أخر الاخبار

رواية الم العشق الفصل الرابع والخامس


 رواية الم العشق 

الفصل الرابع والخامس

بقلم ياسمين سعيد



الفصل الرابع

وفجاة يقوم ادهم بضرب الكاشير بوكس ويمسك ايد سارة 

ويذهب وتخرج ورائهم دينه وسارة ودينه يرتعبون خوفا

ادهم وهو مازال ماسك ايد سارة : دينه روحي انتي

دينه باستغراب : ليا يا أدهم

ادهم بعصبية : من غير ليا روحي 

اتنفضت دينه عند سماع صوته المرعب : ح حاضر

سارة بخوف : طب وانا

ادهم : هتعرفي دلوقتي

واخذ ادهم سارة من يدها  وذهبا للسيارة ويقول لسارة اركبي

ادهم ببرود :اركبي

سارة : ليا هنروح فين

ادهم : اركبي وانتي ساكتة

سارة بغضب : لا طبعا مش راكبة

ادهم : عايزني المسك واركبك بايدي يعني

اتنفضت سارة خوفا من ان ايمسكها مجداد وتغضب ربها

سارة باستسلام : حاضر هركب

ركبت سارة لينطلق ادهم باقصي سرعة 

سارة بخوف : هدي السرعة شوية

ادهم وكأنه في دنيا تانية يتذكر ما حدث وكيف كان ينظر الكاشير لسارة لا يعي بما يحدث

توقف ادهم بعربيته عند ماذون

وقرات سارة اليافتة وهم مازالوا في السيارة

سارة بخوف : احنا جينا هنا ليا

ادهم بسخرية : عشان اجوزك مش كنتي عايزة كدا وال اي

سارة بانفعال: لا طبعا 

ادهم : متغلنيش اعمل حاجه متعجبكيش

سارة فهمت قصده وخافت جدا منو وتلعن نفسها في اليوم الذي احبت فيه هذا الوحش 

سارة بغضب :  طب انت عايز تجوزني ليا طيب وبتعذبني ليا كدا سبني في حالي بقااا

ادهم : اولا كدا متعليش صوتك عاليا ثانيا عشان انتي السبب في تدميري حياتي وانا عايز اجوزك عشان اتدمرك حياتك

( ادهم كان مستحيل يعمل حاجه لسارة لانه يخاف ربه ولكن كان يحاول الضحك عليها وبلفعل حدث )

اضطرت سارة توافق علي كلامه لانها لم تجد حل غير ذلك فهي الان اصبحت في يد الوحش فكان باب العربية مقفل ولن تستطيع الخروج منها وظنت انها بالتاكيد لو رفضت ستقع مشكلة اكبر فاستسلمت للواقع فتح ادهم باب العربية وخرجت سارة منها وذهبوا الي الماذون 

لتفيق سارة . بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

كيف هذا حدث اتفرح ام تحزن اتفرح لانها تزوجت حب حياتها ام تحزن انها تزوجت هكذا

ليقول ادهم : يلا وتذهب معاه سارة واول ما خرجوا اخذ ادهم سارة علي جنب وامسكها من يديها وثبتهما علي الحائط بيد واحدة وكل هذا تحت اندهاش سارة 


سارة بقلق : انت بتعمل اي 

ادهم لم يهتم بكلامها وقام بوضع اصابعه علي شفايف سارة ومررها عليها ليقوم بمسح الروج الذي كان علي شفايفها

ويقول ادهم بغضب : الزفت دا ميتحطش تاني فاهمة 

سارة وهي تنظر في عين اسد الخضراء التي عشقتها  : وانت مالك اصلا انت ملكش حكم علي 

ادهم بسخرية : انت نسيتي ياهانم انا جوزك

تذكرت سارة ما حدث : انا بكرهك يا ادهم بكرهككككك

غضب ا ادهم غضبا شديدا كيف تقول لهو هكذا فيقوم بشدها حتي يذهبوا وكان يمسك يدها بشدة حتي اوجعت سارة وكل هذا تحت مقاومة سارة

وذهبوا وركبوا العربية 

سارة تبكي 

و ادهم يسوق العربية بسرعة فائقة وهو غاضب من سارة 

وفجاة وقف ادهم العربية ونزل وفتح الباب لسارة ونزلها من العربية وهي تبكي وكان هو يريد انا ياخذها في حضنه ولكن الكرامة والكبرياء لاتسمح وقف سارة  بجوار العرببة وهو يقف امامها وهي تبكي فهو لا يعرف ماذا يفعل ايغضب اما ياخذها في حضنه وفاق من شروده علي صوت شهقة سارة فكانت سارة تعاني من ضيق تنفس ونزلت سارة علي الارض ولا تعرف ان تتنفس وكان قلبها ينخلع منها ببط وعندما راها ادهم هكذا فزع احس كان قلبه هو من يذهب منه نزل ادهم راها وحاول تهدئتها

ادهم بخوف : في اي مالك اهدي اتنفسي اعملك اي ردي علي يا سارة 

سارة : .....

ادهم : سارة سارة

سارة  تكلمت بتقطع : ا..ل..ش..ن..ط..ة .( الشنطة)

فهم ادهم كلامها : حاضر حاضر

وذهب ادهم للعربية واخذ منها الشنطة واوقعا كل بما فيها علي الارض وراي بخاخة فعرف انها ما تحتاجه سارة وذهب الي سارة وقام باعطائها البخاخة وهي تحاول التنفس وهو يمسك البخاخة لها (وكان هذه اللحظة مثلت كل شي عن الحب الحقيقي خوف زوجكي عليكي ويشعر كان قلبه هو من يذهب منه فهكذا الحب يا سادة ) 

( يا جماعة صحيح هو وقف العربية علي جنب وهو كان ماشي في الطريق السريع)

وهدئت سارة واحضتنها ادهم فعرف ادهم انها نامت فحملها ووضعها بالسيارة وركب بالسيارة وانطلق وهو يفكر 

ادهم في نفسه : كيف كيف خفت عليها كيف شعرت ان قلبي ينخلع مني عندما رايتها لا تستطيع التنفس لماذا اشعر معها هكذا بينما لا اشعر هكذا مع لمياء حب. حياتي لماذا حملتها لماذا لما اتركها اموت وكان جواب ادهم علي هذا الاسئله في عقله انه لم يرد ان تموت هكذا قبل ان يكمل انتقامه

توقف ادهم امام بيت سارة خرج من السيارة وفتح بابا السيارة الاخر وحمل سارة ثم ذهب وقام بالخبط علي باب شقة سارة ليفتح خالد وهو في صدمة

خالد بفزع : اي في اي اللي حصل لبنتي

لتخرج سامية علي صوت خالد من المطبخ : اي في اي ياخالد لتفزع بما راته

لينتبه ادهم انه يجب ان يتكلم : مفيش يا عمي بس سارة تعبت شوية ونامت ممكن بس تقولي فين اوضتها عشان اضعها فيها 

سامية : اه اتفضل 

لتدخل معه غرفة سارة ويضعها وتقوم سامية بتغطية سارة

ليخرج ادهم : بعد اذنك يا عمي عايز اكلم معاك في موضوع

خالد : اه اتفضل يا بني 

ليقعد ا في الصالون ليتكلم ادهم

ادهم : عمي انا اتجوزت سارة

ليقف خالد بصدمة : اييييييييييه

ادهم :  اهدا بس يا عمي انا حكليك كل حاجه 

خالد : ادهم انا طول عمري واثق فيك فاعيز ااحقيقة ازاي يعني تجوزها وازاي وليا

ادهم :وانا كنت قدا الثقة دي

خالد : طب احكي

ادهم : يا عمي انا مقدرش اشوف سارة كدا من غير ما امسك ايدها وانا انهاردة كنت قدام مكتب ماذون فقلت اختصر الطريق من اوله واجوزها لاني كان نفسي اوي احضنها

ابتسم خالد فهو يحاول تصديق هذه الكدبة ولكن حاول اقناع نفسه بكلام أدهم

خالد ؛ بس يا ادهم اكدب عليك لو قلتلك اني مصدق كل داااا بس احاول اصدقك بما انك معملتش حاجه غلط

ادهم: انا دايما بعمل الصح يا عمي وانا اكيد عارف اني اللي عملته دا صح

خالد : ماشي يا بني ربنا يسعدكوا 

ادهم: ان شاء الله استاذن انا بقا يا عمي

خالد : لا طبعا ما يحصل لازم تقعد تتغدا معنا

ادهم : والهي ما هينفع يا عمي

بعد محاولات كتير من خالد ان يقعد ادهم يتغدا معهم


وافق ادهم وقاعد اتغدا معاهم وكل دا لا احد يعرف بجواز ادهم غير خالد انتهوا جميعا واستاذن ادهم منهم وعند خروجه من البيت تذكر شيئا ففعله ثم ذهب الي البيت 

سليم بغضب : ازاي اجوزتها 

ادهم بزعيق : يعني اجوزتها علي سنة الله وسوله


لتخرج ليلي مامت ادهم علي صوت زعيقهم


ليلي :اي في اي جماعة

سليم : تعالي شوفي البيه اجوز سارة انهاردة

ليلي : ازاي يعني اكيد الكلام دا غلط صح يا ادهم

سليم : ما ترد يا استاذ

ادهم : انا مش فاهم انتوا مكبرين الموضوع ليا اجوزت وخلاص فرقت يعني قبلها بيومين

سليم : فرقت انك مكنتش بتحبها ودلوقتي اجوزتها ومن ورانا كمان وبمزاجك


ادهم :حبيتها ايو انا حبيتها ومكنتش قادر ابعد عنها لدرجة اني اول ما شوفت مكتب الماذون رحت كتبت عليها علي طول


سليم : احاول اصدق حبك او المقصود كدبتك طب وبخصوص الكاشير

لينظر ادهم بغضب لدينه

دينه بخوف : والهي هو اللي اصر اقوله 

ادهم: يا بابا دا كان بيبص بطريقة مش كويسة لدينه


سليم : وال سارة

ليغضب ادهم : خلاص انا قلت اللي عندي انا طالع اوضي 


ليذهب ادهم من امامهم وهم يشتعلون غضبا 

سليم : طب قوليلي انا اعمل اي في الانسان ده

ليلي بمحاولة تهدئه سليم : ياحبيبي اهدي هو عارف مصلحته كويس

سليم : انا مش عايز يبهدل بنات الناس معاه وخصوصا بنت عمه

ليلي : متنساش برضو انك غصبتها عليه ومش سهل انو يتعامل في الموضوع دا فا اهدء وانسي وعادي الفرح في معاده السبت


سليم : يارب عديها علي خير

ليلي : هيعديها ان شاء الله

لنذهب الي بيت سارة 

لتستقيظ وهي لم تذكر ما حدث لتنظر الي هاتفها وتجد رسالة تفتحها وفجاة..........







الفصل الخامس

تستيقظ سارة وكان الليل فهي لم تنم الا ساعات قليلة وهي لم تذكر ما حدث لتنظر الي هاتفها لتجد رسالة تفتحها وفجاة تنفجر بالبكاء 


فلاش باك

عند خروج ادهم من بيت سارة تذكر شيئا

ادهم : اه صحيح لازم ابعتلها رسالة

بعت ادهم رسالة لسارة وكانت تنص علي

( انا اتكلمت مع والدك وقلت له انني تزوجتكي برضاكي لا اعتقد انكي تريدي ان يصبح زوجكي كاذب )


بااك


عندما رات سارة الرسالة انفجرت بالبكاء فهي لاتعرف ماذا تفعل اتخبر والدها ام لا تستسلم 

سارة : لا لا اجمدي كدا في اي هتنتقمي منو وفي اي هتستسلمي 


قررت سارة ان تتماسك ولا تستسلم 

فقامت اتوضت وصلت فرضها وخرجت من الغرفة لتسمع

سامية بغضب : ازاي يعني ادهم اجوز سارة

خالد : اجوزها علي سنة الله ورسولة


سامية : لياااا يعني مكنش قادر يصبر يومين

خالد : هنعمل اي يعني اللي حصل حصل


سامية  لمحت سارة فكانت تقف عند الباب 


سامية: ينفع كدااا يا سارة 


سارة :.......

خالد يشعر ان سارة ليست مرتاحة

خالد : خلاص يا سامية 

خالد : تعالي يا سارة اقعدي يا حبيبتي جنبي

خالد لسامية : سيبينا شوية مع بعض يا سامية

سامية : دلعك دا اللي ..قاطعها صوت خالد

خالد بزعيق : خلاص يا سامية

سامية اتنفضت فهي تعرف خالد عندما يغضب فقررت الذهاب 

ذهبت سامية وبقت سارة بجوار ابيها

خالد بحنية : مالك يا سارة ممكن تحكلي اللي حصل بظبط


سارة انفكرت في البكاء : انا تعبت اوي يا بابا

وحضنت سارة والدها

خالد : بس انا متعودش علي سارة الضعيفة انا عارفة انكي قوية وتقدري علي كل حاجه انا مش عايز اسمع منك اللي حصل انا عايزك انتي اللي تحلي بنفسك وانا عارف انكي تقدري


وقد اقتنعت سارة  بكلام والدها 

سارة : حاضر يا بابا

خالد وهو يمسح دموع سارة : ايوا كده مش عايز اشوف دموعك دي تاني ابداااا طول ما انا عايش 

سارة : ربنا يخليك ليا

وتقوم سارة وتذهب الي غرفتها 

في غرفة ادهم


لمياء : الو يا بيبي

ادهم : الو يا حبيبتي

لمياء : هتجوز سارة برضو

ادهم : انا اجوزتها

لمياء بزعيق :نعممممم

ادهم : في اي يا لمياء انتي هتعلي صوتك علي وال اي انتي نسيتي نفسك لما تعرفي انتي بكلمي مين هبقا اكلمك سعتها وقفل السكة في وشها

لمياء بعد ما اقفل السكة في وشها

لمياء بغضب : بقا انا يا ادهم تقفل السكة في وشي ماشي انا هوريك لمياء تعمل اي

عند ادهم

ادهم : هو انا مالي مبقتش طايق لمياء ليا كدااا هي دي لمياء اللي كنت بموت فيه ليا دلوقتي بقيت ابصلها كانها انسانة رخيصة لياااااااا 

راح ادهم رمي كل حاجه علي المكتب

استطاع ادهم الهدوء قليلا وحاول مجداد انه لم يعد يهمة الان لا لمياء ولا سارة بل هو سينتقم من سارة لانها ضربته بالقلم ( وما بال عشقا تحاول اخفائه لتكافئ كرامة لا توجد في البال )


وينام ابطالنا لينتظرهم صباح اخر

في صباح يوم الخميس

تستقيظ سارة لتودي فرضها ولبست دريس ابيض وحجابها الذي يزينها وتاخد شنطتها وتخرج من الغرفة 

سامية : اي دا انتي رايحة فين

سارة : اه رايحة الكلية

سامية في واحدة فرحها بعد بكرة وهتروح الكلية

سارة : يعني اعمل اي

يخرج خالد من الغرفة ويقول : سيبي البنت علي راحته

سامية :براحتكواا اه صحيح ادهم بعت الفستان الصبح

سارة لم تهتم فيعتبر الفستان كفنها

خرجت سارة من البيت ورات دينه

سارة باستغراب : دينه بتعملي لي

دينه : اي مش هنروح الجامعة

سارة : برضو جيتي توصليني

دينه : يلا بقاا انجزي اركبي

ركبت سارة ودينه وذهبوا الي الجامعة 

وانتهت المحضارات وهم  خارجين من الجامعة سمعوا صوت فالتفتوا

عمر : انسة سارة ممكن اكلم معكي في موضوع

سارة : اتفضل

عمر : ممكن لوحدنا

سارة : دينه اختي

دينه : لا لا اكلمي معه انا هستناكي عند العربية

سارة : لا لا امشي انتي انا هروح مشوار 

دينه : مشوار اي

سارة : مش وقتو دلوقتي  امشي انتي

دينه : ماشي خلاص سلام 

سارة : سلام . اتفضل يا استاذ عمر تكلمت سارة وهي لما تلاحظ العيون التي كانت تنظر لهم بغضب شديد

عمر : انا بحبك وعايز اتقدملك يا انسة سارة

كانت سارة هترد عليه ولكن لقت فجاة اللي بيكلم وبيقول

ازاي تجوزها وهي مجوزة

خافت سارة والفتت حتي تعرف انه صوت هذا الوحش 

عمر باستغرب : انت مين حضرتك وازاي مجوزة 

ادهم :انا جوزها وفرحنا بعد بكرة اتمني تشرفنا 

ولم ينتظر ادهم سماع رد عمر فقد اخذ يد سارة 

سارة بمحاولة افلات يدها من يد الوحش : سيب ايدي 

ادهم : .........

وصل ادهم عند السيارة وقالها اركبي

سارة : انا مستحيل اركب معاك تاني

ادهم : براحتك

وقبل ان تنطق سارة بحرف فقد شالها ادهم و ضعها في السيارة وراح ركب بجوارها وسارة تحاول الخروج من السيارة ولكن قد اقفلها 

ادهم : متحاوليش 

سارة : انا بكرهك بكرهكككككككككككك

ادهم : عند سماع هذه الجملة قد غضب جدااااا 

ادهم : اكرهني وهو ده المطلوب

وقاد ادهم باقصي سرعة ثم وقف في مكان مجهول 

وخرج من السيارة واخرج سارة وهي لا تعرف هذا المكان ثم رات فتيات شبه عاريات يخرجون من مكان قبيح ففهمت ما هذا المكان 

سارة بخوف : انت جايبني هنا ليااااا

ادهم ببرود : اي مش انتي بتحبي تشقطي الرجالة الاغنياء وال اي يا سمراء

اتصدمت سارة صدمة كبيرة كيف يظن بها هكذا وايضا ينعتها بالسمراء الا يعرف ان الجمال جمال القلب ولكن قاطعها تفكيرها شد ادهم ليدها للداخل وسارة تحاول الافلات من يده

سارة : سبني ارجوك سبني

ادهم :......

وسارة تبكي 

دخل ادهم وسارة المكان واتصدمت سارة فكان المكان ملئ بالاشياء المحرمة فكانت الخمر والنساء الشبه عاريات

وقبل ان تتكلم لقيت اللي بيرميها علي المقعد

ادهم : خليكي بقا هنااااا يمكن تلقي واحد شبهك 

سارة ببكاء وترجي : ارجوك مسبنيش هنا لوحدي

ادهم تركها وذهب وسارة لم تستطيع اللحاق بي فالمكان زحمة ولم تستطع معرفة المخرج وظلت سارة تبكي علي المقعد وفجاة لقت اللي بيضع ايده علي كتفها فرحت سارة من قلبها ظنت انه ادهم ولكن لم يكن كذلك ففتحت عينيها لتجد شابين يجلسون بجوارها 

الشاب الاول : مالك يا مزة في قمر زيك يعيط

الشاب الثاني :وبعدين اي اللي علي راسك ده ( يقصد حجابها)

وكان يهم ان يشده من علي راسها ولكن سبقته سارة وقامت من علي المقعد وكانت ترجع للوراء والشابين يتقدمون نحوها وينظرون لها بنظرات خبيثة ثم وهي ترجع للورا خبطت في شخص ومن كتر خوفها اغمي عليها قبل ان تري هذا الشخص ويكون هذا  الشخص ادهم

ادهم وعيونه تحترق غضبا وينظر للشابين  وفجاة لقا سارة اغمي عليها فشالها ووضعها علي المقعد 

الشاب الاول : علي فكرة دي بتاعتينا 

ادهم لم يتكلم بل قام بضرب الشاب الاول بوكس وقعه علي الارض

والشاب الثاني خاف منه ونظر الجميع لادهم وكانوا خافين منه جدا ثم قام ادهم بحمل سارة وخرج ووضعها بالسيارة وانطلق ادهم  في نفسه : ازاي ازاي سبته هناك لوحدها كدااااااا ازاااااي للدرجة دي انا نسيت ربنا للدرجة دي بقت مش عارف انتقم ازاي ونظر في المرأة وراي ملاكه وشعر ان قلبه تقطع عندما راها هكذا وهو من فعل بها هذاا وقال انا هنتقم منكي بس مش بالطريقة دي انا عارف اني غلطت اني وديتك مكان زي ده بس غضبي عميني انا مش عارف لو مكنتش رجعت كان اللي حصل سامحني بس دا كلو ميمنعش انكي تستاهلي كل ده

توقف ادهم عند فيلة ثم خرج من العربية وشال سارة ودخل بها الفيلة وطلع السلم ودخل احد الغرف ووضع سارة علي السرير فهو كان يعرف ان سارة اغمي عليها من الخوف وخرج ادهم من الغرفة وذهب ليشتري بعض الطعام

استيقظت سارة 

سارة وهي تنظر للمكان اللي في : اي دا اللي حصل انا فين

فهمت سارة انها في غرفة غريبة

سارة ببكاء : اكيد لا محصلش اكيد لا

ثم قامت سارة من علي سرير وذهبت الي الشرفة وطلعت علي سور البلكونة

و فجااااة.....



                         الفصل السادس من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close