رواية عشق الفهد
الفصل الثامن والعشرون
بقلم منه ياسر محمد
فى هذه اللحظه تذكر فهد فرحتها ولكن كل شيئ قد تحطم
كان فهد يسترجع بذاكرته وقت ماشاهدها سعيده فهل ستتقبل الوضع عندما تعرف...
فهد بصدمه: طب وهي
_هي كويسه تمام والصبح هتفوق
فهد: ماشى....
مريم بصدمه: جنين اي
فهد: عشق كانت حامل
مريم: ايهههههه
فهد: حامل يامريم كل حاجه انتهت فرحتها مكملتش كان نفسى اشوفها مبسوطه..
سقطت دموع فهد قائلا كنت لما بشوفها بتضحك بحس روحي رجعتلي كنت
بطير من الفرحه ساعت لما قالتلى انها حامل انا شوفت سعاده فى عينيها متتوصفش
هتعمل اي لما تعرف انو اللى كانت بتتمناه راح...
رهف: فهد اهدي يافهد مينفعش تبق كده قدامها
فهد: مبقتش قادر ليه دايما المشاكل بتيجي لحد عندنا ليه.....
فى الصباح..
عشق: فهد
فهد: انا جنبك ياحبيبي
عشق: فهد ابننا كويس صح اي اللى حصل
فهد:
عشق: فهد رد ابننا حصله حاجه هاا فهد
فهد:
عشق: اي يافهد مالك رد عليا فى اي... وقف فهد وضع يده على وجها قائلا انتي
عارفه انو ربنا زي مابيدينا الحاجه بياخدها صح.... صرخت
عشق صرخه قويه وسقطت دموعها وهي تتعذب من شده فقدان ابنها..
فهد: اهدي بس انا معاكي..
_استاذ فهد انا هديها ابره مهدئه مينفعش الحاله اللى هي فيها دي....
فهد: سامحيني مقدرتش اعمل حاجه.... خرج فهد وهو قلبه يحترق....
رهف: رايح فين يافهد
فهد: هطلع شويه ادعي ربنا يقومها بالسلامه
رهف: ماشى انت كويس
فهد: اه كويس...... خرج فهد ودموعه على وجه وقف فهد ينظر للسماء ويبكى...
فهد: حرام اللى هي فى هي استحملت وجع كتير اوى فى حياتها ولما جت عشان تفرح
اتحرمت من الفرحه ليه يارب ليه انا عملت اي عشان كل ده انا عملت ايه ياارب ليه دايما
مكتوب عليها العذاب ليه دايما مش بتفرح ليه كدا الانسانه اللى حبيتها مقدرتش انقذها
انا كنت عاجز مقدرتش انقذها ليههه..... ظل فهد يبكي مثل الطفل الصغير وقلبه يحترق على حبيبته...
رهف: فهد... مسح فهد دموعها قائلا رهف ادخلى جوه
رهف: مش هسيبك
احنا كنا فى كل حاجه مع بعض فهد ممكن تهدي هي هتفهم براحه وهتحاول تستوعب انو مش بأيدينا
فهد: مقدرتش انقذها
رهف: أمر ربنا محدش يعترض عليه
فهد: مش قادر اشوفها كدا
رهف: اهدي يافهد
فهد: وربى لو عرفتهم انا ممكن اروح اقتلهم دلوقتى انا ممكن ادخل فيهم السجن واطفى نارى
رهف: هيرجع ابنك
فهد: هاخد حق مراتي اللى بتتعذب جوه دي
رهف: ربنا هياخد بأحقها صدقني هياخد يافهد.....
فى المساء...
فهد: طيب اهدي شويه وحياتي عندك تهدي... كانت عشق قلبها يحترق ودموعها على وجها...
عشق بوجع: ابني
فهد: انا معاكي ومش هسيبك....
عشق: ابني راح
فهد: كل حاجه هتتحل.... امسكته عشق بقوه وهي تصرج
قائلا انت مش هتعرف ترجعلى ابني يافهد مش هتعرف ترجعه...
فهد: اهدي عشان خاطرى مش مستحمل اشوفك كدا
عشق: ابني رااح يافهد ليه يارب كان نفسى ابق ام ليههههههه
فهد: اهدي ياعشق اهدي ياحبيبتي..... جاء الطبيب وقال
_هتقدر تخرج بكره الصبح تمام
فهد: ماشى
عشق: فهد ليه يافهد كدا عايزه ابني يافهد عايزه ابني......
فهد: اهدي ابوس ايدك اهدي بقا انا جنبك... ضمها فهد وجلس بجانها وكأن الوجع قد انقسم لهما....
فهد: هفضل معاكي واللهي مش هسيبك....
فهد بصدمه: عشششقققق
