أخر الاخبار

رواية خيانة بالاكراه الفصل السابع7بقلم اسراء هاني مدونة كرنفال الروايات


 خيانة بالاكراه

 بقلم اسراء هاني 

البارت السابع 


في شقة ندى بعد ليلة زادت حبهم صحيت ندى على ايد بتلعب بشعرها و بتتأمل فيها بصت ليه و ضحكت

ندى : صباح الخير يا قلبي 

علي : صباح الورد و الياسمين و الفل صباح النرجس والحب 

ندى : الله الله ايه الكلام الحلو ده 

علي: يا بنت الايه كنت مخبية الحلاوة دي كلها فين 

ندى بخجل ضحكت ضحكة دلع وضمته من رقبته عشان تعرف بس ما كنتش عايز تتجوز 

علي : ده طلعت مجنون و مغفل بشكل ده انا ما كنتش عايش يا جدعان 

ندى: هيهي و اكتر كمان 

علي : بقى كدة سحبها من خصرها و خلاها فوق بقى كنت اكتر من كدة دانا حعمل فيكي بلاوي سودة 

ندى : بحبك اوي اوي انا حاسة حالي بحلم مش مصدقة نفسي 

علي : فضل يضحك 

ندى : بتضحك على ايه 

علي : زمان محمد حيطق 

ندى باستغراب: ليه 

علي: أصل انا تجوزت و تمتعت و اتبسطت و هو قضاها مستشفى و لسة يا عالم حيقعد قد ايه هههههه زمانه بينق عليا وحيجيب أجلي 

ندى : هههههه ندى يا حرام حد كان متوقع يحصل فيه كل ده يحب وحدة و يوم ما يتجوزها كانت حتموت كان محمد غنحد راح يتعب 

علي : فعلا ما عمريش شوفته متعلق بحد للدرجة دي هانت كلها كام يوم و تخرج و يعوضوا كل اللي فاتهم 

ندى : تفتكر يا علي عمر حيسكت يعني خلاص حتخلص على كدة 

علي : لا لا اكيد لا بس ما حدش حيقدر يتوقع هو ناوي على ايه او شو خطوته اللي جاية 

ندى: ربنا يستر انا خايفة عليهم جدا 

علي : فعلا 


في المستشفى صوت قلب ذلك العاشق لم يعد يتحمل ينتظر بفارغ الصبر ان يكون برفقة مليكته ان تكون بحضنه بدون اي تعب او مرض يتأملها بعشق كأنها بيته ملجأه أسعد لحظات حياته و هو بجانبها و هو يتأمل ملامح وجهها ذلك الشاب الذي لم يتخيل يوما ان يحب لكنه الان يعشق بل يتنفس عشقا 

اسراء: بتبصلي كدة ليه 

محمد : بحكي لنفسي معقول الجمال ده كلي ليا أنا 

اسراء: جمال ايه و انا بالمنظر ده وشي اصفر ومحاليل بكل جسمي ده انا شكل مرعب 

قام محمد من مكانه و قعد جمبها خدها بحضنه و ضمها بقوة ضلوعها كانت حتتسكر 

اسراء : انا أسفة 

محمد : علي ايه 

اسراء : عشان انت دلوقتي عريس المفروض يعني تكون دلوقتي مسافر شهر عسل و بحضن عروستك مش مقضيها بالمستش...


حط ايدو على شفايفها 

محمد بهمس : هسسس يا مجنونة بتقولي ايه انت مش عارفة انتي عملتي فيا ايه انا ما كنتش عايش انا واحد كانت كل حياته شغل و جد و نظام و ازاي ينجح و ازاي يكبر و يجيب فلوس جيتي انتي غيرتي كل ده 

اسراء : ازاي يعني 

بدا محمد يتكلم و هو قريب من شفايفها

محمد : أتاري انك تحب حد حاجة حلوة بشكل انك تشتاقلوا و وتستنى تشوفوا أتاري في حاجات تانية احلى بكتير من النجاح و الفلوس حضنك مثلا احلى من أي حاجة مريت فيها و امتلكتها 

اسراء: كلامك حلو اوي 

محمد : مش بس كلامي لسة في حاجات تانية احلى 

اسراء بخجل : بس بقى

ضمها محمد بقوة : عارفة ايه الحاجة الوحيدة اللي مش حلوة في الحب 

اسراء : ايه 

محمد : الخوف الخوف من انك ممكن تفقد اللي بتحبه بأي لحظة الخوف من انه ينأذي الخوف من انه ما تعرفش تدافع عنه عارفة لحظة ما ضمتيني و الرصاصة جت في قلبك و حسيت اني خسرتك خلاص 

تنهد بوجع و دموعه نزلت : كان قلبي حيوقف لمجرد اني حسيت انه ممكن تروحي مني و ما اشوفكيش تاني حسيت انه قلبي تخلع من مكانه أنا كل ما أفتكر المنظر ده بتوجع اوي كأني لسة شايفه من دقيقة الشعور ده مخيف جدا اسراء انا بحبك بحبك اوي اوي اوي 

اسراء دموعها نزلت كانت مبسوطة اوي من كلامه طمنها وأكدلها انها اختارت صح 


الدكتور: ها عاملين ايه النهاردة لا عال العال 

محمد : حتخرج امتى يا دكتور 

الدكتور : يومين بالكثير بس يأسفني أقولك بما انكوا عرسان جداد لسة محتاجين وقت عشان تمارسوا حياتكوا بشكل طبيعي 

سابهم وخرج برة 

اسراء: محمد انا .. 

محمد : هيسسس وحياتك مستعد استناكي عمري بحالو بكفي انك جمبي وبحضني يا هبلة اخر همي اللي انتي بتفكري فيه يسوى ايه ده مقابل انك بحضني 

اسراء : ربنا يخليك ليا 

محمد : ويخليكي ليا يا سوستي 


في شاليه عمر اللي متخبي فيه 

عمر : ها عملت ايه 

_ تمام يا فاندم المصنع كله بقى رماد 

عمر : برافو عليك يا جدع الله ينور يا شباب مستنيكوا تاخدوا باقي حسابكوا 


محمد : اه يا عريس 

علي : محمد في عندي خبر مش كويس 

محمد : خير في ايه 

علي : طيب حاول تخرج برة 

محمد : سروء حبيبة قلبي علي بيقولي الحسابات مكلمينو عايزين باقي الحساب عشان بكرة خروج 

اسراء : ماشي يا قلبي روح و مستنياك

محمد : ها في ايه قلقتني 

علي بحزن و صوت يا دوب مسموع : المصنع يا محمد بقى رماد اسود 

محمد بصدمة : ايه ازاي 

علي : الشرطة بتحقق وفي شك انه بفعلة فاعل 

محمد : عمر هو عمر ما فيش غيرو حسابك تقل اوي و عند وقت الحساب حتدفع كتير كتير اوي و ربنا لاندمك 

علي : و حتعمل ايه حاول تيجي 

محمد : انت شوف المطلوب انا مش حسيبها انا متأكد انها حست انه في حاجة 

علي : تمام يا صاحبي انا حتابع كل حاجة 

محمد: و دلوقتي اتابع مع التأمين و حاول على قد ما تقدر يتكتب في المحضر انه تحرق ماس او حاجة عشان التأمين ما يروحش علينا 

علي : تمام 


حاول محمد يتماسك كأنه ما صار اشي بس اكيد مش حيعرف يخبي عليها و هي اكتر حدا بحس في اللي بقلبه دخل غرفتها بيضحك 

محمد : وحشتيني 

اسراء: و انت كمان 

محمد : الدكتور قال انه بكرة حيكتبلك على خروج و تروحي تنوري بيتك يا قلب قلبي 

اسراء بابتسامة : نورك يا قلبي 

بصتله وسكتت 

اسراء : علي كان عايز ايه يا محمد 

محمد : لا ابدا حكتلك عشان الفلوس 

اسراء لو عرفت تكدب على كل الدنيا انا لا 

خدها في حضنه 

محمد : اطمني حيعدي كل حاجة حتعدي و حنعيش حياتنا وحنفتكر الايام دي و نضحك عليها ان شاءالله 

اسراء : يارب يا محمد يا رب 


في المستشفى ندى اجت عشان تزور اسراء و كانت زعلانة جدا عالمصنع بس حاولت ما تبين عشان اسراء ما تعرف 


ندى : صباح الخير يا سوسو عاملة ايه يا روحي 

اسراء ؛ صباح الورد يا عروسة الجواز حلو و لا بيكدبوا علينا طمنيني 

ندى : ايييه ده حلو اوي اوي ده احلى حاجة في الدنيا 

اسراء : بس محن يا بنت راعي مشاعري اني سنجل لغاية دلوقتي 

ندى : ههههه هانت يا ختي كلها كام يوم و تجربي و تدخلي الجنة برجلك بس بلاش نق و النبي 

اسراء : هههههه حاضر يا أختي 

ندى : أمال فين محمد مش باين غريبة 

اسراء : نزل شويا مش عارفة بقاله يومين متغير حاسة فيه حاجة و مش عايز يقولي في حاجة مخبيها عليا بس مش عارفة ايه هيا خايفة يكون انه تعب مني عشان صارلي فترة كدة و عشان حتى شغله ما بيروحوا بسببي و المفروض انه عريس ويعيش حياته دلوقتي المفروض يكون في شهر العسل قضاها جمبي في المستشفى حاسة اني بقيت حمل تقيل عليه اوي 


لسة ندى حتتكلم محمد فتح الباب ودخل كان سامع الكلام كان متضايق جدا انه ده تفكيرها فيه 


ندى : احم طيب انا حأروح أشوف علي مش حتأخر 


لفت اسراء وجهها الجهة الثانية وكانت دموعها على خدها 

قرب محمد عليها بخطوات هادية 


محمد بصوت موجوع : ايه مش عايزة تشوفيني 

اسراء بدموع : انا 

ركض عليها وضمها بقوة وهيا ما صدقت نسيت نفسها 


محمد بهمس : هيا دي فكرتك عني ممكن يجي في بالك اني متقل منك أو تعبان من و جودك جمبي يا مجنونة ده انتي لسة ما عرفتيش انتي عندي ايه 


اسراء بدموع : طيب مالك ليه مش عايز تقولي مالك بس انا حاسة انك تعبان 


محمد بتنهيدة : مش يمكن مش عايز اتعبك معايا و بفكر أحل مشاكلي بدون ما أقلقك 

اسراء : يعني كل حاجة كويسة 

محمد : اممم 

أشر على خدو 

محمد: عارفة لو أعطتيني بوسة دلوقتي حأبقى مية مية 


بدون تفكير قربت تبوسوا من خدو لف شفايفه وباسها من شفايفه 

اسراء : انت واحد غشاش انت بتخم كدة 

محمد : هههههه انا حموت و أدوق حاجات تانية ده الواحد علي صغر يجي عشر سنين مع الجواز 


اسراء: ههههه بس بقى 


دق الباب ودخل الدكتور 

_ الحمد لله كل حاجة تمام يا مدام اسراء 

محمد : مدام يسمع من تمك ربنا 

_ يعني ايه 

محمد : لا ابدا قصدي نخرج امتى 

_ أنا مضيت ورقة الخروج خلص حساب المستشفى و ممكن تخرج دلوقتي لو حبيت 


محمد بدموع : الحمد لله الحمد لله يا حبيبي 


علي : يلا أنا مستني تحت في العربية و خلصت حساب المستشفى 

محمد : تمام احنا جايين وراك 


قرب محمد على اسراء و الفرحة مش سايعاه كان طاير من الفرحة حملها و نزل فيها كان طول الوقت باصص في عيونها 


وصلوا باب المستشفي 

علي: سالمة يا سلامة روحنا و جينا بالسلامة و سالمة يا سلامة روحنا و جينا بالسلامة 


ندى : الحمد لله غمة و انزاحت


ركب علي العربية و ندى جمبه و محمد بالكرسي الخلفي و حبيبة قلبه نايمة على كتفوا و ايدو على خدها


علي : احم بقولك ايه يا ندى 

ندى : ايه يا حبيبي

علي : ما تيجي نقضي اسبوع زمان او شهر زمان عند محمد و اسراء في شقتهم الجديدة نسليهم اصلهم واحشيني اوي 

ندى: الله فكرة حلوة أوي موافقة

محمد : انا سامع حد بيتكلم انتي سامعة حاجة ده انا مش عايز اشوف خلقتكوا من هنا لشهر أقل حاجة 

علي : بقى كدة انت بتطردنا 

محمد : ايوة و اقطع علاقتي فيك للأبد يعني انت تتجوز وتتبسط و جاي تلزق فيا اساسا كل اللي حصلي ده من نقك 

علي بضحك : و الشغل يا حبيبي 

محمد : طبعا انت اللي حتمشي 

علي : هيا شركة اللي خلفوني و انا ما اعرفش 

محمد : ماش انت صاحبي 

علي : صاحبك انا اطردت من شويا 

محمد : قلبك ابيض بقى مشي عبال لاطمن على سروئتي و أتجوز و أخلف و أبقى أجي أكمله عنك 

ندى : هههههه 

علي : و تخلف اها لا انت تتنازل عنها و أنا أمشيها 

محمد : موافق 

علي : ماشي يا قلبي أنت اخرك معايا شهر بعدين حتلاقيني مختلسها بس لازم قبل شهر العسل تيجي تشوف المصنع اللي تحرق والتأ.... 

و صار يقطع في الحكي محمد حاول يأشرلوا بس كانت اسراء عرفت

اسراء بصدمة : شو المصنع تحرق ازاي مصنع ايه اللي تحرق المصنع بتاعك يا محمد تحرق وما تقوليش 

محمد : اهدي يا حبيبتي و الله كنت حقولك بس اخلص كل حاجة 

إسراء بدموع و نحيب : انا السبب صح لو ما كنتش ظهرت في حياتك ما كانش كل ده حيحصل يا ريتني كنت مت 

كلمتها كانت متل سهم تغرز بقلب محمد سحبها لحضنه و ضمها بقوة 

محمد : يغور المصنع و الشركة تغور الدنيا كلها المهم انتي تكوني معي اذا عمري سمعتك بتقولي حاجة زي كدة و وبتدعي على نفسك انا حأزعل منك زعل جامد أوي يا مجنونة المبلغ اللي مأمن عالمصنع فيه حق المصنع مرتين ما تخافيش 

اسراء : انت بتكدب عليا 

محمد : و حياتك يا روح قلبي لكل حاجة تكون احسن من الاول 

علي : انا اسف يا محمد زلة لسان 

محمد : و لا يهمك المهم في اخبار عن الزفت اللي اسمه عمر 

علي : لا تقول الارض نشقت و بلعته في احتمال يكون سافر عن طريق البحر 

محمد : يا رب المركب تغرق فيه و نرتاح منه 


الجميع بصوت واحد ياااارب ههههههه 

وصل محمد البيت و حمله ملكته و دخل فيها شقته قربها من قلبه و العين قصاد العين 


محمد بصوت عشق : نورتي بيتك يا نور عيني 

اسراء : منور بنورك 

مشي بيها وحطها على سريرها اللي كان عليه ورد و بلالين لليلة فرحهم نزلها بالراحة و باس جبينها و لما لف ضهروا حيمشي مسكت ايدو 

محمد : انا حموت عليكي اكتر من اي حاجة بس مش مستعد للحظة وحدة أضحي فيكي عشان اي حاجة الدكتور قال لسة وقت وانا حستني لو مية سنة المهم ما يكون في خطر على حياتك لو نقطة 

حضنته بقوة و باسها من شفايفها بوسة كانت راح تخلي يستسلم بس مسك نفسه عشان ما يأذيها 

محمد : أنا حأروح أطلب أكل و أرجعلك تاني مش عايز أفضل بالغرفة دي بلاش اعمل حاجة أصلي مش مستحمل 

اسراء : ههههه ماشي 


وصل الديلفري وخد محمد الاكل وراح يجهزوا في صينية عشان يطلع فيه الغرفة كانت اسراء نزلت وحضنته من ضهروا محمد غمض عيونه عشان يتملك نفسه راح في دنيا تانية 

محمد : انت ايه االي نزلك يا قلبي انا كنت حجيب الاكل و أطلع ناكل فوق 

اسراء : أنا زهقت من النوم و القعدة و السرير 

محمد : هانت يا قلبي كلها كام يوم و نخرج نلف العالم 


كانت لسة حضناه من ضهروا خبت وجهها جوا حضنه وفضلت تتنفس وهيا بحضنه جسمي تشنج و ما قدرش يتحرك كانت انفسها بتمشي في جسموا مخلياه زي النار 


محمد بصوت حنون و وكله حب : مش حينفع اسراء مش حينفع قبل ما جرحك يلم مستحيل 

محمد لف جسمه و ضمها بقوة صدقيني الاحساس اللي انت حساه انا حاسس قده مية مرة بس حصبر لو مية سنة اللي انتي بتفكري فيه مش حينفع مش حينفع نهائي ما عنديش استعداد اخاطر فيكي لأي سبب كان فاهما و يلا ناكل عشان انا ميت جوع 


قعدت في حضنه هو ياكل و يطعميها و بين كل لقمة و لقمة بوسة بس اسراء تعبت لانه جرحها ما كانش بسيط حاولت تخبي لكنها ما قدرتش غمضت عيونها و نامت على كتفه مسكت في هدوموا و وهيا ماسكة فيهم بقوة 


محمد بخوف : اسراء في ايه 

اسراء بصوت يدوب مسموع : انا موجوعة اوي مش قادرة 


حملها بسرعة و طلع فيها الغرفة و حطها على السرير 


محمد : فيكي ايه اكلم الدكتور او نروح المستشفى 

اسراء : لا أنا ح بقى كويسة حاخد المسكن و حروق صدقني 

ركض للشنطة وطال منها الدواء واعطاها اياه وركض بسرعة الريح يجيب مية 

محمد : تفضلي يا قلبي 

اسراء : انا اسف...

محمد : بس انتي تنامي هلقيت بحضني بدون ما تفكري في حاجة 


نامت بحضنه بعدها بساعة رن التلفون كان علي اللي بيتصل شال ايده بالراحة من تحت راسها و خرج برة يرد 


محمد : ها 

علي : اه يا بطل رفعت راسنا و لا ايه 

محمد : ما انت عارف اللي فيها مش قبل ما الدكتور يقول تمام 

علي : اهي اهي قطعت قلبي 

محمد : جرى ايه يلا انجز انا بقالي اسبوعين مش نايم عايز انام 


علي : حاضر حاضر كنت عايز اقولك شركة التأمين حكمت لينا بالمبلغ كامل 

محمد بفرحة : بجد ده أحلى خبر في الأيام اللي احنا فيها انت تاخد المبلغ و تحطه في الحساب و لما اروق حقولك حنعمل ايه 

علي : تمام يا بص 


عدى شهر بحاله و ذلك العاشق بجانب حبيبته بلا كلل او ملل او حتى شكوى لما يتركها لأي سبب مهما كانت أهميته لم يشكوا او يتذمر كانت سعادته و هو بجانبها كافية 


محمد : يلا قلبي اساعدك تغيري عشان مراجعة الدكتور اليوم 

اسراء : ما زهقتش 

محمد : يلا وبلاش دلع 


راحوا المستشفى وكانت دكتورة هناك حطها في الغرفة و راح يخلص الحساب 

الدكتورة : تمام انزل الحسابات وانا حبدا الكشف 

محمد : تمام حنزل و راجع بسرعة يا قلبي


الدكتورة : احنا حنفك الجرح النهاردة لانه الجرح كويس جدا الحمد الله 

اسراء : الحمد الله دكتورة عندي سؤال 

كانت الدكتورة بدت تفك في الضمادات والخيط 

الدكتورة : تفضلي 

اسراء : احم هلقيت يعني لو حياتنا مشيت عادي عشان قصدي احم 

الدكتورة : اه فهمت عليكي لا مش حيأثر الجرح لم و كل شي تمام تقدري تمارسي حياتك عادي جدا 

اسراء : الحمد الله يا رب الحمد الله دكتورة ممكن بس ما تقولي لجوزي انك فكيتي الجرح 


الدكتورة بعدم فهم : تمام و لا يهمك 


محمد : ها يا روحي ايه الاخبار 

اسراء: قالتلي عشر ايام و كل حيكون تمام و احتمال نفك الجرح 


ضمها لحضنه 

محمد : الحمد الله ده من فضل ربي 


طلعوا في العربية و اسراء كانت مبسوطة جدا انها حتقدر تسعدو بس كانت تفكر ازاي ممكن تخرجوا من البيت لمدة وصلوا البيت و لما بدوا يطلعوا عالسلم 


اسراء : محمد 

محمد: ها 

اسراء : نفسي في صحن كنافة دلوقتي 

محمد : عيوني بس كدة انت تأمر يا جميل تيجي معايا 

اسراء : لا تعبانة روح و انا حستناك 

محمد : حاضر يا قلبي مش حتاخر مسافة الطريق 


نزل محمد يجيب لحبيبة قلبه طلبها و اسراء ركضت على غرفتها بسرعة فتحت الخزانة و بدت تختار

اسراء : يا ترى حلبس ايه حلبس ايه حلبس ايه اممم 


عينها وقعت على قميص لونه فضي بدون اكتاف ومن فوق بشكل مثلث ضهروا عريان و من نصفه شيفون ومن أسفله شيفون 

اسراء : تعال أجربك اشوف 


كان جميل جدا يبرز جمالها بشكل كبير و منحنيات جسمها 


اسراء : خسيت انا بالفترة دي ان شاء الله كل حاجة تتعوض 

راحت عالمرايا تتأمل بحالها و وضعت بعد المكياج السمبل الناعم و فردت شعرها على اكتافها ورفعته من الامام نظام بفة خفيفة و وضعت أحمر شفاه باللون الوردي و ارتدت حذاء بكعب يزيدها طولا فهيا لم تكون طويلة كانت اقصر منه تصل لجانب صدره و انتظرته بفارغ الصبر 


وصل محمد الشقة لم تكن بالطابق الأرضي صعد الغرفة حتى يعطيها الكنافة لم يكن يعلم انا بانتظاره ما حلم به منذ رآها أول مرة 

فتح باب الغرفة كانت مظلمة و مد يده ليضئ الانوار 


محمد : اسراء انتي قاعدة في الضلم....


ما كملش جملته شافها بأجمل صورة دايما كان يشوفها حلوة بس اليوم شافها بأجمل مما كان عقله يتصورها 


نظر إليها من أسفل قدميها البيضاء اللامعة إلى باقي جسمها و شعرها الأشقر على أكتافها و شفاها الوردية و جسدها الذي يشبه جسد عارضات الازياء و عيونها الزرقاء التي تشبه المحيط و روموشها الطويلة الذي زادتهم جمالا ليس ذلك فقط ما جعله يراها بهذا الشكل بل حبه الشديد و عشقه لها و تلهفه الشديد جعله يراها كأنها حورية 

نعم نعم فقد عقله بل فقد قدرته على الحركة و الكلام ظل ينظر إليها دون أن يحرك له جفن 


اسراء بخجل : احم احم ايه مش عاجبك 

محمد بذهول : ها 

اسراء : بقولك مش عاجبك 


كان لسة مبحلق فيه فضل يقرب عليها 

محمد : ها 

اسراء : بس تبصليش كدة انا حدوب من الخجل 


حط ايدو على خصرها و شدها لحضنه و حط ايدو أسفل دقنها و رفع راسها و وبص بعيونها و بعد فترة ليست بقليلة 


محمد : انتي عايزة تموتيني و لا تشليني 

إسراء بخوف و قلق : بعيد الشر عنك ليه 

محمد : اني اشوفك كدة و ما اقدرش اعمل حاجة انتي عارفة الدكتور قال ممنوع..


هزت راسها بالنفي 

اسراء : انا كدبت عليك الدكتورة قالتلي كل شي تمام و وفكتلي الجرح 

سحبت فستانها مكان الجرح عشان يشوف انه ما في لزق و كملت حكي 


اسراء : و قالتلي انه ممكن ... 

لم تكمل جملتها حتى انقض على فمها كشخص ظمآن منذ ايام بل اسابيع 

كانت قبلته كافية لتجعلها غير قادرة على الحركة 

كانت قبلته طويلة تحكي عن اشتياقهم وعشقههم نزل على على خدها وعنقلها بقبلات قوية و طويلة وضع يده على ظهرها يلمس منحنياتها 

وصل إلى السوستة و نزلها و كانت ايديها بتفك في ازرار القميص 

وقع قميصها ليريه أجمل أحلامه سحبها إلى سريره ليحكي لها بطريقته كم يعشقها 

                     الفصل الثامن من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close