CMP: AIE: رواية لم يعد لي الفصل الاول1بقلم يويو
أخر الاخبار

رواية لم يعد لي الفصل الاول1بقلم يويو


 

رواية لم يعد لى 

بقلم يويو

الفصل الاول :



كانت تبكي بقهر علي ذنب لم يكن لها يد فيه ولا احد ايضاً حتي له يد فيه ...! 

قامت من علي الارض وهي تستند بكلتا يديها علي الحائط حتي تتمكن من الوقوف وتحركت بخطوات من بطئها لا تذكر ووقفت أمام المرأة لتنظر لوجهها ناصع البياض الذي تحول الي




 اللون الاحمر وإلي عيناها الزرقاء التي تحولت إلي لون الدم من شدة بكائها وظلت تفكر أنها ما هو السبب بوجودها طالما أنها ليس لها نفع ؟

تفكيرها بهذا جعلها تبكي أكثر فهي ليس لها قيمة مثلما قال ..!

بقلم.     :.  يويو 

وقعت علي الارض من شده تحطمها هي لم تستطع الوقوف اكثر هي حقاً تدمرت وأصبحت حياتها بلا قيمة ..! 



وجدت الباب يُفتح وها هو يدخل الغرفه رفعت عيونها له ليقترب منها بحزن شديد ظهر علي وجهه 



ليقول لها بنبرة ظهرت لها حزينه : خلاص ياحبيبتي أنا قولتك أنا مش فارق معايا غيرك والمهم أن أنا وانتِ سوا ..!

لترد وقد زادت دموعها : بس انت كان نفسك في طفل يشيل اسمك ..!

ليرد بهدوء علي عكس حزنه : يا تارا اسمعيني أنا مش متخيل يكون ليا ابن غير منك اساسا ..! 



تارا وهي تنظر له : بس يا ادهم طنط مستحيل تقبل بالوضع ده .

ادهم بضيق : أنا هتصرف في الموضوع ده .

واقترب منها يحتضنها علها تهدء قليلا ، اخذها بيده وصعد علي السرير ليحتضنها ويناموا سوياً .

**************************

بقلم : يويو 

جاء الصباح بكل ما يحمل معه من أحداث حزينه للبعض ومميته للبعض وفرصه لإخرون ...!

استيقظت تارا مبكرا بل لنقل هي لم تستطع النوم من الأساس ...!

نهضت من فراشها وقامت بتغيير ملابسها لتستعد للأفطار أو ما تسمية بالمواجهه .



لتذهب للدولاب لتنتقي فستان طويل من اللون البنفسجي وحجاب من اللون الكشميري وتذهب لتأخد شاور ومن ثم ترتدي ملابسها وتصلي فرضها وتجلس لتقرأ القرآن ومع كل ايه تشعر أن قلبها يهتز ودموعها تهطل كالمطر .




مر الكثير من الوقت لم تعرف كم هو ولكنها شعرت بالراحه والقوة تعود إليها من جديد ، وجدت ادهم قد استيقظ لتوه




 لتنظر له بحب وتقول بهدوء : صباح الخير ياحبيبي .

 ‏ادهم بحب : صباح النور ياعمري ، ليه لابسه بدري كده ؟

 ‏تارا : مفيش صحيت بدري قولت اخد شاور وأجهز . 

 ‏ادهم : ماشي ياحبيبتي ، هقوم أنا كمان اخد شاور والبس واصلي عشان ننزل نفطر .




 ‏تارا بهدوء عكس قلقها : ماشي ياحبيبي .

 ‏مر وقت قليل حتي وجدته انتها ليمسك يدها وينزلوا سويا إلي الأسفل ليجدوا والدته تجلس هي ووالده علي السفرة والخدم يضعوا اطباق الافطار .




 ‏شعر ادهم برعشه في يد تارا لذلك شدد من الضغط علي يدها علها تستشعر فيه القوه ، لتنظر له بإمتنان شديد ، ثم يقتربا سويا من السفرة ليجلسا بقرب بعضهما .




 ‏ادهم وتارا : صباح الخير .

 ‏محمود ( والد ادهم ) بحب : صباح النور يا حبايبي .

 ‏هياتم ( والدة ادهم ) : صباح النور ، عملتوا ايه يا ولاد عند الدكتور ؟؟




 ‏نظر لها محمود بقوة كأنه يخبرها أن هذا ليس وقته ولكنها لم تهتم بما يقوله و ظلت ناظرة لهما منتظرة الرد .




 ‏ادهم بهدوء : تمام مفيش حاجه .

 ‏هياتم : يعني ايه ؟ اومال مخلفتوش ليه ؟

 ‏ادهم بهدوء : يعني مبنخلفش ....! 

 ‏شهقت هياتم بصدمه : ايه ؟ ازاي ؟ اكيد هي اللي مش بتخلف .....!

 ‏ادهم بغضب : دي مشكلتنا احنا محدش ليه دخل فيها أنا و تارا حُرين .....!




 ‏هياتم بغضب أشد : لا طبعا مش مشكلتكم لوحدكم انا لازم يبقا ليا حفيد اتصرف ، ولا اقولك ارميها للشارع اللي جت منه وانا اجوزك واحده زي القمر .....!




 ‏نظرت لها تارا ودموعها تنهمر هل لهذة الدرجه هي تكرهها ؟ و هل حقا تراها من الشارع ؟ ما ذنبها بــوفاة والديها وتخلي أسرتها عنها ؟ هل هذا حقا يجعلها تستحق أن يطلق عليها من الشارع ؟؟




 ‏حسناً هي لن تتحمل أكثر وجدت نفسها فجأة تسرع بإتجاه الخارج وتركب في أول تاكسي يقابلها عند الخروج ..! 

 ‏ادهم بغضب شديد : عاجبك كده ؟؟؟

 ‏هياتم بغل : تغور في داهية واجبلك ستها .

 ‏



 ‏سائق التاكسي : اخدك علي فين يافندم ؟

 ‏لا يوجد رد أعاد مرة أخري سؤاله 

 ولكن أتاه الرد هذة المرة :عند عيادة الدكتورة مها في شارع 5 .

 ‏بعد أقل من ربع ساعة كانت أمام عنوانها .

 ‏ترجلت من التاكسي ووقفت أمام العيادة وحسمت قرارها بالدخول .




 ‏تارا لممرضة : لو سمحتي عايزة اقابل الدكتور .

 ‏الممرضة بمهنية : تمام يا مدام تارا ارتاحي بس لحد ما الحالة تخرج .

 ‏شكرتها تارا بصوت هادئ ، وذهبت لتجلس علي مقعد ما منعزل قليلا ، وظلت تشاهد الحالات الأخري الموجوده في




 العيادة فقد لاحظت انها الوحيدة التي جائت بمفردها فجميع الجالسون أما نساء مع أزواجهن أو نساء مع امهاتن هطلت منها دمعه سريعاً ما قامت بمسحها وبدأت مرة أخري في تفحص الجالسين ، 




 ‏فهذة المرأة تجلس بجانب زوجها وهو يضع يده على بطنها التي ارتفعت كثيرا بفعل الحمل وهم يتهامسون وهم يختارون اسم طفلهم ويضحكون ....! 




 ‏اما هذة المرأة فهي تجلس مع والدتها التي تضمها وتخبرها أن لا تقلق فإن الجنين بخير ......!




 ‏وهكذا جميع الجالسون لا احد يجلس وحيداً حزيناً سواها ....! ،، هي لا تتمني الشر لأحد أبداً علي العكس  كانت تدعي في داخلها أن يظل كل شخص سعيد بجانب من يحب ....! 




 ‏أنتشلها من أفكارها سماع اسمها من الممرضه ...!

 ‏الممرضه : مدام تارا فهمي .

 ‏اومأت لها ثم قامت لتدخل إلي الطبيبه وهي تتمني إن لا تخيب آمالها .




 ‏الطبيبة مها : اهلا اهلا يا مدام تارا اتفضلي ارتاحي .

 ‏تارا وقد جلست : أنا كنت عايزة أسألك علي حاجه يادكتور .

 ‏مها : اكيد طبعا اتفضلي .

 ‏تارا بحزن : هو انا مستحيل اخلف ؟؟




 ‏مها : مفيش مستحيل يا مدام تارا الطب اتقدم في المجال ده جداً فإصبحت الكلمة دي غير موجودة في القاموس ......! 

 ‏تارا بإمل : بجد ؟ يعني في امل يادكتور ؟ 




 ‏مها : اكيد طبعا بصي هو صحيح النسبة مش كبيرة اوي والامل ممكن يبقي ضعيف بس هنحاول يمكن ؛ ومش عايزة كلامي يزعلك اه هو الامل ضعيف بس مش معدوم وانا هكتبلك على شوية أدوية وتتابعي معايا .




 ‏تارا بفرحة : شكرا جدا ياكتور كلامك ريحني جدا .

 ‏مها بإبتسامه : ولو ده واجبي .

 ‏ثم أعطتها الروشته وهي تقول : أن شاء الله 14 يوم ونتقابل ثاني .

بقلم : يويو 

 ‏شكرتها تارا مرة أخري ثم ذهبت إلي الخارج .




 ‏كانت سعيدة جدا أن الأمل لم يصبح معدوم ولكن في نفس الوقت خائفة سعيدة لأنها من الممكن أن يتحقق حلمها وتصبح ام وفي نفس الوقت خائفة من تعطي ادهم امل هي لا تستطيع تحقيقه ...! 

 ‏ظلت تفكر وتفكر حتي وصلت إلي أن أفضل قرار هو عدم إخبار ادهم بهذا حتي يحدث تحسن .

 ‏ثم قررت أن تعود للمنزل .

 ‏



 ‏ادهم : انتي ليه مش عايزة تقتنعي اني بحبها ؟

 ‏هياتم بقسوة : لأن مفيش حاجه اسمها حب .......!




 ‏وهنا تدخل محمود : لأ انتِ كده زودتيها اووي ،، أنتِ مالك بحياتهم سيبيهم يعيشوها براحتهم .

 ‏هياتم بغل : ممكن تخليك بعيد عن الموضوع ده كفايه انك السبب في الجوازة دي رغم اني كنت رافضة ...!




 ‏محمود بضيق : أنا اصلا زهقت منك اعملي اللي تعمليه انتِ حرة ......!

 ‏ادهم بملل : وأنتِ عايزة ايه بعد كل ده ؟

 ‏هياتم : تجوز وتطلق البتاعه دي .

 ‏ادهم بغضب : الست دي تبقي مراتي اتكلمي عنها احسن من كده ، ثم اني مستحيل أطلقها .




 ‏هياتم بغيظ : يبقي تتجوز واحده تانيه مهو أنا لازم يبقالي احفاد ......!

 ‏ادهم : بس ده مش وقته .

 ‏هياتم : اومال أمتي وقته ؟

 ‏ادهم : لما اتطمن علي تارا وامهد لها الموضوع ، لو عندك اعتراض يبقي بلاش احسن .

 ‏هياتم بضيق : موافقه ....!

 ‏



 ‏اقتربت تارا من المنزل ولكن قررت قبل الدخول شراء العلاج الخاص بها ، وبعد أن اشترته خبأته في حقيبتها و ذهبت إلي البيت ، دخلت تارا المنزل وهي تقدم قدم وتأخر الأخري .




 ‏ادهم بقلق : كنتي فين يا تارا قلقتيني عليكي ؟

 ‏تارا بهدوء : خرجت اتمشي شوية .

 ‏ادهم بحب : طيب يا حبيبتي اطلعي غير هدومك وارتاحي .

 ‏تارا بهدوء : حاضر .

 ‏وصعدت وهي لا تزال تفكر فيما حل بها ما جعلها تهدأ قليلا كون هناك امل حتي لو قليل .....! 

 ‏واخذت دوائها ونامت قليلا .



 ‏مر شهران وادهم يحاول تأخير قرار والدته و تارا لاتزال تسير علي الدواء كل يوم برغم فقدانها الامل وخاصه بعد هذة المده هي لا تشعر بإي تحسن .....! 

 

               الفصل الثانى من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-