رواية حب لايموت الفصل السادس عشر16 بقلم مني احمد راضي


 

حب لا يموت 💙

الفصل السادس عشر


في الصباح استيقظ سالم وعندما فتح عيونه صدم عندما وجد نرمين بجواره شبه عاريه

نظرت له وقالت : صباح الخير ياحبيبي

صدم سالم وقال : هو ايه اللي حصل انا مش فاكر حاجه

نرمين وكأنها حزينه منه : انت بجد مش فاكر اللي حصل بينا امبارح

سالم : لا كل اللي فاكره اني تعبت مره واحده لكن احنا ازاي كده

نرمين : هو ايه اللي ازاي انت ناسي اني مراتك ولا ايه مالك ياسالم في ايه انت اللي طلبت اننا نكون مع بعض وانت اللي قربت مني في ايه

لم يصدق سالم وخرج من السرير غير مصدقا ما حدث


بشقه امل ومحمد كانت امل تجهز الفطار ليذهبو لعملهم

محمد : ده ايه الهنا والدلع اللي انا فيه ده اخاف اتعود على كده

امل : ماتتعود ياحبيبي براحتك





محمد : ربنا يقدرني واسعدك يا امل انا عمري ماهنسي انك صحيتي بحياتك في القاهره عشان نتجوز

امل : انا مكاني مكان ماتكون انت ويلا بقى هنتاخر يا استاذ متنساش اننا لسه هنعدي على مامتك نصبح عليها

وبالفعل ذهبو وعندما راتهم قالت : يلا ياحبيبي عشان تفطر انا مستنياك

محمد بإحراج : انا فطرت يا أمي خلاص مقلتيش ليه انك مستنياني

حزنت والدته وقالت : هو الجواز هينسيك امك يا محمد ماشي

لاحظت امل حزنها فقالت : خلاص يا طنط متزعليش اول واخر مره بعد كده هننزل كل يوم نفطر سوا

تدخلت رباب وقالت : لا طبعا يا امل انتو لسه متجوزين ولازم تأخذه راحتكو مع بعض





فقالت كريمه والدتهم : يعني هما النص ساعه بتوع الفطار هما اللي هيخلوهم مش على راحتهم

لاحظ محمد غيره والدته عليه فقال : حاضر ياست الكل كل يوم هنفط سوا مع بعض زي ما امل قالت

كريمه : يعني عشان امل قالت مش انت اللي عايز كده

محمد وقبل يدها : لا طبعا ياست الكل عشان تكوني راضيه عني

كريمه : راضيه عنك ياحبيبي العمر كله

امل : طيب بعد اذنكو عشان كده هتأخر على المستشفى

محمد : استنى اوصلك طيب




امل : لا ياحبيبي انا عرفت الطريق خلاص متقلقش مع السلامه وتركتهم وذهبت

فقالت كريمه : لالالا يامحمد انت مدلعها اوي متعودهاش على كده يا ابني

نرمين : ملناش دعوه بيهم يا ماما هما أحرار مع بعض

محمد بعتاب : في ايه يا أمي بتعامليها كده ليه امل كويسه وبتحبك ومريحاني ولو أطول اعملها كل اللي نفسها فيه هعمل وانا مبسوط كمان




لم ترد عليه والدته وتركته وذهبت

نرمين مواسيه لاخيها : متزعلش يامحمد هي صعب عليها انك مبقيتش معانا يلا عشان تروح المحل

ابتسم لها محمد وتركها وذهب


كانت غاليه بالمشفي تجلس كعادتها في الأيام الأخيره مع عمر

ضحك عمر وقال : مش ممكن ياغاليه انتي دمك خفيف جدا

غاليه بحماس : طيب ده دي ذكريات اعدادي وثانوي طيب عارف لما دخلت كليه الطب اول مره اشوف جثه في حياتي كانت مفتحه تخيل الرعب بقى اصل هي ناقصه




عمر وقد أصبح صوته عاليا من الضحك : خلاص مش قادر بجد يلا قومي اطلعي بره على شغلك

غاليه : كده دي اخرتها بعد ماضحكت بتطردني انا غلطانه ابقى شوف مين هيضحكك تاني

قطع حديثهم دخول إحدى الممرضات تخبرهم بأن هناك مريض ساءت حالته فذهبو سريعا اليه


اليوم هو آخر بروفه لساره فغدا اول يوم هوا لها بالإذاعة كانت مرتبكه وخائفه ولكن الجميع أخبرها أن هذا طبيعي





كان طارق معها لم يتركها ابدا وذاد تعلقهم ببعض وارتباطهم فساره كان يزيد حبه بقلبها وطارق لا يعلم ما الشعور الذي يسيطر عليه عند رأيتها ومحادثتها كان ينكر انه يحبها رغم شعوره بحبها له لكن جرح قلبه كبير وخائف من المجازفه مره اخرى

خرجت ساره فوجدت طارق ينتظرها فذهبت اليه مبتسمه

طارق : خلاص بكره مصر كلها هتسمع صوتك

ساره بتوتر : بس بقى ياطارق متخوفنيش انا مرعوبه وحاسه اني هعط الدنيا بكره اصلا

طارق : بالعكس انا واثق انك هتعملي حلقه حلوه جدا لو اتعاملتي انك ساره مش حد تاني صدقيني الناس هتحبك جدا

ساره : بس بقى عشان كلامك ده بيخليني أثق في نفسي جدا وهيجي على دماغي في الأخر انا عارفه





طارق : طيب اسكتي انا غلطان اصلا انتي زفت ياساره

ساره : اهه انت ياطارق ومش هتسمع الحلقه بكره ومش عايزه اعرف رايك اصلا ويلا ومن غير سلام كمان وتركت السياره

ضحك طارق على طريقتها فكم يعشق طيبتها وطبيعتها معه

وصلت ساره لبهو القصر وهي غاضبه من طارق وتريد العوده اليه لتتشاجر معه لكن اوقفتها والدتها وقالت : انتي جيتي كنتي فين

ساره بحزن : انا قلتلك الصبح قبل ما انزل ياماما بس شكلك نسيتي انا رايحه فين وليه كمان بعد اذنك

نظرت إليهم نرمين وهي على السلم وقالت : دي مالها دي كمان في ايه





قالت والدتهم : سيبك منها المهم جوزك ماله في ايه كان شكله مش على بعضه الصبح

ضحكت نرمين وقالت : هو لسه شاف حاجه انا هوريه


وصل طارق المكتب وذهب لسالم وجده شاردا وعلامات الحزن تسيطر عليه

طارق : مالك يا سالم في حاجه

سالم : مخنوق شويه ياطارق حاسس الدنيا كلها ضدي لدرجه اني مبقيتش فاهم حاجه

رن هاتفه فوجدها غاليه فنظر بحزن ولم يرد عليها فلاحظ طارق وقال : غريبه أن غاليه تتصل بيك وانت رافض انك ترد عليها لو تحب اخرج عشان تعرف تكلمها مفيش مشكله انا كده كده عندي شغل ورايح اخلصه





سالم : مش هتفرق ياطارق وبعد اذنك سيبني لوحدي دلوقتي محتاج اقعد مع نفسي

خرج طارق وذهب لإبراهيم ليساله عما حدث بالاجتماع فقال : والله ياطارق سالم اعتذر وانا دخلت مكانه واتفقنا على كذا حاجه كده وغيرت شويه حاجات سيبتلك نسخه على مكتبك راجعها وقولي رايك بأن سالم مش مركز خالص

طارق : اخدت بالي بس هو رافض يتكلم





ابراهيم : الغريبه ياطارق أن هو ونرمين كانو مع بعض ف اوضه واحده امبارح بالليل تفتكر يكون حصل بينهم حاجه مثلا

طارق : لا طبعا سالم ناوي يطلقها ومش هيكمل معاها ممكن تكون ضايقته أو رفضت مثلا

ابراهيم : ممكن عموما روح شوف الورق اللي عندك ورد عليا


بالقصر ذهبت ساره لغرفه روان لتطمن عليها لكنها وجدتها ملقاه على الأرض فحاولت أن تحملها لكنها فشلت فظلت تصرخ وتطلب المساعده حتى تجمع كل من بالقصر عليهم

اتصلت إكرام بغاليه : الحقينا ياغاليه روان مغمى عليها ومش راضيه تفوق خالص





غاليه : خلاص ياخالتو انا مستنياكو في المستشفى بسرعه يلا

وبالفعل ذهبو للمشفي وقام عمر بفحصها وخرج بعد ذلك وقال : عندها هبوط حاد في الدوره الدمويه احنا علقنالها محاليل ولازم ترتاح معانا هنا في المستشفى ودكتوره غاليه معاكو وهتطمنكو

التفت رضوان وقال : بنتي مالها ياغاليه طمنيني

غاليه : متقلقش حضرتك هي هتبقى كويسه هي اكيد زعلت أو حصل حاجه المحاليل هتخليها تفوق وتقدره تطمنه عليها كلكو

رضوان : تاعبينك معانا ياغاليه يابنتي ربنا يخليكي

ابتسمت غاليه : مفيش تعب ولا اي حاجه





وصل إبراهيم وسالم للمشفي ولاحظت غاليه الحاله التي بها سالم فلم تستطيع التحدث معه لكنها لاحظت تقارب نرمين منه

أمسكت نرمين يد سالم وقالت : متقلقش ياحبيبي هتبقى كويسه

لم يرد عليها سالم فكان ينظر باتجاه غاليه التي تركتهم وذهبت

نظر سالم لابراهيم وقال : روح اطمن من غاليه يا ابراهيم ليكون في حاجه ومش عايزه تقولها قدام بابا

ابتسمت نرمين لأن سالم لم يذهب بنفسه وتوعدت لغاليه انها ستخبرها كل شئ ولكن في الوقت المناسب






 ذهب الجميع إلى القصر وظل سالم ومعه ساره كانت ساره تبكي بشده خائفه على روان فذهب سالم إليها وقال : اهدي ياساره هي اكيد هتبقى كويسه

ساره : روان مش هتخف غير لما تشوفه ياسالم هو الوحيد اللي هي محتجاله دلوقتي

نظر لها سالم بعدم فهم ف أخبرته ساره كل شئ

ظل سالم يفكر ماذا سيفعل لكن حياه اخته وراحتها أهم من أي شئ فنظر لساره وقال : انتي تعرفي رقمه طيب أو نوصله ازاي

ساره : لا بس بسنت صحبتها تقدر توصله اتصل بيها اخليها تبلغه واهه يكون ولا انت ولا انا كلمناه






فوافق سالم علي هذا الاقتراح وبالفعل قامت يا ه بالاتصال ببسنت واخبرتها

بعد أقل من ساعه وجدو شخص يبحث عن غرفه روان فعرف سالم انه بسام

بسام : روان فين هي عامله ايه دلوقتي

سالم : الدكاتره بيقوله هتبقى كويسه

بسام : ممكن ادخل اشوفها طيب اطمن عليها

لم يستطع سالم منعه فقد تأكد انه يحب شقيقته فسمح له بالدخول

كانت غاليه تراقب ماحدث فذهبت إليهم وقالت : مش المفروض تروحي انتي ناسيه أن بكره اول هوا ليكي ولازم تكوني مستعده

ساره : انا هعتذر مش هقدر اسيب روان هنا

غاليه : انا معاها ومش هسيبها ابدا وسالم كمان موجود ماتقول حاجه ياسالم

سالم : غاليه عندها حق ياساره لازم تروحي عشان ترتاحي وتستعدي وبإذن الله روان هتفوق وتسمع الحلقه كمان

لم تستطيع ساره مقاومتهم وبالفعل ذهبت

نظرت غاليه لسالم وقالت بعتاب : اتصلت بيك كتير ومكنتش بترد عليا

سالم : حقك عليا كان عندي اجتماع مهم وشغل كتير جدا بنجهز لمشروع مهم





غاليه : خلاص مش زعلانه بس اوعدني حتى تطمني عليك برساله ولا الفرصه اللي انت عايزها دي كده بالساهل ولا ايه

صدم سالم من كلامها كان يتمنى أن يسمع هذا الكلام ولكن ماحدث مع نرمين لم يجعله يشعر بفرحه كلامها

لاحظت غاليه شروده فظنت انه خائف على روان

في هذه الأثناء كان يمر عمر وراها مع سالم ففهم انها تحبه من نظرتها له


في الصباح استيقظت روان ووجدت سالم ومعه بسام لم تصدق عندما رأت بسام 

سالم بفرحه : حمد الله على سلامتك يا حبيبتي كده تخضينا عليكي 

روان : انا اسفه ياسالم حقك عليا

 ثم نظرت لبسام وقالت : انت جيت هنا ازاي 

بسام : عرفت انك في المستشفى جيت على طول الف سلامه عليكي انا طلبت ايدك من سالم وأول ما تخرجي من هنا هنيجي نخطبك رسمي 






ابتسمت روان لا تصدق ان حلم حياتها يتحقق وقالت : سالم الساعه كام عايزه اكلم ساره اطمن عليها قبل البرنامج 

سالم : عنيا حاضر وبالفعل قام بالاتصال بها 


بالاذاعه كانت ساره متوتره وغضبانه من طارق فلم يتصل بها ابدا 

دخل عليها إحدى العاملين ومعه باقه ورد وجدتها من طارق ففرحت وقامت بالاتصال به 

طارق : حبيت اكون اول واحد يحتفل بيكي قبل الحلقه انا مستني اسمع صوتك 

ساره : متتصورش كنت محتاجه اسمع صوتك قد ايه 

طارق : في مفجاه تانيه بعد الحلقه يلا شدي حيلك ياقمر

فرحت ساره كثيرا وبالفعل ذهبت للاستوديو لبدا بث برنامجها


كان الجميع ينتظر اذاعه حلقة ساره بالراديو فكل من يحبها فرح لتحقيقها حلمها


كانت غاليه بغرفتها عندما دخل عليها عمر ولاحظ شرودها

عمر : مالك ياغاليه انتي كويسه

كانت هذه أول مره ينطق اسمها بدون لقب فاكمل كلامه : اسف طبعا يادكتوره






غاليه بسرعه : ابدا يادكتور حضرتك تقول اللي انت عايزه انت متعرفش غلاوتك عندي ايه وحضرتك ليك افضال كتير عليا

عمر : طيب بلاش الكلام الكبير ده وقوليلي مالك في ايه انا سمعت انك مخرجتيش من هنا ولا حتى عديتي على المرضى

غاليه : انا فعلا مخرجتش بس دكتور عاصم مر عليهم

عمر : انا عارف ومش جاي ألومك انا جاي اطمن عليكي انتي كويسه

قطع حديثهم طرق الباب وكان سالم

سالم معتذرا : انا اسف بس سألت على دكتور عمر بلغوني انه هنا





غاليه : لا ابدا اتفضل روان تعبت ولا حصل حاجه

سالم بارتباك  : لا ابدا بس كنت جاي اسأل لو ينفع تخرج من المستشفى يادكتور عمر

لاحظ عمر تجنب سالم للحديث مع غاليه فقال : لا لازم ترتاح النهارده كمان وبكره نشوف

سالم : شكرا يادكتور بعد اذنكو

تضايقت غاليه كثيرا من طريقته وتجنبه لها

قال عمر : انا دلوقتي فهمت ياغاليه هو ده اللي انتي بتحبيه صح

غاليه بحزن : للدرجه دي باين عليا





عمر : مش بيقوله اللي يحب يبان في عنيه وعلى فكره هو كمان بيحبك بس اللي اعرفه ياغاليه انه متجوز انا مش قصدي ادخل في حياتك

غاليه : حضرتك الوحيد اللي اتكلمت معاه في الموضوع ده بعد امل انا بحترم حضرتك جدا ومبسوطه أن ليا صديق زي حضرتك وقامت بأخباره بكل شئ

عمر : يعني انتي واثقه فيه ومصدقاه انه هينفصل عن مراته ويرجعلك

غاليه : سالم لما اتجوزها كان غصب عنه وجوازه منها بقاله فتره على ورق بس وعلاقتهم مش كويسه والكل عارف ده ف الانفصال مش بسببي هو كان كده كده هيطلقها





عمر : انا مقلتش انك السبب ياغاليه في طلاقهم بس نصيحه ابعدي عنه لحد ما فعلا يتم الطلاق ده لمصلحتك

غاليه : انا فعلا هعمل كده المهم حبيبه قلبي عامله ايه عمر بحزن : بقالها يومين بتسأل على مامتها وبتتصل بيها كتير جدا وهي مش بترد عليها ومش عارف اعمل ايه

غاليه : ياحبيبتي حد يبقى عنده بنوته قمر زي دي ويسيبها صدقني ربنا بيحبها عشان رجعتلك تاني وبقيت معاك





عمر : الحمد لله ده كان احسن قرار هي أخذته بما رجعتهالي يلا يادكتوره كفايه كسل وقومي شوفي شغلك يلا

ابتسمت غاليه وخرجت من غرفتها معه تحت أعين هيثم الذي أصبح عصبي جدا منذ تقربهم من بعض


أنهت ساره برنامجها ووجدت طارق ينتظرها فذهبت اليه سريعا وقال : ايه رايك البرنامج كان حلو وانا كنت كويسه

طارق : انا حبيبتي مبتعملش حاجه وحشه ابدا

صدمت ساره من كلمته فقال : انتي لسه هتتنحي تعالى يلا

ذهبت معه وهي لا تصدق مايحدث





كان طارق مجهز مفجاه لها للاحتفال معها بأول حلقاتها وليعترف لها بحبه

ابتسمت ساره عندما وجدت البالونات بكل مكان وقالت : كل ده عشاني انا

طارق وامسك يدها : كل ده قليل عليكي ياساره انتي وجودك في حياتي كان أكبر نعمه من ربنا وقفتي جمبي واستحملتيني في كل حاجه وعمرك ما اشتكيتي أو زعلتي كنت حاسس بحبك ليا بس كنت ببعد واقول لا مش هقدر لاني كنت حاسس اني هظلمك معايا بس خلاص مبقيتش قادر ولازم اقولك اني بحبك ونفسي اكمل حياتي معاكي موافقه تكملي حياتك معايا ياساره





بكت ساره بشده فلم تتوقع كل هذا فارتمت بحضنه وظلت تبكي

طارق : ربنا يقدرني واسعدك انا هتكلم الباشا واخطبك منه هو وسالم

ساره بخوف : تفتكر خالو هيوافق

طارق : متقلقيش انا قبل ما اتكلم معاكي في اي حاجه عرفت سالم وهو قالي ان روان هتتخطب خلاص لبسام

ساره : انت مش زعلان انها هتتخطب 

طارق : لو مكنتيش في حياتي اكيد كنت هزعل بي وجودك في حياتي احلى حاجه حصلتلي 




ساره : انا بحبك اووي يا طارق خليك جنبي على طول 


مر أسبوعان وتحسنت روان كثيرا وتمت خطبتها لبسام 

ساره تعيش احلى ايام حياتها مع طارق ونجاح برنامجها وقررت تأجيل خطبتها بعد خطوبه روان ووافق طارق لكي لاتحزن 

غاليه تحاول الوصول لسالم لكن دون جدوى فلم يرد عليها ابدا وكان عمر بجانبها وأصبحت صداقتهم كبيره 

سالم لا يستطيع التحدث مع غاليه لاحساسه بخيانتها  رغم اشتياقه لها لكنه قرر أن يتحدث مع نرمين مره اخرى بموضوع الطلاق 




ابراهيم وسالي أصبحت علاقتهم احين من ذي قبل وكان ياخذها معه بكل مكان ولا يخجل من إظهار حبه لها أمام الجميع 


قررت نرمين أخبار الجميع بحملها ونظمت احتفال بالقصر واخبرت الجميع انها تجهز مفجاه لسالم وان لا يخبره احد 

أخذت هاتف إكرام من ورائها وأرسلت رساله لغاليه تخبرها انها مريضه وأغلقت الهاتف 

وبالفعل عندما استلمت غاليه الرساله ارتعبت وذهبت سريعا للقصر 

عندما وصلت كان الجميع ينتظر سالم فذهب سريعا لخالتها وقالت : خالتو انتي كويسه 

إكرام : الحمد لله يابنتي مالك في ايه انتي اتعزمتي ولا ايه 

نظرت غاليه باتجاه نرمين فوجدتها تضحك ففهمت انها لعبه منها وقررت الذهاب لكن وصل سالم ومعه طارق

فوجئ سالم من وجود الجميع وغاليه أيضا فاقتربت منه نرمين وقالت : حبيت أشارك كل اللي بيحبونا الفرحه واقولهم اني حامل وقبلت سالم أمام الجميع 

                    الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>