رواية بنت الحاره الجزء الثاني2 ما بعد الفراق الفصل العاشر والحادي عشر بقلم اسراء سامي


 رواية ** بنت الحارة **

الجزء  الثاني ** ما بعد الفراق **


(الفصل العاشر)

والحادي عشر 

** انتفض عاصم من مكانه عندما سمع اسم خديجة **

أدهم : انا جاي علي طول .




مالك : في ايه مالها خديجة جرالها حاجة. ..

أدهم : عندها مشكله في الجامعه ... انا هروحلها ..

مالك : انا هاجي معاك. 

عاصم : انا كمان ...



** استقل كلا منهم سيارته ... كان عاصم في شده قلقه و متوتر للغاية. .. كان خائفا علي خديجة كأنها ابنته. .. عندما وصلوا الي الجامعه دخلوا الي مكتب العميد سريعا و اقترب عاصم منها بلهفة **




عاصم : انتي كويسة. 

** نظرت إليه خديجة في اندهاش  فقد ظهرت علي وجهه ملامح الخوف ... لماذا اتي الي هنا ... هل هو خائفا عليها **

العميد : مين حضراتكم. 




خديجة : دول اخواتي ....

عاصم : ( خلاص اعتبرتيني اخوكي)..

العميد : اهلا وسهلا اتفضلو. 



أدهم : شكرا ... ايه اللي حصل. .

مالك : انتي كويسه .

خديجة : ايوه متقلقش. 



العميد : خديجة اتخانقت مع مجموعه من الطلبه في الكافيتيريا و اتلفت حاجات بمبلغ كبير و دي مش اول مره 



.

عاصم : هي عملت مشاكل قبل كده .

العميد : ايوه كل اسبوع تعمل مشكله و اتنين و انا قولتلها دي اخر مره بعد كده هتخذ قرار نهائي يضر بمستقبلها. 




أدهم : مش انا قولتلك اكتر من مره مش عايز مشاكل و خناقات. 

مالك : اهدي بس يا أدهم مش كده .




خديجة : انا مش غلطانه انا فعلا ضربتهم كانو بيعاكسو بنت قدام الجامعه و اتخانقت معاهم و بعد المحاضرة الاولي كنت في الكافيتيريا اتجمعو عليا واحد منهم كان عايز يخلع





 الحجاب و التاني رمي العصير في وشي عايزني اتهان و اسكت.

عاصم : المفروض العيال دي تتفصل هي ملهاش ذنب .

خديجة : انا مش عايزه حد يتدخل في الموضوع ده بعد اذنكم. .. اللي حضرتك عايز تعمله اتفضل .

أدهم : يعني عايزه تنفصلي. 

خديجة : انا مغلطتش تمام .. كاميرات المراقبة موجوده تقدرو تتاكدو اني مش غلطانه ...

** غادرت خديجة و تركت شقيقيها. ... ثم ذهبت الي النيل و جلست أمامه تحبس دموعها .. تريد الانفجار في البكاء ..... ثم تفاجأت برؤية عاصم يجلس بجوارها و ينظر أمامها. .. لم تنظر إليه قط **

خديجة : ايه اللي جابك .

عاصم : عادي جاي اقعد عالنيل. ...

خديجة : طيب اسيبك تقعد براحتك .

عاصم : اقعدي ....

خديجة : امشي يا عاصم .

** أدار عاصم وجهه للجانب الآخر **

خديجة : انت بتعمل ايه ...

عاصم : عشان تعيطي براحتك .

** انفجرت خديجة في البكاء **

خديجة : داريني كويس عشان لو حد يعرفني شافني و انا بعيط هقتلك. 

عاصم : عيطي و انتي ساكته .

** قام عاصم بخلع الجاكيت و وضع رأسها علي كتفه و وضع الجاكيت عليها**

** في مكتب العميد كان أدهم و مالك يجلسون مع العميد يتحدثون ثم دخل جاسر **

جاسر : السلام عليكم. 

الجميع : عليكم السلام.

العميد : اتفضل يا دكتور جاسر. .... دول اخوات الطالبه خديجة. 

جاسر : أهلا وسهلا. .. اتشرفت بمعرفتكم. ..

أدهم : احنا اكتر ....

جاسر : حضرتك قررت ايه في موضوع خديجة. 

العميد : مافيش غير الفصل .

جاسر : بس حضرتك ظالمها انا فرغت كاميرات المراقبة و شوفت اللي حصل كله .... هي ملهاش ذنب ...

** بعدما هدأت خديجة أرادت الذهاب. .. ولكن اوقفها عاصم و امسك يدها **

عاصم : استني يا خديجة. ... انا عايز اتكلم معاكي .

خديجة : مينفعش .... ومينفعش اللي حصل ده .

عاصم : معلش استحمليني عشر دقايق بس عايز اتكلم معاكي .

** رأت خديجه الحزن في عينيه فجلست بجواره **

خديجة : مالك ....

** وضع عاصم يده علي وجهه و تنهد قليلا و رفع رأسه للخلف **

عاصم : انا ندمان علي اللي عملته في حياتي .

خديجة : عملت ايه ...

عاصم : عشان سبتك و اتجوزت حياة. .

خديجة : انا مش عايزه اتكلم في الموضوع ده. 

عاصم : بس انا عايز اتكلم و اقول كل اللي جوايا خديجة انا حياتي متدمره ... صحابي اتخلو عني شغلي وقع ... وحياة كل اللي عايزاه فلوس و مجوهرات و عربيه آخر موديل و ميهماش حياتي ولا  الوحده اللي انا عايش فيها ...

خديجة : المفروض انت بتحبها و هي بتحبك لازم تستحملها عشان حياتك تكمل معها وهي كمان ... اتكلم معها وقولها كل ده ...

عاصم : انا مبحبهاش. .. انا أتأكدت اني محبتهاش كل السنين اللي فاتت انا محبتش غير واحدة بس ... و للأسف سبتها تمشي و تضيع مني بسهوله .

خديجة : كله نصيب ... بكره لما تخلفو غصب عنكم هتحبو بعض و هتعافرو عشان حياتكم تكمل. ..

عاصم : انا مستحيل اخلف ..

خديجة : ليه ...

عاصم : انا مش بخلف يا خديجة. ..

خديجة : ايه ... ازاي يعني. 

عاصم : ايوه يا خديجة انا مش بخلف و حياة بتستغل النقطة دي عشان محدش يعرف و انا عايش علي أمل أن الدوا يجيب نتيجه. 

** كان قلبها يتمزق علي حاله ... كانت تعلم بشعوره جيدا ... كانت تعلم أن هناك شي يجعله حزينا الي هذه الدرجة. ..أرادت أن تخفف عنه قليلا **

خديجة : ان شاء الله هتتعالج و هتخلف دسته عيال ... 

عاصم : لسه واخده مني موقف .... انا عارف اني ظلمتك و اهانتك كتير و كنت بعمل كل حاجه تضايقك وانا ماخدتش بالي انك كنتي بتقربي مني إلا لما سبتك. .. انا اتغيرت بسببك. .. انا مستعد اعملك كل اللي انتي عايزاه .... 

خديجة : ارجع لمراتك يا عاصم ... مينفعش كلامنا ده مالهوش اي فايده عيش حياتك و إنساني و سبني انا كمان اعيش حياتي ... مش عايزه اضيع عمري وانا لوحدي ....

عاصم : انا سايب البيت من امبارح يا خديجة. ..

خديجة : ارجع بيتك يا عاصم وحب مراتك من جديد ... معنديش حاجة اقولها اكتر من كده .... عن اذنك انا مضطرة امشي ..

** ابتعدت خديجة عنه ... ثم نظرت إليه بشفقه ... و استقلت سيارتها و عادت الي منزلها .... أما عاصم ظل جالسا بمفرده حزينا تنزرف منه الدموع ... ثم رفع رأسه للسماء ينادي ربه **

** عادت خديجة الي منزلها و رأسها مليئه بالأفكار الكثيره ... كانت غائبة عن الوعي .. تفكر في عاصم و في كلامه .. قاطع أفكارها صوت والدها**

شريف : كنتي فين .

خديجة : كنت بشم  هوا ...

عبير : مكنتيش بتردي علينا ليه ..

خديجة : مسمعتش الموبايل ... انا هطلع انام تصبحو علي خير ..

أدهم : علي فكره الدكتور جاسر أتدخل في الموضوع و العيال دول هيتفصلو و هتكملي في الجامعه .

خديجة : حاضر .

مالك : هو ده اللي عايز يتقدملك. 

خديجة : ايوه .

عبير : وانتي رايك ايه .

خديجة : كمان يومين هتعرفو رايي. ... 

** ذهبت خديجة الي غرفتها و راسها كالبركان سينفجر من كثرة التفكير ... امسكت رأسها بقوه حتي تكف عن التفكير .... بعدما هدأت امسكت هاتفها و ارسلت رسائل الي اصدقائها لتخبرهم عن الافتتاح ... ثم استغرقت في النوم ....**

** في اليوم التالي استيقظت من النوم و ظلت في المنزل لم تخرج ابدا ... كانت تفكر في حل لهذه المشكلة**

عبير : ايه يا حبيبتي انتي مش هتروحي المطعم. 

خديجة : لا ... إسلام و حمدي و حسين مجهزين كل حاجه. ...ثواني هرد عالموبايل. ..

عبير : اوك وانا هروح اشوف المطبخ. 

خديجة : ازيك يا جاسر .

جاسر : ايه ده بتردي عادي كده و من غير ما تقولي يا دكتور .

خديجة : خلاص هقولك يا دكتور جاسر لو متضايق. 

جاسر : لا اتضايق ايه ... ده انا ما صدقت رديتي عادي .. بس اول مره احب اسمي كده .

خديجة : ايه ده انت مش بتحب اسمك .

جاسر : لا بحبه بس حبيته اكتر من وقت ما سمعته منك .

خديجة : طب ممكن طلب .

جاسر : انتي تؤمري. 

خديجة : بكره افتتاح المطعم بتاعي و كنت عايزاك تشرفني و تحضر الإفتتاح. 

جاسر : اممم موافق بس علي شرط .

خديجة : و انا موافقه .

جاسر : من غير ما تعرفي ايه هو الشرط .

خديجة : مش مهم .

جاسر : طيب نص ساعه و هكون عندك تكوني جهزتي. 

خديجة : هتخرجني. 

جاسر : ايوه انتي هترجعي في كلامك ولا ايه. 

خديجة : انت لسه متعرفنيش يا دكتور انا عمري ما ارجع في كلمتي .

جاسر : يا جامد ... خلاص ابعتيلي العنوان و نص ساعه هكون عندك .

خديجة : اوك .

** كانت خديجة في غايه السعاده و قلبها يخفق بقوه .. ثم ذهبت الي غرفتها وهي تقفز من الفرحه و ارتدت أجمل ملابسها **

عبير : ايه الشياكه دي كلها علي فين .

خديجة : خارجه ..

عبير : فين .

خديجة : هتفسح. .

عبير : مع مين .

خديجة : اممم مع جاسر .

عبير : الدكتور جاسر ...انتي وافقتي. 

خديجة : لسه مش عارفه ... سلام بقا عشان وصل .

** نزلت خديجه و قابلته أمام المنزل وهي تحمل إبتسامه تخطف القلوب ... فأبتسم لها و سرح في جمالها**

خديجة : اتاخرت خمس دقايق في دكتور يتأخر عن ميعاده .

جاسر : خلاص بقا خمس دقايق مش ازمه يعني و كمان كنت بجبلك هديه .

خديجة : بجد هي فين.

جاسر : اتفضلي .

** قام جاسر بإهدائها بوكيه من الأزهار و الورور الحمراء و بعض من الشيكولاتة فرحت خديجة كثيرا**

خديجة : ايه ده يجننو. 

جاسر : عجبوكي. 

خديجة : عجبوني اووي ميرسي. 

جاسر : انا لو عليا اجبلك الدنيا كلها .

** احمرت وجنتيها من الخجل فاضاف جمالا و رقة علي جمالها**

خديجة : طيب مش هنتحرك بقا 

جاسر : هههه انتي بتوهي في الكلام عشان اتكسفتي. 

خديجة : بصراحه اها و يالا بقا .

جاسر : هههه حاضر .

** كان جاسر يقود السيارة وهو ينظر الي خديجة كل دقيقه لا يريد أن يبعد نظره عنها **

خديجة : الجو حر .

جاسر : استني هشغل التكيف.

خديجة : لا تكيف ليه .... افتح السقف 

جاسر : متأكده. 

خديجة : ايوه هوا ربنا احسن .

** قام جاسر بفتح سقف السياره فدخل الهوا يداعب وجهه خديجه كان ينظر إليها بإعجاب شديد ... وكانت خديجة تري الحب في عينيه .... ثم ذهبا سويا الي الملاهي و السينما و تجولوا في الشوارع طوال الليل كان اليوم رائعا و جميلا لكل واحد منهم كانت خديجة فرحه مثل الطفله الصغيره التي خرجت مع والدها اول مره تشعر بطعم السعاده أما جاسر كان في غايه السعاده كأنه مثل الطائر الحر لأول مره يشعر أنه يحب بصدق بعد انقضاء اليوم عاد كلا منهم إلي منزله سعيدا **

** في اليوم التالي كان يوم الافتتاح للمطعم الجديد كان الجميع يجهز لهذا اليوم كانت خديجة في غايه الحماس أخيرا سوف تحقق حلمها الذي طالما حلمت به ...  ارتدت فستان انيقا و ذهبت مع عائلتها و استقبلت الضيوف ... ثم رأت عاصم يدخل المكان و معه حياة تمسك بيده ...**

عاصم : الف مبروك يا خديجة. 

خديجة : الله يبارك فيك يا عاصم بية اتفضلو. 

حياة : مش بطال المكان يمشي مع شخصيتك انتي طبعا اللي هتوقفي في المطبخ .

خديجة : ده مطعمي وانا حره فيه اتفضلو. 

** كانت حياة في قمة الغيظ من خديجة **

عاصم : مش كفايه بقا ... انتي مش بتزهقي. 

عاصم : لا مش بزهق انت السبب .

عاصم : انتي اللي اصريتي تيجى معايا .

حياة : امال اسيبك تروح لوحدك عشان يفضالك الجو بعينك يا عاصم انا مش هسيبك ليها حتي لو فضلنا بعيد عن بعض .

عاصم : انا هسكت عشان شكلنا قدام الناس .

** كانت خديجة غاضبة لقد تأكدت ان عاصم يكذب عليها كيف يقول انه ترك المنزل و هب بصحبته الآن ... إنه يريد أن يخدعها. . كان هذا تفكيرها ثم قاطعها صوت اتي من خلفها **

جاسر : مبروك يا خديجة. 

خديجة : جاسر ... انا قولت انك مش هتيجي. 

جاسر : ازاي محضرش الإفتتاح انا وعدتك ... الف مبروك يا ديجا. 

خديجة : الله يبارك فيك ...

أدهم : نورتنا يا دكتور جاسر. 

جاسر : شكرا يا أدهم بيه .

أدهم : انا هسيبكم مع بعض وهروح اشوف الضيوف .

جاسر : اتفضل. 

** كان عاصم يشتغل من الغيظ عند رؤيه خديجة تقف مع جاسر وهي تضحك معه و هو قريب منها اشتعلت نيران الغيره بداخله يريد أن ينقض عليه و يقتله أمام الجميع و يأخذ خديجه من يدها و يبعدها عن الجميع. .. ثم تفاجأ عندما رأي جاسر يركع علي رقبتيه و يخرج علبه صغيره من جيبه**

جاسر : انا بحبك يا خديجة. .. تنجوزيني. 

خديجة :؟؟؟؟؟




رواية ** بنت الحارة **


الجزء  الثاني ** ما بعد الفراق **


👈(الفصل الحادي عشر )👉


** تفاجأ الجميع من الموقف جاسر يركع أمام خديجة و يطلب منها الزواج ... كانت خديجه في صدمه اغيبتها عن الوعي هل هذا حقيقي هل جاسر يطلب يدها أمام الجميع لقد وجدت من يحبها كما هي ... لا يستغلها ولا يشعر بالإهانة بوجوده معها .... إنها في حاله توتر رهيبه أفكار متعارضه و مشاعر متداخله تشعر بها ... هل تقبل ام ترفض ... بدأ قلبها بالخفقان بشده صدرها يعلو و يهبط ... نظر إليها جاسر بتوتر الجميع ينظر إليها ليعرف رأيها. ... كان جاسر سيفقد آماله. ... كان عاصم يدعو الله أن ترفض كان الجميع في حاله من التوتر ... للحظه شعر جاسر بفقدانه  للامل ...إلا أنها اخيرا حركت رأسها بالموافقة. ... كان جاسر سيطير من الفرحه و ينظر إليها و هي تبتسم بسعاده ... فوضع الخاتم في يدها و الجميع يصفق لهم و أهلها كانوا في سعاده غامرة. .. اقترب جاسر منها و نظر الي عينيها التي تشع بالحب و السعادة. .. ثم قبل يدها **

جاسر : بحبك. ....

خديجه : ( بكل ثقه ) وانا كمان بحبك ....

** لم يصدق جاسر أذنيه. ... لقد خرجت الكلمه من شفتيها بطريقه غريبه ... كانت هي مصدومه من ردها لم تعرف ماذا قالت لأول مره تخبر أحد انها تحبه ...قاطعهم صوت التهاني من الاهل و الأصدقاء **

أدهم : مبروك يا ديجا. ... مبروك يا دكتور .

جاسر : بلاش دكتور احنا أهل دلوقتي . ...

أدهم : ده شي يشرفنا طبعا ....

مالك : الف مبروك. ...

خديجة و جاسر : الله يبارك فيكم ...

شريف : مبروك يا دكتور .

جاسر : الله يبارك فيك يا شريف بيه انا بعتذر عن الطريقه دي ...

شريف : مافيش داعي للاعتذار ... خديجة قالتلنا كل حاجة. ...

جاسر : وانا هجيب اهلي معايا بكره عشان نتفق علي كل حاجه. 

شريف : تشرفونا في اي وقت ....

عبير : مبروك يا حبايبي .... خالي بالك منها يا جاسر .

جاسر : في عنينا ...

عبير : تسلم عيونك ...

** تلقت خديجة و جاسر الاتهاني. ... ثم رقصوا سويا علي موسيقي هادئه و كانت خديجة هي من تغني فقد اشتاقت للغناء ظلت عامين دون أن تغني أو تشعر بفرحة مثل التي بها **

&&يُسمعني حـينَ يراقصُني كلماتٍ ليست كالكلمات يغمرني من تحـتِ ذراعي يزرعني في إحدى الغيمات والمطـرُ الأسـودُ في عيني يتساقـطُ زخاتٍ زخات يحملـني معـهُ يحملـني لمسـاءٍ ورديِ الشُـرفـات وأنا كالطفلـةِ في يـده ِكالريشةِ تحملها النسمـات يحمـلُ لي سبعـةَ أقمـار ٍبيديـهِ وحُزمـةَ أغنيـات يهديني شمسـاً يهـديني صيفاً وقطيـعَ سنونوَّاتيخـبرني أني تحفتـهُ وأساوي آلافَ النجمات وبأنـي كنـزٌ وبأني أجملُ ما شاهدَ من لوحات يروي أشيـاءَ تدوخـني تنسيني المرقصَ والخطوات&&

** كان جاسر مندهش من صوتها العذب لم يكن يعلم أن صوتها جميل في الغناء ..... أما حياة كانت تشعر بالنصر حيث لا يوجد فرصه لعاصم أن يعود إلى خديجة مره اخري انها الان تحب شخص آخر بل ستتزوجه ثم نظرت إلي عاصم الذي كان ينظر الي جاسر و خديجة و الغضب يملأ قلبه و الشر يظهر في عينيه ..... .**

خديجة : بعد اذنك يا جاسر هروح المكتب اشوف حاجه. 

جاسر : اوك وانا هستناكي في العربيه  .

خديجة : اوك. ...

** انتهز عاصم الفرصه و لحق بها... **

خديجة : انت بتعمل ايه هنا ... اتفضل أخرج بره. ..

عاصم : مش هخرج. ... انتي ايه معندكيش قلب ... مش بتحسي. 

خديجة : عايز ايه  ...

عاصم : انتي عديمة المشاعر ... مش حاسه باي حاجه من ناحيتي مش حاسه بغيره ولا ذنب ولا حب ..ولا اي حاجه 

خديجة : لا بحس بكل حاجه بس انت مش هتفهم لو قولتلك انت بتتصرف زي الأطفال. . انت معاك كل حاجه. .. عندك مكانتك ... عندك شغلك ... عندك حياتك ... عندك شريكه .... عندك كل ده و عنيد ليه ... انت طماع بزياده. ... و اناني ...

عاصم : ايوه انا اناني ده طبعي هتعملي  في ايه ... قلبي عايز كل حاجه ....

** أرادت خديجه الخروج ولكن امسكها عاصم بقوه من كتفها**

عاصم : متمشيش و تسبيني. .. انتي ليه مش بتحبيني. ..

خديجة : مش قادره يا عاصم احبك. .. انا بحب جاسر انا دلوقتي ملك جاسر افهم ده ...

عاصم : احسن مني في ايه جاسر ده ... انا احسن منه وبحبك اكتر منه ....انتي ملكي انا .. افهميييي بقاااا. 

خديجة : لا انت مش متقبل أني سبتك. .. انت مش عايز تقنع نفسك أن في حد وقف ضدك ... و كان بيعاندك انت عايز تنتقم هو ده إحساسك من ناحيتي ....

عاصم : لا يا خديجة انا حبيتك والله حبيتك اكتر من اي حد ...

خديجة : انت معاك حياة عايزني ليه.... انت اناني ...

** كانت خديجة تتحدث بانفعال و غضب شديد. .. كان صوتها عالي و عروقها بارزة و جسدها يشتعل من الغضب ... اقترب منها عاصم واحتضنها. ..**

عاصم : ايوه اناني ..عشان انا بحبك واللي بيحب لازم يبقي اناني ...

** دفعته خديجة عنه ... و اتجهت ناحيه الباب وجدت جاسر يقف خلفه **

خديجة :؟؟؟؟؟

                    الفصل الثاني عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 

لقراءة باقي الفصول الجزء الاول جميع الفصول من هنا



تعليقات



<>