✨لمسه_أعادت_لي_الحياة✨
الفصل الخامس
✨بقلم رحمة_جمال✨
لقيته بصلي وقالي
إيمرن :بعد ما حصلت الحادثه عاصم بيه حس بالذنب
وقرر يرجعني البيت تاني ويبدأ في علاجي ، طبعا نجوي هانم مكنش
عاجبها ، وعشان تخلص مني وللأبد ، قررت تجبني هنا ، بدأت تحط في أكلي حبوب هلوسه بقي
بيحصلي حاجات غريبه ومكنتش واعي لأي حاجه ، وطبعا بكلمتين منها لعاصم بيه جابني هنا ، عرفتي بقي ازاي جيت هنا
ريڤانا : وليه متكلمتش ليه مقولتش علي اللي بيحصلك ........
إيمرن :اقول ايه يا ريڤانا اقول ايه ، ده مكنش راضي يسمعني أما قولتله مراتك بتخونك ، ده مفرقش معاه ابني الوحيد أنه وشه انحرق وبقي مفيش حد طايق يبصله ، أتكلم اقول ايه ، وأقول لمين ؟
ريڤانا : طب ليه متعاوتنش مع الدكاتره هنا ، كان زمانك خرجت من زمان
إيمرن : هو انتي فاكره ان نجوي هتسكت ، كل دكتور دخلي في العشر سنين دول كان قابض ثمنه من نجوي
ريڤانا : مش معقول ، طب ومدير المصحه ؟
إيمرن : معدتش فارق ، وحتي لو خرجت من هنا ، هروح فين ، لتكوني فاكره ان عاصم بيه هيستقبلني بالحضن
ريڤانا : طيب ، الجلسه خلصت دلوقت هجيلك بكره
إيمرن بابتسامه : إن شاء الله
ريڤانا : إن شاء الله
خرجت من عند إيمرن وانا بجد مش مصدقه ، ايه الناس دي ، مستحيل يكونو بشر زينا مستحيل ، وليه ليه بيعملوا فيه كده وعشان ايه عشان فلوس ما في داهيه كل حاجه ، بس توصل بيهم للدرجادي ، هما دول عايشين وسطنا كده عادي ، مش بيحسو بوجع ضميرهم ، ها هما دول عندهم ضمير أصلا يا ريڤانا ، بس مهما كان أنا لازم أقابل والد إيمرن لازم ، وطبعا الوحيد اللي هيساعدني مين ؟
عثمان : لا يا دكتوره لا
ريڤانا : ياعم عثمان اسمعني بس
عثمان : اسمع ايه ، انتي عارفه انتي هتعملي ايه ، انتي هتدخلي تسرقي مكتب مدير المصحه
ريڤانا : لا يا عم عثمان انا مش هسرق ، أنا بحاول اساعد المريض اللي عندي
عثمان : وليه متقوليش للدكتور
ريڤانا : حاولت يا عم عثمان والله ، بس اتعصب عليه ومكنش راضي خالص
عثمان : يبقي اكيد في سبب
ريڤانا : حتي لو في سبب ، إيمرن ده مسؤوليتي ، ولازم اعرف كويس ايه اللي حصلها واتواصل مع أهله عشان أساعده يخرج من هنا ، عم عثمان أرجوك انت أملي الوحيد
عثمان : طيب ، بس دي اخر مره
ريڤانا في سرها : موعدتكش
عثمان : قولتي ايه
ريڤانا بابتسامه : قولت اللي تشوفه يا بركتنا
عثمان : بتأكل بعقلي حلاوه
ريڤانا : لا بحب المربي
عثمان : ايه
ريڤانا : المهم دلوقتي يا عم عثمان هنتقابل النهارده بليل الساعه ١٢ تمام كده
عثمان : ماشي يا بنتي ، ربنا يستر
ريڤانا : بإذن الله ، اسيبك أنا بقي
خرجت من المستشفى وروحت البيت ، فتحت اللاب توب بتاعي وبدأت أعمل سيرش عن والد إيمرن ، رجل أعمال ناجح جدا ، بس ازاي يعمل كده في ابنه الوحيد ، علي الاقل كان يقف جمبه ، ايه ده دي صوره إيمرن ، جميل اوي
وعد عليه يا إيمرن هتخرج من المستشفى خلال شهرين زي ما قولتلك
في المصحه
مدير المصحه : اهلا اهلا عاصم بيه
عاصم : ايه الجديد
مدير المصحه : اتفضل الاول ، تشرب ايه
عاصم : قهوه مضبوطه
مدير المصحه : الو ايوه يا عثمان ٢ قهوه مضبوطه
عثمان : حاضر يا دكتور
مدير المصحه : عاصم بيه ، حاله إيمرن بقت أحسن بكتير من اول
عاصم : اخيرا قرر يتعالج ، ومين الدكتور اللي مسؤل عن حالته
مدير المصحه : دكتورة ريڤانا مصطفى ، دي من أكفاء الدكاتره هنا ، ديما بنخليها تتولي الحالات الميؤس منها
عاصم : ووصلت مع إيمرن لايه
مدير المصحه : من اول جلسه استجاب معاها وده إنجاز كبير ، ولما اتكلمت مع الدكتورة ريڤانا ، قالت أننا هنسمع خبر شفاءه قريب
عاصم بدهشه : معقول
مدير المصحه : طبعا ، ما أنا قولت لحضرتك دي من أكفاء الدكاتره
عاصم : كويس
مدير المصحه : بس كنت عايز من حضرتك ......
عاصم : في ايه ، اتكلم
مدير المصحه : أصل ..... ، أدخل
عثمان : القهوه يا دكتور
مدير المصحه : حطها يا عثمان
عثمان : تؤمر بحاجه تانيه يا دكتور
مدير المصحه : لا ، اتفضل انت ، كنت بقول يا عاصم بيه ، انك لازم تقابل إيمرن
عثمان بعد ما خرج وسمع أن اللي مع مدير المصحه والد إيمرن
عثمان : لازم اكلم دكتوره ريڤانا بسرعه ، واهو بدل ما تعمل اللي عايزه تعمله دة
كنت قاعده بفكر هعمل ايه بليل ، لقيت عم عثمان بيرن عليه ودي حاجه عمرها ما حصلت
ريڤانا : الو يا عم عثمان
عم عثمان : تعالي بسرعه ، علي المستشفى عاصم بيه والد إيمرن موجود هنا
ريڤانا بصدمه : ايه ، أنا جايه حالا
مش معقول بجد الصدف ، بس اكيد ربنا العالم بيه عشان كده دبر مقابلتي مع والد إيمرن
نزلت بسرعه وركبت عربيتي من غير حتي ما اشوف انا لابسه ايه ، كنت خايفه أتأخر وصلت علي المستشفى ، لقيت عم عثمان قدامي
ريڤانا : عم عثمان ، اوعه تقولي أنه مشي
عثمان : لسه طالع حالا من مكتب الدكتور ، الحقيه بسرعه
جريت بسرعه علي الجراچ ، ولقيته لسه بيركب عربيته
ريڤانا : عاصم بيه عاصم بيه
لقيت وقف وهو مستغرب
ريڤانا : حضرتك عاصم بيه والد إيمرن صح ؟
عاصم : ايوه انا
ريڤانا : أنا دكتوره ريڤانا المسؤوله عن حاله إيمرن
عاصم : اهلا يا دكتورة
ريڤانا : كنت عايزه اتكلم مع حضرتك شويه ، ممكن
عاصم : أنا اسف جدا انا مسافر دلوقت وهرجع بكره ، بس ممكن نتقابل بكره عندي في القصر الساعه ١٢ الظهر كويس
ريڤانا : كويس جدا
عاصم : تمام ، وده الكارت بتاعي
ريڤانا : شكرا
ركب عربيته ومشي ، واخيرا عرفت أوصله ، هعالجك يا إيمرن هعالجك ، بس لازم أعمل حاجه قبل ما أقابل باباك
روحت لاوضه إيمرن وكان مستغرب جدا
إيمرن : ريڤانا !
ريڤانا : عامل ايه ؟
إيمرن : كويس ، انتي ماشيه من ساعتين
ريڤانا : ايه ده بجد
إيمرن : طب بلاش دي ، مخدتيش بالك من لبسك
بصيت لنفسي لاقتني لابسه بيچامه عليها اسبونج بوب
ريڤانا بغيظ : وماله بقي أسبونج بوب يا أستاذ إيمرن ، ده حتي أصفر كموني
إيمرن بضحك : هههههههه ، ربنا يهديكي
ريڤانا : طب اقولك ، تعاله نلعب
إيمرن : هنلعب ايه ؟
ريڤانا : تعاله انيمك تنويم مغناطيسي
إيمرن بضحك : ههههههههه هو ده اللعب بالنسبالك
ريڤانا : خلاص أنا غلطانه ، هروح ألعب مع عم عثمان ، سلام
إيمرن : سلام
ريڤانا : عم عثمان ، عملت اللي قولتلك عليه
عثمان : والله حاسس اني هترفد علي إيدك
ريڤانا : قول إن شاء الله
عثمان بصدمه : إيه
ريڤانا : قصدي قول بعد الشر ، يلا بس دخله الشوربه اللي هو طالبها
عثمان : أمري لله
بعد ما عم عثمان دخل الشوربه لايمرن وبعد كمان ما إيمرن شرب الشوربه ، نام وده طبعا لاني حطيت منوم ليه ، نقتله أنا وعم عثمان لاوضه تانيه مجهزه تماما للعمليه ، وكلمت دكتوره صحبتي شاطره جدا
ريڤانا : مش هوصيكي يا مريم
مريم : متقلقيش يا ريڤانا ، دي مش اول مره يعني ، ولا انتي بتشككي فيه
ريڤانا : ابدا والله بس ، إيمرن نفسه ميعرفش حاجه عن العمليه دي
مريم : متقلقيش ، العمليه مش خطيره خالص ، وبكره الصبح لما يفوق هتكون حالته الصحيه كويسه جدا ، متخافيش
ريڤانا : شكرا يا دكتور ، عن إذنك
خرجت وانا بدعي ربنا يكون بخير ، طبعا عايزين تعرفو عمليه ايه ؟ بس خليها مفاجأة وهتعرفو من إيمرن مش مني
ركبت عربيتي وروحت كنت تعبانه جدا
صحيت تاني يوم وروحت بسرعه علي قصر والد إيمرن
عاصم : اهلا يا دكتوره اتفضلي
ريڤانا : شكرا يا عاصم بيه ، حضرتك انا عايزه اتكلم معاك بخصوص إيمرن
عاصم : طبعا ، اتفضلي
ريڤانا : اولا عايزه اعرف ، ليه حضرتك مش بتشوفه
عاصم : دكتوره ريڤانا ، طبعا انتي مقدره أنه ابني الوحيد وعايز اشوف احسن مني شخصيا بس إيمرن مش مديلي اي فرصه أقرب منه
ريڤانا : مش يمكن عشان حضرتك مشغول ديما
عاصم : فعلا أنا مشغول ، بس بعد وفاه والدته ، حاولت أقرب منه كتير بس هو كان ديما يبعدني عنه ويقعد لوحده طول الوقت صدمه وفاه والدته كانت شديدة جدا وانا حاولت بكل الطرق بس مكنش بيدني اي فرصه
ريڤانا : وعشان كده قررت تتجوز بعد وفاه والدته علي طول
عاصم بأستغراب : أتجوز
ريڤانا : ايوه تتجوز مدام نجوي صديقه المرحومه
عاصم : مين قالك كده
ريڤانا : إيمرن اللي قالي كده وقالي كمان انك مكنتش مصدقه لما حاول يقولك أنها بتخونك
عاصم : طبعا مش هصدقه ، لان ده محصلش اصلا
ريڤانا : حضرتك مش راضي تسمعه و.........
عاصم مقاطعه : يا دكتوره ريڤانا ، انا مش مصدق إيمرن ، لاني أصلا متجوزتش
ريڤانا بصدمه : إيه ...............
رواية لمسه اعادت لي الحياه للقراة اضغط هنا