أخر الاخبار

رواية تزوجت لانفذ وصية ابى الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم اسماء ابراهيم


رواية تزوجة لانفذ وصية ابى الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم اسماء ابراهيم

يذهب مراد للفيلا وعندما كان يصعد السلم وقف مرة واحدة 


ونزل مرة أخري متوجهاً إلي غرفة ليلي،  فتح الغرفة وجدها 



مازالت مستيقظة فجلس بجوارها ونام علي ساقيها وظل 


يتحدث لها كأنه طفل صغير ضاعت منه لعبته أو طفل فقد أعز 


شيء يملكه وبداء كلامه عن والده وعن كم يشتاق إليه ويتمني لو مازال عايش معه 


ليلي تبكي وتُحاول أن تُحرك جسدها ولكن بلا جدوي فلن تقدر 


علي ذالك ومراد بداء يبكي بهستيريا كأنه طفل رضيع ويقول إيه ال انا عملته في حياتي عشان الدنيا تعمل فيا كده 

بعد ماحسيت إن حياتي نورت بعد وفاة بابا الله يرحمه محستش براحة ولا أمان إلا بوجودها ياأمي،  أنا فعلا حبيتها 


كنت بتخيل حياتي معاها هي وبس ومصطفي اللي كنت بعتبره أبني حرمتني منه واضطريت أعمل نفسي معرفش ابني قدام خطيبها،  روحت وكنت متوقع أشوفه بيحري عليا وبيحضني،  بس لقيت حبيبها هناك وهي مش حابة ابني يصحي ويشوفني،  تخيلي ياامي شوفت حبيبتي مع حبيبها ووقفت اعتزر ليها قدامه


أول مرة أحس إني ضعيف كده،  يارا دخلت حياتي نورتها ودلوقتي رجعت عشان تدمرها،  راجعة تدمرني ياأمي 


ويقوم مراد فجأة من علي ساق والدته ويقول بس لا مش هسمح إنها تدمرني من إنهاردة هكون واحد تاني خالص،  من إنهاردة هعيش عشان نفسي وبس وهكون الأبن ال يفتخر بيه كل أب زي ماكان بابا عاوز عارفة ياأمي أنا خلاص قررت أعيش زي ماانتي عاوزة وفكرت في كلامك فعلا يارا دي متشبهناش في حاجة لازم أتجوز واحدة شبهي ومن نفس الطبقة بتاعتنا 


ويقف مراد ويتجه نحو الباب ويُكمل كلامه  فعلا كلامك صح  ياأمي انا هخطب واحدة تشبهني وقريب جداً كمان ثم يتركها ويذهب،  تبكي ليلي وتخاف من أن يكون مراد يتحدث عن شيري فهي أصبحت تكرهها وتعرف أنها أنانية وأيضا سبب ماهي فيه ولكن لم تقدر علي التحدث وتُح اول التحرك وتجاهد يمكن تقدر أن تمنع مراد مما يُفكر فيه فتقع ليلي من علي الفراش ولم تقدر علي التحرك وتظل نائمة علي الأرض 


أما مراد فيذهب مباشرة لأعلي ويتجه نحو غُرفة شيري ليتحدث معها،  وقبل أن يطرق الباب يجد رسالة تأتيه من ماجد صديقه محتواها (تم الموافقة علي العرض الذي طلبته) يفرح مراد ويذهب لغُرفته وينسي امر شيري ويبعت رسالة لماجد شكرا ياصديقي وبإذن الله سأتي غداً لنتفق علي كل شيء 


في الصباح 

يتصل أدهم بمراد ليستأذن منه بأن يارا لم تقدر علي الذهاب للشركة اليوم، فيخاف مراد من أن يكون حدث لها شيء فيساله بعفوية ليه يارا جرالها حاجة،  ثم يوعي علي نفسه مرة أخري ويتذكر أن أدهم خطيب يارا فيقول له: أقصد أستاذه يارا جرالها حاجة


أدهم: لا خالص يارا كويسة جداً بس هي لسة جاية من سفر من يومين وكمان مخدتش راحة من الشغل في دبي فكنت بقترح ترتاح يومين قبل ماتنزل الشغل تاني وكمان هي حابة تروح لخالتها وتعرفني عليهم 


مراد: مافيش أي مشكلة أنا كمان بجهز لحفلة خطوبتي ومش فاضي للشغل هبقا اروح أباشر العمل كده كل شوية وأطمن علي شغل الموظفين ممكن الأستاذة يارا تاخد أجازة اليومين دول، ثم يشكره أدهم ويغلق المحادثة 


ويظل مراد يتحدث مع نفسه،  هي أكيد راحة تعتزر علي ال عملته وازاي هربت بره مصر لا ومش محرجة من ال عملته راحة ومعاها راجل غريب عنهم وكمان مخطوباله، لولا إني عاوز أعرف تفاصيل ازاي يارا سابت مصر ماكنتش سبتها تاخد أجازة من أول يوم ليها في الشركة 


ثم يتصل مراد علي أحمد ويقول له: أحمد يارا جاية عندكم البيت بعد شوية عاوزك تعرفلي مين اللي ساعد يارا إنها تسيب مصر وازاي وصلت دبي وازاي  اتعرفت علي  أدهم،  فيسأله أحمد تقصد أدهم خطيب يارا،  فينصدم مراد عندما علم أن أهل يارا يعلمو بموضوع خطبتها


مراد: أنت عرفت منين إن يارا مخطوبة أفهم من كده إنك كنت تعرف مكان يارا وخبيت عليا


أحمد: لا طبعا ماكنتش أعرف بس يارا أول مارجعت مصر إتصلت علينا واعتزرت من خالتها بسبب إختفائها المفاجيء وقالت بسبب انها مكانتش عاوزة تعيش معاك وإنها لو عاشت هنا كنت هتاخدها بالغصب وهي قررت تعيش حياتها بالطريقة ال بتحبها وقالتلنا علي أدهم خطيبها وأول ماهتفضي هتجيلنا 


وإحنا منقدرش نرفض قرارها لأن يارا مبقتش صغيرة وبعدين شكلهم بيحبو بعض جداً ليه نمنعهم يرتبطو ونجبرها علي جوازة مش حباها عشان خاطر وصية وصاها بباك قبل مايسافر 


مراد: كنت مفكرها بتحبني أو علي الأقل كانت نفذت وصية والدي عشان خاطر حبه ليها ومعملش معاها حاجة مش كويسة لكن تمام،  تعمل ال تحبه هي،  انا كمان قررت اعيش حياتي زي مااحب وبإذن الله خطوبتي بكرة هبعتلك عنوان الفندق اللي هيتم فيه حفلة الخطوبة تشرفني طبعاً،  ثم ينهي الإتصال 


وبعد وقت ليس بكثير تذهب يارا لبيت خالتها هي ومصطفي وأدهم وتعرفهم علي أدهم،  ويستمتعو بوقتهم جدا 


في نفس الوقت يتحدث مراد إلي عايدة ويطلب منها ان تقابلة 

(مراد بيعتبر عايدة أخته الكبيرة وبتكلم معاها في كل حاجة تخصه لأن عايدة بتشتغل هناك من سنين كتيرة وكانت دايما صندوق اسرار مراد) 

غير إن مراد بيزور عايدة دايما وبيديها فلوس كتير هي وإبنها بعد ماشيري طردتها من الفيلا لأن حالتها المادية مش مستقرة 


في بيت أحمد 

يستأذن أحمد من أدهم ليتحدث مع يارا في موضوع علي إنفراد أدهم: طبعا أكيد الأخوات مشتاقين يتكلمو مع بعض 


تذهب يارا مع احمد ويجلسو بالغرفة، ويسألها أحمد كيف تعرفت علي أدهم 

يارا: بص ياسيدي طبعا انا كنت راحة دبي لا عارفة حد ولا عارفة هعمل إيه هناك ولا هشتغل إيه كل ال أعرفه إني أهرب من هنا ومفضلش تحت رحمة مراد وبعدين أول مانزلت من الطائرة في دبي وأنا خارجة   من المطار لقيت إعلان عن شغل في مطعم،  طبعا فرحت أنا ماكنتش  عارفة هاروح فين ولو فضلت من غير شغل اكيد فلوسي هتخلص وقفت عربية اجره وروحت علي مكان المطعم وطبعا كان مطعم فخم مش زي هنا وفيه اماكن للعمال ينامو فيه وكده 


وبعد شهرين تقريباً كنت بودي طلب علي طالولة كالعادة،  بس لأجل الحظ لقيت ال بقدمله الطلب ده بيزعق في التيلفون وبيقول يعني إيه ملقتش حد يمثل قسم الحسابات عندنا في الشركة ولأن انا جديرة بشغل الحسابات قولتله أنا بعرف أشتغل في الحسابات بس انا مصرية وجيت هنا من شهرين وعرفته الظروف اللي خلتني أشتغل في المطعم ده وكده 


فالشخص ده أخد رقمي وقالي لو إحتاجوني هيتصل عليا وبعد أسبوع تقريباً كلموني وروحت فعلا وعملو معايا مقابلة وإتقابلت وطبعا والد أدهم هو صاحب الشركة وأدهم المدير وأنا كنت موظفة لحد مابقينا انا وأدهم أصدقاء وبعدها عرفنا إننا بنحب بعض وإتخطبنا وفجأة لقيته بيقولي إنتي أكيد مشتاقة لمصر 


قولتوله أكيد ولقيته عامل ثفقة مع شركة في مصر وحبيت أعرف التفاصيل ولما عرفت ان الشراكة هتكون بينه هو ومراد مختار عرضت عليه إني أرجع مصر وأمسك الإدارة مكانه في مصر وهو يفضل مع والده في دبي ووافق بس هي دي الحكاية ومنها قولت أهي فرصة أعرف ادمر مراد بطرقيتي وأخد حق أبويا 


مراد: مبقتش أحبها ياعايدة أنا فعلا حبيتها وممكن تكون هي الوحيدة اللي عرفت يعني إيه حب معاها بس إنها ترفض تريح أبويا في تربته بعد ماكان بيعاملها زي بنته وكمان لما عرفت ببقية الوصية قررت تدمرني بفلوس أبويا وجاية بكل سهولة تعيش في عز وخير أبويا،  بس أنا لا يمكن أسمحلها تنفذ اللي في دماغها


عايدة: بس إنك تخطب وبالسرعة دي ماهواش حل يامراد،  يعني هتستفاد إيه لما تخطب واحدة انت مش بتحبها لمجرد إن يارا إتخطبت 


مراد: لا مش لمجرد إنها إتخطبت بس لازم تعرف إني مش ضعيف وحياتي مش هتقف عليها ياعايدة،  مش هي مش عاوزاني انا كمان مش عاوزها وهشوف دية الوصية إيه وأخرجها ومش هسمحلها تاخد حاجة من وصية أبويا


عايدة: بس متنساش إن والدك كاتب في الوصية إن في حالة رفضك للجواز إنت أو مامتك او في حالة عدم موافقة حد فيكم انت او مامتك الاملاك هتروح ليارا ويارا شكلها مش ناوية ترفض الوصية دي هيا بس رافضة تتجوزك


مراد: تقصدي إيه

عايدة: أقصد إن المحامي هينفذ الكلام اللي في الوصية وأنت لو كملت بنفس تفكيرك ده يارا هتاخد الأملاك كلها وهتبقا كده عملت ال هي عاوزاه ودمرتك فعلا،  وعلي فكرة اللي بتعمله ده فعلا هو اللي يارا عاوزاه وتبقا إنت ساعدتها بكل سهولة 


مراد: بس لما تعرف أنا هخطب مين وقتها هتتأكد إني مبقتش أحبها وساعتها خططتها كلها هتتغير وإن شاء الله هتبقا مفاجئة للجميع


عايدة: كل ال أقدر أقولك عليه متتسرعش يامراد،  وبعدين تطلب منه عنوان يارا 


مراد: عاوزاه ليه

عايدة: عادي بفكر  أشوفها وأقعد معاها وأحاول أعرف هي بتفكر إزاي،  وفعلا يديها مراد العنوان ويذهب إلي ماجد


في بيت أحمد 

أحمد: يابنت المحظوظة،  ده خالتي دعيالك بقا

صحيح نسيت أقولك إن مراد كلمني قبل ماتيجو بشوية وكان عاوز يعرف إنتي ازاي سافرتي وإتعرفتي علي أدهم،  ميعرفش إن أنا ال موديكي المطار بإيدي فيضحكو هم الإثنان ويأتي 


#فلاش_باك 


في الفترة اللي ماجد طرد فيها يارا وفضلت تدور علي شغل راحت لأحمد شغله وقالتلها إنها مبقتش متحملة العيشة في بيت مراد وعاوزة تمشي بس هو مش هيسيبها في حالها 


أحمد: طيب انا عندي حل إيه رأيك لو تسافري بره مصر 

يارا: ازاي بس وأنا مش معايا حق التذاكر وكمان هسافر فين

أحمد: سهلة هتسافري دبي ناس كتير بتسافر هناك الأيام دي ودبي الوحيدة اللي ممكن تلاقي شغل فيها لأنها بتقبل شغل البنات بسهولة وممكن تسيبي مصطفي هنا لبعد ماينسا مراد وصية أبوه دي وترجعي 


يارا: لا طبعا مش هسيب مصطفي هو ميقدرش يعيش من غيري وطبعا مراد مش هيسيبه في حاله ومش بعيد يهددني بيه ويخليني أرجع تاني 


أحمد: خلاص محلولة إنتي هتبيعي بيتك كده كده عمرك ماهترجعي الحارة دي تاني وبفلوس البيت هنجبلك التذاكر وفي أيام فرح مريم أختي يكون ورقك خلصان وتسافري وطبعا هو مش هيمنعك تحضري الفرح ووقتها هتسافري وانا وخالتك هنعرف ازاي نقنع مراد إن هو ال جه وأخدك بنفسه 


وينتهي الفلاش باك


في فيلا ماجد بعد ما يجلس معه مراد ويتفقو علي أشياء كثيرة،  يستأذن مراد ويخبره أنه سيراه غداً في حفلة الخطبة 


تخرج يارا هي وأحمد  وتذهب للمطبخ لتجهز الغداء مع خالتها ويذهب أحمد ليجلس مع أدهم وفجأة تجد يارا رسالة علي هاتفها من مراد محتواها عنوان الفندق الذي يتم فيه الخطبة وأيضاً يأتي  إلي  أحمد وأدهم وعايدة وماجد نفس الرسالة 


فتضحك يارا وتقول هنيئاً لك الأنسة شيرين يامراد مختار مانت مينفعش تتجوز غير واحدة شبهك 


في اليوم التالي وهو يوم خطبة مراد تذهب عايدة إلي الفيلا المتواجدة بها يارا وتكون بمفردها 


ترحب بها يارا وتدخل عايدة ثم تسألها عن مصطفي فتقول لها أن ادهم ذهب ليشتري أشياء وأخذه معه 


يارا: تشربي إيه ياعايدة 

عايدة: ولا أي حاجة أنا جاية أقولك يايارا بلاش تدمري مراد،  مراد بيحبك وهو مأذكيش في حاجة،  راجي نفسك يايارا وأسألي نفسك ليه مراد كان دايما بيدافع عنك وليه ماأختارش شيرين 


يارا: كل اللي كان بيعمله ده كان بيكفر بيه عن ذنبه و بيقنع نفسه أنه مش سبب في وفاة والدي 

عايدة: بس هو مش سبب يايارا وإنتي عارفة ومتأكدة إن بباكي كان تعبان وكان معرض لأي صدمة 


يعني بعد الشر وقتها لو كان أخوكي جراله حاجة في العملية  مش كان ممكن بباكي  ينصدم ويجراله حاجة إحمدي ربنا إن أخوكي بقا كويس وقادر يجري ويطنطط قدامك وهو بخير 


يارا: بس موته بحرسته وظلمه وقال عنه حرامي،  شوه سمعة والدي اللي كانت  الكويسة قدام الناس طول العمر،  جه في لحظه وشوهها وبقينا أنا وأخويا في عيون الناس ولاد الحرامي 


مش بس والدي مات بحسرته إحنا كمان عشنا بعد وفاة والدي في مكان بعيد عن بيتنا ال اتربينا فيه ومبقناش عارفين نرجع هناك تاني كله بسبب مراد بيه


عايدة: بس هو ماكنش يعرف يايارا هو صدق عنيه ولو حد تاني كان مكانه كان هيعمل   ال عمله واكتر متنسيش إن قبلها إتسرق من الشركة نص مليون ولما ركبو الكاميرات وقتها بباكي اخد الفلوس بإذن من مختار بيه ومراد ماكنش يعرف لو كنتي مكانه كنتي هتعملي ايه


يارا: مش مبرر ياعايدة وماكنتش هعمل كده كنت علي الأقل اواجه الاول بوالدي لكن مجبلهوش الشرطة وأفضحة قدام جيرانه وناسه


عايدة: كل ال عاوزة أقولهولك يايارا فكري مرة تانية قبل ماتخسري حب مراد للأبد   مراد انهاردة خطوبته أكيد انتي معزومة بس اتمني توقفي الخطوبة دي قبل ماتتم يايارا وفكري وراجعي نفسك مرة تانية 






#تزوجت_لأنفذ_وصية_أبي


#الفصل_السادس_عشر 


متنسوش الكومنتات ممكن الحظر يتفك وياريت تضيفو أصحابكم علي الجروب فضلا  عشان طول ماهو صغير هيفضلو يعملولو إبلاغ 


في المساء


تستعد يارا وفي نفس الوقت يستعد مراد ويُفكر هل ما سيفعله هذا صحيح أم لا، يُمسك البرفان ويرش علي بدلته 


في فيلا يارا تنزل يارا وتلاقي أدهم منتظرها وتسأله وديت مصطفي عند خالتو 


ادهم: طبعا وكان مبسوط جداً أنه هيبات عندهم،  ثم يقترب من يارا ويقول لها عارفة يايارا إيه أكتر حاجة بتشدني ليكي إيه 


يارا: ذكائي طبعا

أدهم: وحاجة كمان،  لبسك المُحتشم وحجابك ال دايما بتلبسية وصلاتك وقربك من ربنا

يارا: بس بس إنت قولت حاجة مش كل حاجة 

أدهم:  يضحك ثم يقول فعلا إنتي كل حاجة فيكي حلوة وأنا بحب كل جاجة فيكي 


تبتسم يارا في خجل،  طب مش يالا بينا بقا عشان نحضر الحفلة من أولها 

ادهم: طبعا إتفضلي ياسينوريتا


تذهب  يارا وادهم وفي نفس الوقت ماجد وعايدة كل منهم يذهب إلي الفندق وعندما وصلت يارا ودخلت الفندق إنصدمت عايدة عندما وجدتها تحضر الحفلة ومع خطيبها أيضا وإنصدمت يارا  عندما وجدت   ماجد يقف هناك وإنصدم ماجد أيضا لرؤيتها بعد كل هذه المدة،  فا يارا لا تعرف لماذا طردها ماجد إلي الأن ولا حتي يعرف ماجد لِما طلب منه مراد أن يطرد يارا ويتذكر عندما ذهب مراد إلي الشركة عندما كانت تشتغل يارا بها وطلب منه ان يترك يارا معه 


ماجد: يحدث نفسه  ياتري إيه علاقة مراد بيارا ولية مراد في الفترة الأخيرة ماكنش بيحكيلي أخباره زي مااتعودنا


وبعد دقيقتين يبداء عزاف الموسيقي يعذفو لدخول العروسين وعندها يدخل مراد وبيده   خطيبته فينصدم كل المتواجدين،  ويذهب ماجد لهم ويمسك بيد العروس ويقبلها ويقولها أحلي أخت في الدنيا،  وينظر للجميع ويقول لهم لأعرفكم علي منه أختي وخطيبة صديقي مراد


فتنصدم يارا،  وتُفكر ان مراد بالفعل لم يعد يحبها وإلا لن يخطب أخت صديقه المقرب ولو انه كان يُريد يخطب لكي يرد لي مافعلته لكان خطب شيرين 


فيدخل مراد ومنه تحت نظرات كل المتواجدين ويجلسو علي الكوشة فيطلب أدهم من يارا أن تذهب معه ليسلمو علي مراد وخطيبته فتقول يارا: في أخر الحفلة قبل منمشي نسلم عليهم 


وبعد قليل يطلب الموسيقار من مراد وخطيبته الرقص معاً وكل العشاق والمتزوجين يرقصو معهم 


فيمسك أحمد المايك ويقول وهنلعب لعبة بما إننا كلنا مع بعض الموسيقار هيعزف وأول مايوقف العزف هتتبادلو الأدوار وكل واحدة تشوف نصيبها مع مين لمدة ٣ مرات  واللي هترجع لخطيبها أو لحبيبها يبقا حبهم كبير ومش هينتهي 


فيوافقه المتواجدين الرأي ولكن يارا رفضت الرقص وبعد إصرار من أدهم وافقت أخيراً 


وبداء الموسيقار بالموسيقي ومراد يرقص مع منه وماجد مع زوجته وأدهم مع يارا وعايدة مع زوجها وبعد قليل توقف الموسيقار عن العزف،  ومسك أدهم يارا جامد وقالها خليكي معايا مش عاوز أرقص مع حد غيرك 


فيتحدث أحمد بالمايك ويقول بدون غش ياأدهم فيقول أدهم بصوت عالي،  مش حابب أرقص غير مع حبيبتي وبس، فيقوله ياعم هيا معاك علي طول   وبعدين دي لعبة وادينا بنتسلي،  فيترك أدهم يارا وتنقلب الأدوار منه ذهبت لزوج عايدة وعايدة ذهبت لمراد وزجة  ماجد ذهبت لأدهم ويارا ذهبت إلي ماجد وبداء الموسيقار في الموسيقي وكانت يارا محرجة جداً من ماجد لأنه كان مديرها قبل كده وهو محرج منها لأنه طردها بدون أن تفعل شيء 


أما عايدة فتتحدث لمراد وتقول له ليه عملت كده يامراد،  ليه مصمم تخسر كل حاجة،  ماجد صاحبك ولو عرف علاقتك بيارا هيزعل منك جدا 


مراد: متقلقيش مش هيعرف وبعدين أنا يارا مبقاش في حاجة بتربطنا


عايدة: بتضحك عليا ولا علي نفسك ازاي ويارا بقت شريكة معاك في الشركة وكمان الوصية هي الأساس فيها،  ثم يتوقف العازف عن العزف فتتبدل الأدوار ومنه تذهب لماجد أخوها وزوجة ماجد ذهبت لزوج   عايدة وعايدة ذهبت نحو أدهم ويارا نحو مراد،  وقفت يارا مترددة انا ترقص معه وقبل أنا يقترب منها  مراد يذهب لها أدهم ويحملها ويقول أنا ال فوزت أنا بحبكككگ يايارا فينصدم مراد وأيضا جميع المتواجدين وتمسك يارا في أدهم وتقوله نزلني يامجنون 


أحمد: ده غش ياأدهم 

أدهم: أي حاجة ممكن تحصل في الحب وأنا بحب يارا جداً ومن حقي أحارب عشان حبي 


فيصفق الجميع وتنتهي الرقصة ويذهب كل منهم لمكانة وبعد قليل أعلنو عن تبادل الدبل مسك مراد الدبلة بيده وأيضا منه،  ينظر مراد ليارا ليجدها لا تهتم حتي له ومشغوله بالحديث مع أدهم 


يارا: يالا بينا نروح بقا إحنا جينا وعملنا الواجب وزيادة

أدهم: إصبري بس لما يلبسو الدبل وهنسلم ونروح إحنا بقا 


مراد يقلب نظره نحو منه ويمسك يديها باليد اليسري ويحاول أن يلبسها الدبلة باليمني،  في نفس الوقت تنظر يارا نحوهم لتجد مراد يهتم جداً بخطيبته وتحاول ان تقنع نفسها بأنه لم يعد يحبها فعلا 

(تخيلو معايا اللقطه ها متسبونيش أتخيل لوحدي مراد بيبص ليارا يلقيها مشغولة فيحزن وايضا يارا تنظر له فتجده مشغول يخطيبته وأنا مشغولة في الحفلة اللي  المفروض اروحها وأتكرم فيها ومش هعرف اروح عشان بعيدة،  يعني زحلانة زيهم هههه) 


وقبل أن يلبس مراد منه الدبلة تدخل شيري وتصقف فيتوقف مراد وينظر الجميع نحوها وهي مازالت تصقف وتقول حلو اي اللمة الجميلة دي 


فيذهب ماجد نحوها ويقولها إيه اللي جايبك هنا 

ومراد أيضا يقول لها أظن أنا مدعدكيش للحفلة جاية بنائا عن إيه 


شيري: قولت مينفعش حبيبي يكون بيخطب وأنا محضرش،  لا وبيخطب أخت حبيبي الأول أو صديقي الأول اعتبروها زي ماتعتبروها،  المشكلة مش هنا،  المشكلة إن حبيبة حبيبي موجودة وبتحضر الحفلة وكمان معاها خطيبها،  ولا إي ياست يارا 


الله بجد فيلم سينمائي كان ناقصه أنا 


مراد: إحترمي نفسك وأخرجي زي مادخلتي ياشيري أحسنلك

شيري: تؤتؤ أنا مبتهددش يامراد بيه وأنت عارف ولا هي بنت الشوارع والحواري أحسن مني في حاجة تحضر وانا لاء 


مراد: اخرسي ياشيري أحسنلك

شيري: أه وياتري الأستاذ الحلو خطيب الأستاذة يارا يعرف ماضيها وجاية منين ويعرف إنها كانت علي علاقة بحبيبي وكمان يعرف إنها كانت عايشة معاه في البيت قبل ماتسافر وتضحك عليه 


ينصدم أدهم لسماع ذالك الكلام وأيضاً منه وماجد


شيري: وياتري يعرف ماجد بأن صديقة واخد أخته عنداً في يارا ولا ميعرفش،  وإنتي ياعروسة تعرفي إن خطيبك كان علي علاقة بيارا وكمان في بينهم وصية إنهم يتجوز بعض 


ماجد: إنتي بتقولي إيه اتفضلي أخرجي بره 

شيري: أسفة بس دي الحقيقة كنت عارفة إنك معمي علي صداقتك بمراد فقولت أجي أفوقك 


ماجد:  ينظر لمراد والشر بتطاير من عينه ويسأله الكلام ال بتقوله الزفته دي صحيح يامراد 


لم يجاوبه مراد ويظل صامت،  فيسأله ماجد مرة أخرة بقولك الكلام ده صحيح ولا لاء إنطق


أدهم: لا أكيد إنت هتصدق أي كلام كده وخلاص انا واثق في  حبيبتي يارا وأكيد مافيش أي حاجة من دي 


مراد: ماجد أنا لازم أكلم معاك وأفهمك 

ماجد: مش عاوز أفهم حاجة بقولك الكلام ده صحيح ولا لاء عاوز إجابة


مراد: صحيح بس في حاجات غلط كمان 

ماجد يذهب لمراد ويصفعه علي خده ويقوله عشان كده كنت متسرع وعاوز خطوبتك علي أختي تكون في أسرع وقت دي الأمانة والصداقة اللي بينا من انهاردة مش عاوز أعرفك تاني 


أدهم: يعني انتي كنتي تعرفي مراد مختار من زمان وخبيتي عليا كل ده، جبتيني من دبي لحد هنا بس عشان تستخدميني لعبة في خططك


مراد: صدقني ياماجد مش هي دي القصة بالظبط أنا ويارا مافيش بنا أي حاجة 


ماجد: يأخد أخته ويذهب وقبل أن يخرج ينظر ليارا ثم ينظر لمراد ويقول له انا دلوقتي عرفت سبب زياراتك ليا الشركة في الوقت ال يارا اشتغلت عندي فيه كان ليه وكمان فهمت ليه خلتني أطردها من الشركة 


تنصدم يارا عند سماع ذالك وتنظر لمراد في زهول،  ويتركها أدهم ويذهب وتذهب خلفه شيري


أما يارا فتذهب لمراد وتصرخ بوجهه أمام الجميع،  يعني أنت السبب في فصلي من الشركة،  ليه أنا عملت إيه معاك عشان تشردني كده يعني مكفكش انك سبب في قتل والدي كمان كنت عاملني لعبتك وبتستخدم سلطتك عليا


هندمك يامراد علي كل حاجة عملتها ليا وبسببك دمرت حتي الحاجة اللي كانت حلوة في حياتي دمرت حبي وخطيبي اللي كان بيحبني من قلبه مش   عشان مصلحته زيك،  ثم تركه يارا وتذهب والجميع يذهبو ويفضل مراد وعايدة فقط ويذهب أحمد خلف يارا ويحاول يهدأها وتحاول يارا الإتصال بأدهم ولكنه لا يجاوبها 


وشيري ذهبت خلفة لتتحدث إليه وتزود البنزين علي النار 


ومراد يطلب من عايدة تذهب مع زوجها لأنه يفضل أنا يكون وحده وبالفعل تذهب عايدة بعد ماتطمنت علي مراد 


ويحاول أحمد انا يقنع يارا أن تذهب معه لبيت خالتها ولكنها قالت له أنها تريد أن تكون لوحدها ثم يوصلها علي الفيلا 


يذهب مراد إلي البار ويظل يحتسي الشراب حتي بعد منتصف الليل ويحاول الإتصال بأدهم حتي يصلح علاقته بيارا بعد ماتأكد من كلام يارا أنها تحبه ولكن أدهم لا يجيب عليها 


فيذهب مراد للفيلا وتكون يارا جالسة بمفردها تبكي وتحدث نفسها وتقول: يعني الشخص الوحيد ال حبني من قلبه وبدون أي مصالح هو كمان هيبعد عني   وتحاول الإتصال بأدهم ولكنه لا يجيب،  فتسمع صوت جرس الباب وتذهب مسرعة وهي سعيدة لتفتح وتتحدث وهي تفتح الباب كنت عارفة إنك مش هتسبني لوحدي ياأدهم


فتنصدم وينصدم مراد أيضا عند سماع كلمه أدهم ويقول لها: للدرجادي بتحبيه

يارا: أنت إيه ال جابك هنا 


مراد: جاوبيني بس إنتي للدرجادي بتحبيه

يارا: أظن دي حاجة متخصكش وإبعد عن حياتي بقا يعني مش مكفيك ال عملته فيها لحد دلوقتي 


مراد: طيب إعرفي أنا عملت كده ليه الأول

يارا: مش عاوزة أعرف وإطلع من حياتي بقا

مراد: خروجي من حياتي هيريحك يايارا

يارا: جداً ووقتها ممكن أسامحك علي ال عملته قبل كده

مراد: طيب جاوبيني علي سؤالي وصدقيني معنتش هدخل في حياتك مرة تانية،  إنتي للدرجادي بتحبي أدهم

يارا: وأكتر مما تتخيل بحبه عشان هو الوحيد ال حبني بجد حبني بدون مصالح ومتأكده إنه هيسامحني 


لكن أنا لا يمكن أسامحك علي ال عملته في حياتي 

مراد: بس أنا عملت كده عشان بحبك،  لتنصدم يارا عندما يقول مراد لها أول مرة بحبك،  ويُكمل كلامه،  أنا عملت كده عشان ماكنتش عاوزك تشتغلي   وتجيبي الفلوس ال كنت بهددك بيها عشان تفضلي ومتسبنيش وكنتي انتي دايما تهدديني بإنك هترجعيهم وتمشي،  ماكنتش عاوزك تمشي ولا كنت هقدر أعيش من غيرك، لكن انتي مشيتي ورجعتي عاوزة تدمريني، بس أنا فعلا إدمرت،  إدمرت لما مشيتي ولما جيت أخدك من عند خالتك ملقتكيش لما دورت عليكي في كل مكان أنا فعلا إدمرت بقيت أشرب وأعمل   حاجات ماكنتش بحبها عشان أنسي أخر كل يوم التعب اللي تعبته في اللف  التدوير عليكي بقيت أسهر وسبت الشركة اللي كانت حلم والدي بس عشان أدور عليكي، مسألتيش نفسك مرة ليه كنت بدافع عنك دايما،  مسألتيش نفسك ليه إتمسكت   بوصية أبويا أوي كده،  وجاية تقوليلي مش كفاية ال عملته في حياتي،  بس فعلا كفاية وكفاية أوي كمان،  من إنهاردة يايارا مافيش أي حاجة بتربط بيني وبينك غير الشركة ومن هنا لحد ما وصية والدي تتم مش هكلم معاكي في أي أمور شخصية ثم يتركها ويذهب وتظل يارا تبكي طول الليل وتراجع تفكيرها فيما قاله مراد وعلاقتها بأدهم


ياتري يارا هتختار تكمل مع مين؟ 

وياتري الوصية هتتقسم ازاي؟ 

وشيري هتاخد في الأملاك ولا لاء

       الفصل السابع عشر من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا

  


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close