رواية ** بنت الحارة **
الجزء الثاني ** ما بعد الفراق **
👈(الفصل الثامن)👉
والتاسع
** أخبر مالك خديجة انه معجب بفتاه **
خديجة : احلف.
مالك : و الله.
خديجة : لا مش مصدقة و حياة امك .
مالك : اشش اسكتي انتي هتفضحيني.
خديجة : مالك بيحب. .
.
** قام مالك بوضع يده علي فمها حتي تصمت فقد كان صوتها عالي .... ثم دخل أدهم علي صوتهم **
مالك : اسكتي بقا .
أدهم : في ايه ... عامل في اختك كده ليه .
خديجة : تعالي هقولك ...
مالك : بص بقا انتي ايه واكله ميكروفون.
أدهم : خلاص يا مالك سيبها. .. انا مش عايز اعرف حاجه.
مالك : حاضر و اتلمي بقا ماشي .
خديجة : حاضر .... علي فكره بقا مالك بيحب.
مالك : بقا كده ...
أدهم : لا هتعمل ايه احترم وجودي. ... مين بقا سعيدة الحظ .
مالك : ...... دي واحده جارتنا .
خديجة : مين حد اعرفه .
مالك : لا ... لسه ساكنه جديد في الفيلا اللي قصادنا...اسمها جنا.
أدهم : انت عرفت اسمها ازاي .
مالك : ماهو. ..
أدهم : ماهو ايه انطق .
خديجة : مش مهم الكلام ده المهم فتحت معها كلام ولا فضلت متسمر و متنح قدامها .
مالك : ايه اللي بتقوليه ده عيب كده لا طبعا .
خديجة : اممممم عليا الكلام ده اقطع دراعي انك منطقتش بكلمه .
مالك : اها ..
خديجة : عشان خايب .
مالك : ما تتلمي بقا .
أدهم : خلاص بقا اهدو انتو علي طول كده مش طايقين بعض ... هتعمل ايه دلوقتي.
مالك : مش عارف .
خديجة : سيبلي انا الطلعه دي .
مالك : هتعملي اية ..
خديجة : اسكت انت بس .....
** ذهبت خديجة الي المطبخ و أخذت الكيك الذي قد صنعته قبل العشاء و ذهبت الي منزل جنا .. وكان مالك و أدهم يراقبونها من الشرفة **
خديجة : مساء الخير .
الخادمة : مساء النور .
خديجة : ممكن اقابل اي حد موجود .
جنا : مين حضرتك.
خديجة : انا خديجة. .. ساكنه في الفيلا اللي قصادك و عرفت ان حضراتكم ساكنين جديد في الكومباوند جيت اتعرف عليكم.
جنا : انتي اخت مالك .
خديجة : ايوه .
جنا : انا حنا .
خديجة : عاشت الاسامي .. نورتو الكومباوند.
جنا : ميرسي .... انتي شبه مالك اووي .
خديجة : ااها. .. احنا تؤام.
جنا : بجد .... حاجة كيوت اووي .
خديجة : اتفضلي دي حاجه بسيطه .
جنا : تسلمي مكنش ليه داعي تعبك ده .
خديجة : مافيش تعب ولا حاجه يا قمر .. احنا جيران و ان شاء الله نبقي أصحاب.
جنا : اكيد ...
خديجة : بلغي أسرتك انكم معزومين عندنا عالعشا بكره الساعه 8 .
جنا : أوك .. هبقي ابلغهم.
خديجة : ممكن بقا رقم موبايلك.
جنا : اها طبعا اتفضلي.
** كان أدهم و مالك مازالوا في الشرفة **
مالك : هي بتعمل ايه هناك كل ده .
أدهم : انت وقعت جامد ولا ايه ...
مالك : بصراحه اها اول مره احب من اول نظره .
أدهم : دة انت حالتك صعبه اووي ....خلاص اهي جات .
مالك : كنتي بتعملي ايه هناك كل ده .
خديجة : ولا حاجة اديتها الكيكه.
مالك : انتي روحتي تتعرفي عليها بصنيه كيكه .
خديجة : اها .
مالك : خديجة انتي بتهزري صح .
أدهم : لا استني انتي وديتي الكيكة اللي كنت هاكلها.
مالك : يا عم اقعد دلوقتي....امشي يا خديجة روحي اوضتك.
خديجة : انا غلطانه... علي فكره دي اوضتي. .. يالا من هنا .
** ضربها مالك بالوساده **
مالك : طيب ياختي انتي زي قلتك اصلا .
خديجة : ماشي يا مالك ... الحق عليا ..علي فكره بقا انا اخدت رقمها ..
مالك : بجد والله .
خديجة : يالا من هنا عايزه انام .
مالك : لا تنامي ايه يا ديجا ... ده انا هجبلك شوكولاته و كل اللي نفسك فيه.
خديجة : لا مش عايزه ... انا هنام هوينا بقا .
مالك : انا تؤامك حبيبك. .. هاتي الرقم .
خديجة : ماشي بس بشرط.
مالك : ايه هو .
خديجة : هتسبني اشتري كلب.
مالك : نعم. .. والله ما يحصل .
خديجة : خلاص انت حر ....
مالك : انتي استغلاليه. . خلاص موافق .
خديجة : الرقم اهو ... بس براحه خليك تقيل .
مالك : حاضر .
خديجة : ابقي خلصو شغل بدري بكره.
مالك : اشمعني.
خديجة : انا عزمتهم عالعشاء بكره
أدهم : ههههه يا بنت اللعيبه دماغ شغاله .
مالك : بجد .
خديجة : ايوه و بابا و ماما عارفين .... يالا بقا سبوني انام .
أدهم : اوك. . يالا يا مالك.
مالك : شكرا يا ديجا. .. تصبحي على خير.
خديجة : و انتو من أهل الخير.
**كان عاصم مستيقظا في سريره يفكر في خديجة فهي لم تذهب عن باله و لو دقيقه **
عاصم : ( تقصد ايه بقريب ... ممكن تكون هتتجوز. .. لا مش معقول ... مش معقول ليه ده الف واحد يتمناها. .. صح الف واحد يتمناها. .. ما كانت قدامك و بتاعتك و كانت في حضنك انت اللي سبتها. ... )
** ظل يتذكر الأيام القليلة التي عاشها معها ... تذكر اليوم الذي تشاجر معها فيه و غادر المنزل و تركها بمفرده وهي خرجت لتبحث عنه .. تذكر اليوم الذي احتضنته فيه بكل تلقائيه كانت يشعر بالأمان معها في تلك اللحظه .. تذكر مرحها و صوتها و أكلها كل هذا لم ينساه. . ثم انذرفت منه دمعه خائنه عندما تذكر قسوته معها لقد جعلها تبكي كل ليلة **
** في اليوم التالي استيقظت خديجة وهي في قمه حيواتها و نشاطها ثم ذهبت الي الشركه برفقة شقيقيها فلا يوجد جامعه هذا اليوم ...**
أدهم : عاصم وصل. . كملي شغل معاه و احضرو الاجتماع عشان عندي شغل مهم انا ومالك .
خديجة : استنى بس مينفعش. ..
أدهم : اتصرفي.
خديجة : حاضر. .. اليوم باين من أوله.
** دخل عاصم و كان سعيدا للغاية فهو سوف يقضي اليوم بأكمله مع خديجة. . نعم سيتحدثون في العمل ولكنه علي الاقل سيكون هناك حوار ليسمع صوتها و يتقرب منها **
عاصم : صباح الخير .
خديجة : صباح النور ... اتفضل يا عاصم بيه .
عاصم : شكرا ... ممكن بلاش عاصم بية.
خديجة : افندم. . امال اقول ايه .
عاصم : قولي عاصم و بس زي زمان .
خديجة : اها ... حضرتك قولتها زي زمان و اللي فات انا نسيته و مسحته من ذاكرتي ... يا ريت نركز في الشغل.
عاصم : تمام. . ناجل الكلام ده بعدين.
خديجة : احنا هنحضر الاجتماع دلوقتي. .. و هيبقي في ناس كبيره من المستثمرين اللي حضرتك تعرفهم و اللي لغو الصفقات معاك .. احنا هنرجع الصفقات دي تاني .
عاصم : و انا جاهز.
** كانت خديجة تمشي بجوار عاصم الي قاعه المؤتمرات **
خديجة : ارفع راسك و أفرد ضهر اعدائك هيتفرجو عليك.
**كان عاصم سعيدا من نصائحها فابتسم بتلقائيه علي قلقها عليه ....في الاجتماع كانت خديجة تتحدث بمهارة كأنها تعمل في هذا المجال منذ 10 سنوات أصبح لديها خبرة كبيرة. . كان الجميع معجب بها و بطريقه كلامها وكان عاصم يستمتع بطريقه كلامها ... ولكنه شعر بالغير بعد الانتهاء من الاجتماع كانت خديجة تقف مع احد رجال الأعمال تتحدث و هي مبتسمة لم يتمالك عاصم أعصابه. . فبعد مغادرة هذا الرجل قام بامساك يدها بقوه و يسحبها خلفه وهي لا تستطيع أن تحرر يدها من قبضته. .. ثم ادخلها المكتب و حاصرها بيده في الحائط **
خديجة : انت اتجننت.
عاصم : اهاا اتحننت بسببك انا مبقتش قادر استحمل بعدك عني انا بحلم بيكي كل يوم حتي وانا صاحي تعبتيني في السنتين دول وانتي بعيده عني ... انا بحبك يا خديجة.
خديجة : ؟؟؟؟!!!!
رواية ** بنت الحارة **
الجزء الثاني ** ما بعد الفراق **
👈(الفصل التاسع)👉
** كانت الصدمه واضحه علي خديجة....كانت دقات قلبها مرتفعه لم تتوقع ذلك ...فنظرت الي عاصم وجدت عينيه مليئه بالغضب و وجهه صار احمر كالدماء و صدره يرتفع و يهبط و صوت أنفاسه عاليه ... فجمعت شتات نفسها .... و قامت بإبعاد يده... و ابتعدت عنه ... فامسك يدها و قربها منها **
خديجة : انت بتعمل ايه ... انت مش طبيعي .
عاصم : كل ده بسببك انتي عايزه تعملي ايه اكتر من اللي عملتيه فيا .
خديجة : انت هتجيب الذنب عندي ....عملتلك ايه انا .
عاصم : خلتيني مجنون ... اول ما بعدتي عني و انا مش عارف اعيش حياتي ... بقيت مجنون بحبك.
** كان عاصم يقول هذه الكلمات بصوت عالي يخرج ما في قلبه كان كالثور الهائج ... لأول مره يعترف بحبه لأحد بهذه الطريقه. .. كانت خديجة في صدمه لم تعرف ان عاصم يحبها بهذه الطريقه .... فنظر الي عينيها بتمعن و رأي الدموع محبوسه بداخلها ثم نظر إلي يدها كانت العروق بارزة تكاد أن تنفجر فقد كانت قبضته قويه لم يتحكم أعصابه و لم يشعر بما يفعله...كانت خديجة خائفه كثيره من مظهره فقد تذكرت الليله الذي قام بضربها. ... كان في مثل هذه الحاله ... ثم ترك يدها و ابتعدت عنه ببطء. . شعر عاصم انها خائفه منه فأراد أن يخفف عنها و ان يشعرها بالامان**
عاصم : انا اسف يا خديجة. .. معرفتش اتحكم في أعصابي.
خديجة : امشي .....
عاصم : انا اسف والله ....
خديجة : قولتلك ابعد عني ... متلمسنيش. ..
عاصم : انا بحبك والله مش هأذيكي.
خديجة : و انا بكرهك ...
عاصم : انتي كذابه. .. انتي كمان بتحبيني. .. متنكريش أن في مشاعر ليكي من ناحيتي ...
خديجة : انا بكرهك و بشمئز منك ... ده شعوري من ناحيتك. .. ارتاحت كده .
عاصم : و انا بحبك و عايزك ... عايز اتجوزك .
خديجة : وانا مش عايزاك انت مبتفهمش مش عايزاك انا بكرهك.
** كان عاصم مصدوما من ردها لم يكن يتوقع منها هذا كل ما توقعه انها ستعترف له بحبه .... لم يكن يتخيل انها تكرهه لهذه الدرجه **
عاصم : انتي بتقولي الحقيقة. .. للدرجادي مش عايزاني.
خديجة : ايوه مش عايزاك ... انا بحب واحد غيرك و هتجوزه و انت عارف ده كويس .
عاصم : انتي كذابه انا عارف ان حكايه يونس دي قصه من تاليفك.
خديجة : لا مش كذابه بكره تتأكد من كلامي و هعزمك علي فرحي زي ما عزمتني في فرحك ...
عاصم : ماشي يا خديجة بس عايز اقولك حاجه ... مش هتكوني لغيري انتي فاهمه انتي هتكوني مرات عاصم الخواجه تاني .
خديجة : الشغل خلص عن اذنك .
عاصم : ماشي يا خديجة. . بس كلامنا لسه منتهاش ... وخليكي فاكره كلامي اللي قولته ...
** خرج عاصم و هو في قمه غضبه .... كانت خديجة تستند علي المكتب و تضع يدها تحت رأسها و انفجرت في البكاء **
خديجة : انت السبب انت اللي خلتني أكرهك. .. يا ريتني ما ساعدتك ولا اشتغلت معاك .
** كان عاصم يقود سيارته وهو ينفر من غضبه و غيظه. . كانت صدمه كبيره له .. لم يكن يتوقع هذا الكره منها **
عاصم : ماشي يا خديجة بردو مش هتكوني لحد غيري .
** عادت خديجة الي المنزل باكرا ... **
عبير : رجعتي بدري ليه .
خديجة : عشان الضيوف اللي جاين .
شريف : شكلك متضايق .
خديجة : مرهقه شويه ... عن اذنكم ...
** ذهبت خديجة لتبدل ملابسها لتقوم بتحضير الطعام **
** في منزل حسن كان يجلس مع زوجته يارا يلاعبون ابنتهم الصغيره فيروز**
يارا : تفتكر في امل ان عاصم و خديجة يرجعو لبعض تاني .
حسن : انتي عايزه عاصم يتجوز خديجة علي حياة .
يارا : و ليه لا .. ما انت عارف ان عاصم و حياة مش مرتاحين مع بعض .
حسن : و انتي تقبلي كده علي نفسك .
يارا : تقصد ايه.
حسن : اقصد تقبلي اني اتجوز واحده عليكي .
يارا : انت تقدر تعملها .
حسن : و ليه لا ما انتي موافقه أن عاصم يتجوز علي حياة .
يارا : الوضع مختلف انت بتحبني ومستحيل تعمل كده .
حسن : أمممم انتي متأكده من حبي ليكي .
يارا : نعم ... انت هتهرج.
حسن : هههههه لا طبعا انا بحبك انت يا جميل .
يارا : خلينا في عاصم دلوقتي.
حسن : خديجة عمرها ماترضي علي نفسها تتجوز عاصم و هو متجوز.
يارا : بس عاصم مش بيحب حياة .
حسن : ايه اللي خلاكي متأكده كده .
يارا : انا عارفه اخويا كويس علاقته بحياه اختلفت جدا بعد الجواز و بعد ما عرف خديجة عاصم حبها بجنون.
حسن : طيب سيبي الموضوع ده بعدين.
** وصل عاصم الي المنزل وجد حياة تنتظره وهي غاضبة **
حياة : كنت فين كل ده .
عاصم : كنت في الشغل هكون فين يعني .
** كان يخلع الجاكيت و الساعه **
حياة : كلمتك في الشغل قالو انك مروحتش النهارده .
عاصم : كان عندي شغل تاني .
حياة : شغل فين .
عاصم : ايه يا حياة هو تحقيق و خلاص .
حياة : انت كنت عندها مش كده .
عاصم : هي مين دي .
حياة : عند اللي ما تتسمي خديجة.
عاصم : انتي بتراقبيني بقا .
حياة : ايوه يا عاصم براقبك و عرفت انك اخدت منها فلوس عشان تسدد ديونك و كمان دمجت شركتك معها .
عاصم : اها يا حياة و لولا هي مكنتيش قاعده في الفيلا دي دلوقتي. .
حياة : اها ما انت اشتقتلها عشان مصلحتك.
عاصم : كلمه تانيه يا حياة و هسيبلك البيت .
حياة : اها تبقي مبسوط و تفرفش معها طول اليوم و تيجي تنكد عليا مش كده .
** قام بضرب الدولاب الذي خلف حياة و نظر إليها نظره مليئه بالغضب**
عاصم : متخلنيش اتهور. ...
حياة : انت رايح فين .
عاصم : سيبلك البيت يا حياة اشبعي بيه .
حياة : اها تسبني و تروح للجربوعه.
عاصم : و انتي غيرانه منها ليه انتي بنت الحسب و النسب تغير من جربوعه.... تبقي متأكده انها احسن منك .
** غادر عاصم و ترك حياة في قمه الغضب و الغيظ .. و ذهب الي شقته الأخري **
** في منزل خديجة كان الجميع تناولوا الطعام و جلسوا يتحدثون **
خيرت : احنا اتشرفنا بمعرفتكم يا شريف بيه .
شريف : الشرف لينا و الله ..
عبير : حقيقي نورتونا. ..
دعاء : ميرسي يا عبير هانم ... و الاكل كان تحفه .
عبير : دي عمايل بنتي خديجة.
دعاء : ما شاء الله.
** كانت خديجة تجلس شاردة في الحديقه مع شقيقيها و مع جنا و شقيقها حسام**
حسام : انتي خريجه ايه يا انسه خديجة.
خديجة : ......
أدهم : انتي معانا يا خديجة.
خديجة : اها ... كنتو بتقولو ايه
حسام : انتي خريجة ايه .
خديجة : لسه متخرجتش انا في كليه سياحه و فنادق .
جنا : ازاي ده انتي تؤام مالك .
خديجة : عادي مكنتش كملت بس دخلت الجامعه و هتخرج كمان سنتين .
جنا : انا مش فاهمه.
مالك : هبقي افهمك بعدين .
خديجة : انا بعتذر انا هطلع انام عشان مش مركزه خالص .... عن اذنكم
حسام : اتفضلي ..
** صعدت خديجة الي غرفتها و هي في قمة حزنها لم تخبر شقيقيها عما حدث هذا اليوم .... كان عاصم في شقته يمعن نظره الي صور خديجة التي ملأت الغرفه .. و يفكر في حل حتي يحصل علي خديجة **
** في اليوم التالي كان عاصم يجتمع مع أدهم و مالك و كانت خديجة في الجامعة **
عاصم : هي خديجة مش هتحضر الاجتماع.
مالك : في الجامعه هتيجي متأخر شويه .
** قاطعهم صوت هاتف أدهم **
أدهم : ايوه انا ... مالها خديجة. ..
عاصم :؟؟؟؟
مالك :؟؟؟؟
