CMP: AIE: رواية تزوجت لانفذ وصية ابى الفصل السابع عشر17بقلم اسماء ابراهيم
أخر الاخبار

رواية تزوجت لانفذ وصية ابى الفصل السابع عشر17بقلم اسماء ابراهيم


رواية تزوجت لانفذ وصية ابى

 الفصل السابع عشر17

بقلم اسماء ابراهيم


ترجع شيري مرة أخري وتذهب لفيلا مختار في الصباح  وتُهدد مراد ووالدته إذا لم يتزوجها مراد اليوم ستعلن الفيلا بالمزاد العلني غداً بالاوراق التي   تمتلكها وسيعلن المحامي عن تنفيذ الوصية وستأخذ الأملاك هي وتشردهم بالشارع فتبكي ليلي ويقف مراد أمام شيري ويقول لها إفعلي مايحلو لكِ


ويتصل مراد بالمحامي ويقص عليه ماحدث فيطمئنه المحامي أن كل ماتقوله ليس له معني ولا الأوراق التي بحوذتها لها أي معني لأن قبل وفاة والدك    تجددت الأوراق بالوصية التي أوصاني بها وأصبح كل الأوراق معي أنا فقط وبإذن الله سأتي في  المساء وأفتح الوصية والأوراق وكل شيء سيتم بما يرضي الله


مراد: طيب والمزاد ال هي عملاه وهيتنافسو عليه بكره مين هيوقفه انت لازم تحضر وتقولهم الكلام ده لأن شيري هتاخد الفلوس من اللي هيقول  السعر الأعلي وهتم  محامكة بإسمي أنا ووالدتي إذا لم تكن حاضر وتحكي لهم عن الأوراق الأخري وبعدين ازاي أنت بره مصر والمفروض وقت توزيع الوصية يكون بكره 


المحامي: أنا مش هقدر أجي بكره عندي محكمة ضرورية بره مصر ومش هقدر أحضر 


مراد: يعني أقف أتفرج والفيلا بتتباع لحد تاني وفي الأخر تقدم الأوراق بإسمي أنا


المحامي: بإسمك ليه دي فرصة كويسة أوي عشان نخرج ال اسمها شيرين دي من حياتكم للأبد ونسجنها مش الاوراق دي مبصوم عليها منك ومن والدتك


مراد: أيوا ومن غير قصد يعني سرقة أوراق وكمان نصب

المحامي: تمام أوي  كده بقت الأوراق ال معاها بإسمها وأنت من دون قصدك انت ووالدتك وافقتو علي ده لما الأوراق الجديدة تظهر بقا مين ال هيتحاكم 


مراد: أفهم من كده إن أنا والدتي ملناش علاقة بأي حاجة هتحصل بعد كده

المحامي: صح ومن هنا لبكره تحاول تتصالح مع يارا عشان وقت توزيع الوصية مايكنش في أي مشاكل 


مراد: متقلقش وال عاوزاه يارا هيكون والوصية بإذن الله هتمشي زي ماوالدي قال وحتي لو ماوفقتش يارا علي وصية الزواج أنا مستعد أتنازل عن كل شيء ليها لو هي حابة كده أهم حاجة عندي وصية أبويا تتم 


شيري: عاوزة كل حاجة تكون تمام علي الصبح الفيلا خلاص هتتحط في المزاد والسعر ال يناسبني هاخده ولازم السعر مينزلش عن ٥٠ مليون دي فيلا كبيرة وحواليا أرض واسعة وكمان سعر مراد مختار وأمه لازم يكون كبير برضو ولا أنت رأيك إيه 


الطرف الأخر: أوامرك طبعا لازم يكون السعر كبير عشان إنتي تستاهلي أكتر من كده بكتير،  بس عندي سؤال ليه رجعتي تطلبي الجواز من مراد وإنتي مش بتحبيه وكمان عارفة إنه مبقاش في علاقة بينه وبين يارا وكان ممكن يوافق علي قرارك ده 

شيري: عشان أنت غبي ومش فاهم حاجة أنا طلبت منه الجواز عشان كنت متأكده إنه هيرفض وماكنتش عاوزاه يشك إني بعمل كده عشان لقيت حد أحسن وأغني منه،  كنت عاوزة أفهمه إني بعمل كده عشان بحبه وكمان مطلعش خسرانة لو عرف بعلاقتي الجديدة 


الطرف الأخر:  مش فاهم طيب ما مراد لو عرف بعلاقتك دي ممكن يبوظها بعدين

شيري: مش بقول غبي وقتها هيكون ادمر ومش هيكون مراد مختار الغني  ومحدش هيصدقه وحبيبي أول واحد مش هيصدقه لأنه هيبقا عارف إنه بيعمل كده عشان ينتقم بالذات إنه عارف بحبه ليارا،  وبعدين اقفل بقا عشان حبيبي بيتصل 


فى فلا يارا

تذهب لها عايدة وتخبرها عن ماتنوي فعله شيري 

يارا: بس أنا مبقاش ليا علاقة بالمواضيع دي ياعايدة وإنتي عارفة ال بيربطني بالعيلة دي هي الشركة وبس 


عايدة: طيب والوصية يايارا مش هتنفذيها عشان خاطر مختار بيه الله يرحمه 


يارا: عمو مختار علي عيني وعلي راسي ال عمله لينا طول حياته،  لكن ده مش معناه إني أتجوز إبنه وأنا مش بحبه 


عايدة: يعني عاوزة تقبلي بقية الوصية ومش عاوزة تقبلي بالجواز من مراد ال محبش غيرك إنتي وبس يايارا 


يارا: أنا هقبل بقيت  الوصية عشان حاجتين أولهم أنتقم لموت أبويا وأفضل عقبة في حياة مراد للأبد والتانية أمه ال كانت بتقول إن أبويا حرامي وإني بنت تربية الحواري والشوراع، وحابة أخد حقي منها  بالطريقة دي 


عايدة: إنتي تعرفي يايارا إن ليلي هانم مشلولة ومش بتتحرك من الكرسي،  تنصدم يارا وتسأل عايدة أزاي ده وإمتي أنا سيباها كويسة 


عايدة: كله بسبب شيرين الحيوانة،  عاوزاكي تسمعيني كويس يايارا وتحاولي تظهري الحقيقة اللي مقدرتش أظهرها طول الفترة دي،  ومراد لو عرف إني عارفه هخسره للأبد وأنا ماليش في حياتي حد بعد أهلي غير مراد اللي بعتبره أخويا الصغير 


يارا: حقيقة إيه دي ماتقولي ياعيدة في إيه


وياتي فلاش بك

عايدة: ترمي الصنية التي تحمل عليه كوب القهوة وتصرخ،  ليلي هانم  قومي يا ليلي هانم أرجوكي،  إنتي إتجننتي إيه اللي إنتي عملتيه ده يامجنونة أنا هتصل علي مراد وأقوله علي كل حاجة شوفتها بعيني 


تنزل شيري علي السلم بكل هدوء وبرود أعصاب،  حاولي بس تتصلي وأنا هقتلك في أرضك اللحظة دي،  ثم تمسك بذراع عايدة وتلويه خلفها وتقول لها أي حرف واحد هتقوليه هاخد روحك وروح إبنك معاكي،  تخاف عايدة عندما تسمع سيرة إبنها فتضحك شيرين،  ثم تتركها وتقول لها إتصلي واقفة ليه بس قبل ما مراد يرجع هكون أخدت روح إبنك وجوزك وروحك في نفس اللحظة بإتصال بس   واحد مني،  اه وكمان الكاميرات مش هتجيب حاجة فمعندكيش دليل قاطع ضدي الكاميرات أخرها تصور تحت بس وهتجيب المسكينة دي وهي متلقحة كده وبس وأي حاجة تانية حصلت بينا محزوفة لأني قطعت سلك الكاميرات قبل ماكل ده يحصل 


فكري كويس ياشاطرة قبل ماتحاولي تتصلي عشان متندميش،  كل اللي أنصحك بيه إتصلي بمراد وقوليله يجي ياخد أمه المتلقحة دي يوديها المستشفي قبل مانفسها يتقطع ونبقا خسرنا كل حاجة 

ينتهي #الفلاش_باك 


تبكي عايدة وتقول ليارا: وفضلت شيري تهددني ومش بس كده طردتني من الفيلا بعد ماعرفت إنها متفقة مع دكتور في المستشفي يقطع وريد يخلي  ليلي هان متنطقش ولا تعرف تتكلم لأنها كانت مشلولة جسديا بس مش نطقيا وكانت بتديها علاج عشان متخفش ولا تتحرك    وجابت واحد مكاني بيعملها كل اللي بتؤمره بيه وأنا كانت بتجيلي البيت أوقات وتهدنني بإبني وراحت الحضانة ليه وأخدته مره وفضلنا ندور عليه لحد مارجعته وقالتلي إن روح إبني في إيديها لو إتكلمت حرف واحد 


تنصدم يارا عند سماع كل ذالك وتقول لها: ازاي كل ده يحصل ومتقوليش لمراد ازاي كل ده يحصل بعد ماكانت مامت مراد بتحبها وواقفة دايما في صفها،  أنا مش مصدقة ٱن في حد ممكن يكون مجرم وغدار للدرجة دي،  مراد لازم يعرف كل الكلام ده 


عايدة: أبوس إيدك يايارا مش عاوزة أخسر مراد،  لو عرف مش هيسامحني أبداً وهيخرجني من حياته نهائيا 


يارا: هنفهمه إنك كنتي مجبورة وقتها وعملتي كده عشان إبنك

عايدة: مراد مش هيفهم كده وهيقولي ليه مقولتلوش وكان هو هيحمي إبني بس ماكنش هيقدر يعمل حاجة،  مراد كان مدمر وبيسهر وبيشرب وماكنش واعي علي نفسه يايارا صدقيني مراد بيحبك بجد،  كفاية إنك ترجعي علي حياته وكل حاجة هتتصلح،  حاولي متقوليش   ليه وارجعي علي حياته أو علي الأقل سيبي أملاك ليلي ليها تتعالج بيها وهي لما تفوق من اللي هي فيه أكيد هتقول اللي حصلها وهتتصرف هي بس متخسرنيش السند الوحيد اللي ليا في  الحياة،  فتحتضنها يارا ثم يأتي أحمد فتستأذن عايدة وتذهب


  أحمد:  عاملة إيه ياحبيبتي،  تحتضنه يارا وتبكي ويسألها أحمد عن حالها،  فتخبره أنها بخير وتسأله عن ماأتاه فجأة،  فيخبرها أنه أتاها ليعطي لها أغراضها التي أخذتها من بيتها قبل السفر وتركتها ببيت خالتها،  فتقول له اتركها بغرفتي فوق لأنها ثقيلة ولن تقدر علي حملها 


وبالفعل يترك أحمد الأشياء ويستأذن ليذهب إلي عمله 


تغلق شيري المكالمة مع ذالك الشخص التي كانت تحدثه وتفتح الإتصال الأخر 


شيري: تعرف إنك وحشتني الكام ساعة دول حتي دبي وحشتني 

أدهم: اومال سبتيني ورجعتي مصر ليه مش إتفقنا مش هنسيب بعض 


شيري: منا قولتلك ياحبيبي تعالي معايا مصر موافقتش وبعدين كلها أسبوع وهرجعلك تاني 

أدهم: منا مشغول ياحبيبتي وبعدين الأسبوع ده كتير بالنسبالي 

شيري: هخلص الشغل ال جيت عشانة وأوعدك هرجع علي طول ياحبيبي


أدهم: ماشي ياحبيبتي وأنا هقفل دلوقتي عشان عندي إجتماع

شيري: ماشي يابيبي لما تخلص كلمني تاني هستني رنتك

أدهم عيوني سلام حبيبتي

شيري:باي


يذهب مراد إلي عايدة ليتحدث لها كعادته في مكانهم المفضل علي النيل ويخبرها أنه يشك أن شيري ورائها شيء كبير وأنه ليس خائفاً من الأوراق التي بحوزتها ولكنه يخاف من الذي ورائها وأنها كما فعلت من قبل وقدرت أن تغدر بي تقدر علي فعل الأكثر وأنا لا أثق حتي بغدرها 


عايدة: بس أنا حاسة إن ربنا هيرجعلك حقك كله كمان وحاسة إن كل حاجة هتصلح وهتتقلب ضد شيري لأن ربنا عمري ماينصر الظالم أبداً


مراد: ال هيجنني حاجة واحدة اني كنت متأكد إنها مش بتحبني وبتجري ورايا عشان الفلوس بما أن كل حاجة بقت ملكلها ليه مصممة إني أتجوزها

عايدة: أنا مصدقش إنها بتحبك بس مش ممكن بتعمل كده عشان تاخد منك الشركة كمان 


في نفس الوقت يدق جرس فيلا يارا فتذهب لتفتح فتنصدم عندما تجده أدهم فتُحاول أن تغلق الباب بوجهه ولكنه يفتحه هو قبل أن تغلقه ويدخل 

يارا: لسة فاكر تيجي بقالك أربع شهور لسة فاكر تنزل تشوفني 

أدهم: كنت مشغول وإنتي عارفة قد إيه الشغل كان متراكم عليا لما كنت في مصر معاكي 


يارا: وإيه ال جابك ياأدهم

أدهم: وحشتيني 

يارا: أنا مبهزرش ياأدهم إيه اللي جابك فجأة كده مصر وفكرك بيا أصلا

أدهم:  أنا منستكيش أصلا يايارا،  المهم اقعدي كده عاوز أقولك علي حاجة مهمة ولازم تركزي معايا أوي،  الفترة اللي فاتت دي كلها شيري كانت   معايا في دبي وبصراحة أنا كنت فاهم كل حراكتها وكنت عارف إنها إنسانة مش كويسة وبتجري ورا الفلوس فكنت بلعب معاها نفس لعبتها وفهمتها إني بحبها وكده عشان تثق فيا وعشان أعرف هي بتفكر في إيه


واللي فهمته إنها ضحكت علي مراد وأهله وأخدت أملاكه  بالنصب وإن هي راجعة مصر عشان تبيع الفيلا بالمزاد عشان ترجع دبي تكمل علي أملاكي أنا كمان،  وأنا بصراحة خليتها تثق فيها لحد ما مابقت   تقولي علي كل حاجة،  أنا عارف إنك حابة تدمري مراد ودي فرصتك،  أنا ضحكت علي شيري وعرفت أخد منها الأوراق الأصلية وفهمتها إنها ممكن تكون ضاعت منها وهي بتنقل من الفندق للبيت عندي 


بس عرفت بعدها إنها معاها صور للأوراق دي وهتقدر تستخدمها بكره عشان تبيع البيت،  إنتي بدورك بقا تاخدي الورق الأصلي وتقولي إن الفيلا بتاعتك إنتي مش بتاعتها وإنك مش هتبيعي الفيلا،  وتبقي كده قدرتي تاخدي بيتهم والشركة كمان متنسيش اننا إشترينا نص الشركة يعني نصيب مراد والنص التاني علي حسب    الوصية إنه بتاع مصطفي أخوكي وكدة نبقا ضربنا عصفورين بحجر واحد،  ودي فلاشة كمان كانت مع الأوراق ماكنش عندي وقت خالص أفتحها وأشوف جواها إيه قدرت أخدها مع الأوراق أتمني إنها تنفعك ويكون فيها حاجة ضد شيري افتحيها وشوفي فيها ٱيه ولو كان فيها حاجة متتردديش إنك تستخدميها ضدها وخدي حقك من ال عملته فيكي قبل كده إنتي او مصطفي 


يارا: تنظر لأدهم وتبتسم،  فيسألها أدهم لماذا تضحكي هكذا

فتخبره أنه أفضل شخص تعرفت عليه في هذه الحياة وأنها سعيدة لأنه لم ينسي شيء عن حياتها وأتي من دبي مخصوص ليساعدها


أدهم: إنتي تستاهلي كل خير يايارا وبعدين أنا وعدتك من البداية إني هكون جمبك لحد أخر لحظة في حياتي 


وياتي فلاش بك


تشتغل يارا في دبي بشركة أدهم مساعدة المدير وال هو أدهم 

والذي كان مثل أخ بالنسبة لها أما بالنسبة له فهي أخته وصديقته وحبيبته،  فهو يحب يارا كثيراً، ويعلم أنها لا تحبه 


تجلس يارا بمكتبها فيذهب لها أدهم يجدها تتفقد هاتفها وتبحث فيه ليجدها تفتح الأخبار علي خبر أن شركة مُختار تنهار ومراد الأن يحتاج لداعم قوي ليدعم الشركة قبل أن تنهار كلياً، ولأن أدهم كان يعرف من قبل قصة يارا ومراد وكيف توفي والدها، فكانت تحكي يارا له كل شيء عنها ولما أتت إلي دبي هاربة من مراد لكي لا تتزوجه


فهم أدهم حينها أنها نفس الشركة التي تحمل نص نصيبها لأخيها والنصف الأخر لمراد،  فيري أدهم أن يارا حزينة لكونها لم تقدر علي فعل شيء وأن الشركة أملها الوحيد لتقدر أن تنتقم من مراد


قيقف أدهم ويخبرها أنها سيأخذ منه نصف الشركة،  فتصدم يارا وتخبره كيف؟ 


فيقول أدهم أني سأخذ الشركة علي أساس أنني سأشارك معه لكي نلحق الشركة من الوقوع وبعدها ستظهري أنتي علي أساس المدير العام الذي سيُدير الشركة في مصر وبعدها سأنقل لكِ ملكية الشركة بإسمك وتكون بإسمك وإلي أن تفتح الوصية سيكون  النصف الأخر لأخيكي وهكذا ستحققي كل ماتمنيتيه إلي أن نري ما الذي سيحدث فيما بعد لعل تقدري علي أخذ كل مايملكه وترتاحي 


يارا:  لا مش موافقة طبعا

أدهم: ليه بقا إن شاء الله مش ده حلمك من زمان

يارا: أيوا بس أنا مش هقدر أرجعلك كل الفلوس اللي هتستثمرها في الشركة دي كلها ده عاوزة فلوس كتير عشان ترجع تقف علي رجليها تاني

أدهم: ياستي لما أحتاج فلوس هبقا أطلب منك إنتي مالك إنتي بالفلوس وغيره وبعدين ده أقل



 حاجة أقدر أقدمها ليكي إنتي ومصطفي إنتي لسة متعرفيش غلاوتكو عندي قد إيه


           الفصل الثامن عشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-