#رواية نصابه فى جوازه رسميه
الفصل الخامس
بقلم محمود النجار
بعد ما أتجوز رضا مودة بالنصب عليها بواسطة طالب الشريعه سامى واخدها علشان يروحوا يقضوا شهر العسل في الاسكندريه وكمان يجيبوا مصاريفهم من خلال النصب على سامح بن كبير العطارين الخجول والى مش هينفع معاه موضوع نصب الشنطه وقرروا تغير الفكرة وأثناء تنفيذها أمام سامح ظهر راشد وهو داخل الفندق مع امين شرطه وتوتر رضا وضرب
موده ضربه جامده وقاتله وقعت موده وهى مغمى عليها والدماء تلطخ وجهها وفر رضا هربا وأمر راشد الأمين يلاحق رضا وشال راشد موده وبص فى وجهها وتحصل المفجاءة وهى
أن راشد لم يستطيع التعرف على مودة بسبب الدماء التى كانت تغطى وشها واتصل على الإسعاف وبلغ شرطه الاسكندريه بالحادث وتم نقل
مودة إلى المستشفى
واستطاع رضا الهروب من امين الشرطه
بعد صراع جرى وفر فى الشوارع
وجرى بي السيارات والمحلات انتهى بعد أحداث فوضى في الشارع بهروب رضا من امين الشرطه ورجع على الفندق وقابل راشد وعليه علامات الخزلان والهزيمه
راشد ....ايه هرب منك الحرامى
امين الشرطه.... غلبنى ياباشا وهرب مقدرتش امسكه للاسف الواد زى ما يكون نفاسه وسريع جدا فى الجري
راشد .....هو إلى نفاسه ولا انت إلى مقطوع نفسك ومش قادر تمشي
امين الشرطه ...لا والله الواد ده زى ما يكون من تشكيل عصابه موده
راشد ....موده ايه موده وعصبتها فى القاهرة ايه هيجبهم الاسكندريه ياغبي وبعدين دول شغلهم باليل مش بينصبوا الصبح
امين الشرطه ....احساسي يافاندم امال البنت إلى انضربت فين وحصلها ايه
راشد ....الإسعاف نقلتها المستشفى وانا بلغت المديريه بالحادث وانا قلتى شهادتى فى التحقيق مع سامح إلى كان أقرب واحد بيشاهد الواقعه
امين الشرطه ....وهو شهد بايه والبنت اسمها ايه
راشد ....زى ما أنا قلت وشفت أن فيه حرامى ضربها بعصايا على دماغها من ورا وكان قاصد يسرق شنطتها بس لما شعر بوجود بوليس فى المكان تركها وهرب والبنت شنطتها مفهاش شيء يدل على شخصيتها حتى الشنطه غريبه (شنطه ديل تمساح ) وغريبه
ومفهاش شيء يدل على شخصيتها ولا هويتها
وبعدين احنا مالنا احنا جايين فى ماموريه سريعه ومروحين بعد ساعتين اطلع هات الموافقه الفندق
أنه على استعداد استقبال المؤتمر السنوى لعلم الجريمه ومكافحة الإرهاب إلى هيتم انعقاده فى الاسكندريه وهيحضره لفيف من رجال الداخليه والخارجيه
امين الشرطه .. حاضر يعنى مش هتفضل نشوف البنت او نتابع التحقيقات
راشد ....لا كده كده النيابه هتاخد أقوالها فى المستشفى والمباحث هنا هيجبوا الحرامى يعنى وجودنا هنا لا هيقدم ولا هياخر
امين الشرطه ....تمام بس انا شاكك أن الحرامى من عصابه موده والشنطه الغريبه دى مش نفس مواصفات الشنطه إلى الناس اتنصب عليهم قالوا هى على العموم ياباشا تسمحلى ابقي اشوف البنت واسال عن الحرامى ده
راشد ....ماشي بس مش عارف ايه سر اهتمامك بالموضوع ده ايه وليه مصمم أنهم عصابه موده اكيد فى سبب بس هيبان يلا خلينا نروح
وبالفعل خلص راشد والأمين الشرطه مهمتهم وروحوا وراشد شاكك فى امين الشرطه وجت النيابه تانى يوم وأخذت اقوال موده إلى قالت إنها متعرفش الحرامى وأنها نازله مع جوزها وهى فى شهر العسل ووصل رضا واطمان عليها
ومثل امام النيابه أنه ميعرفش حاجه وزعق وقال عايز حق مراتى ومش هسكوت ولازم نجيب الحرامى وموده قاعده فى السرير بتضحك عجبها انفعال رضا وتمثيله
موده ....أهدى يارضا متافورش
لوكيل النيابة يشك فيك
رضا ....أنا عريس ياموده والى حصلك ده لا يمكن يعدى على خير
واستاذن وكيل النيابه وحفظ القضيه ضد مجهول
وروحت موده مع رضا إلى الفندق وداخل الغرفه
رضا ...حمدالله بالسلامه ياقلبي
موده ....سلامه ايه يخربيتك كنت هتجيب اجلى يا رضا مش قلتلك انك غشيم
رضا ....معلش انا شفت البوليس قلت جم يقبضوا علينا متلبسين محستش غير وانا ضربك وبجرى بكل عزمى وكان هدفى أن إلى بيجرى ورايا ميشفش وشي لأى سبب علشان منتعرفش
موده ....ده إلى حصل علامه من ربنا علشان نتوب ونبطل نصب يارضا أنا كنت هموت وربنا كتبيلى عمر جديد
رضا ....هو فتح خمس غرز هيموتك ياموده اجمدى كده انتى زى الفل وفرصه نستغل إلى حصل وتسرقى سامح
مودة ....يا اخى ارحم انت مش بتتعظ أنا نزفت دم كتير وكنت هموت
رضا ....والحمد لله ربنا سلم وانكتب ليكى عمر جديد واحنا اتفقنا نتوب بعد ما نسرق سامح امال هنفتح مشروع منين وهنسدد الناس ازاى
موده ....يعنى بجد هنتوب يارضا ونعيش بالحلال
رضا ... أن شاء الله
موده ....ماشي بكرة هتعرف على سامح واشكره أنه شهد فى المحضر واحاول اطلع غرفته واشوف حيله واخدره واسرق الفلوس ونروح أمى واخواتى وحشونى
وبالفعل تانى يوم وفى الصباح وأمام سامح عملت موده أنها تعبانه وكانت هتقع وطبعا سامح لحقها قبل ما تقع وبعدها قعدها على الكرسي
سامح ....الف سلامه عليكي انتى كويسه
موده ....الحمد لله بشكرك يا .....
سامح ....سامح أسمى مش انتى إلى الحرامى كان عايز يسرقك وضربك من كذا يوم كده
موده ....ايوه انا بس مكنش حرامى ده كان واحد من عاىلتى وكان عايز يقتلنى
سامح ....ياخبر يقتلك ازاى وليه عملتى ايه انت اسمك ايه
موده ....أنا موده وحكايتى كبيرة
سامح ....ممكن تحكهالى ولا تعبانه لسه
موده ....لا أنا بس كنت تعبانه ولاكن الآن بقيت كويسه
سامح ....على فكرة أنا شهدت معاكى فى المحضر أنا و ظابط شرطه اسمه راشد
موده ....انا بشكرك بجد على معروفك وشهاتك ومدام تعرف الموضوع هحكيلك
سامح ....لا شكر على واجب اتفضلى ولو فى حاجه اقدر اساعدك فيها هساعدك فورا
موده ...ربنا يخليك الى حصل أنا من الصعيد ووالدى مات وانا صغيرة وساب لى فلوس كتير وتركه كبيرة أراضى وعقارات وكان واصى على عمى وعمى استغل وصايته على وقام سارق نص ثروتى وعلشان يدارى الموضوع قالى لازم اتجوز ابنه وانا متعلمه
وابنه فلاح مش بيفك الخط ولما كبرت وشوفت الورق لقيت عمى سارقنى فكلمته ياخد الربع ويرجع الربع بدال مايسرق نصف ثروتى هو بيربينى بفلوس ابويا
بقلم محمود النجار
( لو وصلت إلى هنا بالقراءة صلى على النبي ثلاث مرات بسرك)
سامح
ياساتر فى اعمام بالشكل ده وبعدين كملى
موده .... وبعدين لما هددنى أن لو متجوزتش ابنه مش هطول النص التانى اصلا فبلغت اطالب بميراثى فقامت الحكومه حبسته لما اكتشفت سرقته وابنه هددنى بالقتل لو مش اتنازلت عن الميراث وعن القضيه ضد أبوه وكل شويه يسلط على ناس تضربنى ويتعدوا على
سامح ....لا حول الله يارب وعملتى ايه معاهم
موده ...قررت انفد بعمرى وهربت وجيت على الاسكندريه بس ابن عمى شكله عرف مكانى وهو إلى ضربنى امبارح والناس فكرته حرامى
سامح ....الله يكون في عونك وانا جنبك لو تعرضلك هقفله أنا وهبلغ عنه
موده ....انت انسان محترم وشهم ياسامح مش عارفه اقولك ايه
سامح ...ولا اى حاجه تشربي ايه الكلام اخدنا ومعزمتكيش على حاجه
موده ...لا شكرا بس مش هقدر اشرب معاك حاجه واحنا قاعدين أمام الناس كده
سامح ....امال عايزة تشربي فين
موده ....فى غرفتك مكان مدارى وكمان علشان ابن عمى اكيد عرف الان أن القضيه انحفظت وانى بقيت كويسه فخايفه يرجع يضربنى أو يقتلنى المرة إلى جايه
سامح ....لا بعتزرلك أنا آسف مش هقدر اقعد معاكى فى غرفتى لانى مش معايا حد وانا مبحبش أضع نفسي فى موضع شبهه
موده .....وهى متغاظه أن المهمه فشلت فقالت خلاص امرى لله اشرب برتقال ولو حصل لى حاجه زنبي فى رقبتك
سامح ....لا متقلقيش أنا هنا معاكى وبعدين نده على الجرسون وطلب ٢ برتقال
موده ...وانت بتعمل ايه هنا ياسامح
سامح...أنا هنا هربان من ابويا
موده ....انت كمان هربان ليه مين عايز يقتلك
سامح ....لا مفيش أنا أخذت نص مليون من ابويا وجيت بيه هنا وحاطه فى غرفتى وبفكر فى مشروع
وجاء الجرسون وقدم البرتقال وانصرف
موده ....وليه تسرق ابوك
سامح ...المال مال امى وصاحبة المحلات العطارة ورثاهم عن جدى وابويا كان صبي واتجوزها وبعد ما ماتت امى ابويا استولى على المحلات وتجوز واحده تانيه صغيره بتحكم فيه وفينا وفى اخواتى وبتحرضه يكتبلها كل شيء فاستغليت أن والدى
سحب مبلغ كبير وسرقته وخلعت قبل ما يكتبلها كل حاجه وقلت أنا أخذت ميراثى فى امى ونص مليون فى خمسين مليون مش هياثروا وانا هعمل مشروع هنا واعيش منه واشق مستقبلى
موده ....ربنا يعينك واشكرك على البرتقال واستاذنت وراحت لرضا
رضا ....داخله على من غير الفلوس ايه مسرقتهوش ليه
موده ....الواد خجول ورفض انى اطلع الغرفه بتاعته
رضا ....ازاى ايه الى حصل
موده ...حكت كل شيء وكمان عرفته أنه معاه نص مليون جنيه
رضا ....نص مليون الواد ده لازم نسرقه ولو فيها موته
موده ....موت ايه الله يخربيتك انت هتنصرع على الفلوس مش عارفه اخش الغرفه رافض اعمل ايه
رضا ...الليله باليل تعملى أن ابن عمك شافك وجرى وراك وانتى ملقتيش غير باب غرفته وتستخبي عنده وبعدين تفتحيلى الباب واخش اخبطه وناخد القرشين ونخلع من الفندق وعلى القاهرة عدل
موده ....حاضر بس اكل بحب السمك والطحينه
رضا ...كلى بالف هنا وشفاء بس متكتريش من الطحينه علشان متجبلكيش اسهال
موده ...حاضر
وبالفعل فى المساء راحت مودة تنفذ الخطه وطلعت وعامله نفسها حد بيجرى وراها وخبطت على باب غرفه سامح
سامح ....مين بيخبط بعنف كده مين وفتح
موده ...أنا هو انت صاحب الغرفه ياسامح
سامح ...اه ياموده مالك غرقانه وبتنهجى ليه
موده ....أنا واقعه فى عرضك ابن عمى شافنى ومعاه مسدس وجرى ورايا وانا واقعه فى عرضك استخبي منه لحد ما ابلغ عنه
سامح ....خشي بسرعه
موده ربنا يخليك يارب
سامح ربنا يحفظك أهدى كده اعملك حاجه تشربيها أنا عندى سخان للمشروبات السريعه كنت لسه بعمل قهوة لى
م ده .....ماشي اشرب قهوه معاك
وفى أثناء الكلام قالت ممكن ابص من الباب اشوفه مشي ولا واقف
وقامت فتحت الباب
ولما رجعت طلبت من سامح منديل مبلل من الدولاب الى فى غرفته ولما قام يجيب المناديل
فاستغلت غيابه ووضعت منوم فى القهوه بتاعته
واعطاها المناديل وشرب القهوة وهنا تحصل مفاجاءة
وهى أن بطن موده وجعها وطلبت تدخل الحمام وبالفعل كان عندها اسهال بسب السمك والطحينه
وهى فى الحمام سمعت صوت تكسير الفناجين القهوة
ولما خرجت وجده مفاجاءة وهى
أن سامح مقتول بسكينه فى قلبه
وان رضا واقف بيقول انتى قتلتى سامح ياموده ليه
موده ....مش معقول انت قتلته وعايز تلبسهالى انت لابس جونتى اهوه فى ايدك علشان متحطش بصماتك على السكينه
رضا ... والله العظيم ماقتلته صدقينى
موده .... والله العظيم انا كمان مقتلتوش
رضا ....أنا لابس جونتى علشان السرقه مش القتل طب فين الفلوس فين النص مليون ياموده
موده ...يظهر كانوا في الدولاب ده مفتوح دور معايا على الفلوس
رضا ....ينهار اسود مفيش فلوس فى الغرفه خالص يلا نهرب بسرعه قبل ماحد يشوفنا ويلبسنا الجريمه
ولسه بيهربوا تحصل مفاجاءة وهى أن سامح مسك برجل موده وكلبش فى فستانها وووو.......