فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم)
بقلم مريم صلاح
*الفصل التاسع عشر:-
اتصل أدهم علي ريهام
ريهام بإبتسامه :ايه يا حبيبي مش تقولي انك عايز تعمل مفاجأه لورد
أدهم :مفاجأه ايه انا بتصل بورد تلفونها مقفول
ريهام :ايه؟ انت مش بعتت رساله للحارس ورد تطلعلك برا
أدهم :انا مبعتش حاجه لحد
ريهام بصدمه :ايه؟ امال ورد فين؟؟؟؟
اغلق أدهم لينظر الي الرسائل بهاتفه فوجد بالفعل رساله مُرسله الي ورد ولكنه لم يرسل شيئا
دلف عمر سريعا الي مكتب ليردف سريعا: ناصر هرب
ناصر يكون احد رجال رضوان وايضا الديلر الذي كان يعطي ملك واصدقائها بالمخدرات
استنتج أدهم سريعا انه وراء كل هذا فركض خارجا واستقل سيارته واتجه الي المنزل سريعا
بالمقابل
فتحت جفونها المتثاقله تشعر بدوار والم برأسها لا يُحتمل فنظرت حولها كانت غرفه تحت الإنشاء ليس بها سوي ذلك الفرش المتهالك النائمة عليه ونافذه صغيره نهضت لتركض الي النافذه فكانت بمكان غريب لا تعرفه ثواني ليُفتح باب الغرفه
الشخص:واخيرا فوقتي يا سنيوره
التفتت ورد لتردف بصدمه:ر رضوان!!!!
رضوان بضحك :لا لا وفكراني كمان
شعرت ورد بالخوف الشديد لكنها حاولت عدم اظهار ذلك
ورد :أدهم مش هيرحمك
ضحك رضوان عاليا ليردف: بأماره انه مش عارف يوصلي لحد دلوقتي
اقترب منها وذان يتفحصها بنظراته القذره فشعرت بالإشمئزاز منه
رضوان بخبث: يابن المحظوظه يا ادهم بقا اخد الجمال دا كله لوحده كان سيلمس حجابها لتدفعه بقدمها
ورد بغضب : اياك انك تلمسني
رضوان :ومالو انا بحب المقاومه برضو
امر الحراس بتكبيل يدها وقدمها بالحبال وهي لم تفك عن محاوله الافلات منهم لكن هيهات لتلك الصغيره ان تواجه قوه هؤلاء الضخام
رضوان:انا كنت ناوي اعلم عليه بس اني اخدك وارجعك تاني بس انتي دخلتي دماغي ومش هسيبك
اقترب لينزع حجابها لتفاجئه بضرب رأسه برأسها بقوه فلم يتحمل عناد تلك الصغيره فأخذ يصفعها ويضربها بقدمه الي ان خارت قواها وتهاوي جسدها ارضا بعدما استنزفت كل وقواها بالمقاومه
امسكها رضوان من حجابها لينزعه عنها بقوه فتدلي شعرها الطويل علي وجهها فلمعت عينيه بتقزز يلتهمها بنظراته القذره اما هي فكانت تحاول بشتي الطرق ان لا تفقد وعيها حتي لا تصبح صيده سهله بيده
رن هاتفه فالتقطه بإزعاج واجاب على الاتصال فتحول ازعاجه الي ابتسامه شيطانيه تتراقص علي وجهه
رضوان:كدا بقا اللعبه بدأت تحلو
امسكها من شعرها لياقيها علي الفراش وخرج مُغلقا الباب خلفه
ورد بألم : بابا انا خايفه
فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح
_________________
ادهم بغضب :ازاي يعني تسبوها لوحدها امال انا جايبكم ليه
الحارس :والله يا باشا حضرتك اللي قلت كدا في الرساله
لكمه ادهم بعنف ليردف بغضب :شويه اغبيه
امرهم أدهم بأخذ عدي و ريهام الي قصر عائلته وتشديد الحراسه عليهم فصعد سيارته مجددا وانطلق بأقصي سرعته
اتصلت ريهام علي باسل والخوف يتأملكها
ريهام باكيه :احلقنا يا باسل
خرج باسل ركضا من شركته ليستقل سيارته واتجه مسرعا الي منزل أدهم يحاول بشتي الطرق الاتصال بأدهم لكن بلا فائده
ريهام باكيه :ورد اتخطفت يا باسل الحق أدهم ارجوك
باسل :يارب احميها يا رب احميها
وصل باسل الي منزل أدهم فدلف مسرعا فوجد ريهام تحتضن عدي وحولها الحراس
ريهام : فين أدهم
باسل بلهث:معرفش حاولت اوصله مش عارف
ريهام ببكاء :يارب احميهم ياااارب
باسل : هخدكم علي البيت وانا هروحلهم يلا
استقلوا سياره باسل وأوصلهم الي القصر فأمر باسل بتشديد الحراسه حول القصر بعدما اتصل علي الجميع ليجتمعوا به
باسل سريعا :سامر وائل وعمار تعالو معايا والباقي يفضل في البيت ومتخلوش حد يخرج فاهمين
اخذ باسل الشباب واتجههوا الي الاداره فرئوا مهاب يركض الي سيارته
باسل :مهاب
التفت له مهاب ليردف باسل:ايه اللي حصل
مهاب غاضبا :ابن ال***رضوان خطف اختي
سامر :عرفتوا المكان؟
مهاب :انا مش عارف اوصل لأدهم هروح اتتبع موبايله
عمار :هنيجي معاك
________________
حاولت ورد تحرير نفسها باستخدام حافه الفراش الخشبي لكن توقفت عندما سمعت صوت خطوات قادمه
ورد بنفسها :مش هينفع اقاوم هنا كثير اوي لازم اغير طريقتي
فتح رضوان الباب لينظر لها فأسره جمالوتلك الفاتنه واخذ يتفحص جسدها بنظراته القزره
ورد بدلع:بقا تضربني وتعورني كدا
نظر لها رضوان بدهشه لتكمل :وانا اللي كنت فكراك بتحبني عشان كدا انقذتني منه
رضوان بعدم فهم :انتي بتقولي ايه؟
ورد بدلع :طب فكني الاول انا ايدي وجعتني
رضوان :لا مش هفكك غير لما تفهميني
ورد بنبره هادئه تحاول ان تبدو واثقه بكلامها :انا اتجوزت اللي اسمه ادهم دا عشان فلوسه
رضوان بشك :وانا ايه اللي يثبتلي؟
ورد:بأماره اني انقذت حياته وسيبت اخويا عشان عرفت انه مليونير انا مفيش حاجه تهمني قد الفلوس
رضوان :مش عارف ليه مش مصدقك
اسبلت عينيها ببرائه لتردف :بقا انا هكذب عليك برضو يا رورو دا حتي ملمسنيش
لمعت عينه بشهوة ليردف :طب ايه بقا ما يلا
احست بالإشمئزاز واقشعر جسدها تقززا من نظراته لتردف :مش لما نتفق الاول
رضوان :علي ايه؟
ورد :هو انت معقول هتسيبه كدا من غير ما تطلب فلوس
رضوان بتعجب :وانا مش عايز فلوس منه انا معايا ملايين
ورد :برضو البحر يحب الزياده ولا ايه
رضوان :انتي عايزه ايه دلوقتي؟
ورد :تكلمه فيديو وتطلب منه ٥٠ مليون فديه يعني
رضوان :وهو هيرضي هيرضي يدفع؟
ورد : هيدفع لانه يا حرام بيبحبني
رضوان :وانتي؟
ورد بدلع :لا انا مبطقش المكان اللي بيبقي فيه بجد كان نفسي اخلص منه وانت خلصتني يلا بقا فكني
فك رضوان وثاقها سريعا لتردف :يلا اتصل بيه
اخرج رضوان هاتفها لتردف سريعا :لا لا اتصل من تلفونك انت اصل اا اصل هو مراقب تلفوني
امسكت ورد هاتفها لتلقيه علي الفراش بعدما فتحته حتي يستطيع أدهم تعقب هاتفها لذلك قالت لرضوان ان يتصل بهاتفه هو
__________________
فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح
فارس: اهدي يا أدهم عشان نعرف نتصرف
أدهم غاضبا بينما يجوب المكتب ذهابا وإيابا :بقولك مراتي مخطوفه وانت مش قادر توصل لمكان موبايلها
فارس بهدوء:يا ادهم الموبايل مقفول مقدرش او..... ثواني
فجأه التقط فارس اشاره من هاتفها ولكن فجأه انطفأ مجددا
فارس سريعا: تلفونها اتفتح
تقدم أدهم سريعا ليردف فارس :دقائق وهعرف مكانها ما هي إلا ثواني حتي رن هاتف أدهم برقم مجهول ليجيب سريعا فكانت مكالمه فيديو فأجاب سريعا
رضوان : باشا واحشني والله
أدهم غاضبا :ورد فين
رضوان :بقا كدا تخبي القمر دا عننا يا راجل دا ايه الطمع دا
ادهم بغضب :قسما بربي لو لمست شعره منها والله هقتلك
استغلت ورد انشاغل رضوان لتركض تجاه النافذه فلاحظها رضوان وركض خلفها ليمسكها من شعرها فصرخت بتألم
سمع أدهم صراخها ليعتصر قلبه خوفا عليها
أدهم بصراخ :هقتلك يا رضوان وربي هقتلك
وضع الكاميرا علي ورد ليري أدهم وجهها مليئ بالكدمات فانفجرت الدماء كالبركان في عروقه
رضوان :صدقت بقا اني اقدر اوصل لأي حد طالما حطته في دماغي
أدهم بغضب :مشكلتك معايا انا ابعد عنها
رضوان : لا لا دخلت دماغي وانت عارف كويس اوي اللي بيدخل دماغي مبسيبهوش
شد شعرها اكثر فتأوهت ورد بشده ليصرخ به أدهم. :وربي لو ما سبتها همحيك من علي الارض
وضعت ورد يدها اليمني علي رقبتها محاوله تخبأتها بشعرها فصنعت بينما يدهاوالثانيه كانت ممسكه بيد رضوان الممسكه بشعرها
صنعت ورد ارقام بيدها ثم لكمت رضوان ببطنه وسقطت ارضا فأنهي رضوان الاتصال
فارس بغضب : ٦ ثواني... بس ٦ ثولني وكنت هعرف المكان
ادهم :٥٥١٥ ايه الرقم دا؟
ظل يفكر ويحاول تجميع الارقام معا ثواني ليردف :٦ ١٠
ركض سريعا للخارج وهو يردد :٦ اكتوبر وشفت مسجد ****عماره تحت الانشاء
تحرك بسيارته سريعا لا يأبه لمناداه فارس له فأخذ فارس معه قوه وتتبع هاتف أدهم
رضوان بغضب :بقا تضحكي عليا انا يا بت انتي انتي متعرفش انا ممكن اعمل فيكي ايه
ورد بشراسه :مش هتقدر تلمسني مش هسمحلك
اقترب منها رصوان بعدما نادي علي الحراس ليقيدوها ولكن مقاومتها تلك المره كانت اشرس من ذي قبل
ظل رضوان يصفحها ويلكمها بجميع انحاء جسدها الي ام سقطت ارضا يؤلمها جسدها وبشده
حاول الاعتداء عليها فمزق ثيابها ولكنها وبحركه مفاجأه ضربته بقدمها في وجهه فإنكسرت أنفه
ورد بتعب:قلتلك... مش.. مش هتلمسني
اوقفها رضوان فدفعها علي الحائط ليأخذوه الرجال لخارج الغرفه
ورد بأنين:يارب... يارب ساعدني ادهم.. انت فين
حاولت الا تفقد وعيها كل لا يلمسها أحد فأخذت تتلو بعض آيات كتاب الله لتطمئنها قليلا
_______________
مهاب بصراخ :يعني ايه يا فارس انت فين
فارس :هفتح اللوكيشن وتعالالي بسرعه انا مش عارف الحق أدهم من الزحمه
انطلق مهاب بسرعه الصاروخ يدعو الله ان لا يحدث شئ لصغيرته لانه وقتها سيمحيهم بركان غضبه
ترجل أدهم من سيارته واخذ يسال الماره عن مسجد ***الي ان دلّه احدهم فركض تجاهه
_________________
في قصر المنشاوي
ريهام باكيه: نهله حد رد؟
نهله بخوف :لا كلهم تلفوناتهم مقفوله
مني ببكاء :يا رب احميلي ولادي يارب احمي ورد يارب قويها يااارب
زياد :يا جماعه اهدوا ان شاء الله هيرجعوا كلهم كويسين
فاروق :طيب جربت تكلم مهاب يابني
ريان :اتصلت بيه كثير مردش
حسين بقلق:جرب تاني يابني يمكن يردوا
نهض يوسف لتردف ايمام والدته :رايح فين يا يوسف
يوسف :اللي انتوا بتعملوه دا ملهوش لازمه قلقكم مش هيرجعهم انا هقوم اصلي وادعيلهم
عدي بخوف :هي ماما هتبقي كويسه
عانقته ندي لتردف:هتبقي كويسه يا حبيبي متقلقش
ياسمين :يوسف معاه حق يا ماما هما في رعايه ربنا دلوقتي
ذهب الرجال ليصلوا بينما جلست الفتيات تدعو الله بحمايتهم وان لا يصيبهم اي مكروه
فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح
_________________
الحارس :يا باشا الظابط وصل هنا لازم نمشي
رضوان غاضبا :ازاي يعني وصل
الحارس :معرفش بس احنا لازم نمشي قبل ما يجي
اومأ له رضوان ليردف الحارس الآخر:ومراته مش هناخدها معانا
رضوان :لا سيبوها ليه عشان يفتكر اني قد كلامي
خرج رضوان الحراس سريعا فإستقلوا سيارتهم وذهبوا لمحهم ادهم فحاول اللحاق بهم لكنه تذكر ورد
ادهم بغضب:وربي ما هتفلت من ايدي يا رضوان ال****
ركض الي المبني واخذ يبحث في جميع الغرف وهو يصرخ بإسمها
فتحت عينيها بصعوبه وهي تسمع صوته
ورد بألم :أ.. أدهم
كان صوتها منخفض للغايه فلقد استنزفت جميع قواها بمقاومتهم
وجد أدهم باب غرفه مغلق فعلم انها بالداخل دفع الباب عده مرات الي ان انكسر فدلف مسرعا ولكنه سرهان ما تصنم بمكانه بعدما تيبست مفاصله إثر صدمه ما رأه
كانت ورد مُلقاه علي الارض متكوره بإحدي زوايا الغرفه تجمع ما تبقي من ثوبها وتضمه الي صدها مُردده بكلمات غير مسموعه
حاول مرارا التحدث لكن خانه لسانه حينما انفطر قلبه عند رؤيته لفاتنته بتلك الحاله
شعرت ورد به لتفتح جفونها المجهده وحينما وقعت عينيها عليه اخذت تبكي كطفله صغيره فدفعه قلبه للتحرك لها
ورد ببكاء:مخلتهوش يلمسني... مخلتهوش يلمسني
عانقها ادهم بقوه وهي مازلت تردد :ضربوا ورد يا بابا
ادهم :ششششش بس بس اهدي انا هنا محدش هيلمسك انا هنا
كانت تنتفض بين ذراعيه خوفا فأخذ يلعن كل من لمسها واقسم ان لا يرحم من جعل صغيرته ترتجف خوفا
نزع أدهم قميصه والبسها اياه ثم جمع شعرها و والبسها الحجاب
فارس سريعا :ادهم لقيت....
صمت عندما رأي ادهم يعانقها فوقف بالخارج دقائق ليخرج أدهم وهي بين ذراعيه تختبئ وجهها برقبته
فارس :هي كويسه؟
لم يكن أدهم بحاله تسمح له بالرد فكان الغضب والحزن يسكنون وجهه فصمت فارس
خرج أدهم من المبني سريعا وخلفه فارس فوصل مهاب وخلفه عمار وباسل ووائل وسامر
ركض مهاب تجاه شقيقته ليردف بقلق:ورد حبيبتي ردي عليا
كان سيحملها مهاب لتتشبث بأدهم اكثر
باسل سريعا :يلا علي المستشفى بسرعه
وضعها أدهم بسيارته لينطلق خلفه الشباب ، وصلوا الي المشفي فحملها أدهم وركض بها ليأمر بإحضار طبيبه ، دافت الطبيبه الي الغرفه ليبقوا هم بالخارج
مهاب محاولا التحكم بغضبه :رضوان فين
نظر فارس الي حاله ادهم ليردف :هرب قبل ما نوصل
ضرب مهاب الحائط بقبضته يحاول تفرغه شحنه غضبه ليمسكه باسل و وائل
باسل صارخا :اهدي يا مهاب هتستفاد ايه
مهاب غاضبا :هو دا اللي هتحميها يا أدهم هي دي اللي امنتم عليها
اغمض أدهم عينه بغضب فهو الان لا يستطيع التفكير الي في تلك الصغيره التي كانت تنتفض بين ذراعيه ، تلك الفتاه القويه كانت كطفله صغيره خائفه بين ذراعيه
امسك فارس مهاب ليردف : تعال عايزك
اخذه فارس الي الخارج ليردف :ممكن تهدي
مهاب صارخا :اهدي ازاي اختي كانت هتروح مني وانت عايزني اهدي امال انا جوزتهاله ليه مش عشان يحميها؟ يقوم يحصل فيها كل دا
فارس بهدوء :يا مهاب أدهم حالته متتخيرش عنك دلوقتي انت مشفتهوش كان عامل ازاي
مهاب :انا هسفرها برا انا الكلب دا انا هعرف اوصله كويس
أدهم :مراتي مش هتسافر اي حته
نظر له مهاب ليردف بغضب: مراتك؟ شكلك كدا نسيت نفسك دا عقد مش جواز حقيقي
أدهم :اسمها برضو مراتي
لكمه مهاب فدفعه فارس
فارس غاضبا :انتوا اتجننتوا هتخسروا بعض عشان حيوان
مهاب بينما يؤشر علي أدهم :هو السبب
فارس :مهاب اختك دلوقتي مرات أدهم حتي لو كان مجرد عقد واللي حصل دا هو ملهوش يد فيه فإهدي شويه
ثم التفت الي أدهم ليدرف :اطلع وخليك جنب مراتك وانا كلمت اللواء فهمي وعملناله كذا كمين وان شاء الله هنمسكه
فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح
صعد أدهم ليردف فارس:مهاب امسك اعصابك اختك دلوقتي محتاجاكوا جنبها مش تتخانقوا انتوا مهما كان اخوات وهو مقصرش في حاجه وانت عارف كدا كويس
اغمض مهاب عينه حزنه علي شقيقته ليردف فارس :والله ما ههدي غير لما اوصله
مهاب:وانت؟ عرفت حاجه عنها؟
ابتسم فارس بمراره ليومأ له بالنفي ثم غادر
(فارس دا بطل روايتي الثانيه اللي هتنزل بعد فاتنتي الحزينه بإذن الله)