رواية عشقت منقذتي الفصل الرابع4 والخامس5بقلم ياسمين سامي


رواية عشقت منقذي الفصل الرابع والخامس


رواية عشقت منقذي 
الفصل الرابع والفصل الخامس
بقلم ياسمين سامي




ابتسم زين وهو مازال ينظر للطريق بجواره تذكر تلك التي تجرأت وتحدته بدخولها لعرين الأسد

ع الجانب الآخر ف بيت قديم في احدي الحواري
رن جرس المنبه لتفتح عيونها الخضراء بسعاده وشعرها البني يغطي وجهها وحواجبها 




المرسومه وشفاها النصف ممتلئه تقوم بتثاؤب مستعده لمقابلتها 



الجديده في احدي الشركات التي قرأت عن اعلان لها لموظفه جديده تجيد اللغات وهاهي عشق تستعد كما استعدت العديد




 من المرات لكن كل مره كانت مقابلتها تعيسه اما لرفضها للوظيفه او رفضهم لها



عشق:يارب عشان خاطري انتا عارف انا محتاجه الوظيفه دي اد اي انا عارفه انك زعلان مني بس غصب عني كان لازم اقبل اشتغل ف المكان ده عشان 




علاج ابويا اللي مش عارفه اوفره ازاي ومصاريف اخواتي الصغيرين
‏سعاد الام:صباح الخير ياحبيتي يلا بسرعه البسي عما اعملك حاجه تفطري بيها
‏عشق:صباح النور ياقلب عشق من جوه وباستها من دماغها انا مش عاوزه فطار انا عوزاكي بس تدعيلي ان ربنا يعملي الخير وتبقي الوظيفه دي كويسه واتقبل فيها
‏سعاد:ربنا يكتبلك الخير يبنتي ويعينك علينا وع مصاريفنا
‏عشق وقد ارتدت ملابسها عباره عن بنطال من الجينز الازرق وعليه بلوزه حمراء طويله فوق الركبه 
‏يارب ياماما انا لازم امشي بقي عشان متأخرش بس هعدي ع سحس الاول هو نايم ولا صحي
‏سعاد :صاحي من بدري وبيدعيلك روحيله مستنيكي
‏حسام الاب بعدما دخلت عشق عليه الغرفه وهيا تتجه نحو سريره تقبله من رأسه صباح الخير يابابا ياحبيبي
‏حسام :صباح الخير والنور ياقلب بابا
‏عشق :عامل اي انهارده العلاج ريحك شويه
‏حسام :الحمد لله يبنتي كله بإيد ربنا الحمد لله
‏عشق : وهيا تقوم من جانبه ونعم بالله انا لازم امشي عشان اتأخرت خلي بالك من نفسك وخد علاجك ف معاده عشان ترجع حصان كده زي الاول من تاني وغمزت بعينها ولا مش عاوز تتجوز ع سعاد تاني يالئيم
‏سعاد وهيا تدخل الغرفه بالفطار :بقي كده ماشي ياعشق
‏ربنا يرزقك انتي بابن الحلال اللي خلصنا منك ومن طوله لسانك دي
‏عشق:شاهد ياحاج عاوزه تخلص مني ازاي بس ماتقلقش انا قاعده علي قلبكم ومربعه مفيش حد هيقدر يخدني من سحس حبيب قلبي 
‏قهقه الاب وثواني وتحول ضحكه لالم وهو يمسك قلبه ااااه 
‏عشق وسعاد بخوف ولهفه
‏بابا انتا كويس 
‏سعاد :مالك ياحج مش قلنا بلاش أي مجهود عشان قلبك
‏حسام وهو ينظر لعشق:ماتقلقوش انا كويس روحي انتي يابنتي عشان متتأخريش 
‏عشق وهيا تنظر لابوها بالم وتقبل راسه ادعيلي وخلي بالك من نفسك 
‏في فيلا زين العابدين 







‏فريده:اهلا يا دومي حمدالله ع سلامتك
‏أدهم وهو يقبل يديها :الله يسلمك يادودي وبص لزين اللي عارف ان بيضايق من الطريقه دي ومبيحبش الهزار زيه 
‏احم قصدي يافريده هانم وهمس بجانبها قليلا 
‏اصل في ناس حقوديين بيغيروا مننا
‏فريده :هههههه مش هتبطل هزار بقي وتخليك. جد شويه
‏أدهم وهو يأخذ تفاحه من طبق الفاكهه الموجود امامه 
‏هو في أحلي من الضحك والفرفشه يادو يافريده هانم 
‏ زين وهو يتابعهم بصمت بدون اي تعابير علي وجهه فقط كل مايشغله تلك الفتاه التي ذهب بها بخياله بعيدا
‏هو لايدري لماذا يفكر بها لماذا تشغل عقله وتفكيره هو لم يراها من قبل ولم تشغله فتاه في حياته او لم يدع فرصه لنفسه ولا لاي فتاه ان تدخلها لم يريد ان يحدث له كما حدث لأبيه فهو عشق والدته حد الجنون أهمل عمله وصفقاته من أجلها حتي هيا أهملت أولادها من اجل السفر والتباهي امام صديقاتها بزوجها الغني التي لم تحبه هو بل عشقت منصبه وأمواله وكان ضحيه طمعها وإهمالها هم اولادها زين وشمس سنحكي عنها لاحقا وعن ماحدث لها 

زين :اطلع انتا يا أدهم ارتاح من السفر عشان ورانا شغل كتير في الشركه وفي مقابلات انهارده للوظايف الجديده

أدهم:لا ياعم ارتاح اي انا وحشتني الشركه وسكرتيره الشركه ولازم اروح حالا عشان الحق اليوم من اوله 

زين :اممم طيب ع كده انا هطلع ارتاح انا بقي مدام الشغل وحشك كده ولف ضهره ليه بعد مامشي خطوتين
ياريت تركز شويه في المقابلات انهارده وتختار سكرتيره محترمه بدل اللي اتطردت




أدهم بصدمه :ايييييه طردتها يامفتري
زين وهو يلفت وجهه ويكمل طريقه لو في اي غلطه او موظفه معجبتنيش هطردك قبلها

في غرفه غرام مازالت نائمه تحت تأثير المهدئات التي اعطاها لها الدكتور تجلس بجانبها الداده ليلي تنظر لها بحزن علي ماحدث لها وعلي ماسينتظرها هيا تعرف انها لم تأتي االيهم بغرض القتل فقد سمعت ماقاله الدكتور عنها وحزنت كثيرا علي حالها فهي تقريبا في عمر ابنتها

ليلي:ياعيني عليكي يبنتي وع اللي جرالك شكلك طيبه وبنت حلال متستاهليش اللي بيحصلك ده اي بس اللي رماكي الرميه دي
زين :بتقولي حاجه ياداده
ليلي بتلعثم:وهي تلتفت له بخوف ها أبدا يازين باشا انا بس كنت عوزاها تاكل اي حاجه شكلها ضعفانه خالص وبتطلع الكلمه بالعافيه
زين بإنتباه هيا اتكلمت 
ليلي :لا هيا لسه نايمه بس عماله تنده علي أبوها وامها ياحبه عيني وعماله تقول الحقوا البنت هتموت وحاجات غريبه كده
زين:اي اللي بتعمليه ده
ليلي:دي كمادات جسمها سخن فجأه وعماله تخرف زي ماسعاتك شايف كده 
اشار لها بالانصراف وقبل ان تصل الي الباب 
زين :ليلي
حضرتك تأمر يحاجه
زين :انتي عارفه معزتك عندي ازاي ماتخلنيش اضطر اني اعاملك معامله تانيه 
ليلي وهي تنظر في الارض بخجل حقك عليا يبني انا مقصدتش حاجه انا بس
زين وهو يقاطعها اقفلي الباب وراكي
اقترب زين منها جلس ع الكرسي بجانبها يتأملها
كم انتي حقا ملاك بذاك الرداء الأبيض وشعرك الاسود كسواد الليل وجهك الذي يشبه القمر في ليله اكتماله
اقتربت يد زين منها بدون وعي منه لتلمس وجهها 
فتحت غرام عيونها بضعف ليبتعد عنها زين مسرعا بعد ما أدرك ماكان سيفعل وقف مسرعا ورجع خطوتين للوراء

غرام انا فيين لمحت زين الذي مازال يقف متجمدا في مكانه وعلي ملامحه البرود والهدوء ويضع يديه كعادته في جيبه قامت مسرعه بضعف من مكانها وهيا تقاوم بكل قوتها لتقف أمامه وهيا خائفه من فكره وجودها نائمه وهو معها في غرفه واحده ينظر لها وهيا نائمه لكن خانها جسدها وما أن وقفت لم تحملها رجلها وكادت ان تقع لولا يد زين التي حاوطت خصرها وأمسكتها بقوه ينظر في بحر عيونها وهيا ممسكه بذراعيه بقوه تخاف ان يفلتها وتقع لاتدري لماذا تتمسك به هكذا ومن هو 
اي حظ هذا الذي اتي بي اليك هل ستغرقني كما أغرقتني الحياه أم ستكون لي طوق النجاة
لماذا أتمسك بها هكذا وكأني أخاف عليها من الوقوع أليست هيا من أرادت أن تقتلني
لا أعلم لماذا تريدين قتلي ومع من كان اتفاقك لكن كل ما أعلمه هو انكي غيرهم جميعا تلك العيون البريئه التي لم أري مثلها في حياتي تلك الدموع الصادقه لم أري مثلهم قط كيف تنقذين حياه العديد من الناس وفي نفس الوقت تريدين سلبي الحياه 
غرام بدموع أرجوك خليني أمشي من هنا أنا لازم اروح أنقذها البنت هتموت





زين بعدما فاق من شروده ف عينيها ابتعد عنها ورجع للوراء ينظر لها بشفقه وسأل بحده هيا مين دي اللي تنقذيها

قطع كلامهم دخول فريده 
فريده انتي صحيتي يادكتوره ولا تحبي أقولك يامجرمه. غرام بإستغراب وصدمه وهيا ترجع للخلف الي ان اصطدمت بالحائط انتوا عاوزين مني اي انا عاوزه اخرج من هنا انا معرفكوش ولا أذيتكوا ف حاجه ليه تأذوني. فريده وهيا تجلس ع كرسي وتضع رجل فوق الاخري
ههههههه هو انتي فاكره انك هتخرجي من هنا تاني
عاوزه تخرجي تفضحينا يادكتوره
غرام ببكاء :أرجوكي كفايه لحد كده انتي بأي حق تحكمي عليا بكده انا مش خدامه عندك ولا أسيره انا دكتوره كبيره وممكن أوديكي ف ستين داهيه
فريده وهيا تقوم من مكانها بغضب شديد وياتري بقي هتقولي اي هتقولي انك كنتي جايه تقتلي زين باشا

غرام بصدمه:زين مين اللي هقتله وانا اعرفه منين ولابيني وبينه اي عشان اقتله وبعدين انتي معندكيش دليل ع الكلام ده لاني معملتش كده. 
فريده:تؤتؤ عيب عليكي يادكتوره اومال الحرس والخدم اللي هنا دول لازمتهم اي كلهم اكيد معانا وهيشهدو ضدك طبعا
غرام بانهيار وهيا تتجه نحو فريده التي ارتعبت من منظرها لكن زين وقف بجسدها العريض أمامها يقف كالتمثال يتحمل ضربها علي صدرها لايتحرك ساكنا جزء منه يصدقها وجزء منه لا صراع بداخله 
انتوا عاوزين مني اي انا هقتلكوا كلكم انا هنتقم منكوا دخلت ليلي وبيدها الحقنه المهدئه بعدما ضربت فريده جرس الانذار الموجود بجانب السرير حملها زين وضعها في السرير وهو ينظر لها نائمه بين يديه كالملاك بعد اخذها للحقنه المهدئه هل هي تلك الشرسه التي كانت تصرخ ووتضربه منذ قليل 
فريده:هتفضل تتأملها كده كتير
زين وهو ينتبه لوجودهم بالغرفه 
داده ليلي:حاولي اما تصحي تأكليها حاجه واتجه للخارج نحو غرفته 




الفصل الخامس



فريده:هتفضل تتأملها كده كتير
زين :احم داده ليلي حاولي اما تصحي تأكليها اي حاجه واتجه للخارج نحو غرفته 
في شركه زين العابدين كان يجلس أدهم في مكتبه مستعدا لاستقبال الموظفات المتقدمين للوظيفه علي أحر من الجمر 
أدهم وهو يفرك يده ببعضها 
اسعتنا ع الشقا بالله ركز كده ياأدهم  وخد بالك كويس عشان تعرف تنقي مزه حلوه قصدي موظفه حلوه يوووه قصدي محترمه أحسن زين يطردني انا وهيا وانا مش ناقص قلبته عليا 
مقابله1
دخلت فتاه ترتدي جيب قصير باللون الأسود وعليه بلوزه ضيقه بيضاء تبرز تفاصيل جسدها تاركه شعرها وراءها
وحذاء أسود بكعب عالي
صباح النور يا فندم
 أدهم:ده صباح الأنوار جدا يعني
 ‏سكرتيره 1:أفندم




 ‏أدهم :احم اتفضلي 
 ‏دي المستندات حضرتك والأوراق المطلوبه 
 ‏أدهم وهو ينظر لها من الأعلي للأسفل بإعجاب شديد 
سيبك ‏من الورق والشغل دلوقتي تشربي اي الاول
سكرتيره: شكرا حضرتك انا مش جايه اشرب انا جايه اتقدم لوظيفه بس الظاهر ان غلطت لما فكرت ان دي شركه محترمه
أدهم وهو يقف بغضب :انتي عاوزه تفهميني انك بلبسك ده محترمه. 
انتا قليل الادب وملكش دعوه بلبسي ولا ليك حق تحكم عليا محترمه ولا لا
فتح الباب ودخل منه رحيم
خير يا أدهم في اي
أدهم:اتفضل شوف ياسيدي  الهانم بتعلي صوتها عليا وبتقول عليا مش محترم 
سكرتيره: انتا فعلا مش محترم من ساعه مادخلت وانتا بتبصلي بنظرات غريبه وعمال تغير في الكلام كل ما أجيب سيره الشغل 
أدهم:وانتي عوزاني ابصلك ازاي يعني بلبسك ده 
 سكرتيره:انتا قليل الادب ومش متربي
رحيم: رفيف استنيني ف مكتبي
أدهم :بإستغراب انتا تعرفها
رحيم: ايوه اعرفها ياريت تخلي اطباع وفكر بلاد بره ده اما تروح هناك ومتخدش الناس بالمظاهر احنا شركه عالميه واغلبيه المتقدمين للوظيفه هتلاقيهم بالمنظر ده انتا عارف ان اغلب الشغل بيبقي بره ومقابلات وصفقات عمل مع اجانب وغيره لازم الموظفه اللي هتخرج مع اي حد فينا تكون كامله من كل شئ لانها هتبقي واجهه للشركه
أدهم :وهو يربع يديه وينظر له بخبث  بعد ما لاحظ علامات الغضب والغيره علي وجهه اممممم واي كمان
انتا قلتلي اسمها اي رحيق رفيق اه اه رفيف
رحيم بغضب: ركز ف شغلك يا أدهم انا مش عارف زين بعتك انتا ومجاش هو ليه لسه في مقابلات تانيه كتير ياريت تركز شويه وتسيبك من لعب العيال اللي ف دماغك ده
أدهم: ههههههههههه  ع العموم انا عينتها خلاص السكرتيره بتاعتي دخل الباقي عشان اختار سكرتيره زين
رحيم: عينتها اي لا طبعا مينفعش تشتغل هنا 
ادهم :وليه بقي ان شاء الله 
رحيم: اصل اصل الورق بتاعها مش كامل وكمان معندهاش خبرات ولا لغات زي الباقي هتلاقي احسن منها كتير بره انا هروح اقولها انها مطروده
ادهم:وانا قلتلك اني عينتها واني شايفها الموظفه المثاليه
انتا مالك انتا يا اخي ده انتا غريب والله يلا دخل الباقي
رحيم :وهو يلتفت بغضب ماشي يارفيف وحياه امي لاعرفك ازاي تخرجي كده





رحيم صديق الطفوله بتاع زين حتي بعد ماتخرجوا من الجامعه اشتغلوا سوا ساعد زين ان يوقف شركه ابوه ويعليها من تاني يعتبر شريكه هو وابن عمه والمسؤل عن كل حاجه في غيابهم عنده 30 سنه طويل قمحي اللون عنيه عسلي شعره ناعم (هنزلكم صوره ليه أحسن عشان بتحرج😂)

رفيف :فتاه تبلغ من العمر 25 عاما بيضاء وشقراء وصفراء
لا بهزر عادي متخدوش ف بالكم😂
بيضاء وعنيها لبني عندها غمازات لما تضحك شفايفها ممتلئه وجذابه شعرها قصير وأسود قوامها رشيق ومزه جدا يعني(هنزل صورتها برضوا) 
فلاش باك
مش تفتح يا أعمي انتا مبتعرفش تسوق راكب عربيه ليه
رحيم:..  
رفيف:ماترد انا بكلمك ولا انتا مابتسمعش
رحيم :وهو ينتبه لها بعدما شرد في جمالها
أنا اسف جدا بس انتي اللي داخله فيا مش أنا
رفيف :هو انا يعني بتبلي عليك اتفضل صلحلي العربيه زي ماخبطها
الناس في الشارع:حرام عليكي يامدام انتي اللي جايه وراه وخبطاه وكمان عاوزه تدفعيه تصليحها
رفيف:وانتا مالك انتا وهو محدش طلب منكم تتدخلوا
الرجل:وهو يخبط كف علي كف ويذهب بعيدا عنها أما ست مفتريه صحيح ليكي حق تتأمري ع الغلابه اللي زينا
رفيف :وهيا تنظر له بغضب وقد سمعته سمعتك علي فكره
رحيم:ههههههه أنا ممكن اخدها اصلحهالك علي فكره
رفيف:ليه ان شاء الله حد قالك ان بشحت منك ولا حاجه عشان تصلحهالي
رحيم:لا اله إلا الله انتي عاوزه اي يبنتي بالظبط استني استني انا بتهيألي شفتك قبل كده
رفيف بتوتر وهيا تلفت وشها وتلبس نظاره الشمس الخاصه بها:لا طبعا ماشفتنيش هتشوفني فين أنا اصلا أول مره أشوفك
رحيم وهو يتذكر::اااااه مش  انتي نفس البنت اللي كنتي قاعده في الترابيزه اللي جنبي امبارح واتخانقتي مع واحد هناك كان بيعاكسك
رفيف وقد خافت ان يكشفها ويعرف انها تحبه وتتبعه أينما ذهب ودخولها االمطعم وراءه كان حجه لتراقبه وتعرف ان كان يقابل احد ام لا
رفيف: اه اه انا بس انا مشفتكش انا اول مره اشوفك اصلا
رحيم:خلاص يستي مصدق انك اول مره تشوفيني هنفضل واقفين نتكلم كده كتير
رفيف قصدك اي
في كافيه قريب من هنا بيعمل قهوه تحفه لو معندكيش مانع يعني
رفيف:وده بمناسبه اي بقي 
رحيم :وهو ينظر لسيارته بمناسبه عربيتي اللي  انتي لسه خبطاها حالا اعتبريه اعتذار مني يعني
رفيف:لا طبعا





رحيم بإستغراب:لا اي
رفيف انا مش بحب القهوه
رحيم:ههههههه مجنونه
سمعتك علي فكره
كانت رفيف في قمه سعادتها معقول ان حلمها سيتحول الي حقيقه لم تصدق ان خطتها نجحت بذكاء وانها نجحت  في التقرب منه وتجلس معه في مكان واحد بعد ماكانت تتمني ان ينظر لها فقط
فقد انتقلت للعيش في بيتهم الجديد مع امها وابيها واخيها منذ سنتين تقريبا ومنذ ذلك الوقت عندما راته يمارس تمارين الصباح في حديقه بيته بجسده الممشوق وعضلاته البارزه كانت كل يوم تختلس النطر اليه الي ان وقعت في شباكه وأدمنته
كانت تريد كل يوم الذهاب والتحدث اليه وهو يركب سيارته لكن كانت تخاف ان يحرجها ويرفض التحدث اليها
فقط اكتفت بالمراقبه في صمت الي ان رأت صديقتها يوما
وهيا تقف في شباك غرفتها وتتغزل به وهو لايعيرها اهتماما
رفيف :بتعملي اي ياحور
حور:ها احم ولا حاجه انا بس كنت بشم شويه هوا ع ماتغيري هدومك
رفيف وهيا تنظر لرحيم وهو يدخل من الحديقه الي بيته ينشف وجهه بالمنشفه
اااه بتشمي هوا ولا بتبصي عليه
حور:بصراحه ببص عليه الواد مز أوي يعني هيييح بس للاسف  كل مره مش بيبصلي حتي شكله معقد و هيتعبني معاه
رفيف :نعم يختي وانتي مالك وماله حسك عينك اشوفك واقفه في بلكونتي تاني ولا بتبصي عليه
حور :الله دا احنا شكلنا وقعنا ولا اي ع العموم يستي خلصانه بس لو معبركيش زي حاالاتي كده ابقي اديني فرصتي هههههه
رفيف وهيا تجرها للغرفه : ومين قالك ان هو معبرنيش دا حتي عازمني ع الغدا أنهارده 
حور بصدمه:معقول هو انتوا تعرفوا بعض اصلا
رفيف: وهيا تمشط شعرها وتنظر لها من خلال المرأه
اه طبعا اتعرفنا من فتره وبنخرج سوا. 
حور:الله الله ياست رفيف اول مره يعني اسمع الكلام ده اومال لو مكنتش صاحبتك ولا تكوني خايفه عليه مني
رفيف:بضحك بتداري بيه توترها لا طبعا بس انا مشفتكيش بقالي كام يوم ومحصلش فرصه ان اقولك والموضوع ده لسه قريب اصلا  
حور: ماشي يستي مع اني مش مصدقاكي وخصوصا انك مبتخبيش حاجه عني





رفيف :قصدك اي يعني  ان بكذب عليكي وبقول ان اعرفه وكدا وانا عمري ماكلمته اصلا ولا حتي خليته يشوفني
حور:ههههههه بالظبببط كده
رفيف بغضب وتحدى :طب انا هخليكي تشوفينا واحنا بنتغدي سوا 
حور:وانا موافقه يستي ومستنيه علي نااار
رفيف وهيا تحدث نفسها :اي اللي انا عملته ف نفسي ده كان لازم انجر من لساني واغير عليه اوي
حور : بتقولي حاجه
رفيف: ها لا ولا حاجه انا لازم انزل دلوقتي حالا لان افتكرت مشوار مهم بوسه في الهوا ابقي قولي لماما اني نزلت باااي
حور بأستغراب: والله مجنونه مشوار اي ده اللي ظهر فجأه ماشي ياست رفيف اما نشوف اخرتها معاكي هههههه شكلك وقعتي ومحدش سمي عليكي 

واتجهت رفيف لتنفذ اولي خططها وهيا الاصطدام في سيارته وقد نجحت في ذلك وهاهي الان تجلس معه في نفس المكان وعلي منضده واحده 
رفيف وهيا تنظر له بعشق وهو يحتسي قهوته:ليت الزمن يتوقف عند تلك اللحظه يتوقف كل شئ من حولنا أظل فقط انظر اليه  أسمع دقات قلبي التي تنادي بأسمه 
ليته يسمعها ويعرف كم تشتاق له كل ذره في كياني كم ان قلبي يحبه لحد الجنون ماذا فعلت بي ايها الرجل الوسيم

رحيم وهو ينظر لها بغرور: هتفضلي بصالي كده كتير عجبتك ولا اي.
 رحمه بخجل وتوتر : ها انتا قليل الأدب ع فكره انا لازم امشي وقامت من مكانها مسرعه لكن اوقفتها يده التي امسكت بها ومنعتها من الذهاب
رفيف وهيا تغمض عيونها أثر تلك اللمسه قشعريره تملكت جسدي وكأن روحي تحلق في الهواء كأن قلبي توقف حتي عن دقاته لم اعد اسمع ولا اشعر بأي شئ فقط احس بيديه التي تلمسني كأني في حلم جميل لم أود الاستيقاظ منه أبدا
رحيم :أنا اسف جدا مش قصدي انك تزعلي انا كنت بهزر معاكي 
رفيف وقد سحبت يدها  من يده  بسرعه احرجت رحيم
أنا اتأخرت فعلا ولازم امشي شكرا ع العصير
والتفتت لتمشي قبل ان يلاحظ توترها واحمرارها.لكن اوقفها صوته
رحيم:طب مش هاشوفك تاني
توقفت رفيف بصدمه:ونظرت له بدون ان تنطق بحرف
رحيم : وقد وقف امامها يمرر يده امام وجهها ف الهواء. ايييه روحتي فين انا بكلمك
رفيف  بإنتباه:ها  اه معاك كنت بتقول اي بقي
رحيم :هههههه بقول مش هنتقابل تاني 
رفيف: اكيد هنتقابل الخطه الجايه بقي
رحيم :نعم
رفيف:قصدي المره الجايه
 رحيم :طب ممكن رقمك عشان ابعتلك حد يصلحلك العربيه اللي انا خبطتها
 ‏رفيف بضحك:لا خالص مالوش لزوم انا اللي غلطانه مش انتا واسفه لو عطلتك
 ‏رحيم :هنفضل نتأسف لبعض كتير دا احنا حتي لسه منعرفش اسامي بعض
 ‏رفيف :لا أنا عارفه
 ‏رحيم وقد بدأ يلاحظ توترها واحمرارها وكأنها تخفي شئ ما:اممم
 ‏رفيف قصدي انا اسمي رفيف
 ‏رحيم وهو يمد يده لها وانا رحيم
 ‏هتفضلي باصه لايدي كتير 
 ‏رفيف احم انا لازم امشي وتركته وذهبت بعيدا عنه
 ‏ليضحك هو بشده عليها وعلي خجلها 

ع الجانب الاخر
مازال أدهم يتابع بقيه المقابلات بملل مره وبعض المعاكسات الي ان حان دورها
عشق نادت الموظفه عليها لتعلمها بأن دورها قد حان
عشق بتوتر:ياربي يعني كل اللي دخلوا قبلي عاملين ف نفسهم البدع وانا اللي هتقبل انا هروح احسن بكرامتي

نادت مره أخره أنسه عشق معادك جه هتفضلي واقفه كتير
ابتسمت لها عشق بغيظ وقررت الدخول لتواجه مصيرها 
يارب اعملي اللي فيه الخير

في فيلا زين العابدين 
كان نائما علي سريره بعدما اخد حماما دافئ يضع يده ع الجرح في بطنه يفكر بها لماذا تفعلي بي هذا وضع يده علي صدره وتذكر تلك الضربات التي ضربتها له لماذا؟
لماذا لم أوقفها لماذا تركتها 





تصب غضبها علي ه.لماذا لا أدعها وشأنها هل لأنني متأكد من انها قاتله ومتفقه مع اعدائي حقا ام خوفا من الفضيحه لما فعله بيها عاصم
ام لانني انا من اريدها ان لاتذهب لكن لماذا
اغمض زين عيونه وهو يحاول ان ينفض تلك الافكار عن راسه ويرتاح قليلا ويريح جسده 

في مكتب فريده العابدين
عاصم :حضرتك بعتيلي اي الموضوع المهم اللي عوزاني فيه
فريده وهيا تشاور له بالجلوس 
اقعد الاول وبعد كده نتكلم تشرب اي
عاصم بحده :شكرا يافريده هانم انا ورايا شغل ومستعجل فريده بخبث:واي هو بقي الشغل المستعجل لقيت الطفله ولا اي
عاصم بتوتر :ايييه طفله اي اللي بتتكلمي عنها ولقيتها فين
فريده وهيا تضحك وتذهب براسها للخلف ثم رجعت مره اخري للامام واضعه يدها علي مكتبها امامه وقد اختفت الضحكه من علي وجهها فقط ملامح الحده والغضب
الطفله اللي انتا اغتصبتها زي ماعملت في الدكتوره كده ولا فاكر ان محدش هيعرف بعملتك السودا دي
عاصم : انا معملتش حاجه انا كنت
فريده بغضب:عاصم انتا عارف اني مبحبش الكذب وعارف كمان ان انا مش  نايمه علي وداني انتا عارف لو زين عرف باللي حصل ده هيحصل اي
وعارف لو حد شم خبر من الصحافه هيحصلنا اي وسمعتنا هتبقي ازاي انتا اتجننت
عاصم :ينظر للارض بغضب لم يرد علي كلامها  لايعرف ماذا يقول لها
فريده :البنت دي دلوقتي بين الحياه والموت ادعي ربنا ان ماتفوقش وتقول حاجه  وياريت زين باشا مايعرفش حاجه عن كل اللي حصل ده والا انتا عارف العواقب اي
عاصم: طب والدكتوره هنعمل معاها اي
فريده : لادي بقي نخليها ع جنب لوحدها دي بالذات لو خرجت من هنا مش هتسكت وهتفضحنا كلنا 
عاصم: قصدك اي
فريده : روح انتا ياعاصم دلوقتي وياريت تنتبه لافعالك وتبطل تسهر وتشرب عشان ماتكررش اخطائك دي تاني انا المره دي حذرتك ولحقت الموضوع قبل مايتكشف المره الحايه لو عرفت بس انك مجرد فكرت تغلط  اعتبر نفسك في عداد الموتي
عاصم بغضب: طرق الباب وراءه وذهب ليكمل عمله 
قاسم :كانت عاوزه منك اي
عاصم:كانت بتعلمني ان اشرب اللبن قبل النوم وانام بدري عشان السهر وحش عشاني
قاسم:ههههه  يختي كميله



عاصم: انتا بتهزر الهانم عرفت كل حاجه وبتهددني ان تقتلتي
قاسم بصدمه: ايييه عرفت ازاي
عاصم: هو في حاجه بتستخبي عليها منتا عارف ان ليها عيون في كل مكان  اهم حاجه زين ميعرفش عن اللي حصل ده لا هنروح كلنا ف داهيه
                      الفصل السادس من هنا
تعليقات



<>