رواية عطارة جدو الفصل الثالث والعشرون23بقلم اسماء ايهاب


 رواية عطارة جدو 

بقلم اسماء ايهاب

الفصل الثالث و العشرون


ماهر بصدمة : انا اقتل انا عمري ما اعمل كدا 


حاتم : لا بجد تعرف اني كنت هنسي بس بنتك تتجوزني 


ماهر بغضب : فهمني الاول انا قتلته ازاي طالما متأكد انه انا 


تحدث حاتم و هو يري ذلك الحادث امامه 

فلاش باك 


سمع حاتم صاحب الحادي عشر عاماً صراخ والده و مجادلته مع احد ليركض سريعا الي والده ليجده غارقاً بدماءه و ابنه الصغير صاحب العامين شقيق حاتم هو الاخر مفارق للحياة ليصرخ حاتم بفزع : باااابا


ليذهب له و يهز و هو يصرخ ليقول والده اسم واحد ردد باذنه حتي هذا الوقت 

اشار والده و يده ملطخة بالدماء و قال بصعوبة : ماهر بدران ماهر بدران 


ليفقد والده الحياة ليقول حاتم بشر : و غلاوتك و غلاوة اخويا عندي لهيشوف العذاب اهوال 


باك 


حاتم بعصبية : مقالش اسم حد غيرك دا غير امي اللي كانت ميتة من شهر واحد انت يتمتني من الجهتين 


ماهر و هو عاقد حاجبية و يقول : انت اسمك الحقيقي اية يالا


حاتم بحقد : حاتم عبدالله المنياوي 


يجلس ماهر بصدمة ليكمل حاتم بشر : لما شوفتك في العزا واقف تأخذ الخاطر بكل بجاحة و لا كأنك اللي قاتله و متأثر اوي كان نفسي اموت بايدي عشان كدا بقيت محامي روؤف بدران عشان انتقم منك 


ماهر : انت مش فاهم حاجة 


حاتم : انا اللي فاهم عمي ساعدني اننا ننتقم منك و مستكفتش بكدا كان نفسي اموتك 


عصام : انت بتقول عمك ساعدك تنتقم ازاي


حاتم : احنا اللي عملنا فيك كدا و اتفقنا مع الدكتور دفعت نص ثروتي عشان ابعدك عن مراتك اعز شخص ليك عشان تحس اللي حسستهولي 


ماهر بغضب : اخرس انت مش فاااهم ابوك نده اسمي و كنت متأثر و اخدت الخاطر في العزا دا كله عشان انا و ابوك كنا اصحاب و هو اللي جمعنا انا و نهي و خلانا نتجوز و ايام ما ابوك مات انا كنت عايش في سوهاج انا و نهي و نزلت علي ميتمه و عمك اللي مطلعه السما دا انا هديك مذكرات ابوك عشان تعرف عمك كان اية و ابوك كان بيناديلي قبل ما يموت لية


ليذهب ماهر الي غرفته و نهي خلفه لببحث عن مذكرات صديقة ليجد نهي تقول : ماهر انا مش فاهمة حاجة هو اية اللي بيحصل دا


ماهر بهرولة : معلش يا حبيبتي كل حاجة هتتصلح و هنمشي من هنا و مش عايز فلوس من حد 


ليذهب و يعطي لحاتم المذكرات و يقول : ياريت تقرأها كلها 


مالك : انت هتقعده هنا يا عمي


لينظر الي كارمن و هو يقول : و غلاوة الغالين ما يقعد مع كاومن (كارمن) في مكان واحد 


عصام : مش هيقعد هنا هيقعد في مكان تاني 


*****************************

جلس مالك مع كارمن بغرفة التدريبات 

كارمن و هي تضع يدها علي كتفه : خلاص يا حبيبي تعرف كان ليا واحد حبيبي اوي اخو واحدة صاحبتي شغال في مصحة ممكن يساعدنا عشان مازن 


لينظر لها و يزفر و هو يقول : يا بنت الحلال بلاش استفزاز علي المسا 


كارمن بعدم فهم : في اية مش هتودي مازن مصحة 


مالك : هو انتي هطلة يا كاومن (كارمن)


كارمن و كأنها تحادث طفل صغير : انت قلب كاومن و الله


مالك بنرفزة : انتي بتتويقي (بتتريقي) عليا


كارمن : هو في اية يا مالك انا قاعدة افكك عشان متبقاش زعلان و انت انت رخم انا مش راضية اضايقك و اقولك اننا


قطعت حديثها لينظر لها مستفهم و يقول : اننا اية


كارمن : خلاص مفيش انا ماشية 


كادت ان تذهب الا انه امسك بمعصمها و جذبها اليها لتجلس مكانها لكنها ملتصقة به بشدة لتلفح انفاسه وجهها و يقول و هو ينقل بصره بين عينها و شفتيها : اننا اية 


كارمن : بابا قرر اننا اننا هنمشي من هنا و مش عايزين ميراث و لا حاجة 


مالك بغضب و قد تحول تماماً : نعم يا ووح (روح) خالتك


كارمن : و انا مالي الله متزعقش فيا لو سمحت 


مالك و هو يضع رأسه بين راحتي يده : يعني كل حاجة بتتكسو (بتتكسر) قدامي مكة و امي و مازن و انتي و ياتوي(ياتري) اية تاني 


ثم قال بغموض : امشي يا كاومن (كارمن)


كارمن برجاء : مااالك 


مالك بغضب : امشي بقولك 


كارمن : حاضر همشي همشي بجد يا مالك


ذهبت سريعا ليفكر في حديثها و يقول : هي فهمت اية المجنونة دي


****************************

ظل مازن يطرق الباب و هو يصرخ بمالك 

مازن : افتح يا مااااالك افتتتتح متعملش كدا


ليسمع صوت ابيه في الرواق يسأل من يصرخ و لماذا ليصرخ : بابا افتحلي افتحااااااالي 


عصام من الخارج : في اية يا مازن مين قافل عليك


مازن بجنون حتي يتجرع المخدر : مالك اللي قافل افتح افتح بسرعة 


عصام : طيب جايلك اهو هجيب المفتاح من اخوك 


ظل مازن يصرخ و يضرب رأسه بالحائط حتي اغشي عليه واقعاً علي الارض 


في الاسفل استجاب مالك لنداء ابيه 

عصام بغضب : انت قافل علي اخوك لية 


مالك : مفيش يا بابا


عصام : هو اية اللي مفيش قدامي افتح لاخوك و نشوف الموضوع دا اية 


ذهبوا ليفتح مالك لاخية ليجدوا مغشي عليه ليركضوا له 


مالك و عصام بصراخ : مازن 


بعد قليل كان سيارات كل المنزل متوجهون الي المشفي 


****************************

بالمشفي كان الجميع يقف بالممر لتأتي سامية صارخ باسم صغيرها 


ليوقفها مالك و يقول : اطمني يا ماما اطمني خيو (خير) ان شاء الله 


سامية ببكاء : مازن ماله يا مالك


خرج الطبيب و اخبرهم ضرورة احتجاز مازن في احد المصحات لعلاجه من الادمان ليصرخ عصام بسامية بغضب و هي تبكي في احضان مالك : انت السبب من اعمالكم سلط عليكم بسبب اللي عملتيه طول حياتك طلع علي ابنك هتشوفيه كل يوم بيتعذب و يصرخ و انتي مش عارفة تعملي اية


سامية : بس بقي بسسس


عصام لمالك : مشيها من هنا ياما قسماً بالله هموتها


مالك : يلا يا ماما اووحك (اروحك) 


سامية : مش ماشية غير لما اشوف مازن 


عصام بصراخ : روحي


اخذ مالك والدته بعد اقنعها و ذهب لينقله الي احدي مصحات العلاج 


****************************

في صباح اليوم التالي كان مالك يحتاج الي الحديث مع كارمن لكنها لا تحادثه فقط تواسي عمها المنهار تقريباً لينظر لها ليجدها تجلس بجوار عمها و تحتضن ذراعه و تحدثه ليلتفت عنها بزعل كطفل صغير غاضب من امه ليجد مكة تقف بجواره تقول : مالك وجدي برا انا ماشية و هاجي بعدين كدا كدا الدكتور مش هيرضي يدخلنا له و لا هيخلينا نستنا 


التفت لها مالك و قبل اعلي رأسها و قال : ماشي يا حبيبتي ووحي (روحي) و بلاش عياط بقي تمام


مكة : حاضر باي 


مالك ذهب لوالده و تحدث : بابا يلا نمشي و بعدين نبقي نيجي بعدين المفووض (المفروض) منفضلش هو هيفضل هنا لحد ما يبقي كويس


عصام و هو يقف : يلا يا بني ربنا يجرنا من اللي جاي 


*****************************

في صباح اليوم التالي طرق باب المنزل لتذهب كارمن لكي تفتح الباب لتجده حاتم ليتغير وجهها و تنكمش علي نفسها 


حاتم : متخافيش يا كارمن


كارمن بزعيق : بابااااااا


ليذهب لها والدها راكضاً ليجد حاتم ليقول لها : ادخلي انتي يا كارمن


حاتم بعد ان دلفت : انا اسف


ماهر : قرأت المذكرات مش كدا


حاتم : كدا انا اسف يا عمي 


ماهر : ادخل نتكلم 


*****************************

في منزل صديقة جاسمين كان وجدي يدرس لجاسمين و صديقتها 


وجدي : كدا تمام يا بنات الحصة الجاية هيكون خلصنا قدر كبير من المنهج و بعدها اللي عايزني اعمل مراجعة هعمل اهم حاجة تكونوا فاهمين 


جاسمين : مستر اكسكيوز مي بس بس انا مش بعرف احل نحو دا نڤر


وجدي : متقلقيش يا انسة جاسمين كله هيتظبط ان شاء الله


جاسمين : ثانكس مستر


وجدي و هو يقف : تمام يا بنات اشوفكم الحصة الجاية


نزل هو و هي خلفه

جاسمين : مستر وجدي بليز لحظة


وجدي و هو يلتفت لها : نعم يا انسة جاسمين 


جاسمين : ممكن اطلب منك طلب 


وجدي و هو ينظر لها و يبتسم : اكيد


جاسمين و هو تمسك يده بعفوية تترجاه : ممكن تجيب مكة بكرا لينا تقعد معايا


لينظر وجدي الي يدها ويتوتر و يبعد يده و يقول : اا اكيد ماشي 


ليذهب و يهرب و كهرباء تسري بانحاء جسده و يتمتم : استغفر الله العظيم استغفر الله


****************************

في منزل بدران طرق الباب ليفتح عصام ليجد ضابط امامه 


عصام : اهلا و سهلا خير 


الضابط : عندي امر ضبط و احضار للمدعو سراج سعيد بدران 


رايكوا


بصوا انا كنت هوقفها بس انا هنزل الحلقات الباقية بعد الفطار باذن الله و كل سنة و انتم طيبين


يتبع......الفصل الثالث و العشرون


ماهر بصدمة : انا اقتل انا عمري ما اعمل كدا 


حاتم : لا بجد تعرف اني كنت هنسي بس بنتك تتجوزني 


ماهر بغضب : فهمني الاول انا قتلته ازاي طالما متأكد انه انا 


تحدث حاتم و هو يري ذلك الحادث امامه 

فلاش باك 


سمع حاتم صاحب الحادي عشر عاماً صراخ والده و مجادلته مع احد ليركض سريعا الي والده ليجده غارقاً بدماءه و ابنه الصغير صاحب العامين شقيق حاتم هو الاخر مفارق للحياة ليصرخ حاتم بفزع : باااابا


ليذهب له و يهز و هو يصرخ ليقول والده اسم واحد ردد باذنه حتي هذا الوقت 

اشار والده و يده ملطخة بالدماء و قال بصعوبة : ماهر بدران ماهر بدران 


ليفقد والده الحياة ليقول حاتم بشر : و غلاوتك و غلاوة اخويا عندي لهيشوف العذاب اهوال 


باك 


حاتم بعصبية : مقالش اسم حد غيرك دا غير امي اللي كانت ميتة من شهر واحد انت يتمتني من الجهتين 


ماهر و هو عاقد حاجبية و يقول : انت اسمك الحقيقي اية يالا


حاتم بحقد : حاتم عبدالله المنياوي 


يجلس ماهر بصدمة ليكمل حاتم بشر : لما شوفتك في العزا واقف تأخذ الخاطر بكل بجاحة و لا كأنك اللي قاتله و متأثر اوي كان نفسي اموت بايدي عشان كدا بقيت محامي روؤف بدران عشان انتقم منك 


ماهر : انت مش فاهم حاجة 


حاتم : انا اللي فاهم عمي ساعدني اننا ننتقم منك و مستكفتش بكدا كان نفسي اموتك 


عصام : انت بتقول عمك ساعدك تنتقم ازاي


حاتم : احنا اللي عملنا فيك كدا و اتفقنا مع الدكتور دفعت نص ثروتي عشان ابعدك عن مراتك اعز شخص ليك عشان تحس اللي حسستهولي 


ماهر بغضب : اخرس انت مش فاااهم ابوك نده اسمي و كنت متأثر و اخدت الخاطر في العزا دا كله عشان انا و ابوك كنا اصحاب و هو اللي جمعنا انا و نهي و خلانا نتجوز و ايام ما ابوك مات انا كنت عايش في سوهاج انا و نهي و نزلت علي ميتمه و عمك اللي مطلعه السما دا انا هديك مذكرات ابوك عشان تعرف عمك كان اية و ابوك كان بيناديلي قبل ما يموت لية


ليذهب ماهر الي غرفته و نهي خلفه لببحث عن مذكرات صديقة ليجد نهي تقول : ماهر انا مش فاهمة حاجة هو اية اللي بيحصل دا


ماهر بهرولة : معلش يا حبيبتي كل حاجة هتتصلح و هنمشي من هنا و مش عايز فلوس من حد 


ليذهب و يعطي لحاتم المذكرات و يقول : ياريت تقرأها كلها 


مالك : انت هتقعده هنا يا عمي


لينظر الي كارمن و هو يقول : و غلاوة الغالين ما يقعد مع كاومن (كارمن) في مكان واحد 


عصام : مش هيقعد هنا هيقعد في مكان تاني 


*****************************

جلس مالك مع كارمن بغرفة التدريبات 

كارمن و هي تضع يدها علي كتفه : خلاص يا حبيبي تعرف كان ليا واحد حبيبي اوي اخو واحدة صاحبتي شغال في مصحة ممكن يساعدنا عشان مازن 


لينظر لها و يزفر و هو يقول : يا بنت الحلال بلاش استفزاز علي المسا 


كارمن بعدم فهم : في اية مش هتودي مازن مصحة 


مالك : هو انتي هطلة يا كاومن (كارمن)


كارمن و كأنها تحادث طفل صغير : انت قلب كاومن و الله


مالك بنرفزة : انتي بتتويقي (بتتريقي) عليا


كارمن : هو في اية يا مالك انا قاعدة افكك عشان متبقاش زعلان و انت انت رخم انا مش راضية اضايقك و اقولك اننا


قطعت حديثها لينظر لها مستفهم و يقول : اننا اية


كارمن : خلاص مفيش انا ماشية 


كادت ان تذهب الا انه امسك بمعصمها و جذبها اليها لتجلس مكانها لكنها ملتصقة به بشدة لتلفح انفاسه وجهها و يقول و هو ينقل بصره بين عينها و شفتيها : اننا اية 


كارمن : بابا قرر اننا اننا هنمشي من هنا و مش عايزين ميراث و لا حاجة 


مالك بغضب و قد تحول تماماً : نعم يا ووح (روح) خالتك


كارمن : و انا مالي الله متزعقش فيا لو سمحت 


مالك و هو يضع رأسه بين راحتي يده : يعني كل حاجة بتتكسو (بتتكسر) قدامي مكة و امي و مازن و انتي و ياتوي(ياتري) اية تاني 


ثم قال بغموض : امشي يا كاومن (كارمن)


كارمن برجاء : مااالك 


مالك بغضب : امشي بقولك 


كارمن : حاضر همشي همشي بجد يا مالك


ذهبت سريعا ليفكر في حديثها و يقول : هي فهمت اية المجنونة دي


****************************

ظل مازن يطرق الباب و هو يصرخ بمالك 

مازن : افتح يا مااااالك افتتتتح متعملش كدا


ليسمع صوت ابيه في الرواق يسأل من يصرخ و لماذا ليصرخ : بابا افتحلي افتحااااااالي 


عصام من الخارج : في اية يا مازن مين قافل عليك


مازن بجنون حتي يتجرع المخدر : مالك اللي قافل افتح افتح بسرعة 


عصام : طيب جايلك اهو هجيب المفتاح من اخوك 


ظل مازن يصرخ و يضرب رأسه بالحائط حتي اغشي عليه واقعاً علي الارض 


في الاسفل استجاب مالك لنداء ابيه 

عصام بغضب : انت قافل علي اخوك لية 


مالك : مفيش يا بابا


عصام : هو اية اللي مفيش قدامي افتح لاخوك و نشوف الموضوع دا اية 


ذهبوا ليفتح مالك لاخية ليجدوا مغشي عليه ليركضوا له 


مالك و عصام بصراخ : مازن 


بعد قليل كان سيارات كل المنزل متوجهون الي المشفي 


****************************

بالمشفي كان الجميع يقف بالممر لتأتي سامية صارخ باسم صغيرها 


ليوقفها مالك و يقول : اطمني يا ماما اطمني خيو (خير) ان شاء الله 


سامية ببكاء : مازن ماله يا مالك


خرج الطبيب و اخبرهم ضرورة احتجاز مازن في احد المصحات لعلاجه من الادمان ليصرخ عصام بسامية بغضب و هي تبكي في احضان مالك : انت السبب من اعمالكم سلط عليكم بسبب اللي عملتيه طول حياتك طلع علي ابنك هتشوفيه كل يوم بيتعذب و يصرخ و انتي مش عارفة تعملي اية


سامية : بس بقي بسسس


عصام لمالك : مشيها من هنا ياما قسماً بالله هموتها


مالك : يلا يا ماما اووحك (اروحك) 


سامية : مش ماشية غير لما اشوف مازن 


عصام بصراخ : روحي


اخذ مالك والدته بعد اقنعها و ذهب لينقله الي احدي مصحات العلاج 


****************************

في صباح اليوم التالي كان مالك يحتاج الي الحديث مع كارمن لكنها لا تحادثه فقط تواسي عمها المنهار تقريباً لينظر لها ليجدها تجلس بجوار عمها و تحتضن ذراعه و تحدثه ليلتفت عنها بزعل كطفل صغير غاضب من امه ليجد مكة تقف بجواره تقول : مالك وجدي برا انا ماشية و هاجي بعدين كدا كدا الدكتور مش هيرضي يدخلنا له و لا هيخلينا نستنا 


التفت لها مالك و قبل اعلي رأسها و قال : ماشي يا حبيبتي ووحي (روحي) و بلاش عياط بقي تمام


مكة : حاضر باي 


مالك ذهب لوالده و تحدث : بابا يلا نمشي و بعدين نبقي نيجي بعدين المفووض (المفروض) منفضلش هو هيفضل هنا لحد ما يبقي كويس


عصام و هو يقف : يلا يا بني ربنا يجرنا من اللي جاي 


*****************************

في صباح اليوم التالي طرق باب المنزل لتذهب كارمن لكي تفتح الباب لتجده حاتم ليتغير وجهها و تنكمش علي نفسها 


حاتم : متخافيش يا كارمن


كارمن بزعيق : بابااااااا


ليذهب لها والدها راكضاً ليجد حاتم ليقول لها : ادخلي انتي يا كارمن


حاتم بعد ان دلفت : انا اسف


ماهر : قرأت المذكرات مش كدا


حاتم : كدا انا اسف يا عمي 


ماهر : ادخل نتكلم 


*****************************

في منزل صديقة جاسمين كان وجدي يدرس لجاسمين و صديقتها 


وجدي : كدا تمام يا بنات الحصة الجاية هيكون خلصنا قدر كبير من المنهج و بعدها اللي عايزني اعمل مراجعة هعمل اهم حاجة تكونوا فاهمين 


جاسمين : مستر اكسكيوز مي بس بس انا مش بعرف احل نحو دا نڤر


وجدي : متقلقيش يا انسة جاسمين كله هيتظبط ان شاء الله


جاسمين : ثانكس مستر


وجدي و هو يقف : تمام يا بنات اشوفكم الحصة الجاية


نزل هو و هي خلفه

جاسمين : مستر وجدي بليز لحظة


وجدي و هو يلتفت لها : نعم يا انسة جاسمين 


جاسمين : ممكن اطلب منك طلب 


وجدي و هو ينظر لها و يبتسم : اكيد


جاسمين و هو تمسك يده بعفوية تترجاه : ممكن تجيب مكة بكرا لينا تقعد معايا


لينظر وجدي الي يدها ويتوتر و يبعد يده و يقول : اا اكيد ماشي 


ليذهب و يهرب و كهرباء تسري بانحاء جسده و يتمتم : استغفر الله العظيم استغفر الله


****************************

في منزل بدران طرق الباب ليفتح عصام ليجد ضابط امامه 


عصام : اهلا و سهلا خير 


الضابط : عندي امر ضبط و احضار للمدعو سراج سعيد بدران 

         الفصل الرابع والعشرون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>