CMP: AIE: رواية ظلم بلاحدود الفصل السادس والسابع والثامن والعشرون بقلم ريناد
أخر الاخبار

رواية ظلم بلاحدود الفصل السادس والسابع والثامن والعشرون بقلم ريناد


رواية ظلم بلاحدود

الفصل السادس والسابع والثامن والعشرون



مريم صاحيه الصبح كلها حيويه ونشاط ومبتديه يومه بفرحه شديده وحماس 

حضرت الفطار فتحت باب الشقه 

ابراهيم دخل قعد على السفره علطول 


مريم :صباحو احلى هيمااا

ابراهيم :صباح الورد ياوردتى الحلوه 


مريم :مش تفطر عند مراتك يارخم 

ابراهيم :مش هفطر غير معاكى علطول عاجبها تيجى تفطر 

معانا اهلا وسهلا مش عاجبها تفطر لوحدها 


ساره :عاجبنى ياسيدى وجيت اهو صباح الخير 


مريم :صباح الفل فين الولاد 

ساره : اهم جايين ورايا 


مريم :يلا ياعلي هتتأخر على مدرستك يلا ياولاد 


حاضر جايين اهو 

ابراهيم مسك ايدها ربنا يخليكى ليا يامريم 

ولا يحرمنى منك ياهيمااا 


ابراهيم :صاحيه مزغططه النهارده والفرحه باينه فى عنيكى 

خيير فرحينى معاكى 


مريم :لا ابدا ولا حاجه 

ساره :ايييي طب على العموم ياخبر النهارده بفلوس 


مريم وصلت الاولاد لباص المدرسه ورجعت لبست 

حاجه شيك جدا وسمبل وعملت ميكب وخرجت بخطوات 

سريعه متفائله وركبت تاكسى 


مريم وصلت عند بيت آدم طلعت خبطت اتأخرو فى فتح 

الباب 

الباب اتفتح ومامت آدم هى اللى فتحت 

مريم :

ماما الحجه وحشتينى اوى اخبارك هى يارا مش هنا ولا ايه 


مامت آدم :لا ياحبيبتى راحت كليتها آخر سنه بقا ربنا معاها 


مريم :يارب ياماما 

مامت آدم :تعالى يامريم ادخلى اتفضلى يابنتى 


دخلت مريم وقعدت شويه مع مامت آدم 

مريم :اخبار يارا ايه واخبار آدم 


مامت آدم :ألاتنين بخير والحمد لله اخبارك انتى بئا اييه 


مريم حكتلها على كل اللى حصل معاها وكانت فرحانه وهى 

بتتكلم والدنيا مش سايعاها 


مامت آدم :ياحبيبتى اخيرا ربنا نصفك وفرح قلبك عقبال 

ميرزقك بابن الحلال اللى يعوضك سنين الشقا والعزاب دى 


مريم اتكسفت وبصت للارض 

مامت آدم :اه صحيح نسيت افرحك مش آدم ابنى خطب 

وحده دكتوره زميلته وهيتجوزو قريب 


مريم بصوت مخنوق والدموع رغرغت فعنيها 

بجد ياماما الحجه طب الف مبروك ربنا يسعدو يارب 

دكتور آدم ابن حلال ويستاهل كل خير 


بعد ازنك ياماما عشان انا اتأخرت ولازم اروح 

مامت آدم. لا خليكى معانا النهارده 


مريم :معلش مره تانيه مش هقدر 

مريم خرجت وقفلت الباب وراها ونازله بسرعه لدرجه انها 

خبطت فى يارا ومشفتهاش من كتر الدموع والعياط 


يارا :عليا عليا مريم   لكن مردتش عليها وكملت جرى 


يارا طلعت لمامتها  

ماما فيه ايه مريم مالها 

مامت آدم :انا قلتلها ان آدم خطب وهيتجوز  سيادتها جايه 

تبشرنى ان جوزها مات وتعرفنى انها خلاص سكتها 


بقت خضرا وتقدر تتجوز آدم 


يارا :حرام عليكى يأمى ليه تعملى كده دا آدم بيحبها وكان 

هيفرح اوى بالخبر ده ليه كده 


انا هكلمها واقولها الحقيقه 

مامت آدم :

يارا لو اتكلمتى فى الموضوع ده لا تبقى بنتى ولا اعرفك 


يارا :ليه يأمى بتعملى كده ليه 


مامت آدم :يعنى يابنتى عاوزه اخوكى اول فرحتى يتجوز 

ارمله وكمان عندها عيل ليه يعنى هو شويه 


من حقه انه يبقا اول راجل فى حياة اللى هيتجوزها 


يارا ياماما بس 

مامت آدم :مبسش وتقفلى الموضوع ده ولو آدم سألك عليها 

تقوليلو معرفش عنها حاجه وخلاص ولا نص كلمه تانى 


وحركت الكرسى ودخلت اوضتها 

يارا رمت نفسها على الكرسى بتفكر وهى محتاره وفى الاخر 

قررت انها مش هتقول لادم حاجه عشان خاطر مريم قبل 

آدم اصل طالما مامتها مش عاوزاها تبقا مرات ابنها يبقى 

مش هتتعامل معاها كويس ومريم مش ناقصه عزاب 

من اول وجديد 


مريم روحت البيت فى حاله فظيعه ساره اول مشافتها اتخضت عليه 

فيه ايه يامريم مالك حصلك ايه 

مريم اكتفت بس بالعياط بصوت عالى 


مريم قعدت كام يوم حزينه وابراهيم وساره حزينين لحزنها 


ابراهيم :وبعدين لو بس تقوليلى مالك فيكى ايه انا مش 

مستحمل اشوفك كده 


مريم :مفيش يابراهيم انا هبقا كويسه متخفش عليا ياما 

دقت على الراس طبول 


ابراهيم :فوقى يامريم لنفسك وكفايه حزن وعيشى حياتك 

كفايه اللى راح فى الحزن 


مريم بعد كام يوم 

ابراهيم 

ابراهيم :نعم 

انا هقدم فى كليه مفتوحه واكمل تعليمى 


ابراهيم :اللى يريحك ياحبيبتى اعمليه 


مريم :خلاص السنه دى عدت هقدم السنه الجايه هشوف كليه خفيفه كده واقدم فيها وابتدى فى مشروع المستشفى 

اللى هعمله هشوف حد يقدر يفيدنى بخبرته فى الموضوع ده


ابراهيم :تمام ياعمرى ايوه بقا هى دى مريومتى الحلوه 


آدم :ايوه يايارا مفيش اخبار برضو عنها 

يارا :لا مفيش انساها بقى ياآدم الظاهر انها استقرت 

مع جوزها وابنها 


آدم :بيتنهد مش قادر يايارا حاولت كتير لكن صورتها وكلامها 

وكل تفاصيلها مش بتغيب عن بالى لحظه وحده 


يارا قفلت السكه مع اخوها وقعدت حزينه على اخوها اللى 

محروم من حبه 


عدو كام شهر مريم بدأت فى أجراءات المستشفى 

وقدمت فى كليه هندسه ديكور وابتدت دراسه 


مريم  معظم الكليه عرفت انها الفيس موديل لشركه شانيل 


وده عمل لها شهره وشعبيه كبيره وسط الطلبه 

مريم كانت متحمسه جدا وحبت الكليه وكانت متفوقه 

فيها لدرجه ان الدكاتره والمعيدين كانو عارفينها بالاسم 

وبيتوقعولها مستقبل باهر 


                   ************************


*اعمليلى كبايه شاى بسرعه 


سالى :متقومى تعملى لنفسك يختى 

*وانتى شغلتك ايه مش كفايه انى بشتغل وبصرف عليكى 

وانتى قاعدالى بوشك المحروق ده محدش راضى يشغلك 

عنده 

سالى تقوم بانكسار تعمل الشاى وهى ساكته 


كريمه :اءاءاءاءاء وبتشاور 

*تعالى شوفى  المتكسحه دى كمان عاوزه ايه 


سالى :يوووه ياعمتى تانى انتى كل شويه كده انا تعبت 

اوووووف 

*:يلا ياست سالى نزلى ابنك التانى الشغل كفايه كده عليه 


                  ***************************


بعد مرور ٤ سنوات 


يلا الفطار جاهز ياحلوين 


يلا ياعلى انده ولاد خالك 


حاضر ياماما ثوانى 

مريم:مفيش مره اقولك حاجه وتقوم تعملها علطول 


علي :انا هروح اهو 

اهم جم لوحدهم الحمد لله 

ايه ياعم انتا وهو بتتاخرو ليه لازم كل يوم اخد موشح بسببكم يعنى 


محمد :صباح الخير ياعمتو 

مريم :صباح الورد ياقلب عمتو 


خالد :صباحو ياعمتو 

مريم :احلى صباح على عيونك ياقلبى 

مريم :فين الفتار انا كحانه 


مريم الكبيره :جاهز ياروح عمتو يلا تعالو 


ساره :صباح الخير 

الكل :صباح النور 


خالد :ايوه ياست المدلعه انتى عمتو مدلعاكى فى الفطار دايما تفطرى عالجاهز 


ساره :ولد منا بعمل الغدا والعشا يبقا مين مدلع التانى اكتر 

وبعدين انا بقولها كتير احضر انا الفطار مش بترضى 


مريم :انا لازم افطر ولادى بأيدى واشوفكم كلكم الصبح 

قبل مانزل والا يومى ميبقاش حلو 


ابراهيم :صباح الخير 

الكل صباح النور 

مالكم على الصبح 


ساره :ولادك ياسيدى مستكترين عليا ان مريم بتحضر الفطار 

وانا بفطر عالجاهز 


ابراهيم :دلوقتى يجيلها ابن الحلال وتتجوز وتكرشنا كلنا 

من هنا ومنشوفش وشها بالسبوع


ساره :يااااريت بس هى توافق هما اللى جولها شويه 


مريم :لسه مأنش الاوان يجماعه وبعدين انا مرتاحه كده 


على :هو انتو ليه كل ماتقعدو معكمش سيره غير انكم 

عاوزين تجوزو امى 


خالد ومحمد :يبنى عشان يجيلك اخ وتدخل الجيش اشمعنا 

احنا 


علي :ياسلام 

مريم الصغيره :متزعلوس انا هتجوز وابئا علوسه والبس 

الفستان وافضل الف بيه وهو يبقا كبيييييير 


الكل ضحك 

مريم :يلا هنزل اشغل العربيه خمس دقايق اللى مش هينزل 

هسيبه وامشى 


الكل :انا جاى معاكى اهو وانا كمان وانا قبلكم 


                    *********************


قدام مبنى كبير وقفت عربيه مريم وطلعت فى دور مكتوب عليه يافطه 


مكتب عليا لهندسه الديكور # وتنظيم حفلات الزواج 


مريم :صباح الخير 

الكل :صباح الخير يافندم 


عليا :ريم تعالى ورايا 


ريم :حاضر مدام عليا 


عليا :هاه حد اتصل بيا 

ريم :اه يافندم فيه عندنا ٤ زبون واحد عوز يعمل ديكور مطعم فايف ستار وواحد عاوز يعمل ديكور شقه 


وواحد عاوز يعمل ديكور فيلا على الطابع العربى وواحده 

عاوزه تعمل ديكور فيلا 


عليا :تمام خلى باش مهندس يوسف يستعد عشان هنطلع 


نعاين وابعتيلى مسئوله قسم تنظيم حفلات الزواج 


الباب خبط 

عليا :ادخل 

حضرتك طلبتينى يافندم 


عليا :اه ادخلى فيه حفله جواز كبيره جدا وعاوزه تحضيرات 

سبشيل الحفله هيكون فيها ناس من الطبقه العليا فى المجتمع 


المنظمه :والميزانيه 


عليا :مفتوحه . قدامك ٣ ايام اتفضلى 


              ****************************

مريم ويوسف لفو على كل المواقع واخدو المقاسات 

واخيرا وصلو عند الفيلا 


الفيلا كانت ضخمه ومصممه بطريقه جميله 


استقبلتهم وحده شيك وجميله 


هاى انا دكتوره نيفين وطلبت شركتكم مخصوص عشان 

عرفت انها نمبر ون فى هندسه الديكور 


عليا :حضرتك ليكى طلبات معينه ولا هنعملها على زوقنا 


نيفين :لا كلو على زوقكم بس خطيبى يمكن يكون ليه طلبات 

هو هيوصل من المانيا الاسبوع الجاى وهاخد رأيه 

بس عموما هو قلى بيتك نظميه براحتك لو هيكون ليه طلبات فهيبقى فى مكتبه بس 


عليا :بسيطه يافندم نسيبه للاخر 


رواية ظلم بلا حدود الحلقه ٢٧ 


يوسف :عليا يلا نرجع على المكتب ورانا شغل كتييير 


عليا :اوكى يلا بعد اذنك دكتور نيفين 

نفين :اه شور اتفضلو بس مش هوصيكم على الفيلا عاوزاها 

تخلص فى شهر 


عليا :شهر امبوسيبول احنا حضرتك بنفصل الفورنتشر تفصيل 

فى الورشه التابعه للشركه مش بنجيبها جاهزه ودا بياخد 

وقت كبييير انا ممكن لو ضغطتهم فى الشغل ناخد ٣ شهور 

غير كده فيلا حضرتك متخلصش اقل من ٦ شهور 


نيفين :اوووو كتييير يعنى مش ممكن اقل من كده 

عليا :اقل من كده هتبقا مش بالجوده ولا الفنشينج اللى 

يرضيكى ويرضينى فأرجوكى جف مى ماى تايم 


نيفين :اوك تاك يور تايم انا عاوزه حاجه مميزه 

عليا :باذن الله حضرتك هتشوفى بنفسك 


نستأذن احنا عشان قدامنا شغل كتير 

نيفين :مع السلامه الله يكون فى عونكم وميرسى مقدما 


يوسف :اه صحيح بالنسبه للميزانيه بتاعت الشغل 

نيفين :اوبن 

يوسف 👍


عليا ويوسف ركبو العربيه 

يوسف :علفكره انتى مجنونه آخر حاجه وهتجننى كل الاستف بتاعك ومبدأئيا جبتيلنا كلنا الضغط 


عليا : انا طب ليه 

يوسف :يعنى شغل يخلص فى ٦ شهور توعدى انك تخلصيه 

فى ٣ شهور حرام عليكى ياشيخه طب فيه ناس زى حلاتى 

عزاب واحنا عادى بنضغط نفسنا ليل نهار معاكى 

طب واللى عنده مراته واولاده يعمل ايه 

انتى ناويه تطلقى كل الاستف بتاعك عشان يفضولك 


عليا :ههههههههه لا والله مش هطلق حد بس انا الشغلانه اللى 

بحس انها هتسيب بصمه لينا فى عالم هندسه الديكور 

مش بسيبها والفيلا انتا شايف موقعها وتصميمها وهتبقى من 

اشهر فيلل مصر اسيبها لغيرى يعنى 


يوسف :هو انتى ناقصه بصمات ياستى حرام عليكى انتى 

عارفه مسميين شركتنا ايه 

(شركه حمير الشغل )

عليا :هههههههههههههههه مش قادره هموت ايه دا بجد 

يوسف :تصورى 

عليا :ولا يهمك دى ناس غيرانه منفسنه مننا 


يوسف :اه منفسنه صح طب دوسى بنزين يلا خلينا نوصل 

ششششششى 


عليا :هههههههههههههه 


يوسف :انا معاكى فى الفيلا ها مش هاخد شغل تانى 

عليا :اساسى يبنى انتا بتتكلم ازاى 


وصلو المكتب واجتمعو المهندسين وعملو رسم للفيلا بالمقاسات وابتدو يدو اراء فى الطابع اللى المفروض تكون 

عليه الفيلا 

امريكى  ايطالى عربى تركى مصرى 


عليا :انا هعمل كل مكان فيها بطابع مختلف هخليها تبقا 

مكس من كل الازواق هتبقا روعه 


اتفقو ايه هيتعمل فى كل مكان 

عليا راحت بالعربيه تشوف القاعه بتاعت الحفلات وتشوف 

التجهيزات اللى هتتعمل والشكل الاخير للمكان هيكون ايه 


عليا خلصت شغل وروحت البيت 

السلام عليكم 

ساره :وعليكم السلام ثوانى هحضرلك الاكل 

عليا :الكل اتغدى 


ساره :اه الكل اتغدى واللى وراه درس راح واللى وراه تدريب 

فى النادى راح وابراهيم مستنى ياكل معاكى كالعاده وانا طبعا مستنيه جوزى آكل معاه انا مش عارفه امته تتجوزى 

عشان اشمت فى الراجل ده لما يلاقيكى دلقتيه وبتاكلى 

مع حد غيره 


عليا :دا بعدك وبعد عربس الغفله انا طول عمرى هفضل آكل 

مع هيما شئتم ام ابيتم 


ابراهيم :ايون شئتى ام ابيتى ثكلتك امك 

الكل :هههههههههه


ساره :حسنا سأئتى بالطعام خسئت يارجل 


ابراهيم دخل اتشطف وخرج كانت ساره حضرت الاكل 

قعدو ياكلو 


عليا :هيما اعصابك حديد 

ابراهيم ساب اللقمه من ايده وشرب 

عملتيها تانى صح 


مريم :المرادى بس وحياتى وحياتى 

ابراهيم :هاه خدتى ايه المرادى ياسبب غلبى 


اخدت فيلا ١٥ اوضه ٣ رسيبشن ٢ مطبخ وتخلص فييييى 

ابراهيم.:

ارجوكى متقوليش قبل ٦ شهور عشان خاطرى 


عليا : بصوت مبحوح تلاته احممم تلااااته 

ابراهيم :٣ ايه 


عليا :٣ شهور 

ابراهيم :انتى اتجننتى صح هو انا لسه هسأل منتى مجنونه 

من زمان وقربتى تجننينى معاكى 


عليا :معلش زود عمال زود ساعات شغل زود فلوس اعمل اى 

حاجه 

ابراهيم :يابنتى انتى بتطلبى تفاصيل فى الشغل تاخد شهور 

لوحدها مصنعيه 


عليا :معلش ياهيما دى مش اول مره يعنى 

ابراهيم :مش اول مره بس هتكون آخر مره انا مش هضغط 

نفسى ولا عمال الورشه تانى يابنتى انتى جبله متتعبيش 

طب احنا بنى آدمين وبنحس ونتعب حرام عليكى 


عليا قامت وباسته ربنا يخليك ليا ياأحلى هيما فى الدنيا 

ساره :اخ ٣ شهور مش هنشوفك تانى اه يالهوى يانى يامه 


عليا :اخر مره اخر مره 

ساره :عااااا كل مره بتقولى كده وبرضو بتعمليها تانى 


عليا :معلش ياسرسوره اخر مره اخر مره 

الكل خلص اكل ومريم قامت دخلت اوضة المكتب بتاعها 

تكمل شغل 


              **************************

بعد اسبوع 

يلا الفطار جاهز كلو يجمع معنديش وقت النداء الاخير للاقلاع 

ابراهيم :ايه فيه ايه النهارده 

عليا :هاروح اشوف الوانات الفيلا وهى بتتضرب عشان مش 

عاوزه غلطه 


ابراهيم :يادى الفيلا اللى هتجننك دى 

عليا :متحمسه اوى ياهيما وحاسه انها بعد ماتخلص هتكون 

احلى شغل عملته 


ابراهيم :ربنا معاكى 

الكل بيستعد عشان ينزل وعليا فى طريقها للباب 


سمعت 

اهلا وعدنا من جديد مع صباح الخير يامصر ودلوقتى 

جه معادنا مع الفقره اللى كلنا منتظرينها  

لقائنا الحصرى والاول مع الدكتور العالمى وخبير جراحات 

تجميل الحروق 


دكتور :آدم عبد الرحمن الغنى عن التعريف طبعأ 

دكتور آدم اهلا وسهلا بحضرتك نورتنا ونورت بلدك واحنا فخورين بيك جدا ونجاحك يعتبر نجاح لمصر كلها 


عليا التفتت للتلفزيون ومشيت بخطوات بطيئه وعيون مليانه دموع وقعدت على ركبها قدام التلفزيون وحطت 

ايدها على الشاشه بتلمس آدم وكأنها عايزه تدخل جوا 

التلفزيون وتاخده فحضنها 


يااااه يا آدم زى منتا متغيرتش بالعكس زدت جمال وجازبيه 

وحشتنى وحشنى صوتك اوووى 


عليا غمضت عنيها وفضلت تسمع آدم وهو بيتكلم وافتكرت 

الايام اللى قضتها معاه 

افتكرت ضحكته وهزاره افتكرت البوسه اللى فألمانيا 

ساره :عليا مالك 


عليا :ساره خلى ابراهيم يوصل الولاد انا مش نازله  دلوقتى 


ساره بصت لابراهيم من البلكونه وقالتله وهو استغرب 

لان مريم كانت مستعجله جدا 


ابراهيم :طب هو فيه حاجه ولا ايه 

ساره :لا ابدا نسيت حاجه هتعملها وتنزل 


ابراهيم :طيب ركب العربيه وطلع يوصل الولاد 


المزيعه :طيب دى انجازات الطب طيب وانجازات القلب 

اخبارها ايه 

دكتور آدم :هههههههه تمام 


المزيعه :يعنى افهم من كده ان دكتور آدم قابل الحب الحقيقى 


آدم :اكيد طبعا والحب  احلى حاجه حصلت فى حياتى 

اجمل من النجاح كمان 

المزيعه :اممممم طيب ممكن نعرف هى معاك دلوقتى 

ولا لا 

آدم سكت شويه :اه معايا هى خطيبتى ربنا يخليهالى 


المزيعه :امين يارب 

مريم فتحت عنيها ورجعت لورا بحزن لسه متجوزتش ياآدم 

كل المده دى خاطب ولا اتجوزت وطلقت ودى تانى مره 

ولا ايه نفسى اعرف اخبارك نفسى اشوفك تانى نفسى 

اتكلم معاك 


مريم بعد ماخلص اللقاء نزلت تروح الشغل لكن مهمومه 

حزينه 

عليا :يوسف انزل هعدى عليك اخدك ونروح الفيلا 

يوسف :اوك انا جاهز ونازل اهو 


مامت يوسف :يبنى اقعد افطر علطول متصربع كده بس 

الست دى تتصل بيك تبرجلك وتنزل على ملى وشك 


يوسف :ياماما حرام عليكى دا الشغل بيبقا مستعجل هى 

زمبها ايه بس 


يوسف وهو نازل :آه يأمى لو تعرفى انا بحب عليا آد ايه 

وببقا سعيد وانا جمبها أد ايه 


يوسف اول ماشاف عليا جيا من بعيد 

يااااه ياعليا لما بشوفك الدنيا بتبقا ليها طعم تانى 


عليا :صباح الخير يوسف 

يوسف :

احلى صباح على عيونك 


وصلو الفيلا وابتدو الشغل 


عليا اتصلت على دكتوره نيفين 

الو دكتوره لو سمحتى كنت عاوزه آخد رأيك فى حاجه كده 

ممكن لو تيجى نص ساعه اكون متشكره ليكى جدا 


نيفين :اوك هاجى وكمان احتمال اجيب خطيبى عشان لو ليه 

ملاحظات بخصوص مكتبه 


عليا :عظيم انا فى انتظارك 


نيفين :اوك ساعه و



الحلقه ٢٨ 


نيفين :الو هاى بيب كنت هايل النهارده فى البرنامج 

آدم :جود مورنينج نوفا ميرسى 


نيفين :بقولك هعدى عليك عشان نروح نشوف التجهيزات 

بتاعت الفيلا ومهندسه الديكور عاوزه تاخد رأيك فى 

المكتب بتاعك لو ليك ملاحظات هاه هتيجى معايا 


آدم :اوك مفيش مانع هتعدى عليا طبعا عشان انا لسه معنديش عربيه هنا 

نيفين :اوك انا فى الطريق باى بقولك فطرت ولا نفطر سوا 

الاول قبل مانروح 


آدم :لا انا فريق اعداد البرنامج جابلى فطار لكن طبعا 

ممكن افطر معاكى تانى يعنى 


نيفين :امممم دبلوماسى طب يلا انا قدام البيت اهو 


آدم ونيفين فطرو وراحو الفيلا ركنو العربيه قدام الفيلا 

ونزلو 

آدم :واو دى طلعت احلى من الماكيت كمان 

نيفين :شور لما تدى الحاجه للى بيفهم فيها كويس بتطلع 

تحفه فنيه 


ولسه لما تشوفها من جوا بعد الفينشينج انا اديتها لاكبر 

مكتب هندسه ديكور فى مصر واللى شغاله عليها 

المديره شخصيا مخلتش اى حد يشتغل فيها غيرها 


آدم :واو 


نيفين وآدم داخلين تليفون نيفين رن 

الووو ايوه اخبارك كنت لسه هتصل بيكى وبعدت بالتليفون 

شويه عن آدم 


آدم بيتافحص المكان بعنيه وفجأه عينه جت على عليا 


عليا كانت مشغوله وبتتناقش مع يوسف والعمال ومشافتش 

آدم 

آدم دقات قلبه تسارعت وانفاسه عليت وحس ان قلبه هيوقف مبقاش عارف يعمل ايه حب عمره واقف قدامه 

آدم كان عاوز يجرى عليها يحضنها يستخبى جوا حضنها 

من ألم الفراق والغربه 


نيفين :يلا ياآدم تعالا ندخل 

آدم رجع خطوتين لورا لا معلش افتكرت حاجه مهمه مش 

كنت ناسيها مش هقدر ادخل دلوقتى 


آدم :مين الست اللى جوا دى 

نيفين :دى مدام عليا اللى قلتلك عليها مهندسه الديكور 

 

نيفين : ليه انتا تعرفها 

آدم :بعدين بعدين بعد ازنك عشان اتاخرت 


نيفين :طيب خد العربيه هتروح ازاى 

آدم :هتصرف 

نيفين :لا خد العربيه وانا هطلب أوبر 


آدم ركب العربيه وطلع بسرعه وبعد عن الفيلا شويه ووقف 

ياخد نفسه  لانه كان خايف يفقد السيطره على مشاعره 


قدام خطيبته 

آدم طلع شويه وركن فى شارع جانبى وفضل قاعد فتره افتكر كل حاجه مر بيها مع عليا افتكر اللحظات اللى 

عاشوها سوا 

افتكر احساسه لما باسها فى المانيا افتكر ضحكتها برائتها 

حتى لحظات المها افتكرها ياه يامريم اد ايه وحشانى 

وحشتنى كل حاجه فيكى 


آدم فضل مستنى مده طويله وفجأه شاف عربيه ماشيه راكبه فيها مريم والراجل اللى كان معاها جوا الفيلا 


آدم طلع بالعربيه وراها وفضل ماشى مريم راحت قدام عماره 

نزلت يوسف وطلعت بعد كده على عماره تانيه ركنت 

العربيه وطلعت 


آدم ركن عربيته فى الشارع بس كان شايف مدخل العماره 


والورشه اللى تحتها 


مريم :السلام عليكم 

ساره :وعليكم السلام اتأخرتى اوى كده ليه 

مريم :ابد شغل كتير  الولاد اتغدو 


ساره :من بدرى وانا كمان جعت اوى ومقدرتش استنا 

مش فاضل غيرك انتى وابراهيم 


مريم :ياخبر ابراهيم قاعد لدلوقتى من غير غدا 


ساره :اه تصورى بعت الولاد يندهوه مرضيش قال ورايا شغل 

كتيير

مريم :انا هروح اجيبه بنفسى من تحت 


مريم الصغيره :خوتينى معاكى نجيب بابا ياعمتو 


مريم :باستها وشالتها :حاضر ياقلب عمته 


آدم شاف مريم وهى نازله شايله البنت وبتبوس وتلاعب فيها 


مريم دخلت الورشه ابراهيم كان واقف على مكنه فى الوش 

ومركز اووى 


مريم دخلت نزلت البنت وحضنته وباسته انا اسفه ياهيما 

آخر مره والله 


ابراهيم مسك حته خشبه يضرب بيها مريم وجريت وهى 

بتضحك 

وهو جرى وراها كل مره بتقولى كده وتدبسينى كل تدبيسه 

انيل من اختها 

مريم الصغيره :خناقه الحقونا ياناس 

الاتنين ضحكو وراحو شالوها وباسوها كل واحد من خد 


آدم شاف المنظر ده اتصدم 

اه هى كانت قالت ان جوزها نجار 

معقوله يامريم نسيتى اللى عمله فيكى وكملتى معاه 

معقوله اتنازلتى عشان ابنك ولا اكتشفتى انك لسه بتحبيه على العموم باين عليها مبسوطه وده المهم 

اتمنالك سعاده العالم ياعليتى 


وطلع بالعربيه حزين وفضل يلف بيها كتير وبعدين اتصلت 

عليه نيفين 


هاه خلصت ولا لسه مستنياك مأكلتش وهموت من الجوع 


آدم :ايوه يانوفا انا جاى فى الطريق 

نيفين :مالك ياأدم صوتك متغير فيه حاجه 


آدم :لا ابدا مفيش افتكرت المرحومه ماما اصلها وحشتنى 

اوى ومش متخيل ازاى هفضل فى مصر من غيرها 


نيفين :الله يرحمها ياحبيبى هتتعود دلوقتى مع الوقت 

يلا تعالا بسرعه بقا 


آدم :حاضر 

مريم قاعده على السفره سرحانه ومش بتاكل عينها فى الطبق وسانده دماغها على ايدها وسرحانه مره تبتسم 

ومره تكشر 


ابراهيم كان مركز معاها بس مرضيش يسألها مالك لانها 

لما بتكون حاجه مزعلاها بتيجى علطول تقوله 


لكن المرادى هو احترم سكوتها واداها فرصه  عشان تتكلم 

معاه لوحدها 


آدم نفس الموضوع قاعد على السفره لكن مش بياكل وسرحان لكن نيفين مش معاه بتاكل وعينها فى التليفون 

بتشوف رسايل من صحباتها 


آدم :انا شبعت الحمد لله 

نيفين :بالهنا ياروحى ثوانى وهاجى وراك اخلص المكالمه دى 


آدم :براحتك 

آدم قعد فى الصالون 

اهلا اهلا نورت بلدك يادكتورنا العظيم 


آدم :اهلا دكتور عزمى منوره بأهلها 

عملت ايه فى المستشفى ابتديت ولا لسه 

عزمى :لسه نخلص الفرح الاول وترتاحو وبعدين المستشفى 


نيفين جايه من بعيد 

طب وانتا يابابى مالك بالفرح الفرح انا اجهزله وانتا خليك 

فى المستشفى 

عزمى :انتى شايفه كده يانوفا 

نيفين :انتا معندكش فكره انا بحلم بالمستشفى دى من امته 

ياه دا حلم حياتى 


اكبر واضخم مستشفى استثمارى فى الشرق الاوسط 

واسم دكتور آدم هيخليه الاول من نوعه فى العالم 


عزمى :اوكى انا هبتدى فى الاجرءات من بكره بس شدى 

حيلك انتى فى تجهيزات الفرح 


نيفين :اهو خلاص قطعت شوط كبيير ناقص بس مشوار 

من آدم للفيلا ويخلص الموضوع 


آدم قلبه دق بشده لمجرد انه تخيل انه هيقابل مريم 

وجها لوجه وهيتكلم معاها 

آدم غمض عنيه وسرح 


نيفين :طقطقت صوابعها قدام وشه 

خليك هنا معايا شويه 

آدم :انا معاكى اهو 


تانى يوم نيفين اخدت آدم وراحو الفيلا عشان يقابلو 

عليا 


نيفين :صباح الخير مدام عليا 

عليا كانت ماسكه ورق وبتتكلم مع يوسف 


صباح الخير يادوك كنت مست


ولفت لقت آدم فى وشها مقدرتش تتكلم والورق وقع من اديها وقلبها دق بسرعه وحست انها مش قادره تتنفس 


نيفين :دكتور آدم خطيبى 


بعد فتره سكوت خلت يوسف ونيفين يستغربو 


عليا : احم اهلا دكتور آدم حمدالله على السلامه 


آدم :اهلا عليا اخبارك 

عليا :انا   تمام الحمد لله 


نيفين :انتو تعرفو بعض 

آدم :اه معرفه قديمه مش عارف هى لسه فاكرانى ولا لا 


مريم فى سرها انا منسيتكش ولاغبت عن بالى لحظه 


مريم :انتا برضو تتنسى دكتور آدم اكيد منسيتكش 


نيفين :طب فهمونى 

آدم :بعدين بعدين هاه قولى يامدام عليا افكارك للفيلا 


عليا استغربت من رد فعله اللى مكنتش متوقعاه وجرحتها 

رسميته معاها بس التمستله الاعزار 


اكيد نسيها ونسى حبها وخطيبته موجوده جمبه والزمن 


عليا مشيت تشرح لآدم هتعمل ايه فى كل مكان وهو 

كان ماشى وراها  مش سامع هى بتقول ايه بس مركز 

عليها على كل حركه من ايديها على تفاصيل جسمها على 

حركه شفايفها على ابتسامتها اللى واحشاه جدا 


مريم :هاه ايه رأيك دكتور آدم 


آدم :اميزينج عجبتنى افكارك جدا بس ياريت تحاولى تخلصى فى اسرع وقت 


مريم بصتله بحزن :مستعجل 

نيفين :جدأ معندكيش فكره مستعجلين اد ايه 


مريم بحزن :هبزل كل جهدى عشان احاول اخلص بسرعه 

بعد اذنكم هشوف العمال فوق 


مريم جريت لفوق ودخلت اوضه وقفلت الباب وراها 

وعيطت بحرقه ليه آدم يتصرف معاها كده معقول يكون 

نسيها يبقا هو محبهاش من الاول وكانت مجرد نزوه 

انبهار بالشكل اللى هو صنعه على قول صاحبه جاسر 


آدم اخد نيفين وصلها الفيلا بتاعتهم وطلع على شقه مامته 


دخل جوا الشقه فتح الاوضه اللى كانت فيها مريم وقعد فيها 

بتحاوطه زكرياتها وصورتها مش بتروح عن باله 


تليفون آدم رن 

الوووو اهلا يارا حبيبت قلبى اخبارك 

يارا :انا تمام الحمد لله اخبارك انتا 


آدم :هاه هتنزلى تحضرى فرحى ولا هتسبينى لوحدى فى 

الفرح كمان زى الخطوبه 


يارا :انا اصلا بكلمك عشان كده انا نازله الاسبوع الجاى انا 

وأياد 


آدم :وجوزك مش جاى 

يارا :لا ياحبيبى وراه شغل مش هيقدر 


آدم :ربنا يكون فى عونه 

يلا تيجو بالسلامه 


آدم قفل السكه ومنظر مريم وهى شايله بنتها وبتبوس جوزها 

هدم كل الزكريات وآدم فاق من احلامه 


تانى يوم آدم مقدرش يمسك نفسه وقرر انه يروح الفيلا 

بحجه متابعه الشغل ويشوف عليا 


نيفين مع ايمى صاحبتها 


ايمى : ايوه نوفا عروستنا الحلوه يابختك 


نيفين :ليه يابختى 

ايمى :على الواد الدكتور آدم المز خطيبك ده 

نيفين :متبقيش سطحيه وبتاعت مظاهر مز ايه وبتاع ايه 


ايمى :ياسلام عاوزه تفهمينى ان آدم وحش 

نيفين :مش فاهمانى ياإيمى 


انا السبب الوحيد ورا جوازى من آدم انه يدير معايا المستشفى بتاعى وبس 

مش حب ولا بطيخ 

انا وبابا فضلنا كتير وراه لغايه مأقنعناه يجى مصر وبابى 

عرض عليه انه يخطبنى عشان هنبقا طول الوقت سوا 

وده هيسهل شغلنا 


إيمى :امممم جواز بزنس يعنى 

نيفين :بالظبط كده 

إيمى :طب وهو 

نيفين :هو ايه 

إيمى :بيحبك 

اساسا هو كان بيحب وحده كانت بتتعالج عنده ومحبش غيرها لكن كان ليها ظروف معينه مقاليش عليها منعتهم 

من الجواز 


إيمى :وعادى كده تتجوزو من غير حب 

نيفين :اه عادى هو من الاول عارف ان لولا بابا مكنتش هتجوز دلوقتى اصلا ومبفكرش فى الموضوع ده 

احنا واضحين مع بعض من الاول وده اكتر شيئ عاجبنا 

فبعض 


إيمى :شيئ لا يصتقه عكل 

نيفين :هههههههه لا معايا انا وآدم هتشوفى العجايب احنا 

كابل رهيب 


آدم تانى يوم راح لعليا الفيلا وهى كانت حاسه انه جاى لبست اشيك حاجه عندها وعملت ميكب وبقيت زى 

القمر 

يوسف اول ماشافها تنح 


مريم :مالك يبنى فاتح بؤك زى كلب الميه ليه 

يوسف :ايه فيه ايه النهارده ولا عندنا حفله ولا فرح 

متشيكه ليه مش عوايدك 


مريم :ايه يلا هو انا فى العادى معفنه ولا ايه 

يوسف لا ابدا انتى قمر حتى فى اعفن حالاتك 


مريم ضربته بوكس 👊 فى صدره خلته متكلمش تانى ضحك وبس 


آدم دخل الفيلا وشاف مريم اللى السنين خلتها ازدادت جمال 

وجازبيه اكتر من الاول 


مريم شافته ابتسمت ابتسامه رقيقه 

آدم :صباح الخير 

مريم :صباح النور عامل ايه 

آدم :انا بخير الحمد لله 


ممكن تشرحيلى هتعملى ايه فى مكتبى عشان امبارح مأخدتش بالى من التفاصيل وسط كل اللى قولتيه 


مريم بحزن بتكلم نفسها :يعنى مش جاى تشوفنى 


اه اوى اوى دكتور آدم اتفضل وفضلت تشرحله بالتفصيل 

وهو أعجب جدا بأفكارها وطريقه شغلها وانبهر بطريقه 

كلامها 

مريم فعلا بقت هاى كلاس جدا 


وهما بيتكلمو فى الاوضه دخلت نيفين استغربت من وجود 

آدم من غير ميقولها 


نيفين :آدم انتا هنا مقولتليش يعنى 

آدم بص لنيفين :لامهو اصل 



                    الفصل الاخير من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-