رواية فاتنتي الحزينه وردهَ الأدهم الفصل الرابع عشر14 بقلم مريم صلاح


 

فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم)

 بقلم مريم صلاح

                     *الفصل الرابع عشر:-

ابتسمت بخفه لتردف :شكرا يا باشمهندس

التفت أدهم ليراها فراها تقف مع باسل وتبتسم له فاغلق الهاتف واتجه لهم

أدهم :بتعملوا ايه

فزعت ورد قليلا لقد كان بعيد منذ ثواني كيف اتي بتلك السرعه

باسل :كنت بكلم الدكتوره شويه، ثم نظر الي ورد ليردف:محتاجه حاجه

اومأت له ورد بالنفي ليأخد أدهم باسل بعيدا

ادهم :وبعدين معاك

باسل:في ايه يا ادهم مالك متعصب علي الكل كدا ليه

ادهم :قصدك ايه

باسل :ليه متضايق دلوقتي كل دا عشان كلمتها

أدهم:عشان دي امانه واخوها موصيني محدش يضايقها

باسل :وانت عارف كويس اني مش هضايقها

ادهم ببرود :برضو ابعد عنها ولا اقولك انا مش هجيبها هنا تاني

ثم غادر أدهم ليقف بجانبها

ادهم :واقفه بعيد ليه

ورد بهدوء :مبحبش الدوشه 

أدهم :انا كلمت مهاب 

نظرت له ورد ليكمل :بكرا ان شاء الله هجيب عدي يفضل معاكي

نظرت له ورد بدهشه لتردف :بجد؟ 

تأملها أدهم ليردف :بجد





ورد بإبتسامه :شكرا جدا جدا اوعدك مش هتضايق منه 

لا يعلم لما شعر قلبه بالسعاده ، أبسبب ابتسامتها؟ ام انه وبسببه استطاع اسعادها؟ ام بسبب يدها والتي تعلقت بيده كطفله سغيره تشكر والدها علي قطعه حلوي؟ 

لا يعلم ولكن كل ما يعلمه انه يريد رؤيه تلك السعاده بعينيها مجددا بل يريد ان يكون هو سبب تلك الابتسامه 

وعت ورد علي نفسها لتبتعد عنه قليلا ولكنها منعها أدهم حينما التفت يده حول خصرها لمنعها من السقوط

أدهم :خدي بالك 

ثم ذهب تاركا اياها تُناظره بتعجب ، كانت هناك عيون تراقبهما من بعيد منها من ينظر لهما بفرح ومنهم من يحقد عليهما

فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح 

                        _________________

اليوم التالي 

استيقظت ورد فجرا لتؤجي فريضتها ثم ارتدت بنطال جينز 

وبلوزه بيضاء بنصف كم وجمعت سعرها بإهمال فوق رأسها 

ونزلت للحديقه لتبدأ روتينها فمذ شهر وهي تفعل هذا كل يوم تعتني بالحديقه والورود 

بدأت بوضع السماد للأشجار ونزعت الاشواك من الورود وتنتزع الحشائش السامه من الأرض

استيقظ أدهم وريهام لتعد ريهام الإفطار فنزل أدهم 

ريهام :صباح الخير

أدهم :صباح النور

ريهام :ورد كل دا نايمه 

ادهم :كنت سامع صوتها في الجنينه

ريهام :اه صح نسيت طب ممكن تناديها عشان تفطر

اومأ لها ليذهب أدهم فرأها تسقي الزهور وعند قدمها تلعب قطه صغيره 

ورد بإبتسامه :طب استني اسقي الزرع بعدين العب معاكي

ابتسم بخفه فحتي القطه شعرت برقه ونقاء قلبها لذلك اقتربت منها دون خوف 




نظر لوجهها وكيف تقيد شعرها دائما فوق فثارت بعض الخصلات علي وجهها ورقبتها والتي أبت التقييد 

أدهم :صباح الخير

ورد:صباح الخير 

أدهم :يلا عشان تفطري

اومات له لتترك الإناء وذهبت خلفه صعدت لأعلي لتغتسل وبدلت ثيابها ونزلت فكان أدهم قد غادر ، لاحظت ورد انا ريهام تقطع البطيخ علي الطاوله لتركض لها 

ورد بسعاده :بطيخ

نظرت لها ريهام لتردف بإبتسامه :طب افطري الاول

ورد بحماس :لا انا عايزه بطيخ 

ثم جلست بجانب ريهام تنتظر بفا غ الصبر ان تنتهي ريهام من تقطيعه وريهام تضحك بشده علي تصرفاتها الطفوليه

ورد بعبوس :يلا يا ريهام بسرعه 

لم تتحمل ان تصبر اكثر لتأخذ نصفها وامسكت ملعقه وبدأت بتناوله 

ريهام بضحك :يا مجنونه بهدلتي هدومك

انسكت ريهام منديل واخذت تنظف وجهها الذي لطخته كله ولكنها لم تعبأ لأي شئ فهي تعشق البطيخ ولا يهمها ان لطخت ثيابها ام لا

فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح

كانت هناك عين بالخارج تراقبها وقلبه يشعر براحه كبيره برؤيه سعادتها تلك وان لم يكن هو السبب بها 

كان أدهم قد نسي ساعته ليرجع لإحضارها ولكنه توقف حينما رأي تلك الصغيره

كيف لها ان تتبدل هكذا؟ عندما يكون معها تصبح هادئه للغايه وقليله الحديث بل ويري الكثير من الحزن بعينيها ولكن عندما لا يكون بالجوار تتحزل كطفله صغيره بريئه تحررت من قيدها لتبقي علي طبيعتها ، إذا اهو السبب؟ ، اهو السبب في حزنها؟ 

لقد كان قلبه سعيد منذ قليل.. 

كان؟ 

اجل لقد كان سعيد ولكن بمجرد تفكيره انه قد يكون هو السبب بحزها ذلك او انه يقييد حريتها بوجوده ، شعر بضيق كبير يعتمل صدره ليخرج سريعا ليصعد سيارته منطلقا الي الشركه 

باسل :السلام عليكم 

أدهم بضيق:وعليكم السلام 

ثم ذهب مباشره الي مكتبه ليلحقه باسل

باسل :مالك

أدهم بضيق :مفيش

باسل :شكله كدا يخص الدكتوره 

أدهم :اطلع برا يا باسل

جلس باسل علي الكرسي المقابل ليردف :يعني انا سايب شركتي وجايلك عشان اساعدك وانت بتطردني

أدهم بخفوت :بتبقي متضايقه وانا موجود

باسل بخبث :طيب دا حقها انت ناسى اتجوزتوا ازاي ولا انت حبتها؟ 

أدهم :حب ايه انت عارفه ان كل دا مش في دماغي ولا انا هحبها ولا هي هتحبني

باسل :امال مالك متضايق ليه؟ 

أدهم :بقالنا اكثر من شهر متجوزيني ولحد دلوقتي لسه مش قادره تبقي علي طبيعتها وانا موجود

باسل :ادهم انت بنفسك قلت البنت يتيمه واتحملت مسؤليه طفل وهي لسه صغيره وفوق كل دا تتجوز غصب لمجرد انها انقذت حياتك ومتضايق دلوقتي انها مش علي طبيعتها وانت موجود دا حقها لانه تفكيرها انك انت السبب في تحول حياتها 

أدهم بغضب :قصدك اني السبب في معانتها انت عارف كويس اوي انا اتجوزتها ليه

باسل بهدوء :عشان تحميها بس فكر فيها شويه بمجرد انك تلاقي رضوان هتطلقها هل هيبقي فيه فرصه انها تتجوز تاني؟ وانت اكتر واحد عارف الناس بتبص للبنت المطلقه ازاي وخصوصا لو بعد فتره قليله من الجواز حتي لو سافرت وعاشت برا لوحدها برصو مش هتسلم من عين الناس في كل الاحوال هي اللي هتتأذي مش انت 

ثم غادر باسل ليبقي أدهم يفكر في كلامه 

ادهم :لا لا دا كان اتفاقي مع مهاب هو اخوها هو عارف مصلحتها اكيد مش انا السبب لا

انهي ادهم عمله ليذهب الي مهاب فاخذ عدي وعاد به الي المنزل

كانت ورد تنتظر بالحديقه بحماس شديد الي ان رأت سيارته تدلف من البوابه 

توقفت السياره ليخرج منها عدي فركض لها فرحا لتعانقه بقوه

عدي :ماما وحشتيني

ورد بحنان :يا حبيب قلبي وانت كمان وحشتني

ابعدته عن حضنها لتردف :عملت ايه في الامتحانات

عدي :حليت كويس الحمد لله 



ورد :حبيبي الشاطر 

عدي :ماما انا هعيش معاكي هنا

ورد :اه يا حبيبي مش هتبعد عني تاني

عدي :انا حفظت ٢١ جزء من القرآن لوحدي

أدهم بدهشه :ما شاء الله 

عانقته ورد :ما شاء الله اوعدك اني هشتريلك اللي نفسك فيه قولي بقا نفسك في ايه؟ بلاي ستيشن؟ 

اومأ لها عدي بالنفي لتردف :ايباد؟ 

اومأ بالنفي لتكمل :موبايل جديد؟ 

اوما بالنفي لترجف بتعجب :طيب عايز ايه؟ 

عدي :عايز اعيش معاكي بس 

ابتسم ادهم بخفه متمتما :شبهها

ابتسمت لتردف :هتعيش معايا يا حبيبي مش هسيبك تاني

عدي :وتعمليلي الكب كيك اللي بحبه 

ورد بإبتسامه :من عيوني

ريهام : هو دا عدي

اومأت لها ورد لتردف :دي عمتو ريهام يا عدي سلم عليها 

نظر عدي الي ورد ليردف :بإيدي؟ 

ابتسم كلا من أدهم وريهام بإتساع فقد ربته تلك الصغيره جيدا حتي انه اصبح رجلا بسن صغير 

اومأت له ورد ليصافها عدي 

ريهام بإبتسامه :ما شا الله زي القمر

أدهم :يلا ندخل جوه

دلفوا للداخل ليتناولوا العشاء بمجرد ان انتهوا اخذ عدي صحنه الي المطبخ ليغسله 

ريهام :ما شاء الله علي عجي بجد يا ورد احسنتي تربيته

ورد مبتسمه بخفه :عجي من صغره وهو بيحب يعتمد علي نفسه 

عدي :ماما هنام فين؟ 



أدهم :تعال اوريك اوضتك يا عدي 

اخذه أدهم الي اعلي ليريه غرفته فشكره عدي 

نظر أدهم له ليردف :لو احتجت اي حاجه اطلبها مني تمام؟ 

اومأ له عدي ليخرج أدهم من الغرفه مبتسما بخفه فعدي قد ذكره كثيرا بنفسه

                      __________________

فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح

مر يومين منذ ان اتي عدي لتصل رساله علي هاتف ورد بأن المدرسه ستكرم عدي لتفوقه 

ورد بفرح :بجد 

ريهام :فيه ايه 

ارتها ورد نتيجه عدي لتفرح ريهام كثيرا 

عدي :فيه ايه يا ماما؟ 

عانقته ورد لتردف بفخر :المدرسه عايزه تكرمك عشان طلعت الأول

عدي بفرح :بجد 

ريهام :الف مبروك يا عدي

عدي :الله يبارك في حضرتك

ورد :بكرا ان شاء الله فيه حفله تكريم في المدرسه 

عدي :خالو مهاب هيجي؟ 

ورد :اكيد ان شاء الله انا هكلمه واقوله 

اتصلت ورد بمهاب ليخبرها انه لن يستطيع الحضور لان لديه مأموريه غدا 

ورد :للأسف مهاب مش هيقدر يجي

عدي :خلاص مش مشكله انا وحضرتك نروح 

اومأت له ورد ليصعد الصغير الي غرفته بحماس

ريهام :هتروحوا ازاي أدهم مش هيوافق تخرجي لوحدك

ورد :مش عارفه 

ريهام :لما يجي أدهم قوليلوه خليه يروح معاكي 

اومأت لها ورد وانتظرت حتي عوده أدهم في الليل 

عاج ادهم الساعه الثانيه عشر ليلا فعلم ان الجميع نائم صعد لغرقته فسمعت ورد صوته خرجت من غرفتها لتطرق علي الباب ففتح لها 

لاحظ أدهم التوتر عليها ليردف :انتي كويسه؟ 

اومأت له لتردف :فيه حفله في مدرسه عدي بكرا هيكرموه عشان طلع الأول

ادهم :عايزه تروحي؟ 

اومأت له لتردف:مهاب عنده مأموريه بكرا فمش هيقدر يجي معايا




أدهم :وانتي مش هينفع تروحي لوحدك

ورد :ممكن حضرتك تيجي معانا؟ عشام تبقي مطمن

صمت أدهم فهو حقا مشغول وايضا لا يستطيع تركها بمفردها 

ورد :عارفه ان حضرتك مش فاضي بس لازم اروح مع عدي انا وعدته 

تذكر أدهم ذلك الموقف 

_____________________

أدهم بحزن :ماما انتي وعدتيني

زهراء :يا حبيبي بابا مشغول طيب خليها يوم تاني

أدهم :بس انهارده اجازتي

ذهب أدهم الي غرفته لتلحقه زهراء 

زهراء :ادهم 

لم يجيبها لتردف :طيب ينفع انا وانت بس اللي نروح؟ 

نظر لها ادهم ليردف:اه ينفع

ابتسمت زهراء لتردف :طب يلا قوم إلبس

قفز عليها ادهم ليعانقها 

ادهم :انتي احلي ام في الدنيا 

                  ____________________

فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح

ورد :موافق؟ 

أدهم :امتي الحفله

ورد :الساعه ١٠ 

صمت ادهم لتُكمل ورد :عايزه حضرتك تيجي معايا

أدهم :ليه؟ 

ورد :حضرتك عارف اني ربيت عدي لوحدي دائما بسمعه بيتكلم مع أصحابه وهو بيقلهم ان بباه مسافر لان في اي حاجه تخص المدرسه انا اللي بروح ، عدي عمره ما قلي حاجه عشان ميزعلنيش انا اللي سمعته عشان كدا كنت عايزه حضرتك تبقي معاه في اليوم دا

نظر لها ادهم مطولا فهو اكثر مز يعرف ذلك الشعور ولا يريد لذلك الصغير ان يمر بتجربته ليردف :هروح معاه

ورد بإبتسامه :شكرا 

ثم ذهبت الي غرفتها ليبتسم أدهم علي تلك الصغيره

اليوم التالي 

اسيقظ عدي بحماس شديد ليذهب لإيقاظ ورد واخذ يقفز علي الفراش 

عدي :يلا يا ماما اصحي 

ورد بنعاس :يا عدي لسه بدري سيبني انا شويه

ظل عدي يقفز علي الفراش فإستيقطت ورد وامسكته واخذت تدغدغه 

عدي بضحك :خلاص خلاص آسف مش هعمل كدا تاني

ورد بضحك :بقا بتصحيني انا كدا مش هسيبك

صعدت ريهام علي صوت ضحكاتهم 

ريهام بإبتسامه :بتعملوا ايه يا مجانين

عدي بضحك :طنط ريهام الحقيني

ضحكت ريهام لتردف :خلاص يا ورد سيبيه

تركته ورد لتردف بضحك :ابقي صحيني كدا تاني

نهضت ورد من الفراش ليفقز عليها عدي واخذ يدغدغها 

ضحكت ريهام بشده فهما حقا طفلان 

ريهام بضحك :الساعه ٩ هتتاخروا يا مجانين

ذهب عدي الي غرفته ثم ارتدت ورد ملابسها والتي كانت عباره عن فستانا ازرق واسع بحزام وردي وحجاب وردي ينتهي بورود زرقاء

وارتدي عدي بنطال جينز وقميص اسود نزلوا لأسفل فتفاحأ عدي بأدهم يرتدي مثله كان يرتجي بنطال ازرق داكن و قميص اسود وبليزر اسود

ركض له عدي ليردف :حضرتك جاي معانا 

اوما له أدهم ليمسك عدي يده ليردف :بصي يا ماما انا وعمو ادهم لابسين زي بعض

ابتسمت ورد بخفه لتردف :قلت شكرا؟ 

نظر عدي الي أدهم ليردف :شكرا يا عمو أدهم

ابتسم أدهم ليربط علي شعره 

آدهم :يلا عشان منتأخرش

ودعوا ريهام ليذهبوا سويا الي المدرسه فوجدت ورد حراسه خارج المدرسه ففهمت انه من أدهم اتجه ادهم اليهم 

أدهم :السلام عليكم يا شباب





رد الحراس :وعليكم السلام يا فندم

أدهم :ركزوا بقا معايا متخلوش اي مخلوق يدخلوغير لما تشوفوا بطاقته او تتأكدوا انه والد الطفل مفهوم 

الحراس :مفهوم يا فندم 

امسك أدهم يد عدي ليُخرج ورد من السياره فنظر حوله ليحاوط كتفها بيده الاخري الي ان دلفوا الي الداخل فتركها 

كان الكثير ينظرون لهما فعلي قدر وسامته هي تحمل جمالا لا يقاوم وبقوا المساء يتهامسون كيف لشابه صغيره مثلها ان تكون والده صبي بالثانيه عشر من العمر 

جلسوا ثلاثتهم ليجعل أدهم ورد بالمنتصف بينه وبين عدي انتظروا الي ان تم مناداه اسم عدي لتلقي شهادته فوقفت ورد تصفق بحراره لصغيرها ، اخذ عدي شهادته وركض لمعانقه والدته 

عدي :كل دا بسببك ربنا يخليكي ليا يا احلي ماما في الدنيا

دمعت عينها لتردف :ويخليك ليا يا قلب ماما

نزل أدهم الي مستواه ليردف :وانا مليش حضن ولا ايه 

ترك عدي ورد ليعانق أدهم فإبتسمت بخفه 

اخرج أذهم من خلفه علبه ليفتحها عدي 

عدي بتفاجؤ :ايباد

نظرت له ورد ليردف أدهم :البطل اللي يبقي حافظ القرآن ومتفوق يستحق هديه

ورد :بس دا كثير اوي

ادهم :مفيش حاجه تكتر علي البطل

عانقه عدي بقوه ليردف :انا بحبك اوي ممكن اقولك بابا

أدهم :ممكن 

وقف ادهم لتردف :دا كثير اوي ليه تعبت نفسك

أدهم :مفيش تعب هو يستحق مكافأه 

ورد :شكرا 

عدي :بابا ممكن العب مع اصحابي شويه

اومأ له ادهم ليركض الصغير لأصدقائه بينما تفرق الاثنان ليجلس ادهم مع الرجال وجلست ورد مع النساء

احمد :السلام عليكم 

رد أدهم السلام ليردف أحمد :انا احمد والد طالب هنا

أدهم :ادهم

احمد :انت والد طالب هنا؟ 

اومأ له أدهم وعينه لم تبرح عن ورد  

احمد بتعجب :ازاي دنتا شكلك مش اكتر من ٣٠ سنه ازاي والد طالب في اعدادي

أدهم :وايه المشكله؟ 



علاء بضحك:وايه اللي جالك علي المر بدري يا راجل

أبتسم أدهم بداخله فحقا هم ليس لديهم مثل فاتنته 

احمد بضحك :يا راجل الواحد ندم بعد اول سنه 

عذراً يا ساده ففاتنته كالفتاه الصغيره تطغي برائتها علي كل شئ 

نظر ادهم مره اخري اليها فلم يجدها دارت عينه المكان ولكم بلا جدوي فنهض يركض سريعا للخارج يتمني ان لا يكون ما يفكر فيه صحيح

               الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>