CMP: AIE: رواية ست الحسن الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون
أخر الاخبار

رواية ست الحسن الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون


 رواية ست الحسن الجزء الثاني


الفصل السادس والثلاثون 

بقلم بنت الجنوب امل نصر



نسمة الهوا فى الفجرية مع الضوء اللى بيزحف على الارض بخجل .. سكون بيقطعه 



حركات البشر الخفيفة وهى رايحة تصلى او تأدى عملها فى 



مكان زى ده .. لا بيهدى ولا بيستكين ابداً فى تأدية الواجب ..



 

كان جالس على كرسيه قصادها وهو مكتف ايديه .. بينظر لها ويراقب كل حركة منها بعنيه اللى مازارهاش النوم نهائى طول الساعات اللى فاتت ...





 التحفز اللى جواه مع الخوف عليها كان منسيه اى تعب وأى ارهاق .

خرج منها انين ضعيف وهى بتغمض فى عيونها بشدة .. قبل ماتفتحهم براحة وهى بتفوق فى نفسها .. اصدطمت عيونها بنظرة عيونه العميقة والحادة ..



 لبعض الوقت ظلت نظراتهم معلقة ببعض .. قبل ما يقطع حالة الصمت و هو بيقرب منها ويمسك ايدها . يحتويها بين ايديه الاتنين :

- حمد الله عالسلامة .





اومأت برموشها وهى بترد عليه وطيف شفاف غطى على عيونها وصوت خارج بصعوبة :

- الله يسلمك. 

شدد على كفها اكتر بايديه الاتنين وهو بيأزرها :

- وايه لزوم الدموع دى بس ؟ قدر الله وماشاء فعل .

سكت شوية تاثراً بدموعها اللى ابتدت تنزل منها قبل ما يتابع بعتب :

- كده برضوا يا" نهال تخبى عنى زى حاجة دى .. و انتى عارفة ومتأكده انى مستنيها على نار .. طيب حتى قوليلى عشان اَخد بالى منك واراعيكى.

- انا مكنتش اعرف .

عقد حواجبه ينظر لها بعدم استيعاب بعد مقاطعتها لكلامه :

- انتى بتجولى ايه ؟

مسحت بدموعها وهى بتحاول تخرج كلامها كويس:

- والله زى مابجولك .. انا مبطلة برشام منع الحمل من مدة قريبة.. من بعد ما اتأثرت بحمل اختى " بدور " ورؤية " رأفت " ابن جيرانا واخته الصغيرة .. قلبى حن للاطفال وقولت اجرب نصيبى .. وبعدها يحصل اللى يحصل .. الكلام دا معداش عليه شهر .. يعنى هالحق اعرف ازاى ؟

رد هو عليها بشك :

- انتى حملك اكتر من شهرين يا" نهال " يبقى ازاى معرفتيش ؟ 

شهقت بصدمة وهى بتحاول ترفع نفسها:

- يعنى انا كنت حامل فى اكتر من شهرين ومكنتش اعرف ..

- أتأوهت بالم وهى بتكتم بكف ايدها على بقها ودموعها ازدادت اكتر .. نهض هو عن مقعده بخوف يهديها :

- طب براحة انتى لسة تعبانة .. ماترفعيش نفسك ..

هزت بدماغها وهى بتبكى بحرقة :

- والله ما كنت اعرف .. لو اعرف كنت هاقول وافرحك.. ماانا حاسة بيك وعارفة انك هاتموت على طفل منى .. بس ده حصل ازاى بس وانا مبطلة البرشام من شهر واحد بس ازاى ؟

ضمها على صدره بحنان يهديها :

- طيب خلاص بس هدى نفسك.. الحاجات دى ياما بتحصل .. او ممكن تكونى انتى نفسك نسيتى البرشامة فى يوم من الايام.. بس انا اللى عايز اعرفه.. انتى مالحظتيس التغيرات اللى بتحصل دى مع الستات فى كل شهر ؟

- انا من ساعة ماتجوزت والدنيا اتغلبطت معايا خالص فى الموضوع ده ؟ وبصراحة مااهتميتش .

خرجها من حضنه ينظر لها بتعجب وغيظ قبل ما يرجعها تانى وهو بيتنهد و يهدى فى نفسه :






- تمام يا"نهال "تمام .. احنا هناخد بالنا فى اللى جاى ..طيب دى حاجة تتنسى برضوا وما تهتميش تقوليلي عليها .. دا انا حتى وظيفتى دكتور لو تفتكرى يعنى .. الله يهديكى ياشيخة 

..........................   


بمنديل ورق كانت بتمسح فى دموعها وهى بتعيط بحرقة .. نده عليها " عاصم " وهو بيقلع فى بدلة الفرح ويلبس بدالها حاجة خفيفة للنوم :

- ايه يا"بدور " ؟ خبرا ايه يابت عمى؟ من ساعة ماعرفتى اللى حصل وانتي مابطلتيش بكا .. ولا انتى نسيتى ان الزعل عفش على المرة الحامل !

ردت مابين بكاها:

- صعبانه عليا اختى يا" عاصم " .. كان نفسها تفرح هى كمان بعيل.. جوم لما يحصل.. فرحتها تنطفى من قبل حتى ماتحس بيه ولا تفرح زى الناس . 

لبس تيشيرت على بنطول البيجامة قبل ما يندس جمبها فى الفراش :

- كل حاجة نصيب يا" بدور " وبكره ربنا يعوضها كتير جوى .. وتخلف بدل العيل اتنين وتلاتة كمان بس انتى هدى نفسك وريحى جسمك ونامى .. ياساتر .. دى كانت ليلة صعبة جوى. 

- انت بتجول فيها يا" عاصم ".. دا انا وامى اتشندلنا فى الرن عليكم انتوا التلاتة واحنا بنتلطف على اى خبر يطمنا .. شالله ماتنعاد تانى يارب .. بس نعمل ايه بجى ؟ اذا كان دا فرح " معتصم " ونورا " .. دا الحمد لله ان محصلش زلزال .

قالت الاَخيرة وهى بتشد فى الحروف.. جعلت " عاصم " يضحك بعلوا صوته ومن قلبه وهو بنص نومة ومستند على مخدة .

- هههههه الله يخرب مطنك يا" بدور " .. ضحكتيني ياشيخة وانا زعلان وهلكان من التعب .

قلبها رق لضحكته لكنها ماقدرتش تمسك نفسها عن مناغشته:

- لكن هى كانت حلوة يا" عاصم " ؟ ولا كانت نص نص فى فستان الفرح ؟

بضحكة خبيثة منه :






- هى مين ؟ 

برقت بعيونها الشرسة :

- متعصبنيش يا"عاصم" .. انت فاهم قصدى على ايه؟

جاوب عليها بابتسامة متسلية:

- اممم .. بصراحة هو سؤال صعب وأجابته أصعب .. لإن انا وللأسف يعنى .. راجل جبان وخايف من دعوة دعتها عليا مراتى فى لحظة تجلى .. لما قالتلى روح يا" عاصم " ان شاء الله يارب .. عيونك توجعك يارب .. لو بصيت لوحدة غيرى .

قال الدعوة وهو بيلوح فى ايديه الاتنين فى الهوا بتمثيل جعل ضحتها تخرج من قلبها هى كمان .. وهى مش قادرة توقف .

هتف بحزم رغم سعادته لكن خوف عليها :

- خلاص يابت خفى الضحك لتتعبى.. احنا ماناقصينش ..

حاولت تسمع النصيحة وتسيطر على ضحكها شوية :

- اه ... بتعرف تضحكني يا وتضحك عليا يا" عاصم ".. ودى مش اى راجل يقدر يعملها مع مرته .

هز راسه بيأس :

- اضحك عليكى يا" بدور " !! ماشى ياعم .. ممكن تسيبني اريح جتتى شوية .. احسن انا هاموت وانام واريح من التعب الرهيب ده . 

قال الاَخيرة وهو بيتاوب وبيزحف فى الفراش ويشد الغطا عليه .. نزلت هى كمان معاه وهى بتتوعد له بمكر الستات .. نام ياحبيبى نام ولما تصحى احكيلى كل اللى حصل. 

وكانت الأجابة من تحت الغطا بيأس مع بداية دخول على غيبوبة فى النوم :

- يامرارك وحِزنك  يا" عاصم ".. انا عارف انى مش هاخلص. 

...............................


مستند على درابزين البلكونة الحديد بنص وقفة .. بيدخن فى السيجارة اللى فى ايده باستمتاع وهو بيتفرج على منظر البواخر اللى معديه فى النيل عن قرب .. فى منظر جمالى يخطف العين ويريح الاعصاب .




. ينفخ الدخان ويعمل بيه سحابة خضرة يصفر ويغنى مع نفسه .. ودانه المطرطقة سمعت صوت باب الحمام اللى اتفتح واتقفل بهدوء .. رمى السيجارة على الارض وداس



 عليها برجله .. قبل مايرجع للداخل بابتسامة متسلية ينظر لها وهى لابسة بورنس الحمام و بتنشف شعرها بفوطة صغيرة .. 

- صباحية مباركة ياعروسة.. كده برضوا تصحى بدرى وتدخلى الحمام من غير ما تصحى حبيبك ؟

رمت الفوطة بعنف وهى بتبادلوا نظرة شرسة .. ومن غير ماتنطق بحرف قعدت على الكرسى الصغير قدام مرايتها تسرح فى شعرها .. 

وقف وراها يتسلى بعصبيتها الظاهرة قدام عنيه :

- طب ياعم عبرنا .. بكلمة تريح جلبى كده ولا حتى بوسة صغيرة من الخد اللى زى التفاح ده .

هبت تقوم من مطرحها منبوطة وهى بتصرخ فيه واكنها نمرة شرسة :

- اياك تقرب منى تانى .. ياما هاتشوف منى اللى تستاهلوا بجد .

ضحك بسماجة :

- اشوف تانى ؟! هههههه ما انا شوفت خلاص  ..ولا انتى قصدك على شوية الخرابيش اللى معلمين فى وشى ورقبتى .. دول حتى زى العسل على قلبى .. كفاية انى كل ما اشوف واحدة فيهم .. هافتكر الليلة الجميلة دى اللى عدت ولا اكنها حلم .


كانت بتسمع لنبرته المتمهلة باستفراز قبل ما يختمها بغمزة من عيونه .. اثارت جنونها اكتر وهى بتتناول الفوطة المبلولة وترميها على وشه بعنف وهى بتصرخ فيه :

- ابو برودك يااخى.. دا انت انسان مستفز بجد .

مسك الفوطة اللى بللت وشه ورقبته واجزاء من التيشيرت وهو بيبتسم بتوعد :

- لكن انتى كديها دى ؟!

جزت على اسنانها بعصبية :

- وحياة امى يا" معتصم " لا ادفعك التمن غالى اوى ... واعرفك كويس اوى ان اللى عملته دا عمره ما هايعدى على خير.. 

ضحك بصوت مجلجل وهو بيجلس على الكرسى قبالها :

- اااه .. ما انا عارف ان اولها دفع واَخرها دفع.. امال انا جبتك هنا ليه ؟ مش بقولك دى شجة الانبساط... على العموم ياستى انا معملتش حاجة غلط امبارح ... دا شئ لابد منه .. يااما ساعتها كان هايبقى شكلى مش ولابد قدام اهلك .. يرضيكى يعنى يتقال عليا مش راجل !

بقها اتفتح وسكت الكلام على لسانها لثواني قبل ماتصرخ فيه :

- انت بتقول ايه ؟

ضحك باستفزاز اكتر وهو بيرجع بضهره للكرسى ويوضع رجل على رجل :

- انا بقولك ياستى .. لما يجى عم " سامح " والست الوالدة بعد شوية بفطور الصباحية..عرفيهم كويس اللى حصل امبارح .. اصلى بصراحة هاموت واشوف رد فعلهم.. وان كان على موضوع الشقة فدا كان هزار معاكى ياسنيورة ولا انتى عايزة تتبلى عليا بكلام مايصحش انه يتجال !!!

............................


وفى البيت الكبير 




وائل بعد ما حكت له سته " صباح " بأمر " نهال " واللى جرالها وهو بيعاتب جده " ياسين " :

- برضوا دا كلام ياجدى ؟ يعنى انا مش راجل عشان اعرف باللى حصل و اقف معاكوا ؟ بقى تسيبونى زى الاطرش فى الزفة.. واجى وانام ولما اصحى اعرف زيي زي الغريب. 

اتنهد " ياسين " بتعب :

- ياولدى ماتخدهاش بالمنظور ده ؟ احنا مرضيناش نقولك عشان مانعكرش فرحتك باختك .. وعشان كمان الخبر مايتنشرش ويحصل بلبلة وكلام كتير .

- ايوة بس ياجدى انا كان لازم اعرف ..يعنى كل شباب العيلة يعرفوا وانا لا.

صباح هى كمان :

- مش انت بس ياولدى انا كمان .. ولا اكن البت اللى كانت بين ايدين ربنا دى تبقى بت اخويا .. او جوزها يبقى واض اخويا التانى كمان ؟

جز " ياسين "على اسنانه :

- انتى كمان يا "صباح "؟ يعنى كنتى عايزانى ابلغك انتى بس ولا ابلغ حريم العيلة واوجف الفرح عشان خاطرك .. اعجلى يابتى وفهمى " وائل " .. دى حاجة جات كده لا عالبال ولا عالخاطر .. جات علينا غفلة من غير حساب .. وربنا يكفينا شر غفلات الزمان .

صباح اتأثرت بكلام والدها :

- امين يابوى .. المهم دلوك البت زينة ورايجة ولا لسه تعبانة ؟ والجزينة دى كيف ماكنتش عارفة انها حامل ؟

هز براسه " ياسين " :

- ياستى اللى حصل بقى لما ربنا يكون رايد .. بتيجى على اتفه الأسباب.. انا اتطمنت عليها من شوية وسمعت صوتها.. حمد لله امها وصلت عندها وهاتراعيها على ما تصلب طولها .

- واه .. وهى " نعمات " هتراعى اللى هناك ولا تراعى " بدور " هنا ولا بيتها كمان وعيالها الصغيرين.. دا ايه الشندلة دى بس ؟

- ياجددتى بلاش كلامك ده .. دى كلها ابتلائات من عند ربنا.. المهم انتى قومى دلوقتى عشان تروحى معايا .

نروح نطمن عليها 


............................

وعودة ل" معتصم " و" نورا" 

خرجت " نجلاء " من غرفة النوم بشرارها ونارها . بعد ما حكت لها بنتها على كل اللى حصل .. وقصاد" سامح "اللى كان جالس مع " معتصم " فى غرفة الصالون وهو بياكل فى الحلويات اللى قدامه على الطاولة الصغيرة وبيضحك مع جوز بنته بعلو صوته :

- ممكن افهم يااستاذ " معتصم " ايه اللى انت عملته مع بنتى ده ؟ هو دا اسلوب برضوا ؟

- ايه اللى انا عملتوا ياحماتى .. واسلوب ايه بالظبط ؟

شدت بنتها وهى بتتكلم بعصبية :

- اسلوب العنف ياسيدى .. ولا انت فاكرها مش هاتحكيلى على اللى حصل ؟

نزل بنظره على الارض يمثل الخجل :

- يخرب عقلك يا" نورا".. ليه كده بس تحرجيني؟

اتدخل سامح بانفعال هو كمان :





- تحرجك ازاى يعنى ؟ ما تفهمنا بالظبط حصل ايه ؟

رفع نظره ل" سامح " ومنه ل" نورا" :




- بصراحة ياعم " سامح " انت يازين ماربيت ... بتك امبارح اكتشفت انها قطة مغمضة لما شوفت خجلها وحياها معايا .. بس يعنى انتوا لازم تعزرونى ..



 هى لو اتكسفت انا ماينفعش اتكسف .. دا حتى المثل بيقول 




اللى يتكسف من بت عمه مايجبش منها عيال .




وان كان على اسلوبى انا بعتذر ياحماتى بس برضك هى كانت شديدة جوى معايا ..



 ولا انتى ماخدتيش بالك من الخرابيش اللى فى وشى ورقبتى ... بس اقولك هى تعمل مابدالها الغالية يابت الاصول دى .




هلل " سامح " بغباء قدام " نورا" اللى اتصابت بالخرس من ملاوعة " معتصم ".




- الله عليكى ياحبيبة ابوكى .. شرفتينى ورفعتى راسى ..عرفت اربى صحيح .

نجلاء ماخالش عليها الكلام ده واحتدت بتعصب :

- طب وحكاية الشقة دى اللى احنا قاعدين فيها .. لما قولتلها انها كانت شقتك ايام الشقاوة ووو ..


..استغفر الله العظيم. 

ردد هو وراها:

- استغفر الله العظيم.. هو انا ابن حرام ياحماتى عشان اعمل كده .. دى كانت شقتى ايام 



ماكنت بدرس هنا فى المعهد وقضيت فيها احلا ايام عمرى .. 



حتى دى يا" نورا" جولتيها.. دا انا كنت بهزر معاكى .. على العموم ياحماتى احنا كده كده ماشين النهارده عشان نقضى 



شهر العسل فى اى مكان يعجبها .. ياعنى هانسيب الشقة دى اللى كرهتيها ياست البنات من غير سبب .. 




وعشان يكمل العرض .. قام من مكانه لغاية عندها وباس على راسها وهو بيلف دراعه يضمها من كتفها :




- على العموم لو زعلتك..حقك عليا مرة تانية .. ها ياستى ايه رايك بقى لو خدتك الغردقة.. ها تعجبك ياقمر ؟




نجلاء اتلجمت من اسلوبه و" نورا" ثارت بانفجار :



- مش عايزة نيلة شهر عسل ولا زفت .. انت ايه ؟ عايز تجننى ياجدع انت ؟

قام "سامح " عن الكنبة بعصبية :



- اما انتى بت قليلة الادب صحيح؟ يعنى هو يراضيكى وانتى وش فقر بترفضى .



شد بدراعه على كتفها اكتر بابتسامة لزجة وهى حاسة نفسها هاتتشل من الغيظ :



- سيبها ياحمايا .. نورا بتدلع وانا لازم اتحمل .. مش عروسة برضك ودا حجها 


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

زورنا الكرام مرحبا بكم فى كرنفال الروايات 

عندنا فقط ستجد كل ما هوه جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم    كرنفال الروايات  اترك ٥ تعليقات ليصلك الفصل الجديد فور نشره  وايضاء اشتركو على

 قناتنا كرنفال الروايات ليصلك اشعار بكل ما هوه جديد

             علي التليجرام من هنا

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 

                الفصل السابع والثلاثون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-