أخر الاخبار

رواية ظلم بلاحدود كامله جميع الفصول من الاول للاخير بقلم ريناد


 

رواية ظلم بلاحدود 

بقلم ريناد رينووو 

الفصل الاول 





فى مشتشفى كبير عام فى قسم الحروق فى غرفه الاستراحه 


وحده منقبه بتمسح الارض واتنين دكاتره قاعدين 


آدم :قريت الخبر اللى فى الجرايد انهارده ياجاسر 


جاسر :انهى خبر ده مالاخبار كتير 

آدم :خبر عمليه دكتور اريان الالمانى دى عامله طفره فى عالم التجميل 

اااه عمليه اعاده بناء الوجه دى قالبه السوشيال ميديا 

شفت العمليه دى ادته شهره اد ايه مع انه مبتدأ زى حلاتنا 


جاسر :ياعم دى المانيا بلد التكنولوجيا وبعدين حتى لو فيه تكنولوجيا عندنا دى عمليه دقيقه جدا وليها مخاطر كتير

ثم ان مركذ الابحاث للعلوم والتكنولوجيا ادى للمتبرع للعمليه 

اتنين مليون دولار عشان يعملو التجربه عليه احنا بقا معانا ايه نديه لحد ولو من غير مقابل مين يرضى بالمجازفه دى 


هنا مره وحده الست بطلت تمسح وبصت عليهم وقالت 

انا انا اتبرع تعملو عليا التجربه دى 


الدكاتره الاتنين بصو لبعض وبصولها وهى بالراحه ابتدت 

تكشف النقاب من على وشها واول ماوشها ظهر الدكاتره 

الاتنين غمضو عنيهم وبصو بعيد 


كانت مشوهه لدرجه متخليش حد يقدر يبوصلها نص بوقها ملزوق فى بعضه وعين مغمضه خالص وعين مفتوحه فتحه 

يدوب تشوف منها 

الدكاتره انتى مين وايه عمل فيكى كده 

مريم دى حكايه طويله جدا ابقى احكيهالكم بعدين المهم قلتو ايه هتعملو العمليه دى 


جاسر :انتى عارفه العمليه دى عباره عن ايه 

دى سلخ لجلد الوش كله وعمليه دقيقه جدا ونجاحها مش مضمون وغلطه بسيطه حتى منظرك ده هيبقا اهون من 

المنظر اللى هتكونى فيه 


دكتور آدم ساكت خالص وبيفرك فى دقنه بايده 


جاسر بصله بتفكر فى ايه اوعا بقولك ايه اوعى تضيع مستقبلك 

اآدم برضو مش بيرد 

وهنا مريم اتوجهت بالكلام لآدم اللى حست انه ممكن يعملها 

العمليه 

بص يادكتور انا مستعده امضى على اى ورق يسبت انى 

عملت العمليه بمحض ارادتى وحاجه كمان 


انا فى نظر اهلى والعالم ميته يعنى مفيش اى خوف منى 

وهنا الدكاتره بصو لبعض 


آدم :اسمعى متمشيش فيه عمليه ترقيع عندنا دلوقتى هنعملها ونجيلك تحكيلنا كل حاجه بالتفصيل تمام 

مريم: تمام 

راحو الدكاتره اوضه العمليات ومريم قعدت تستناهم فى الاستراحه واتولد جواها امل جديد للحياه 


فى اوضه العمليات 

جاسر :انتا بجد ناوى تتجنن وتعمل كده 

آدم :وفيها ايه انتا متخيل يعنى ايه نبقى تانى دكاتره فى العالم تعمل العمليه دى 


جاسر :متجمعشششش اتكلم على نفسك انا لايمكن اتجنن الجنان ده 

دكتور تالت :انتو بتتكلمو على ايه 

جاسر كان رايح يرد بس لحقه آدم بسرعه لالا ولا حاجه دا موضوع كده مش مهم 

الدكتور :اها طيب 


خلصو العمليه وماشيين فى الطرقه واآدم عنيه بتلمع بطريقه 

عجيبه وصلو عند الاستراحه لكن جاسر ماشى علطول 


آدم: مش هيجى 

جاسر: لا ياعم ابعد عنى 

آدم طب نسمع حكايتها طيب 


جاسر :ولا اسمع حكايتها ولا حكايتك انا اوف من الموضوع ده 

آدم :يجبان 

جاسر وهو ماشى لف لآدم وفرد ايديه انا جبان انا معترف 

جببببببااااااان ياعالم ده مستقبلى يابا 

آدم ضحك وهز دماغه ودخل الاوضه وفرح لما لقى مريم 

لسه قاعده 

دكتور آدم :هاه قولى بئا 

مريم :حضرتك عاوز تعرف ايه 


دكتور آدم :كل حاجه احكيلى كل حاجه عنك بالتفصيل الممل 


سرحت مريم وابتدت تحكى 

فلاش باك وتقريبا من ٤ سنين


روايه ظلم بلا حدود حلقه ١ 


ابطال روايتنا 

مريم ٢٢ سنه تعليم متوسط رائعه الجمال حسنه الاخلاق يتيمه الام والاب تعيش مع اخ وحيد يكبرها بعشر سنوات 

هو من تولى تربيتها بعد موت ابيها وامها فى حادث سير 


ابراهيم :٣٢ سنه يعمل فى ورشه نجاره حسن الخلق العائل لاخته مريم بعد وفاة ابويه 


ساره :حبيبه ابراهيم ٢٦ سنه وخطيبته من ٤ سنين وبينهم قصه حب رائعه 

حسن :صاحب ابراهيم٢٨ سنه وشغال معاه فى نفس الورشه  طيب جدا وحسن الخلق 


حازم :اخو حسن الكبير ٣٥ سنه بيشتغل سواق على ميكروباص بلاش نتكلم عن الخلق 

سالى :مرات حازم ٣٠ سنه بنت خاله ومعاها ولدين واحد ٦ سنين وواحد سنه بلاش نتكلم عن الاخلاق 


كريمه :مامت حسن وحازم ارمله وهى الكل فى الكل وبتتدخل فى كل كبيره وصغيره فى حياه اولادها 


فى حاره مصريه بسيطه بتعيش مريم واخوها فى شقه اوضه وصاله 


فى نفس الحاره بس على مسافه ساكن حسن وامه واخوه ومرات اخوه وعيالهم فى شقه ٣ اوض وصاله 


الصبح بدرى :


هيما هيما ابراهيم همهومتى اصحا بئا هتتاخر يلا قبل ما الميه تقطع قوم خدلك دوش وبتهز فيه جامد


ابراهيم :اااااوووووف يبنتى متعرفيش تصحينى بحنيه شويه ليه الخبط والرزع ده حرام عليكى دانا بنى ادم 


مريم :لا معرفش اما تيجيلك ست ساره تبقا تصحيك بحنيه 


ابراهيم :مش قبل مافرح بيكى انتى الاول 


مريم ؛ربنا يسهل بس يلا بسرعه الجبنه والزتون هيبردو 


ابراهيم :هيهيهيه خفه 


فطر ابراهيم ومريم ويدوب هيقوم من على الكرسى سمع حد


بينادى عليه :ابراهيم هيما هيمااااا

ابراهيم :ده حسن وصل اهو ايوه يابو على نازل اهو 

مريم :استنا عاوزه فلوس 


ابراهيم :ليه 

مريم :رايحه فرح صاحبتى وهروح معاها الكوافير 


ابراهيم :ليه الكوافير 

مريم :عايزه ابقى حلو ياخى الله 


ابراهيم :اكتر من كده حرام عليكى خدى ٥٠ اهى مفيش غيرها  


مريم :حلوه هات 

نزل ابراهيم وركب الفزبه ورا حسن 

ونادى :ابراهيم ابراهيم 


بصتله مريم :مش هاجى الضهر ابقى هاتيلى غدا 


مريم :حاضر هعدى عليك قبل ماروح مشوارى صباح الخير ياحسن 


حسن :صباح الفل 

مشى حسن وهو مبسوط عشان شاف مريم اللى كل مابيشوفها قلبه بينط من مكانه 


مريم حضرت اكل فى ميعاد الغدا ولبست وراحت الورشه 

اول ماشافها حسن جرى عليها وسلم عليها وهى ادتله الاكل 


ساره :ابقى اكل ابراهيم معاك متطمعش على كل الاكل 


حسن :عامله حسابى 

مريم :من امته مش بعمل حسابك دانتا زى ابراهيم عندى 


حسن كانت بتدايقه اوى الكلمه دى 

مريم ماشيه 

حسن طيب مخليكى شويه 

مريم :لا همشى رايحه مشوار سلامو عليكم 


حسن :وعليكم السلام 

وفضل مراقبها وهى ماشيه لغايه ماغابت عن عنيه وفجاه حد.ضربه على كتفه من ورا ايه سرحان فى ايه 


حسن :لا ولا حاجه مريم جابت الاكل 

ابراهيم :امال مشيت ليه علطول 


حسن قالت وراها مشوار 

ابراهيم :اه صحيح كانت قالتلى رايحه فرح صحبتها عقبال مفرح بيها يارب 


حسن :امين يارب بقولك ياهيما كنت عاوز افاتحك فى موضوع كده من مده بس مجتش فرصه 


ابراهيم باصص للاكل وبياكل متقول ياجدع فرصه ايه اللى 

مجتش فيه بينا كده 


حسن :مده العشم برضو ياصحبى انا كنت عاوز .... عاوز....


ابراهيم :متنطق يلا واخلص ايه الرخامه اللى ع المسا دى 

عاوز فلوس 


حسن :لا فلوس ايه مستوره والحمد لله 


ابراهيم :طب الحمد لله طول مابعيد عن الفلوس اطلب براحتك اصل صاحبك اشفوووور دفعت كل اللى معايا فى الجمعيه 


حسن :لا مش فلوس خالص يعنى انا كنت عاوز اطلب منك ايد مريم اختك 


ابراهيم :بطل مضغ فى الاكل وبص قدامه 

حسن :بص انا عارف انى على ادى بس والله العظيم هاصونها 

واحافظ عليها واحطها جوا عنيا ومش هخليها محتاجه حاجه 


ابراهيم :ادك وادى ايه بس ياجدع مالحال من بعضه انتا شايفنا بشوات يعنى بس كل الحكايه ان الموضوع ده انا 

مليش راى فيه الراى الاول والاخير لمريم 

انا هقولها وانشاله خير 

كل كل الاكل هيبرد 

حسن بفرحه مسك الرغيف وابتدا ياكل وهو مبتسم 


مريم راحت الكوافير ولبست وراحت الفرح وكانت نجمه الفرح بصراحه والكل مركذ معاها حتى يمكن اكتر من العروسه 


فى بيت حسن :ماما انا خطبت اخت ابراهيم مريم النهارده 


كريمه :عملت ايه ياخويه انتا ازاى تعمل كده ولا تخطب من غير ماتقولى ايه خلاص مت مليش كلمه عليك 


حسن :بعد الشر عليكى ياامى بس انا عملت ايه انا خوفت لتضيع منى البنت حلوه ومؤدبه وخساره


كريمه :خساره ليه يعنى دى عدمانه وصدمانه ومحليتهاش حاجه هى ولا اخوها 


حسن : يامه انا مش عاوز منها حاجه انا عاوزها هيه بس انا بحبها يامه بحبها 


كريمه :بلا حب بلا بطيخ انا هخطبلك بت خالتك فريده 

واهى حلوه ومؤدبه ووحيده ابوها وامها وبعد عمر طويل الشقه بتاعتهم هتبقا ليك وغير ده وده ممكن تتجوز معاهم فى الشقه 


حسن :مليش دعوه انا مبحبهاش انا مش هتجوز غير مريم 

ولعلمك لو موافقتش مش هتجوز خالص 


كريمه :هى كمان ممكن متوافقش يافرحتى بيك 


سالى بلؤم :بس ياخلتى متزعليش نفسك يحصلك حاجه ليه كده بس ياحسن مش عارف ماما عندها الضغط ومبتستحملش 


كريمه مسكت دماغها اه اهو على انتى بتقولى فيها الواد حسن ده هيموتنى 


حازم داخل عليهم من بره فيه ايييه مالكو 


كريمه :الحقنى يابنى ياحبيبى اخوك عايز يموتنى ناقصه عمر 

راح يخطب وحده مصديه هى واخوها وسايب بنت خالته 

اللى مخليه امها متجوزهاش وحجزهاله 


حسن :يامه مخليه امها ايه بس هى حد جالها وقالو لا ياما مش حرام عليكى دانا احلى منها ميت مره وفيا انوثه عنها 


قلك كلمه والنبى ياحازم 

حازم :ههههههههه والله يامه فدى حسن عنده حق  ياشيخه دى بنت اختك وهى ماشيه محدش بيعرفها رايحه ولا جايه 

وشها زى قفاها 


كريمه :متبس يواد انتا كمان هو ده اللى ربنا قدرك عليه 


حازم : يعنى يامه محنا هنصطبح بوشها كل يوم احنا كمان 

حرام عليكى 


كريمه قامت وبتشوح باديها :يوووو ه انتو الاتنين زى بعض انا همشى قبل ماطب ساكته وسطيكم ودخلت اوضتها ورزعت الباب 


ابراهيم راح عند خطيبته يقعد معاها شويه لكن لقى الكل مبوز فى وشه 


ابراهيم لساره :هو فيه ايه الكل ماله 


ساره بصتله ومتكلمتش 

ابراهيم :اممم طب استاذن انا شكلو فيه حاجه ومش عاوزين تقولولى عن اذنكم ومشى ومحدش قاله يقعد 


ابراهيم روح وهو ماشى شاف اخته مريم جايه وكانت زى القمر من بعيد وكل شباب الحاره بيبصو عليها 


ابراهيم استناها وروحو سوا 

مريم دخلت غيرت وطلعت 

مريم :احضرلك عشا ياهيما 


ابراهيم :لا مليش نفس كلى انتى ياحبيبتى 

مريم :لا انا اكلت فى الفرح اسكت اما كان حتت فرح ياولا يابراهيم تحففففه 


ابراهيم :بمناسبه الافراح والجو ده اقعدى عاوزك 

مريم :خييير اوعا يكون عريس تانى من اهل الحاره دى والنبى انا بكره الحاره ونفسى اطلع منها 


ابراهيم اسمعى بس 

بصى حسن طلب ايدك منى النهارده 

مريم :حسن مين حسن حسن بتاعنا 


ابراهيم :ايوه بعينه 

مريم :وانتا قلتله ايه 


ابراهيم :ونا من امته بقول حاجه من غير ماخد رأيك انتى الاول 


مريم :امممم طب ورأيك انتا ايه بعيد عن رايى انا 

ابراهيم :والله هو صاحبى واعرف عنه كل حاجه اخلاقه عاليه ومؤدب وشغيل وطيب طيب طيب يعنى دا رأيى 


هاه رأيك انتى ايه بئا 


مريم :هو كل الكلام اللى قولته ده كويس وعلى عينى وراسى بس انا نفسى اخرج برا الحاره دى واهلها زى مقولتلك 





ابراهيم :براحتك هرد عليه بكره اقوله انك مش موافقه 

مريم سكتت

جرس الباب خبط

دخل اخو ساره الكبير 


ابراهيم :عزت اهلا وسهلا اتفضل ادخل تعالا مريم اعملى شاى 


عزت :لا مش عاوز حاجه 

ابراهيم شاور لمريم تدخل تعمل الشاى 

مريم دخلت المطبخ بس كانت سامعه الكلام بتاعهم 


عزت :بص بقا يابراهيم من غير حوارات بصراحه الموضوع بقا بايخ اوى والناس كلت وشنا بقالك اربع سنين داخل خارج 

واحنا صابرين وساكتين عشان عارفين انكم بتحبو بعض بس لامته كفايه كده 


ابراهيم :طب انا هعمل ايه يعنى اديك شايف الظروف انا يدوبك هخلص الجمعيه اللى اشتريت بيها الشقه دى اللى 

احنا عايشين فيها بدل مكانت ايجار 


عزت :يابراهيم دنتا بقالك ٤ سنين بتشترى فى شقه اوضه وصاله 

ابراهيم :يعنى اديك شايف ياعزت الظروف 


عزت :احنا خلاص يابراهيم ملناش دعوه بالظروف كفايه قدامك شهرين ياترفع ياتسيب 


ابراهيم :طب وساره رايها ايه 

عزت :ساره خلاص ملهاش راى بعد كده كفايه ضيعت اربع 

سنين من عمرها كان زمانها عندها عيلين تلاته ومتستته فى بيت جوزها 


ابراهيم :يعنى ايه 

عزت :يعنى اللى اسمعته واسمع ردك بكره لو امين خلاص مش امين الخاتم والدبله بتوعك تيجى تاخدهم سلام 


ابراهيم بعد مامشى عزت دخل اوضته وخبط الباب وراه 

وساره طلعت من المطبخ وراحت ناحيه اوضه اخوها 


مريم خبطت 

ابراهيم :تعالى يامريم 

وهى داخله لمحته بيمسح دموعه طبطبت عليه وخدته فى حضنها 

ابراهيم :ساره هتروح منى يامريم هتروح منى حب عمرى


مريم بصت لبعيد متخفش ياهيما هتتجوزها فى الميعاد 

وانا كمان هتجوز حسن خلاص وفرحنا هيبقا فى يوم واحد 


ابراهيم :انتى اتجننتى يامريم دنا معييش ولا مليم لا اجهزك 

ولا اجهز نفسى ولا حسن معاه 


مريم :انا عندى حل



                       الفصل الثانى من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-