رواية مملكة الأفعي
بقلم: أية علي الشربيني
الفصل الخامس
ظلت جالسة حتي غفيت وعندما سمعت صوت فاقت سريعا ونظرت الي جاسر النائم ورأته حرك نفسه للجهة الاخري لتنظر الي جسده وتنصدم :
فير اشتقت لك كثيراً واخيراً رجعتلي فير لقد اشتاقت لك الأم جاكلين كثيراً
وظلت تنظر له بحب ودموع فهي لا تصدق حتي ذهبت الي قصرها وعند رؤيه فيروزة وهاري بكت كثيراً وقالت :
فير حبيبي رجع حصلت علي فير فيروزة حصلت علي فير هاري عاد لي حبيبي
اتاها صوت من الخلف يقول :
وأين هو فيرا لقد اشتقت له كثيراً
ردت فيرا بدموع وهي تقترب من الأم جاكلين :
عاد فير لقد عاد اخيراً رأيت تلك العلامه الملكية رايت الزهرة ياام جاكلين نعم هي مثل الزهرة وبها لمعه الجوهرة لقد رأيتها
وظلت فيرا تقول هذا وسط فرح الجميع واتفقا ماذا يفعلون وذهبت للخلود للنوم واستيقظت صباحاً في حالة من السعادة
عند منزل عز الدين مكاوي يجلس علي مائدة الفطار ويجلسون باقي العائلة وهو يقول :
سنطلب يد نادين اليوم ما رأيكم
فرح الكثير وانصدم جاسر من تلك الخبر واظهر انه في غاية السعادة وهو من داخله حزين وهو يقول :
احلي خبرية سيدى سنجهز لخطبة اخي سامر في القريب العاجل
رد عز الدين مكاوي بسعادة وقال :
عقبالك جاسر
ردت والدته وقالت :
وهكون ام العروس ياله جاسر تزوج انت الاخر ودع العزوبية فقط اريد ان اري الحفيد
ضحك الجميع وقال السيد عز الدين مكاوي :
سأتكفل بعرسك اذا فكرت في هذا
رد جاسر وقال :
الأول اخي سيدى
وبعد حديث طويل امسك السيد عز الدين مكاوي هاتفة واتصل ب نادين وقال :
اهلا نادين ابنتي
ردت نادين بسعادة وقالت :
اهلا بيك سيد عز
رد وقال :
اريد الحديث معك في موضوع مهم
ردت نادين بسعادة وقالت :
نعم سيدى سأتي لك في الحال
قفلت نادين وهي في حالة من السعادة وقالت :
سأذهب ل اري فير فاانا اشتقت له كثيراً
تجهزت فيرا وذهبت الي قصر عز الدين مكاوي وهمت لداخل حتي وصلت وبعد عدة ترحيب جلس عز الدين مكاوي معها وعرض عليها الزواج حتي ارتبكت وقالت لتخفي ارتكبها :
سيد عز والدى في الخارج ولا اريد ان افعل شئ دون وجوده وهو عنده اشغال كثيرة
رد عز الدين مكاوي وقال :
لا تقلقي عزيزتي سننتظرة
ردت وقالت لتخفي توترها ونظرت الي فير الذي يقف من بعيد حزين وقالت :
حسناً سأذهب
رد السيد عز الدين مكاوي وقال :
اذهبي الي الشركة مع جاسر هناك ابني سامر اذهبي وتعرفة علي بعضكما
فكرت وقالت :
حسناً
قال السيد عز الدين مكاوي :
جاسر خذ معك نادين الشركة
رد جاسر ب احترام وقال :
حسناً سيدى
ذهبت نادين مع جاسر وهو ينظر بحزن وقالت :
ما بك
رد وقال :
ما بي شئ
ردت وقالت :
عيونك بهم حزن سيد جاسر
رد وقال :
لا لا انا بخير سيدتي
ردت وقالت :
اتمني هذا ولا تنسي شئ نحن صديقين موافق
رد بسعادة وقال :
بتحكي جد سيدتي
ردت بسعادة وقالت :
نعم وقول لي نادين
رد وقال :
حسناً نادين صديقتي الجملية
ابتسمت له بحب وقالت :
وانت صديقي الحبيب جاسر
فرح كثيراً وذهب الي الشركة وذهب الي الداخل بصحبته نادين والجميع ينظر الي تلك الفاتنة حتي رأتهم نورين ودب الحقد بداخلها وهي تنظر بغيرة وهي تمشي وتضحك مع جاسر
حتي دخلت مكتب سامر وجلسة مع بعضهم حتي تركهم جاسر وذهب لينهي بعض شغله حتي خبط في نورين القاصدة هذا وقالت وهو يسندها وتنظر له نظرات قد يفهمها الشباب وقالت :
احبك كثيراً
نظر لها بغضب وقال :
التزمي شغلك ياانسة ولا تفعلي تلك الحمقات مجدداً
ردت وقالت بحقارة :
سأنتظرك ليلاً في منزلي وسأجهز كل شئ لا تقلق
رد بغضب وصفعها علي وجهها صفعه قوية وقال :
احذري من غضبي وتركها وذهب وظلت تتوعد له ولتلك الفتاة التي كانت معه وهي فيرا
في مكان اخر تجلس الساحرة الشريرة ومعاها ولد صغير تمسكه وتقطع بجسدة وتأخذ من دمائه وتشرب وتفعل الأعمال والسحر الاسود وهي لا تفعل شئ غير هذا فهي كافرة بأعمالها
يجلس الولد وهو يستجيب لها ولطلبها وتجلس سيدة وهي تقول :
أريد أن أعمل عمل لسلفتي هي أجمل مني والجميع يحبها حتي زوجي يقول بها قصائد شعر
ضحكت ضحكه شريرة وقالت :
لا تقلقي عزيزتي طلبك عندي تشندر موكي هاهاهاهاهاها
ارتعبت السيدة من ضحكتها وكلماتها الشريرة وقالت :
ما طلبك سيدتي
ردت الساحرة الشريرة وقالت :
ستجلبي لي المال والذبيحه وبعض من انواع البخور وهذا عندى ستدفعين المال مقابل الطلبات
ردت سريعه وقالت :
سأدفع
ردت الساحرة بضحكه شريرة وقالت :
حسناً
عند شركة السيد عز الدين مكاوي جلست نورين تغلي من تلك الطريقة وقالت بحقد :
لا أترك جاسر ستكون لي فقط
ذهبت الي مكتبة وهمت للدخول وقالت :
سأنتظرك اليوم والا تلك الفتاة ستموت
رد وقال بغضب :
اذا فكرتي واقتربتي منها سأقتلك
واقتربت منه وقبلته وه و دفشها بعيداً وقال بغضب :
سيكون عقابك عسير نورين اذهبي من وجهي
ذهبت نورين بغضب الي مكتابها لتري تلك الفتاة تخرج ومعاها سامر وهي تقول :
أين جاسر
رد وقال :
في مكتبه فهو ينهي بعض الشغل
ردت وقالت نادين :
حسناً سأذهب وأراكم لحقاً
رد وقال :
حسناً
ذهبت نادين ونظر سامر الي نورين بحقارة وقال :
نورين تعالي علي المكتب
ذهبت نورين وقفل سامر الباب بأحكام واقترب منها وظل يتحكم في قبضتها وقبلها قبلات عنيفة وظلت تبتعد حتي
استسلمت لرغبته السيئة وفعل معاها الذي كانت تريدة مع جاسر ولبست ثيابها وذهبت الي الحمام سريعا تعدل من هيئتها وفتح جاسر الباب علي سامر رائه وانصدم
ماذا انصدم جاسر ؟
ولماذا فيرا تحب الأقتراب من جاسر ؟
وما هدف عز الدين مكاوي ؟
