رواية مهمه فى عرين الاسد
بقلم نور محمد
الفصل الو احد والثانى والثالث والعشرون
(الحقيقه)
توقفت سيارته أمام أحد المستشفيات الكبيره ليفتح باب سيارته ويحملها بين ذراعيه ويتقدم بها للداخل وهو يصرخ دكتور بسرعه بتموت ليأتي له أحد الممرضات لو سمحت دخلها غرفه الفحص ليذهب خلفهم ويضعها على الفراش برفق ليأتي آحد الأطباء ليفحصها ولاكن تفاجأ بالدماء التي تكسو جسدها بالكامل ليفحص نبضها حضروا غرفه العمليات بسرعه نبضها ضعيف جداً مفيش قدمها وقت كتير ليمسكه أسد من تلابيب ملابسه وهو يتحدث بصوت كفحيح الأفعى لو حصلها حاجه هقتلك فاهم أمل لازم تعيش إنت فاهم.
الدكتور:لو سمحت ماينفعش كده سبني علشان اقدر الحقها ليخلص نفسه من بين يديه فهو يبدو الآن كالأسد الغاضب الذي سيفتك بفريسته.
ظل أكثر من نصف ساعة أمام غرفه العمليات كان أي شخص يمر ينظر لهذا الشاب وكيف يبدو فكان يقف أسد ويديه وقميصه ملطخين بالدماء يدور بالمكان ويضرب الحائط بيده من حين لآخرمن شده القلق ولاكن فجأة خرجت ممرضه من غرفه العمليات وصارت حاله من التوتر الذي يسود المشفى بكامله ليوقف الممرضة قبل أن تعود لداخل غرفه العمليات مره أخرى.
أسد :في إيه أمل كويسه حصلها حاجه اتكلمي
الممرضه:المريضه حالتها خطره ومحتاجه نقل دم لأنها نزفت كتير وذمره دمها نادره.
أسد :اتصرفو معقول بنك الدم مفيهوش نفس ذمره الدم.
الممرضة :للأسف حالياً مش موجوده لأنها نادره جداً.
أسد :أنا هتبرعلها
الممرضه :حضرتك إيه فصيله دمك.
أسد :.......
الممرضه مش نفس الفصيله لازم تتصل بعيلتها والأقارب من الدرجه الاولى أكيد هنلاقي حد فيهم نفس ذمره الدم.
أخرج أسد هاتفه وقام بالأتصال بعبد الرحمن.
أسد :ألو
عبد الرحمن :ايوا ياكبير
أسد :أخرس وسمعني دلوقت حالاً تنزل على المستشفى إلى فيها مدام أسما مامه أمل وتجبها على مستشفى......
عبد الرحمن :خير ياأسد
أسد :أمل في العمليات محتاجه نقل دم بسرعه أوعى تتأخر يا عبد الرحمن.
أغلق الهاتف وكان يشعر بالأختناق لعدم استطاعته مساعده أمل.
😢😢😢😢😢😢😢😢😢بداخل المشفى المقيمه بها أسما ااخبرتها الممرضة بوجود شخص يريد رؤيتها لتطلب منها أن تدعه يدخل.
عبد الرحمن:مساء الخير
أسما :مساء النور يابني إنت تعرفني.
عبد الرحمن :حضرتك لازم تيجي معايا دلوقت لأن أمل بنت حضرتك محتاجه تشوفك.
أسما :أمل بنتي إنت شغال عند سلمي الزيني.
عبد الرحمن بستغراب :كيف تعرف سلمي الزيني لأ حضرتك انا ظابط وأمل اتعرضت لحادث بسيط وحابه تشوفك.
أسما ببكاء:بنتي مالها حصلها إيه طمني أبوس إيدك.
عبد الرحمن :خير يافندم بس ياريت نمشي حالاً
لتجلب لها الممرضة كرسي متحرك فهي لم تتعافى كلياً ولا تستطيع المشي ليقوم عبدالرحمن بمساعدتها للخروج من المشفى وركوب السياره.
🖤💙🖤🖤🖤بعد مرور بعض الوقت وصلت سياره عبد الرحمن أمام المشفى.
كان يقف أمام غرفه العمليات ليرا عبد الرحمن أتى بتجاهه وبرفقته سيده على كرسي متحرك فعلم أنها والدت أمل أسرع في اتجاههم أهلاً مدام أسما.
أسما :خير بنتي فيها إيه حد يفهمني معقول الدم إلى مغرقك ده دمها.
لينخفض على ركبتيه ليكون بمستوى أسما ماتخفيش هي عملت حادثه ومحتاجه نقل دم وعلشان كدا طلبت من عبد الرحمن يجيبك.
أسما :أنا جاهزه اتبرعلها بكل نقطه دم في جسمي.
طلب أسد من أحد الأطباء أن يفحصها لتتبرع بالدم أخذتها الممرضة على إحدى الغرف للتبرع.
أما أسد وعبد الرحمن ظلوا خارج الغرفه.
عبد الرحمن:إيه حصل ياأسد إحنا قبضنا على مراد وعدنان ومشينا وأمل كانت كويسه.
أسد:كنا هنركب العربيه ونمشي بس فجأه جات عربيه وضربت نار على أمل وملحقتش انقذها كان يتحدث بوجع وخوف نابع من القلب شعر به عبد الرحمن ليقترب منه ويربت على كتفه متقلقش هتكون كويسه ربنا معاها.
خرج الطبيب من غرفه العمليات والتوتر يكسو وجهه أسرع له أسد في حاجه حصلت أمل كويسه.
الدكتور :المريضه نزفت كتير ودا خلا حالتها صعبه جداً ودلوقت العمليه واقفت لأن محتاجين نقل دم حالاً. أسد :والدتها هنا ودلوقت بيفحصوها علشان تتبرع. الدكتور :دي أخبار ممتازه في هذه اللحظه خرجت الطبيبه من غرفه أسما وهي معها.
الطبيبه :للأسف مش هتقدر تتبرع لأن بعد الفحص ظهر إنها بتاخد أدوية معينه ولو سحبنا منها حالياً هيكون خطر عليها لأنها لسه عامله عمليه في القلب والتبرع بالنسبه لحالتها مستحيل.
أسما ببكاء وتوسل:عشان خاطري مالكيش دعوه بصحتي أنا مش مهم بنتي لازم تعيش لو حصلها حاجه كده كده هبقي ميته.
أسد :أهدى هنحاول نتصرف وندور في كل المستشفيات.
الطبيبه👩⚕️ :للأسف إحنا اتصلنا بكل المستشفيات وفصيله دمها مش متوفره.
الدكتور👨⚕️ :أنا آسف بس كده هنفقد المريضه لأن الرصاصه أصابه منطقه حيويه بجانب القلب ومش هنقدر نكمل العمليه بدون الدم.
أسد بغضب وهو يضرب الحائط بيده يعني هتسيبوها تموت دي مش مستشفى أنا هقفلها وهخرب بيتكم أقترب منه عبد الرحمن لتهدئتة ولاكن عم الصمت للحظه عندما تحدثت أسما:اطلب اللوا طاهر الزيني على الموبايل وخليني أكلمه.
لم يعلق أسد أو يسأل كيف تعرفه بل طلب رقمه سريعاً فلا يوجد وقت للأسئلة.
🧡🧡في الجهة الأخرى تحديداً فيلا طاهر الزيني كان يجلس على الاريكه يقرأ أحد الكتب وتجلس بجانبه سلمي حتى سمع رنين هاتفه يعلن عن مكالمه من أسد.
طاهر :ألو
أسما :طاهر
طاهر بتوتر واستغرب :مين معايا
أسما :إنت عارف بس مش مستوعب تعالى على مستشفى....... فوراً ثم أغلقت الهاتف.
طاهر يحدث نفسه :في حاجه غلط أكيد مش هيا معقول بعد 24سنه
سلمي :طاهر طاهر
طاهر :بتقولي حاجه.
سلمي :أنا بنادي عليك وأنت ولا هنا مين كان بيكلمك.
طاهر :أبداً دا إتصال من الشغل لازم أرجع المكتب فوراً ثم تركها وصعد للأعلى لتبديل ملابسه.
سلمي :شكلك مخبي حاجه عليا.
💔💔💔💔💔كانت أسما بإنتظار وصول طاهر لا تعلم هل ستعرفه بعد مرور تلك السنوات خرجت من شرودها على صوت عبد الرحمن :اللوا طاهر وصل نظرت حيث ينظر وجدته أتى نحوهم مازال يحتفظ بوسامته المعهودة لم يتغير كثيراً بعض الشعر الأبيض الذي يكسو رأسه عيونه أصبحت حاده عن قبل ظل يقترب إلى أن وقف أمامهم لتقع عينه على هذه السيده التي تجلس على الكرسي المتحرك تشبهها كثيراً نفس العيون التي تبعث الحياه بقلبه يقسم أن قلبه عاد ينبض بأسمها مره أخرى عند رؤيتها فهي لم تغيب عن ذاكرته يوماً.
طاهر :أسما
¬ في مره قولتيلي إنك بتملك فصيله دم نادره تخليك مميز عن غيرك وللأسف بنتك ورثه نفس الفصيلة.
طاهر بزهول:بنت إيه
أسما:مافيش وقت بنتك بتموت اتبرعلها بالدم وبعد ما اطمن عليها هتعرف كل حاجه.
الطبيب :لو سمحت اتفضل على غرفه الكشف لسحب الدم لأن مافيش وقت.
كل هذا الحديث أمام أسد الذي توضحت الآن أمامه الكثير من الأمور وأولها علاقه سلمي بأمل أما عبد الرحمن فكانت ملامحه ثابته على وضع واحد:🙄🙄🙄🙄🙄بعد مرور عدت دقائق خرج طاهر بعد أن تبرع بالدم وعقله به أكثر من سؤال يشعر بأن العالم يدور من حوله أيعقل إن تكون له إبنه كيف وقد تركته منذ سنوات وتزوجت بآخر اقترب منه أسد في هذه اللحظه :سياتك كويس طاهر :إنت تعرف أسما منين.
أسد :مدام أسما بتكون والدت أمل المتهمه إلى كانت بتساعدنا في القبض على مراد الراوي.
أيعقل فهو يعلم كل شيء عنها وهو أيضاً من عقد معها صفقه العمل معهم مقابل معالجة والدتها ولكنه لم ينتبه لتشابه الأسامي وأن والدتها هي أسما حبيبته. ظلو بإنتظار خروج الطبيب من غرفه العمليات مر أكثر من ساعتين ولم يطمئنهم أحد فجأة خرج الطبيب من غرفه العمليات.
أسما :طمني يادكتور بنتي بخير.
الطبيب :العمليه نجحت وقدرنا نخرج الرصاصه بس المريضه محتاجه تدخل غرفه العنايه المركزه وأول ما الحاله تستقر هننقلها اوضه عاديه.
أسد :شكراً يادكتور واسف اني اتعصبت عليك.
الدكتور:حصل خير وحمدله على سلامتها ثم وجه حديثة لطاهر بجد أنت بعد ربنا كنت السبب في إنقاذ بنتك. ثم تركهم وغادر.
أسما تعالا معايا ياطاهر في حاجات كتير لازم تعرفها ثم اتجهت إلى أحد الغرف وهو خلفها.
عبد الرحمن 🤔:أنا مش فاهم حاجة خالص مين جاب مين فين ابو مين كان لأ أنا لازم أروح البيت أرتاح قيمه سنتين بحيث أستوعب إلى بيحصل.
أسد :إنت تعبت النهارده روح أرتاح.
عبد الرحمن :😁😁بسرعه قبل ما يرجع في كلامه 🏃♂️🏃♂️🏃♂️🏃♂️🏃♂️🏃♂️🏃♂️🏃♂️🏃♂️🏃♂️داخل الغرفه؛
طاهر :أنتي إيه رجعك بعدالسنين دي كلها بعد ما سبتيني وتجوزتي غيري بعد الحب الي حبتهولك وايه الكلام الفارغ إلى بتقوليه بنتي إزاي.
أسما :طبعاً إنت مش فاهم حاجة من إلى بيحصل انشغلت زمان بمرض عمك ونسيت البنت اللي بتحبك وسلمتك أغلى شيء عندها إنت إلى سبتني.
طاهر :كان في ظروف أقوى مني وأول ما عمي رجع من السفر جيت علشان اشوفك بس انصدمت بالي عرفته.
أسما :ماكنش قدامي حل بعد ما طلعت حامل حاولت اوصلك مقدرتش بعتلك جواب مع اقرب صديق ليك وكتبتلك فيه اد ايه محتجاك. طاهر :أنا موصلنيش أي جواب صدقيني لو أعرف عمري ما كنت هتخلي عنك.
أسما :عارفه أنه مش ذنبك منها لله.
طاهر :قصدك مين.
أسما :هحكيلك كل حاجه بس الأهم تنقذ أمل من حبل المشنقة أمل بريئه.
طاهر :إزاي بريئه أنا قريت ملفها بنفسي وكانت كل الأدلة ضدها.
أسما :أنا هحكيلك كل حاجه.
فلاش باك)
كانت تنام على فراشها بعد أن ذهبت أمل لتجلب لها بعض الأدوية بعد مرور بعض الوقت سمعت باب الشقه يفتح اعتقدت إنها أمل ولكنها تفاجأت بأبراهيم:مالك يامراتي مستغربه كده ليه آه علشان دا مش وقت رجوعي أصل بصراحه وبعد تفكير قررت اني اخلص منك ومن ارفك.
أسما :😢😢
إبراهيم :لأ مطعيطيش أنا قلبي ضعيف بصراحة انا كنت باقي عليكي الفتره اللي فاتت علشان كنت بستفاد من وراكي
تحولت ملامح أسما للأستغراب كيف يستفاد منها.
إبراهيم :مش وقت استغراب دلوقت لأن معنديش وقت أفهمك خلاص مفيش منك منفعة وبقيتي حمل تقيل.
أقترب منها وهو يمسك أحد ادويتها الذي حظر الطبيب من إعطائها جرعه زائده لأنه قد يتسبب في موتها.
وضع في كوب ماء جرعه مفرطة واقترب منها ولكنه تفاجأ بيد تصدم يده ليقع الكوب أرضاً وتتحطم إلى جزيئات.
إبراهيم بصدمة.:أمل
أمل :أنا سمعتك مره بتقول إنك أنت السبب في مرضها ومن وقتها مش بسبها لوحدها بس عمري ما تصورت أنك تحاول تقتلها أنا معرفش هي عملتلك إيه علشان تكرهه أوي كده بس الأكيد إني هخرج من هنا على قسم الشرطة وهبلغ عنك وهقول على كل حاجه كنت عايز تعملها.
إبراهيم :مش معقول تعملي كده فيا أنا بحبك.
أمل :مافيش اب بيحب بنته يحاول يحرمها من أمها
إبراهيم :أنا مش ابوكي.
أمل : بابا إنت عارف بتقول إيه.
إبراهيم :بقول الحقيقه امك واحده زباله ضحكت عليا وخالتني اتجوزتها وهي كانت حامل.
كانت الصدمه حليفتها أحقاً هو ليس أبيها كل ما عشته كان كذبه وهم ليس اكتر إبراهيم :منكرش إني ربيتك وحبيتك ذي بنتي بس لما كبرتي اتحول حبي ده لعشق ليكي ياأمل كان يتحدث وهو يقترب منها ثم وضع يده عليها بطريقه مقذذه.
أمل :أبعد إنت أكيد مجنون ولازم أبلغ عنك تركته وخرجت من الغرفه لتوقفها يده الممسكه بسكين لو خرجتي من هنا تبقى نهيتك هخلص عليكي وعليها ورجع الشغل كأني ماكنتش هنا ذي اول مره لما عطيت أمك دوا خلا ضربات القلب تزيد وبعدها اصابت بجلطة رجعت وقتها الشغل تاني وجيت المستشفي لما الجيران اتصلوا بيا وكنت بعيط ومنهار صدقيني ياتقبلي تسكتي ياهخلص عليكم منغير محد يمسك عليا دليل.
أمل:إنت مش طبيعي بتتلزز بتعذبها صدقني إني هخرج وبلغ عنك لو كان الثمن عمري ثم دفعته وتجهت إلى باب الشقه ولكنه اوقفها مره ثانيه وهو يحاول أن يقتلها دار بينهم صراعالاثنان يمسكان السكين تحاول أمل أن تسقط السكين أرضاً فجأه حل الصمت لا تعلم ماذا حدث ولكنه وقع أرضاً والدماء تسيل منه وهي ممسكه بالسكين كيف اصابته لا تعلم ولاكن ما تعلمه أن عليها الصمت كيف ستقول إنه ليس أبيها وأن أمها.. لا تستطيع نطقها
كل هذا كان على مرأى ومسمع من أسما ولكنها لم تستطع فعل شيء سوا البكاء.
(باك)
كانت تسرد ما حدث وهي منهاره من البكاء أما طاهر كانت مشاعره بين غضب وحزن وألم كيف كان يتمنى أن تكون له إبنه كل تلك السنوات الماضية ولكن زوجته لا تنجب وفي الجهه الأخرى لديه إبنه تتعذب.
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤بعد مرور عامين في فيلا المهدي كان ينزل الدرج بطالته الجذابة كان بكامل وسامته في حلا سوداء وعطره المميز يملأ المكان.
أحمد :جاهز ياأسد.
أسد :جاهز يابابا.
أحمد:مامتك متحمسه أنها هتتقابل مع خالتك صفاء بعد خصام سنتين.
أسد :حبت ماما تحضر خطوبة سولاف أنا عارف أنهم معزمونيش بس عبد الرحمن أصر أحضر لأنه بيعتبرني أخوه ومش هيعمل خطوبته من غيري.
أحمد :يابخت سولاف بعبد الرحمن دا شخص ممتاز.
أسد :والله يابابا هو شخص كويس وسولاف هتنبهر بيه وبذكائه الرهيب 😏
منيره :أنا جاهزه نمشي.
💓💓❤️💓
في فيلا الجندي كان الجو ملئ بمظاهر الإحتفال والكثير من الضيوف والأقارب وصلت سياره أسد
ليتوجه هو وعائلته للداخل كان ماهر الجندي في استقبالهم ولكنه لم يعر لوجود أسد انتباه فهو مازال لا يسامحه لم يعطي أسد للموضوع أهميه وتوجه للداخل ليكون بجانب صديقه مر بعض الوقت وجاء وقت تلبيس الدبل.
سولاف :ماما كارم فين.
صفاء :خرج برا قال في شخص مميز جاي ولازم يستقبله بنفسه.
سولاف :آه تلقيها المزه إلى بيحبها.
كان الجميع في إنتظار دخول كارم ليحضر تلبيس الدبل.
سولاف :كارم وصل.
كان يتقدم داخل الحفل وهذه الفاتنه برفقته بشعرها الأحمر وبشرتها الثلجية وعيونها الملونه وفستانها الأسود الضيق الذي يبرز مفاتنها كانت ساحره خطفت أنظار جميع من بالحفل.
عبد الرحمن :😮ياليله سوده 😥😥😥
22
(إحتفال)
كان يتقدم وهو ممسك بيدها ولما لا فمنذ أن وطئت قدمها الحفل وتحولت جميع الأنظار إليها وكأنها جوهره ثمينه
في أحد الأركان كان ينظر لها بستغراب وانبهار في آن واحد كيف تبدلت من حال إلى حال ليفيق من شروده على صوت عبد الرحمن :إنت شايف إلى أنا شايفه معقول دي أمل دي بقت موزه.
أسد :دي ملاك مش بشر.
عبد الرحمن :إنت بتقول حاجه يااسد باشا.
أسد :إنت حابب تكمل الخطوبه من غير إصابات.
عبد الرحمن :🙄حاسس بالخيانه في كلامك هو انا قلت حاجه 😥
أسد :أخرس ولبس الدبل علشان أمشي.
عبد الرحمن :الله دول جاين بتجهنا.
كارم :أهلاً يا ريان عقبالك.
أسد :شكراً إنت إيه أخبارك.
كارم :تمام ثم توجه بالحديث لعبد الرحمن معلش يابو نسب اتأخرت وخليتكم تستنوني.
عبد الرحمن :ولا يهمك
كارم :اخدني الحديث ونسيت اعرفكم أمل صديقتي.
عبد الرحمن :أهلاً أمل اخبارك ايه.
أمل :تمام الف مبروك.
كارم شكلكم تعرفو بعض.
عبد الرحمن :إنت ناسي إنها بنت اللواء طاهر وانا ظابط
كارم :يبقى اكيد تعرفي العقيد ريان المهدي.
أمل بغرور :لأ معرفوش كانت الصدمه حليفته أيعقل أن تنكر معرفتها به.
أسد وهو يمد يده بالسلام :اتشرفت بمعرفتك لتبادله السلام ببرود ميرسي.
كانت الحفله رائعه من حيث التجهيزات حيث كان يغلب عليها الطابع الكلاسيكي كما أرادت سولاف.
عبد الرحمن:مبروك ياقمر ي أخيراً وقعتي فحبي.
سولاف :وقعتي أنا مش عارفه حبيتك إزاي.
عبد الرحمن :أيوه اعترفي إنك وقعه فيا وبتحبيني دأنا المهلك.
سولاف :أحب أفكرك أيها المهلك إنك جريت ورايا سنتين.
عبد الرحمن :🤨لو سمحتي ماسمحلكيش أنا مجرتش وراكي أنا اتسحلت واضربت وتبهدلت ولكني لم اتزحزح🤣😂
سولاف :بس تعرف عرفت توقع سولاف الجندي فحبك وكل ده بسبب إصرارك إني أكون جنبك إنت حقيقي بتحبني كده.
عبد الرحمن :أنتي الحاجه الوحيده اللي كنت مصمم إنها تكون ليا وإني مستعد أخسر أي حاجه في سبيل إنك تحبيني لاني عديت مرحله الحب أنا بعشق ضحكتك نظرتك حتى زعلك بعشقه.
سولاف بخجل :وأنا كمان
عبد الرحمن😍 :وأنتي كمان إيه هه🤗
سولاف :ماما عيزاني هروح أكلمها ثم تركته وذهبت.
عبد الرحمن :🤨🤨البت سابتني زي طبق الجوافة ومشيت.
خجلت سولاف وذهبت لتقف مع صديقتها المقربه ميرنا.
ميرنا :الله يسهلو الحب بيلمع فعيونك.
سولاف :أنا بجد ممنونه بكل السعاده دي لمليكه.
فلاش باك)
بعد عوده مليكه الصادمه والمفرحه في نفس الوقت للجميع وبعد مرور عده أيام كانت تجلس سولاف معها يتحدثون.
سولاف :أحلى أخت في الدنيا عامله إيه النهارده.
مليكه :كويسه بس زعلانه اوي.
سولاف :علشان بابا والي عمله مع ريان.
مليكه :بابا كبر الموضوع وحمله كله لريان انا لما طلب مني اساعدهم في المهمه طلب إني اخد رأي بابا بس أنا عارفه بابا بيخاف علينا إزاي فمحبتش أقوله ولما سألني ريان عن رأيه قولتله إن بابا وافق ماكنتش أعرف أن ده كله هيحصل بس بابا مصمم إن ريان هو السبب لما عرض حياتي للخطر بأنه دخلني في المهمه دي حاولت اشرحله إن ريان مالوش ذنب بس هو رافض يسمعني.
سولاف :ماتنسيش أن إلى حصل كان صعب إننا في لحظه نعرف إنك موتى كانت مصيبه على عيلتنا وعلى ماما وبابا بالأخص فبابا اتصرف كده مع ريان كرد فعل ومش كده وبس دا أمر ماما أنها تقطع علاقتها بأختها وعيله المهدي كلها.
مليكه :صدقيني ريان عرض حياته للخطر علشان يرجعني ومش كده وبس ده وجه السلاح في راس البنت اللي كانت معاه علشان يخرجني.
سولاف :بنت مين وشكلها إيه. مليكه :بنت في عمرنا تقريباً وعيونها ملونه وشقرا. لتتذكر سولاف ريان عندما رأته في المول مع فتاه بنفس المواصفات.
سولاف :أنا شفته مع واحده في المول وتقريبا هي نفس البنت وكان بيبصلها وكأنه بيحبها بس وقتها جه واحد إسمه مراد وخدها ومشى وريان قالي إنه في مهمه. مليكه :فعلاً أنا حسيت ان في حاجة بينهم لأن ريان لما وجه المسدس عليها وقال إنه هيقتلها ماكنتش خايفه كأنها واثقه إنه مش هياذيها وده بيحصل لما بتكوني واثقه وبتحبي الشخص لدرجه إنه لو وجه ليكي السلاح بتبقى متأكده إنه عمره ما يضرك أبداً.
سولاف :معقول يعني ريان بيحب واحده غيري.
مليكه :أنتي لسه شغله مخك بيه قلتلك ريان مش بيحبك لأنه لو حاسس بمشاعر اتجاهك كان صرحك أنسى ريان ياسولاف وفتحي قلبك لشخص جديد يحبك أكثر من نفسه أنتي تستهلي شخص يحبك.
باك)
سولاف :بجد لولا مليكه كان زماني لسه وهما نفسي بحب ريان وماكنتش حبيت عبد الرحمن.
ميرنا :بس مليكه ماوصلتش ليه.
سولاف :أنتي عارفه بابا عينها عنده في الشركه علشان تبقى تحت عنيه وخصوصاً بعد إلى حصل وكان في سفريا مهمه وكان لازم واحد يروح بابا أو كارم بس هي قررت تسافر هيا وتيجي النهارده بس حصل مشكله وتأخرت الطياره بس ممكن تكون هنا في أي لحظه .
ميرنا :بس قوليلي مين الطلقه الروسي إلى كارم دخل بيها الحفله.
سولاف :واحده صحبته أتعرف عليها من النادي من حوالي 5 شهور بس تعرفي الواد بعد ما كان كل يوم مع واحده زي ما يكون تاب البنت دي شغلاه بس الغريب اني زي ماكون عرفاها بس مش قادره أفتكر شفتها فين.
ميرنا :بقولك أرجعي لخطيبك بدل ماهو واقف لوحده وهيموت.
بعد مرور بعض الوقت وإتمام حفله الخطبه بدأ الضيوف في مغادره الحفل.
أمل :أنا لازم أمشي.
كارم :استنى ثواني أعرفك على أمي لأن فدوشه الحفله معرفتش كانت منيره وصفاء يجلسون سوياً يتحدثون في أمور كثيره قد حدثت في العامين الماضيين.
كارم :ماما حابب اعرفك على أمل الزيني بنت اللوا طاهر الزيني.
صفاء :أهلاً حبيبتي إيه الجمال ده عقبالك.
أمل :ميرسي لذوق حضرتك.
كارم :وحضرتها منيره حرم أحمد المهدي خالتو.
أمل :اتشرفت بمعرفت حضرتك.
منيره بستغراب :أنتي بنت اللوا طاهر و مدام سلمي لاني أعرف أن طاهر معندوش أولاد.
شعرت بالأحراج الشديد ولكنها حاولت التماسك وتكلمت بشكل لبق :لأ أنا والدتي إسمها أسما كانت زوجه بابا الأولى ونفصلو عن بعض وبابا ماكنش يعرف إنها حامل وبعد كده بابا ارتبط بمدام سلمي ومن وقت قريب بابا عرف بوجودي هذه القصه التي رواها طاهر الزيني وهو يعلن بوجود إبنه له والآن يجب أن تستمر في قول هذه القصه للجميع فإن قالت الحقيقه فلن ينسى المجتمع إنها إبنه غير شرعيه إبنه جأت نتيجه غلطه فليس عليها سوا إن تصمت.
منيره :آسفه ياحبيبتي لو ازعجتك بسؤالي بس إحنا نعرف اللوا طاهر من زمان وماكنتش أعرف أن عنده بنت حلوه كده.
أمل :عادي فعلاً ناس كتير بتسأل في الموضوع لاني ظهرت فجأه بس ممكن اطلب طلب.
صفاء :اتفضلي.
أمل :حابه اعزمكم على عيد ميلادي بعد يومين ياريت تشرفوني وتحضرو.
منيره :هنحاول نكون موجودين إنشاء الله وكل سنه وانتي طيبه.
أمل :ميرسي استأذن لأني اتأخرت على ماما.
كارم :يالا أوصلك.
خرج من الفيلا ولاكن تذكر كارم أن مفاتيح السياره قد تركها بالداخل.
كارم :ثواني ياأمل أجيب المفاتيح نسيتها جوا ثم تركها وعاد للداخل في هذه اللحظه خرج أسد من الفيلا ليتقدم نحو سيارته ليتوقف عند رؤيته لأمل تقف وحيده فقرر أن يذهب للحديث معها.
كانت تعبث بحقيبه يدها لتنتبه لأسد يقترب بتجاهه ولكنه توقف فجأه على سماع صوت فتاه تناديه وما هي سوا مليكه كانت تترجل من السياره عندما رآته.
مليكه وهي تقترب منه وفجأه قامت بأحتضانه وحشتني ياأسد كانت تقف مصدومه عند رؤيتها لهذا المشهد وسماع تلك الكلمات لتتذكر حديث مراد بأن أسد وهذه الفتاه يجمعهم حب لقد وضع السلاح برأسها لينقذها شعرت أنها لن تتحمل فلم تنتظر كارم بل أوقفت تاكسي ورحلت سريعاً.
مليكه وهي تبتعد عن أسد :بجد انا آسفه أنا عارفه ان بابا جرحك كتير بالكلام بسببي بس والله أنا حاولت اشرحله أنك ملكش ذنب وأنا إلى خبيت عليه إني هساعدكم.
أسد :مافيش داعي تعتذري
مليكه :إنت عارف إنت زي كارم بالنسبالى وبحبك وبحترمك اد ايه.
أسد :أنتي اختي الصغيره يامجنونه ويالا أدخلي لاختك.
ثم نظر بتجاه وقوف أمل فلم يجدها.
أسد :أكيد شافت مليكه وهي بتحضني يارب متفهمش غلط هي أصلًا مش قبله تتكلم معايا ثم ركب سيارته وغادر.
بعد قليل وصلت إلى فيلا أبيها طاهر لتنزل من سياره الأجره وتتجه لداخل الفيلا كانت زوجه أبيها سلمي تجلس بالصالون تباشر عملها على جهاز اللابتوب.
سلمي :حمدله على سلامتك بجد إلى يشوفك مايصدقش إنك بنت حواري.
أمل :وأنتي كمان إلى يشوفك مايظتش للحظه إنك زي الحربايه بتتغيري على كل لون.
سلمي :ياي حربايه بيئه بس ليه الاستغراب ذى أمك. أمل :أوعى تنسى للحظه أن أمي دي هي اللي خالتك لسه محتفظه بلقب حرم اللواء طاهر الزيني.
سلمي :أنتي لسه ماتعرفيش مين سلمي الزيني أنا أقدر أعرف ياقمر منين الفستان ده لأنه شيك جداً عليكي.
انصدمت أمل من تغير أسلوبها فجأه إلى الذوق ولكن إنتهت صدمتها عند رؤيتها لوالدها ينزل الدرج.
طاهر :عامله إيه حبيبت بابا.
أمل :الحمدلله بخير
طاهر :أنا مبسوط جداً لأني شايف اد ايه أنتي وسلمى بتحبو بعض.
سلمي :أكيد هحبها لأنها حته منك.
أمل :أنا آسفه بس تعبانه ولازم أطلع أرتاح تركتهم وتوجهت لأعلى حيث الغرفه التي تقيم بها أسما.
أسما :اتأخرتي ياأمل.
أمل :ممكن اسأل سؤال ليه ما قولتيش لبابا على إلى حكتيه ليا واد إيه سلمي دي إنسانه قذره.
أسما أنا هحكيلك.
بعد ماتحسنت حالتك في المستشفى ووجود طاهر جنبك دايماً عرفت أنه مش هيتخلي عنا تاني وهيرجعنا لحياته. وقتها اتصلت على سلمي.
فلاش باك)
كانت تجلس داخل إحدى غرف المشفى في إنتظار سلمي بعد أن طلبت منها الحضور بعد قليل فتحت الغرفه لتدخل منها سلمي.
أسما :كويس إنك جيتي
سلمي :قولي عايزه ايه آه أنا عرفت إنك حكيتي لطاهر كل حاجه بدون ذكر أسمى عرفت إنك ذكيه لأنك عارفه إني أقدر انهيكي.
اسما:خالصتي جه دوري أنا هعمل معاكي إتفاق أنا مش هقول لطاهر أي حاجه بخصوص اللي عملتيه فيا بالمقابل تسيبي بنتي تعيش حياتها مع ابوها إلى انحرمت منه كل السنين دي وتاخد كل حقوقها كبنت ليه بدون ما تأذيها.
سلمي :وأنا هستفاد إيه
أسما :أنتي عارفه لو طاهر عرف حقيقتك هيطلقك ويرميكي برا حياته بس أنا عارفه إنك وقتها هتسعي للانتقام ومش هتسيبي بنتي تعيش مرتاحه في حياتها فأنا بعرض عليكي بنتي تعيش سعيده مقابل إنك تفضلي حرم طاهر الزيني.
باك 👉
أسما :أنا عملت كده علشانك علشان تعيشي مرتاحه كفايا إلى عشناه.
أمل :ماشي يا ماما بس خوفك من كل شيء في الآخر هيضرنا تصبحي على خير ثم خرجت وتوجهت لغرفتها لتقوم بتغير ثيابها بعد أن أخذت حمام دافئ لتريح اعصابها ثم ارتمت على الفراش لتفكر بكل ما حدث معها اليوم والأهم من يشغل بالها طوال العامين الماضيين أسد ولاكن اليوم ستفكر به ليس كحبيب بعد أن رأته في أحضان تلك الفتاه.
مر اليوم التالي لم يكن به جديد ليأتي يوم الإحتفال بعيد مولدها لم تكن متحمسه فبهذا اليوم أتت للحياه كأبنه غير شرعيه ولاكن عليها أن تتصرف كفتاه من الطبقه الراقيه هكذا تعلمت من مدرسي الاتيكيت الذي جلبهم لها طاهر لتتعلم كيف تتصرف كفتاه راقيه.
كانت الفيلا مجهزة بطريقه رائعه والغريب أن من اهتم بتجهيز الحفل على أعلى مستوى هي سلمي بعد أن طلب طاهر أن تهتم بهذه الليله وهي فعلت لتظهر أمامه بصوره الزوجه ذو
القلب الطيب كانت تجلس بغرفتها طوال اليوم فلم يكن لها بال لأي شيء حتى أنها لم تتناول الطعام والشراب طوال اليوم مما جعلها تشعر بصداع يجتاح رأسها وقفت أمام المرآه لتجهيز
نفسها ارتدت بدله انثويه رائعه وأكملت اطلالتها باقراط وعقد كلاسيكي راقي وارتدت حذاء ذو كعب عالي وضعت ميكب صارخ تريد أن تظهر به شخصيتها القويا لتخفي ورائها قلبها المكسورثم نظرت للمرآه لترا أنها أصبحت جاهزه لتتوجه لغرفه والدتها لتراها قبل أن تتوجه لاسفل.
كانت أسما بغرفتها تشاهد التلفاز لترا ابنتها أتيه وهي تشبه الملائكه.
أسما :ماشاء الله ذي القمر
أمل :حبيتك تشوفيني قبل ما أنزل بم إنك رافضه تنزلي الحفله.
أسما :أنتي عارفه أنا مش اخده على الجو ده.
أمل :تمام أنا نزله بس كنت عايزه حبه للصداع من عندك لأن دماغي هتنفجر.
أسما :خدي من دا بس أنتي أكله لأنه قوي شويا ولو اخدتيه على معده فاضيه يجيلك هبوط.
أمل :هاكل أي حاجه دلوقت يالا سلام ياقمر.
كان يتواجد الكثير من المدعوين بالحفل
يريدون التعرف على إبنه اللواء طاهر التي ظهرت فجأه وأصبحت حديث الجميع بسبب جمالها الفتاك هبطت الدرج لتطل ببدله انثويه انيقه
بالون الأبيض تركه شعرها يتطاير حول وجهه وتضع ميكب ملفت وما يميزها أحمر الشفاه الصارخ الموضوع على فمها مما جعلها مثيره كانت تتعامل بلباقه شديده مع المدعوين وكأنها ترعرعت وسط المجتمع الراقي
كان كارم أول المدعوين كان يرافقها طوال الحفل فهو تعلق بها بشكل غريب رغم أنه كان متعدد الصدقات بالبنات ولكن هذه ليست كالاخريات تفاجأت أمل بوجود مدام منيره وبصحبتها صفاء ذهبت إليهم ورحبت بهم كثيراً وشكرتهم لقدومهم ولكن ما ادهشها رأيت عبد الرحمن وبرفقته أسد يدخلون الحفل لم تكن تريد رؤيته فستأذنت من كارم لتخرج إلى الحديقه الملحقة بالفيلا لتستنشق بعض الهواء ظلت تتمشى بها فراسها كان لايزال يؤلمها ثم تذكرت إنها يجب أن تتناول أي شيء حتى لا يؤثر بها الدواء بطريقه سلبيه لم تلتفت بعد لتتفاجأ بصوته يأتي من الخلف.
أمل وهي تتحلى بالقوه :أهلاً أسد أكيد بابا إلى عزمك على عيد ميلادي
أسد بستغراب :إزاي اتغيرتي كده شكلك لبسك حتى نظرت عيونك والبرائه إلى كنت بشوفها لما ببص فيها اختفت وكأنك اتبدلتي بواحده تانيه معرفهاش.
أمل :بس إنت عمرك ما عرفتني ولا فهمتني ليه شاغل بالك بيا دلوقت.
أسد :حاولت أتكلم معاكي بس أنتي رفضتي.
أمل :وأنا حاولت أتكلم معاك وأنا أمل إبراهيم هاشم البنت الضعيفه بس إنت كنت بتعاملني إني سلعه متهمه أي شيء غير أني انسانه كنت دائم الحكم عليا بدون ما أتكلم.
أسد :ماكنتش أعرفك كويس وشغلي علمني اتعامل بجديه ووقتها أنتي كنتي متهمه بتساعدنا في مهمه ماكنش ينفع اتعامل معاكي غير كده.
أمل :ليه ظهرت من تاني إنت أثناء إعاده محكمتي اختفيت مظهرتش غير لما عرفت إني بريئه وكمان طلعت بنت مين بس حابه اقولك إني دلوقت مش أمل الضعيفه ثم تكلمت بلهجة غرور.
أنا أمل طاهر الزيني مش بعرف ولا بتكلم مع أي شخص أنا بنت المجتمع الراقي كل شباب العائلات تتمنى نظره مني كل شيء حصل بقى ماضي أمل القديمه ماتت ثم تركته وغادرت لتوقفها كلمته.
أسد :إزاي بقيتي كده
أمل دون أن تنظر له :قسوتك علمتني بجد إنت الدرس إلى استفدته من كل حياتي إلى فاتت وهطبقه في حياتي الجديده وياريت متطلعش قدامي في أي مكان لأن وجودك بيفكرني أد إيه كنت ساذجه وضعيفه وزاي كنت سئ
أسد :علشان كده انكرتي معرفتك بيا في حفله الخطوه.
أمل :أبدا كارم قالي تعرفي ريان المهدي وأنا معرفش حد بالإسم ده اَثم تركته بين نيران غضبه وتوجهت لتعود للحفل ولاكن توقفت عن الحركه عندما شعرت بدوار مفاجأ تملك منها وضعت يدها على رأسها لتتوازن ولاكن كان أقوى منها رآها تترنح في مكانها ليسرع نحوها.
أسد :أنتي كويسه
أمل :مش عارفه بس دايخه
شويه ثم كادت أن تقع أرضاً ليحاوطها من خصرها ليمنعها من السقوط لتكون بين أحضانه لا يعلم لما ولاكن كل ما يريده الآن أن يقبلها لتعلم كم يعشقها ولكن توقف عن التفكير بهذه الطريقة ليحملها بين ذراعيه.
لتكون قريبه منه لا يفصل بينهم سوا القليل لتنظر داخل عيناه التي بها بريق يسحرها لتعلم أن عشقه مثل حبات المطر عندما تهطل من السماء لتقع على النوافذ لتحدث صوتاً رقيقاً هكذا هي عند القرب منه تشعر بعشقه يلمس قلبها لينبض بأنغام حبه كان هو الآخر ينظر لها بكثر من الحب لم يدركوا كم من الوقت ظالو تائهين في تبادل الأنظار ولكن لم تتمكن من السيطره على هذا الإغماء ليشعر بجسدها ينساب بين يديه وراسها على كتفه كان يريد أن يظل كما هو حاملها بين يديه لتبقى قريبه منه ولكن عليه أن يذهب بها للداخل ليطمئن عليها.
23
(مصالحه)
كانت تفتح عيونها الملونه ببطء شديد لتنظر حولها لتجد والدتها تجلس بجانبها على آحد الكراسي.
أسما:أنتي كويسه
أمل:ماما إيه حصل آخر حاجه فكراها لما أغمى عليا وأس...
أسما:سكتي ليه أسد ده إلى أنقذك يوم مااتصبتي بالرصاصه ولحقك النهارده لما فقدتي الوعي وكان قلقان بشكل غريب عليكي
أمل بسرعه :بجد كان قلقان عليا.
أسما:اللهفه باينه في عيونك شكلك بتحبيه.
أمل :حب إيه بس لأ طبعاً.
أسما :باين في عيونك إزاي بتلمع لما بتيجي سيرته.
أمل :أنا ماينفعش أحبه لأنه مش زي وعمره مايفكر يحبني.
أسما :ليه يابنتي أنتي ناقصك إيه أدب وجمال وأب كل الناس تتمنى معرفته وأنها تخطب بنته.
أمل :اي شخص يتمناني إلا أسد كل الأشخاص اللي بتتمني تقرب مني ميعرفوش غير أني أمل بنت اللواء طاهر الزيني إلى أنجبها من زوجته الأولى إلى كانت مسافره واخده بنتها معاها ولما رجعت انا رجعت معاها.
دي القصه إلى الكل عرفها وانتشرت بين كل الناس.
أسد بس اللي يعرف حقيقتي إني كنت متهمه في جريمه قتل وإني بنت حرا لم تستطع نطق الكلمه حفاظاً على مشاعر والدتها.
أسما ببكاء:أنا عمله غلطه واحده وهفضل أندم طول عمري عليها سلمت لطاهر نفسي بأسم الحب ودي كذبه البنت بتخدع بيها نفسها علشان تبرر غلطها أنا دفعت ثمن الغلطة دي عمري كله وأنا عايشه مع واحد عمري ما حبيته كان بزلني ويهني بس الي مش هسامح نفسي عليه إن أنتي بتدفعي ثمن غلطتي دلوقت.
أمل :متزعليش مني ياماما ماكنش قصدي اجرحك بكلامي.
أسما :أنتي سامحيني إن بسببي هتتخلي عن حبك.
أمل :كده كده هو مش ليا هو بيحب واحده تانيه وأنا كنت بسأل نفسي كان فين وليه مسألش عليا خلال أعاده محكمتي رغم إنه كان وعدني أنه هيحاول يثبت برائتي بس الحقيقه إني ولا حاجه بالنسبه ليه.
أسما :ماتحكميش على الأمور بالظواهر اتكلمي معاه على الأقل لو مافيش نصيب تكوني معاه يبقى ما تعشيش كرهه.
أمل :حاضر ياماما هقبله وتكلم معاه بس محتاجه شويه وقت انا كنت حابه استأذن بابا إني أسافر إسكندرية أغير جو كام يوم.
أسما :هتروحي لوحدك أنتي عمرك ما خرجتي برا الحاره إلى كنا ساكنين فيها دلوقت هتسفري لوحدك.
أمل:مش لوحدي هتسافري معايا وكمان أنتي ناسيه إن بابا اشترالي عربيه وكمان عين سواق علشان يكون مرافق ليا هو هيودينا ويرجعنا وكمان فتح حساب في البنك بأسمي هنصرف منه والنبي ياماما وافقي وأنا هقنع بابا.
أسما :ماشي يابنتي
أمل :شكراً ياأحلي ماما في الدنيا انا هروح أقول لبابا
أسما :استنى خليكي مرتاحه وبكره قوليلو أنتي لسه تعبانه.
أمل :أنا كويسه هروح أطلب منه علشان بكره نصحى من بدري ونسافر.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿صباح يوم جديد كان يجلس على طاوله الطعام يتناول الإفطار برفقه عائلته
منيره تنظر بتجاه زوجها وتشير له أن يتحدث وهو يشير لها أن تصمت.
أسد :في إيه ياجماعه انا مش غريب بلاش لغه الإشارات واتكلمو.
أحمد :مافيش حاجة يااسد
منيره :مقولنا ممنوع أسد في البيت إسمه ريان وكمان آه في موضوع مهم لازم نتكلم فيه.
أسد :تقريباً عرفت الموضوع.
منيره :ريان إنت لازم تتجوز ماينفعش تفضل مضرب عن الجواز كده وتقولي الشغل وهظلم إلى هرتبط بيها لأن حياتي دايماً في خطر ومش مستقره كل دي حجج فارغه لو كل ظابط في الشرطه فكر كده مفيش ظابط هيتجوز.
أسد :ماما افهميني.
منيره :الكلام في الموضوع ده إنتهى قدامك شهر تختار البنت اللي تعجبك ولو محصلش ولقيت بنت تناسبك انا هختار العروسه أنهت حديثها وغادرت الطاوله.
أحمد :أسد مامتك معاها حق هي نفسها تفرح بيك وبحفيد يملا حياتنا وشكل مامتك مش هتقبل أي اعتراض منك المره دي وأعرف أن العمر بيمر فكر يابني.
أسد :حاضر يابابا صدح رنين هاتفه يعلن عن أتصال تناول الهاتف من فوق الطاوله وكان أسم عبد الرحمن يظهر على الشاشه.
أسد :عن إذنك يابابا هتكلم في التليفون ثم توجه للحديقه الخارجيه.
أسد :ألو
عبد الرحمن :مصيبه ياأسد مراد هرب.
أسد بنفعال:إنت بتقول إيه دا سجن مشدد مستحيل يهرب منه.
عبد الرحمن :إمبارح بليل تعب جداً في الزنزانة وبعد ما دكتور السجن فحصه طلعت حاله تسمم فقرر نقله للمستشفى وهناك هرب.
أسد :اللوا طاهر عرف بهروبه.
عبد الرحمن :لسه هتصل بسياته حالاً.
أسد :تمام أنا جاي حالاً.
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃بفيلا الزيني كانت تجهز حقيبتها وحقيبه والدتها استعداداً للسفر لتسمع طرقات على باب الغرفه لتأذن بالدخول كان طاهر :حبيبت بابا جاهزه للسفر.
أمل :طبعاً جاهزه وشكراً لأنك وافقت.
طاهر:أنا حجزتلك في فندق على البحر وكمان فهمت السواق أنه يوديكي الأماكن إلى تحبي تشوفيها.
أمل :ميرسي يابابا
طاهر :أهم حاجه تكوني مبسوطه نفسي أعوضك عن السنين اللي كنتي فيها بعيده عني.
أمل :إنت أحن أب في الدنيا.
صدح رنين الهاتف ليجيب طاهر :ألو إزاي دا حصل أنا جاي حالاً.
أمل :في حاجه شكلك انزعجت.
طاهر بتوتر :لأ أبداً بس شويه مشاكل في الشغل ولازم أكون في المكتب حالاً أول ما توصلي الفندق كلميني.
أمل :حاضر
🌿🌿🌿
بمكتب اللواء طاهر بمركز المخابرات كان يجلس طاهر خلف مكتبه ويجلس أمامه أسد وعبد الرحمن وأيمن وهو الظابط المسئول عن نقل مراد للمشفي ومسئول عن عودته للسجن.
طاهر :تقدر تقولي ياأيمن إزاي هرب منك.
أيمن :كنت مأمن المستشفى بعدد من العساكر بس قدر يهرب لحد اللحظه دي مش عارف إزاي والواضح أنه كان مرتب لكل حاجه حصلت لأن كاميرات المستشفى معطله.
طاهر :إنت فاهم يعني إيه مجرم محكوم عليه بمؤبد يهرب دي كارثه.
عبد الرحمن :🤔هو موبايلي فين كان هناعلي المكتب دلوقت.
أسد 😠
طاهر :إنت بتهزر أخرج أكيد سبته فمكتبك.
عبد الرحمن :تمام هدور عليه وأجي ثم تركهم وخرج.
طاهر :دلوقت هنحاول نلقيه ونرجعه للسجن قبل ما يهرب برا البلد.
أسد :أنا هراقب كل المواني لأنه أكيد هيحاول يهرب عن طريق البحر لأنه أئمن.
طاهر :تمام وإحنا ياأيمن هنهتم بالقبض عليه ولو احتجنا أي تفصيله هنكلمك.
أيمن :تمام سياتك وقف وكاد يخرج ليصتدم بعبد الرحمن الآتي بنفس اللحظه ليقع هاتف أيمن من يده أرضاً ويتناثر لأجذاء.
عبد الرحمن :أنا آسف لينخفض أرضاً ويعيد تركيبه وهو يعتذر مره ثانيه من أيمن.
أيمن :ولا يهمك عادي حصل خير ثم أخذه من يده وغادر.
طاهر :ممتاز ياعبد الرحمن.
أسد :حطيت جهاز التتبع.
عبد الرحمن :أكيد أنا فهمت أشارت اللوا طاهر إنه مش مصدق أيمن وطبعاً مثلت أن تليفوني اختفى ورحت مكتبي علشان أقدر اجيب جهاز تتبع وزرعه في تليفون أيمن.
أسد :سياتك ليه شكيت فيه.
طاهر :أنا أعرف أيمن من زمان وعمره ماكان مسئول عن متهم وقدر يهرب منه لأنه بيكون مأمن كل المخارج والي حصل ده بيأكد أن في حاجه غلط وهنعرف عن طريق التصنت على مكالماته.
عبد الرحمن :ثواني أيمن بيتصل بحد.
أسد :على صوت الجهاز.
أيمن :ألو خالي بالك هيراقبه المواني.
مراد :يراقبه مش هيستفادو حاجه أنا مش هسافر دلوقت.
أيمن :إزاي لو فضلت هنا هيقبضو عليك تاني.
مراد :متدخلش إنت خدت فلوسك وهربتني كده مهمتك إنتهت.
أيمن :أنا اتصلت علشان اقولك لو اتقبض عليك اوعي تجيب سيرتي.
مراد :متقلقش مستحيل أرجع السجن تاني ثم أغلق الهاتف.
عبد الرحمن :غريبه إيه يخليه يفضل هنا رغم أنه عارف ان الدنيا هتتقلب عليه وممكن يتقبض عليه في أي وقت.
أمل نطق بها طاهر واسد بنفس اللحظه.
أسد؛ هو مش هيسافر غير لما ينتقم من أمل لأنها خدعته لما مثله عليه إنها ملك وكانت السبب في القبض عليه.
طاهر :أنا إزاي مفكرتش كدا لما عرفت إنه هرب وخليتها تسافر
أسد بخوف عليها :سافرت فين.
طاهر :إسكندرية أنا لازم أسافر ورجعها مش مستعد اخسرها تاني.
أسد :حتى لو رجعت هيكون عليها خطر طول ما مراد هرباً.
طاهر :بتفكر في إيه.
عبد الرحمن :أنا فهمت أسد إحنا ممكن نحمي أمل ونقبض على مراد في نفس الوقت.
طاهر :بس كده إحنا بنخاطر بأمل.
أسد :سياتك متقلقش أنا هسافر إسكندرية وهتكون تحت عيني وأكيد مراد هيحاول يوصلها وفالحظه دي هقبض عليه واقسملك أني هقدم حياتي لحمايتها.
طاهر :أنا واثق فيك بس مفيش وقت لازم تسافر حالاً.
أسد :بعد إذن سياتك محتاج عبد الرحمن يكون معايا.
طاهر :تمام بس ما ترجعوش غير ومراد معاكم.
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
بعد مرور عدت ساعات وصلت سياره أمل أمام الفندق بالإسكندرية ترجلت من السياره وساعدت والدتها في النزول ثم توجهه للداخل كان الإستقبال في استقبالها وتوجه معها احد العاملين ليرشدها لغرفتها كانو عباره عن غرفتين بباب من الداخل احده لأمل وأخرى لأسما.
أمل :الفندق حلو اوي ياماما.
أسما :أحلى حاجه فيه أنه قدام البحر.
أمل :دلوقت أنتي ترتاحي من الطريق اكون أنا فتحت الشنط ورتبت كل حاجتنا.
أسما :ماشي بس ما تتعبيش نفسك في ترتيب الملابس وأنا لما اصحى هساعدك.
أمل :أوك.
بعد مرور بعض الوقت إنتهت أمل من توضيب الأغراض في مكانها ثم طلبت وجبه الغذاء وذهبت لتيقظ والدتها بعد قليل أتى الطعام إلى الغرفه كان الجو رائع كانو يتناولون الطعام أمام الشرفه المطله على البحر كان الهواء منعش والمنظر خلاب يريح القلب.
أسما :كان عندك حق ياأمل لما قررتي تيجي هنا بجد الجو حلو أوي.
أمل :أنا كنت محتاجه إني أكون في مكان هادي وجو منعش ذي ده علشان أفكر في كل حاجه مريت بيها خلال الفترة الي فاتت وحاول أنسى أي شيء سلبي وسترجع أمل إلى كانت قبل موت إبراهيم والسجن أرجع لروحي القديمه.
أسما :أنتي صعب تنسى بس مش مستحيل تنسى فكري في حياتك الجديده ورتبي أفكارك ومتحكميش على الأمور من وجهه نظرك
أمل :قصدك على أسد هحاول لما أرجع أتكلم معاه.
أسما :يلا انزلي اتمشى على البحر شويا.
أمل :مش هتيجي معايا.
أسما :أنا مش بتاعت خروج أنا هشوف البحر والناس وكل حاجه من هنا انزلي أنتي اتمشى ونبسطي.
أمل :تمام هدخل أغير ونزل
بعد قليل كانت تتمشى على الشاطئ وتستمع لبعض الأغاني عبر الهاتف كانت سعيده جدا فهي لم تخرج قط من الحاره الشعبيه التي كانت تسكن بها سوا للذهاب للمعهد وبعد تركها المعهد كانت لا ترا سوا الحاره فقط كان البحر الأمواج الهواء يشعرها بأنها حره تشعر بالانطلاق ولكن عليها الإعتراف رغم كل شيء حولها إلا أن عقلها لا يتوقف عن التفكير فيه ولو لحظه واحده جلست على آحد الصخور الموضوعه على الشاطئ ولم تشعر بالوقت كان الليل ينزل ستائره على سماء الاسكندريه وبنفس الوقت وصل أسد وبرفقته عبد الرحمن :الحمدلله وصلنا أحياء بعد سواقتك دي.
أسد :المفروض كنا شغلنا ميوزك ومشينا على سرعه هاديه يكون مراد وصل لامل.
عبد الرحمن :🤔تصدق عندك حق.
أسد :أنزل وصلنا الفندق.
عبد الرحمن :ممكن سؤال أكيد مراد لما يلقينا مع أمل طول الوقت مش هيقرب منها وكدا مش هنعرف نقبض عليه.
أسد :بالعكس تماماً مراد هيصمم أنه يخطفها وإحنا حواليها علشان يرجع كرامته يوصلنا إننا ولا حاجه
ومش بعيد يحاول يقتلنا.
عبد الرحمن :😡لأ كده طمنتني.
أسد :استنى اتصل بالسواق بتاع أمل أعرف هي في اوضتها ولا برا.
قام بالإتصال به وأخبره أنها على الشاطئ بمفردها تتمشى.
أسد :إنت احجز لنا غرفتين وأنا هروح لامل سلام.
كانت شارده في التفكير عندما وجدت يد توضع على كتفها لتقف سريعاً وتنظر لهذا الشخص لتجد أمامها شاباً وسيما لم تراه من قبل.
أمل :حضرتك إزاي تلمسني كده أنت مجنون.
الشاب :أنا عيني عليكي من وقت ما جيتي الشط وحابب أتعرف عليكي..
أمل؛ آسفه مش بتعرف على حد كادت ترحل ليمسكها من معصمها.
أنا أسمى أحمد ومش هتندمي لو اتعرفتي عليا
أمل وهي تحاول تحرير يدها إنت مش محترم سيب أيدى.
أحمد :ولو ماسبتهاش.
هتنكسر راسك كان أسد من يتحدث وهويمسك يده ويضغط عليها بشده مما جعل أحمد يترك يد أمل وهو يشعر بأن عظام يده تكاد تسحق بين قبضة أسد وبدون مقدمات سدد أسد لهو ضربه برأسه في جبهته جعلت أنف أحمد ينزف وكاد يفقد وعيه ليسدد لهو ضربه أخرى مما جعل الدماء تغطي كافة ملامحه
كل هذا ولم يترك يده التي كانت ممسكه بمعصم أمل ليقوم بثنيها خلف ظهره مما جعل أحمد يتأوي من الألم وهويدرك أن ذراعه سينكسر كانت أمل لاتزال مصدومه من ظهور أسد المفاجئ ولاكن انتبهت لأسد على وشك كسر يد ذالك الشاب لتقترب منه وهي تصرخ بأسمه أسد سيبه هيموت سيبه كان كالمغيب لا يرا سوا ذالك الشاب ولكنه إنتبه لصوتها الباكي ونبرتها المترجيه بأن يتركه يرحل لم يستطع تحمل دموعها ليحرره من بين قبضته ويقترب منها.
أسد :خلاص متبكيش سبته أهدى.
كانت مرعوبه من منظر الشاب وهو ملقى أرضاً.
أمل :كان هيموت بين اديك.
أسد :ماتخافيش أنا كنت بربيه مش أكتر.
أمل :إنت إيه دخلك أنا كنت هوقفه عند حده.
أسد :لأ واضح إنك كنتي هتواقفيه عند حده بدليل إنه مسك إيدك.
أمل:وأنت مالك يمسك ايدي ولا لأ إنت إيه دخلك.
تملك الغضب من أسد ليرفع يده لتراه أمل لتغمض عيناها وتخفي وجهه بيديها ولكنه لم يصفعها لتفتح عين واحده وتنظر لهو لتجده ينظر لها وعلى وجهه إبتسامه خبث
أسد :أنا كنت بساوي شعري وبما إنك بتخافي عامله راجل ليه.
كانت ستموت من الغيظ لتتركه وتغادر للسائق الذي ينتظرها خارج الشط كما أمرته ولكنها لم تجده.
أمل :اوف راح فين داكمان.
_قولتله يمشي
لتلتفت لهو وأنت مين طلب منك تمشيه يابارد.
أسد بستفزاز:قولت نرجع سوا على الفندق.
أمل :فندق إنت هنا أصلًا بتعمل ايه اوعي تكون جاي ورايا.
أسد :لأ طبعاً أنا وصديقي العزيز عبد الرحمن حبينا نيجى نغير جو وعرفت من اللوا طاهر إنك هنا وطلب مني إني أخد بالي منكم أنتي ومدام أسما.
أمل :على أساس إني طفله
أسد :أنتي قادره مني😏
أمل :طيب تركته ورحلت ولاكن توقفت فجأه.
أسد :ها واقفتي ليه.
أمل:أنا أخاف اعدي الشارع لوحدي العربيات ماشيا بسرعه قوي.
أسد:حد قالك اني ظابط مرور انا ظابط في المخابرات هعملك إيه.
أمل :خلاص مش عايزه حاجه منك ثم تشجعت ونزلت إلى الشارع ثم تحركت ببطء وقلبها يكاد يخرج من موضعه بسبب خوفها من السيارات المسرعه كانت تنظر أمامها
