رواية عشق الصقر
الفصل التاسع والعشرون
والثلاثون
بقلم / منه ياسر محمد
فهد: دكتووووووور..
فهد: عشق حبيبتي قومي عشان خاطرى قومي ياعشق قومي...
-استاذ فهد اتفضل مينفعش تكون هنا....
فى الصباح...
جاء الطبيب واطمئن على حالتها..
_كويس تقدرى تخرجى
فهد: عشق انتي كويسه
عشق:
حسام: تمام هعمل اجراءات خروجها...
فهد: يلا عشان تغيرى هدومك قومي معايا يلا ياحبيبي... وبعد مرور وقت....
عشق بصوت منخفض: مش قادره يافهد.... حملها فهد بين
ذراعيه....حتي وصلوا الى المنزل دخلوا غرفتهم...
اخذها فهد داخل احضانه وكانت تبكي...
فهد: عشان خاطرى خلاص عشان خاطرى انا جنبك
عشق: مش قادره يافهد مش قادره
فهد: انا جنبك... ثم ضمها اليه اكثر وقال بصوت همس فى
اذنها هفضل جنبك دايما ومعاكي ومش هسيبك و هاخد حقك...
__________________
حسام: مالك يامريم من ساعت المستفشى وانتي مش بتتكلمي وسرحانه
مريم: ها
حسام: اي فى اي مالك
مريم: مفيش ياحسام كويسه بس زعلانه على فهد
حسام: منهم لله بجد فهد ده ربنا معاه حقيقي يعني ربنا يقومهالو بالسلامه...
مريم: يارب....
فى المساء...
فاق فهد ووجدها نائمه داخل احضانه ودموعها على وجها.. مسح فهد دموعها بيده واخذ ينظر لها ويضمها....
__________________
رهف: كل ده غلط لازم اعرف اي اللى بيحصل بجد
فى المساء...
فهد: يلا ياحبيبي جبتلك الاكل
عشق: مش عايزه
فهد: عشق يلا انا هاكل معاكي
عشق: فهد لو سمحت مش عايزه حاجه
فهد: طيب اطلبى اللى انتي عايزه لكن متبقيش كدا
عشق: هتقدر تنفذ
فهد: اطلبى اللى عايزه
عشق: رجعلى ابني عايزه افرح تاني يافهد عايزه ابني ومسحت دموعها قائلا كنت مبسوطه كنت رسمه احلام كتير اوى انا وانت وابننا كمان
انا كنت اسعد واحده فى الدنيا بس راحت سعادتي راحت..ضمها فهد قائلا حبيبتي ربنا هيعوضنا تاني ربنا كبير وهيعوضنا
عشق: خلاص كل حاجه راحت
فهد: شش انتي بتحبيني صح
عشق بتنهيده: صح
فهد: وعندك ثقه فى ربنا صح
عشق: صح
فهد: طيب لو بتحبيني يلا كلى وبدل ماعندك ثقه فى ربنا يبق اكيد هيعوضنا اكيد ياروحي ماشى
عشق: ماشى
فهد: يلا ناكل بقا
عشق: ماشى.... كان فهد يطعمها وقلبه يحترق على حالتها....
__________________
حسام: مريم مالك فى اي
مريم: فى اي
حسام: مريم مين اللى عمل كدا فى عشق
مريم: حسام اصدك اي
حسام بعصبيه: انتي عارفه قصدي كويس
مريم: حسام بس انا همووت من جوايا
حسام: انتي صح
مريم: اي... جلس حسام بجانبها وقال..
حسام: الرجاله اعترفوا عليكي
مريم: اي
حسام: شوفتي بقا
مريم: حسام لا
حسام: ليه كدا انتي عارفه اخوكي عامل ازاي دلوقتى بيموت
من جواه عليها انتي ام المفروض تحسى
مريم: مكنتش اعرف انها حامل صدقني
حسام: حتي لو متعرفيش ليه ممكن تقوليلى عشق عملت
معاكي اي وحش يامريم عرفيني بس
مريم: معملتش
حسام: ليه الحقد ده انا اتغيرت وكان نفسى انك تتغيرى
مريم: حسام بس هو... حسام: بس انا بقا مش مسامحك يامريم ابداااا
مريم: حسام متسبنيش عشان خاطرى
حسام: انا طالع اتخمد برا ماااشى مش عايز اسمع صوتك......
مريم: حسااام.... كانت مريم توجد بداخلها شعور الندم قد
فاقت على نفسها وجدت نفسها انسان متوحش..
مريم: كان زنب اي الطفل ده انا طمعي فى الحاجه خلاني
انسانه مبشوفش حتي اخويا مشوفتهوش وكان ممكن يجراله
حاجه ازاي ياربى كنت كدا لالا انا لازم اعترف بل انا عملتو
لفهد واقوله انو انا هتغير عشان ارتاح وحسام يسامحني....
part 30
عشق الفهد
فى الصباح...
مريم: فهد عايزاك
فهد: نعم
مريم: مالك
فهد: مفيش
مريم: فهد ممكن تسمعني
فهد: نعم
مريم ممكن ندخل المكتب ونكلم
فهد: اتفضلى... دخلت مريم ومعها فهد كانت مريم خائفه من ردت فعل اخوها عندما يعرف...
مريم: فهد انا اتغيرت
فهد: نعم
مريم: فهد كنت عايزه اقولك حاجه عشان اريح ضميرى وتسامحني واتأسف لعشق وهبق انسانه مفيش زيي
فهد: مالك يعني
مريم: فهد انا السبب فى كل ده
فهد بعصبيه: السبب فى اي
مريم: انا اللى بعت الرجاله للمكان ده
فهد: اي
مريم: فهد ع.... فى هذه اللحظه لم يتمكن فهد التملك على اعصابه ضرب اخته ضربه قويه واسقطها فى الارض..
مريم: فهد عشان خاطرى ياافهد انا اسفه انا اسفه
فهد: انا مش مصدق عملتلك اي دي بتموت وانا بموت عليها انا مش قاادر اشوفها كدا وكل ده بسببك
مريم: هتغير والله هتغير يافهد سامحني
فهد: برا من انهارده انتي مش اختي ولا ليا علاقه بالبيت ده انا هاخد مراتي وهسافر عند عمي محمود انا اندم مليون مره اني وثقت فيكوا انتو هل انتو
مريم بنهيار: عشان خاطرى سامحني عشان خاطرى
فهد: معقوله محستيش على نفسك انتي ام انتي ام
مريم: صدقني انا بموت يافهد من ساعت الىى عملته انا اسفه يافهد
فهد: اسفك مش هيخلى مراتي مبسوطه مش هيرجع ابني اللى راح مش هيعمل حاجه
مريم: مستعده اعمل كل حاجه انت عايزها يافهد والله
فهد: بس عمرى ماهثق فيكي... خرج فهد من الغرفه وكانت مريم تموت من داخلها كانت تبكى وتصرخ فى الغرفه على حاله اخوها...
________________
فهد: عشق قومي يلا
عشق بوجع: اي يافهد
فهد: يلا هنمشى من البيت ده
عشق: ايه هنمشى
فهد: اه يلااااا
عشق: فهد اي اللى حصل
فهد: مفيش يلا انا هحضر الهدوم قومي يلا
عشق: فهد فى اي ليه كدا
فهد: عشق هي كلمه واحده قولت قومي
عشق: فهد عشان خاطرى براحه فهمني اي اللى حصل
فهد: محصلش حاجه قومي
عشق: يافهد انا تعبانه فى اي....
رهف: فهد
فهد: نعم
رهف: عايزاك شويه
فهد: مش فاضى يارهف
رهف: موضوع مهم اوى اوى يافهد
فهد: طيب جاي.....وبعد مرور وقت...
فهد: انا مش عارف اعمل اي يارهف انا تعبان اوى
رهف: حاسه بيك عشان كدا لازم تكمل
فهد: صح......
فى الصباح....
كان فهد يجلس فى مكتبه ثم سمع صوت دق على الباب...
فهد: ادخل
مريم: انا يافهد
فهد: عايزه اي... دخلت مريم ونزلت الى رجليه وكانت تبكي وتترجا لكي يسامحها...
مريم بعياط: عشان خاطرى انا استاهل كل ده صدقني استاهل عشان خاطرى سامحني يافهد وحيات عشق عندك.... ضربها فهد ضربه قائلا مراتي سيرتها متجبش على لسانك انتي فاهمه وانا لحد دلوقتى قاعد هنا عشان ده بيت ابويا واللى لازم يمشى هو انتي عشان انتي انسانه خاينه فى وسطينا...
مريم: اتغيرت والله
فهد: برا
مريم: عشان خاطرى سامحني يافهد عشان خاطرى والله هعتذر لعشق ميت مره انا ممكن اشتغل عندكوا انا ممكن اعمل اللى عايزينه بس تسامحني يافهد عشان خاطرى انت اخويا الكبير واكيد هتسامحني صح.... ضحك فهد بوجع قائلا كويس انك فاكرا انو انا اخوكي مش عدوك
مريم: اسفه والله اسفه
فهد: اطلعى بره.... خرجت مريم وهي تبكي...
رهف: مريم مالك
مريم: انا همشى من البيت ده خلاص كدا انا تعبت يارهف انا مش قادره ابص فى عين اخويا من عمايلى
رهف: حبيبتي اهدي انا هكلم فهد
مريم: لالا خلاص انا هحضر هدومي وهمشى
رهف: استني يامري