رواية فاتنتي الحزينه وردهَ الأدهم الفصل العشرون20بقلم مريم صلاح


 

فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) 

بقلم مريم صلاح

                        *الفصل العشرين:-

صعد أدهم الي غرفتها فكانت الطبيبه تخرج ليسرع نحوها

الطبيبه :هي اتعرضت لتعنيف كبيره جدا وهي جسمها ضعيف واللي اضعفها اكثر ان فيه أثار




 مقاومه علي جسمها انا خيطلها جروحها اما بالنسبه للكدمات فهتروح مع الوقت ، هو استاذ أدهم فين؟

أدهم :ايوه

الطبيبه : سمعتها بتقول اسم حضرتك ياريت تبقي جنبها ولازم تاخذ بالك من حالتها النفسيه لانها لسه تحت تأثير الصدمه

اومأ لها أدهم ليدلف الي الغرفه بينما التقط باسل هاتفه واتصل علي ريهام

ريهام سريعا :ايوه يا باشمهندس لقيته ورد؟

باسل بهدوء:اه الدكتوره الحمد لله كويسه

تنهدت ريهام براحه لتردف :انتوا فين ليه مرجعتوش لحد دلوقتي؟

باسل :الدكتوره في المستشفي محتاجه راحه شويه الشباب هيرجعوا وانا هفضل مع ادهم ومهاب اطمني

ريهام :طيب هي كويسه؟ حصلها حاجه؟ 

باسل :هي كويسه متقلقيش ادهم معاها جوه 

انهوا المكالمه لتطمئن ريهام العائله انهم وجدوها وهي بخير فإرتاح بالهم وشكروا الله علي عودتها سالمه

فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح

                         ___________________

جلس أدهم علي الكرسي بجانب فراشها فأمسك يدها وبدأ يري الكدمات الزرقاء التي غطت جسدها الصغيره فأغمض عينيه بألم يلعن نفسه لانه السبب بكل هذا 

ما ذنب تلك الورده الصغيره ان يحدث لها كل هذا؟ لما الحياه قاسيه عليها لهذا الحد؟ ألأنها رقيقه لا تحمل أشواكاً؟ ألأنها ورده نمت وسط صبار شائك فأصبحت محط نظر للجميع يريد قطفها؟ 

اجل هو كذلك فتلك الحياه لا ترحم طيبي القلب ، تلك الحياه لا تريد لقلبها ان يكون بذلك النقاء والرقه ، لكنها عاندتها ، فأبت التقييد بما تريده وخرجت عن طوعها لتحتفظ ببرائتها وطفولتها بداخلها خوفا عليا من وحوش الحياه 

أدهم بنبره إنكسار :انا أسف... عارف اني مهما قلت مش هتسامحيني عشان انا السبب.. انا بجد أسف

                       ________________

فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح

كانت تنظر حولها بضياع مكان مظلم ليله ممطره وهي تخاف من المطر كثيرا ظلت تركض بلا هدف الي ان وقفت حينما سمعته ينادي بإسمها 

التفتت لتراه مُقيد جاثياً علي ركبته 

ادهم بصراخ :اهربي يا ورد

ثم نظرت امامها لتجد رضوان يشهر المسدس تجاه أدهم فالتفتت لتركض تجاه أدهم لتحميه 

أدهم صارخا :اقفي مكانك متقربيش

وقبل ان تصل له اذ برصاصه تستقر بصدره فانهت حياته بوقتها 

ورد بصراخ :أدهم

استيقظت تصرخ بإسمه يفزع وقف أدهم بجانبها

ادهم بقلق: ورد 

نظرت تجاهه لتبدأ بالبكاء فإختبأت بصدره :انت كويس

بادلها أدهم العناق ليردف بينما يمسح علي ظهرها:ششش خلاص انتي معايا اهدي

ورد ببكاء بين شهقاتها:انا خايفه

ضمها اليه اكثر ليردف :انا معاكي متخفيش مش هسيبك 

دخل مهاب سريعا حينما سمع صوتها فإبتعد أدهم عنها 

عانقها مهاب لتردف ورد ببكاء:شفت عمل في ورد ايه

مهاب :اوعدك اني هجيبلك حقك هخلي كل اللي خوفوا وردتي يدفعوا الثمن والله

ابعدها مهاب عن حضنه ليكور وجهها بيديه فمسح دموعها :قلت ورد مينفعش تعيط والا مش هجيبلك ايس كريم

ابتسمت بخفه فقبّل مهاب جبينها ليردف :ايوه كدا 

بينما بالزاويه كان هناك ذلك الذي تحول الي كتله ملتهبه تأكل بنفسها غضبا لعناقها لأخيها بل وازدادت اشتعالا حينما قبّل جبينها فخرج من الغرفه سريعا كي لا يؤذي غضبه أحدا

باسل سريعا : ورد كويسه؟ 

نظر له أدهم بغضب فكور يده  الي ان ابيضت قبضته وبرزت عروقه، لم يكن ينقص ذلك الآخر الذي يذكر اسمها بكل أريحيه

وعي باسل حينما رأي غضب أدهم ليردف :اا اقصد الدكتوره

اكتفي أدهم بإمائه رأسه وجلس قلبه يشكو غيرته وألمه لعقله 

مرت ساعه وهو ما زال بالخارج لا يريد الدخول ورؤيتها تعانق اخيها كي لا يقتله فدخلت الطبيبه لفحصها مجددا وخرجت لتردف :هي تقدر تمشي دلوقتي بس اهم حاجه الراحه وياريت تبعدوها عن اي زعل او ضغط نفسي الفتره دي

اومأ لها أدهم فخرج مهاب لينهي اوراق خروجها ودخل أدهم لها مجددا

ورد :كنت فين

أدهم :قلت اسيبك مع مهاب شويه 

جلس أدهم علي الفراش فلاحظت ورد الحزن علي ملامحه لتردف :انت كويس؟ 

أدهم بهدوء:أنا آسف

ثم نظر لها ليكمل:انا بوظتلك حياتك أذيتك كثير وانتي كل اللي عملتيه انك انقذتي واحد زيي ب... 

ورد بهدوء:بوظتلي حياتي؟ 

ابتسمت بهدوء لتردف:وليه متقولش ان دا ربنا كاتبه مهما حصل دا قدري مش ههرب منه واكيد ربنا ليه حكمه في كل دا مش كدا؟ 

اومأ لها أدهم لتردف :انا عايزه امشي 

دخلت ناهد والده مهاب سريعا لتردف بخوف :بنتي انتي كويسه يا حبيبتي؟ 

ورد بتفاجؤ :ماما ناهد حضرتك عرفتي ازاي؟ 

مهاب: انا قلتلها 

عانقت ناهد ورد لتردف :ربنا ينتقم في اللي عمل فيكي كدا يا بنتي

تألمت ورد قليلا من عناق ناهد ليردف مهاب سريعا :براحه يا ماما 

ابتعدت ناهد عنها ليقترب أدهم :انتي كويسه؟ انادي الدكتوره 

اومأت له ورد بالنفي 

مهاب:يلا يا ماما ساعديها تغير هدومها عشان ناخدها 

أدهم سريعا :تاخدها فين؟ 

مهاب:هتقعد عندي

أدهم :ورد هتفضل معايا

حكم مهاب علي قبضته ليردف:وانا مش هسيبها معاك تاني

أدهم بغضب:دي مراتي وهترجع معايا 

مهاب :انت.... 

وقفت ناهد بالمنتصف لتردف :بس بس اسكتوا انتوا هتتخانقوا ولا ايه 

مهاب بغضب:انا مش هسيب اختي معاه 

ورد:مهاب 

نظر لها مهاب لتردف: الغلط كان مني انا أدهم ملهوش ذنب انا اللي خرجت من غير ما اتصل بيه 

ناهد :يابني دا جوزها مينفعش تبعد عنه 

مهاب : بس.... 

ناهد سريعا :من غير بس ورد هتروح مع جوزها واحنا نبقي نروح نطمن عليها 

ورد :عشان خاطري يا مهاب 

اقترب مهاب منها ليردف بهدوء:دا هيريحك؟ 

اومأت له بنعم ليقبّل يدها فأردف بحنان :براحتك، يلا يا ماما ساعديها

فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح

                      __________________

خرجت من المشفى لتصعد السياره بجانب أدهم ومهاب ووالدته بسياره  مهاب و باسل بسيارته 





ذهب باسل الي القصر ليطمئن العائله بينما اتجه مهاب ووالدته الي منزله وذهب ادهم الي الفيلا 

استندت بظهرها علي المقعد لتغلق عينيها بتعب وصل أدهم الي الفيلا فنظر تجاهها فظن انها قد غفت من التعب ليترجل من سيارته وفتح الباب وحملها فإستيقظت 

ورد :انا قادره امشي

أدهم :وانا قادر اشيلك

صعد أدهم بها فأنزلها امام باب غرفتها ليردف:غيري هدومك وانا هجيباك العشاء

ثم ذهب الي غرفته ، فتحت ورد باب الغرفه لتقف مكانها حينما رأت ما حدث معها يتجسد امامها 

لم تعي مقدار الوقت الذي ظلت به واقفه هكذا لكن سرعان ما انتفض قلبها خوفا فرجعت خطوه الي الوراء لتصطدم بشئ صلب ففزعت

فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح

أدهم بقلق:اهدي اهدي دا انا ، انتي لسه واقفه هنا؟ 

ورد بتلعثم:اا انا كنت... 

ثم نظرت تجاه الغرفه بخوف ليفهم أدهم انها خائفه ان تكون بمفردها 

دلف أدهم الي الغرفه وجلس علي الأريكه ليردف:هتفضلي واقفه كدا

دخلت ورد لتردف:بتعمل ايه؟ 

أدهم:هنام هنا انهارده متضايقه؟ 

لم تُجِب لانها حقا خائفه من البقاء بمفردها لذلك اكتفت بإمائه رأسها فأخذت ملابسها من الخزانه ودخلت لتغتسل 

أدهم بنفسه : وربي ما هرحمك يا رضوان علي اللي عملته في مراتي

خرجا ورد بعدما اغتسلت فنظر لها أدهم كانت ترتدي منامه قطنيه باللون الأزرق الداكن فجلست تجفف شعرها فنهض أدهم فتناول المنشفه من يدها وجلس علي ركبته 

ورد بتفاجؤ: في ايه؟ 

أدهم بهدوء: هساعدك 

ورد :لا شكرا هنشفه بنفسي

كانت ستأخذ المنشفه من يده ليمسك يدها برفق 

أدهم :اسمعي كلامى 

انزلت يدها ليبدأ أدهم بتجفيف وتمشيط شعرها بينما يختلس النظر لها ولتلك الجمره التي تصاعدت تدريجيا الي وجنتيها 

أدهم :خلصت 

نظرت ورد الي شعرها لتردف بتفاجؤ:انت بتعرف تضفّر ازاي؟ 

أدهم :لما كنت عايش انا وريهام لوحدنا اضطريت اني اتعلم عشان اسرحلها شعرها وهي رايحه المدرسه 

ورد بإبتسامه :انا عمري ما عرفت اضفّر شعري بجد حلوه اوي 

وكالعاده أسرته إبتسامتها النقيه ليردف بإبتسامه :خلاص يا ستي ليكي مني اضفرلك شعرك كل يوم 

ورد :بجد 

ثم رفعت اصبع يدها الصغير (الخنصر)🤙 لتردف :وعد 

تفاجأ ادهم لفعلتها لتذكره لتلك التي احبها قبلها كانت دائما ما تفعل هذا لكن، لما الآن؟ لما تذكرها الآن؟ 

نظر أدهم لها ليشبك خنصره بخنصرها ليردف:وعد ، يلا عشان تاكلي بقا 

اومأت له ليتناولا الطعام سويا بالشرفه وادوا فريضتهم لينام أدهم علي الأريكه والتي كانت نصف حجمه 

ورد : هترتاح في النوم كدا؟ 

أدهم :متشغليش بالك المهم انتي ارتاحي 

استلقت علي الفراش ولكن الخوف ما زال يتملكها ففتجت عينها تنظر له 

أدهم :مش عارفه تنامي؟ 

اومأت له بالنفي ليأخذ الوساده ووضعها ارضا بجانب الفراش ليستلقي 

ورد :الجو برد عليك 

كتف أدهم ذراعيه ليردف مغمضا عينه :انا متعود متقلقيش يلا نامي

اغمضت عينيها لتغفي لدقائق ثم فتحتهما سريعا حينما تذكرت ذلك الكابوس لتنظر لأدهم فلاحظت انتظام انفاسه فعلمت انه قد نام 

وضعت ورد وسادتها بجانبه واخذت غطاء ثقيل لتُدثره به 

نظرت له وكيف يبدو هادئا كالطفل بنومه فنامت وهي تنظر تجاهه 

اشرقت الشمس معلنه عن بدايه يوم جديد لتتغلل اشعتها من النافذه ، قضب ادهم حاجبيه بإنزعاج من تلك الأشعه ففتح عينه ليلاحظ الغطاء عليه ثم نظر الي يساره فكانت صغيرته نائمه بجانبه وقريبه للغايه منه فأرجع رأسه الي الخلف بتفاجؤ 

دقيقه؟ هل نامت هنا؟ بجانبه؟ طوال الليل؟ 

التفت أدهم بجسده اليها يتأمل برائتها رموشها الكثيفه وجنتيها الممتلئتين انفها الدقيق وصولا الي شفتيها المتكرزتين والتي حقا يريد ارتشافها 

اللعنه.. تلك الخصله المتمرده قطعت تلك اللوحه فمد أدهم يده ليرجع الخصله خلف أذنها فإستيقظت إثر لمساته لوجهها 

سحب أدهم يده سريعا ليردف بهدوء:صباح الخير

نهضت ورد سريعا لتُعدّل ثيابها لتردف بتوتر:صباح النور

نهض أدهم ليردف :ايه اللي نيمك هنا

ورد بتوتر:ااا هو انا اااه وقعت 

أدهم :وقعتي بالمخده والغطاء سبحان الله 

ورد بغيظ :اه عادي بتحصل 

أدهم بضحك :ايوه صح بأماره اهو 

وقف أدهم لتقف خلفه :علي فكرا انت رخم اوي


أدهم بضحك :ليه هو انا اللي وقعت بالمخده والغطاء

ورد بغيظ :انا غلطانه كنت فكراك بردان

أدهم :طيب فكراني بردان غطيني انما تنامي جنبي ليه هتدفيني مثلا؟

اشتعل وجهها بحمره الغضب والخجل معا لتنظر ارضا مردده بخفوت :قليل الأدب

ضحك عاليا ليردف:خلاص خلاص هتنفجري ولا ايه انا بهزر

ورد بغيظ :هزارك رخم

إقترب أدهم منها ليردف :خلاص يا ستي حقك عليا

كتفت ذراعيها فكور أدهم وجهها ليقبل جبينها

أدهم: خلاص بقا متزعليش

نظرت له ورد بتفاجؤ لفعلته تلك فوعي أدهم علي نفسه وما فعله فإزدادت دقات قلبه وتلعثمت الكلامات علي لسانه

ايها العقل اين كنت منذ لحظات؟ ماذا حدث؟ وكيف فعلت هذا دون اي وعي؟ وكاني لم اكن انا قبل قليل

غادر أدهم الي غرفته دون دون النطق بكلمه تاركا تلك التي ستنصهر خجلا

فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح

دلفت ورد الي المرحاض سريعا تغسل وجهها بالماء البارد لعله يُلطّف حراره وجهها قليلا

بينما أدهم فعل المثل وضع يديه تحت الماء البارد فنثره علي وجهه لينظر لنفسه بالمرآه فوضع اصابعه علي شفتيه

أدهم بنفسه :لا لا ازاي عملت كدا؟ ازاي هي بتقدر تتحكم فيا بالشكل دا؟ لا لا لازم افوق مش هكرر نفس الغلطه مره تانيه لا مستحيل ، انا لازم اقبض علي رضوان بسرعه عشان أخلّصها مني

ثم انتفض قلبه سريعا... تتخلص مِن مَن؟.. تلك الجميله التي اعادت الي حياتك الضحك مجددا؟... ام تلك التي اعادت الي النبض من جديد بعدما قيدتني بسلاسل حديديه؟... ام تلك التي احبتها عائلتك وشقيقتك وجعلوها إبنتهم؟

احقا تريد التخلص منها؟ هل ستستطيع فعل ذلك؟

انت اكثر من يدرك انها مختلفه عن التي سبقتها مختلفه وبعيده كل البُعد عنها كالمشرق والمغرب

صرخ به العقل غاضبا ايها الأحمق الا تتعلم من اخطائك؟ سبق وان اخطأت مره وجُرحت بل نزفت دما اتريد تكرار ذلك؟ اتعلم لما قيدتك خوفا عليك من تدميرنا... قيدتك حفاظا علينا من ذلك الهلاك المسمي بالحب 

لكنه ليس كذلك انه حقا جميل

واللعنه عليك اخبرتك اني لن ارضي بذلك انا الاقوي هنا لذلك ستستمع لأوامري وان لم ترضي سأقيدك ولكن تلك المره بالفولاذ

اؤكد لك انك ستندم اذا ابتعدت عنك ستعاني كثيرا وستكون الخساره الآكبر بحياتك

خرج أدهم من المرحاض بعدما اغتسل وتوضأ فأدي فريضته لتحتد نظرته كما كانت عازما ان يعيد كل شئ الي سابق عهده

خرج أدهم ليطلب من سعاد وهي امرأه بالخمسين من العمر وهي التي تساعد ريهام قبل ان تاتي ورد بتحضير الافطار واخذه اليها بالاعلي لتنفذ ما طلبه

طرقت سعاد علي الباب فأذنت لها ورد بالدخول

سعاد :جبت لحضرتك الفطار

ورد :وادهم؟

سعاد :الباشا اكل في مكتبه

تعجبت ورد فلما تناول الطعام بمفرده؟ حسنا لابد انه منشغل

جلست سعاد بجانب ورد لتردف :والله يابنتي الباشا طيب وحنين بس هو مبعرفش يعبر عن كدا

ورد بإبتسامه :عارفه يا طنط

سعاد بحنان :يلا يا حبيبتي كلي عشان تاخدي دواكي الباشا موصيني متحركش من جنبك غير لما تحلصي كل الأكل دا

بدأت ورد بتناول الطعام ثم تناولت دوائها لتنزل الي الحديقه

                     _________________

فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح 

مرت الايام وقد اصبح تعامل أدهم جافا للغايه وخاصه تجاه ورد وهي متعجبه للغايه من



 تغيره المفاجئ وفي يوم بينما أدهم يعمل بمكتبه وورد بالحديقه تروي الزهور إذ بها تركض لبوابه الڤيلا فرأها أدهم من حائط مكتبه الزجاجي ليخرج لها ركضا ولكن تسمر مكانه


 حينما وقعت عينيه علي ذلك المشهد إذ بزوجته ترتمي بأحضان شاب غريب وقد لف يده حولها ورفعها عن الارض معانقا اياها بإحكام

يا الهي ماذا يحدث؟؟؟؟

           الفصل الحادي والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>