CMP: AIE: رواية بنت المنياوي الفصل الاخير
أخر الاخبار

رواية بنت المنياوي الفصل الاخير

      

 

بنت المنياوي 💞

( الحلقه الاخيره ) 


بقلم مآآهي آآحمد


هشام بقي يفتكر كل اللي حصله ونورسين جنبه في العربيه ومن كتر التعب نامت وضوء الشمس كان جاي عليها ومكانتش عارفه تنام 

ومن كتر الضوء صحيت 


نورسين : احنا بقالنا كتير اوي ياهشام ماشيين احنا هنروح علي فين 

هشام : هاروح اجيبلك اي حاجه تلبسيها بدل ما انتي ماشيه بالمنظر ده 

نورسين : وبعد ماتجيبلي حاجه البسها ناوي تروح بيا علي فين 

هشام : مش شغلك 

هشام نزل وقف العربيه علي جنب ونزل نورسين وشدها من دراعها 

نورسين : هشام بالراحه سيب ايدي هتتخلع في ايدك حرام عليك 

هشام مكانش سامع كلام نورسين اصلا وكان بيجرها لحد ما دخل محل الهدوم هو كان محل عادي جدا مش في موول ولا حاجه 

صاحب المحل : اي ده يافندم في ايه انت ماسكها كده ليه 

نورسين : ( بزعيق) انت مالك هو كان حد اشتكالك 

هشام بص لنورسين باستغراب 

اللي هو انتي بتقولي ايه 

صاحب المحل : انا اسف يافندم تؤمرى بأيه 

(نورسين بصت لهشام ونزلت ايدها منه بالعافيه )

نورسين : عايزه اي دريس 

صاحب المحل : اتفضلي يافندم من هنا 

نورسين راحت بسرعه علي الهدوم راحت ماجابتش دريس ولبست بنطلون وتي شيرت 

نورسين : انا كده تمام 

هشام : شوفلنا اي حاجه تلبسها في رجلها 

صاحب المحل : والله يافندم انا بتاع هدوم وبس

هشام اخد نورسين ومسكها من ايدها وبقي يجرها وراه 

نورسين : سيبني بقي سيبني انت بتشد بهيمه وراك 

(هشام مكانش مهتم بكلامها ولا حتي بيبصلها )

نورسين  في حاجه دخلت في رجلها 

نورسين : أه .. اه رجلي دخل في رجلي ازازه اصبر 

هشام فكرها بتقول كده عشان يسيب ايدها ومهتمش ومابصش حتي وراه 

نورسين الازازه بقت تغرس في رجلها اكتر وهي ماشيه بيها والدم بقي في كل خطوه بتمشي عليها 

واخيرا وصلوا للعربيه هشام فتح الباب وزقها جوه العربيه 

نورسين : ( بعياط ) اه مش قادره حرام عليك 

هشام دخل العربيه وقلع نضارته الشمس ورماهت علي التابلوه بيبص لقي رجل نورسين فعلا داخل فيها ازازه والازازه عشان مشيت عليها غرزت جوه رجلها اكتر 

هشام شافها كده واول ما شافها كان لسه هيجرى يشوفها مالها مره واحده في حاجه منعته وبصلها من فوق لتحت وكمل سواقه 

نورسين : ( بتنهيده ) جابت المناديل وبقت تحاول توقف الدم اللي نازل بس الدم مكانش بيقف وكانت كل ما تحاول انها تشيل الازازه الازازه كانت بتوجعها اكتر ومكانتش قادره تشيلها وبقت بتصوت كل ما تلمس الازازه 

هشام اتعصب وراح مفرمل وقف العربيه مره واحده راحت نورسين راسها جات في التابلوه وهشام نزل تاني من العربيه وفتح الباب بتاع نورسين 

نورسين : ( بخوف ) اي هتعمل اي 

هشام وطى ومسك كعب  رجليها وشد رجليها ناحيته 

نورسين : براحه .. براحه والله بتوجع اوي بالراحه 

هشام بصلها كده 

هشام : ماتقلقيش هطلعها بالراحه 

بس ما تشديش رجلك 

نورسين : حاضر مش هشد رجلي 

هشام بقي ماسك كعب رجلها وبقي يطلع الازازه بالراحه جدا 

نورسين : اه .. اه .. والله مش قادره بتوجع اوي 

هشام : خلاص اخر حته 

واخيرا هشام طلع الازازه من رجل نورسين ورماها بعيد وجاب المناديل وبقي يمسحلها الدم اللي نازل منها 

نورسين بصتله وهو كان بيبص لرجلها وبقت تبصله وتبتسم وحطت في بالها انه ممكن يكون في يوم لسه بيخاف عليها 

هشام : هاا .. بقيتي احسن دلوقتي

نورسين : أيوه .. احسن بكتيير 

هشام بص لنورسين وهي كمان بصيتله وبقت مابينهم نظره حلوه اوي قطعها هشام 

هشام : ممممممم امسكي المنديل ده افضلي دايسه علي الجرح 

نورسين : حااضر 

هشام بصلها وسكت ماتكلمش ورجع يسوق تاني العربيه 

بقلمي مآآهي آآحمد 

نورسين : ممكن اعرف رايحين علي فين 

هشام : مسافرين

نورسين : ايوه هو احنا كل ده ماسفرناش احنا بقالنا يومين علي الطريق وانا مش عارفه حتي احنا رايحين علي فين 

هشام : مش مهم تعرفي 

نورسين : محتاجه اعرف 

هشام بص جنبه لنورسين وابتدت ريأكشنات وشه كلها تتغير

نورسين: خلاص .. خلاص مش هسأل تاني 

(هشام وصل المطار )

نورسين : هو احنا كل ده عشان نروح المطار 

هشام : انزلي

نورسين : احنا بنعمل اي هنا 

هشام : مش مهم تعرفي انزلي وبس

نورسين  جت تنزل

نورسين : هشام انا رجلي وجعاني جدا ومن غير كوتشي هنزل ازاي بس

هشام : انا هتصرف ولاخر مره هقولهالك انزلي 

عمر جه 

عمر : اي يابني اخيرا وصلت انجز مافيش كتير علي الطياره 

هشام : جبت الحاجه اللي قولتلك عليها 

عمر : اه جيبتها اهيه 

هشام : تمام خد مفاتيح العربيه وارجع انت بيها 

عمر : تمام 

عمر بص علي نورسين لقاها مش قادره تقف علي رجلها 

عمر : هي مالها فيها ايه 

هشام: ولا حاجه احنا لازم نمشي عشان مانتأخرش 

عمر : تمام وادي الباسبور المضروب اللي عملته لنورسين 

هشام : متأكد منه جدا

نورسين : باسبور مضروب ليه انا معايا الباسبور بتاعي وبعدين احنا رايحين علي فين 

هشام طلع كوتشي من الشنطه اللي عمر ادهاله ورماه في الارض 

هشام : البسي 

نورسين جت تلبس الكوتشي 

نورسين : الكوتشي ضيق اوي وبعدين انا متعوه مش هعرف البسه 

هشام : اسمعيني كويس يانورسين 😡

انتي هتلبسي الكوتشي وهتدخلي معايا وهنسافر سوا ومش هتعارضيني ولو للحظه واحده انتي فاهماني طبعا 

نورسين : ايوه .. ايوه فهماك 

نورسين لبست الكوتشي بالعافيه ورجلها كانت ماشيه وهي بتعرج بيها ومش عارفه تقف عليها 

واخيرا ختموه الباسبور وهما طالعين وداخلين علي ممر الطياره نورسين وقفت وسندت علي الحيطه 

هشام: وقفتي ليه ؟؟

نورسين : مش قارده اقسم بالله مش قادره رجلي وجعاني جدا والدم نازل لسه ما وقفش منها 

هشام : مد ايده لنورسين 

نورسين بصت علي ايديه 

هشام :اسندي عليا 

نورسين بالراحه اوي ايدها في ايد هشام ولمست كف ايديه وقربت منه وبقت سانده عليه ووصلوا الطياره وهي بتعرج 

المضيفه : سلامه المدام تحبوا اي مساعده 

هشام : لو سمحت ياريت الاسعافات الاوليه بعد اذنك

المضيفه : تحت امرك 

نورسين قعدت وهشام قعد جنبها 

المضيفه : علي الساده الركاب ربط الاحزمه 

هشام ربط حزامه ونورسين الحزام بتاعها كان معلق 

هشام : سيبيه انا هعملهولك 

هشام قرب جدا من نورسين وبقي يحطلها الحزام بتاعها نورسين اول ما هشام قرب منها اتنهدت وغمضت عنيها وابتسمت

(هشام ااول ما بعد عنها )

بيبص لقاها مغمضه عنيها ومبتسمه 

هشام بقي يبص لملامحها ويتأمل فيها قد اي نورسين وحشاه جدا ونفسه ياخدها في حضنه بس اللي حصل زمان صعب ان حد يغفره 

بقلمي مآآهي آآحمد

المضيفه : اتفضل الاسعافات الاوليه يافندم 

الطياره كانت طلعت وابتدي هشام يفك الحزام هو ونورسين 

هشام : اقعدي بالجنب وارفعي رجلك وحطيها عليا 

نورسين : ايوه بس 

هشام : بس ايه انجزي 

نورسين : طيب .. طيب خلاص 

نورسين رفعت رجلها وبصت لهشام وبقي هشام يحطلها بيتادين وينضفلها الجرح من التراب واخيرا لف القطن والشاش عليها 

هشام : دلوقتي هتبقي احسن 

نورسين : انا خلاص بقيت احسن اصلا 

نورسين نزلت رجلها من علي هشام 

وهشام حط الهاند في ودنه وغمض عنيه 

ونورسين كمان رجعت راسها لورا وغمضت عنيها عشان تنام الاتنين مكانووش ناموا بقالهم كتير وراس نورسين كل شويه وهي نايمه كانت تسند علي كتف هشام وهشام كمان سند راسه علي راس نورسين وكانوا نايمين سوا شكلهم كان حلو بجد وكانوا لايقين علي بعض بجد .

هشام صحي اخيرا بعد مش اقل من ساعتين علي صوت المضيفه وهي بتحطلهم الغدا 

المضيفه : الغدا يافندم 

هشام فاق بسرعه والمضيفه حطت الاكل وفضلت نورسين نايمه علي كتف هشام وهشام مكانش عايز يتحرك ولا ياكل عشان خايف لايصحي نورسين 

وفضل مثبت كتفه لحد ما نورسين صحيت 

نورسين صحيت لاقت نفسها نايمه علي كتف هشام ومن كتر ما كانت نايمه من التعب لاقت زي رياله كده طالعه من بوقها علي كتف هشام 

راحت مسحت بوقها بأيديها بسرعه وجابت منديل ومسحت كتف هشام 

نورسين : انا .. انا اسفه 

بس الغريبه ان هشام ماقرفش منها بالعكس نورسين حست انه مش مضايق منها ابدا 

هشام: طيب يلا عشان تاكلي 

نورسين كانت جعانه بطريقه غبيه بقت تاكل .. تاكل بسرعه جدا لدرجه انها خلصت االاكل بتاعها في اقل من خمس دقايق 

هشام حس انها لسه جعانه 

هشام : تحبي تاكلي الاكل بتاعي 

نورسين : لاء طبعا انت بتقول اي انا اصلا شبعت 

هشام عارف انها بتكدب وهي لسه مش شبعت 

هشام : طيب يعني اقول للمضيفه تاخد الاكل بتاعي ترميه اصل مش جعان 

نورسين : ترميه لاء طبعا انت بتقول اي هاتوا انا جعانه 

هشام ابتسم وادا الاكل بتاعه لنورسين 

بقلمي مآآهي آآحمد

واخيرا وصلوا 

نورسين : انت برضوا مش ناوي تقولي احنا فين وجايين بنعمل اي هنا 

هشام : اكيد هتعرفي بس مش دلوقتي 

بقلمي مآآهي آآحمد

هشام اخد نورسين وبقي ساندها معاه وراحوا فندق كبير اوي 

واول ما دخلوا الاوضه 

نورسين : انا كنت عارفه انك كنت هتجيبنا في لبنان 

هشام : هي مش دي بلد الحجه الوالده برضوا 

نورسين : هشام بابا واخويا مش هنا 

هشام  زق نورسين علي السرير ونورسين قعدت 

وقرب منها وعنيه كلها شر

هشام : اوعي للحظه تحاولي تخبي مكانهم عني انا متأكد انهم هنا خصوصا ننوس عين ماما فاروق اخوكي اكيد هيجرى علي حضن امه 

نورسين : انا معرفش فين مكانهم 

هشام مسك نورسين من شعرها 

هشام : انتي كداااابه .. انتي عارفه مكانهم كويس اوي 

وعشان كده انا جيبتك هنا 

انا دورت علي امك في العنوان بتاعها القديم زي ما تكون اختفت انتي الوحيده اللي عارفه هي ممكن تكون فين واكيد فاروق معاهم 

نورسين : وحتي لو اعرف مش ممكن اقولك 

هشام اتعصب جدا وبقي يضرب ويرمي ويكسر اي حاجه قدامه 

هشام : ( بزعيق وصوت عالي ) ليييييييييه .. مش عايزه تقوليلي مكانهم لييييييييه 

نورسين : عشان مش عايزاك تبقي زيهم .. لو شوفت حد فيهم يا هتقتله يا هيقتلك وانا مش عايزاك تموت 

انا فضلت طول السنين اللي فاتت دي وانا مستنياك 

هشام : ( وعصبيه الدنيا كلها في وشه ) اسمعي يابت انتي انا مش هشام بتاع زمان انتي فاهمه يعني مهما اتكلمتي ورسمتي عليا الشويتين بتوعك دوول مش هصدقك 

وحالا تقوليلي مكانهم فين يا اما قسما عظما لا هخليكي تشوفي النجوم في عز الضهر انتي فاهمه 😡

بقلمي مآآهي آآحمد

نورسين : انت شايف كده 

هشام : أيوه 

نورسين : يعني عمرك ما هتغير رايك في يوم 

هشام : ما قولتلك ايوه 

نورسين : طيب ياهشام تعالي معايا انا هوديك مكانهم 

هشام : وليه غيرتي رايك 

نورسين : عشان انت عمرك ما هتغير رايك 

بقلمي مآآهي آآحمد

نورسين نزلت هي وهشام وهشام اجر عربيه 

ومشيوا وكانوا من بعد الساعه ١٢  تقريبا 

اطلع هنا علي الطريق 

هشام طلع علي الطريق 

نورسين : من قبل ما اوديك عند بابا واخويا كنت عايزه اعرفك حاجه صغيره 

هشام : مش عايز اعرف 

نورسين : دي اخر فرصه واخر مره هكلمك في الحكايه دي ياهشام اديني اخر فرصه 

هشام : والله لو اتكلمتي من هنا لسنين قدام برضوا مش هصدقك 

بقلمي مآآهي آآحمد

نورسين : مع اني متاكده من كده ومتأكده ان عمرك ما هترجع زي الاول

بس عايزه اقولك ولاخر مره اني عملت كده بس عشانك مش عشاني وفضلت سنين مستنياك وبقيت اعيد السنه كل سنه عشام مخلصش جامعتي وارجع علي لبنان قبل ما تخرج من السجن والسبب الوحيد اللي خلاني اشهد ضدك زور هو اني كنت خايفه عليك كنت عايزاك تعيش مكانش قدامي اي حل غير كده يا هشام وحياه كل حاجه حصلت ما بينا في يوم ماتنسي كلامي ده ابدا 

هشام كان سايق ومش مدي اي اهتمام بكلام نورسين خالص 

نورسين ابتسمت واخر كلمه قالتها 

نورسين : يمكن كمان اللي هعمله ده دلوقتي عشان يبعدك عن اللي انت ناوي تعمله واقطع اخر حبل ما بينك ومابين اهلي عشان ايديك ماتتوسخش بدم غيرك حتي لو معاك الحق سيب الحق لربنا هو الوحيد اللي هيقدر يرجعلك حقك 

هشام : ههه بنت المنياوي اللي ماكنتش بتسيب السيجاره من بوقها والحشيش وشهدت زور بقت تعرف ربنا 

نورسين بصت لهشام لاخر مره وابتسمت وفي لمح البصر فتحت الباب ورمت نفسها  من العربيه والعربيه كانت ماشيه بسرعه كبيره جدا وللاسف كانت عربيه ماشيه وراهم بسرعه كبيره خبطتها وداست عليها 

هشام : اول ماشاف كده 

هشام : نورسيييييييين .. 

هشام فرمل العربيه في لحظه وكل العربيات اللي وراه اللي فرمل واللي ملحقش والطريق كله اتقلب 

العربيه اللي خبطت نورسين وقفت وهشام جرى بسرعه علي نورسين واخدها في حضنه 

وبقي يعيط عليها ودموعه في عنيه 

هشام : ليه .. ليه عملتي كده ياغبيه لييييه 

نورسين : ب .. ب.. ح.. بك 

هشام وهو بيعيط عليها ودموعه من كترها مابقاش شايف نورسين منها بقي ياخدها في حضنه ويبوسها من جبينها ويضمها لصدره اكتر ويقرب منها اكتر 

الناس طلبت الاسعاف والاسعاف وصلت بسرعه واول ما وصلوا هشام مكانش عايز يسيبها كان حاططها ما بين ضلوعه مش س جوه حضنه دالمسعفين شالوها من ايده بالعافيه 

وحطوها في كيس للموتي نورسين مكانش في حد في جنازتها الا هشام كانت مش عايزه غيره في الدنيا كلها من وجهه نظري كان لازم يسمعها انا عن نفسي مكنتش اعرف ان في حاجه كده في الحقيقه وان ساعات الروايات والخيال بيبقي اهون بكتير من اللي بيحصل في الدنيا 

نورسين ماتت وهشام لحد الان مافيش هدف في دماغه غير الانتقام من فاروق والمنياوي اللي بيدور عليهم كل دقيقه وده اللي مخليني ندمانه اني كتبت الروايه دي لانه حتي موت نورسين مغيرش قراره انه يبعد ويبدأ حياه نضيفه 


                   تمت بحمد الله 👇

ولقراة الرواية .كامله من الفصل الاول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-