أخر الاخبار

رواية الام معطرة الفصل الخامس والسادس


 رواية ألام معطرة

بقلم fatima kh.d 

فاطمة خضير محمد 

الفصل الخامس والسادس

_____________

ولادة ثانية أم أنها حياتك تعيشها بطريقة أخرى و مكانً أخر و أشخاص لم تعرفهم من قبل.....

_______________________________

خجل جعل وجنتيها تحمران بشدة حاولت النظر لعدة جهات محاولةً الفرار من هذا الموقف المحرج قطع أفكارها صوت شاريل تعتذر بخجل هي الأخرى و تبرر موقفها 

- أسفة جدا 

أجابها بحنق على ضياع فرصته التي كان ينتظرها منذ فترة 

- لا بأس شاريل 

- كنت أظن السيدة لوحدها في الغرفة....

سارت عدة خطوات نحو أفنان 

- اه لقد أحضرت الماء.. تفضلي 

-شكرا لك... 

أبتلعت الماء دفعة واحدة لشعورها بالعطش الشديد بسبب ما حدث بينما أردفت شاريل محدثةً جاد 

-سيدي.... من أسبوعين تقريبا أتصل السيد رائد و قال أنه يريدك بأمرٍ هام جدا 

قطب جاد حاجبيه متسائلا 

-ماهو.... ألم يخبرك ما الأمر

هزت رأسها نفياً 

- لا... لم يخبرني 

-حسناً... سأتصل به لأعرف ما الأمر 

- شاريل.. عن أذنكما حال مغادرة شاريل أخرج هاتفه من داخل بنطاله متصلاً بأحدهم 

-رائد... كيف حالك 

.................

-بخير للتو وصلت..علمت أنك اتصلت من أجل أمراً مهماً 

.................

- رائد...هل تحاول أخفاء شيئا عني 

.........................

-حسناً... أنا أيضا أشتقت أليك.. غداًسنتقابل... وداعا...

أغلق هاتفه بعد كلمات الأخير و أتجه بأنظاره نحو تلك الجالسة على السرير و الهدوء يحيطها 

-أفنان.. أنتِ متعبة أرتاحي قليلاً ريثما يجهز العشاء 

-حسناً .....

أستلقت متكئةً على السرير ممددةً ساقيها عليه 

__________________________________

صمت مخيم على طاولة العشاء قطعه دخول شاريل التي نادت عليها سميرة والدة جاد 

- شاريل سنحتسي القهوة بعد العشاء جهزيها 

- حاضر سيدتي... 

سرعان ما سألت أفنان 

-أفنان... أنتِ ستشربين القهوة معنا ؟

أجابت أفنان نافية 

-لا... لا أتناول المشروبات الساخنة ليلاً 

- أذا... عصير 

أجابت أفنان مبتسمةً

- أجل... 

وجهت سميرة حديثها لشاريل 

- شاريل حضري العصير لأفنان 

أومأت برأسها بحركة صغيرة 

-حسناً... 

و أتجهت نحو المطبخ لتحضير ما طلب منها مع باقي الخادمات 

----------------------

بعد العشاء شعرت أفنان بأنها متهمة و يتم أستجوابها من كم الأسئلة الموجهة لها من قبل سميرة و أبنتيها... شعر جاد بأرتباك أفنان و ترددها بالأضافة لأرهاقها قاطع الجميع بلطف 

- يكفي رجاءً و ألا ستظن أفنان أنكن تحققن معها 

ردت أفنان بلطف

- لا بأس بالأمر... لم أنزعج مطلقا 

أيدت سميرة ما قاله جاد 

- جاد محق يكفي أسئلة... جاد خذ أفنان لغرفتكما...أنتما متعبان.. هيا أذهبا 

جاد- حسناً أمي.. تاركاً مكانه مممسكاً يد أفنان 

- هيا... لنذهب لتنالي قسطاً من الراحة

تحدثتسميرة موجهة حديثها لأفنان 

- أفنان خذي العصير معكِ... لم تتتناولي منه شيئا تبدين شاحبة... العصير مفيد لك 

-حسناً.. سارا معاً نحو غرفتهما حيث تناولت أفنان القليل من العصير ووضعت الكأس على الطاولة المتواجدة بمنتصف الغرفة و أتجهت نحو الحمام بعد أن أخذت معها ملابس نومها .... مدة قصيرة و غادرت الحمام وهي تمسح شعرها بمنشفةً صغيرة ألى أن وصلت المرأة و قامت بتسريح شعرها بصمت بينما جاد يراقب حركاتها بعشق تتبعها نظراته أينما ذهبت رمقته بنظرة هادئة من خلال المرأة فتحرك نحو الحمام بهدوء مضى وقت قصير و غادر الحمام باحثا عنها حتى سقطت عيناه على تلك النائمة على السرير أقترب منها و ناداها بصوتً خافت

- أفنان... أفنان أنتِ نائمة...

لم يأتيه منها رد فغمغم مبتسماً واضعاً الغطاء عليها 

- أنها نائمة حقا... 

----------------------

تسير ذهاباً و أياباً تستشيط غضباً مما حدث<br>

أيرام- أمي أنتِ هادئة جدا بعد هذه الكارثة التي حلت علينا 

تحدثت الأخرى وهي جالسةً على الأريكة تهز قدميها بغضب شديد 

أرام- جاد تزوج... اليوم أحضر زوجته... و بعد فترة سينجب أطفالاً منها و هكذا لن نحصل على شيء... الأملاك كلها ستكون لزوجته و أولاده... و نحن لا شيء لنا 

أجابتهما بهدوء عكس الماثلتان بقربها 

- يكفي أنتما الاثنتان لن يحصل ذلك مطلقا أنا سأفرق بينهما... لن أجعلهما يقتربان من بعضهما أبدا 

أيرام- لا أظنك تستطيعن أمي فهما الأن سوياً.. و بالتأكيد يقضيان وقتاً رومنسياً الأن 

-لا... لن يحدث ذلك لأنني وضعت منوماً في كأس العصير الذي تناولته أفنان.. لابد أنها نائمة و تحلم أيضا 

أسرعت أرام تاركة الأريكة متجهة نحو والدتها لتجلس بقربها على السرير مبتسمةً 

- حقا أمي 

- أجل.. من الجيد أن أفنان لا تشرب القهوة و ذلك سهل الأمر علي بوضع المنوم في العصير.. 

ثم أردفت بحقد وخبث 

لن أدعهما يقتربان من بعضهما.. ولكن علينا التصرف بهدوء و حكمة لكي لا يكشف جاد الحقيقة سنريه حبنا له و لزوجته

أيرام- أمي أنتِ عبقريةحالما ينفصلان ستكون كل الممتلكات لنا بالتأكيد 

أرام- أنتِ محقة أيرام و لن نضطر بالتظاهر بحب جاد 

-جيد... تصرفا بحكمة و لا داعي للتهور أبدا.. و نفذا ما أقوله و كل شيء سيصبح ملكنا 

ألقت تلك الكلمات على مسامع أبنتيها و أبتسامة خبيثة ترتسم على شفتيها 

--------------------------------

صباحاً فتحت عينيها و هي تشعر بثقل على كتفها ألتفت بنظرها شاهدته نائماً ملتصقاً بها و رأسه على كتفها ينام بعمق أنسحبت من جانبه بهدوء و جلست على طرف السرير تفكر 

-البارحة نمتُ دون أن أشعر بشيء أبدا كيف... ربما لأنني كنت متعبة جدا 

-------------------------------

الساعة العاشرة صباحاً و هو يستعد و هي تراقبه بأعجاب أناقتة و طريقة وضعه لمتعلقاته الشخصية ساعته و حافظة نقوده و مفاتيح سيارته أما هي كانت مترددة بسؤاله و الأفكار تعصف داخل رأسها <br>

- هل أسأله إلى أين ذاهب ... هل سيتركني بأول يوم لي بالمنزل لوحدي 

أقترب منها مبتسماً و هو يلاحظ على وجهها علمات أستفهام جذبها أليه واضعاً يديه حول خصرها النحيف 

-أذا ألن تسألني زوجتي إلى أين أنا ذاهب 

ردت وهي ناظرةً لعينيه بهدوء و بعض الارتباك 

- كنت أريد سؤالك لكنني ترددت في ذلك

أبتسم لها 

-لا تترددي فهذا حقكِ...حسناً سأخبرك

- أذا كنت لا ترغب بأخباري فلا بأس.. 

- بل أرغب.. فنحن أصبحنا شخصاً واحد ... سأذهب لرؤية أبن خالتي يدعى رائد... الذي حدثته هاتفياً عند وصولنا تذكرين أليس كذلك

أومأت برأسها فأكمل هو 

- أرغب بالأطمئنان عليه فأنا لم أره منذ فترة طويلة... تأخرت علي الذهاب وداعا حبيبتي 

قبلها بسرعة على وجنتيها مختفياً من أمامها بينما هي جالست على السرير تتنفس الصعداء 

-------------------------------------------------------

وصل لمنزلٍ صغير ترجل من سيارته قاطعاً حديقة المنزل نحو الباب الرئيسي رن الجرس عدة مرات لينفتح الباب و تطل منه فتاة جميلة جدا ترتدي ملابس رائعة و طويلة لا يظهر منها سوى شعرهاالقصير الذي يمتد لأسفل كتفيها بقليل... أستغرب وجودها تحدث معها جاد

- عذراً هذا منزل رائد أم أنني أخطأت العنوان لكنني دائما أتي ألى هنا لأزوره

ردت عليه بلطف 

- لم تخطأ هذا منزل رائد

-أين هو أنا أبن خالته أدعى جاد 

-تفضل بالدخول

سار خطوات نحو الداخل سرعان ما أحتضنه أحدهم 






الفصل السادس

------------------

الوطن ليس دائما هو الأرض التي تنتمي لها ربما هو كلمة طيبة تقال لكَ أو أبتسامة تظهر من أجلك أو وطنك يكون عناقاً أو حضن يحتويك كلما ضاقت بك الدنيا أو شعرت بالأختناق....

-------------------------------

حضن محب و ذراعين تلتفان حوله بأشتياق أسعاده كثيرا تحدث جاد ضاحكاً 

-رائد ستخنقني... لم أعلم أنك تحبني لهذا الحد 

أجابه الأخر بمرح 

-بل أكثر... أشتقت أليك و شعرت بالوحدة من دونك 

أجابه جاد معتذراً 

-ها قد عدت و لن أسافر لفترات طويلة بعد الأن هل يرضيك هذا...

سحبه رائد لغرفة الجلوس

-تعال... أتشرب القهوة 

- حسناً

نظر نحو تلك التي وقفت على مقربة منهما 

- سيمار أعدي لنا القهوة

أومأت مبتسمةً 

-حالاً... 

قاطع جاد رحيل سيمار

- لحظة لم تعرفني عليها... من تكون ؟

تلمس رائد شعره بحرج

- أسف... نسيت.. أنها سيمارزوجتي... و سيمار هذا جاد أبن خالتي 

صدمة أعتلت وجهه سرعان ما أخفاها مرحبا بها 

- تشرفت بمعرفتكِ.. مبارك زواجكما 

ردت عليه بلطف

-شكرا لك.. سأعد لكما القهوة 

أبتعدت عنهما فتوجه جاد بالسؤال لرائد

-أخبرني متى و كيف و لماذا حدث هذا الزواج

أبتلع رائد ريقه و حرك عينيه بتوتر...لاحظ جاد ذلك و أيقن أن الكثير حدث بغيابه

-أنا أنتظر.. هيا أخبرني 

- لنجلس في الحديقة و سأخبرك 

هيا جلسا حول طاولة صغيرة و سأله جاد 

-ما بها ألديها مشكلة... لماذا تعرج 

رد الأخر بجمود 

-أنها أعاقة بسبب حادث أصابها في صغرها 

-ذلك ليس مهماً....

ثم أسترسل حديثه مكملاً 

-المهم أنك تحبها.... و سعيدان مع بعضكما

نظر لجاد قائلا بسرعة 

-لا أحبها... لكنني أعتدت على وجودها في حياتي 

أعتدل جاد بكرسيه متحفزاً 

- ما الذي تقوله لماذا تزوجتها أذا 

قاطع حديثهما قدوم سيمار نحوهما فوضعت لهما القهوة على الطاولة 

- تفضلا القهوة 

جاد- شكرا لك 

رائد- شكرا سيمار 

سيمار- أستئذنكما

أبتعدت عنهما فتوجه جاد بنظراته نحو رائد

-أخبرني كل شيء.... ماذا حدث بغيابي 

تنهد رائد و بدأ يسرد لجاد ما حدث 

- قبل أسبوعين أصابت أمي نوبة قلبية حادة 

نهض جاد من مكانه و الخوف يتملك قلبه 

- ماذا.. أين خالتي الأن.. هل هي بخير... بخير أليس كذلك

أمسك رائد يده و أجلسه 

- أهدئ... هي بخير أنها نائمة و صحتها جيدة لا تقلق تنفس جاد الصعداء 

-متأكد أنت لا تكذب علي أليس كذلك

هز رأسه نافياً

-هي بخير صدقني 

-حسناً لن ما علاقة سيمار بخالتي ....

أجابه الأخر متنهداً 

- كانت نوبة قلبية حادة و تطلب الأمر عملية جراحية لذلك أتصلتُ بك لكنك كنتُ مسافرا ولا أملك رقم هاتفك لمحادثتك.. كنتُ بحاجة للمال و بسرعة.. أنت تعلم أن راتبي لا يكفي بسبب أدوية أمي و أقساط المنزل 

قاطعه جاد قائلا 

- كان بأمكانك أخذ المال من أمي 

أجابه رائد بلهجة حادة بعض الشيء 

- جاد تحدثنا بالأمر مسبقا و أنت تعلم أنني لا أستطيع أخذ المال من زوجة أبيك 

أخذ أنفاسه عدة مرات ثم أكمل مستطردا 

- طلبت من مديري في الشركة قرضاً لكنه لم يوافق لأنني أخذت مسبقاً و في نفس اليوم أصطدمت بسيمار عند مكتب والدها و هي أعجبت بي ووالدها لاحظ ذلك... و عقد معي صفقة 

سأله جاد متحفزاً 

- و ما هي الصفقة....

نظر رائد له و أعقب مكملاً 

- سيغطيني تكاليف عملية والدتي كاملةً مقابل الزواج بسيمار... و أنا وافقت

- ماذا فعلت أيه المعتوه أين كان عقلك 

- جاد لا تنزعج مني أرجوك كنتُ مضطراً ولا خيار أمامي غيره لستُ مستعداً للمخاطرة بحياة أمي مهما حدث و مهما تطلب الأمر 

- أتفهم وضعك لكن أنت خدعت سيمار.... هي لا تعلم.. أليس كذلك 

أومأ رائد برأسه موافقاً 

- أجل... لا تخبرها أرجوك 

-أعدك لن أخبرها... لكن كيف ستعيش معها أنت لا تحبها 

أجاب رائد و عيناه تتابع سيمار من نافذة المطبخ المفتوحة المطلة على الحديقة 

- صحيح... لكني أعتدت على وجودها معي و أعتنائها بأمي أنها فتاة مثالية و لن أجد زوجةً أفضل منها و بالنسبة لأعاقتها فلا يهمني الأمر... أنا أراها مثالية جدا 

أبتسم جاد متأملا نظرات راح

- هل أعتدت عليها... أم بدأت تحبها 

أفاق رائد على كلمات جاد محاولا أبعادها عن أفكاره 

- ماذا تقول 

- أنا أرى أنك تنظر لها بأعجاب و حب و ليس أعتياد فقط 

سخر من كلام جاد 

- أصمت هذا هراء 

رد جاد بأستفزاز 

- بلا وقعت بحبها... لكنك لا تريد الاعتراف لم تصدق بعد.. لكن حالما تتأكد من ذلك لا تنسى أخباري

ضحك رائد بشدة

- لا تحلم بذلك 

أجاب الأخر بضحك 

- سنرى و قتها 

توقف رائد عن الضحك مبتسماً لجاد 

- أخبرني عنك.... تكلم ما سر أبتسامتك 

- اه... لستُ جبانا مثلك.. أعترف أنني وقعت في الحب 

أسرع رائد متلهفاً يلقي عليه الكثير من الأسئلة 

- حقا... و من تكون الفتاة... هل أعترفت لها .... هل وافقت ....

قاطعه جاد قائلا 

- لن تصدق.. تزوجتها بأقل من أسبوع على أعجابي بها و حبي لها 

أندهش رائد مما يتفوه به جاد

- لا أصدقك.... أنت تمزح أليس كذلك 

أجاب الأخر مؤكداً 

- بل أخبرك الحقيقة و هي الآن معي في منزلي..

البارحة أحضرتها معي 

تزوجتها قبل يومين فأنا لن أسمح بأن تضيع من بين يدي 

أعقب الأخر على كلامه 

- تضيع... ماذا تقصد 

تحدثجاد مبتسماً 

- كانت مخطوبة لأبن عمها و قبل يوم من زفافها تزوجتها أنا... بأمكانك القول هربنا من عائلتها 

تفاجأ رائد مما سمع 

- غير معقول 

أطلق جاد ضحكةً عالية بسبب تعبيرات وجه رائد المتفاجئة 

- ما بك.. ألا تصدقني ... بأمكانك المجيء لمنزلي لرؤيتها ... و ستصدق حتماً 

أبتسم رائد مردداً 

- الثقة التي أراها في عينيك تجعلني أصدقك 

- جيد.. هيا أرغب برؤية خالتي 

- حسناً 

قضى جاد بعض الوقت مع خالته التي كانت سيدة جيدة أغدقته بأحضانها و كلماتها الحنونة 

مع بعض الأحاديث العابرة مع كلاً من رائد و سيمار 

_____________________________

جالسة بغرفتها وحيدةً صامتة تقدم منها خطوات ملقياً عليها التحية 

- مرحبا أفنان... 

ردت عليه برقة 

- أهلا.. 

مد يده لها بباقة ورد كبيرة 

- تفضلي هذه لكِ

أخذتها من بين يديه 

- شكرا لك 

أنتبهت لتلك العلبة الملصقة على جانب باقة الورد و فوقها كرت صغير مكتوبً عليه دعوة للعشاء 

قاطعها جاد متطلعاً لها بعشق 

- هل تقبلين دعوتي... 

أومأت برأسها بحركة صغيرة تدل موافقتها هامسة 

- طبعا...

_____________________

مساءً كانت تردي فستاناً جميلاً وطويلا تقف أمام المرأة تضع اللمسات الأخيرة فتحت هديته التي قدمها لها مع باقة الورد كانت عبارة عن طقم من الألماس.. قلادة و أقراط و أسوار رقيق مع خاتم جميليدل على ثمنه الباهض أنتهت و أتجهت نحو السرير بيدها حذائها ذو الكعب المتوسط جلست على السرير منحنيةً ترتدي حذائها 

يتطلع بدقة لكل حركة تقوم بها و التي تزيد عشقه لها شيئا فشيئا قاطعه صوت رنين هاتفه أجابعليه و أنظاره لا تبتعد عنها أنهى المكالمة مقترباً منها بتوتر يخاف رد فعلها على ما سيقول 

- أفنان.. أه في الحقيقة العشاء ألتغى أظن علينا الذهاب لمكان أخر 

- ألى أين.... 

- رائد أبن خالتي يدعونا للعشاء بمنزله لكي يتعرفواعليك خالتي تود رؤيتكِ لا تمانعين أليس كذلك 

- لا بأس... أنا أرغب بالتعرف عليهم أيضا 

تنهد بأرتياح وأبتسم لها

- جيد هيا لنذهب 

أبتسمت له 

- هيا 

أستأذن والدته و أخبرها بوجتهه و أنطلق لمنزل رائد 

---------------------------------

أنهالت التحيات لأفنان في منزل رائد و المدح حول جمالها و رقتها و أخلاقهاو تواضعها حتى قاطعت كل ذلك سيمار مبتسمة 

- سأجهز طاولة العشاء 

تطوعت أفنان لمساعدتها بود 

- أذا كنتِ لاتمانعين هل بأمكاني مساعدتك 

أبتسمت لها سيمار 

- لا أمانع و لكنك ضيفتنا 

تكلم جاد 

- سيمار خذي أفنان معكِ... أعتبريها أختك و ليست ضيفة 

سيمار- يسرني ذلك... هيا أفنان تعالي معي 

سارتا سوياً نحو المطبخ لنقل الطعام الذي جهزته سيمار مسبقاً لطاولة الطعام في غرفة الجلوس 

سيمار- أفنان هل لي بسؤالك عن شيء 

أفنان - تفضلي ... 

سيمار- أرى الحب بعيني جاد لكِ فهل أنتِ تحبينه

تجمدت أطرافها مما سمعت و توقفت الكلمات داخل فمها لم تستطع الرد 


ولقراة الرواية كامله من الاول حتى الاخير من هنا

                      الفصل السابع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-