رواية الحلو المسموم الفصل العاشر10بقلم ايمان هشام



رواية الحلو المسموم 

الفصل:العاشر



اول ما طلعت لؤة وشافها يوسف وقف للحظة بصلها بصدمة وإعجاب وخلال الحظة ال بعدها قناع البرود والغرور رجع تاني قالها بسخرية



يوسف:لما بتنضفي بيبان عليكي بنت بهوات مش زبالين وخدامين 



لؤة:اهو الزبالين والخدامين من غيرهم كان لم عليكم الدبان وقعدتو بعفانتكم وبفضلهم انتو حاسين انكم نضاف عشان بينضفوكم اول بأول *بصلها بقسوة كان نفسه يمسك راسها ويخبطها ف الحيط بس مش وقته خد نفس وهدي 



يوسف:السواق هيوصلك انا من طريق وانتي من طريق خليكي فاكرة اتفاقنا محدش يعرف نهائي ان احنا متجوزين والا انتي عارفة النتيجة



لؤة:تمم *طلعو سوا ولحسن حظهم نجوي مش قاعدة ركبت لؤة العربية باين عليها غالية اوووي وطلع السواق لحد ما



 وصلها للكلية نزلت من العربية بعد ما السواق فتحلها وبصت حوليها الكل باصصلها ومصدوم كانها غريبة مش عارفينها



 مكنتش مرتاحة دورت علي يوسف ملقتهوش مشيت ناحية الكافيه ودخلت وقعدت ف مكانها المعتاد جه واحد من الشغالين وحطلها كوباية مانجة 




النادل: انسة لؤي دكتور يوسف باشا باعت لحضرتك الشنطه دي وكوباية العصير مننا هدية*وابتسم بلطف ومشي اضايقت لؤة مش بتحب المعاملة دي ولا عشان لبسها اتغير يبقا معاملة



 ال حوليها تتغير بصت للشنطة شيك اووي حجمها صغير وسلسلة معدن ولون الشنطة اسود فتحتها لقت جواها محفظة فيها بطاقتها وفلوس 



لؤة:كل دي فلوس اممم بس الشنطة حلوة تلاقي الاء افتكرت اني طلعت من غير شنطة وبعتتها اووف لسه فاضل ساعة علي المحاضرة هستني ده كله لوحدي*بصت لكوباية المنجا مقربتش جنبها بعد عشر دقايق مرو لقت حد حط ايده علي كتفها بصت لورا لقتها إيمان وقفت وحضنو بعض وفضلت إيمان تعيط مسكت لؤة نفسها دموعها بس ال نازلة وبتحاول تهديها 

لؤة:خلاص بقا ي إيمان اهدي عشان نعرف نتكلم 

ايمان:انا عرفت كل حاجة ي لؤة من سعت ما اختفيتي وقولت لبابي وهو بعت ناس قلبت عليكي الدنيا لحد ما عرف وجه قالي ان مامتك اتقبض عليها عشان متهمة في قضية محاولة قتل حد كبير ف البلد واتجوزك ابن الراجل الكبير ده غصب عشان يذلك ووافقتي عشان ميضرش مامتك ومحدش عارف بجوازكم ده وانا مرديتش اتكلم رغم ان محمد بيتصل بيا كتير كل مرة بقوله مفيش جديد عشان سلامته 

لؤة:ياااه بباكي عرف كل ده وفرتي عليا كتير ي إيمان مكنتش عارفة أبدا من فين وهتصدقيني ولا لا كنت خايفة تكدبيني بس الكلام ده يفضل بينا عشان خاطري

إيمان: عيب اووي ي لؤة هو انا ليا مين غيرك طب هو رضي يخليكي تحضري كده عادي

لؤة:ايوة عشان ده كان شرطي

ايمان:طب انتي عامله ايه 

لؤة:كويسة الحمد لله متقلقيش عليا*اتنهدت إيمان هي متأكده ان لؤة متبهدله بس ده مش وقته دي يدوب طلعت شمت نفسها لو فتحت معاها علي ال بيحصل ممكن تبوظ فرحتها انها طلعت من السجن ده كل ده وهما مش واخدين بالهم من الطربيزة ال علي يمينهم مركزين معاهم

عبدو:البت طلعت صاروخ 

صحابه:بس كانت هتعلم عليك ي صحبي ف اهدي

عبدو:لا دي باين عليها مدوراها يعني سبحان مغير الاحوال كانت بتيجي بمنظر شحاتين دلوقتي بقا ليها سواق وعربية كمان لااا  الحلو ده انا عاوز ادوق منه 

صحابه:طب حاسب ليطلع مسموم ويوديك ف داهية*بصلها عبدو بلؤم

لؤة:يلا بينا كفاية المحاضرة فاضل عليها عشر دقايق 

إيمان:طيب *وقامو مشيو ووصلو للقاعة بصتلها هايدي وشلتها بصدمة طلع الكلام ال منتشر عنها صح راحت هايدي لعندها ووقفت قدامها 

هايدي بغيظ:يترا العز ده كله منين ي لؤة هانم*بصتلها لؤة بغيظ وناويالها ناويالها قربت عليها وهايدي تبعد لحد ما لصقت ف الحيط وكله واقف علي شوك

لؤة:وحشتك علقة السنه ال فاتت ي هايدي صح  انتي مستغنية عن شعرك ولا شكلك ولا ايه بالظبط

هايدي:لا ابعدي عشان مش قادرة اتنفس*هايدي كانت هتغمر مجرد التفكير ف علقة الموت ال خدتها من لؤة بيرعبها

يوسف:ايه ال بيحصل هنا احنا مش ف شارع ي آنسات كل واحدة تروح مكانها يلا حالا*قالها بزعيق وهو داخل 

يوسف:هنراجع ال خدناه الدور ال فات ملقيش حاجة مفتوحة*الكل اترعب الكل حاضر ٨٠ ف المية منهم مش مذاكر ي بسبب الغياب بتاع المحاضرة ال فاتت ي بسبب عدم التركيز 

يوسف:آنسة لؤة جاوبي*فعلا جاوبت صح استغرب معقول ذاكرت ولحقت حفظت وفاكرة بعد المرار ال ورتهولها سألها سؤالين تاني وجاوبت عادي الكل بيحقد عليها عارفينها شاطرة وزكية وبتذاكر اول بأول بتطلع بتقدير امتياز كل سنه بس مش بتطلع من الأوائل لان الكلام ده لولاد الباشوات جه الدور علي إيمان خايفة مرعوبة من قلقها وتوترها مش فاكرة حاجة بصتلها لؤة وحاولت من تحت لتحت تساعدها بس بصلها يوسف بصة خلتها تتراجع بص يوسف لكل ال مجاوبش وزعق فيهم

يوسف:كل ال واقف يطلع من مكانه اتحركو*طلعو بسرعة وهما مش فاهمين هو هيطردهم ولا ايه

يوسف:كل واحد وشه للحيط سامعين*بصو لبعض بصدمة دول ف ٣ جامعة ازاي يعمل معاهم كده وخصوصا ان اغلبهم عيال بشاوات 

يوسف: دقيقتين ال هلاقية وشه مش للحيط هشيله الماده السنادي والسنه الجايه*كله اتحرك إيمان وقفت قدام الحيط ال جنب لؤة واغلب البنات بيعيطو من الاحراج ال هما فيه ومنهم إيمان ابتدي يوسف يشرح الدرس الجديد وهو بيشرح لاحظ ان فيه واحد رايح جاي قدام القاعة بين شرحه بصت احلام علي شمالها من الباب وهي حاسة ان فيه حد مركز معاها لقته الرخم ال كان بيغلس علي إيمان بصلها وضحك وشاور بيده ليها وشها اتغير شافها يوسف وخرج برة القاعة ولقيه واقف بيشارولها اول ما عبدو شاف يوسف مشي وهو بيتنك دخل تاني وراح عندها ووطي علي ودنها وهمس بغيظ

يوسف:اعملي حساب انك على ذمتي ي هانم ومينفعش ال بتعمليه ده *همستله هي 

لؤه:مبعملش حاجة غلط هو ال بيستعبط انا اية ذنبي *وكله باصص عليهم وهما بيهمسو لبعض مستغربين وأول ما بصلهم كله بص للحيط زي ما كانو كمل شرح عادي لحد ما المحاضرة خلصت طلعو من القاعة بعد ما الدكتور نبه عليهم أن العقاب هيزيد المحاضرة ال جاية لل مش مذاكر طلعت هايدي وشلتها وهي بتبص للؤة بغيظ اتنهدت لؤة واستنت لما الكل طلع من القاعة وهدت إيمان شوية 

لؤة:ي إيمان انتي اكتر واحده بكاية شفتها ف حياتي المحاضرة ليها عشر دقايق خلصت وانتي لسه بتبكي اموت واعرف الدموع دي جيباها من فين ولا شحتاها من ميين 

إيمان:تعرفي بابي لو عرف ال حصل هينفخه بس انا طيبة ومش هقوله 

لؤة:يشيخة قوليله يمكن يخلي ٣ او اربع رجاله شداد يدوه علقة ويكسرو غروروه ده وانا هعزمك علي كوباية مانجة هااا*بصتلها إيمان وفضلو يضحكو 

محمد:لؤة انتي فعلا هنا*بصت لؤة برعب لاخوها دي اخر حاجة تتمناها وقفت لؤة 

لؤة:محمد*إيمان شافت المنظر وعرفت ان الموضوع مش هيعدي علي خير قامت طلعت بره تجري علي مكتب يوسف قرب منها محمد وضربها بالقلم دي كانت أول مره يمد ايده علي اخته ومسكها من طرحتها وفضل يزعق ويصرخ فيها زي المجنون

محمد:هببتي ايه من ورايا بتلفي علي شعر راسك فاكرة ان ملكيش كبير ولا فيه راجل وراكي لبس وشنط وجزم وشكلك زي الهوانم بس ده كله من حرااام ي***

*دخل يوسف وجري عليه وشدها منه وحطها  وراه وهي بتبكي بنحيب

يوسف والشرار طالع من عنيه:ملكش دعوة بيها سامع ولو هوبت نحيتها هصفيك 

محمد:انت مين عشان تدخل بينا هاااا

يوسف:انا يوسف سعيد القناوي جوز اختك علي سنة الله ورسوله 

محمد:ايه يعني اتجوزتها انت مكفكش حبس امي وكمان اتجوزت اختي عشان تذلنا ياخي إحنا عملنالك ايه*واندفع محمد عليه عشان يضربه بس في فرق سن بينهم لان يوسف عنده ٣٣ سنه وجسمه قوي عشان بيلعب رياضة وخلال دقيقة كتف يوسف محمد 

يوسف:اسمعني هتبعد عنها كلها كام يوم واختك ترجع وامك تطلع من السجن*هدي محمد وبصله بحزن 

محمد:وانا ليه اثق فيك

يوسف:مفيش قدامك غير كده *اتنهد محمد ورخي اعصابه سابه يوسف وبصو ل لؤة وراهم لقوها واقعة وحاضنه نفسها وبتزن جري عليها محمد ودموعه نازله ايوه خوفها طعنها ف شرفها وهو من جواه متأكد انها لا يمكن تعمل كده بس رجولته وشه ف المنطقة كلام الناس الضغط ال هو فيه مدهوش فرصة يسمعها ضحت بنفسها رهينه بشرية عشان خاطر امهم حضنها محمد بكل ألم وحسرة ودموع 

محمد:سامحيني ي لؤة انا اسف حقك عليا ي اختي مني لله متخافيش انا جنبك مش هتخلي عنك تاني انا سندك اعذريني ساعة شيطان خلتني اتبع كلام الناس واكدب تربية ماما ليكي سامحيني*وفضل يواسي فيها ابتدت لؤة تهدي بعد خمس دقايق هديت وبصت لاخوها وحضنته وفضلت تعيط 

لؤة:محمد انا اسفة بس كان غصب عني عشان ماما ال ديما بتضحي عشانا 

محمد:بس اهدي خلاص هانت وكل حاجة هتبقا تمم*بص ليوسف 

محمد:هاجي ازور اختي وقت ما احب 

يوسف:مفيش مشكله عادي يلا بقا ي لؤة عشان نروح المحاضرة ال بعد دي اتلغت قومي*بصت لؤة بحزن لاخوها وودعته ومشيت ركبت مع السواق ال كان مستنيها وروحها القصر

          الفصل الحادي عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>