أخر الاخبار

رواية اشعار من نوع خاص الفصل العشرون20الاخير بقلم نوران محفوظ


 

رواية اشعار من نوع خاص 

 بقلم نوران محفوظ 

الفصل الاخير 


ضحكت بتعب وهى بتبص حوليها وف كل الوشوش وهى مش مصدقه وجودها بينهم وقالت بصوت واطى : اطمن يا بابا والله كويسه 

قرب منها بعد ما كان واقف بعيد و مد ايده برعشه خفيفه ودموعه بتنزل بهدوء وبسمه ضعيفه اترسمت ع شفيفه الا بتترعش  ومش عارف يتكلم 

مسك اديها ووطى بسرعه عليها وباسها ودموعه نزلت ع اديها 

سيلا شدت اديها بذهول وعنيها  وسعت بصدمه 

بصت لأبوها ودموعها نزلت وهى بتقول بحزن : ليه كدا يا بابا ليه كدا 

ابوه فتح بؤه علشان يتكلم معرفش فهز رأسه بوجع وقرب باس رأسها واخدها ف حضنه بفرحه وهو بيقول : الحمدلله الحمدلله 





سيلا حضنته جامد وهى بتتنفس بعمق 

منى بصتلها بفرحه هى عايزه ايه اكتر من كده ابوه وأختها عيلتها كلها بخير 

امها قربت منها وهى بتضحك بدموع  

منى خدتها ف حضنها بفرحه وهى بتقول: قوليلى إن دى الحقيقه والا فات كله كان كابوس 

بعدت وهى بتهز رأسها بتأكيد مسكت اديها تضمها لحضنها بإمتنان 

خالتها ضحكت وهى عارفه إن الحركه دى كبيره لمنى هى مستحيل تبوس اديها مش كبر بس كل حاجه كانت بتعملها لأمها مستحيل تشاركها مع حد 

مسدت ع رأسها بفرحه وهى بتدعيلها بقلبها ولسانها بيردد 

قربت من سيلا وخدتها من حضن ابوها الا مبعدش خطوتين ع بعض 




سيلا عيونها كانت بدور على يوسف ف كل مكان ومكسوفه تسأل 

منى قربت من اختها وبصتلها بزعل وهى بتقول : كل ده يحصل معاكى وانا معرفش يا سيلا 

ف فترة من حياتك كنتى بتقوليلى يا ماما كنت لسه 

طفلة عشر سنين 

لما بطلتى تقوليها قولت اللقب اتغير بس المكانه هى هى بس الواضح مع اخر مره قولتيلى يا ماما 

من بعدها وانت حطتينى فى مكان تانى 

ابوه حط ايده ع كتفها وهو بيقول بصرامه ممزوجه بصوت حانى: منى انا الا قولت لسيلا متعرفكيش انت كنت ف غربه و 

سيلا قطعته وهى بتحاول تقوم منى قربت منها بسرعه وهى بتعدلها بس سيلا كان غرضها حاجه تانيه 

حضنت منى جامد وهى بتقول بهمس خفيف: ماما منى  





منى دموعها نزلت غصب عنها وهى بتقول : يا قلب ماما منى 

الكل سمع صوت حمحمه بسيطه فالكل التفت 

قرب بهدوء وحرج وقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

سيلا كشرت تكشيره خفيفه وهى بترد السلام 

شهاب بص لمنى الأول وبعد كده قال : استاذ محمد جاى يطمن عليكى يا سيلا 

سيلا هزت رأسها هزه بسيطه 

محمد عيونه كانت مليانه دموع فقال برجاء : ممكن اتكلم مع الانسه سيلا لمدة دقيقتين 

مختار كشر بحده وقال: انت مين اصلا وتتكلم معاها ف ايه  

لو ف حاجه اتفضل قولها قدام  الكل 





محمد نزل وشه ف الأرض بحرج وكان هينسحب بس سمع سيلا بتقول : محمد زميل ليا ف الكليه يا بابا 

ابوه رفع حاجبه بسخريه وقال : وبيتكلم معاكى بصفته ايه يا مدام سيلا 

سيلا فهمت قصد ابوها فقالت وهى بتبعد وشها 

عنهم : ممكن يا بابا 

منى قربت من ابوها وهى بتسنده وقالت : يلا بابا دول دقيقتين 

يا بابا 

اهو نكون اطمن عليك 

يلا يا جماعه 

الكل خرج ومحمد فضل واقف مكانه لحد ما طلعوا 

يوسف شافهم خرجين فقرب بخوف وقال: ف ايه ف حاجه حصلت 

رحيم هز رأسه بلا وقال  : لا متخافش بخير 

ابتسم وهو شايف المصحف ف ايده وقال ربنا قومها بالسلامه بسبب دعواتك يا يوسف ربنا بيحبك 

ابتسم بسعاده وهو بيقول  : الحمدلله الحمدلله 





يوسف ابتسم وهو بيقرب من الاوضه الا بابها مفتوح حاجه بسيطه 

كشر اول ما شاف محمد 

محمد اخد كام خطوه ف اتجاه سيلا  وابتسم وهو بيمسح دموعه : فرحان إن ربنا قومك بالسلامه 

هزت رأسها ببسمه بسيطه : شكرا 

بصلها بحيره وقال : انا مش عارف ليه طلبت اتكلم معاكى رغم انى مش مجهز اى كلام بس فجأه حسيت انى عايز اقضى وقت أكبر معاكى 

اول ما شاف صدمتها صحح كلامه بسرعه وهو بيقعد ع الكرسى الا جانب السرير وقال سيلا انا غصب عنى بشوف صورتها فيكى 

يوسف حد ايده ع كتفه وهو بيقول: يبقى لو شوفتها ولو صدفه عينك تبقى ف الأرض 

علشان لو شفتك بتبصلها بالطريقه دى تانى ساعتها هشلها بإيدى 

عيونك ف الأرض 




سيلا بصت ليوسف ببسمه بسيطه اول ما شافته 

بس اول ما اتكلم كشرت من طريقته الغريبه وقالت 

: يوسف استاذ محمد كان جاي يطمن عليا مش اكتر 

يوسف رفع حاجبه بسخريه: طب تمام سلامك وصل 

اتفضل 

سيلا كشرت بحده من كلامه وقالت: يوسف 

يوسف بصلها بنرفزه: عايزه ايه من يوسف 

محمد ابتسم بحرج وقال : انا اسف وانت عندك حق انا خلاص قولت الا كنت عايز اقوله 

بس انا والله معنديش اى مشاعر لسيلا 

اتنرفز اول ما سمع اسمها وقال : محمد 






محمد كشر وهو مش فاهم سبب نرفزته فكمل وقال : انا معنديش مشاعر ليها بس سكت ليه مش عارف يقول ايه ردد بسرعه انا اسف اسف

انسحب بسرعه اكيد مش هيقول نفسه يحس بوجود رقيه جانبه فبيعوضه بيها 

استغفر ربه ومشى 

سيلا غمضت عنيها بتعب وغيظ من يوسف 

قرب منها وقاعد ع السرير جانبها  وقال بهدوء نسبى : زعلانه 

فتحت عنيها وبصتله بسخريه : لا هزعل ليه 

كتمت دموعه وقالت : عادى جدا اول ما افوق متكونش جانبى 





رفع مصحف وقال : كنت ف بيته عنده بترجاه يحفظك ليا 

كشرت وهى بتقول : بس كان نفسى تكون اول واحد اشوفه لما افوق 

مدد جسمه جانبها وقال وانا مكنتش عايز اكتر من الا بيحصل دلوقتى 

ردت ببسمه خفيفه وسألت : هتنام

هز رأسه وهو بيقول بتأكيد : هرتاح انا تعبان حاسس انى انا  الا لسه خارج من العمليات 

مدت اديها ومسدت ع  شعره وفردت جسمها جانبه 


ردت بسرعه وهى بتقول: باكل اهو يا  ماما  

ردت بتأنيب : يومك طويل لسه وراكى حاجات  كتير 

منى قربت بسرعه وهى بتمد اديها بعلبه لأمها ووجهة كلامها لسيلا : نتيجتك هتطلع النهارده 





هزت رأسها بتأكيد وبتقول  : ايوه بإذن الله 

رحاب قعدت جانبها وهى بتحط اديها ع بطنها بحنان : هنا ف نونو 

منى ضحكت بصوتها كله من تصرفات رحاب وقالت : اه يا رحاب ف نونو 

رحاب كشرت تكشيره خفيفه وحطت اديها ع بطنها : عقبال ما يبقى ف نونو هنا كمان 

نعمه ردت بصدق وقالت : بإذن الله يا رحاب ربنا هيجبر بخاطرك وبعدين انت الا مستعجله يا رحاب هو عدى كام يعنى ع جوازكم دا انتوا مكملتوش السنه 





ردت بتأكيد: عارفه يا ماما نعمه بس حقيقى نفسى ف اللحظه دى احس بروح جوايا وحركته 

اتنهدت وهى بتقول مجرد التفكير نفسه ممتع ما بالك بالواقع 

نعمه عنيها دمعت بس لفت وشها بسرعه وقالت : متستعجليش بكره ربنا هيرزقك 

عارفه إن نفسك تبقى ام مفيش بنت مش بتتمنى الامومه 

حتى انا بس ربنا عوضنى بمنى وسيلا ورقيه وعشت معاهم كل الا نفسى فيه ربنا كريم يا رحاب





منى كانت بتتكلم مع سيلا عن تجهيزات النهارده واول ما سمعت كلام امها لفت وشها ليها وهى بتبتسم بسمه خفيفه ورجعت تتكلم تانى مع سيلا الا مشغوله ف تلفونها 

سيلا استأذنت ترد عليه وقبل ما تطلع باست جبين امها

يعنى ايه عايزه افهم كل حاجه اتلخبطت 

كده ف لحظه 

يوسف رد بزهق وحيره : مش عارف هعمل ايه دلوقتى بلاش تزوديها 

سيلا كشرت بنفاذ صبر : هو ايه الا بلاش تزوديها وازاى يعنى حجز هيتلخبط مع حجز تانى انت شايفنى مجنونه علشان اصدق الكلام ده





يوسف بص  لشهاب بغيظ وقال: انا هتصرف يا سيلا متقلقيش المهم العربيه خمس دقايق وهتلقيها قدام البيت مش عايزك تقلقى او حتى تزعلى طول ما انا موجود  

استغفرت  ربنا وهى بتقول : ماشى يا يوسف 

سلام 

بص لشهاب بغيظ : بقا دى كذبه  انا قولتلك مش مقنعه وازاى الحجز هيتبدل هو اوردار 

شهاب ضحك وقال والله انت الا  تاعب  نفسك من البداية كنت اخترت  المكان  مفتوح احسن 

يوسف كشر بزهق : عايز افجأها 

سوسن دخلت وهى بتنادى على شهاب وبتقول :  شهاب تعالى هاتلى الطلبات دى 





يوسف ابتسم وقرب منها وهو بيبوس رأسها: تاعبه  نفسك ليه يا سوسن ف  شيف  هيعمل هو الاكل 

ردت بحده وقالت: لا والله ما يحصل عشا العرسان انا الا هعمله شوف انت وراك ايه   

ضحك وهو شايفها ماشيه متعصبه  


انت مجنونه بتقولى ايه 

ضحكت بسخريه وهى شايفه عصبية رودى 

وقالت : ايه الا قولته انت مقولتش غير الحقيقه الا انت بتهربى منها 

بصتلها باحتقار وقالت : لا دى مش الحقيقه دى أوهام رسامها عقلك المريض فوقى يا سمرا فوقى قبل ما تخسرى كل حاجه 

انا ويوسف خلاص  واكبر دليل انى رايحه فرحه مع جوزى عارفه يعنى ايه 

انا خلاص حسام مش مجرد زوج زى ما بتقولى دا أخ وصديق وحبيب وكل حاجه 





يوسف كان مجرد مرحله ف حياتى وعدت خلاص 

وياريت تشغلى نفسك بحياتك شويه وسيبك منى ومن حياتى 

سمرا بصتلها بذهول وقالت بصوت خرج متهكم : دلوقتى خليكى ف حياتك الله يرحم ايام مكنتى بتجرى عليا زى الطفل الصغير وتسألينى ايه رأيك ف  كذا يا سمرا طب اعمل ايه يا سمرا 

دلوقتى بقت سمرا وحشه وحسام بيه هو الا حلو  طب ياترا استاذ حسام يعرف انك  كنتى مهوسه بيوسف 





رودى بصتلها بغضب ورفعت صوبعها  وهى بتقول بصوت  صارم: اديكى قولتى كنت ومش كنت مهوسه لا كنت موهومه ولو  حاولتى بس تتكلمى مع حسام يا سمرا هتشوفى وش منى عمرك ما كنتى تتخيلى انك تشوفيه 

سمرا بصتلها بذهول وقالت بسخريه : ايوه  بانى  ع حقيقتك واخرجى من دور البنت والأخت المثاليه ده 





وبعدين مش عيب تبنى حياتك وانت مخبيه  ماضيكى مش حاسه بالذنب 

رودى متهزتش زى كل مره بل بالعكس المره دى حاسه انها واقفه على أرض ثابته وقالت 

الماضى ده بتاعى ليا لوحدى لا حسام ليه دخل فيه ولا حتى انت الا يحسبنى عليه ربى وبس فاهمه وبحذرك يا سمرا ابعدى عنى وعن حياتى احسنلك والا اقسم بالله ليكون بابا   عنده علم بكل أفعالك المشينه دى فاهمه 





مشت وسابتها وسمرا مش مستوعبه مين الا كنت قدامها دى 

دى مستحيل تكون رودى اختها الضعيفه  دى واحده اول مره تشوفها وتتعامل معاها 

رودى مشت وعلى وشها ابتسمت انتصار فرحانه انها قدرت توقف رودى عند حدها 

ومقدرتش تأثر عليها 

غمضت عنيها وهى مش شايفه غير صورة حسام قدامها 

وطريقته معاها ولأول مره متقارنش بينه وبين يوسف 

متقارنش بين طريقة حسام معاها وطريقة يوسف 





حسام صارم اكتر من يوسف وفى نفس الوقت احن 

دلوقتى هى شايفه حسام بس بدون يوسف كان 

يوسف خلاص خرج من حياتها كل كلمه قالتها لسمرا كانت حقيقه ولأول مره تشوف حسام واضح كده 

جريت عليه وهى مش عايزه حاجه اكتر من حضنه 

اول ما شافته جريت على وحضنته 

حسام رجع كذا خطوه لورا 

وبص ع رودى باستغراب ودهشه 

طريقتها غريبه عمرها ما كانت مندفعه دى خجوله بطريقه كانت بتخنقه احيانا بس كان بيعدى زى ما بيعدى كتير ليها 





بص ع حماه بحرج بس مجدى ابتسم قوى وعطاهم ضهره ومشى وهو بيحمد ربنا إن رودى مع زوج زى حسام 

مش باقى غير سمرا اول ما طيف سمرا مر ف باله 

غصب عنه دعى قال منها لله الا كانت السبب 

اكيد لو كانت أتربت معاه هو بس مكنتش هتبقى كده 

حسام حضنها وهو مبتسم بحب وقال : مالك يا رودى 

دفنت وشها اكتر ف حضنه وقالت : مالى يا حبيبى ما انا كويسه اهو 

وقف عند كلمة حبيبى لثوانى اه كانت بتقولها بس مش كده مش بالطريقه دى مش بالحب ده 

رودى مختلفه النهارده اختلاف كان بيحلم بيه لأيام 

همس ف ودانها : ملها حبيبتى 





عضت رقبته براحه وهى بتقول : وحشتها 

ضحك ع الا عملته مستحيل رودى تعمل كده 

بس مستحيل ليه اى حد بيحب أفعاله بتبقى مش محسوبه 

بص حوليه وشالها وهو بيجرى بيها : وانت وحشتينى بطريقه لو عرفتيها هتخافى منى وهتبعدى عن حضنى 

حضنته اكتر وهى بتقول بتصميم : مستحيل 


شهاب بص ع يوسف بفرحه وقال بتذمر مصتنع : على فكره طريقتى كانت هتبقى اجمل مش تقلديه كده 

ايه الشغل التقليدى ده طلى بالأبيض 

شهاب قاطعه بضحك : لا والله انا مع التقليدى بعيدا عن فكرتك المجنونه السوقيه 






شهاب بصله بحاجب مرفوع وقال : ايه الا مش عجبك فيها 

رحيم بصله بعدم تصديق وقال : انت بتتكلم بجد 

يعنى  عايز تدخلهم بتوك توك ع اغنيه هلا والله 

شهاب بصله بتفكير وهو بيشوف ايه الغلط ف فكرته 

ع فكره انا كنت بقول كإقتراح بس فى اغانى تانيه 

ف بالى اجمل من دى وف جديد 

رحيم كشر بغيظ من شهاب وقال  : مادام عجباك الفكره قوى كده ليه معملتهاش ف فرحك 

رد بإندفاع : كان نفسى بس اقول ايه بقا 

فهم قصده لما عيونه راحت ع منى الا واقفه جانب سيلا وبتتكلم معاها ضحك بصوته وهو بيقول: حقيقى ما جمع الا وفق انت لو كنت اتجوزت واحده شبهك كان كلها شهر وهندخلكم السرايا الصفرا 






بس عارف الخوف ع الطفل الا جاى ايه ذنبه بأب زيك 

شهاب بصله بغيظ ومشى وسابه وطلع ع الاستيدج ومسك الميك 

وهو بيقول : ثانيه بس الكل يركز معايا هنا 

فى كلمتين  كده عايز اقولهم 

اه هتكلم عن العريس شويه 

هتكلم عن الأستاذ المتعب ده يوسف رفعت متعب بمعنى الكلمه 

متعب ف اى حاجه ممكن يختارها مش  بيختار  بسهوله وعنيد وبيقتنع بصعوبه 

بمعنى بيطلع عين الا قدامه علشان يقتنع برأيك 

زى مقتنعش بالفكره الا عرضتها عليه من كام ساعه ها فاكر 

يوسف ضحك بصوته كله 






فسيلا قربت وهى بتسأله : هى ايه دى 

حضن اديها وهو بيقول بضحك : المجنون كان عايزنا ندخل القاعه بتوك  توك 

لما رفضت بيقولى انت رافض الداخله ولا الاغنيه 

سيلا ضحكت وهى بتقول : ابيه شهاب ده مجنون 

شهاب كمل وهو بيقول : شوفتوا بيضحك ازاى مش مراعى شعورى بس مش مهم 

بس زى ما هو متعب سند سند لينا كلنا واب لينا 

انا خرجت على الدنيا وابويا مش جانبى 

مجربتش حنان الاب بس يوسف وابوه كان أكبر عوض ليا 

كان سند ليا واكتر من أخ 






وصحوبيتى معاه كانت أكبر مكسب كسبت اب رفع ايده وهو بيحى رفعت منور يا أعظم اب ف الدنيا 

وكسبت عيله تانيه أخ وام 

رحيم باشا دا بقا كان أكبر مكسب ليا 

هو ويوسف الاتنين كانوا سندى و عمرى ما حسيت انى لوحدى من يوم ما عرفتهم ولا سوسن دى اصلا أعظم حاجه ف حياة الواحد 

ضحكت بفرحه من كلامه 

يوسف كان العقل  و رحيم كان الوسطه الا بيبسط

المشكله ليوسف علشان متنفخش 

وبما إن النهارده فرح يوسف  لازم يكون مختلف 

وهغنى بصوتى العظيم إلا هيسرق قلوبكم والا مش عايز قلبه يتسرق يحط ايده ع ودانه وضحك والكل ضحك معاه وبدأ يغنى






 يا عريس جاي أبارك لك مبروك يا عريس

وحياة من جمعنا الليله وخلانا نهيص

وأدي الزغاريد مالية الدنيا والفرحة معاكم حاجة تانية

منى ضحكت وهى بتكمل 

عروستنا الحلوة القمراية، القمراية ضحكتها حكاية ورواية

اسم الله عليها وحواليها من العين محروسة جمال آية

إيه الجمال ده عيني على الدلال ده يا ناس قولوا لي دي زيها مين

رحيم قرب من رحاب ومسك اديها 

دي محبتنا شايلينها لك والكل هنا جاي علشانك وهديتنا دستة شربات

دي محبتنا شايلينها لك والكل هنا جاي علشانك






عقبال ما تجيبوا صبيان وبنات، مبروك يا عريس جاي أبارك لك

يوسف ضحك بفرحه وهو بيبص لسيلا بحماس وشد اديها وقام 

رحاب بصت لسيلا  وقربت  منها ومسكت اديها وهى بترقص معاها 

بنت الأصول أحلى نسب، فين زيه وريني

والطرحه تل عجب ما شفتها يوم عيني

بنت الأصول أحلى نسب فين زيه وريني

والطرحه تل عجب ما شافتها يوم عيني

واخدة العيون آه من جمالها الليله دي

شهاب كمل بحماس أكبر 







يا أبو حظ حلو يا عريس من حظك اديني

دي محبتنا شايلنها لك والكل هنا جاي علشانك وهديتنا دستة شربات

دي محبتنا شايلينها لك والكل هنا جاي علشانك

عقبال ما تجيبوا صبيان وبنات، مبروك يا عريس جاي أباركلك

الفرح كان حماسى والكل فرحان وبيشارك 

سوسن قربت من رفعت وهى بتقول : الف مبروك ليوسف يا رفعت 

ضحك بدموع وهو مش منزل عيونه من على يوسف : الله يبارك فيكى 

عقبال ما تفرحى بولاد رحيم 






كمل بفرحه حاسس إن اليوم ده اجمل يوم واسعد يوم مر عليا 

ضحكت   وهى بتقول بتمنى : ولسه لما تشوف ولاده وتحضر فرحهم  

رد بتمنى: ربنا يطول ف عمرى لحد ما شوف ولاده بس 

شهاب اتكلم تانى وهو واقف بين يوسف وسيلا 

دايما بتبدأ اى قصة حب بكلمة بحبك 

والنهارده يا يوسف عايزك تقولها بحبك من غير ما تقول بحبك 

الكل بس ببعضه باستغراب والصوت على وهم بيقولوا ازاى 

شهاب ضحك وهو بيقول : يعنى عايزك تقول كلام معناه اعمق 

يلا يا يوسف 






يوسف بصله بغيظ 

وشهاب بص للمعزيم وقال : ياريت نشجعه شجعوه يا شباب 

يوسف ضحك بسعاده وهو سمع الكل وهو بيقوله يلا : خلاص يا جماعه هقول 

قرب من سيلا ومسك اديها وقال :  سيلا انت كنت حلم بحلم بيه قبل ما اشوفك كنت بحلم ازاى البنت  الا هحبها وياترا هيجى يوم واحب ولا لااا 

وهيبقى بينى وبينها الحب الغريب الا كان بين ماما وبابا 

كان كل امنيتى انى اعيش واحب بس يوم ما شوفتك وانا كان نفسى اقولك انك ايمانى 






الكل بصله باستغراب والا موصلوش هو عايز يقول ايه او قصده ايه

ابوه ضحك بدموع وهو بيفتكر مراته ايمان 

يوسف كمل ودموعه ملت عيونه من السعاده 

ايمان امى وانت مراتى و حبيبتى واخيرا امى 

الكل صقف من عمق المشاعر 

شهاب ضحك وهو بيصقف وبيقول : الدور عليكى يا سيلا 

سيلا مش عارفه تقول ايه بصت ليوسف وتلقائى عيونها جات ف عيونه الا بتلمع بانتظار وحماس: مكنتش اعرف يعنى ايه حب ولا حتى اتمنيت احب يوسف كان رزق ربنا شيله ليا كان عوض 





عوض عن تعبى عوض عن لحظات اليأس يوسف   امان ليا 

مش عارفه اعبر عن مشاعرى ولا حتى اقول كلمة بحبك لأنها صغيره قوى قدامه وقدام حبى ليه بس يوسف هو يوسف حبى ليه كبسمه صغيره ترسم ع وجه طفل بريئه تلمع عنيه عندما يرى والده يقترب يحمل الحلو ليستيقظ فجأه من ذلك الحلم فيرى الجميع ملتف حوله والقلق يملئ وجه والده والزعر يتملك من قلب والدته 





وعندما رأى ذلك هز رأسه متسأئلا لينهال الجميع عليه بالأحضان ليشعر ف ذلك الوقت بحنان غريب 

حنان فريد من نوعه 

حنان لا يتوفر ف كل وقت بل حنان لإشعار من نوع خاص 

فالحب موشوم والقلب من الداخل كالمرجل يغلى ليفيض بالحب 

يوسف حضنها وسابها ولف بيها والكل بيصقف 

شهاب شد الكاميرا بسرعه من المصور وهو بيضحك بساعده وبيصورهم 


                        تمت بحمد الله 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-