رواية متهمه في عرين الاسد
الفصل الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر
بقلم نور محمد
(حقائق)
كان مصدوم كيف تجرأت على صفعه لينظر لها نظره مرعبه 😠😠😠😠😠😠😠ولكنها واجهتها بنظره تحدي ليقترب
منها ويمسك ذراعها بقوه حتى شعر بأظافره تخترق جسدها ولكنها لم تنطق أو تتألم فلا يوجد ألم بعد سماع حديثه لها الذي كان كالسهم المسموم الذي اخترق روحها وبعد ذالك كسر قلبها وأزلها.
أسد :صدقيني الألم ده هردهولك اضعافه وخليكي تندمي صدقيني هعزبك مبقاش غير واحده من غير أصل ذيك مرضاش اشغالها خدامه عندي تمد أيدها على أسد المهدي
ملك :ياريت متوعدش بحاجه مش هتقدر تعملها الظاهر نسيت إني هتعدم بعد المهمه وأكيد مش هتعذب واحده ميته آه وحاجه كمان متحولش تكلم وتجيب سيره أمي على لسانك تاني لأن وقتها مش هتردد إني أوسخ أيدي بدمك أنا قتلت مره ومش صعب اكررها كان يستمع لحديثها وهو لا يصدق أن هذه أمل ذو الملامح البريئه والطباع الهادئه الآن تعترف بكل وقاحه إنها قاتله بل قتلت من ستر على أمها وجعلها ابنته وبكل دماء بارده ليفيق من شروده على صوتها.
ملك :آه أنا هرحله اوضته وهعرف الرساله دي مكتوب فيها إيه مش علشانك علشان أمي اللي تحت أيديكم. آه وهقدم أي حاجه لمراد في مقابل إني أكون قريبه منه وكسب ثقته أي تنازلات تركته وذهبت من أمامه دخل إلى غرفته يتكرر حديثها بأذنه أي تنازلات أي تنازلات ليقف أمام المرأه ويحدث نفسه. قصدها إيه بقى تنازلات وزاي شعرت بالإهانة لما قولتلها أنها بنت حرام رغم إنها منكرتش ده ولا دفعت عن أمها بالعكس دي اعترفت إن هيا إلى قتلت إبراهيم ليجلس على الفراش ولاكن لا يستطيع تحمل فكره أن تذهب إلى غرفه مراد.
في غرفه ملك كانت تبكي بشده كانت تشعر بالاختناق كيف ينعتها بابنه حرام كيف إستطاع ازلالها وكسر قلبها ولاكن كيف علم بذالك فقد تحملت والدتها الذل والإهانة طوال 23 فقد لكي تخفي هذا السر فهي لم تعلم أن إبراهيم ليس والدها سوا من وقت قليل. ولاكن الأن يجب أن تعود للواقع وتنفذ ما أمرها به أسد دخلت إلى الحمام لتخرج بعد قليل وتقف أمام المرأه ولكنها تذكرت كلماته مره ثانيه لتحدث نفسها طيب ليه زعلانه قوي من كلامه ماهيا دي الحقيقه أنتي من غير أصل جايا نتيجه غلطه أنتي إلى قهرك إنك حبتيه وهو بالمقابل عرفك إنك ولا حاجه وعراكي قدام نفسك
علشان تفوقي وأول حاجه لازم تتعمل إنك تشيلي أسد وتنسيه وعلشان كده هعطي حبي لمن يستحقه
بغرفه مراد كان يجلس على الفراش يرتدي بنطال مريح من القطن عاري الصدر يقرأ آحد الكتب حتى أتاه صوت طرقات على باب الغرفه ظن أنه أحد الخدم فقد طلب فنجان قهوة منذ قليل فأمر الطارق بالدخول ولاكن كانت المفاجأة عندما فتح الباب ليجدها أمامه بطاله غير متوقعه كانت ترتدي قميص حريري بلون البنك بفتحه على جانبه تظهر ساقيها ترتدي أعلاه روب من الشيفون بنفس اللون كانت تنظر أرضاً وجنتيها تكاد تشتعل من الخجل مما جعلها مثيره وبشده آخذ يقترب منها ليضع يده أسفل وجهه ليرفعه لتتفاجأ بصدره العاري لتبتلع ريقها من الخوف.
مراد :أنتي كويسه ياملك أول مره تيجي اوضتي.
ملك :أبداً كنت زهقانه وجيت أتكلم معاك شويا.
مراد :وهو اللي حابب يتكلم مع حد يلبس كده.
ملك بتوتر :أصل هو
مراد :أنتي وحشاني ياملك كان يتحدث وهو يمرر يده بين خصلات شعرها الطويل.
كانت لمساته وكأنها ناراً تحرقها.
ملك :مراد لو سمحت أبعد.
مراد :الظاهر إنتي مش حاسه أد إيه أنا مشتقلك وبحبك
ملك :مراد لو.. ليقطع حديثها عندما وجدته يحملها بين ذراعيه ويتجه بها نحو الفراش لتعلم أن الوقت قد فات على التراجع.
كان يجلس بغرفته لا يستطيع أن يتحمل ليخرج من الغرفه ويتجه إلى أعلى لم يأبى أن يراه آحد فالأهم الآن أن يوقفها لا يعلم لما ولاكن لن يجعلها تذهب لغرفه مراد وقف أمام غرفتها ولاكن إستمع لصوت باب مراد يفتح ليتواري عن الأنظار خلف أحد الستائر ولكن كانت الصدمه حليفته ليتخشب جسده ليشعر وكأن الدماء تجمدت داخل عروقه هل ما يراه حقيقي
كانت ملك تخرج من غرفه مراد وهي تكمل أرتداء الروب التابع للقميص التي ترتديه قميص حريري بلون البنك بدون اكمام بفتحه من الجنب تظهر ساقيها كان مراد يوصلها لغرفتها وهو يرتدي بنطال من القطن وصدره عاري ثم قبل يدها مراد :متشكر ياملك على السعاده اللي خلتيني اعيشها وعلى ثقتك فيا.
ملك :بجد إنت إنسان رائع جداً ثم تركته ودخلت غرفتها وعاد مراد نزل أسد إلى أسفل كان كالبركان على وشك الإنفجار دخل غرفته ليقف أمام المرأه ليتحدث إزاي قدرت تعمل كده ليلكم المرآة بيده ليحطمها ويتناثر الزجاج في كل مكان ومعه تناثرت دمائه ظل يدور في الغرفه يكاد أن يجن اخدع فيها لهذه الدرجه قالت لهو إنها تستطيع قتله ولكن إن كانت طعنته لكان سميا بالموت الرحيم لاكن ما فعلته إنها قتلته مئات المرات كان يشعر بالاختناق ليخرج إلى الحديقه حتى وقف بمكان مظلم في هذه اللحظه أتاه صوتها
ملك :دي الرساله إلى طلبتها بعتها على موبايلي تقدر تقراها لتمسك يده لتضع بها الموبايل لتشعر بشيء سائل يلطخ يدها لتنيرشاشه الهاتف لتلاحظ يده التي تنزف لتقترب منه سريعاً.
إيدك بتنزف ياأسد نطقت جملتها وهي تنظر لهو لتلتقي العينان تقسم إنها رأت الجحيم بداخلهم.
ملك :مالك في إيه ليه بتبصلي كده أنا جبتلك إلى طلبته لتاتيها صفعه قويه من يده جعلتها تقع أرضاً من شده الصفعه وينزف فمها بشده.
ملك :كده ارتاحت لما ردتلي الألم مبسوط.
أسد :فاكره لما جيتي اوضتي لما انصابت بالرصاصه قولتي إن في حقيقه محدش يعرفها ماكنتش نايم كنت سامعك
إتصلت بعبد الرحمن وقولتله يجمعلي معلومات عن ابوكي كان عندي أمل تكوني بريئه بس اتصدمت لما عبد الرحمن قالي إن إبراهيم مش بيخلف قولت إزاي تقتلي الشخص اللي رباكي وعطاكي إسمه حسيت اني انصدمت فيكي بس إلى عملتيه ده فاق كل توقعاتي.
ملك وهي تبكي بشده؛ أنا عملت ايه ليه بتعاملني كده إنت مش من حقك تحكم عليا وأنت متعرفش حاجه
أسد :مش محتاج اعرف حاجه بعد اللي شوفته لأنك مش بس بنت حرام لأ طلعتي رخيصه الزباله انضف منك إلى زيك سلعه للي يشتري كانت كلماته كالسم لتقف أمامه إنت متعرفش حاجه عن اللي عشته الرخيصه إلى بتقول عليها دي هتنعدم علشان قتلت شخص عديم الضمير كان عايز ياخد مني الحاجه الوحيده اللي املكها وعلشان أحافظ عليها كان الثمن روحه وإني اتعدم وأمي اللي ضحكت عليه دي كان بيموتها بالبطئ كان يستمع لها وهو لا يصدق ايوجد شخص بهذه الفظاعه ولاكن ايكذب عيناه التي راتها وهى تخرج من غرفه مراد بثياب فاضحه
أسد :أنتي كذابه بس برافو بتعرفي تمثلي كويس وكنتي هتخدعيني ببرأتك المزيفه بس أنا كشفتك
ملك :أنا مش عارفه إنت شوفت إيه بس عايزاك تعرف ان أكتر حد اذاني هو إنت لإنك عينت نفسك قاضي وحكمت عليا كنت بتتلذذ بأهنتي وكأني فريسة سجنتها وخالتني
متهمك في عرينك ياأسد ثم تركته وغادرت بين أفكاره حتى كاد أن يجن ليخرج من الفيلا ويتجه لمنزل عبد الرحمن.
💜💜💜💜💜
بمنزل عبد الرحمن كان يجلس بغرفته ليجد والدته تفتح الغرفه ريان برا يابني عايزك.
عبد الرحمن :🤔إيه جابه أنا معملتش حاجه 🙄
والدته :إنت بتكلم نفسك يابني.
عبد الرحمن :لا ياست الكل
أنا خرجله وأنتي اعمللنا اثنين قهوه 😔
عبد الرحمن :منور ياأسد باشا ليك واحشه.
أسد:😠
عبد الرحمن :خالي القهوه ساده ياأم الشهيد.
أسد :عايزك تحكيلي عرفه المعلومات عن إبراهيم منين.
عبد الرحمن :آه إنت منبهر لأني قدرت أجمع المعلومات بالسرعة دي ليرفع قدم على قدم هاتلنا جتوه ياأم الجنيس 😏
ليقف أسد ويتجه نحوه والنيران تخرج من عيناه وكأنه يشتعل ويمسكه من تلابيب قميصه صدقني لو متكلمتش وبطلت استظراف هبعتك جهنم.
عبد الرحمن :😥😥إنت بتكرهني ليه هتكلم بس ثواني ألغى ياما القهوه والجتوه.
أنا عرفت أن إبراهيم كان شغال محاسب في شركه سياحه ماكنش ليه أي أصدقاء غير واحد بيشتغل معاه إسمه محمود كانو بيسهرو كل يوم مع بعض يلعبو قمار ومحمود ده سكري عرفت هو بيقعد فين ورحت نفس المكان وبذكائي اتعرفت عليه وعزمته على 😶😶
أسد :😡أنطق
عبد الرحمن :عزمته على ويسكي بس والله ما شربت منه 😥😥😥
وبدأت أتكلم معاه أول ماسكر قولتله سمعت عن البنت اللي قتلت أبوها قام قالي دا كان صاحبي بعد ماستر على أمها وكتب بنت مش بنته بأسمه قتلته
استفسرت أكتر منه قالي إنه أبراهيم ماكنش بيخلف.
أسد :دا بس اللي قاله.
عبد الرحمن :الباقي حجات تفها.
أسد :أحكي
... قالي كلام غريب إن البت أمل دي خساره في الموت دا إبراهيم كان بيقول دي حتت ملبن تتاكل أكل وكمان إن الفلوس اللي كانو بيلعبو بيها القمار كان إبراهيم هو بيجبها.
أسد :دا اللي مش مهم 😠😠أصبر ياأسد من غير تهور أنا صاحبك.
أسد :بس وصف إبراهيم لامل بيدل إنه حيوان والأهم الفلوس كان بيجبها منين وده هنعرفه من محمود صاحبه هات عنوانه لازم أتكلم معاه.
عبد الرحمن :بس إنت شاغل بالك بالموضوع ليه هه 🤨😏
أسد 👿👿
عبد الرحمن :🤐🤐🤐🤐🤐🤐🤐أسد :بس الاول لازم اقبص على مراد الكلب قبل ما يسلم الشحنة أنا عرفت مكان المخزن الجديد بس المشكله ان عدنان هناك وفي كاميرات مراقبة في المكان بترصد أي حد بيقرب من بعد يعني مش هينفع تروح قوه لأنهم هيهربو قبل وصولنا للمكان فأنا وأنتي هنتكفل بالقبض عليهم وبعداً نتصل بالقوه تيجي.
عبد الرحمن :🤔أنا بقول يعني أن عدنان لوحده عايز قوه دا شبه الحيطه.
اسد:تعرف نفسي أعرف إزاي اتعينت في المخابرات.
عبد الرحمن: 🕶️بسبب ذكائي المهم قولي هنموت أمته قصدي هنهجم أمته على المكان علشان أودع أمي 😕😔آه نسيت حاجه إنت تعرف شركه مين اللي كان شغال فيها إبراهيم شركه حرم اللواء طاهر الزيني شخصياً.
16
(خطف)
صباح يوم جديد كانت داخل غرفتها تجلس على الفراش ومازالت تبكي من ليله أمس بعد أن ظلمها من أمتلك قلبها ولكنه حطم فؤادها لتنزل من الفراش وتتجه إلى الحمام لتأخذ شاور ثم تتجهز للنزول لاسفل فرغم وجع قلبها إلا أنها يجب أن تستمر في تمثيل دور ملك ببراعة وترسم الإبتسامه على ثغرها.
كان يجلس بغرفته يتجهز ليرتدي بنطلون جينز من اللون الاسود وقميص بالون الأبيض وصفف شعره ثم وضع عطره الرجولي الذي يميزه ثم توجه للخروج ليجد مراد يجلس على طاوله الطعام في إنتظار نزول ملك لتناول الفطور التفت أسد ليخرج إلى الحديقه ليتفاجأ بها تنزل الدرج باطلاله مميزه كانت ترتدي بنطلون جينز بالون الأبيض يرسم ساقيها بأحتراف وبضي بالون الوردي المناسب لبشرتها البيضاء وترتدي أعلاه چاكت طويل صيفي بالون الأبيض وتركه لشعرها العنان ليتطاير حولها مما جعلها أكثر آثاره وجاذبيه ظل تائه بها إلى أن نزلت أمامه لاكنها لم تنظر له حتى كأنه خيال لا تراه لتذهب إلى طاوله الطعام ومازال يراقبها.
مراد :صباح الخير على ملاكي.
ملك صباح النور ياحبيبي فقصدت أن تقول هذا حتى يسمعها أسد ألم ينعتها بالرخيصه إذاً لك هذا 👈لترا كيف تتصرف بنت الحرام الرخيصة
مراد:قلب حبيبك عامله ايه ياعمري
ملك:تمام ياقلبي ممكن تخرچني النهارده بچد زهقانه اوي ونفسي نكون سوا لوحدنا نتكلم ونهزر كانت تتحدث وهيا تتمايل عليه بدلال
قاصده أشعال نيران أسد الذي كان ينظر لها
وقبضته تكاد تفتك بمن يلمسها ليخرج قبل أن يقتلع عنق مراد ويقتل هذه التي تتدلل بأفراط 👿👿👿👿👿👿
بمبنى المخابرات تحديداً بمكتب اللواء طاهر الزيني.
طاهر :يعني إيه الشحنه وصلت وتخزنت في مكان تاني غير إلى كان متراقب ومتعرفوش عنها حاجه.
عبد الرحمن :يافندم عدنان شافني وأنا براقبه وتقريباً غيرو كل الخطه على شان شكو إن الحكومه عارفه بمخططهم.
طاهر وهو يضرب بقبضته على سطح المكتب :أنا شكلي مشغل شويه عيال مش ظباط في المخابرات واسد إزاي ماكنش عامل حسابه لذكاء مراد وأنه ممكن يغير مكان التخزين.
عبد الرحمن :سياتك أسد حالياً عرف المكان الجديد ومستني الوقت المناسب للقبض على مراد متلبس.
طاهر :تمام أخرج دلوقت وأنا هتكلم مع أسد.
ليخرج عبد الرحمن ويغلق الباب خلفه ليحدث نفسه أسد قاعد بيشم هوا في الفيلا وأنا طاهر ينفخني هنا 😢😢😢😢😢
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋بمطار القاهرة كانت تقف سياره إسعاف 🚑تنتظر وصول الطائره✈️ الآتيه من الخارج وعلى متنها والده أمل مدام أسما بعد أن أجرت العمليه وتحسنت حالتها بشكل كبيرنزلت من الطائره وهي تجلس على إحدى الكراسي المتحركة لتنظر حولها فهي الآن قد عادت لتغير الأحداث وتنقذ ابنتها من الأعدام فلن تتركها تموت وأن كان خروجها على حساب سمعتها التي حاربت كثيراً للحفاظ عليها 🌙🌙🌙🌙🌙🌙
بفيلا الراوي كانت تجلس ملك ومراد بالحديقة يتكلمون حتى أتى إتصال لمراد.
مراد :اهلا كنان بيك.
كنان...........
مراد :أكيد اليوم راح أنهى الصفقه وكله هيبقى تمام ثم أغلق الهاتف.
ملك :صفقه إيه إلى هتنتهي النهارده.
مراد :متشغليش بالك بالشغل ياملك أنا داخل جوا أجيب حاجه من المكتب ليتركها ويغادر لتقف وتتجه نحو أسد الذي يقف مع باقي الحراسه.
ملك :لو سمحت ياأسد دقيقه لتذهب من أمام الحرس ويتبعها أسد.
ملك :في إتصال جه لمراد واللي فهمته أنه هينهي الصفقه النهارده.
أسد: تمام آه في حاجه والدتك رجعت مصر النهارده.
ملك بسعاده وهي تقفز كالأطفال بجد ياأسد يعني بقت كويسه كان ينظر لها كيف تتصرف وكأنها طفله كبيره.
ملك :يعني ممكن أشوفها.
أسد :هحاول أخدلك أذن من اللواء طاهر علشان تقبليها.
ملك:شكراً ياأسد.
أسد :أنا حبيت اطمنك عليها لأني حاسس أد إيه أنتي مشغوله عليها.
ملك :أي ده غريبه إنت عندك أحساس زي باقي البشر.
أسد :🤨ليه شايفه إني حيوان.
ملك :آسفه يااااأسد😏لتتركه وتعود لداخل الفيلا.
أسد :تقريباً🤔 اهنتني ومشيت البنت دي موتها على أيدى 😡
🌒🌒🌒🌒🌒🌒في المساء كانت سياره مراد تتحرك وكان عبد الرحمن يراقبه.
بداخل الفيلا كان أسد يخرج من غرفته وهو ممسك بسلاحه لتراه ملك لتقترب منه إنت هتقبض على مراد النهارده
أسد :خايفه على مراد والله عندك أصل.
ملك :قصدك إيه.
أسد :قصدي أن مابنكم عشره ولازم يصعب عليكي.
ملك :عشره آه فهمت إنت شفتني وأنا خارجه من اوضه نوم مراد مش كده.
أسد بستغراب :غريبه إنك واقفه وبتعترفي قدامي بكل وقاحه إنك أقامتي علاقه محرمه حقيقي إبن الوز عوام.
ملك :وإنت إيه مديقك عملت معاه علاقه ولا لأ أنا مهمكش في حاجه.
أسد :أكيد مش ههتم بيكي تعرفي مش عارف ليه بتكلم معاكي أصلاً أنا ماشي وانتي متتحركيش لحد ما أرجع واخدك. ثم تركها وغادر ليتمم هذه المهمه
🌑🌑🌑🌑🌑🌑🌑في مكان مظلم للغايه توقفت سياره مراد ليضئ كشاف كبير ليكشف عن مخزن محاط برجال لتفتح أبوابه ويخرج منها عدنان اهلين بالبيك.
مراد :كل حاجه جاهزه للتسليم الجماعه على وصول.
عدنان :كل شي تمام.
في هذه الأثناء وصل أسد لينضم لعبد الرحمن.
عبد الرحمن :دا بيقول لسه الجماعه إلى هيستلمو جاين
أسد :أنا اتصلت باللواء طاهر نص ساعة وهتكون القوات محاوطه المكان.
بعد قليل أتت سيارتان توقفو ونزل منها بعض الرجال الذين يرتدون الجلباب الصعيدي ليخرج لهم مراد لاستقبالهم.
مراد :أهلاً برجاله الصعيد.
كبيرهم :كيفك يامراد بيه وكيف لبضاعه چاهزه.
مراد :كله جاهز تعالو استلمو ثم توجهوا إلى داخل المخزن.
أسد :لازم نهاجم المخزن دلوقت.
عبد الرحمن :بس دول كتير والقوه لسه ما وصلتش.
أسد :مافيش وقت دقايق وهيسلمو البضاعة ودا الوقت المناسب علشان نقبض على مراد الراوي متلبس جاهز.
عبد الرحمن :جاهز
أسد :أنا هدور حولين المخزن أكيد في مكان أدخل منه أول ما كون جوا هبعتلك رساله وقتها تعمل أي صوت برا يلفت انتبهم ويخلي رجاله مراد تخرج تشوف الصوت ده جاي منين وقتها أنا ههجم على مراد وثبته بالسلاح وطبعاً محدش هيقدر يتحرك ومراد تحت أيدي وقتها أدخل ساعدني ثم اخرج من جيبه قناع ليرتديه فمنذ تعينه في المخابرات وتحقيق النجاح في أكثر من عمليه ارهابيه طلب منه طاهر أن يخفي وجهه حتى لا يتعرف عليه أحد فهؤلاء المجرمين عندما يدركون بوجود ظابط كفأ يهددعملهم يتخلصون منه.
بعد دقائق كان أسد داخل المخزن بعد أن وجد أحد النوافذ التي عبر من خلالها
ليبعث الرساله بعد دقيقه صدح صوت ضجيج عالي.
عدنان لأحد الرجال أخرج إنت والرحاله شوف الصوت ده منين.
مراد :اتفضل ياكبير دي بضاعتك ليفتح رجاله أكثر من شنطه مليئه بالهرويين.
الرجل :شكلها بضاعه زينه وهتعچب الزباين جوي
مراد :عيب عليك دا هيروين درجه اولى و... ليقطع حديثة هذا المسدس المصوب إلى رأسه ويمسك به شخص ملثم.
مراد :إنت مين وزاي دخلت هنا.
أسد وهو يغير نبرة صوته :أنا مين مش مهم ودخلت إزاي لأنك مشغل شويه أغبيه مش مأمنين المكان كويس.
مراد :إنت فاكر هتخوفني بالبتاع ده تبقى غلطان شوف حواليك لينظر أسد لكم الرجال الذين يحاوطوه ويمسكون بأسلحة.
أسد :أي حد هيقرب هفجر دماغ الباشا بتاعكم في هذه الأثناء كان عدنان يتحرك بخفة ليقترب من أسد وبلحظه يصوب السلاح لرأسه نزل هيدا لسلاح وإلا بفجر راسك.
ليأتيه صوت من خلفه عيب ياراجل نزل السلاح وإلا هزعل وأنا زعلي وحش 😄كان صوت عبد الرحمن الذي يصوب سلاحه ناحيه عدنان
مراد :كده كده إنتو مش هتخرجو من هنا عايشين
أسد :واثق في نفسك بس لما تنعدم ثقتك مش هتنفعك.
مراد :أنتي ظابط كده فهمت
ثم بحركة سريعه من عدنان أفلت من يد عبد الرحمن وصوب سلاحه نحو عبد الرحمن ليحدث أسد نزل سلاحك وإلا هقتلو.
رأي أسد بعين عدنان إنه لا يهدد بل سيفعل أن لم ينفذ حديثه لينظر لعبد الرحمن.
عبد الرحمن :أوعى تنزل سلاحك مش هكون أول واحد يموت فدا البلد.
في هذه اللحظه صدح صوت سيارات الشرطه في المكان
ليفزع الجميع الآن هم محاصرون ولاكن تفاجأ أسد بعدنان يصوب سلاحه ناحيه الكشاف ليطلق عليه رصاصه ليعم الظلام ليشعر أسد بضربه على رأسه ومراد ليس بين يديه لتدخل الشرطه وتضئ السيارات انوارها لينظر أسد حوله ولكنه لم يجد كل من مراد وعدنان ليعلم إنهم غادروالمكان ليخرح سريعاً وخلفه عبد الرحمن إنت رايح فين ياأسد :مراد مش هيفلت من أيدى.
عبد الرحمن :هتلقيه إزاي أسد :مش هيهرب من غير ملك أكيد هيروح ياخدهاهلحقه ليركب سيارته ويقود بسرعه جنونيه ليلحق بمراد أما الشرطه فهتمه بالقبض على باقي الرجال.
بفيلا الراوي كانت تجلس كما أمرها أسد في إنتظار أن يأتي ويأخذها لتستمع لصوت سياره لتعلم إنه أتى لتنظر من شباك غرفتها ولكنها تفاجأت بنزول رجال ذو أجسام ضخمه تعدو بالضرب على رجال الحراسه الموجودين لحماية الفيلا.
كانت تقف مكانها لا تستوعب ما يحدث وكيف تتصرف الآن لتمسك الهاتف وتحدث أسد.
كان يقود سيارته بتجاه الفيلا ليجد شاشه الهاتف تضئ باسمها ليرد سريعاً.
ملك :الحقني ياأسد في ناس شكلها غريب هجمه على الفيلا.
لينقبض قلبه ولكنه حاول الهدوء اقفلي باب اوضتك عليكي وأنا دقايق وكون عندك.
ملك :صوت خطوتهم قريب مش هتلحقني خالي بالك من أمي.
أسد وهو يحاول الوصول بأقصى سرعة ماتكلميش وستخبي أنا هلحقك.
ملك :عايزاك تعرف إني قتلت غصب عني وإني مش رخيصه في هذه اللحظه كسر باب الغرفه لتجد هؤلاء الرجال أمامها.
لتتخشب محلها وهي تتكلم بصوت مهزوز إنتو مين وعاوزين إيه.
كان يستمع لها عبر الهاتف وهو يشتعل فهي بخطر الآن ولا يستطيع إنقاذها.
بعد قليل كان يصف سيارته لينزل منها ويتوجه لداخل الفيلا وهو يصرخ بأسمها كالمنجنون ملك ملك ليسرع لغرفتها ليجدها فارغه ليعلم أن من المؤكد أن هؤلاء الرجال هم رجال مراد.
💣💣💣💣💣💣💣💣💣في إحدى الغرف كانت تجلس معصوبه العينان تجلس مكبله على آحد الكراسي لتسمع صوت الباب يفتح ويأتيها صوت امرأه.. أهلاً أمل
أمل :أنا فين وأنتي مين.
مش مهم تعرفي الأهم إنك هنا تحت إيدي.
ملك :وأمل مين.
آه أنتي دلوقتي ممكن توقفي تمثيلك لدور ملك أنا عارفه أنتي مين وكل حاجه عنك.
أمل :طيب عايزه ايه مني.
منك مش عايزه أنتي بس وسيله تخلي والدتك تخرص.
أمل :أمي تعبانه ومش بتتكلم أنتي أكيد قاصده شخص غيري.
آه أنتي متعرفيش إنها اتحسنت كتير وابتدت تكلم وده مش في مصلحتي.
أمل :أنا مش فاهمه حاجه
.. هو دا الغريب أن ناس متخلفه زيك أنتي وامك دي شاغلين حياتي بس أعمل إيه غلطه واحده ارتكبها ابوكي خلاكم جزء من حياتي.
أمل :إبراهيم عمل إيه.
.. هههه بقولك ابوكي هو إبراهيم ابوكي.
أمل :أنتي تعرفي مين ابويا الحقيقي.
.. ههههه نسيت اعرفك بيا مرات بباكي
🙄🙄🙄🙄🙄🙄
بمكتب اللواء طاهر.
طاهر :إزاي يهرب منكم اول مره اكلفك ياأسد بمهمه وتخذلني
أسد :آسف سياتك ووعدك أني هلقيه وهقبض عليه هو مش هيعرف يخرج برا البلد.
طاهر :إنت عارف إحنا دلوقت في مصيبه مش بس هرب مراد وكمان أخد معاه واحده محكوم عليها بالإعدام إنت حاسس بالمصيبه.
أسد :أكيد هلقيه في كاميرا مراقبة مدخل الفيلا ومصوره الرجاله بتاعه مراد وهي اخدا ملك لو وصلنا للرجاله دي هنوصل لمراد.
طاهر :مستني إيه أتحرك.
ليخرج أسد ويتجه لمكتبة ليشغل شريط التسجيل ويطلب من عبد الرحمن أن يبحث عن أي معلومات عن هؤلاء الرجال.
بعد مرور أكثر من 4ساعات كان النهار على وشك الطلوع أتى عبد الرحمن لمكتب أسد.
أسد :عرفت حاجه
عبد الرحمن :والله معلومات غريبه جدًا.
أسد :أنطق
عبد الرحمن :الرجاله طلعو شغالين حراسه على شركه السياحه إلى بتملكها سلمي الزيني.
أسد :كده في سر في الموضوع إبراهيم كان بيشتغل عندها ودلوقت خطفت أمل.
عبد الرحمن :🤔بعد تفكير أنا مليش دعوه دي مرات طاهر يامعلم.
أسد :طاهر نفسه هو إلي هيوصلنا لكل حاجه.
عبد الرحمن :🙄🙄🙄
17
(عوده لذكريات الماضي )
كانت تجلس داخل هذه الغرفه تفكر في حديث تلك السيده هل هي فعلاً زوجه أبيها أم تكذب عليها وأن كان كلامها صدق أين كان طوال تلك السنوات الماضية ولما لم يتزوج بأمها ورحل وكيف لا يسأل عن إبنته وكيف تزوجت والدتها بأبراهيم كانت رأسها تكاد أن تنفجر من التفكير ولاكن بدون فائدة وحدها والدتها أسما من تملك الإجابه عن تلك الأسئله ليقطع تفكيرها صوت باب الغرفه ينفتح ويأتيها صوت سيده يبدو من صوتها أنها كبيره بالسن
فهي لا تراها فمزالت معصوبه العينان.
السيده :أنتي كويسه يابنتي أمل :لو سمحتي ممكن تشيلي البتاعه دي من على عيني.
السيده :مقدرش يابنتي الست هانم ترميني بره الفيلا لو عملت كده.
أمل بستغراب :فيلا.
السيده :أيوه يابنتي أنا شغاله عند الهانم في الفيلا دي من سنين وكلفتني اجبلك أكل واكلك أنا من غير ما فكلك إيدك ولا أشيل العصبه دي من على عنيكي.
أمل :طيب شيليها خمس دقايق وغطي عيوني تاني
السيده :بس.... طيب خمس دقايق لحد ما تكلي والنبي أنتي شكلك بنت غلبانه ووقعتي في إيد مالا يرحم لتزيح تلك العصبه من عليها لتفتح أمل عيونها لترا هذه السيده أمامها امرأه كبيره بالعمرقد غلب شعرها الشيب ترتدي ملابس بسيطه.
السيده :بسم الله ماشاء الله تبارك الله أنتي شبه المليكه.
أمل :ملاك آمال ليه عايشه في نار.
السيده:نار إيه كفاله الشر شكل حكيتك حكايه.
أمل :تقدري تقولي إني فجأه اكتشفت اني عايشه في فيلم وكنت واخده فيه دور البطوله من غير ما عرف.
السيده :شكلك مخبيه كتير وفاض بيكي بس أنا لازم اسيبك دلوقت ورجع شغلي بس هجيلك تاني اطمن عليكي.
أمل :شكراً.
السيده :على إيه بس أنتي ماكلتيش.
أمل :ماليش نفس.
السيده:معلش بقى سامحيني لازم اغطي وشك تاني ثم تركتها وذهبت.
أمل لنفسها :الظاهر ان إلى خطفاني دي فكراني حد تاني
أصل مش معقول يكون أبويا عايش في فيلا مش راكبه طيب شاف أمي فين وهي من حاره بسيطه الظاهر اني هتحنن.
🖤🖤🖤🖤🖤🖤
بمبنى المخابرات داخل مكتب الضابط عبد الرحمن
كان يجلس خلف مكتبه يعمل على ملف خاص بمهمه مراد الراوي ليفتح الباب فجأه ويدخل منه أسد.
عبد الرحمن :😳في إيه.
أسد بإبتسامه :جيت أشرب قهوه معاك. عبد الرحمن :🙄🙄معاك مين 🤔أسد :إنت ياعبد الرحمن أصل كنت عايزك في مهمه بسيطه كده. عبد الرحمن :مهمه إيه.
أسد :هتراقب بيت شخص مش أكتر.
عبد الرحمن :تمام سهله بيت مين. أسد :طاهر الزيني.
عبد الرحمن :ها قول بيت مين.
أسد :طاهر الزيني.
عبد الرحمن :الواحد من قله النوم بيسمع حجات غريبه تصور سامعك بتقول طاهر الزيني آه والله.
أسد :سامع صح.
عبد الرحمن :أنا هرد عليك بحاجه واحده 🏃♂️🏃♂️🏃♂️🏃♂️🏃♂️🏃♂️🏃♂️🏃♂️🏃♂️🏃♂️
أسد :استنى يامجنون🏃♂️🏃♂️🏃♂️🏃♂️🏃♂️بعد دقائق في مكتب أسد :ها قولت إيه
عبد الرحمن :😞إنت عايزني أراقب بيت لوا في المخابرات دا لو طاهر قفشني هيشحورني يامعلم
أسد :دلوقت الرجاله إلى خطفت أمل شغالين عند سلمي الزيني في الشركه وإبراهيم كان شغال عندها ودلوقت خطفت أمل في حاجه مش مظبوطه وعلشان نفهم لازم نلاقي أمل وكمان إنت مش هتراقب اللوا طاهر إنت هتراقب حرمه.
عبد الرحمن :لا ياراجل 🤨مش كان أهم ندور على مراد الراوي بدل ما يهرب أنا مش عارف ليه مهتم بأنك تلاقي أمل كده.
أسد :ياغبي مراد مش هيسافر من غير ملك فهيدور عليها فأذا كانت أمل معانا سهل نلاقي مراد.
عبد الرحمن :أوك بس لو اتقفشت هقول إنك أنت إلى باعتني🤣🤣🤣🤣
أسد :اتقفشت على أساس إنك مخبر أنت ظابط ياحيوان.
عبد الرحمن :لاحظ إنك بتجرح كبريائي 😔أسد :برا وأي حاجه غريبه تلفت نظرك في فيلا الزيني أوحولين سلمي تقولي.
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤في إحدى المستشفيات كانت تجلس داخل غرفه ممده على الفراش فحالتها تحسنت كثيراً بعد العمليه ومتابعة العلاج الطبيعي فبدأت بالكلام وتحريك يدها فهي تريد أن تتعافى بأقصى سرعة حتى تسرع لإنقاذ ابنتها قبل تنفيذ حكم الإعدام بها وشخص واحد هو من سيسطيع مساعدتها وهو من سلمته نفسها بأسم الحب وبالمقابل تركها ورحل دون أن يسأل عنها لتواجه مصيرها لترجع بذاكره لقبل 25عاماً.
فلاش باك
داخل منزل بسيط كانت تتجهز للذهاب إلى العمل فهي تعمل في إحدى الكافيهات تقدم الطلبات للزبائن كانت تريد أن تكمل تعليمها بشده ولاكن لظروف والدها الصعبه لم تستطع سوا اخذ الثانويه العامه إنتهت من ارتداء ملابسها البسيطه عباره عن بنطلون بالون الأسود وشميز بالون الأبيض فهذا الزي الموحد للعمل لتخرج من غرفتها أسما:ماما انا نازله الشغل لتخرج إمرأه كبيره في السن من المطبخ ماشي يا أسما بس متتاخريش يابنتي. أسما :حاضر ياماما لتقبل يدها وتغار بعد مرور بعض الوقت كانت تمارس عملها داخل الكافيه روحي ودي الطلبات دي لطربيظه نمره 3ياسلمي كان صوت زميلتها في العمل وصديقتها المقربة سحر.
لتأخذ الطلبات وتتجه نحو الطاوله التي كا يجلس عليها 3 شباب.
أسما وهي تضع المشروبات أي خدمه تانية ليرفع هذا الشاب عيناه ليرا هذه الفاتنه ليتعلق نظره بها ليلاحظ صديقه طاهر ذالك.
طاهر :شكراً ياانسه لتغادر لاستكمال عملها.
طاهر :اي يابني مالك متنح كده ليه.
عمر :شبه الملايكه يابني
ليتدخل صديقهم الثالث أشرب يابني وبطل معاكسة ورانا كليه.
طاهر :امتى اخلص بقى وبقي حضرت الظابط طاهر الزيني كان يتحدث ويجهل من تراقبه من بعيد فمنذ أشهر وهي تراقبه عندما يأتي كم عشقت وسامته شخصيته الجاده فبرغم جمالها لم ينظر لها قط وهذا ما جعلها تتعلق به أكثر.
مرت الأشهر هو يأتي من حين لآخر مع أصدقائه وهي لازالت تراقبه من بعيد لبعيد ولاكن فجأه لم يعد يأتي مما جعلها تحزن على غيابه.
سحر :مال الجميل
أسما :هه
سحر :مالك سرحانه ليه على طول كل ده علشان حبيب القلب.
أسما :بقاله فتره طويله مش بيجي قلقانه عليه
سحر :والله أنتي مجنونه يابنتي دا باين عليه إبن ناس كبار عمره ما هيبصلك وانا مش عايزه حاجه منه غير إني أحبه من بعيد لبعيد سحر :طيب ياختي أنا همشي أنا.
أسما :استنى نمشي سوا
سحر :معلش بقى أصل خطيبي مستنيني برا هنتفسح أسما :ربنا يسعدكم لتغادر سحر وتجمع أسما أغراضها لتعود لمنزلها كانت تمشي بالطريق سارحه بالتفكير بطاهر لتقطع الطريق ولم تنتبه للسياره الآتيه لتصدمها وتقع مغشي عليها لينزل من سيارته سريعاً ويتجه نحوها انسه ياأنسه كان لازم تعدي الشارع دلوقت يعني ليحملها بين يديه ويضعها داخل السياره ويتجه بها للمستشفى التي يملكها صديق والده.
بعد قليل كانت تفتح عيونها ببطء شديد وهي تشعر بالألم في قدمها لتنظر حولها لتتفاجأ به أمامها لتعلم أنها تحلم أيعقل أن يكون هولياتيها صوته أنا آسف بعتذر بجد
أسما برتباك :لأ انا إلى آسفه كنت سرحانه وعديت الطريق.
حصل خير بس رجلك اتلوت وفيها بعض الكدمات بس الدكتور قال أنك هتبقى كويسه بس محتاجه ترتاحي كام يوم آه أنا نسيت أعرفك بنفسي طاهر الزيني ممكن تديني رقم حد من أهلك اكلمه علشان اطمنهم عليكي.
أسما بزعر:ماما زمانها هتموت من القلق أنا لازم أروح.
طاهر :بس انتي لسه تعبانه على الأقل خليكي لبكره وأنا هتصل باهلك. أسما وهي تنزل من على السرير لا أنا كوي.. آه لم تكمل حديثها بسبب قدمها التي المتها من أن لمست الأرض.
طاهر :طيب تسمحيلي اوصلك مش هينفع تروحي لوحدك.
أسما :بس
طاهر :لو سمحتي دس أقل حاجه أعملها بعد إلى سببتهولك.
أسما :ماشي رأته يقترب منها.
أسما :إنت هتعمل إي..لم تكمل جملتها وكانت بين زراعيه معلقه في الهواء لو سمحت نزلني
طاهر :ماينفعش تدوسي على رجلك الدكتور مأكد على كده كان يمشي بها بخطوات ثابته أما هي كانت لا تصدق كل ما كانت تحلم به أن ينظر لها والان هي بين ذراعيه تتنفس عطره وتتأمل ملامحه عن قرب ما هذا أيعقل أن توجد سعاده أكثر مما تشعر به الآن.
باك
أسما :ياريتني ما شوفتك دمرت حياتي ودمرت بنتك 😮😮😮😮😮😮😮😮😮😮في شقه صغيره موجوده في مكان خالي تقريباً من المباني.
عدنان :شو بك مراد بيك لشو نحنا هون لهلاء شو بعد ناطرين وما سافرنا.
مراد :إنت قلقان من إيه محدش يقدر يوصلنا هنا بس الاقي ملك وسافر.
عدنان :بس هيا اختفت من يوم هالعمليه وما عم لاقيها أكيد الشرطه قبضت عليها.
مراد :بس مش غريبه أنها اختفت وكمان أسد اختفى والمفروض إنه مسئول عن حمايتها.
عدنان :غريب بس إنت لشو عم تلمح بهالحكي.
مراد :مش ملاحظ أن الظابط الملثم إلى هجم على المحزن بيملك نفس عيون ونظرات أسد.
عدنان :بس كيف هالشي أسد كان بيشتغل بتركيا عند ابوها لملك.
مراد :دا إلى لازم أعرفه إزاي كان شغال عند ابو ملك من سنتين وأنا متأكد أنه هو نفس الظابط إلى هجم على المخزن.
عدنان :بس إنت كيف متأكد لهي الدرچه.
مراد :عمر ناشكيت على الفاضي وعلشان اتأكد هسأل إذا كان في ظابط بمواصفات أسد وساعتها هتاكد ولو طلع صحيح هو إلي هيجبلي ملك لحد عندي عدنان :بس كيف هيصير هالشي.
مراد :إنت نسيت الكرت إلى شايلينه لوقت مناسب.
عدنان :والله مانك سهل بس كنت تركته لشي أهم.
مراد بصرامة :عدنان لازم تفهم ان معنديش أهم من ملك دي روحي.
عدنان :كيف عم توثق فيها لهدرجه هي مابتستحق كل هالحب.
مراد بعصبيه وغضب وهو يقترب منه ويمسكه من تلابيب ملابسه :إنت اتحننت إزاي تقول كده إنت عارف إيه ومخبيه أنطق.
عدنان :ملك كانت عم بتخونك وبتصرف مصاريك على عشيقا.
مراد :أنا هقتلك إنت كداب مستحيل ملك تعمل كده فاهم.
عدنان :أنا شوفتا بعيوني من سنتين وهي معاه.
مراد :لوكنت صادق ليه ماقولتش.
عدنان :لأن حبا كان عامي على قلبك ماكنت راح تصدق ولهيك
مراد :انطق
عدنان :خليت حدا يخطفها ويقتلها قبل عرسكم
كان مراد لا يصدق عدنان صديقه وذراعه اليمين هو من حرمه من ملك كل تلك السنوات كيف تجرأ.
مراد :أنا هرجعها وهعرف منها الحقيقه ولو طلع كلامك صح لسه ماتخلقتش إلى تخدع مراد الراوي أبداً.
عدنان :شو راح تعمل
مراد :هقتلها 🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤عرفنا أمل بنت مين 😃
