رواية زواج اجباري ولكن الفصل الخامس5بقلم هنا رياض

زواج اجباري ولكن

#الفصل_الخامس 

#هنا_رياض 


صلوا على من بكى شوقا لرؤيتنا ♥️


Hana Ryad


*****


"فى الليل"


كان مراد و ميرا يتمشان فى مول كبير، دلف الاثنين إلى محل 



و اخذت ميرا تبحث عن شي يناسبها، عثرت على قطعة من 




الملابس و اعجبتها جدا، أخذت تلك القطعه و ذهبت لتقيسها 


بينما ظل مراد ينتظر خروجها ...


خرجت ميرا بعد ان ارتدت قطعة الملابس و التي كانت عبارة 



عن عبائه سوداء و عليها بضع النقاط البيضاء، رُسم على شفتيه 




إبتسامة دون علمه، بينما هي ذهبت إليه وهي تلف الفستلن و تقول:-


_ايه رأيك فى الدريس 


اجابها دون وعي منه:

-روعه يا روحي


نظرت ميرا إلى مراد بتعجب لكن تلاشت الكلمه و قالت:

-خلاص هروح اقلعه و نحاسب 


-تمام 


*********


دلف مراد إلى المنزل وهو يحمل أكياس كثيرة لا يعلم لماذا 




ميرا اشترتها، اردف مراد وهو يغلق الباب بـ قدمه:-


_همووت واعرف ليه الافوره فى الموضوع 


_افورة ايه.. هو انت عشان بتروح تشتري تيشيرت و بنطلون و جذمه تيجي تقول على الحاجات الى انا بشتريها افورة ....! 


_يختي اتنيلى دا انا بشتري الحاجات دي و بستكترها


_اهو يبقا انت الى مأفور مش انا 


_ طب نتفاهم دلوقتي انتِ اشتريتي ايه 


زفرت ميرا وقالت:-


_ اكسسوارات و بنطلون و دريس و طرحه و بندانا و صندل و تِوُكْ و دبابيس و ظوافر و روج و بلاشر و بس كدا ... 


نظرت ميرا إلى وجه مراد الذي ينظر لها بـ تعجب، تحدث مراد وهو يتجه إلى الحمام:-


_وانا إلى كنت مستكتر التيشيرت و البنطلون و الجزمه


********


استيقظت ميرا بـ نشاط كبير فـ اليوم أول أيام العيد، اتجهت مبرا إلى غرفة مراد و قالت:-


_مراد يا مراد اصحي 


لم يستيقظ مراد فـ أعادت ميرا مناداتها ولم يستيقظ بعد، اتجهت ميرا إلى مراد و جلست تَهُزُ فيه لكن دون جدوي، قالت ميرا وهي تنظر إليه بـ تعجب:-


_هو مات ولا إيه.. 


كانت ميرا سـ تخرج ولكن منعها السجادة التي وقعت عليها لكنها قامت بـ سحب مراد معها لـ يقع الإثنين على الأرض، تأوه مراد من الوقعه ثم وقف فـ تحدث وهو يمسك ظهره:-


_اه ياني يما ايه بتسحبيني ليه ها ليه؟ ... اشوف فيكِ يوم يا ميرا با بنت سعد 


ردت عليه ميرا وهي تقوم و تقول بـ صراخ:-


_الله هو انت الى وقعت بس ولا ايه ما انا كمان وقعت 


_هو مين السبب إلى خلانا نقع 


_السجاده 


_ميرا امشي من قدامي عشان مضربكش و انهارده عيد 


_عيد  ولا سعيد  هههههه 


نظر لها مراد بـ وجه خالي من التعببرات وقال:-


_المفروض أضحك يعني 


_احم احم .. اه المفروض تضحك 


_ دا عندها 


***********


_بابا يا بابا عايزه عيديه 


ألقت بتلك الكلمات جميلة وهي تمد يدها إلى والدها، نظر والدها إليها وهي يرفع شفتيه بـ شعبية:-


_ إنتِ كبرتب على العدية 


_إيه الإهانة دي أحم.. بابا انا مكبرتش إنت إللى مكبرني بس انا مكبرتش فـ لو سمحت هاتلي عديه 


_ تعالى اضربيني وخلاص 


_لا أخلاقي متسمحليش إني أعمل كدا 


_أخلاق .. تمام 


*************


_حلا يا حلا.. 


ألقى بتلك الكلمات هيثم و هو يحاول إيقاظ الصغيرة، استقامت حلا و قالت بنعاس:-


_نعم يا بابا 


_يلا عشان نلبس و نروح لـ جدو 


فرحت حلا عندما سمعت أنهم ذاهبين إلى جدها، حمل هيثم حلا و ذهب لكي يلبسها ملابسها، أصبحت حلا جاهزة فذهب هيثم لـ يغير ملابسة و خرج ليحمل الصغيرة و يذهب إلى أبيه


*********


نظرت والدة رُحيم إليه بطرف عينها بعد أن أصر أن يجلس معها يوم العيد بـ أكمله، تحدث والدة رُحيم و قالت:-

 أنت إيه البرود إلى إنت فيه دا ما تسبني و تخرج مع أصحابك 

 مراد هيفسح ميرا و هيثم هيروح مع حلا عند ابوه و هنتقابل بليل.. 

 طب روح لعيلة ابوك امك اب حاجه متبقاش خنقة كدا 

                    الفصل السادس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>