أخر الاخبار

رواية طفلة تزوجت قاسي الفصل العشرون والحادي والعشرون بقلم هاجر العفيفي


 رواية طفله تزوجت قاسى "


بقلم هاجر العفيفى           🌼استغفروا🌼


الفصل العشرون والحادي والعشرون 


فى اليوم التالى


فى أحدى المخازن


عمر كان واقف وقدامه خالد وهو متكتف

خالد بخوف : أ انا فين وأنت مين

عمر ببرود : ده أنت متوصى عليك أووى

خالد : أنا معملتش حاجه

عمر ضربه بالبوكس فى وشه بشده وفمه نزف دم

عمر : لاء ده أنا مقدرش أتكلم فيه

فى الوقت ده دخل مراد وسلم على عمر وبص على خالد بسخريه

مراد : أنت بقا ياحيلتها ال فكرت تأذى حدى تبعى

خالد بخوف : أنت بتتكلم عن أيه مش فاهم

مراد ضربه بغل : بتكلم عن مريم      يلا ال أنت عايز تقبض فلوس من وراها يا.....*

خالد مسك وشه وأتكلم بصعوبه من كتر الضرب : س سامحنى أنا غبى بس بالله عليك متأذينى

مراد : خلاص تسمع الكلام

خالد : أ أى حاجه هتقولها هتعملها

مراد : تتجوزها

خالد : نععم !!

عمر : أيه مسمعتش ياروح أمك

خالد بخوف : بس بس

مراد بغضب ضربه بشده : أنت لسه هتبسبس هى كلمه واحده وهتتنفذ

خالد بأستسلام : ماشى

مراد : عمر تعال معايا وخلى الزفت ده هنا لحد مانيجى بليل

عمر : تمام

الاتنين خرجوا وركبوا عربية مراد وطلعو على منزل الحاجه أبتسام ركنوا العربيه وطلعوا وهدى فتحتلهم

مراد : أدخلى نادى لأختك

هدى بحزن : حاضر

عمر : أهدا يامراد خلاص كل حاجه هتتحل

مراد : ماشي

مريم خرجت وكانت عيونها دبلانه من كتر العياط بس عنيها أتقابلت مع عمر فى نظره طويله هو نظرته شرود وأعجاب وهى نظرتها كسره وحزن

مريم بحزن : نعم يامراد

مراد بضيق : أقعدى عايزك

مريم جلست بدون كلام

مراد : ده الرائد عمر صديقى      وهو ال مسك الواد ده دلوقتى أحنا لقناه وهو معاه بعض الصور والبت ال كانت معاه معاها الباقى أحنا بنبحث عنها المطلوب      منك دلوقتى أنك هتروحى معانا عنده عشان تمسحى صورك بنفسك وكمان عشان تكتبى

فى الوقت ده قاطعه عمر بأندفاع : عشان هكتب عليكى النهارده

مراد ومريم نظره ليه بصدمه

مراد : عمر أ

قاطعه عمر وهو بيغمزله أن هيفهمه كل حاجه : يلا يامراد عشان منضيعش وقت

مريم دخلت سريعا وهى قلبها هيقف من الصدمه ازاى يرضى يتجوزها أكيد عشان شفقه

مريم بدموع : لاء لاء هيذلنى مش عايزه أتجوز لاء


فى الخارج


مراد بصدمه : أنت أتجننت يابنى أيه ال قولته ده

عمر بتوتر : أيه يامراد أنا مغلطش

مراد : لاء غلط مش الكلب التانى هيصلح غلطه أنت مالك

عمر : خلاص بقا يامراد هى كلمه وخلاص قولتها

مراد : أنت متأكد ياعمر من كلامك ده

عمر بتأكيد : أيوه متأكد طبعا

مراد باستسلام : ماشى هدخل أشوفها

عمر : ماشى

مراد دخل لمريم وكانت بتعيط بحرقه جلس بجانبها بهدوء

مراد : بتعيطى ليه

مريم بدموع : أنا عارفه أن غلطت بس مش عايزه شفقه من حد

مراد بتنهيده : ومين قالك أن دى شفقه

مريم : لاء يامراد أنت بتضحك      على نفسك ولا عليا أنا صعبت عليه مش أكتر ولا أقل

مراد بضيق : ماهو لازم يحصل      كده وأنا الصراحه مش عايز الزفت التانى يكتب عليكى عشان هيعند ومش هيطلقك وساعتها محدش هيعرف يتكلم

مريم بدموع : أنا تعبت أتحطيت     فى موقف وحش أووى مابين أن أتجوز واحد مبقتش أكره فى حياتى قده ومابين واحد هيتجوزنى شفقه مش عارفه مش عارفه

مراد : من وجهة نظرى الشخصيه أنك توافقى على عمر وصدقينى بعد فتره أنا بنفسى هطلقك منه عمر جدع وعمره ماهيزعلك أبدا صدقينى

مريم بصتله بحيره ودموع وسكتت

مراد : يلا أجهزى دلوقتى هنروح فى طريقنا للمأذون وبعدين نطلع على الواد ده

مريم بحزن : ماشى

مراد خرج ومريم أستسلمت لأمرها ولمصيرها

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى             🌼أستغفروا🌼


فى فيلا الصياد


فى غرفة ملاك كانت جالسه على السرير وبتفكر فى ال جاى معقوله أمها ممكن تأذى مراد     طب ليه الشر ده كله في أم تحاول تأذى بنتها بأى طريقه معقول فى كده

قاطعها من شرودها وتفكيرها صوت خبط على الباب

ملاك بهدوء : أدخل

شريف دخل عليها بابتسامته المعهوده دايما 

شريف بحنان : عامله أيه ياحبيبتى

ملاك بابتسامه : الحمد لله يابابا كويسه

شريف : مراد عامل معاكى أيه

ملاك بتنهيده : مش عارفه

شريف باستفهام : ازاى ؟

ملاك : يعنى مش عارفه هو      قاسى ولا حنين راجل كبير عارف الدنيا كويس ولا طفل صغير محتاج حنان أمه بجد مبقتش فهماه

شريف : يبقا المفروض أنتى تكونى أمه لازم تكونى ملجأه الوحيد يابنتى كل مايتعب     والدنيا تيجى عليه يجيلك أنتى ويلاقيكى مستنياه هو فعلا طفل صغير محتاج أحتواء وأظن أنتي عارفه هو شاف قد أيه فى حياته

ملاك : يمكن هو ده ال مخلينى     هنا لحد دلوقتى عشان بيصعب عليا حتى يوم ماعترف بحبه ليا ساعتها أنا كنت خايفه لايكون مش فى وعيه يقول الكلام و    يندم عليه تانى أنا نفسى أعرف بيفكر فى أيه وايه ال ناوى عليه وكمان خايفه عليه خايفه عليه من أى حد يأذيه

شريف بابتسامه : هسألك سؤال واحد وتجاوبينى عليه

ملاك : أيه هو ؟

شريف : بتحبيه ؟؟

ملاك : برضوا مش عارفه الأيام هى ال هتثبت كل شئ

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى               🌼أذكراو الله🌼


فى منزل يوسف ورودينا


يوسف : رودى أنتى أخر مره كلمتى ملاك أمتى

رودينا : الصبح ياحبيبى

يوسف : أممم طب كويس أنا قولت أنك نسيتى

رودينا : مقدرش طبعا

يوسف : نفسى مراد يتظبط     معاها بقا وتعيش حياتها طبيعى

رودينا : هى بتقول أن أتغير معاها الفتره دى وبقا أحسن

يوسف : بس هيفضل فى نقطه سودة فى حياته لازم ينساها ودى شغلة ملاك

رودينا : فعلا ربنا يقويها عليه ويهديه يارب

يوسف : يارب

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى       🌼صلوا على شفيعكم🌼


عند المأذون


المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير ألف مبروك

عمر : الله يبارك فيك يلا ياجماعه

خرجوا جميعا من عند المأذون

مريم كانت ساكته ومش بتتكلم خالص

مراد : هنطلع دلوقتى على المخزن

عمر : أيوه ومسكه البنت ال كانت معاه

مراد : وبعد كده هيتعمل فيهم أيه

عمر : أكيد هحبسهم يعنى بتهمة التعدى على الغير

مراد : تمام يلا

كلهم ركبوا العربيه ومريم ركبت بالخلف وهى شارده ودموعها نازله فى صمت عمر كان بيراقب حركتها طول الوقت

وصلوا عند المخزن ونزلوا ودخلوا المكان ال فيه خالد

مريم بصتله بأشمئزاز وقرف

خالد كان وشه كله مبهدل بسبب ضرب عمر ومراد

مراد : فين تلفونك يلا

خالد : ل ليه

مراد : أنطق من غير جدال

خالد طلعه من جيب سرى فى الجاكيت بتاعه وأعطهوله

مراد أخده منه واداه لمريم وكمان الحارس جاب تلفون البنت ال كانت مع خالد

مريم مسكتهم ومسحت كل الصور ال على التلفونات وهى بتبكى بشده

عمر بغضب : فى صور تانى يلا

خالد بخوف : لا لا والله

عمر : تمام ياأكرررم

دخل أحدي العساكر وهو يدعى أكرم

أكرم : أوامرك يافندم

عمر : خد الواد ده وركبوا البوكس وأسبقنى على القسم

خالد بصدمه : طب والمأذون

مراد : أنت تعمل ال نقولك عليه بس من غير جدال

عمر بحده : نفذ يا أكرم ال قولتلك عليه

أكرم نفذ كلامه وأخد خالد

مراد : أنت هتعمل أيه دلوقتى

عمر : هروح القسم وخلى مريم معاك هى وأختها لحد بكره وبعدين هاجى أخدها

مريم خافت ومسكت أيد مراد وهو طمنها بهدوء

مراد : تمام

عمر مشى ومراد خد مريم وراحوا يجيبوا هدى وطلعوا على الفيلا

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى            🌼أستغفروا🌼


ملاك كانت منتظره مراد وبعد وقت فونها رن برقم غريب ردت عليه بتوتر

حوريه : أنتى فاكره أنك لما تمسحى رقمى من عندك مش هعرف أوصلك ياروح أمك

ملاك بضيق : أنتى عايزه أيه منى تانى أرحمينى

حوريه : تنفذى ال قولتلك عليه

ملاك باعتراض  : مش هيحصل     أبدا أنسى أنا عمرى ماهغدر بيه أبدااا وبعدين أنتى هتستفادى أيه لما تعملى كده

حوريه بغضب : مش أنتى     مراته وليكى حق فيه يعنى أول منتفعه بس أنتى قبل ماتنفذى لازم تخليه يكتبلك كل حاجه بأسمك مفهوووم

ملاك بتحدى : لاء ياحوريه مش هعمل كده وال عندك أعمليه

حوريه : أنا هديكى يومين بس     تفكرى فيهم ياروح أمك وتردى عليا بس قبل ماتفكرى أعرفى أنك هتخسرى كتير أووى لو موافقتيش سلام

وأغلقت الهاتف فى وجهها

ملاك وضعت يدها على وشها بدموع : يارب أعمل أيه صبرنى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى       🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى اليوم التالى


فى أحدى المناطق الهاديه فى شقه يبان عليها الذوق العالى


مريم دخلت وعمر خلفها

عمر بهدوء : نورتى البيت

مريم : أحم ممكن أتكلم معاك شويه

عمر : أكيد أتفضلى أقعدى

مريم : ليه أتجوزتنى ؟

عمر : مش عارف

مريم : شفقه صح

عمر : تصدقى دى الحاجه الوحيده ال مجتش فى دماغى

مريم : هتواجه أهلك ازاى وهتقولهم أيه

عمر : أنا هتصرف

مريم : متخافش هنخلص كل      حاجه علطول وهى فتره وهتنتهى وشكرا على وقفتك جمبى ممكن بقا أعرف هنام فين عشان أنا تعبانه وعايزه أرتاح

عمر شاور ليها على أحدى الغرف وهى دخلت وهو وضع ايده على شعره واتنهد وفضل يفكر فى ال جاى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى             🌼أستغفروا🌼


بعد مرور شهر


كان الوضع زى ماهو

الحاجه أبتسام كانت لسه فى غيبوبه ومريم كانت عايشه مع عمر وكان دايما حنين معاها جدا وبيعاملها كويس جدا وهدى كانت عايشه فى الفيلا مع مراد ودايما كانوا بيزوروا والدتهم


يوسف ورودينا كانوا عايشين فى سعاده ويوسف بيحب رودينا جدا وهى كذلك


مراد دايما بيحاول يبين تغيره      مع ملاك ويقربها منه أكتر ويخليها تنسا كل حاجه


ملاك كانت دايما مش خلصانه من تهديد أمها وكانت بتحاول تثبتها وتقولها أنها هتخلى مراد يكتبلها كل حاجه وخلاص أخدت قرار ومش هترجع فيه أبدااا


وحوريه كانت ساكته ومنتظره موت مراد فى أقرب وقت

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى         🌼أذكروا الله🌼


عند مراد وملاك


مراد : الحمد لله الدكتور قالى أن فيه تحسن فى حالة أمى الحاجه أبتسام وقربت تفوق

ملاك بابتسامه : الحمد لله

مراد قرب منها ومسك أيدها بحنان : مالك ياحبيبتى

ملاك بهدوء : مفيش يامراد أنا بس مرهقه شويه

مراد رفعها ووضعها على السرير بحنان وأردف : يبقا ترتاحى وأنا كمان عايز أرتااح ونام      بجانبها وأخدها فى حضنه وهى غمضت عيونها بتمثيل ولما حست بهدوءه عرفت أن هو نام أعتدلت فى نومتها وفضلت تتأمله بحب وحزن وأردفت فى نفسها : سامحنى ياحبيبى بس أنا مضطره لكده

و


يتبع


تفاااعل بقا عشان ابتدى يقل🙄❤


دمتم بخير💜

"طفله تزوجت قاسى "


بقلم هاجر العفيفى           🌼استغفروا🌼


الفصل الحادى والعشرون


فى منزل عمر


مريم كانت منتظراه يجى من الشغل عشان تفاتحه فى موضوع مهم وبعد وقت دخل وكان باين عليه الأرهاق الشديد ألقى السلام وجلس على الأريكه

مريم بتوتر : أحضرلك العشا

عمر بتعب : ياااريت اليوم كان متعب أووى الصراحه

مريم : ط طب كنت عايزاك فى موضوع كده

عمر أعتدل فى جلسته بهدوء : نعم يامريم

مريم بتوتر : دلوقتى أنا مش عارفه أشكرك ازاى والله ده جميل عمرى ماهنساه أبدا      ودلوقتى تقدر ترتاح خالص وتطلقنى حتى من غير ماتقول لأهلك ولا حاجه

عمر بهدوء : خلصتى ؟

مريم : أيوه

عمر وهو يرجع راسه للخلف ويفمض عيونه  : حضرى العشا بقا

مريم بدهشه من كلامه : أنا مش بهزر

عمر : ولا أنا بهزر ممكن بقا تسيبى الموضوع ده وقت تانى عشان فعلا أنا تعبان اووى النهارده ومحتاج أرتاح

مريم بتنهيده : حاضر

وقامت دخلت المطبخ

عمر بسخريه : قال أطلقك قال أنتى بتحلمى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى          🌼أستغفروا🌼


فى فيلا الصياد


مراد دخل غرفته وفضل يدور على ملاك وملقهاش فى أى مكان أستغرب وراح فى جناح والده يسأله يمكن هناك

مراد : أحم مساء الخير يابابا

شريف بابتسامه : مساء النور ياحبيبى

مراد وهو بيبحث بعيونه على      ملاك : مشوفتش ملاك النهارده

شريف بأستغراب : هى مش فى أوضتها

مراد وقلبه بدأ يدق بعنف : لاء

شريف بقلق : أخر مره جاتلى الصبح وأديتنى الدوا ومشيت ومن ساعتها مشوفتهاش

مراد خرج يجرى سريعا ويسأل الحرس قالوله أنهم مشوفهاش خالص النهارده خرج ركب عربيته وفضل يلف بيها أكتر من 3 ساعات وبرضوا مفيش فايده ومش لاقيها رجع الفيلا وكان شريف مستنى بقلق

مراد أول مادخل وكان باين على وشه التعب والحزن

شريف بقلق : عرفت عنها حاجه

مراد بحزن : لاء للأسف سابتنى ومشيت

شريف : يمكن راحت عند أهلها

مراد : كلمتهم وقالوا انهم مشوفهاش من أخر مره كنت معاها هناك

شريف بحزن : ياترى راحت فين أنت زعلتها يامراد

مراد بحزن : والله أبدا ماهو ده ال هيجننى أنا سايبها الصبح وكانت كويسه وفى لحظه أفتكر كلامها الصبح


فلااش بااك


مراد بحب : عايزه حاجه ياحبيبتى

ملاك بصتله بصه غريبه وردت : هتوحشنى

مراد راح عندها وحضنها بابتسامه : وأنتى أكتر ياقلبى مش هتأخر عليكى

ملاك مردتش وفضلت تتأمله فقط


باااك


مراد بذهول : معقول كانت بتودعنى الصبح

شريف برجاء : يارب طمنا عليها يارب

مراد : أنا هطلع ارتاح فوق ويمكن الاقى حل

شريف : ماشى ياحبيبى ربنا يطمن قلبك يارب

مراد : يارب

مراد طلع غرفتهم ووقف يتأملها بحزن حقيقى كانت عامله بهجه فى المكان أفتكر أول مره      جابها هنا وكانت خايفه منه وافتكر لما نام على قدميها مثل الأطفال واعترف ليها بحبه وافتكر وعدها ليه أنها مش هتسيبه أبدا وهتفضل جمبه وتدعمه جلس على السرير بحزن ودموعه نزلت لأول مره بس لمح ورقه موضوعه على الطاوله مسكها وفتحها بيد مرتعشه وقرأها وهو مصدوم

(مراد حبيبى أنا عارفه أنك وأنت بتقرأ الكلام ده هكون أنا مش موجوده صدقنى أنا عملت كده عشانك سامحنى أنت كنت هتتأذى بسببى لو فضلت معاك أكتر من كده خلى بالك من نفسك وخليك مراد القوى ال أنا أتعودت عليه من أول ماشوفته وعلى فكره بقا أنا مسمحاك عن كل حاجه عملتها معايا أنا حبيتك بكل ذره فى قلبى ونفسى تنسا الماضى وتعيش حياتك كفايه حزن مش لايق عليك وصدقنى كده أحسن ويمكن القدر يكتبلنا نتقابل تانى متحاولش تدور عليا حبيبتك المخلصه ملاك)

قفل الورقه ودموعه كانت بتنزل بغزاره أتكلم بكل الوجع ال حاسس بيه وكل الفقدان      : ليييه سيبتينى كنتى خليكى معايا وأى حاجه نحلها سوا أنا مش قادر أستوعب أنك بعدتى عنى أنا رجعت لمراد الطفل ال محتاج أمه وأنتى كنتى كل حاجه فى حياااااتى ليييه تبعدى عنى      وتسيبينى لوحدى أنا أتغيرت عشااانك أموت وأنا معاكى وبين أيديكى أحسن ماموت من بعدك عنى أنا حبيتك وكلمة حب قليله أنا عديت المرحله دى قدمتيلى كل حاجه حلوه وأنا      مقدمتش غير حزن وأذى ليكى وبس أرجعيلى واوعدك أن مش هزعلك تانى وهاخدك وهنبعد عن كل الناااس بس ارجعيييلى

وفضل على حالته طول الليل منامش وكان بيتخيلها فى كل وقت وكل لحظه بيفتكر أذيته ليها وحبها الشديد ليه وتضحيتها عشانه 

مراد بقهر : كانت فى أيدى وضيعتها ارجعيلى ياملاكى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى               🌼أذكروا الله🌼


فى جامعة القاهره


تالا : هدى مريم مبقتش تيجى ليه

هدى بتوتر  : يابنتى مش قولتلك أنها كتبت كتابها

تالا بزعل : اه قولتيلى والواطيه حتى مقالتليش حاجه ساعتها

هدى : جت فجأه والله بس متزعليش

تالا بابتسامه : مش زعلانه ياقلبى المهم بقا مامتك عامله أيه

هدى بحزن : الدكتور بيقول أنها      قربت تفوق وابتدى عقلها يستوعب من جديد

تالا : الحمد لله ياحبيبتى أحسن بكتير تفائلى

هدى دموعها نزلت : بس وحشتنى أووى وحشنى حضنها

تالا حضنتها بحزن : متزعليش ياحبيبتى صدقينى هتكون أحسن والله

هدى : يارب يارب

تالا بمرح : يلا بقا ندخل المحاضره بدل مالدكتور يشقلطنا من على السلم

هدى أبتسمت من وسط دموعها : يلا

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى        🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى منزل أهل عمر


فاطمه بصدمه : يعنى أتجوزت من ورانا ياعمر

عمر بتوتر : صدقينى يا أمى جت بالصدفه

فاطمه بسخريه : والله هو الجواز كمان بقا بالصدفه فهمنى حصل ازاى ده

عمر بارتباك وتمثيل : كنت طالع      أخر مهمه وكان المفروض فى بنت بتساعدنى وكان المفروض تبات معايا فى مكان واحد لمدة أسبوع وأنتى عارفه أن مينفعش يحصل كده لأنها ليها أهل برضوا وحصل ال حصل

فاطمه بشك : اممم بجد

عمر : مش واثقه فى أبنك

فاطمه : لاء ازاااى بس غريبه شويه دى فضلت أتحايل عليك بقالى سنتين وكنت دايما بترفض ودلوقتى جيت تقولى خلاص اتجوزن

عمر بتوتر : ع عملتلك ال عايزاه أهو ياست الكل بس لسه ده كتب كتاب بس لكن الفرح لسه هى والدتها تعبانه شويه ولما تخف هنعمل فرح

فاطمه بجديه : طب أنا عايزه أشوف البنت دى

عمر : تمام هى حاليا جمب والدتها فتره كده وهجبهالك تشوفيها بنفسك

فاطمه : تمام أنت رايح فين دلوقتى

عمر : هاروح القسم ورايا مأموريه      هشوفها كده وهاجى بكره أن شاء الله

فاطمه : تمام ياحبيبى ربنا معاك

عمر باس راس والدته وخرج من الفيلا بأكملها

فاطمه جلست بتنهيده : حاسه أنك بتكدب عليا ياعمر بس خلينا نشوف

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى              🌼أستغفروا🌼


فى فيلا الصياد


يوسف دخل وسلم على شريف

يوسف بحزن : مراد فين

شريف بحزن : فى أوضته      مبيخرجش غير يدور على ملاك ويرجع يفضل فى أوضته اطلع يابنى شوفوا وأطمن عليه

يوسف : حاضر

طلع وخبط على غرفة مراد وفتحله وكان باين علي وشه الدموع والحزن

يوسف : عامل أيه يامراد

مراد ضحك بسخريه : هعمل أيه من غيرها يعنى أنا حاسس ان الدنيا كلها واقفه قدامى هتجنن ليه سابتنى ومين ال عايز يخلص منى وهى عملت كده عشان تنقذنى ليه تضحى بنفسها تانى بسببى

يوسف بحزن : أنا مش عارف أقولك أيه يامراد بس فعلا هو ده ال حظرتك منه قولتلك أحتويها عشان هى متخافش فى وجودك قبل مايفوت الأوان حاليا أنت مش فى أيدك حاجه غير أنك تدعيلها إنها تكون بخير وخلاص ملاك من ساعة ماعرفتها وهى دايما بتضحى عشان ال حواليها وأنا مش مستغرب أنها عملت كده لأن ده طبعها ان هي تشوف حد هيتأذي بسببها وتسيبه هي عملت كده عشانك

مراد بدموع : ترجعلي بس وأنا هتحدى العالم كله عشانها بس مش قادر أتخيل حياتى من غيرها

قاطعهم من حديثهم صوت رنين هاتف مراد وكان الدكتور المتابع لحالة الحاجه أبتسام

مراد رد بحزن : أيوه يادكتور

الدكتور : الحاجه أبتسام فاقت الحمد لله

مراد بفرحه : بجد أنا جاى حالا

يوسف باستغراب : مين بيكلمك

مراد : الدكتور ال متابع حالة     أمى هروح أطمن عليها فاقت

يوسف : طب الحمد لله أنا هاجى معاك

مراد : تمام يلا

ونزلوا الاتنين وقابلوا فى طريقهم هدى

هدى : عرفتوا حاجه عن ملاك

يوسف : للأسف لاء بس والدتك فاقت

هدى بفرحه : بجد طب يلا نروحلها دلوقتى يلا

مراد أخدها هى ويوسف وركبوا العربيه وكان بيتمنا فى اللحظه دى ملاك تكون معاه

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى      🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى منزل رودينا كانت فى      المطبخ بتحضر العشا والباب خبط وراحت تشوف مين لبست الحجاب وفتحت الباب واتصدمت من ال شافته

رودينا بصدمه : سيف !!!

    الفصل الثاني والعشرون من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-