CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثاني والعشرون
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثاني والعشرون


 رواية #سأنتقم_لكرامتي

#البارت_الثاني_والعشرون


بقلم رحمة_جمال


 22

وبعد نصف ساعه انتهي الحفله وذهب جميع المدعويين وودع شهاب وبسيط صديقهم يوسف 




دلف يوسف الي القصر وجد الجميع جالسون يتحدثون ومعهم 



صفاء التي كانت تضحك من قلبها بسبب مزاحات جنه 





وقف يوسف شارد قليلا ، فمنذ زمن لم يراها هكذا 

لبيب : واقف عندك ليه يا يوسف 




يوسف بانتباه : اها ، جاي اهو 

ثم ذهب يوسف وجلس بجانب صفاء الذي شعر برجفه في جسدها من قربه 

ابتسم ابتسامه جانبيه لها ، كان الجميع يتحدث والكل منتبه ، الا يوسف كان مثبت 





نظراته علي صفاء ، وكانت صفاء تنظر له من الحين لآخر 

يوسف : عن إذنكم يا جماعه ، هطلع انام عشان مصدع اوي

إلهام : ومين سمعك اليوم كان طويل ومتعب فعلا 

نجاه : اه والله ، يلا يا حاج ونبقي نكمل قعدتنا الصبح 

لبيب : يلا ، عن إذنكم 

ثم صعد واحد تلو الآخر الي غرفته فاليوم كان شاق للجميع 

دلفت صفاء الي الجناح وبدلت ملابسها 

يوسف : شكرا

صفاء : علي ايه 

يوسف : انك وافقتي تلبسي الفستان

صفاء : انا بس مكنتش عايزه ازعل مرت عمي مني ، ولما قالتلي انها مش هتزعل لابسته ، افتكرت هتقدر موقفي ، أنا.........

يوسف بشرود : هووووووس

 ظل  يوسف يقترب من صفاء ، وصفاء تعود إلي الخلف ، حتي التصقت بالحائط وكان يوسف واقف أمامها مباشره 

يوسف : كنتي حلوه اوي النهارده ، عارفه انتي مش محتاجه حاجه تبهرني بيها سواء لبس اوي ميكب اب او اي تغير فيكي ، انتي من غير اي حاجه أنا مبهور بيكي ، أنا محظوظ انك رضيتي تكوني في حياتي ، محظوظ لانك مراتي بجد ، ممكن اكون مش الزوج اللي اتمنيته ، بس انتي وعدتني تفضلي جمبي مش كده 

أومات صفاء رأسها بالايجاب 

فأكمل يوسف كلامه : وانا عند وعدي اني هتغير عشانك 

صفاء بصوت منخفض كاد يسمعه يوسف : ولو وفيت بوعدك أتأكد اني سمحتك من قلبي بجد 

يوسف بفرحه : ونكمل حياتنا سوا 

صفاء بتردد : الكلام ده سابق لأوانه ، بلاش تستعجل اوفي بوعدك الأول وبعدين نبقي نتكلم في أي حاجه تانيه 

يوسف بخيبه أمل : ماشي يا صفاء 

صفاء مصححه ليوسف كلامه : قصدك صافي 

نظر يوسف لها بفرحه لما قالته ، ولكن ركضت صفاء الي المرحاض من خجله 

صفاء وهي تحاول تنظيم أنفاسها : اللي قولته ده ، وازاي كان قريب مني كده ، مش هعرف ابصله ، معتش فاهمه حاجه ، ولا حتي عارفه اللي جاي هيبقي عامل ازاي 

اما في مرسم شهاب 

شهاب : ادخل يا بسيط 

بسيط : ده المرسم بتاعك ، بس شكلك ميقولش انك رسام 

شهاب بابتسامه : حاضر هبقي اكتبها علي وشي ، انت بتهزر 

بسيط : معاك حق ، بس انا يا شهاب معرفش حاجه عنك خالص 


ونرشح لكم او ابحث من جوجل باسم الرواية التى
تود قراتها علي مدونة كرنفال الرويات




شهاب وهو يجلس علي الاريكه : عايز تعرف ايه 

بسيط : يعني ، اي حاجه عنك ، عن حياتك ، اهلك ، صحابك 

شهاب  : اهلي انا مكنش ليا غير امي ، هي كل حياتي وأهلي وسندي بجد ، عارف محستش اني ظهري اتكسر بجد غير لما ماتت ، وقتها كنت خايف اوي ، كنت حاسس اني معرفش اي حد في الدنيا ، حسيت بالخوف جوايا ، ولحد دلوقتي حاسس اني خايف ولوحدي ، ميغركش شكلي معاكم ولا كلامي وطريقه حياتي ، أنا طول السنين دي بحاول أبان قوي  ومفيش حد قدي ، كلنا بنحاول نبان أقوياء عشان اللي حوالينا ، عارف كنت بضايق اوي لو أمي عملت الاكل ناقصه ملح دلوقتي أنا مستعد أكل الأكل محروق بس ترجعلي تاني ، المرسم ده محدش يعرف عنه حاجه ولا حتي ابويا ثم أكمل بسخريه ها وهو ابويا يعرف عني حاجه أساسا 

يوسف اللي كان عارف المرسم ده وانت كمان بقيت عارفه 

أنا بقالي كتير مرسمتش ، هي صوره أمي اللي رسمتها 

بسيط وهو ينظر لأحد اللوحات : ودي مين 

نظر شهاب الي ما يشير إليه بسيط ثم ابتسم : دي ملاكي ، اللي خلتني ارجع أرسم تاني 

بسيط : مش عارف لسه حاسس انها شكلها مألوف ليا ، عارف حاسس اني شوفتها 

شهاب بلهفه : بجد ، فين ، فين يا بسيط 

بسيط بتذكر : حاسس اني .... ، اها تقريبا كده شوفتها في الحلفه اللي كنا فيها 

شهاب بصدمه : ايه ........

اما عند صفاء ويوسف 

خرجت صفاء من المرحاض رأت يوسف نائم علي الاريكه

ثم ذهبت الي الفراش وتسطحت 

صفاء : يوسف 

يوسف بانتباه : ايوا

صفاء : هو لازم نروح شهر العسل اللي قولت عليه 

اعتدل يوسف في جلسته : انتي مش عايزه تروحي ، تحبي نغير المكان ونسافر بره 

صفاء : لا قصدي يعني أنك كنت قايل أننا هنسافر بعد الحفله يعني بكره ، وانا أهلي ......

يوسف : قصدك أهلنا يا صافي ، ومتقلقيش انا كده كده كنت هخلي السفر كمان أسبوع ، عشان عرفت من بابا ان عندكم صفقه مهمه في الشغل كمان يومين ، ده غير كمان يعني انا ورايا كويز اخر الاسبوع 

صفاء : ايه وراك كويز ، طب مقولتش ليه ، انت لازم تذاكر 

يوسف : متقلقيش ، بسيط شرحلي  كل اللي كان فايتني  وانا منظم نفسي متقلقيش ، تصحبي علي خير

صفاء بابتسامه :  وانت من اهل الخير ، بصوت منخفض اتغيرت اوي يا يوسف

يوسف وكأنه يرد عليها : اتغيرت عشانك يا قلب يوسف ، اتغيرت عشان ابقي الشخص اللي اتمنتيه يشاركك حياتك ، بس يارب تفضلي معايا 

في مرسم شهاب

شهاب : يعني ، يعني مكنتش بتخيل 

بسيط : بص مش واثق اوي ، أنها هي ولا لا ، بس اللي شوفتها في الحفله شبهها 

شهاب بدهشه : مش معقول ، مش معقول

بسيط : فهمني بس ، في ايه 

شهاب : موضوع يمكن متصدقوش ، بس لازم أتأكد الاول منه ، المهم جوعت مش كده 

بسيط بإحراج : ااااايه ، هو بص .......

شهاب : انت لسه هتفكر ، اكيد جوعت تعاله هتلاقي هدوم جواه ، عما أطلب أكل ، تحب تأكل حاجه معينه 

بسيط : لا 

شهاب : ماشي ، غير هدومك يلا 

 اما في صباح اليوم التالي وتحديدا في بيت هيثم 

كانت دارين بدأت تململ في الفراش ، ثم جلست ووضعت يدها علي رأسها 

دراين بتألم  : اها رأسي مش قادرة ، اهااااا 

هيثم : Good morning 

دراين بأستغراب : هيثم ، انت بتعمل ايه هنا 

هيثم بضحك : هههههههه داري انتي في بيتي ، انتي ناسيه 

دارين بصدمه : في بيتك ، ازاي  ازاي جيت هنا و........

توقفت دارين عن الحديث عندما رأت نفسها بلا ملابس ومغطيه بالغطاء فقط ، وايضا هيثم كان عاري الصدر 

دراين بعدم تصديق : لا لا ، هيثم انت .......

هيثم بهدوء : اهدي يا داري اهدي ، في ايه وبعدين هي أول مره ، ما أحنا عارفين اللي فيها 

دراين بعصبية : ايوه مش اول مره ، بس انا قولتلك أن خلاص معدتش في أي حاجه بينا ، وعملت العملية عشان لما أنا ويوسف نتجوز...........

هيثم مقاطعه : خلاص يا دراي كل حاجه خلصت ، ويوسف اتجوز غيرك ، وبعدين انت تسيبني أنا أنا اللي بحبك عشان الزفت ده 

دارين : بس ......

هيثم : بس ايه يا داري ، بس ايه دلوقتي احنا هدفنا واحد يعني لازم نبقي مع بعض لو انتي عايزه تدمري مرات يوسف ، لازم تسمعي اللي هقولك عليه

دارين : طب ويوسف 

هيثم بعصبية : يوووووه مفيش سيره غير زي زفت 

دراين بهدوء : أنا قصدي ، هتعمل ايه معاها 

هيثم وهو يقترب منها بخبث : هعملك كل اللي انتي عايزاه ، هو ومراته هننتقم منهم 

دراين بشر : ياريت 

هيثم وهو ينظر نظرات خبيثه لدارين : دلوقتي بقي سيبك من يوسف وخليكي معايا أنا 

دارين بشر  : هتقلته

هيثم بتوعد : هقتله ، يوسف الاسيوطي موته علي ايدي أنا 

صفاء بصراخ : يوووووووووووووووسف 

يوسف بفزع : صااااافي


                الفصل الثالث والعشرون من هنا

ولقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-