أخر الاخبار

رواية خيانة بالاكراه الفصل التاسع9بقلم اسراء هاني مدونة كرنفال الروايات


خيانة بالاكراه

 بقلم اسراء هاني 

البارت التاسع


في صباح اليوم التالي خرج محمد من الحمام ليرتدي بدلته 


ليتفاجئ بها ترتدي فستان



 طويل لونه ازرق لون عيونها و حجاب أبيض بخطوط زرقاء 



لم يطلب منها يوما ان تتحجب لانه لا يريد ان يغصبها على 



شئ لكنها حققت له رغبته بدون ان يطلب 



وقف محمد سعادته لا توصف فقد رآها بأجمل صورة فهيا الان 




ملكه وحده و لن ينظر لها احد غيره لجسدها او لشعرها 

عندما رأته لم يتكلم ولكنه ظل واقف ينظر إليها بعشق


اسراء : ايه وحش 


اقترب منها و وضع كفيه على خدها وظل ينظر إليها بعيون عاشقة متيمة 

محمد : وحش اوي اوي اوي ايه اللي خلاكي تلبسيه 


اسراء بحزن : عشان مش عايزة حد يشوف جسمي او شعري غيرك و لأنك نزلتني الشغل معاك فأقل حاجة افرحك فيها اني البسه او كنت فاكرة اني فرحتك فيها 


اقترب منها و قبل جبينها و ضمها لصدره بقوة 


اقسم بالله سعادتي فيكي و فيه مالها وصف انا كان من اول يوم حبيتك فيه نفسي تلبيسه بس عشان مش عايزة اغصبك على حاجة انا مبسوط اوي اوي





 انت ملكة و انتي لابساه قالها محمد و هو يضمها بقوة و عيناه تلمع من دمعه المحبوس بها 


ربنا يقدرني و أقدر اسعدك دايما زي ما انت بتسعدني 

اومئت بها اسراء و هي تقبل بيديه 

محمد : طيب يلا نلبس و ننزل لاحلف منا نازل و اقول حاجات تانية 


اسراء : هههههه يلا بسرعة حجهز الفطار تكون لبست


تناولوا الطعام و ذهبوا إلى الشركة يدهم بيد بعضهم البعض 


بدأت المباركات عند وصولهم قبل أن يراهم علي 


علي : كملت انت جاي تشتغل هنا و لا تحب 

محمد : الاتنين كلمة زيادة حاخدها و أمشي انا المفروض بشهر العسل دلوقتي 


علي بنفاذ صبر : و امتى بالنسبة ليك بيخلص شهر العسل 


محمد : ان شاء الله مش حيخلص يارب.


ذهبوا إلى عملهم و كانت اسراء سكرتيراته تذهب إليه كلما اشتاقت له تقبله و تكمل عملها 


وصل وفد الاجتماع كانت علا واحدة من أكبر معجباته و لكنها ليس لديه علم انه تزوج و كانت طوال الاجتماع تنظر إليه و تتكلم بغنج و بعد انتهاء





 الاجتماع ذهبوا جميعا الا علا بقيت مكانها و عندما خرجوا ذهبت لتحتضنه تعبيرا لها عن مدى اشتياقه كانت اسراء تراهم من الزجاج قلبها يكاد ان يقف و بدأت تمسح دموعها 


كانت تقف بجوار "ندى و عينيها تتابع زوجها بترقب، رفرف قلبها بشدة حين رأته يبتعد





 سريعاً عن تلك الفتاة التي اقتربت عليه فجأة تحاول تقبيله، كانت ملامحه الوسيمة يزينها غروره المعهود ، والذي يليق به كثيراً، و هو يرفض قبلتها..





رفع كف يده أمام أعينها مشيراً إلى دبلة زوجته التي تزين أصبعه، و دار بعينيه باحثاً عنها حتي تلاقت أعينهما، و رفع يده على شفتيه مقبلاً دبلتها بعمق..


هنا تحولت نظرتها العاشقة له لأخرى هائمة، متيمة به عشقًا، تسارعت دقات قلبه بجنون 




و تلاحقت أنفاسه عندما رأي نظرته هو لها انعكست بعينيها، نظرته التي يغمرها بها دائمًا تدل على مدي هوسه بعشقها،


الآن ساحرته أصبحت تبادله تلك النظرة المملؤه بالمشاعر الجياشة، نظرة تخطت حدود العشق، نظرة أشتهاء جعلتها تحرك شفتيها له بكلمة واحده دون إصدار صوت قائله..

"عايزك"..


علا بصدمة انت انت تجوزت مش كنت رافض الفكرة و انا ما بدي احب انا حياتي كلها شغلي و بس اللي غير رايك يا محمد باشا 


نظر لها محمد و ابتسم ثم أشار بيده لحبيبة قلبه ان تأتيه فتحت الباب و دخلت وقفت جانبا و كانت خجلة لكنه سحبها بحضنه دون تفكير و وضع يده على كتفها و كانت تنظر للارض وضع يده اسفل دقنها و راسه قائلا 


عمرك ما تنزلي عينك انتي ترفعيها بعين قوية انك الوحيدة اللي قدرتي تخطفي قلبي 


علا : دي انت سبتني و تجوزت دي 

و أشارت باصبعها مستهزئة بها

أمسك يديها ولفها حول ضهرها جعلها تتألم بشدة 






محمد : تؤ تؤ تؤ يا علوش نظرة ما تعجبنيش لسوسو ممكن رقبتك تكون تمنها انتبهي بقى 


علا : اي سيب ايدي يا مجنون و كتاب الله لاندمك عمرك كله 






اسراء بدموع : خلاص يا حبيبي خلاص سيبها عشان خاطري 


علا : انتي مين انتي اساسا عشان يعملك خاطر مش عارفة حب فيكي ايه 





ضربها بالالم لدرجة انه سال من انفها دم 

علا : انت تجننت انا حخلي بابا يقفلك شركتك اوعدك بده 


محمد : انتي تغوري منها و ما تورنيش وشك لا انت و لا بابا بتاعك 

خرجت من المكتب و اسراء  كانت بتبكي بنحيب سحبها لحضنه و حرك ايده على ضهرها و قالها بصوت همس كله حب هسس دموعك دي غالية اوي اوي ما تزعليش عشان خاطري ده من غيظها منك عشان كانت حتموت عليا و كان عندها امل و انا حبيتك انتي و بس 


ايه اللي انت عملته ده انت اكيد تجننت قالها علي و هو يدخل المكتب بعصبية شديدة و صوت عالي 


محمد : كنت عايزني اعمل ايه قولي دي غلطت في اسراء 


علي : انت حتجنني انت عارف دي مين و ابوها مين دول حيقفلولنا الشركة انا متأكد 


سمعت اسراء حديثه فبكت بشدة سحبها لحضنه بقوة ملعون ابوها الشركة اللي ممكن تزعلك انا مروح يا علي قالها محمد و هو ياخذها للخارج 


خرج من الشركة و هيا ما زالت بين احضانه يده تحاوط كتفها و جلسا في عربيته قلبه يألمه لانها تبكي 


اسراء حبيبتي يا قلبي ليه بتبكي بس أومأ بها محمد بصوت حنون و هو يجذبها لصدره


اسراء بنحيب و بكاء صوته مسموع : من يوم ما عرفتني و انت حياتك مشاكل كانت حياتك هادية و كنت ناجح و مالكش أعداء بس دلوقتي 


محمد : بس دلوقتي حياتي ليها طعم حياتي جميلة اوي سعادتي فيها مالهاش وصف صحيح زمان كنت ناجح و ما فيش أعداء بس دلوقتي 




حياتي ليها معنى حاسس اني عايش كل حاجة و ليها ضربيتها و انا مستعد اعمل حرب مع كل الدنيا مقابل انك تفضلي في حضني و معايا و قلبي يكون مبسوط بالشكل ده 


مسحت اسراء دمعتها و ابتسمت و هيا تقبله من خده اغمض عينيه حتى يشم عبيرها الذي يذهبه عقله 


محمد بهمس : مستعد اتحمل اي حاجة في سبيل الحضن ده و الريحة اللي تفقدني الوعي و يلا نروح انا على اخري 


لم يفكر محمد بعواقب فعلته و ما ينتظره فها هم الاعداء سيتحالفوا للقضاء عليه بأسرع وقت ممكن دون رحمة 


علم عمر بما حدث مع علا فذهب إليها دون تردد فالكثرة تغلب الشجاعة 


كانت علا تستشيط غضبا و تفكر كيف تنتقم منهم أشد انتقام عندما دخلت السكرتيرة تخبرها ان هناك شخص يدعا عمر يريد مقابلتها بخصوص موضوع مهم 


علا : اووف خلي يدخل اشوف عايز ايه ده التاني 


دخل عمر المكتب و قال مرحبا انا عمر الناجي صاحب شركة للاستيراد و التصدير و بدا يتحدث عن نفسه لكن علا لم تهتم لكلامه حتى سمعت باسم محمد فنظرت له و قالت من اين تعرفه 


عمر : انا عرفت باللي عمله محمد معاكي بأنه طردك وهزئك عشان خاطر مراته و اكيد نفسك تنتقمي منه زيي بالظبط 


علا بغيظ : و انت عملك ايه 


أخبرها عمر بالقصة كلها و قال لها انه مستعد اي يفعل شئ مقابل ان يستعيد حبيبته 


علا : انته الاتنين حتموتوا عليها فيها ايه زيادة عن باقي البنات 


عمر : فيها كل حاجة تخلي اي شاب يعشقها من اول نظرة 


علا بعصبية : انا موافقة انا مستعدة اعمل اي حاجة مقابل انه يجيني راكع تحت رجلي 


مرت الايام بهدوء عند العاشقين دون أي جديد لم يكن يعلما ماذا ينتظرهما من مكر و غدر 


انتهى عشاء العمل الذي كان يحضره كل من علي و محمد فقد كانت صفقة كبيرة قبل أن يرن هاتفه يعلن عن وصول رسالة 


فتح عمر الرسالة لينصدم صدمة تكاد تذهب بحياته بحلق عينيه يكاد لا يصدق ما يرى ليتركهم و يذهب يركض لشقته 

علي : في ايه يا بني مالك استنى 


لكنه لم يسمع من احد و ظل يركض متل المجنون ليذهب إلى شقته لم تكن اسراء هناك كان ينتظرها بفارغ الصبر عندما دخلت 


كنتي فين يا هانم : قالها محمد و هو يكاد ينفجر 


تفاجئت اسراء من حالته هذه : محمد في ايه كنت في السوق و أنا قولتلك اني رايحة و انت وافقت 


محمد بضحك : وفقت تروحي عالسوق مش تدوري على حل شعرك 


فتحت اسراء عيناها بذهول مما تسمع لكنها كذبت نفسها 


اسراء : انت بتقول ايه 


اخرج تلفونه و فتح لها الصور لتتفاجئ بصورها و هي بحضن شخص لا تعرفه بدون ملابس أين و كيف و متى و ما هذا لا تعرف لكنها بدون ان تفكر مرتين كانت متأكدة انها ليست هي و ان هناك شئ ما 





محمد : ساكته ليه ردي ما كنتيش عارفة اني حكشفك تصدمتي صح مش عارفة تقولي ايه 


نظرت له اسراء نظرة صدمة فهي لا تصدق انه صدق الصور بكل بساطة حتى لو راها بعين كان يجب أن يكذب عينيه 


محمد : طيب ليه ما انتي كنتي بتتبسطي في حضني و ما كنتش حارمك من حاجة ده انا كنت بكل وقت باخدك في حضني و ببسطك ايه راجل واحد مش مقضيكي امال ايه بحبك و عمري ما حبيت غيرك كان لازم اعرف اللي تنوي تخون بالاول تخون في اي وقت انا غلطان اللي سلمت شرفي و حياتي لوحدة زيك كانت متعرفة عليا عشان تنصب عليا كنت مستني ايه من وحدة زيك 


كانت تسمع لكلامه دون دموع فأذنها غير مصدقة ما تسمع 


أدارت ظهرها للخروج فهي لا تعرف أين تذهب لكنها مستحيل ان تبقى هنا معه لحظة وحدة بعد أن صدق ما راه و قال ما قال ليمسك بيدها ويجرها للأعلى انتي فاكرة انك حتخرجي عادي كدة تروحيله 

قالها محمد و هو يصرخ بأعلى صوته 


صعد بها للأعلى و ضربها ضربا كاد يفقدها حياتها لم يؤلمها ضربه مثل ما آلمها كلامه و انه صدق الصور بكل بساطة 

تركها على الأرض تنزف و نزل كان علي قد وصل ليطمئن عليه 


علي : في ايه خضتني يا بني مالك خرجت تجري كدة بدون ما تتكلم قلبي كان حيوقف طمني 

كان محمد يبكي و يصرخ بتخوني بتخوني يا علي بعد كل الحب ده بتخوني ليه بس ليه حرام عليها ده انا حبيتها حب ما حبهوش حد لمخلوق 


علي بصدمة : انت بتقول ايه اكيد في حاجة غلط انت عرفت ازاي 


اخرج محمد هاتفه و يده ترجف و أعطاه لعلي ليشاهد الصور ليفتح علي عينيه من ذهوله و صدمته بما يشاهد 





علي : مستحيل و و عملت عملت ايه يا محمد في اسراء 

صعد علي بسىعة للأعلى و دخل الغرفة ليشاهدها تنزف من آثار ضربه حملها و ركض بها إلى المستشفى و لكن محمد ظل مكانه لم يتكلم او يمنعه 


وصل إلى المشفى و عالجها و ربط جرحها و هي لم تنزل دمعه او تتكلم كلمة واحدة 


علي : انتي فعلا عملتي كدة 


نظرت له ثم رجعت تنظر للاسفل دون أن تجيب تركها و ذهب لندى و أخبرها بكل شئ 


وقفت ندى من شدة صدمتها : انت بتقول ايه و محمد صدق اللي شافوا 


علي : وضربها ضرب كان محمد تروح فيها من قوته 

ندى : بس بس اسراء مستحيل تعمل كدة مستحيل دي بتحب محمد بجنون دي ضحت بحياتها عشانه 


علي : و الصور اللي وصلتلوا 

ندى : و لا مليون صورة تغير رأيي فيها انا بجد متفاجئه انه محمد صدق كل ده بدون حتى ما يسمع منها انا عايزة اشوفها يا علي و دلوقتي 


ذهبت ندى إلى المشفي و دموعها لم تقف عندما شاهدت صديقتها بهذا الشكل و الاشد انها دخلت بصدمة عصبية شديدة 


ندى بدموع : حبيبتي ما تعمليش بنفسك كدة اكيد كل شي حيتكشف و يعرف محمد الحقيقة 

نظرت لها اسراء و ابتسمت ثم وضعت راسها على المخدة و خبأت رأسها بالغطاء 


تركتها ندى و ذهبت لمحمد و عندما وصلت منزله و جدته هو الاخر بحالة يرثى لها و ضعت يدها و بدأت تبكي بشدة على حالهما 


اعتزل محمد الناس اسبوع في منزله قبل أن يقرر ان يعود للشركة وان لا شي سيؤثر عليه 

دخل شركته و بدأ العمل 


علي : برافو عليك هو ده محمد اللي اعرفه اشتغل و انسى 


لم يكن يعلم أن صديقه ممكن ان يسقط ميتا من وجع قلبه لكنه يتظاهر بالقوة 


ندى بدموع : محمد انت مش حتسمع منها يمكن في حاجة غلط 

نظر لها محمد نظرة جعلتها تتوقف عن الكلام و بدأ العمل 





ذهب علي لمكتبه ليتفاجئ بدخول علا إلى الشركة و ذهابها لمكتب محمد 

علي  : غريب اوي انك تيجي بعد اللي عمله محمد فيكي اكيد في حاجة و لازم اعرفها لازم 


دخلت علا المكتب و حضنت محمد اول ما دخلت و لكنه لم يمنعها 

علا : دي متستاهلكش انا اللي بحبك بجد 

و مسكت يده و خرجت به من المكتب دون أن يمنعها او يتكلم بكلمه واحدة 


اما اسراء فقد تركت المشفى و ذهبت لمنزل والدها فهو مغلق منذ وفاته و لم تخرج منه 


ذهبت علا إلى شقتها برفقة محمد و أجلسته على الكرسي و دخلت غرفتها لتخرج مرتدية فستان قصير جدا بحملات رفيعة و مكشوف من خصره 

ذهبت لتحضر كأسين من الشمبانيا 


و جلست بجانب هذا العاشق الذي ينزف الذي كان مستعد ان يفعل اي شئ ليخفف وجعه او ينسى ما حدث شرب الكأس دفعة واحدة ثم تأمل جسدها العاري تقريبا فهي جميلة حد الفتنة و جسدها يغري اي شخص 


اقتربت منه و بدأت الكلام قبل أن ينقص على شفتيها يقبلها قبله قوية متمكنة جعلتها تستسلم بسرعة دون أي مقاومة بدأ يقبل عنقها بجنون و وجها





 كوحش مفترس و نزل إلى رقبتها ثم رفع رأسه و نظر إليها كانت مغمضة عينيها فاقدة القدرة على الحركة من لمساته على ظهرها حملها و ذهب بها إلى الغرفة ليعوض حرمانه 

نعم لم يكن بوعيه فصدمته قوية جدا غيرته كثيرا 


ليستيقظ بعدها و يجد نفسه بدون ملابس بحضنها و هيا أيضا عارية ليخبط راسه بقوة 


انا اللي بعمله بنفسي ده انا ازاي بقيت كدة قالها محمد لنفسه و هو يضرب براسه من شدة صداعه قام من مكانه ببطئ و ارتدى ملابسه و خرج مسرعا قبل أن تستيقظ 


بعد يومان 


_ ايوة يا فاندم انا راقبت علا و كانت ليها مقابلات كتيرة مع واحد بعتلك صوروا 




علي : تمام حشوفها حالا 

فتح على الصور لينصدم بوجود عمر برفقة علا 

ضرب علي على الطاولة وقال انا متأكد انه ليكوا يد في اللي حصل و انا لازم اعرف و ان كان ليكوا يد و الله ما حرحمكوا 

اتصل علي على الشخص مجددا 

علي : في واحد اسمه وليد بسمع عنه انها بتعتمد عليه بكل حاجة تقدر تجبلي اياه 

_ ساعتين يا فاندم و يكون عندك 


في مخزن شخص يصرخ : انتو مين و جايبني هنا ليه يا ولاد الكلب حد يرد انتوا فين 

دخل علي المخزن و كشف عن وجهه لينصدم عندما وجده نفس الشخص الذي كان




 مع اسراء بالصور بدأ يضرب به دون وعي حتى فقد وعيه و بدأ ينزف من كل مكان 





كان يلهت و يتنفس بصعوبة بعد ما ضربه 

علي : فوقوا عبال لاجي تاني و تمنعوا عنه المية و الأكل 






وذهب يركض بسرعة لذلك الشخص المغيب الذي من شدة غيرته لم يفكر نهائيا 

كان محمد يعمل بالمكتب و يراجع الأوراق عندما دفع علي الباب بقدمه بقوة 





محمد : في ايه يا جدع انت مجنون بتخبط الباب كدة ليه 

علي : قوم معايا دلوقتي حالا 

محمد : علي فين في ايه مالك شايط كدة 

علي : قوم دلوقتي لاحملك على اكتافي 

محمد : انا عندي شغل و مش فاضي لدلعك ده 


ذهب محمد اليه و قام بحمله ليصرخ : خلاص خلاص حاجي يا مجنون 






خرج بسرعة من المكتب و صعد بجانب علي في عربيته 


محمد : انت رايح فين ما تفهمني انا مش ناقصك 

علي : للاسف اللي حتشوفوا و تسمعوا دلوقتي حيخلوك مش حتقدر تسامح نفسك عمرك كله و حتندم ندم حياتك كلها مش حتكفي 




محمد بخوف و عدم فهم : فهمني في ايه 

لكن علي اكتفى بالسكوت حتى وصل المخزن و دخل هو و محمد لكن محمد اول ما شاهد الرجل انقض عليه كأسد هائج كان جائع منذ أعوام 

امسك علي بمحمد بقوة 

علي : استنى خلينا نسمع منه بعدين انا بايدي حدفنه حي 


وليد : انا ماليش دعوة و الله ده كله من تخطيط علا و واحد تعرفت عليه جديد اسمه عمر 

محمد : عمر 


علي : انت تقولنا كل حاجة زي الشاطر 

وليد و هو يتنفس بصعوبة انا كنت مكلف اراقبك انت و مراتك من اسبوع و كان معايا امر 





اول ما مراتك تخرج لوحدها اكلمهم لغاية ما في يوم خرجت وحدها بدري 


فلاش باااااك

خرجت اسراء من المنزل سعيدة تخطط لعيد ميلاد زوجها بعد أن اقنعته بالخروج ذهبت إلى 





الكوافير و قصت شعرها بتدريج و ذهبت إلى السوق اشترت طقم جميل و ساعة وعطور هدية الى حبيبها 

و ذهبت لمحل ملابس تبحث عن قميص نوم جميل ترتديه بمناسبه كهذه و ذهبت لمحل حلويات تختار قالب كيك مناسب 

كانت حامل لكنها لا تعرف و لانها وسقطت في المحل 


وليد : انا كنت ناوي و هيا خارجة اخدرها بالبنج لكنها اغمى عليها بدون بنج مش عارف



 ليه دخلت المحل كأني جوزها و حملتها و صاحب المحل 



ما اهتمش كتير و ما توقعش اني خاطفها و حطيتها في العربية و كلمت علا قالتلي اخدها شقتها كانت هيا و عمر هناك 




قلعوها هدومها و أنا قلعت هدومي و صورونا الصور اللي وصلت ليك بعدها لبسنها هدومها و روحنا فيها المستشفى و قولتلهم 




انها وقعت في المحل و لما بدوا يفوقوها سبتهم ومشيت عشان ما تعرفنيش و .. .

                      الفصل العاشر من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close