رواية الحلو المسموم الفصل الرابع عشر14بقلم ايمان هشام


 

الحلو المسموم♥️ 

الفصل:الرابع عشر 



طلعت مصحف خدته من فيروز وفضلت تقرأ قرآن بعد نص ساعة الباب خبط استغربت وقامت فتحت لقته سعيد باشا حماها دخل بدون مقدمات ورد الباب وبصلها ببرود 



سعيد : اقعدي عاوزك ف كلمتين*وشاور علي السرير بعينه سمعت الكلام وراحت قعدت علي طرف السرير وهو جنبها بينه وبينها متر 



سعيد:اسمعيني كويس لما جابك يوسف ودخلك البيت علي انك مراته اضايقت طبعا وكنت بفكر الاقي حل عشان اخرجك بيه لأنك متستحقيش يوسف وهو خدك عن انتقام وكمان



 عشان ضغط عليه ياخد بنت صديق ليا عشان مصالحنا تبقي مشتركه ومحصلش نصيب بس بعدين من الخدم عرفت ال بيحصل ومن طريقتك عرفت انك هبلة وطيبةبس شفتي حاجات مينفعش تشوفيها وانتي فهماني كويس انتي دخلتي



 من الباب السري ال جوة المكتبة وشفتي واحده جوه الاوضه ال تحت القصر الكلام ده لو حد تاني غيرنا عرفه رقبتك انتي واخوكي وامك مش هيكفيني وانا مبعيدش كلامي مرتين



لؤة: خلصت بقا ي حمايا سبني بقا احكي واسمعني انا من وقت ما دخلت القصر ده وانا مخنوقة بيتي اوضتين وصاله باخد نفسي فيه اكتر من هنا انتو ملعونين وقصركم ملعون


 مفيش بينكم موده ورحمه كل واحد بيفكر في نفسه ومختص بحياته وده غضب من ربنا الحقو توبوا ي حمايا وان كان علي ال شفته ف مش هنطق مش عشانك بس عشان محدش غيري



 يشوف منظر ذي كده انت بجد بتدخل تشوفها كل يوم علي الحال ده دي جثة حية رغم ان انا معرفهاش بس بكيت عليها وعلي عجزها وعيشتها ف مكان مقفول قديم ما فهوش غير شباك للهوا بين اربع حطان 



سعيد: يعني اسيبها تموت الدكاترة قالو انها هتفضل كده لما تموت كان طلبها اني افصلها عن عيالها مكنتش عاوزاهم



 يشوفوها بالمنظر ده كل يوم من ٢٢ سنه لحد الان هتظلم نفسها وهتظلمهم انا عارف انها بتموت ف اليوم الف مرة ومره بس انا مفيش حاجة ف ايدي اعملها غير اني اشوفها وهي



 بتموت ابعد الاولاد عني يسعيد بعدت الاولاد عنها اتجوز يسعيد عشان الاء محتاجة ام ترعاها ويوسف كمان اتجوزت وحدة كانت ديما بتحاول تتقرب مني وكويسة مع الاولاد


 مقصرتش معاهم ف حاجة بس هما مقدروش يتقبلوها وده حقهم انا بس ال ف القصر ده بعاني لما دخلتي عليها امبارح وشفتيها وجريت من الفزع شافتك بس مقدرتش تتحرك طبعا ولا تتكلم اخر مره اتكلمت فيها من ٣ سنين انهارت خالص



 دموعها بس ال بتحكي معاناتها طلبت مني مليون الف مرة اموتها خلال ٢٢سنه عشان ترتاح مقدرتش اموت مين مراتي حب حياتي ام عيالي مقدرش انا مستعد اشيلها عمري كله ولا معملش كده*كان بيتكلم بزعيق شوية وبنحيب شوية بهمس



 شوية وبعصبيه شويه  كل ده ولؤة واقفة اديها علي بقها ودموعها نازلة الست ال شبه الجثة ال بتموت جوة دي مامت يوسف والاء ولسه عايشة سكت سعيد وفضل يعيط قربت لؤة منه 

لؤة بعياط:متقلقش ي حمايا وعد مني اني مش هجيب سيرة لحد *بصلها بألم وسابها ومشي قفلت وراه وقعدت علي الارض وفضلت تعيط 



لؤة:لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم استغفر الله العظيم يارب ارحمها برحمتك ٢٢ سنه ف العذاب ده ارحمها برحمتك يارب *عند سليم ف الشركه قاعد مستني سليم كان متوتر



 مش علي بعضة مش عارف نفسه يسمع الخبر الحلو ام لؤة بريئه ولا الخبر الوحش مذنبة دخل سليم مبسوط 

يوسف:اخلص 

سليم:ومالك قاعد علي نار كده ليه صبرك شوية بريئة زي ما كنت متوقع ام سحر وابنها ورا الموضوع واعترفت ان شركة اسكار المنافسة هي ال ورا كل ده بعد ما كسبنا اخر مناقصة



 قبل الحادثة بأسبوع *بصله يوسف ببرود وقام اتمشي ورجع تاني للمكتب وضرب بيده علي الطفاية الازاز وكسرها وايده نزفت اترعب سليم 



سليم:مالك ايه حصل عرفنا مين وراها كده نعرف نتصرف معاهم 

يوسف:تروح وتطلع ام لؤة من الحجز دلوقتي حالا *وسابه ومشي... طلع ركب عربيته وراح القصر كانت الساعة ١٢ ونص طلع علي جناحه علي طول ودخل لقاها بتصلي استني



 دقيقتين لما خلصت وسلمت قامت ولمت سجادة الصلي وحطتها علي الطربيزه وبصتلو وشه لا يبشر بالخير



يوسف: مبروك مامتك بريئة زمانها طلعت دلوقتي وأم سحر ال ورا الموضوع



لؤة: والله العظيم*قالتها بدموع وفرحة وحضنته 

لؤة:شكرا ي يوسف بجد مش عارفة اشكرك ازاي*واقف بكل برود وايده ورا ضهره ومكشر سابته لؤة واتكسفت ووشها قلب طماطم 

يوسف :لؤي 

لؤة:نعم 

يوسف:انتي طالق

         الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>