ارتدي بدله سوداء وقميص أبيض وهبط حيث عمله لكن أمه أوقفته في المنتصف
: أدهم عيزاك في موضوع مهم متخفش مش هعطلك
ابتسم لها واقترب قبل جبينها : معنديش حاجه تعطلني عنك دخل وجلس علي الأريكة : هااااه إيه الموضوع المهم ؟؟
: بص يا أدهم انا من إمبارح منمتش خايفه عليك انت عمرك 35 سنه ولسه معندكش عيال مفيش سند ليك يا حبيبي وساره مفيش منها أمل أنتوا دخلين علي خمس شهور ومحصلش بنكوا حاجه انت من حقك تعيش حياتك انا شفتلك عروسة وهتيجي هي وأهلها بكره زي تعارف بس بطريقه غير مباشره عشان منجرحش البت
بنبره مترددة ومتوترة : بس ساره وان
قاطعته أمه : ساره هتفضل مراتك انت وافقت عٌشان الولاد هتفضل معاهم مش هتبعد بس من حقك تعيش حياتك انت لسه صغير العمر لحظه يا حبيبي نفسي أشوف ولادك
أخذ يفكر في كلام أمه فهي محقه ساره أخبرته أكثر من مره أنها لا تريده في حياتها حاول كثير لكن هي بعيده لن تتضرر إذا تزوج وعاش حياته هي زوجته سيحافظ عليها وعلي أولادها
وإذا طلبت حقوقها لن يبخل عليها
: وانا موافق بس خليها الأسبوع الجاي وهكون فاضي
.......................................
دخل مقر العمل الجميع ينظر إليه بتعجب ومقوله واحده تقال
( العريس خلص بدري بدري شكل العروسة طفشته )
جلس شارد في ماضيه
هو لم ينظر إلي داليا من قبل كانت زوجه اخيه فقط كان يعاملها كأخت كبري لم ينظر لها نظره شهوه أو رغبه
لكن هي لم يعجبها الوضع كانت تحاول معه بكل الطرق مره عن طريق ملابس مثيره كانت تقترب منه تحتك به تحاول إظهار مفاتنها قرر الابتعاد فقام بتأجير شقة اخري كانت تأتي له بحجة وضع الطعام وفي يوم دخل وجدها نائمة علي الفراش عنفها وقتها لكن تمسكت بقناع التعب والإرهاق والحزن
: معلش كنت بنضف الشقة ومن التعب نمت
ذهبت لكن تركت صوره في مخيلته فهي كانت ترتدي ثوب مثير لا يعرف له اسم كان يظهر أغلب جسمها
فجأة وجد نفسه معها علي فراش لا يعرف كيف هرب بعيد شهرين يلوم نفسه فهو خان ومن اخيه لكن تعب أمه أجبره علي العودة وهناك قابلها لتظهر له بوجه لم يراه من قبل أخبرته بطريقه بارده
: هربان مني هههههههههههههههه هترجع في الأخر شايف ديه
أخرجت هاتفها ليرى نفسه معها علي الفراش
: دلوقتي انت بقيت بتاعي انا وبس هنستمر مع بعض علاقه حلوه ومحترمة ولو فكرت تخوني هيتبعت لكل العيلة شوف شكلك هيكون عامل إزاي انت معايا هنا بكامل أرادتك
اقتربت بإغراء وأمام شفتيه : بعد ساعه في شقتك ولو مجتش
انت عارف خد ده واتفرج كويس
ذهبت وتركته يشاهد دليل الخيانة هي تبدو مغلوبة علي أمرها وأنه مغتصب لم يصدقه أحد فالدليل معها وجد نفسه ذاهب إليها استمر الوضع ست سنوات أصبح أمر عادي بالنسبة له والان تأتي نور تقلب كل الموازين هو لم يكن يريد الزواج لا يريد توريط أحد في حياته وداليا لم تسكت يعرف أن القادم أسوأ لكن عليه التحمل فنور تجبره علي المواجهة
.....................................
دخلت مروه وجدتها تعد الحقائب دعت في سرها للطلبة فهي تعرف اختها جيدا ً
: طبعا الشاويش عطيه اللي جواكي هيطلع وهتنكدي علي العيال في الرحلة فاكره أخر مره طلعت معاكي كان يوووم أسود كل حاجه ممنوع ممنوع ممنوع انتِ عايشه ليه
نظرت اليها بغضب : هو انا عشان مبحبش الغلط ابقي شاويش عطيه
: مش هقول غير الله يكون في عونهم
بنبره متذمرة : لا متقوليش انا نازله عندي تمرين
وهناك اخبرها المدرب أن هناك شخص يريد التعلم تحت يدها انتظرت كثير حتي أتي الأحمق لم تندهش من كونه بغل البحر فهي كانت متوقعه ابتسمت بخبث فهو وقع ضحيه الأحمق لا يعرف ان الشباب تهرب منها وهو جاء بنفسه
جني بنبره جاده : بص لازم الأول أشوف قدرت تحملك هتضرب مرتين هتشوف رد فعلي وبعدها انا هضرب مرتين ونشوف رد فعلك تمام
:تمام
: أبدأ
بنبره تحذير : انا هضرب
: اتفضل
بغرور رجل : انا بحذرك بس
بيده اليسري حاول ضربها لكن قيدت يده حاول باليد الأخرى لكن قيدته ضغطت علي يده الأثنان بقوه وسحبته إليها روسية محترمه جعلته لا يري شيء ثم قامت بلف يده اليمني وراء ظهره وقامت بدفعه جعلته يأخذ الساحة زاحفاً علي بطنه
ابتسمت بسخريه :تؤ تؤ تؤ ده انت خيبه خالص روح دور علي واحد توتو يدربك
......................................
كان في شركته يتذكر حواره مع أمه يعلم أن معها حق فهو لن يدفن حياته معها وهي لن تتكرم عليه بشيء
دخلت عليه مديره اعماله بنبره جاده : أدهم انت ناسي صفقه في شرم الشيخ ولا إيه
: لا يا ريهام مش ناسي عملتي اللي طلبته منك
: طبعا انت قلت لساره أنها هتسافر معاك
: لأ
: ممكن ترفض
: هجبها عن طريق الولاد
وقف وارتدي جاكيت بدلته : انا ماشي دلوقتي لو في حاجه كلميني
.....................................
أعدت الطعام للصغار وجدته يدخل المنزل شارد لم ينتبه لحمزة الذي ركض نحوه وعانق ساقه نظرت عينه ضائعة ينظر بذهول للأشياء لا تنكر خوفها عليه
ترددت في الذهاب إليه لكن هو اختصر عليها الطريق أقترب بهدوء : أحنا هنسافر بكره انا وانتي و الولاد وبابا وماما أسبوع شرم عندي صفقه مهمه هناك وبعد ما نرجع هيكون لينا كلام تاني أكيد هيعجبك
ذهب وتركها في حاله فضول ما الشيء الذي يريد قوله أخدت تفكر وتفكر لكن
عليها الأن التركيز في القادم وكيف تخبره بأنها وافقت علي تكوين أسرة محبه دافئة للصغار سيجمعهم المودة والرحمة لكن لا داعي لوجود الحب الحب عندها عباره عن كريم ........
(12)
أعدت الحقائب وجهزت الصغار ذهبت وجدته يرتدي ملابسة لأول مرة تراه هكذا كان يرتدي بنطال أزرق وقميص أبيض و حذاء أبيض رياضي وقفت أمامه مترددة فهي رفضته كثيراً هل يمكن أن يرفضها هذه المرة من أجل كبريائه وكرامته
بنبرة متوترة مرتبكة : أدهم عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم
وقف يعدل من وضع ملابسة و بنبره غامضه لم تفهمها : عارف عايزه تقولي إيه بس متخفش لما نرجع هقولك انا كل اللي نفسك فيه هنزل انا وهاخد معايا الشنط
خرج لكنه عاد مره أخري : اعملي حسابك إحنا هنسافر بالعربية ريهام حصلت معاها مشكله وهي بتحجز
بنبره لم يعتاد عليها : ريهام مين
تطلع إليها بدهشة هل تغار عليه لكن من المؤكد لا نظر إليها ببرود : ريهام زميلتي من أيام الدراسة ومديرة أعمالي وهتيجي هي كمان معانا
ذهب وتركها تعاني من تشتت أفكارها فهي لا تعرف ماذا تريد منه والعجيب أن صوره كريم مشوشه أمامها دائما لم يكن هكذا حاولت كثيراً تبرير موقفها وأنها تريد حياه للأطفال فقط هي تريده من أجل الاطفال لكن جزء منها ينكر عليها إن تهدأ وتنظم أفكارها وبعد العودة تخبره بما نوت فعله
.................................
وقف أمام سيارته ينتظرها لكن وجد داليا قادمه قبلها
وقفت أمامه وقالت بنبره ماكره : هااااه إيه رأيك أظن مفيش أحسن من كده كنت عايز شهر عسل قبل الجواز بس جه متأخر شويه هناك انا حجزت لينا في فندق تاني بعيد عنهم هتكون معاها طول النهار وبليل
فتحت يده وضعت بها شريت منوم : واحده هتخليها مش حاسة بالدنيا تجيلي و
توقفت حين سمعت صوت نور وهي قادمه من بعيد تنادي عليه وتطلب منه المساعدة ليتركها ويذهب إليها نظرت لها بحقد فهي أخدته منها بدون وجه حق
اقتربت منها وابتسمت : ازيك يا داليا عامله أيه انا مش عارفه اشكرك إزاي كان نفسي اسافر معاها بس مكنتش عارفه هقنعه إزاي
ابتسمت لها ببرود : أه أصل أحمد غالي عليه أووي أي حاجه بتخليه مبسوط بعملها علي طول
: أكيد مش مرات أخوه وفي مقام اخته الكبيرة
بنبره استهزاء : اخته طيب انا هركب معاكوا في العربيه لحد المطار ذهبت لتجلس بجواره لكن نور سبقتها : انا هركب جنب أحمد انتِ أه أخته الكبيرة بس انا مراته أركبي انتي ورا مع الشنط
ركبت والشياطين تطاردها وحقدها عليها يزداد وهناك في الطائرة
كان يمسك يدها ويتعامل معها بحنو وهي جلست بجانب حماتها تتطلع اليهم بغل وكره خاصه عند ....
نور بنبره مرتعبة : أحمد انا خايفه عايزه أروح مش قادره
أمسك يدها وقبلها : دلوقتي عايزه تروحي متخافيش انا معاكي مش هنطول كلها دقايق ونوصل أصعب حاجه هي لما الطيارة تطلع أربطي الحزام وأمسكي دراعي وانا هتصرف
وبالفعل احتضنته طول الوقت وهو كان سعيد معها رفع رأسها إليه ...
: نور أحنا في الجو متخافيش
دفنت رأسها في حضنه : لأ خايفه وأووي كمان
ابتسم ثم رفع وجهها وقبل شفتيها لم تكن رغبه أو شهوه
كانت قبله تحمل كل معاني الحب : هااااه خايفه دلوقتي
اختضتنه وبابتسامه : عمري ما حسيت بالأمان غير معاك
كانت غافله عن الذي تراقب بكره وغضب أقسمت بداخلها أن تنهي هذه السعادة : مكنتش أندمك واخليكي زيه عبده عندي مبقاش داليا
...................................
كانت فكره الإشراف بالنسبة لها فكره سخيفة فهي تري ماذا فعل هذا وماذا يريد هذا وهذا وهذا
اقتربت من السائق : انت يا عم ما تطلع متنيل عندك بتعمل إيه
: أيه يا حضرت الضكتوره عفاريتك طلعه ليه
بنبره غاضبه : عارف لو أعرف أن بعد كل ده هيجي واحد زيك يقولي ضكتوره كنت أعدت جمب أمي
بابتسامه بلهاء : وليه تخللي جمب أمك ما بيت العدل مستني
: وانت بقا دخلت بيت العدل
نظر إليها بطريقه رومانسية : لسه مستني بنت الحلال توافق بس وانا أعيشها في الجنة
دفعته بقوه : طب يلا يا خويا يلا يا شملول قال جنه قال ده انت لا تعاشر جتك الأرف
كانوا علي وشك التحرك حين جاء الأحمق مسرعا ً
: استنوني استنوني انا جيت
صعد ووجد أن الأماكن جميعها منشغله
: هو انا مكاني فين يعني أريح رجلي فين ؟؟
بنبره وابتسامه مستفزه : علي رجلي انت البعيد اعمي مش شايف ان ملكش مكان انت إيه اللي جابك
: جاي اشم الهوا
: طب خش شم جوه
بعد انا رجع حيث أصدقائه تمتمت في نفسها : باين لها كده رحله فقر
.................................
كانت بجانبه في السيارة تنظر إليه كل فتره تراقب حركاته فهو أخذ حمزة علي قدمه يلاعبه
اقتربت قليلاً لتأخذ الصغير منه : الطريق طويل وهو بقالة فترة كبيره علي رجلك هاته شويه
أجاب دون أن ينظر إليها : لأ سبية
وبعدها أوقف السيارة : دية استراحة انا هنزل أجيب اكل للولاد عايزه حاجة
ابتسمت له : لأ شكر
اخد يفكر ما بها لماذا تعامله هكذا هل علمت بأمر زواجه من المؤكد انها تبتسم لأنه سيبعد عنها ويحقق رغبتها
قابلته ريهام في الطريق : أيه يا عم سيبني مع أمك وجعت ودني حكت بلاوي عنك ووعدتني أنها تحكي كنت بتعمل ايه وانت صغير
ابتسم لها : لا لحد كده وهتيجي تركبي معايا لازم أبعدك عن أمي
............................
انتظرته كثير لكن بكاء حازم جعلها تهبط لتجلس بجواره في الخلف لكن وجدته قادم ومعه امرأة ترتدي ملابس محتشمة لكن تعطيها طابع انوثي والواضح أنها تعرفه جيداً فالطريقة تبدو ودوده جداً حاولت الهبوط لتجلس بجواره مرة أخري لكن هو سبقها فتح الباب للمرأة وجلس هو ...
: أعرفك يا ريهام ساره أرملة اخويا ودول حازم وحمزة
ابتسمت ريهام لها بينما الأخرى تغلي فهو عرفها علي أنها أرملة اخيه وليست زوجته
اخدت تراقبهم طول الطريق الواضح ان ريهام تعرف عنه اكثر منها وهو مهتم بها كثيراً ولا يتحدث معها هي زوجته كأنها نكره ليست موجوده معهم والذي اوجعها أكثر أنه ترك حمزة لريهام يجب التحرك سريعاً قبل أن تأخذه الجميلة منها ...