أخر الاخبار

رواية عشق تحدي الموت الفصل الثالث

رواية عشق تحدي الموت الفصل الثالث


 
  (عشق تحدي الموت)

بقلم مني سراج 
الفصل الثالث 


ندي:انت جبتني هنا ليه؟ و بالطريقه دي ليه ؟ 
طارق :عشان عايزك 
ندي: انت أتجننت عايزني ده ايه؟ 
النهارده خطوبتي وانت  خاطفني يا طارق
انت فاكر كده اني هارجعلك بعد كل ده انا نهيت  اللي بيننا وقولتلك  كفايه

طارق :  مفيش حاجه اسمها نهيتي او كفايه يا ندى
انتي فاكرة  اني ممكن اسيبك بالسهوله دي لأقذر  بني ادم شفته في حياتي

 امتعض وجهها حانقة وهي تتحرك بأنفعال

ندى :  تاني يا طارق  ليه كل ده عشان بتعمل كل ده   بتغير من علاء وبتوصفه بالقذاره دي




 اقترب منها بانفعال يغزوه وهو يمسك يده بغيظ

طارق :  اول حاجه عشان عايز ياخذك مني ومش هاسمح ابدا ابدا تاني  هام انه فعلا اقذر واوسخ انسان انا عرفته

طارق:  انا اكتر  واحد عارف صاحبي كويس وكان اسراره  كلها معايا اسرارنا بالعربي مع بعض يعني مش من فراغ ان اقولك
انه  وسخ  و ابدا ما جاش في بالي انه عينه عليكي و منك

و بتلك النيران  التي تغزوه ويحدق اليها بغيظ

طارق : كنت قتلته قبل ما يفكر ياخذك مني يا ندى

 حاولت الافلات من يده ونجحت وهي تتراجع خطوات بهدوء وارتسمت على ملامحها الامتعاض  وبنظره حانقه






ندى :  انت دلوقتي احسن منه  وانضف وانت خطفنى يوم خطوبتي

 و بلهجه مستفزه بداخلها  الغيره

طارق:  عشان امنعك تكوني لراجل غيري يا ندى

أشارحت بوجهها  بتوتر   وتحركت بخوف  تتراجع 

ندي: انت عايز منى ايه ياطارق  سيبنى ارجع لانك  كل اللي بتعمله ده مفيش منه فايدة 

هزا راسه ضحك 

طارق :لا انا متأكد انه هيكون بفايدة كبيرة اووي لانك  بعد الليلة دي هتبقى بتاعي
 
ندى  بدموع ورجفة  وخوف تملكها من كلماته

ندي: 'انت خاطفني دلوقتي عشان  ؟






ويصمت طارق ولم يجيب عليها ولكن نظراته وضحت الكثير 
ندى  بصراخ  وبكاء لا تصدق نظرات عينه اليها بكل هذة الرغبة

ندى: انت عايزني بالطريقة  دي ده  كان ده قصدك من اول الكلام بكلمة عايزك 

تقدم نحوها وهي تهزا راسها  مصدومة من كلماته  وتقدم نحوها وتحاول التراجع وهو يقترب خطوات منها وهي تتراجع الي الوراء لتحاول صده بيدها 

ندى : طارق ارجوك ماتأذنيش وسيبنى امشى انت بتعمل كدا ليه بعد كل حبي ليك عايزني بالطريقة القذرة  دي





ندي:  عايز تبقى حيوان في نظري اني بعد الحب ده  كله  اكون اتغشيت فيك وانك اوسخ واقذر من علاء اللي انت خايف يخدني منك  احب اقولك دلوقتي انت  زيه في نظري بني آدم وسخ

طارق  بغضب جامح وانفعال ويزفر  نيران غصبه عليها  وهو يرفع بيده تلك الطاولة ويقوم بقذفها بعيداً يخرج غضبه وغيظه  عليها حتى لا يؤذي ندى

وبتلك النبرة وهو يشير بسبابته اليها محذر عواقب استفزازها له




 
طارق : اخرسى  يا ندى  اقسم بالله لو ماسكتى دلوقتي لاتخليني اعمل حاجة اندم عليها طول عمري انا مش عايز  غيرك انتي انتي وبس

طارق: ولا يمكن افكر أأذيكى  بس لازم اعمل كدا   انا مجبور بسبب  اللى بتعمليه دا انتي بتعاندي نفسك 

وهو يصر على اسنانه بغيظ ويتنهد بأنفعال

طارق: هضطر اذيكى وانا مش عايز كدا أبداً  لكن بسألك دلوقتي   انتى اللى بتعملى كدا  فيه ليه؟ للدرجة دي كرهانى؟ وفسختي





 الخطوبة  وفضلتي  علاء  عليه عشان ايه كل ده  وحجتك  الفارغة  بتقولي عشاني، هو ده مبررك تسبيني وانا محتاجك عشاني  ازي فهميني  عشان انا غبي ؟

ندى  بصراخ  متألمة

ندي: ايو عشانك عشان تفوق وتفهم انك بتضيع وبتموت بالبطي انا بكرهك على اد عشقك اللي في قلبي بس انتهى كل شي يا طارق لازم تفهم بقى كفاية عذاب لنفسك  ولي انا كمان






  انتفض بكل غيظ من كلماته وقفه امامها فهو يعلم جيداً انها لم تصمت إلا بتلك الطريقة وهو يجذبها من معصمها  نحو بقوة

 انتفض جسدها تحاول الافلات منه وهو يضم وجهها بين يديه يتطلع الى ملامحها الجميلة التي تخطف انفاسه

واقترب  وهو يلمس شفتيها بتلك القبله التي تمتلئ رغبة وتزداد اكثر  وندى لم تقاوم ولم يتوقف حتي شعر بتلك الدموع التي انهمرت بين انامله





 ليرى دموعها التى سالت  بصمت وخوف منه ليبتعد وهو يتنفس  يحاول عدم استشعار ضعفها امامه وانها هي المذنبة وهي من تركته من اجل علاء وتخلت عنه

 ويصور له الشيطان انها من تركته من اجل رجل افضل منه وبتلك النبرة الحانقة وبضيق يغزوه

طارق : انتى اللى اخترتى يا ندى اتخليتي عني ودلوقتي بتعيطي وانتي في حضني خايفة مني لدرجة دي انا وحش في عينك وانتي الملاك البريئه 






 تنهدت وهى تحاول افلات من بين احضانه والتحرر منه

ندى  : سيبنى بقى  ياطارق  انت بتعمل كدا ليه 
اخرتها ايه قوللي انا لا ملاك  ولا انت شيطان احنا بشر وكلنا بنغلط بس انت محتاج ترجع لنفسك لانه اللي انا شيفاه ده مش طارق  اللي  خطفني وعايز  ياخد منى الحاجة اللي كنت بتمنى اديهالو  برضى






ندى : عايز تكسرني فاكر انك بكدا اني هبقي بتاعتك انت بتهرب من نفسك ومش عايز تشوف  الحقيقة  اني مش بتاعتك ولا هكون 

طارق  بغضب وصراخ بوجهها والانفعال يجتاح قلبه

طارق : انتى إللى بتهربى منى ليه ؟  بتعملى كدا ليه ؟ وعملتى معايا كدا   وبتكدبي على نفسك دلوقتي  لي ؟

ندى وهي تحاول الابتعاد والدموع تنهمر من عينها وبخوف

مدي:أنا  عملتلك ايه؟ سبتك فسخت الخطوبة ماسالتش نفسك بعمل كدا ليه 

 وبنفعال صارخة






ندي:  فهمنى  يا طارق  عشان انا مش فاهمة حاجة كل ده عشان عايزاك تبقى كويس وان بعدي عنك لمصلحتك مش عايز تصدق ليه اني ممكن يكون بعدي عنك هو دواء ليك مافكرتش اد ايه انا موجوعه بسببك 

 وهي تقترب تنهرة بقوة

ندي: طيب انت اتهمتني اني فضلت عليك علاء  مين انت يا طارق عشان تحكم عليه اني اتخليت عنك  السؤال ليك





ندي:  قولي لي  عايز تقتل نفسك لي جابتني هنا عشان ايه 

وهي تشعر بالغضب وتضرب بكلتا يديه على صدره 
لم يجيب عليها

ندي:  انا رخيصة اووي كدا في نظرك ، وانت عمرك وحياتك عندك تساوي حقنة مخدرة تاخدها  شوفت  وتأكدت دلوقتي

ندي:  انا اتخليت  وبعدت عني ليه عشان دقيقة زي دي  وانت استسلمت لرغبتك  ولغيت عقلك، شيطانك والسموم اللي بتجري في دماء صورتلك الحرام انه هو الطريق الوحيد 






طارق : اسكتى  يا ندى  انتي نسيتي كل حاجة   انا اللي  حبيبك  انا اللي  عايزة  تهربى منه لحضن رجل تاني

مال راسه بسخرية من كلماتها

طارق : بتهربى منى عشاني انتي بتضحكي على نفسك وبس ماتتكلميش عن الحلال والحرام وانتي اللي بايعه انا في عينك وحش بس كان قلبي بتاعك انتي 

طارق: عايزة تتجوزي  علاء  ليه  يا ندى مش انا كنت امانك وضهرك انا كنت كل حاجة ليكي ولا  كان  كل كلامك كدب  دلوقتى شايفانى مغتصب  وعايز اغتصبك ؟





طارق: مش انا  كنت  روحك وحياتك بتهربى مني ليه

 لينزل على ركبته  أرضاً وهو يضع رأسه بين يديه على وجهه منحني الرس

طارق: : ليه  يا ندى عملتى معايا كدا ؟ ليه سبتيني   ومشيتى دا انا ماحبتش حد فى حياتى قد ماحبيتك يا ندى

ندى وهى تنزل  على نفس وضعيته وتجلس امامه باكية منهارة






ندي: صدقني انت مش فاهمة حاجة  انا مش بهرب  منك ولا بسيبك  انا بهرب من نفسي خايفة هتجوز علاء عشان

وهي تصمت موجوعة  وبنبره حزينة

طارق:  انتي حبتيني ازاى يا ندى لي سكتي هتجوزي علاء ليه؟  ولا انتي  بس حبيتي طارق الغزولي  وهو الشاب ورجل الأعمال الناجح وهو في عز مجده

طارق:  ودلوقتي وهو بينهار تهربي وتسبيه هو ده الحب من وجه نظرك ؟





شعرت بألم وقهر قلبه  في كلماته وبنبرة وهي تره خطتها على وشك النجاح فهي تضحي من أجله وهو لا يعلم ذلك وبنبرة واثقة

ندي:  مايمكن مااكونش انا الانسانة اللي تستحق انسان زيك يا طارق  مش يمكن ربنا شيلك وهيعوضك بالاحسن منى

حدق اليها  والالم يتسلل لقلبه

طارق:  انتي مفيش بنت زيك أبداً ولا هشوف انسانة زيك في حياتي تاني أبداً  يمكن كلامك  صح و انا ربنا هيعوضني بانسانة غيرك







طارق:  تحبني وتكون معايا سندي وضهري لم أقع تاخد بايدي تسندني  لم اتوجع ايديها تطبطب عليه  لم احتاج حضن دافي تكون هي حضني والقلب اللي هسكنه انا

طارق: انتي كنتي خايفة مني صح احب اقولك

 وهو يقترب منها وانتفض جسده وبنبره مرعوبة

ندي:  ارجوك يا طارق بلاش افتحلى  الباب وخلينى أمشى






 ونزلت الدموع من عينها وهو يرفع يده يضم وجهها بين يديه وهو  يرى دموعها التى تسيل بفزع  وخوف منه

ليغلق عينيه بقوة ليحاول التحكم في اعصابه وقلبه الذي  يؤلمه بسبب بكائها فهو لم يكن يريد ان يراها  تبكى أبداً

 وعقله الذي يخبره عن  تلك الخيانة من معشوقته وهي تتركه وهو في أمس الحاجة اليها لترتسم على وجهه الابتسامه






 وهو يقترب منها يضمها لصدره  فتشعر بالفزع والخوف من قربه منها في هذا الحد لتدمع عيناه وهو يبعدها عنه بسرعة  و يشعر بارتجاف جسدها بين يديه وهو يتطلع اليها ولتلك  الملامح البريئه الدامعه

 وبنظره مهزوزه يحارب بداخله تلك النيران  من تنفيذ مخططه  ويظفر بها  او يتراجع  لتشتعل داخله نيران الشيطان،






وبين يديه ذاك الحب البريء رغم ما يحدث الا  انه قد عشقها حد الموت لتدمع عيناها وبنبرة هادئه تخرج من بين شفتيه ويضم وجهها الجميل بين يديه

طارق:  للدرجه دي انا وانت مش فاهمين بعض يا ندى
 وما عندكيش جواب لحبي ليكي  بس انت عارف الحب مش سهل ابدا مش مجرد رغبه في جسم  ولا شهوه والله الحب  الحب شعور اكبر من كده بكثير امان وسند وعشرة وحضن دافي يضمك وانتي في عز وجعك  ايده تطبطب عليكي

 مال راسه يتنهد يخرج مافي قلبه من الالم وبنبرة متألمه 






طارق:  بس انت حطي نفسك مكاني وانا بين نارين، نار اني انسان فاشل مدمن  وبين نار حبك وتخليكي عني، وبين اني عايزك تكوني ليه لوحدي، وانت شايفاني دلوقتي اني وحش جوه عينك يا ندى

طارق: لما قولتلك  انك حياتي وانا هاموت من غيرك مصدقتنيش انا مش وحش يا ندى انا بس طلعت كنت محتاجلك اووي  ودلوقتي شايف في  عينيك انك عايزاني






طارق: بس بعتي حبي و اخترتي علاء

امسك يدها بحب يضمها بين يديه

طارق: انا من غيرك جسد بلا  روح

هزا راسه يري ملامحها المفزوعة والدموع التي تسيل من عينها

طارق:  ما تخافيش انا ابدا ما اقدرش اني أزيكي لانك روحي وما اقدرش اني اذيي روحي

 وبتلك  النبره القاتله وهو يتركها  ويستند بيده  على الارض يقف ف يحاول التمسك وهو يقف امامها في تلك الملامح التي تغيرت






 ويمد يده اليها ليساعدها على النهوض لتشعر ندى بشيء غريب يحدث له فقد تغيرت ملامحه ونبرات صوته وهناك شيء دور بقلبه وعقله  لتعطيه يدها  بثقه

 وهي تقف امامه وارتسمت على وجهها  تلك النظره الحنينه  واستشعرت ندى  بشيء غريب يحدث  ليتجه طارق  نحو باب الشقه وهي تراقبه بعيناها مصدومه ما سوف يحدث لترى المفاجاه امامها  التي لم تكن تتوقعها ابدا.



 👇

 🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

🍁🍁🍁🍁مرحبا بكم ضيوفنا الكرام 
هنا نقدم لكم كل ما هوا حصري وجديد
اترك ١٠ تعليقات ليصلك الفصل الجديد فور نشره

عندنا  ستجد كل ما هوا جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل  باسم المدوانة 

    وايضاء  اشتركو على

 قناتنا        علي التليجرام من هنا

ليصلك اشعار بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك

 

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close