رواية بنت الحاره الجزء الثاني2 ما بعد الفراق الفصل السابع7بقلم اسراء سامي


 رواية ** بنت الحارة **

الجزء  الثاني ** ما بعد الفراق **


👈(الفصل السابع )👉


** كانت المكالمه الهاتفية من ابن عمه حسن **

عاصم : عن اذنكم انا مضطر امشي .

أدهم : خير في حاجه .

عاصم : لا مافيش حاجه يارا في المستشفى بتولد. 

مالك : ربنا يقومها بالسلامه .

أدهم : طيب استني هنيجي معاك ....

خديجة : انا هستني عشان عندي شغل..

مالك : اوك و لو احتاجتي حاجه كلمينا. ..

خديجة : حاضر ابقي طمني ....

** غادر عاصم برفقة أدهم و مالك و ظلت خديجة في المكتب ... تخفف التوتر عن نفسها فهي كلما رأت عاصم تشعر بالتوتر الشديد و الدم يقف عن السريان في العروق و قلبها يخفق بشده **

خديجة : اهدي يا خديجة عادي ده عاصم لازم تتعودي علي كده انتي هتشوفيه كل يوم تقريبا ... متخافيش فكري في حاجه تانيه حلوه هو بقا تحت رجليكي و هتعملي فيه كل اللي انتي عايزاه. 

** ابتسمت خديجة بتلقائيه عندما تذكرت جاسر و كلامه الرائع فقد بدا رائعا معها لقد شعرت بحبه تجاهها **

خديجة : ايه ده انتي شكلك كده هتحبيه. ... بس هو يستاهل الصراحه .... خلاص بقا كفايه تفكير في الموضوع ده و انتبه لشغلك. ....

** غادرت خديجة الشركه و اتجهت الي المطعم لمقابلة اسلام **

اسلام : ما لسه بدري يا هانم. 

خديجة : ايه يا لوما انت عايز تتخانق. 

إسلام : انا مستنيكي بقالي ساعتين. 

خديجة : انا اسفه كان عندي شغل و الله ومعرفتش اخلع. 

إسلام : طيب يا ستي بس انتظمي في مواعيدك بعد كده .

خديجة : حاضر. 

حمدي : حاضر ايه احنا لسه جاين من خمس دقايق .

خديجة : نعم من خمس دقايق و جاي تزعق. 

إسلام : عجبك كده ....

حمدي : خلاص بقا سيبكم من الخناق شويه خلينا في المهم ايه رايك في الألوان دي .

خديجة : حلوه بس زود الألوان عايزاها مبهجه و تشد الانتباه. ..

حمد ي : تمام. ... كده ناقص الموظفين انا جبت ناس ثقه في المطبخ و الويتر. 

خديجة : تمام ... كلمت حسين يجي .

حمدي : اها كلمته زمانه علي وصول. 

إسلام : انا مش عارف انتي هتجيبي البني آدم ده هنا ليه .

خديجة : هيجي يشتغل انت بتسأل اسئله غير منطقيه. 

إسلام : يا سلام ... مش ده البلطجي اللي ...

خديجة : الكلام ده عدي عليه سنتين ياريت تنسي بقا ...

حسين : السلام عليكم .

الجميع : عليكم السلام .

خديجة : ايه يا استاذ حسين من اولها كده بتتاخر. 

حسين : الطريق كان واقف .

خديجة : ولا يهمك ..... انت بقا هتشتغل في الكاشير قولت ايه. 

حسين : اللي انتي تقولي عليه انا موافق. 

خديجة : تمام ... انا هسيبكم تظبطو المكان و تبداو الشغل و الافتتاح كمان يومين زي ما اتفقنا. 

الجميع : تمام. 

** كانت عائله الخواجة في المشفي تهنئ حسن و يارا علي المولود الجديد **

عيشه : حمد الله على السلامه .

يارا : الله يسلمك يا تيته. 

عبد الله : يتربى في عزكم في اولاد .

حسن : ربنا يخليك لينا يا حاج .

أدهم و مالك : الف مبروك يا حسن .

حسن : الله يبارك فيكم. 

** قاطعه دخول خديجة **

خديجة : السلام عليكم. 

** تفاجأ الجميع من وجود خديجة. .. كانت صدمه للجميع .... **

عبد الله : و عليكم السلام اتفضلي يا بنتي...

خديجة : حمد لله علي السلامه يا يارا .... الف مبروك يا حسن .

يارا : الله يسلمك يا في... اقصد خديجة. 

حسن : الله يبارك فيكي يا خديجة عقبالك .

ليلي : ليه التعب ده يا خديجة. 

خديجة : مافيش تعب ولا حاجه حمد الله علي سلامتها. 

ليلي : الله يسلمك ... عقبالك يا حبيبتي. 

** رأت خديجه عبد الرحمن يجلس مع ابنه مهاب في آخر الغرفه فذهبت و سلمت عليه **

خديجة : ازاي حضرتك يا عمي .

عبد الرحمن : الحمد لله يا بنتي انتي عامله ايه. 

خديجة : انا تمام ... ازيك يا هوبا. 

مهاب : ازيك انتي يا ديجا .

** قاطعهم دخول حياة. .. التي شعرت بالضيق عند رؤيتها ل خديجة **

حياة : مساء الخير .

الجميع : مساء النور .

حياة : حمد الله على السلامة يا يارا .

يارا : الله يسلمك .

** كان الجميع في حاله من القلق و التوتر فهم قلقين من هذه المواجهة **

حياة : ايه ده الاستاذه خديجة هنا ... عامله ايه 

خديجة : الحمد لله. 

حياة : لسه متجوزتيش بعد ما اطلقتي. 

** كانت خديجة تمسك اعصابها بقوه ... و كانت تحكم قبضتها حتي لا تتهور **

خديجة : قريب ان شاء الله. 

** شعر عاصم بالغيظ من قول حياة و تضايق من رد خديجة. .. هل تقصد ما قالته هل هي حقا ستتزوج. .. أرادت ليلي أن تغير الجو**

ليلي : هتسمي بنتك ايه يا يارا .

يارا : انا و حسن اتفقنا نسميها فيروز. 

** كانت الصدمه واضحه علي وجوه الجميع فقد كان قرار يارا و حسن لم يتوقعه احد .. كانت حياة تشعر بالغيظ و الغل عندما سمعت اسم فيروز انها تلاحقها في كل مكان لا تعرف كيف تتخلص منها**

ليلي : اسم جميل و بيفكرنا بالغالين. ... عقبالك يا عاصم .

** كانت ليلي تنظر إلي عاصم بكل حزن  ...وعينيها كأنها تقول له لقد أخطأت في التخلي عن خديجة.. كانت خديجة مندهشه  فقد كانت متوقعة أن عاصم لديه اولاد**

خديجة : بعد اذنكم انا مضطرة امشي ...

عيشه : ليه كده يا بنتي لسه بدري انتي منورانا. 

خديجة : شكرا عن اذنكم .... 

أدهم : عن اذنكم ... اتفضلو. 

مهاب : استني يا خديجه عايزك ثواني .

خديجة : حاضر  .

** كانت خديجة تقف مع مهاب خارج الغرفة يتحدثون**

مهاب : انا مكنتش متوقع انك هتيجي و ايه اللي جاب أدهم و مالك مع عاصم .

خديجة : كان عندنا في الشركه عشان الشغل ... المهم انت عامل ايه.

مهاب : انا تمام ... 

خديجة : بقولك ايه إفتتاح المطعم كمان يومين متنساش تيجي. 

مهاب : طبعا هاجي لازم أقف مع اختي .

نور : يعني بتتقابلو و بتكذب عليا يا مهاب .

مهاب :  انتي هنا من أمتي. 

نور : من بدري. ..يعني بتتقابلو صح .

خديجة : ايوه يا نور بنتقابل لان مهما حصل مهاب اخويا و انا اللي مربياه. 

نور : بس انا كنت عايزه اشوفك انت وحشتيني اووي.

خديجة : انتي كمان وحشتيني. ..

نور : ينفع ابقي  اقابلك مع مهاب .

خديجة : طبعا بس متقوليش لحد .

نور : حاضر ..

خديجة : يبقي تعالي الإفتتاح للمطعم الجديد. 

نور : انتي فتحتي مطعم جديد .

خديجة : ايوه ولازم تنوريه. 

نور : حاضر .

خديجة : سلام .

نور و مهاب : سلام .

** غادرت خديجة مع شقيقيها و ذهبوا الي المنزل. .. و جلسوا لتناول الطعام و تناقشوا قليلا حول ما حدث اليوم... و ذهبت خديجة الي غرفتها لتنام **

شريف : مكنش ينفع اللي عملته يا أدهم انت غلطان .

أدهم : انا عارف بعمل ايه يا بابا متقلقش. 

عبير : احنا ما صدقنا نخلص من الموضوع. 

مالك : أدهم معاه حق عاصم مش هيرجع ولا جنيه من الفلوس فقررنا نشاركه عشان نساعده و ناخد فلوسنا. 

شريف : المهم عندي خديجة. .

أدهم : متقلقش عليها و بعدين هي كانت شديده مع عاصم ... المهم انا عرفت مين اللي متقدملها. 

** حكي لهم أدهم ما أخبرته به خديجة **

عبير : ربنا يصلح حالها و حالكم. 

شريف : أن شاء الله. 

** صعد مالك الي غرفه خديجة **

مالك : خديجه يا خديجااااا. 

خديجة : اييييه. .. حد يصحي حد كده .

مالك : حد ايه بس انتي بتحلمي. 

خديجة : سيبني يا مالك عايزه انام .

مالك : هسيبك والله بس قومي عايز اقولك حاجة مهمه .

خديجة : انا عارفه مش هعرف انام في البيت ارغي 

مالك : مش احنا اخوات و تؤام .

خديجة : اها ... 

مالك : يعني بتحسي بيا زي ما بحس بيكي .

خديجة : امممم هات من الاخر في ايه .

مالك : انا حبيت يا ديجا. 

خديجة : ...؟؟؟ 


                   الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 

لقراءة باقي الفصول الجزء الاول جميع الفصول من هنا


تعليقات



<>