رواية فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم)
بقلم مريم صلاح
*الفصل الخامس عشر:-
فنهض يركض سريعا للخارج يتمني ان لا يكون ما يفكر فيه صحيح
ليري عدي يلعب مع اصدقائه فذهب له سريعا
ادهم بقلق :عدي شفت ورد؟
عدي :ماما اه...
صمت عدي عندنا لم يجدها بجانبه ليردف :كان هنا حالا
بتلك اللحظه اتت العديد من الافكار البشعه بباله ماذا لو قتلها رضوان كما فعل مع شقيقه... سيعاني مهاب
نرشح لكم رواية اغتصاب مع موفقة الاهل
بنفس الألم الذي عاناه ومازال يعانيه الي الآن... سيتيم ذلك الصغير مره أخري.. سيفقد والدته كما حدث معه...
كلا لا يمكن لن يحدث هذا ركض للخارج ليردف لأحد الحراس
أدهم :الدكتوره مراتي خرجت؟
اومأوا له بالنفي اذا هي ما تزال بالداخل دلف للداخل مره اخري واخذ يبحث عنها وقلبه يعتصر خوفا عليها
فجأه يد ربطت علي كتفه ليلتفت فوجدها
ورد :كنت فين دورت عليك كثير
هي امامه ، هي امامه وبخير ، كانت تنظر له فلاحظ علو صدره وهبوطه، جبينه المتعرق، توتره الملحوظ
ورد :حضرتك كوي....
عانقها ، عانقها بقوه فاحتواها داخل صدره ولف يده بأكلمها لتحتوي ظهرها
اما هي فكان تفاجئها اكبر من ان تصده او تدفعه بعيدا كان قد توقف عقلها عن العمل تاركا تلك المهمه للقلب لشعوره بمدي خوف ذلك القلب المُتحجر
ابعدها عنه قليلا ليردف بلهث :كنتي فين
ورد بدهشه :العصير وقع علي هدومي رحت اغسله
نظر لها مطولا لتتلاحم عسليته مع خُضريتها ، يريد ان يصرخ بها ، يريد ان يصب غضبه عليها لانها خالفت تعليملته بان لا تتحرك من امامه ولكنه صمت ، صمت لان خوفه عليها قد طغي علي عقله فأطفأ نيران غضبه
أدهم بهدوء :انتي كويسه
اومأت له لتردف :حضرتك كويس؟ فيه حاجه حصلت عرفت حاجه عن رضوان
اشتعلت النيران في عروقه لمجرد ذكرها لذلك الإسم فبسببه هو قد شعر بذلك الخوف
ادهم محاولا كتم غضبه :تسمحي متسبيش ايدي
احتضن كفها بين كفه ليرجعوا الي المنزل ركض عدي الي الداخل سريعا ليري ريهام شهادته وهديه ادهم له بينما هما خلفه
ورد :احنا في البيت
أدهم :يعني ايه
ورد بهدوء :ايدي
انتبه للتو انه مازال يمسك بيدها فتركها سريعا
أدهم :ادخلي انا رايح الشغل
اومأت له لتدلف للداخل بينما اتجه هو للإداره
_________________
فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح
أدهم بغصب:يعني ايه ملهوش اثر يا كريم اختفي يعني
كريم :احنا مش سايبين مكان غير ودورنا فيه
ضرب ادهم مكتبه بعنف ليأخذ سلاحه وخرج فلحقه كريم
كريم :انت اتجننت رايح فين
أدهم :مش هفضل حاطت ايدي علي خدي استناه لحد ما يأذي مراتي انا هجيبه بنفسي
كريم :يا ادهم مش كدا محتاجين نقعد ونفكر بالعقل
أدهم بصراخ :وربي ما هرتاح غير لما اجيبه
صعد سيارته وذهب ليذهب كريم الي اللواء سراج
وصل ادهم الي حي شعبي كان يختبئ به رضوان من قبل
فاتف حوله بعد الرجال
الرجل :تأمر بحاجه يا جدع
أدهم :جاي لرضوان الجمل
نظر الرجال الي بعضهم فإبتسم أدهم بخبث
الرجل :منعرفش حد بالأسم دا اتفضل اتكل علي الله
وضع الرجل يده علي كتف أدهم فنظر له ادهم فارتعدت مفاصله بسبب نظرته المخيفه ، بحركه مفاجأه كان الرجل ارضا يمسك يده بتألم ، فلقد كُسرت
تكاثروا الرجال حوله فأمال برأسه ليسمعوا اصوات طرقه عروق رقبته وسمعوه يردف بنبره مرعبه :استعنا علي الشقي بالله
قاتلهم ادهم فابرحهم ارضا بعدما اُصيب ببعض الكدمات
فجأه اشهر رجل سكين وجرحه في عنقه وهرب سريعاً فاطلق ادهم عليه رصاصه استقرت بقدمه حينها وصل مريم ومعه قوات ليأخذوا الرجال الي الإداره
كريم :انت مجنون انت مش عارف انك كدا ممكن تتوقف. أدهم ببرود :مش مهم المهم اوصل للحيوان دا
كريم بغضب :يابني انت خارج من غير ما تاخد اذن وخرشمت الرجاله انت ممكت تتجازي يلا قدامي نشوف جرحك
صعد أدهم سيارته وخلفه كريم متجههين الي الإداره
سراج :ازاي يا سياده العقيد تمشي من غير مُذكره قبض
أدهم ببرود :نسيت يا فندم
تنهد سراج بقله حيله فذلك الفتي لن يتغير مُطلقا
سراج :يابني يعني عاجبك شكلك كدا لو لا قدر الله حصلك حاجه هنعمل ايه وقتها
أدهم :وانا مش هستني لما يأذي مراتي
ابتسم سراج بأمل فقد رأي نتيجه رهانه مع نفسه انها ستغيره
ربط سراح علي كتفه ليرجف :هنلاقيه يابني باذن الله وسعتها اعمل فيه اللي انت عايزه بس لوقتها متتهورش تاني
اوما له أدهم ليُكمل :الساعه دخاله علي ١٢ الفجر روح بيتك يلا
___________________
ورد :خلاص يا ريهام اطلعي انتي نامي وانا هستني سياده العقيد
ريهام :ماشي يا حببتي تصبحي علي خير
ورد :وانتي من اهل الخير
صعدت ريهام الي غرفتها وبقيت ورد مستيقظه الي ان سمعت صوت احتكاك سيارته بالأرض
فدخلت الي المطبغ تعد له الطعام فدخل ادهم فلم يجج احجا ليصعد الي غرفته بتعب فالقي بجسده علي الأريكه ووضع يجه علي عينه
انتهت ورد من إعداد الطعام لتصعج به الي غرفته فوجدتها مفتوحه فوضعت الطعام جانبا ولاحظت الكثير من الكدمات علي وجهه و رقبته لتذهب الي غرفتها لإحضار حقيبه ادواتها الطبيه وعادت اليه
جلست ارضا بجانبه واغذت تعقم جروحه ففتح عينه عندما احس بحرق
ادهم :بتعملي ايه
ورد :بعقم جرحك
أدهم ببرود :ملهوش زلوم
ثم نهض ولن ما ليث ان تحرك خطوه لتوقفه يدها التي امسكت يده
ورد :ممكن تقعد لوسمحت
وكالعاده استسلم لنبرتها الحانيه وجلس امامها ثم ادرات وجهه بيدها لتري جرح رقبته
ورد بقلق :دا محتاج يتخيط
فتحت حقيبتها ولكن لم تجد مُخدر
ورد :ممكن نروح المستشفي
ادهم :ليه
ورد :مش معايا بنج والجرح لازم يتخيط
ادهم :مش مهم
ورد :مش هتقدر تستحمل هتوجعك
نظر لها ادهم ليردف بتهكم:مش هستحمل؟
حسنا هو تحمل ما لا يستطع اي شخص تحمله وذلك هو سبب بروده
فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح
امسكت يده لتضعها علي كتفها
ورد :لو مقدرتش تتحمل اضغط علي كتفي وانا هوقف
بدأت ورد بتقطيب جرحه وهو يتتبعها بنظراته ، كانت قريبه ، قرييه للغايه منه لا يفصل وجهها عنه سوي بضعه سنتيمترات
يا الله كيف لكل ذلك الجكال ان يتجمع بشخص واحد ، تلك العيون، من اي نجم نُسجت؟
لقد اتت اتت واحضرت معها هُدنه لتُريح قلبه فطّيبت عليه لتُزيل تلك الحجاره ألنُتراكمه عليه
ورد :خلصت
فنظرت له فتعمق في عينيها ، كالنهر تبدو وهو شخص مُتعطش للشرب ولكن يخشي الاقتراب خوفا من التعمق فتُغرقه
ورد بهدوء :هسخن لحضرتك الاكل تاني
لم يفق الا حينما نهضت وخرجت من الغرفه ، دقيقه ، هو لم يشعر بأي شئ مطلقا كما لو انها لم تفعل شئ
نهض ادهم ليغتسل فأدي فريضته التفت ليجدها تضع الطعام علي الطاوله ووضعت دواء بجانبه
ورد :دا مسكن تاخده بعد الأكل
اومأ لها فذهبت
فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح __________________
مر شهرين منذ زواجهم استطاعت ورد الاعتياد علي حياتها معه وكذلك عدي وفي يوم كان أدهم يعمل بمكتبه فطرقت ورد الباب
أدهم :محتاجه حاجه؟
ورد بهدوء :ممكن ارجع الشغل؟
نظر لها أدهم هو لا يستطيع الموافقه لخوفه عليها ولا يستطيع الرفض لان ليس له حق بذلك
أدهم :زهقتي من البيت؟
اومأت له بالنفي لتردف :انا اخدت اجازه لشهرين وفيه عمليات متراكمه عليا انا محتاجه ارجع عشان بحب شغلي
صمت أدهم لتردف سريعا :المستشفي قريبه جدا من الاداره يعني ممكن اروح وارجع مع حضرتك
أدهم :بشرط
ورد :ايه؟
أدهم :متخرحيش برا المستشفي مهما حصل حتي لو في الحديقه المستشفى
اومأت له ليكمل :وانا هحط حراسه علي البوابه
ورد :شكرا
اليوم التالي
استعدت ورد ونزلت للأسفل فكان ادهم بإنتظارها
أدهم :خلصتي؟
اومأت له ليذهبوا بالسياره وصلوا الي المشفي لينزل أدهم حوله ثم انزلها واوصلها الي الداخل
أدهم :متخرجيش غير لما اجي اخدك
اومأت له ليذهب الي الإداره
أدهم :السلام عليكم
الجميع :وعليكم السلام
أدهم :معنكوش مكتب عشان تقعدوا عندي
جاسر :اقعد الاول
جلس أدهم ليردف مهاب :فيه مجموعه شباب بيشتروا المخدرات بإنظام ولما رقبناهم عرفنا الديلر
أدهم:وبعدين
مهاب :لازم نقبض علي العيال دي وهما هيقولوا مكانه فين لاني شاكك انه يعرف رضوان
أدهم :انت اقبض علي العيال دي وانا هحضر العساكر
اومأ له مهاب ليخرج
بالمقابل اخبر مازن ورد انهمسيذهبون بسياره الإسعاف الي موقع حادث فاتصلت بأدهم لكنه لم يجب لتقرر الذهاب والعوده سريعا
صعدا الي سياره الإسعاف لينطلقا الي مكان الحادث فأسعفوا المرضي وظلوا هنا
ورد :هنرجع ازاي
مازن:ثواني هجيب عربيتي انا ساكن قريب من هنا
ورد :وانا مش هقجر اركب مع حضرتك يا دكتور
مازن بإبتسامه :عشان كدا انا كلمت اختي هروح اخدها واجيب العربيه واجيلك
اومأت له ووقفت بعيدا قليلا عن الأنظار نظرت حولها فرأت مجموعه من الشباب يمزحون بصوت عالي للغايه ثم صعدوا الي احد المباني دقائق لتصل سياره بها عده فتيات وصوت ضحكاتهم يلفت الإنتباه فأبدت ورد ازعاجها الشديد فليس علي الفتيات ان يصدرن اي صوت او يضحكن بالشارع ولكنهم يلفتوا الأنظار بشكل كبير
ولكن سرعان ما تحولت معالمها الي الصدمه حينما رأت ملك شقيقه نهله وشقيقه أدهم بالرضاعه
ورد بصدمه :ملك بتعمل ايه هنا المفروض تكون في الكليه
وما اقلقها ان ملك في حاله يرثي لها كانت تترنح وتسنها احجي الفتيات ، صُعقت حينما دخلت لنفس المبني الذي دخله الشباب قبل قليل
نظرت ورد حولها تريد ان تأخذ مازن معها ولكنه لم يصل بعد فركضت للمبني سريعا لتسقط ارضا حينما كانت ستصدمها سياره فنهضت مجددا بصعوبه لتردف احدي السيدات :استني رجلك اتعورت
لم تهتم ورد لاي شئ فما خطر ببالها كان اسوء بكثير من ان تهتم لألم قدمها
أتي مازن ليراها تدخل الي احدي المباني ليركض خلفها
صعدت ورد الي ان سمعت صوت الفتيات والشباب بإحدي الشقق لتطرق الباب كثيرا ففتح لها شاب وبيده مشروب كحولي
الشاب بسُكر :اوباااا هي القمر دي تبعنا
دفعته ورد عندما سمعت صراخ ملك من الداخل كان سيغلق الباب خلفه ليدفعه مازن
مازن بصراخ :ورد بتعملي ايه؟
دخلت ورد الي الغرفه فرأت فتاتان تمسكان يد ملك وشاب عاري الصدر يقف امامها
اشهرت ورد مسدسها من الحقيبه لتصوبه تجاههم
ورد :والله لو حد لمسها هقتله
الشاب :انتي مين يابت انتي
ورد بصراخ :اخرجوا برااا
خرجوا سريعا لتغلق الباب بالمفتاح ثم عدلت لملك ملابها وحجابها لتحملها علي ظهرها فسقطت ارضا بسبب ارتجافها فهي حقا خائفه ، خائفه للغايه ، حمدت الله انها تحمل ذلك المسدس الذي اعطاها ايه والدها اذا حدث شئ معها فهو كان كثير السفر فتعلمت ورد الرمايه لتستطيع استخدامه
حاولت تمالك نفسها تردد بعضا من كلام الله لتطمئن نفسها فخرجت وهي تشهر المسدس بوجوههم فاخذه منها مازن
مازن بصراخ :اخرجي
خرجت ورد سريها ليلحقها مازن ودلفوا الي السياره
مازن :مين دي
ورد بخوف :قريبتي، اطلع علي مستشفي....
مازن :ما نطلع علي مستشفي الشرطه
ورد :لو سمحت اعمل اللي قلتلك عليه
لم ترد ورد ان تذهب للمشفي التي تعمل بها خوفا من ان يراها أدهم
وصلوا الي المستشفي لتغطي وجه ملك بحجابها ثم دخلوا للمشفي
ورد : نادي للدكتوره نجوي قوللها ورد الخطّاب بسرعه
وضعتها ورد بإحدي الغرف لتأتي الطبيبه سريعا
نجوي :ورد انتي كويسه
تلك الطبيبه كانت استاذه ورد بالجامعه ولكنها انتقلت الي القاهره مؤخرا وهي علي تواصل معها بشكل مستمر
ورد بخفوت :عايزه اطمن علي قريبتي
نجوي :هي مالها؟
لم تعرف ورد ما تقول لتفهم نجوي ما تحاول قوله لتردف :طيب فهمت استنيني برا شويه
وقفت ورد بالخارج فاستندت علي الحائط ووضعت يداها علي وجهها فاستسلمت لدموعها
ورد ببكاء :يارب.. يارب ميكنش حصل حاجه يااارب استرها المره دي ياارب استرها ومحدش يعرف حاجه
دقائق مرت دهرا عليها لتخرج نجوي
نجوي :هي صاغ سليم الحمد لله
تنهدت ورد براحه لتحمد ربها ثم اكملت نجوي:بس...
نظرت لها ورد بدهشه :بس ايه؟ في ايه؟
نجوي :للاسف قريبتك بشرب مخدرات
شهقت ورد بصدمه لتردف نجوي سريعا :اهدي اهدي النسبه بسيطه مش كبيره انا اخدت عينه من دمها عشان اتأكد بس هي لازم تدخل مصحه
ورد سريعا :لا لا مستحيل مش هينفع انا.. انا هاخدها وهعرف اتصرف بس مصحه لا
نجوي :انتي اكتر واحده عارفه يعني ايه تبقي مدمنه حتي لو كانت النسبه قليله لازم في الفتره اللي الماده السامه جي تتسحب من جسمها تصرفاتها هتبقي غير طبيعيه ممكن تأذي نفسها او تأذيكي
ورد :لا لا انا هعرف اتصرف كويس بس بالله عليكي خلي الموضوع دا بيني وبينك أرجوكي
اومأت لها نجوي لتردف :يا حببتي انتي زي بنتي المهم هجبلك الأدويه تاخديها معاكي وكمان حقن مهدئه عشان لو معرفتيش تسيطري عليها
اومأت لها لتذهب نجوي فأمسكت ورد هاتفها لتتصل بريهام
ريهام بقلق:فينك يا ورد بتصل بيكي من بدري مبترديش ليه
ورد :معلش والله الموبايل كان صامت انتي كويسه
ريهام :اه كويسه الحمد لله لسه قافله مع أدهم وقالي انه عنده مأموريه هيغيب كام يوم فهيبعتلك السواق
حمدت ربها سرا فهي لم تكن تعلم كيف ستحضرها الي المنزل ولكن ربها دبر لها كل شي
ورد :تمام معلش يا ريهام هكلمك بعدين
اغلقت ورد معها لتتصل بوالده ملك
ورد :السلام عليكم
مني بابتسامه :وعليكم السلام ازيك يا حببتي
ورد :الحمد لله يا ماما كويسه وحضرتك؟
مني :ااحمد لله يا حبيبتي طمنيني يا خببتي أدهم ضايقك في حاجه
ورد :لا يا ماما متقلقيش انا بس كنت بكلم حضرتك عشان استأذنك ان ملك تقعد معانا كم يوم أدهم هيسافر مأموريه فهنفضل انا وريهام لوحدنا
مني :وانتي شفتي ملك فين يا ورد
ورد بتوتر :كنت بشوف واحده صاحبتي معيده في الجامعه فقابلتها بالصدفه
مني :تمام يا حبيبتي خليها تقعد معاكم
ورد :شكرا يا ماما محتاجه حاجه؟
مني :سلمتك يا حببتي
ودعتها لتغلق فذهب لها مازن
مازن :ممكن افهم بقا ايه اللي حصل دا؟
ورد :دي قريبتي يا دكتور مازن
مازن بغضب:انتي اتجننتي ازاي تدخلي شقه زي دي لولا اني شفتك كان ممكن يعملولك حاجه
صمتت فهي حقا ليست بحاله كانت تسمح لها بالتفكير بأي شئ ليهدأ مازن قليلا
مازن :مهاب لازم يعرف
ورد سريعا :لا لا ارجوك متقولش لحد بالله عليك اول مره اطلب من حضرتك حاجه مينفعش حد يعرف بالله عليك
نظر لها مازن فلاحظ الخوف بعينيها ليتنهد بإنزعاج
ورد :ارجوك يا مازن ااقصد يا دكتور
مازن :ماشي بس والله لو اتكررت تاني ل...
ورد سريعا :مش هتتكرر وعد
اخذت ورد ملك الي المنزل لتشهق ريها فزعا علي حالتها
ريهام :ملك؟ ايه اللي حصلها؟
وضعتها ورد بغرفتها لتقُص لها ما حدث
ريهام بصدمه :انتي اتجننتي يا ورد ازاي؟ ازاي تعملي كدا؟
ورد :كنتي عايزاني اعمل ايه وانا سمعاها تصرخ معرفتش افكر
ريهام :الحمد لله ان الدكتور كان معاكي طب وهتعملي ايه
ورد :خليكي جنبها لازم اعمل حاجه ضروري وهرجع