رواية الرحيق المحمود الفصل الثامن8بقلم منه محمد


 

الرحيق المحمود 

الفصل الثامن



فرح استاذ عمرررر 

يلتفت عمر و يجد ذلك الفاتنة التي جذبته من اول نظرة و قال بصدمه و سعادة اانتي انتي بتعملي ايه هنا



فرح بضحك هههههههه انا كنت عند صحبتي و كمان انا هنا ف بلدي يعني اتمشي فيها برحتي امممم انتي بقا بتتمشي ازاي و انت مش عارف حاجة هنا اصلا




عمر طب ايه رايك تخديني انتي تفرجيتي ع البلد و اشوف الحياة هنا ف الريف عاملة ازاي 




فرح موافقة انا متاكدة انها هتعجبك تعالي معايا بس 

عند نور و زين 

وقف زين امام سيارته السوداءو هو يرتدي نظارته و قال يالا

نور يالا فين هو انتي مجنون انا اعرفك منين عشان اركب معاك انا قولتلهم كدا جوا عشان اخلص

زين بغصب و هو يقرب منها حتي لزقت ف السيارة وقالت ايه فففغي ايه 

عمر عارفة لو اتجراتي و شتمتي تاني هعمل فيكي اية 

نور بخوف ببهزر ايه مبتهزرش ي رمضان 

زين لا يختي مبهزرش و بصوت اعلي يالا ع العربيه بسرعة

نور بس 

نظر لها زين نظرة اخرستها و ما ان تركها حتي ركبت بسرعة 

ابتسم زين و قال نسوان متجيش غير بالعين الحمرا 

عند احمد و هاجر 

كانت تجلس ف الحديقة شاردة بحزن الي ان قطع تفكيرها احمد قائلا بحزن هاجر 

هاجر نعم ي ابيه ف حاجة محتاج حاجه 

احمد اه 

هاجر طب قول ايه الي محتاجه و انا اعملهولك 

احمد محتاج اتكلم معاي بس انتي اديني فرصة 

هاجر بعيون دامعة قولتلك قبل كدا مفيش كلام بعد الي قولتوا زمان عند اذنك بقا 

احمد بغضب قرب منها و قال بصوت عالي نسبيا و مسكها بقوة ذراعتها 

لا في انتي ليه مش قادرة تفهمي افهمي بقي انا انا بحبك 

و من زمن بس انتي كونت صغيرة وقتها انا مقدرش اخون ثقة عمتي و جدي فيا افهمي بقا انا عملت كدا عشانك

هاجر بحزن خلصت عند اذنك بقا عشان وريا مذاكرة

تنهد بحزن و قال و الله بحبك و الله وبعدين معاكي ي هاجر لية مش قادرة تفهي بس

و ذهبت الي غرفتها و انهارت و هي تفكر 

Flash 

من اربع سنين 

هاجر ابيه احمد ممكن اقولك ع حاجة 

احمد بابتسامة طبعا ي روحي قولي

هاجر انا بحبك اوييي 

احمد بابتسامة و انا كمان بحبك اوي ي روحي 

هاجر لا انا مش بحبك كدا انا بحبك الحب التاني دا

احمد بغضب انتي ايه الي بتقوليه دا و لقيت صفحة مدوية علي وجهها انتي من و انتي صغيره بقولي كدا امال لما تكبري شوية هتعملي ايه  دانتي لحد دلوقتي بتقولي ابيه 

هاجر و هي ممسكة وجهها مكان الصفحة و بدموع 

انا مش صغيرة انا عندي خمسة عشر سنه يعني كبيره انا صح كونت بحبك لكن دلوقتي بكرهك بكرهك و ذهبت بسرعة 

و بعدها بقوت هاجر ف غرفتها لا تخرج الي ان ذهب احمد و استقر ف القاهره 

باااك 

هاجر بدموع و قالت  ليه ياحمد تعمل فيا كدا د انا حبيتك اووووي بس انتي جرحتني اوووي بس برضو من قدرة اكرهك ليه ي ربييي

مسحت دموعها و قالت لا بس كرامتي فوق اي حد انا مستحيل اسامحك 

عند رحيق و محمود ف العرفة 

دخل محمود الغرفة و جد رحيق نايمة ع السرير ترتدي بجامة حمرا  كت و ما قبل الركبة 

اخد يقرب منها بتوهان و جلس بجانبها يلمس ع خصلات شعرها الاسود الطويل و يتامل ملامحها البرئية 

قرب منها و باس جبينها و قال بصوت لهس

نفسي اعرف عملتي فيا ايه من يوم ما شوفتك عند عمي و نتي خايفة مني و مستخبية  ابوكي ونا مبطلتش تفكير فيكي ختفتي قلبي 

ي بت عمي و لما جدي قال انو نتجوز اعترضت بس من 

جوايا ف حاجة فرحنا و بتقولي وافق بس انا وراكي لحد ماجيب اخرك ي بت عمي 

و استلقا بجانبها و اخذها ف حضنه بشدة و ذهب ف ننوم عميق بجانبها 

و فجاة......... 

                         الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>