رواية حب لايموت الفصل الخامس5 بقلم مني احمد راضي


 

حب لا يموت 💙

بقلم مني احمد راضى 

الفصل الخامس



بالغرفه كانت غاليه تحاول التركيز على الامتحان ولكنها كانت تجد نفسها تفكر بسالم كانت تتمنى لو تستطيع أن تسأله سبب تركه لها لكن كرامتها منعتها من فعل ذلك تذكرت علاقتها سابقا




 بسالم وشعرت بالحنين إليه مره اخرى لكنها لعنت نفسها : فوقي لنفسك بقى سالم متجوز زهق منك خلاص انسيه ياغبيه انسيه

كانت امل تلاحظ صراع غاليه مع نفسها لكنها ظلت صامته لا تعلم ماذا تفعل


بالقصر بغرفه روان كانت تنتظر مكالمه من بسام فهو حبيبها الذي لا يعلم أحد عنه شئ أثناء انتظارها رن هاتفها فردت سريعا دون النظر للمتصل : كل ده تأخير عليا

طارق : شكلك مستنيه مكالمه مهمه

صدمت عندما وجدته  طارق ولعنت غبائها وتسرعها وقالت : لا ابدا مش حاجه مهمه يعني ليه بتقول كده





طارق : ردك بسرعه وكلامك يا روان هو اللي خلاني اقول كده

روان وقد تضايقت من الحديث معه : لا دي واحده صحبتي كانت هتكلمني تقولي حاجه مهمه عادي قلتلك ياطارق انت لازم يعني تكبر المواضيع

زفر طارق من كلامها وشعر بعدم رغبتها في الكلام معه فقال : طيب يا روان انا هقفل

 روان : تمام يا طارق بااي

تنفست الصعداء حين أغلق معها طارق وفجأه سمعت رنين هاتفها مره اخرى فوجدته بسام : كل ده تأخير يا استاذ

بسام : كان عندي شغل مهم والله وكان لازم يخلص حقك عليا وحشتيني





 روان : انت كمان وحشتني اوي هترجع امتى بقى من الغردقه 

بسام : هانت والله يومين وهرجع وبعدين ما انا قلتلك تعالى نقضي يومين سوا انتي اللي رفضتي

روان : صدقني نفسي والله بس صعب الدنيا مش مضبطه في الشركه خالص

بسام : يلا احكيلي يومك كان ماشي ازاي النهارده

أخبرته روان بكل شئ ولكنها كانت حزينه من داخلها لأنه لا يعلم أنها مخطوبه أرادت أن تخبره لكن خوفها من فقدانه منعها من ذلك


بشقه طارق كان يفكر بروان ويريد معرفه آخرها معه لم يصدق عندما اخبرته باتصال صديقتها وجد نفسه يتصل بصديق له بإحدى شركات الاتصال

أحمد : اهلا اهلا طارق بيه عاش من سمع صوتك

طارق : حبيبي ياهندسه والله انت كمان واحشني ونفسي اشوفك





أحمد : طيب ضبط يوم وانا معاك

طارق : قريب حاضر كنت عايز منك خدمه

أحمد بضحك : كنت عارف المكالمه وراها مصلحه قول قول

طارق : صدقني يا احمد انا ف مشكله جامده ومعنديش حد غيرك أثق فيه ف الموضوع ده

أحمد : خير يا طارق ف ايه

طارق : كنت عايز أعرف الرقم ده سجل اتصالاته ايه اخر شهر انا عارف ان مسئوليه  بس ارجوك يا احمد هيفرق معايا كتير

فهم طارق مايقصده وقال  : اعتبر السجل عندك بكره هبعتهولك متقلقش




طارق : شكرا ياصاحبي كنت متأكد انك قدها

أحمد : لا الكلام ده مش بياكل عيش انا ليا عزومه عندك مليش فيه

طارق : من عنيا حاضر وأغلق معه الخط وقال انتي اللي وصلتيني لكده يا روان


جاء الصباح وكانت غاليه وأمل يستعدان للذهاب للامتحان ولكن غاليه كانت قلقه ولكن ليس بسبب الامتحان كانت تشعر أن هناك شئ سئ سيحدث لاحظت امل ذلك وقالت : متقلقيش أن شاء الله الامتحان هيكون كويس




غاليه : انا مش خايفه من الامتحان يا امل انا حاسه ان ف حاجه هتحصل بس مش عارفه ايه هي قلبي مش مطمن خالص

امل : متقلقيش وركزي ابوس ايدك دي اخر ماده عندنا فاهمه

ابتسمت غاليه وخرجت معها للذهاب للجامعه


بالقصر كان الجميع يجلس علي الإفطار

لاحظ الجميع أن يارا حزينه فنظر إليها سالم وقال : ممكن اعرف حبيبتي مين مزعلها

يارا : بابي هو اللي مزعلني

صدم الجميع من كلامها ونظرت سالي  لسالم حتى لا يخبرها بشئ




سالم :طيب ممكن اعرف عمل ايه

يارا : اول مره يسافر وميتصلش بيا يسألني عايزه هديه ايه ولا حتى اطمن عليا وعلى مامي

سالم وقد تضايق من أجل يارا : ياحبيبتي هو مشغول جدا  وكمان المكان اللي هو فيه مفيهوش شبكه وبعدين هو قالي انه عاملك مفجاه كبيره لما يرجع ممكن متزعليش بقى

يارا بفرحه  : بجد بابي عاملي مفجاه

سالم : ايوه ومتقوليش بقى اني قلتلك عشان ميزعلش

قبلته يارا ونظرت سالي لابنتها بحزن لا تعلم اتسامحه من أجل ابنتها أن تصمم على الطلاق منه


بفرنسا كانت نرمين تستمتع مع عيسى كثيرا لقد نست تماما انها متزوجه لم تتصل بسالم منذ تعرفها على عيسى حتى إن صديقاتها عادو لكنها لم تعود




عيسى : انا اتعلقت بيكي اوي ومش هقدر ابعد عنك 

نرمين : انا كمان اتعلقت بيك اوي انت عملت فيا ايه ياعيسي كان المفروض ارجع مصر بس مقدرتش اسيبك واسافر 

عيسى : انا كمان مبقيتش عايز اسيبك ياحبيبتي وجودك جمبي كفايه عليا 




نرمين : طيب انت كنت قايل انك عملي مفجاه ممكن أعرف ايه هي 

عيسى : بالليل هتعرفي انا عازمك على العشا وانا اللي هعمل الاكل 

نرمين : لا كتير اوي عليا الدلع ده انا مش قده 

عيسى مقبلا يدها : مفيش حاجه كتير عليكي 

ابتسمت له نرمين بحب 


بالشركه كان طارق متوتر وقرر الاتصال بأحمد وإبلاغه  انه لايريد اي شئ لقد كان خائفا مما سيراه فامسك هاتفه للاتصال به لكنه فوجئ بأحمد يرسل له ما أراده فتح طارق الرساله ووجد بالفعل رقم يتصل بها كثيرا ومده المكالمات بينهم طويله منها أوقات كان يظن انها نائمه كما كانت تخبره وفوجئ




 أيضا باحمد يرسل له بيانات صاحب هذا الرقم لا يدري ماذا يفعل هل يواجهها ام ماذا يفعل ظل يتحرك بالمكتب يمينا ويسار لا يستطيع التفكير لكنه خرج من المكتب والشركه حتى لا يفعل شئ يندم عليه فيما بعد





بالمشفي كان هيثم جالسا بغرفته ففوجئ بخاله يدخل عليه

عمر : مالك يا ابن اختي

هيثم بحزن : تعبان اوي ياعمر تعبان جدا وامي السبب

عمر : انت لسه برده بتفكر في البنت اللي حكيتلي عليها

هيثم : غصب عني ياعمر

عمر : لازم تنساها ياهيثم لأن عمرها ماهتنسي اللي حصل وعمرها ماتقدر تسامحك انا عارف ان ملكش ذنب بس هي كمان غصب عنها دي امها

هيثم : طيب ما دام انت شايف النسيان سهل ليه لحد دلوقتي عايش على ذكرى حنان ومش قادر تنساها




صمت عمر لأنه تذكر زوجته المتوفاه حنان ووالده ابنته ليلي وقال : لأنها ماتت ياهيثم مش انفصال أو خلاف اللي فرق بينا لا ده الموت عموما حاول تركز في شغلك اكتر من كده مستقبلك أهم

هيثم : كنت عايز اطلب منك طلب كنت عايزك تشغلها معانا هنا في المستشفى صدقني هي شاطره جدا مش هتندم والله

عمر : هشوف الأول ياهيثم لو فعلا شاطره اكيد هشغلها بس تفتكر هي هتوافق تشتغل معاك في مكان واحد




هيثم : انت متعرفهاش دي شخصيه قويه جدا وتعرف تفصل بين اي حاجه متقلقش

عمر : تمام مفيش مشكله ويلا يا دكتور في مرضى مستنيين


أنهت غاليه وأمل الامتحان وأثناء وقوفهم وجدو هيثم مقبل عليهم حاولت غاليه الذهاب لكنه اوقفها وقال : انا مش جاي اتكلم معاكي في حاجه انا بس حابب اعرفكو أن عندكو مقابله في المستشفى عشان الشغل 

غاليه معترضه : شكرا مش محتاجين مساعده من حد 

هيثم : صدقيني انا مش بساعد انا خالي طلب مني أرشح اسامي للمستشفى وكتبت اساميكو ومعاكو كذا حد وانته وشطارتكو بقى تثبته نفسكو بعد اذنك 





امل : كده يالغاليه اديكي كسفتيه وظلمتيه كمان 

غاليه : بس انا مش هروح 

امل : ليه كده يابنتي دي فرصه كويسه اوي لينا وبعدين انتي شفتي وافقه اصلا انا سمعت ان خاله صعب جدا وبيهمه اوي الدكاتره والتمريض كل حاجه يعني مفيش مجاملات 

غاليه : ماشي يا امل اعرفي منه تفاصيل ونجرب 




لاحظت امل ان غاليه مازالت متوتره : مالك يا غاليه الامتحانات خلصت خلاص ومفيش حاجه ليه القلق ده 

غاليه : معرفش يا امل حاسه ان ف حاجه هتحصل خايفه انا هتصل بخالتو اطمن عليها 


بنفس الوقت كانت تجلس إكرام مع سالي : والله يا دادا شبعت خلاص 

إكرام : لا العلاج بتاعك شديد ولازم تتغذى كويس ياسالي يابنتي 

سالي : والله شبعت وبعدين انتي مكلمتيش غاليه ليه تطمني عليها هي فاضلها كام ماده 






أكرم بابتسامه : النهارده آخر ماده بإذن الله 

وفجأه رن هاتفها فوجدتها غاليه 

إكرام : بنت حلال كنت لسه في سيرتك انا و سالي طمنيني عملتي ايه 

غاليه : الحمد لله يا خالتو المهم سالي عامله ايه دلوقتي سلميلي عليها كتير 

إكرام : الله يسلمك ياحبيبتي هكلمك الباشا عشان يشوف مستشفى تشتغلي فيها 

غاليه : لا متقوليش حاجه انا في مستشفى طالبه دكاتره وهروح اشوف الدنيا هناك ايه دعواتك لينا بس انا  وأمل 

أكرم : ربنا معاكو يابنتي وانا يومين وهجيلك بإذن الله 

أغلقت معها الخط وهي سعيده لابنه اختها 





بالشركه كان سالم غاضبا لأنه لا يستطيع الوصول لطارق فهذه ليست عادته اتصل بروان لتحضر إلى مكتبه 

روان : خير يا سالم في حاجه متعصب ليه 

سالم : ممكن اعرف طارق فين 

تذكرت روان رأيتها له صباحا وهو ذاهب من الشركه وعلامات الغضب عليه ولم يتحدث إليها روان : معرفش عنه حاجه 

سالم بغضب : يعني ايه متعرفيش هو مش خطيبك ياهانم ولا ايه 

روان : معرفش ياسالم والله وبعدين انت كمان صاحبه متعرفش ليه مكانه 

غضب سالم من برود سالي وتركها وخرج من المكتب والشركه 

ركب سيارته وحاول الذهاب للبحث عن طارق أثناء سيره لاحظ وجود سياره تتبعه وأثناء دخوله طريق هادئ حاولت السياره الأخرى تضيق المكان عليه حتى فقد هو السيطره علي السياره وانقلبت به 

بنفس اللحظه كانت غاليه بالمطبخ وفجأه وقعت منها كوب المياه واحست بقلبها يرتجف 

                     الفصل السادس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>