أخر الاخبار

رواية غرام احفادالشيطان الفصل الثامن8بقلم اسماء احمد


 رواية غرام أحفاد الشيطان                                                 الفصل الثامن 

بقلم سماء احمد 

 


كان يجلس عثمان بعصبية شديدة والشباب يجلسوا ببرود تام

عثمان : قولولي بقي ايه اللي حصل 



أوس ببرود : في ايه

عثمان بعصبية : أيان مين البنت اللي رقصت معاه.... لو مراتك منتش عامل كدة قول مين



أيان ببرود : شئ يخصني وبعدين مشيها خطيبتي وفيما بعد هنتجوز



عثمان : يخربيت برودك وانت يا أسعد بيه

أسعد : سكرتيرتي

عثمان : والتانيه



أسعد : بردك سكرتيرتي بس حبيت ارقص مع حياة شئ يخصني تصبحوا علي خير


وتركهم وذهب فكسر عثمان خلفه مزهريه

عثمان : وأوس بيه واوعي تقول شئ يخصني

أوس ببرود : محدش ليه دعوة اصلا



وتركه وصعد وخلفه أيان ثم الياس واصلا يزن في الاعلي بينما ضحك عدي



عثمان : ليك حق تضحك تعالي هنا عايزك

جلس بجانبه مبتسما بصفاء

عدي : نعم



عثمان : متجوزتش ليه يا عدي..... ومتقولش بحب ريم لأنك بتكذب



عدي بحزن : فعلا مكنتش بحبها هيا كانت كويسه وحسن الزوجة بس..... قلبي كان ملك غيرها



عثمان : قولي هيا مين وانا وربي هطلقها لو متجوزة واجيبها ليك



عدي : مش عارف

عثمان : يعني ايه



ابتلع ريقة بحزن ومشي يده بشعره متنهدا بحزن وبدأ يقص له ما حدث

عثمان بإستغراب : اي نوع حب ده



عدي : انا ذات نفسي مش عارف كل اللي عملته وقتها سألك علي الباص وعرفت انها من المنصورة بس كدة والنهاردة كنت حاسس انها كانت قريبه



عثمان : طب تعرف ايه عن اللي خدت عين

عدي : مش عارف غير انها اخت رؤي حتي معرفش اسمها بعدين بتسأل ليه 

عثمان : متجوزة



عدي : لا ارمله ومعاها ابن تخيل الصدفة اسمه عدي



عثمان : طيب بما ان بنتك متعلقة بيها اتجوزها واهو تكون اب لأبنها وهيا ام لبنتك واما تبقي ترجع البنت يبقي يحلها ربك ومتنساش اصلا انك بتقول يمكن مترجعش



عدي بصدمة : لا مستحيل مينفعش ابقي متعرف علي واحدة النهاردة واتجوزها



عثمان : اسمع بس هتعمل كدة عشان خاطر عي....

رأي الياس وأوس ينزلوا

عدي : ههههههه عايزين ايه

الياس : احم جعانين

أيان من خلفه : وانا وأسعد كمان

ونزلوا اربعتهم فضحك عدي بشدة


***********************

في جناح يزن

كانت تقف امام المرآه وتلمس وجهها بدموع فأتي من خلفها وادارها ثم قبلها من شفايفها

يزن بخبث : جاهزة للعملية بكرة



ياقوت : لا

يزن : يعني ايه

ياقوت : يعني مش هعمل عمليات انا مش هتخلي عن شكلي عشان من من كان يكون

يزن بعصبيه : يعني من من كان يكون



ياقوت : يعني مش هتخلي عن وشي عشانك يا يزن

يزن : ليه بالنسبة لشكلك بتفضليه عليا

ياقوت : ايوة دي خلقت ربي وانا مش هعدل فيها عشانك انت مش هتنفعني يا يزن انت اناني ومش بتفكر الا في نفسك

يزن وهي يضغط علي زراعها : لمي لسانك يا ياقوت

ياقوت : لا مش هلمه المرة دي.... اقولك حاجة طلقني يا يزن انا اكتشفت اني وجدنا سوا غلط اصلا

صفعها بقوة مما جعل فمها ينزف ثم نظرت له بدموع ودفعته من طريقها

ياقوت : بكرهك يا يزن بكرهك

وجرت مسرعة فذهب خلفها صارخا بإسمها بينما هي نزلت جريا امام الكل

يزن بصوت جوهري : ياقوت استني ياااقوت

لم تسمع له وجرت من امامهم تبكي وهو خلفها فمسكة الياس

أسعد : في ايه يا ابني

دفع الياس وذهب خلفها ليجدها تركب سيارتها وتقود بسرعة كبيرة فركب سيارته وذهب خلفها وخلفه أسعد وعدي بسيارة بينما هي تقود بسرعة وتبكي بشدة حتي انها لم تعد تري اما هو قلق وخائف عليها بكثرة 

يزن : يخربيت غبائي يارب استرها يارب

بينما هي تقود وجدت شاحنة امامها فصرخت وهي تتفاداها لتنقلب سيارتها عدة مرات

يزن بصراخ : ياااااقوت

اوقف سيارته ونزل مسرع ليري سيارتها مقلوبه رأس علي عقب فجري ليجدها تشرع بالانشعال وناس ينظروا ولا يقتربوا خوفا

يزن بصراخ : يااااقوت

وجري حاولوا منعه لكنه دفعهم وذهب لها للشباك ينظر لها وتمردت دموعه وهو لا يري وجهها من الدماء

يزن : ياقوت ياقوت ردي عليا هطلعك متقلقيش ياقوت

فتحت عيناها ونظرت له ودموعها تتساقط بينما هو يحاول فتح الباب ولكنه لا يفتح فكور يدة وخبطها بالزجاج بقوة حتي انكسر وانجرحت يده لكنه لم يعبأ وبدأ يحاول فتح الباب لكن وجد من يشدة

أسعد بصراخ : أبعد يا يزن العربية ولعت

عدي : يا يزن هتولع انت كمان

يزن بصراخ : ابعدوا عني امشوا انتم

ودفعهم وشد الباب فانجرح زراعة جرحا قاطعا

ياقوت بضعف : يزن امشي هتموت

فتح الباب وشدها من السيارة ولكن لم يعرف يخرجها فدخل ليساعدها وبدأ بفك ارجلها الاثنان

ياقوت : اطلع انا عارفه اني هموت

يزن : لا مش هسيبك تموتي

وحرر ارجلها وحضنها ليخرج لكن وجد الباب اغلق عليهم

ياقوت : مش قادرة اتحرك يا يزن سبني

يزن وهو يزيد من ضمها : هنطلع الوقتي سوا

انشعل جزء من السيارة

أسعد بصراخ : العربية بتولع يا يزن ساعدني افتح الباب

ياقوت ببكاء : اطلع يا يزن بقي لوحدك من الشباك

يزن : مفكرة اني هسيبك في حالك بالسهوله دي الوقتي نطلع سوا

وبدأ يحاول فتح الباب ومع اخواته من الخارج

ياقوت : نط يا يزن عشان خاطري مش انت كنت قولت يا ريت اموت

استدار لها وكور وجهها وقبل جبينها

يزن : كذبت كنت بكذب وعشان خاطر حبنا هفضل

انصدمت مما قال بينما هو خائف عليها ويري وجهها الذي لا يظهر من الدم خائف من المستقبل ان خرجوا في الأصل

شعرت ياقوت بالحرارة لتعلم ان السيارة ستنفجر

ياقوت بصراخ : اطلع بقي هنولع

دفع الباب بقوة واخذها بحضنه واعطي ظهره للزجاج حتي لا تنجرح وهم يخرجوا ليشعر بفتات الزجاج يدخلوا بظهرة لكنه تحامل وخرج واخواته يساعدوه

عدي : سيبها يا يزن هشتالها

يزن بخوف : لا هتتأذي مش هسيبها

أسعد : يا يز....

لمح نار تعلي فجزب يزن بقوة من اكتافه وبعده لتنفجر السيارة بينما يزن يبكي وهو يحضنها بين يديه للحظة كان سيفقدها اجل بكي

ياقوت بهمس : يزن

زاد بكائه وهو يضمها اكثر خائف بينما كانت قد وصلت الشرطي والإسعاف والصحافه

احد المسعفين : سيبها يا استاذ نخدها

يزن بضعف : لا محدش يخدها مني

ووقف وهو يحملها فصرخ من الم ظهره لكنه تحامل حتي يوصلها للإسعاف اما هي اغمي عليها فوضعها بالسيارة وجلس معها يقبل يدها

يزن ببكاء : ياقوت قومي بقي ياقوت

لم تستيقظ فسند رأسه علي كتفها ليذهب لعالم اخر عالم مظلم معها

***************

جاء صباح يوم جديد

كانت حور تجلس شاردة كالعادة سمعت احد الممرضات تشهق

الممرضه : في ايه يا هبه

هبه : يزن الشرقاوي عارفاه

الممرضه : ايوة

هبة : شوفي الخبر دة

رأته وشهقت بحزن

الممرضه : ربنا يقومها ليه بالسلامة شكلة بيحبها

هبه : ايوة لو شوفتي ع النت فيديو الحفلة شكلة مش بس بيحب مراته لا بيعشقها

الممرضة : ايوة شوفته كانوا فرحانين ببعض امبارح اللي يشوفهم يقول عرسان فرحانين ببعض

وقفت بهدوء وسحبت منهم الجريدة لتقرأ خبر حادثه ياقوت زوجته وايضا صورة لهم في الحفلة وكيف هم قريبون وايضا لمحت عشق في عينه لها لم تلمحه لنفسها وايضا صورة للحادثه وهو يحضنها وهي فوقه فعادت وجلست كما كانت 


                                  


              

                    


فلاش بااااك

حور : يوووه انت تاني

يزن : المرة دي عايزك في حاجة

حور : عايز ايه

يزن : بحبك

حور : بعدين هاااا قولت ايه

يزن : تتجوزيني

تركته وذهبت من امامه جريا اما هو ضحك عليها واتي لها في اليوم التالي ليعلم اعجابها فعاشوا افضل ايام حياتهم سويا مرح وضحك ويوصلها يوميا يغير عليها كثيرا كانت سعيدة واتي يوم كانت تشاهد التلفاز لتجدهم يعلنوا عن اجتماعه هو واخواته وغير هذا خطوبته من واحدة تدعي ياقوت فذهبت له جريا لتتأكد لكنها لم تجدة فأخبروه عن مكانه ذهبت لتجده بين احضان واحدة من الصدمة لم تتحدث بعدها فهي يقتلها الحب الان وللأسف علمت بعدها انه برئ فذهبت له تخبرة عن ندمها لكن فات الاوان وتزوج

بااااك


************************

في المستشفي

تململ يزن وفتح عيناه ليجد جدة واخواته بجانبه فهمس بإسمها

يزن : ياقوت ياقوت

نظر لهم ليجدهم حزينون

يزن : ياقوت فين

عدي : يا يزن هيا في العنايه المركزة

وقف فجأه فجاءوا ليمنعوه بعد يدهم وتركهم

الياس : استني يا يزن هتتعب

أوس : يا بني جروحك لسه متلمتش

لم يعيرهم انتباه وخرج فذهبوا خلفه

أسعد : استني هوديك اوضتها

واخذ بيده حيث غرفتها ووقف خلف الزجاج ليتصنم مما رأي

يزن : ايه اللي حصل

عدي : عملولها عملية تجميل لأن وشها اتشوه

نظر لهم بصدمة ودموع تتجمع

يزن : عايز ادخلها

اومأوا له واخبروا الطبيب الذي جهزة فدخل لها ومسك يدها يقبلها وتنزل دموعه

يزن : انا بعشقك يا ياقوت سامحيني علي كل دقيقة عذبتك فيها

ووقف قبل جبينها ولمس الشاش الذي يحاوط وجهها بحزن

يزن : مستحيل اطلب منك تغيري ملامحك..... انا عشقتك علي اساس ياقوت وصدقيني هيا خرجت من قلبي

وظل بجانبها كثيرا بلا ملل

*******************

في منزل رؤي

كانت تجلس بحزن وبجانبها عين بعبوس فهم عرفوا ما حدث

عين : مسكينه اوي ربنا يقومها بالسلامة

رؤي : يا رب بجد ذعلت عليها

وجدت فونها يرن فانصدمت انه هو واجابت

رؤي : نعم

الياس : رؤي انا في المكتب ممكن تيجي

رؤي بقلق : في حاجة

الياس : انا بحاجتك

واغلق الخط فوقفت وبدلت ملابسها واتجهت للشركة وجدتها فارغة تعلم ان الشركة مغلقة اليوم والكل اجازة فصعدت لمكتبه ودخلت وجدته يجلس ووجهه بين يديه

رؤي : الياس بيه

رفع وجهه فرأت عيناه التي كالجمر والحزن الواضح عليه فذهبت له بقلق

رؤي : مالك يا بيه

وقف واحتضنها بقوة كأنه سيهشم عظامها بين يديه انصدمت اولا لكنها حدثت نفسها هو زوجها وبحاجتها فبادلته

رؤي : متقلقش ان شاء الله كل حاجة هتبقي كويسه اذكر ربك وادعي

ظل هكذا وقت فبعدته واتجهت للأريكة جلست واشارت علي قدمها فتمدد ورأسها علي فخذها وضحكت لأنه اطول من الاريكه

رؤي : هسكت متبصش كدة

دفن وجهه ببطنها بتعب واضح

رؤي بضيق : مروحتش لمرات حضرتك ليه

الياس : مرات حضرتي انانيه بتكره ياقوت ومش هاممها غير مصلحتها وبس وحضرتي نحس الاول اتجوزتها مضطر لأنها كانت...... يلا ما علينا واتجوزت مرة تانيه وطلعت اسوأ من الاولي

رؤي : تانيه مين

الياس : معرفش اسمها كل اللي اعرفه انها من المنصورة وبنت خالي تقريبا غلطتت وانا اشتلت الليلة واتجوزتها استر عليها

شعرت بقبضة قويه تمسك قلبها لكنها تحاملت علي نفسها ومشت يدها بشعره

رؤي : اكيد ربنا مخبي ليك خير

الياس : في خير بس ادعي ربنا يكون من نصيبي

رؤي : قول يا رب

استدار لها يتأمل وجهها قائلا : يا رب...... رؤي جيتي ليه

رؤي : عشان المفروض اجي.... رنيت ليه

الياس : عشان المفروض ارن

وبدأ اتصال بصري بينهما يخبر كل واحد الأخر بعشقه الذي نما

رؤي لنفسها : شكلي حبيتك يا ابن الشرقاوي كنت جايه انتقم بس كله جيه علي دماغي

الياس لنفسه : يا ريتني شوفتك من زمان يا رؤي بس كل اللي اعرفه اني حبيتك مش عارف امته وازاي

********************

في قصر الشرقاوي

جاءت لين للقصر لتسأل عليه فهي رنت علي المستشفي واخبروها انه ليس موجود فذهبت للقصر وسألت الخادمة اخبرتها انه وحده الذي اتي وفي جناحه واخبرتها علي مكانه فصعدت له وفتحت الباب بهدوء ودخلت وجدته ينام مستيقظ شارد فعلمت انه حزين فكيف لا تعرف ملامحه وهي من عشقته وتزوجته واخر زواجهم ابنتهم ثمرة حبهم وتعلم ايضا انه حين يحزن يجرح ولا يريد احد بجانبه لكنها دائما تكون معه وتمتص حزنه وغضبه فذهبت له ونامت متسلله لحضنة فتفاجأ من بين يديه هي ظن انه يتخيل

أيان : الوقحة حتي في حزني مش سيباني

لين : انا معاك في السراء والضراء يا أيان

جلس بفزع فضحكت وهي تجلس بجانبه

لين : عامل ايه الوقتي

أيان : بتعملي ايه هنا

لين : جنبك

أيان بعصبيه : طيب قومي غوري..... انتي ليه مش مستوعبه اني مش بحبك يعني عشان قولتي انك بتحبيني تتلزقي فيا وتتفرضي عليا لو سمحتي امشي يلا

واكمل بصراخ : غوري

وقفت وجلست بحضنه تحاوط عنقه

لين : اما تتعصب تعالي في حضني احسن من انك تغلط وتجرحني

أيان : لين امشي

رفعت ذقنه بيد واقتربت قبلت وجنته اليمني بعشق ثم اليسري وانفه مداعبه اياه بأنفها

لين : هديت

أيان : انتي عملتي كدة قبل كدة

لين : هعمل كده ع طول مالك بقي

أيان : مضايق عشان يزن وياقوت طيبه ومتستهلش يحصلها كدة

لين : تقوم تضايق في نفسك كدة يا أيان بعدين ربك كبير ومستجيب ادعيلهم

أيان بتنهيد : ربنا معاهم..... شكرا انك جيتي

لين : دا واجبي همشي بقي

وجاءت تبتعد لم يسمح لها

أيان : خليكي معايا

اومأت برأسها فتمدد وجزبها لحضنه وبدأ يتحدث معها وهي تتحدث حتي انسته ما حدث

                       الفصل التاسع من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close