رواية فرحتي بعزوتي
الفصل الخامس
بقلم دنيا عادل
آدم قام من النوم مخصوص : فى اى.. فى اى...
- نيههههععععععع
أحمد وقف العربية: يعنى امد ايدي عليكي دلوقتى عشان تبطلى الحركات دى....
- متزعلقيش كده تانى ... وبدل ما كنت بضحك بدأت الدموع تتجمع فى عيونى وصوتى بقي بيروح....
آدم: اهدى يا فرح ... فى اى فهميني
- كنت بتكلم وأنا بعيط وبقول: ك..ك..كنت عا..يزة غزل ال..البنات
آدم خدنى فى حضنه وفضل يطبطب عليا: طب خلاص يا قلبى بطلى عياط بقى وأنا اجبلك وبعدين طالما انتى عايزة غزل البنات مش قلتيلي ليه...
- ك..كنت بصحى ف..فيك عشان ا..اقولك
أحمد سابنا ونزل من غير ما يتكلم وخبط الباب جامد وشوية ورجع ومعاه غزل بنات كتييير ... دا على أساس إنه كده بيصالحنى يعني...
أحمد: اتفضلى يا دكتوره فرح يارب كده يكون عاجبك..
- شكرا... مش عايزة منك حاجة.... قلت كده وبعدت عن آدم...
احمد: خلاص يا فرح أنا مكنتش اعرف انك بتصحى آدم عشان كده وكمان اللى انتى عمليته دا مينفعش افرض كان حصلنا حاجة دلوقتى...
آدم: طب عشان خاطرى أنا خديه... اعتبرى أنا اللى جايبه ليكي
- اخدته وبعدين طلبت من آدم ييجى يقعد جنبى..
آدم: مكنتش اعرف ان خاطرى غالى اوى كده يا ست البنات.. وأخدنى فى حضنوا تانى...
كل ده وأحمد كان مضايق جامد عشان رفع صوته عليا وهو عارف كويس لما حدا بيزعقلى بتوتر وبعيط ومبعرفش اتكلم ..
كملنا طريقنا تانى وكنت ماسكه فى آدم جامد ونمت..
أحمد: هى نامت...
آدم: آه ......متزعلش منها يا احمد مانت عارف حركاتها كويس هى مجنونه اه بس قلبها أبيض والله...
أحمد: ......
آدم: خلاص بقي يا عم روق كده ...
احمد: حصل خير أنا بس بفكر أراضيها ازاى عشان اتعصبت عليها ....
آدم: ههههههه ياخى دى أول ما تصحى هتكون فاقده الذاكرة اصلا ... وبعدين منا قلتلك قلبها أبيض ومبتشلش فى قلبها... هى طالما اخدت منك غزل البنات يبقي صافى..
احمد: طب اى بقي هنفذ الخطة ولا اى...
آدم: اه طبعا على اتفاقنا.. وكل حاجة هتمشي زى ما اتفقنا....
احمد: خلاص تمام يلا بقي خدها واطلعوا وجهز نفسك على بالليل كده وأنا هبعتلها الهدية وهدى هدية دينا ليها على أساس أنها منى يعني😅😅😅😅
آدم: ماشي يا ظريف انزل بقي افتحلى الباب عشان هى مكلبشه فيا جامد...
احمد نزل فتح الباب وآدم شالنى طلعنى اوضتى..
__________________
عند دينا
- دينا تعالى عايزك...
= عايز ايه يا سكر انت..
- دايما بتغلبينى بكلامك الحلو ده
= ايوه طبعا هو انا يعني بنت مين منا بنتك
- طب اسمعى بقي بدون لف ودوران كده فى...
=دينا قاطعته وقلت: لا لا لا لا الدخله دى أنا حفظاها كويس ..اوعى يكون اللى فى بالى يا حاج...
- بصراحه اه فى عريس اتقدم وأنا وافقت ..
= طب ألف مبروك يا حاج
- يعني موافقه..
= دا قرار حياة بأكملها يا بابا وحضرتك كبير وعارف اى المناسب ليك كويس...
- ليا.. ليا ازاى.. هو انا اللى هتجوز..
= اومال أنا.... ههههههههه
- اه انتى... واتعدلى احسنلك
= يعني اى ..
- هتقولى يعني اى اومال انا بقول اى من ساعتها
= حضرتك بتتكلم بجد يا بابا العريس ليا.. بس يا بابا أنا...
- مبسش أنا وافقت وخلاص... انا كنت بعرفك عشان تجهزى نفسك..
= يعني اى يا بابا وبعدين انا لسه فى الكلية ومبفكرش فى حاجة زى كده دلوقتى...
- لا والله ... دا على أساس انى معرفش انتى بتفكرى فى اى... وبعدين كانت حجتك لما أحمد يرجع من السفر .. وأحمد رجع ... مفيش تأجيل اكتر من كده.. وكلامى خلص...
دينا قامت دخلت اوضتها وأول ما قفلت الباب على نفسها فضلت تعيط.... (طبعا عارفين بتعيط ليه...)
احمد رجع من برا خبط على باب اوضتى....
= مسحت دموعك بسرعه ... ادخل
- الصغير عامل اى دلوقتى....
= كويسه...
- اى دا مال صوتك فى اى مين زعلك...
= أحمد بابا بيقول فى عريس وهو موافق عليه و...
- اه مأنا عارف... منا اللى قلتله عليه...
= بس يا احمد.. انت عارف انى...
- طب بقولك اى انسي كل حاجة دلوقتى عايزك تفرفشي كده وأوعدك مفيش حاجة هتحصل غير اللى القمر عايزه...
= دينا قامت حضنت أحمد وقالتله: ربنا ما يحرمنى منك يا اجمل أخ فى الدنيا...
- بقولك اى ..
= اى.
- تعالى معايا كده فى هدية ليكى...
= حبيبي يابو حميد ...تعيش وتجبلى يا قمر انت...
- بس مش أنا اللى جايب الهدية بصراحه...
= اومال مين...
- تعالى معايا بس وانتى هتعرفى...
دخلوا اوضه احمد ودينا شافت بوكس كبير على السرير ... دخلت جرى عشان تفتحه..و..