رواية بنت الحاره الجزء الثاني2 ما بعد الفراق الفصل الخامس5بقلم اسراء سامي

 

رواية ** بنت الحارة **
الجزء  الثاني ** ما بعد الفراق **

👈(الفصل الخامس)👉

** تلقت خديجة الصفعة علي وجهها مثل سكين 


يقطع من جسدها. ... قام مالك بامساك يد أدهم بقوه  و ابعاده عن خديجه و الذي كان يتحدث بصوت عالي **
شريف : انت ازاي تعمل كده في اختك .
عبير : انت ليه كده يا أدهم.... ازاي تتجرأ و تضرب اختك. 



أدهم :  ازاي تعالي صوتك علي اخوكي الكبير مبقاش إلا تربيه الشوارع تعلي صوتها علي أدهم الحديدي.
** أخذت خديجة الكلمه


 علي قلبها الذي تقطع الي أشلاء لم تكن تتوقع في يوم ان يقوم شقيقها 





الأكبر بإهانتها بماضيها الذي ليس لها ذنب به **
مالك : لا انت زودتها اووي .
شريف : انت اكيد اتجننت. 
خديجة : ماشي يا أدهم بس احب اقولك ان اللي متربيه في الشارع




 محترمه و بتعرف الأصول كويس و مش هترد علي اخوها الكبير ... بس عايزه اقولك انا عملت كده مع عاصم عشان ازله 




و اهينه و اردله جزء من اللي عمله معايا زمان كان بيهني هو و عيلته عشان جايه من الشارع زي ما عملت أنت دلوقتي كنت




 عايزه اثبتله اني اقدر اعمل اي حاجه و اشتغل و ابقي في مستوي أعلي منه و انا مش مستنياه ولا مستنيه منه حاجه ...





و مادام بتستعر من تربيه الشوارع دورت عليا ليه كنت عايشه في حالي ...



. انا تعبت و الله تعبت ... كل الناس اللي حبتها اهانتني و ضربتني. .





. مافيش غيري اللي تطلعو فيها غلكم و حقدكم. 
** أخرجت كلماتها الاخيره 



وهي تحمل الكثير من الغضب و الحزن ... لم تكن تتوقع أن تهان بهذه الطريقة. . ثم تركتهم و ذهبت الي غرفتها و أغلقت الباب



 و قفزت علي سريرها تبكي بحرقة و قهر علي قول شقيقها **
شريف : انت ازاي تعمل كدة. ... 



عبير : انت مستحيل تكون أدهم ابني .





شريف : ما تنطق عملت كده ليه و ليه قولتلها كده .
أدهم : عشان تفوق لنفسها و تعرف ان عاصم متغيرش ولا هيتغير 





و عمره ماهيرجعلها لازم تفوق من الوهم اللي هي فيه و تعيش حياتها. 
مالك : بس مش لدرجة تضربها بالقلم و تقولها انتي تربيه شوارع. 




أدهم : اللي حصل بقا .
مالك : انت لازم تصلح اللي عملته. 





أدهم : انا رايح انام .
** ذهب أدهم الي غرفته و لكنه توقف أمام غرفه شقيقته التي سمع صوت بكائها و نحابها. ... فقد شعر انه تجاوز حدود مع 



شقيقته لم يتحكم في غضبه و أعصابه هذه المره .... فتنهد قليلا ثم ذهب الي غرفته .... صعد مالك الي غرفه خديجه و كان يطرق الباب **
مالك : خديجه ... افتحي الباب .



خديجة : امشي يا مالك انا مش عايزه اشوف حد .
مالك : عشان خاطري افتحي الباب .




خديجة : ( بصوت عالي ملئ بالحزن ) قولتلك مش عايزه اشوف حد سبني في حالي بقا .



** تركها مالك حتي تهدأ قليلا فهو يعلم أنها غاضبة من تصرف أدهم معها و يشعر بالحزن الذي يمتلئ بها قلبها فهو تؤامها 






و يشعر بكل شي يحدث معها **
** في منزل عاصم غادرت والدته .... فصعد عاصم الي غرفته و هو غاضب بشده **
عاصم : حيااه يا حياااااه. 
حياة : ايه بتزعق كده ليه .





عاصم : انتي ازاي تتجرائي و تفضحيني قدام أمي. 
حياة : فضحتك ازاي يعني ... انت بتقول ايه .
عاصم : انتي هتستعبطي يا هانم ... انتي قولتلها اني مش بخلف ليه .







حياة : (بتوتر) انا مقولتش حاجة. ... هي اللي شافت الدوا و قولتلها أن الدوا ده بتاعي بس هي مصدقتش لحد ما قولتلها انه بتاعك. 





عاصم : اها شافت الدوا في اوضه النوم .
حياة : لا كان في الصالون كنت هكلم الصيدليه تجيب علبه .




عاصم : انتي ليه بتعملي كدة معايا انتي مشوفتيش نظرة امي ليا كلها حسره و شفقه و انا مش عايزه الشفقة دي من حد انتي 







كسرتيني قدامها .
حياة : دي تبقي مامتك يعني مش حد غريب فها ايه يعني ما انت بتتعالج و الدكتور قال في أمل انك تخلف .





عاصم : و ده مش مبرر لتصرفك. 
حياة : خلاص يا عاصم هي وعدتني مش هتقول لحد ... المهم انت وحشتني. 







** كانت حياة تحدثه و هي تضع يدها علي رقبته و تتكلم برقة **



عاصم : عايزه ايه .
حياة : ولا حاجة ... بقولك وحشتني يبقي عايزه حاجه. 
عاصم : امممم مش كنتي عايزه تطلقي ايه اللي غيرك دلوقتي. 





حياة : انا اسفه ...  كنت متضايقة ... خلاص بقا حقك عليا ... وبعدين انت اتصرفت و الشركه هتفضل زي ما هي ... خلاص بقا يا عصومي
** استسلم عاصم لها .... فإن حياة لها تاثيرها الخاص عليه **






عبد الله : طب هو جاب الفلوس دي كلها منين .
سليم : مش معقوله يكون اخد قرض .
حسن : لا البنك هيرفض. 
سليم : هو مقلش اتصرف في الفلوس دي ازاي .... ليلي يا ليلي .






ليلي : نعم .
سليم : سرحانه في ايه .
ليلي : لا ولا حاجه. 
سليم : عاصم مقلش جاب الفلوس منين .
ليلي : لا مقلش حاجة. ... انا هروح انام عشان تعبانه .
عيشه : هي مالها يا سليم .
سليم : مش عارف من ساعت ما رجعت من عند عاصم و هي متضايقه و سرحانه .
فايقه  : اكيد زعلانة عشان ابنها .
عبد الله : ربنا يسترها .








** في اليوم التالي استيقظ عاصم علي صوت هاتفه. .








. كانت حياة نائمه بجواره و تحتضنه ... فنهض من جوارها و امسك هاتفه وجد رقم غريب**





عاصم : الووو... ايوه انا عاصم ... مين .....أدهم ؟



                    الفصل السادس من هنا

تعليقات



<>