أخر الاخبار

رواية الم العشق الفصل التاسع عشر والعشرون


 رواية ألم العشق 

الفصل التاسع عشر والعشرون

بقلم ياسمين سعيد

بينما في المستشفي في غرفة سارة تحديدا 

سارة كانت نائمة ولكن تستيقظ علي من يحسس علي وجها 

لتنصدم سارة 

سارة بصدمة : عمر 

وكانت سارة هتصرخ ولكن اوقفها عمر وهو يضع يده علي فم سارة ليمنع تحدثها

عمر وهو يلمس لسارة وسارة تنظر له بتبريق فهي لا تستيطع التحدث ولا طلب النجد

عمر نزل لودنه سارة وهمس لها 

عمر : انا جاي اقولك اني ادهم ميستهلكيش وانكي هتبقي بتاعتي انا دلوقتي هخرج وهشيل ايدي لو فكرتي بس تصرخي او تنادي انتي عرفة انا ممكن اعمل اي 

هزت سارة راسها بمعني حاضر من قلة حيلها 

شال عمر ايده وجري بسرعة خرج خارج الغرفة 

سارة قامت وسندت ظهرها علي المخدة وانفجرت في البكاء وكانت تضع يدها علي فمها فقد كانت تشعر سارة بالخوف الكبير

في منزل دينه

سليم بصدمة : احمد

فقد كان احمد وسامية وخالد

احمد : ازيك يا عمي 

سليم : اه ازيك يا احمد اتفضل 

دخل احمد الي الداخل هو وعائلته وكل هذا ودينه تعتقد ان من اتي هو محمد 

 

انصدم كلا من ليلي وادهم فهم كانوا بانتظار شخصا اخر وايضا تعجبوا لماذا جاء احمد واسرته 

قعد احمد وسليم وسامية 

ثم بدا خالد الكلام 

خالد : انا عارف يا اخوي اني جيت بغير معاد بس احمد اللي اصر اني نجي دلوقتي 

سليم بعدم فهم : اوعي تقول كده يا اخوي البيت بيتك تجي في الوقت اللي عايزه

خالد : تسلم يا اخوي بص بقا كده بالمختصر الفيد انا طالب ايد بنتك دينه لاحمد ابني دا طبعا لو معندكش مانع 

سليم بفرحة : وانا ديك الساعة هلقي احسن من احمد لدينه بنتي 

سليم لادهم : اي رايك يا ادهم 

ادهم : انا طبعا موافق بس ناخد راي العروسة الاول

ثم ناد سليم علي دينه 

 ودينه خارجة من المطبخ وفي يدها صينية العصير ولكن اتصدمت اول ما شافت احمد قاعد وكانت خلاص الصينية هتقع من ايدها ولكنها اخيرا انتبهت

وضعت دينه الصينية علي الترابزة وقعدت بجوار ليلي والدتها

سليم بيسال دينه : دينه احمد متقدم ليكي مواقفة 

دينه بصدمة : ايه 

احمد : في اي يا عروسة مكسوفة وال اي 

دينه حسيت ان احمد بيستفزها ولكن ردت برد لم يكن توقعه احمد

دينه: انا موافقة يا بابا 

احمد في نفسه : معقول بالسرعة دي انا قلت اكيد هترفضني بس مكنتش عايز حد ياخدها مني 

فلاش بااك 

بعدما دينه قالت لمحمد انها موافقة علي الزواج كان يتابع هذا الحديث من بعيد احمد

احمد كان يشتعل من الغضب ثم ذهب بتصميم الي محمد 

احمد : استاذ محمد اتبعني 

محمد بخوف : حاضر يا فندم 

دخل كلا من احمد ومحمد المكتب 

احمد : اي اللي كنت بتعمله دا 

محمد : اي يا فندم 

احمد : انا متاكد انك عارف كويس انا بكلم علي اي 

محمد : وفيها اي يا فندم اما اطلب ايدي زميلتي 

احمد : فيها انها متعرفش حقيقك 

( كان محمد زير نساء فقد كل ما كانت تاتي موظفة جديد كان يحاول اقناعهم جميعا  بزواجه بها ولكن في الاخير يتركهم )

احمد : انت تعرف كويس اني اقدر اطردك دلوقتي 

محمد بخوف : انا اسف يا فندم انا اقدر اعمل اي حاجه 

احمد : كويس ابعد عن دينه تماما واي بنت هنا دي شركة محترمة 

محمد : حاضر يا فندم 

خرج محمد من المكتب 

باااك 

سليم باستغراب : بالسرعة دي يا بنتي 

دينه ،: ايوة يا بابا 

وفجاة اطلقت سامية وليلي زغروطة في نفس الوقت اسمعت في الفيلا كلها 

وظلوا يتفقوا علي الاشياء المتعلقة بالخطوبة وماذا سيفعلوا وانتهت بان الخطوبة ستكون بعد اسبوع بينما الزفاف لم يتم تحمد مهلته بعد ثم ذهب احمد وعائلته

وكانت هتطلع دينه ولكن اوقفها صوت سليم 

سليم : تعالي يا دينه 

دينه نزلت : نعم يا بابا 

سليم :انتي مقولتيش ليا اني اللي متقدملك يبقا احمد

دينه : انا قلت اعملها مفاجاة ليكوا 

سليم : ماشي يا بنتي 

بينما ادهم تذكر سارة و لمياء  

ادهم : انا همشي انا يا بابا 

الاب : اي مش هتقعد معنا وال اي 

ادهم : معليش يا بابا مينفعش اسيب سارة لوحدها 

سليم: خلاص ماشي روح يابني 

ودع ادهم عائلته وذهب وفي طريقة الي المستشفي فجاة 

في منزل زمرد 

رحيم : هتجوزها 

الاب اتصدم هو وزمرد 

الاب : لا طبعا انت مين مفكر حالك عشان تتهجم علي الناس كدا 

رحيم بثقة : انا مطلبتش رايك انا بقولك 

وفجاة رمي رحيم الاب بيده علي الاركية 

رحيم وهو ممسك بيد زمرد 

رحيم : اعمل حسابك انا هروح اكتب عليها دلوقتي علي سنة الله ورسوله وهتبقي مراتي عارف لو اتعرضلها تاني 

ذهب رحيم هو وزمرد 

الي الخارج والغريب ان زمرد لم تقاوم ابدااا

ولكن فجاة 






رواية ألم العشق 

الفصل العشرون 

ذهب رحيم هو وزمرد 

الي الخارج والغريب ان زمرد لم تقاوم ابدااا

ولكن فجاة زمرد تكلمت وقد وصلوا عند عربية رحيم 

زمرد : ممكن حضرتك تسيب ايدي 

رحيم : اه 

ترك رحيم ايد زمرد

زمرد. : انا اسفة اني حطيت حضرتك في الموقف دا بس مكنش لازم حضرتك تقول انك عايز تجوزني 

رحيم : احنا هنجوز فعلا يا زمرد 

زمرد بصدمة : لا طبعا حضرتك بتقول اي 

رحيم : زمرد هو الضرب واللي بتتعرضليه دا بيحصل كتير 

انزلت زمرد راسها الي الارض 

زمرد : كل يوم 

انصدم رحيم كيف يفعل اب هذا بي ابنته 

رحيم : احنا هنجوز يا زمرد 

زمرد : لا طبعا 

رحيم : زمرد اللي بيحصل معاكي دا بيتكرر كل يوم وعمره ابدا ما هيتوقف انا هجوزك علي سنة الله ورسولة وقعدي معي في بيتي مع امي لاني اخاف اسيبك لوحدك في اي مكان فكري في مصلحتك يا زمرد وانا هبقا اطلقك اما يجي الاوان انتي دلوقتي قدامك حلين يا تعيشي في الاهانة والعنف والله اعلم هتتطلعي منه وال لا يا اما تجي معي هعيشك ملكة لحد ما يجي وقت ونطلق في انتي تقدر تفكري دلوقتي انا مش هقدر استني كنير 

نزلت دمعة هاربة من عين زمرد وكانها تلخص كل ألم تعرضت له وكانها تعرف الحقيقة اذا رفضت عرض رحيم هتعيش ايام صعبة  اللي ممكن متنتهيش بل تنتهي حياة زمرد معها و اذا وافقت علي عرض رحيم الشخص الذي لم تعرفه الا من بضع الساعات ولكن شعور من زمرد كان يقول لها ان توافق فلم تبقا عقوبات لم تأتي في طريقها فاخترت ان تنهي هذه الحياة

زمرد بدموع : انا موافقة 

رحيم : ماشي اعرفي يا زمرد انكي اخترتي الطريق الصح انا هعاملك كاخت لي وزواجنا هيكون علي الورق دلوقتي احنا هنروح نكتب الكتاب عند ماذون 

زمرد : دلوقتي الوقت متاخر 

رحيم : عشان ترتاحي وتتاكدي ان كل حاجه هتبقا كويسة 

زمرد ببكاء : ليا بتعمل كده ليا بتعذب نفسك مكاني 

رحيم وضع يده علي وجه زمرد ومسح دموعها وزمرد نظرت في عينه رحيم وقد تلاقت اعينهم 

رحيم وهو مازال ينظر لزمرد : زي ما تقولي كده حبيت

زمرد بعدت

رحيم : احم احم قصدي يعني حبيت اساعد حد محتاج 

زمرد بخجل : اه ماشي 

رحيم : مش يلا 

زمرد : ماشي 

ركبت زمرد مع رحيم وكانوا في طريقهم الي الماذون 

رحيم في نفسه : مش عارف ليا طاقة  غريبة في ظهرت لما شفته بيضربك حسيت انكي بتاعتي وبس ومينفعش حد يلمسك وحاجه في اصرت اني لازم اساعدك ومجاش في دماخي حل غير اني اجوزك كاني قلبي هو اللي عايز 

كده 

وصلو  عند الماذون نزلت زمرد وكان قلبها بيدق بسرعة كبيرة عمرها ابدا ما فكرت انها هتجوز بالطريقة دي ومن واحد متعرفهوش غير من ساعات

( بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ) 

انا مش فرحانه ليا انا مش بضحك ليا زي بقية البنات انا فين ليا بقيت هنا اكتب علي قدر غريب ليا بالطريقة دي 

فاقت زمرد علي صوت رحيم 

رحيم : مبروك يا زمرد 

زمرد : الله يبارك فيك 

اخذ رحيم زمرد ونزلوا وركبوا السيارة وكانوا في طريقهم الي فيلا رحيم فقد كان يعيش رحيم مع امه في الفيلا

وكان الصمت هو من كان يعم السيارة وكان كل قلب ينطق بداخله ولا  ينطق خارجه ولكن قطع هذا الصمت 

رحيم : انا عايش مع امي امي ست طيبة جدا وهتحبك وهتعتبرك بنتها 

ابتسمت زمرد ونظرت لي رحيم 

زمرد بابتسامة : ربنا يخليها ليك 

رحيم : يارب

وصلوا عند الفيلا وعند دخولهم الي الفيلا 

دخل رحيم وزمرد الي الداخل 

والدة رحيم كانت امراة يبان عليها في الخمسين من عمرها تمشي علي عكاز 

اول ما دخل رحيم لقا الشبشب اللي بيتحدف عليه ولكن لحق انه يمسكه بايدها 

رحيم بمرح :المرة الجاية صوبيه صح 

والدة رحيم بمرح : يخربتك جايبلي نسوان البيت وفي بيتي 

رحيم : نسوان اي يا امي تعالي بس اما افهمك

واخذ رحيم امه علي جنب وشرح لها كل ما حدث لي زمرد 

بينما زمرد كانت تنظر للمنزل باعجاب فهي اول مرة في حياتها تري مثل هذا المكان

والدة رحيم نظرت لي زمرد 

والدة رحيم ذهبت الي زمرد وخدتها في حضنها بكل حنان 

وكل هذا تحت اندهاش زمرد 

تركت والدة رحيم زمرد

والدة رحيم : متسبنا شوية يا رحيم نكلم ام وبنتها 

ياه كام الكلمة دي بقالها كتير اوي زمرد مسمعتهاش كانها تركت فراغ في قلبها 

رحيم : انتي نستني وال اي يا ام رحيم 

والدة رحيم مسكت الشبشب وكانت هتحدفه 

رحيم : خلاص سماح المرة دي 

وطلع رحيم جري علي غرفته 

اخدت والدة رحيم زمرد وقعدوا في الصالون وكانوا بجوار بعض

والد رحيم وهي تمسك يد زمرد وحضنتها تاني 

والدة رحيم وهي مازالت تحضتن زمرد

والدة رحيم : ابكي يا بنتي ابكي وعيطي وطلعي اللي جواكي 

انفجرت زمرد بالعيط 

كم انها كانت تحتاج هذا الحضن ليخفف من همومها كلمة بنتي وكانها حفرت في قلبها مكانا 

بكت زمرد حتي انتهت دموعها 

والدة رحيم : متبكيش يا بنتي ولا حاجه تستاهل الدموع دي انا هاخدك لاوضك وهسيبكي ترتاحي شوية وبكرة نكلم 

هزت زمرد راسها بمعني نعم 

وصفت والدة رحيم الغرفة لزمرد وكانت بجوار غرفة رحيم 

طلعت زمرد الغرفة ودخلت وقاعدت علي السرير 

وقلعت طرحتها وفردت شعرها البندقي ونزلت بعض الخصلات علي عينيه وكان جميل بشكل لا يصق ولكن تتفاجا زمرد لما لقيت 

 

              ..........

 تذكر ادهم لمياء وسارة وذهب سريعا الي المستشفي 

وذهب اولا الي غرفة سارة ودخل قبل ان يخبط ولكن اتفاجا لما لقا سارة نايمة علي السرير وبتبكي بحرقة جري ادهم علي سارة بسرعة 

ادهم بفزع : انتي كويسة سارة في حاجه واجعكي انده الدكتور 

وكان يهم ادهم ان يذهب وينده للدكتور ولكن سارة مسكت ايده 

سارة ببكاء : ارجوك متسبنيش ابدااا خليك جنبي وكانت كل نظرات سارة رجاء

ادهم حضن سارة وكان كلا منهم متمسك بي الاخر وكانه شئ ثمن يخافوا ان يضيع منهم 

ادهم ساب سارة من الحضن 

ادهم وهو يمسح دموع سارة 

ادهم : اش خلاص يا حبيبتى انا جنبك اهوه 

شال ادهم سارة وخرج من المستشفى تحت نظرات الجميع وذهب بها الي المنزل 

وطلع بيها و وضعها علي السرير وقلعها طرحتها وغطاها وكانت هناك بعض الخصلات المتمردة علي وجه سارة قرب ادهم منها 

ادهم : يارتني اقدر احبك يارتني انا مش عارف الحقيقة من الغلط بس مش هقدر اتغاضي عن حد اذي حد بحبه انتي متعرفيش كريم بالنسبة لي كان اي كان حته مني صحبي بجد ولكن بسببكي هو حاول ينتحر 


               الفصل الحادي والعشرون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-