CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل السادس والعشرون
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل السادس والعشرون


رواية #سأنتقم_لكرامتي
#البارت_السادس_والعشرون
بقلم _رحمة_جمال



سمارا : مامي مامي 
الأم : روح مامي ، حمد لله على السلامه يا روحي 
سمارا : الله يسلمك يا مامي ، مامي ده بسيط زميلي في الكليه ، وهيذاكر معايا 
الام : أهلا يا بسيط 
بسيط بإحراج : اهلا يا طنط ، بعتذر لو جيت من غير ميعاد 
الام : لالا انت تنور في أي وقت ، وبعدين ده انتو جاين تذاكرو ، أنا عرفت من سمارا أن امتحاناتكم علي الأبواب 
سمارا : فعلا يا مامي ادعيلنا بقي 
الام : ربنا معاكم يا حبايبي ، هروح اشوف فتحيه جهزت الغدا ولا لسه 







سمارا : اوكي 
دلفت الام الي الداخل 
بسيط : ايه ده عادي كده ، أنا افتكرت هتقول لا جايبه شباب في البيت وطاخ طاخ طاااخ 
سمارا : هو ايه اللي طاخ طاخ طاخ ده بس عشان مش فاهمه 
بسيط : تضربك يعني 
سمارا بضحك : ههههههههه بسيط انت مجنون بجد
شرد بسيط في ضحكه سمارا قليلا 
سمارا : قولي بقي ، أنا معرفش حاجه عنك خالص ، احكيلي عنك وعن حياتك 
بسيط بتفكير : امممم عايزه تعرفي ايه 
سمارا بهيام : كل حاجه 
®_________________®
مدحت : انا عارف ان الموضوع صدمه بالنسبالك لأن عارف علاقتك بوالدك عامله ازاي 
شهاب بإستيعاب : طب والحل ايه يا دكتور 
مدحت : هو لازم يبعد عن الشغل ومشاكله فتره ، وحاول تقربوا من بعض شويه يا شهاب ، انتو مالكوش غير بعض ، عارف ان والدك بعد عنك في وقت انت كنت محتاجه فيه ، بس هو كان بيعمل كل ده عشانك 
شهاب : اقدر أشوفه 
مدحت : اها طبعا ، بس زي ما قولتلك مش عايزين اي انفعال صحته متستحملش خالص 
شهاب : تمام ، عن إذنك يا دكتور 
مدحت : اتفضل 






خرج شهاب من غرفه الطبيب وظل يتذكر حديثهم 
( والدك يا شهاب حالته النفسية سيئه جدا من بعد وفاه والداتك وحاول أنه ميبينش ده ، عشان ميأثرش عليك ، عشان كده شغل نفسه بالشغل بس مكنش يعرف إن كل ده هيعمله أضرار علي المدي البعيد ، والداك دلوقت بقي عنده الضغط والسكر والقلب وهو لسه موصلش لسن ال٥٠ ، صدمه زي اللي حصلتله دي لو كانو اتأخرو شويه مكنش زمانه عايش ، وفاه والداتك أثر عليه جدا ، عشان كده حاول تتقرب منه ، انتو الاتنين محتاجين بعض ، وأعتقد أنك مش حمل خساره والدك )
جلس شهاب علي أقرب مقعد له ولأول مره لا يبالي بمن حوله وظل يبكي ويبكي بحرقه ، فكان معتقد أن والده يهمله عن عمد ، كان يري أنه ضحيه ، ولكن لم يشغل باله هل والداه علي مايرام ام لا ، فهو أيضا خسر زوجته ورفيقه دربه وحبيبته ونصفه الثاني 
شعر بأحد جالس بجانبهو يرتب علي كتفه ، رفع نظره ليري من هذا 
شهاب : .......
®______________®
يوسف : هو لسه كتير 
الموظفه بهيام : حالا اللي حضرتك طلبتها هيكون موجود 
وبعد دقائق أخره 
الموظفه : اتفضل يا يوسف بيه 
يوسف بإقتضاب : شكرا 
خرج يوسف من تلك البنايه وصعد إلي سيارته ليذهب للقصر
®_______________®
صراخ ودموع ودقات القلوب تقرع كالطبول بسبب ما حدث للتو 
چنه : صفاء ، انتي كويسه ، ردي عليه ، كويسه
صفاء بألم : الحمد لله جت بسيطه ، رجلي بس واجعني شويه 
چنه : الحمدلله ، طب قومي معايا 
أسندت صفاء علي چنه ووقفت ولكنها شعرت بألم قدمها تزداد 
صفاء بوجع : اهاااا 






چنه : معلش يا حبيبتى 
دلف من السياره شاب ضخم ملامحه مختطله بين الغربيه والشرقيه عينها الزرقاء تأسر من يراها وخصلات شعره البنيه مع بشرته البيضاء يجعل كل من يراها يقسم أنه ليس بشر مثلنا  ، ولكن واقف شارد أمام صفاء قليلا 
چنه بعصبية : لما انت مش عارف تسوق ، بتركب عربيه ليه ، ولا انت تدوس علي خلق الله وخلاص 
افاق ذلك الشاب من شروده علي صوت تلك الفتاة المزعجه 
ليث : Sorry
چنه : انت كمان مش مصري
ليث بأستغراب : لا انا مصري ابا عن جد 
چنه : وانت يا أستاذ مصري ابا عن جد ، مش بتعرف تسوق 
ليث وهو يمد يده لصفاء: أنا ليث ، وانتي ؟
نظرت صفاء له بإستحقار ، ثم وجهت كلامها لچنه 
صفاء : يلا بينا 
چنه : يلا 
ظل ليث يتابع خطواتهم حتي وصل للقصر 
ليث بنبره غريبه : من قصر الأسيوطي ، امممممم 
ثم صعد الي سيارته مره أخري 
®___________________®
شهاب : بابا





محمد بأستغراب : اول مره تقولي يا بابا 
شهاب : مش يمكن عشان ولا مره حسستني اني إبنك 
محمد بتعب : انت متعرفش حاجه 
شهاب : ليه خبيت عليه ؟
محمد : تعاله نزور والدتك الاول 
قام محمد وساعده شهاب لكي يوصلو الي السياره 
وبعد دقائق وصلو الي قبر حرم البحراوي
وقفو هما الاثنين ليقرأو الفاتحه 
محمد : كانت كل حياتي ، كانت زوجه وام مثاليه ، حبيتها من اول مره شوفتها كنا جيران ، ومكنتش بخلي حد يقرب منها ، ومع اول فرصه مترددتش واتقدملها ، مكنتش الحياه زي ما كنا متصورنها كانت صعبه وعدت علينا ايام من نكمل عشان نوم ، فضلت تضيق تضيق ، وهي جمبي تطمني أن كل حاجه هتعدي ، ولا مره شوفتها مضايقه أو بتلومني ، ولا مره شوفتها اشتكت مني بالعكس كانت بتتباها بيه قدام أهلها وأصحابها ، كانت ديما بتعرف كل اللي حواليها أنها حياتها معايا احسن من حياتها مع أهلها واني مش برفضلها طلب وبحققلها كل اللي بتتمناها ، عمرها ما زعلتني بكلمه 







، ديما كانت راضيه ، وانا كنت حاسس اني عاجز ومقصر في حقها وعد نفسي اني فعلا هحققلها كل اللي بتتمناها واحقق كل كلمه قالتها ، سافرت السعودية كانت لسه في أول حملها ليك ، صبرت معايا كتير ولما سافرت اشتغلت اول شهرين والدنيا ضاقت بيه تاني ، ومكنتش عارف ابعتلها فلوس ولا حتي معايا حق التذكره عشان أرجع فضلت احاول ، وهي خبت عليه أنها اشتغلت عشان تصرف علي نفسها وعشان كمان ولادتك ، بدأت الأمور تتعدل ، والرزق زاد اكتر لما انت جيت ونورت دنيتنا ، بعد سنتين بالضبط ، نزلت مصر وسددت كل الأقساط والديون اللي عليه ، والفلوس اللي باقت معايا فتحت بيها الشركه 
فضلت اشتغل ليل وياه نهار  مكنتش بروح البيت بالايام ، كنت عايزك لما تكبر تلاقي كل حاجه ، مكنتش عايزك محروم من اي حاجه ، ولما الشركه كبرت وبدأ الشغل ، فجأة لاقيت نفسي مش عارفه اتعامل معاك لاقيتك متعلق بوالدتك ، حاولت معاك كتير بس







 انت كنت مش متعود عليه ، قولت خلاص هو الولد محتاج ايه غير حنان أمه ، رجعت تاني اعافر في الشغل ، لحد .......
شهاب بدموع مكتومه في عينه : لحد إيه ؟
محمد بحزن وأشار للقبر  : لحد ما خلفت بوعدي معايا ، وعدتني تفضل



 معايا ومش هتسبني ، بس سابتني من غير حتي ما أودعها ، كنت مسافر لما جالي الخبر ، كان في




 حاجات كتير اوي عايز اقولها ، كنت عايز اقولها بحبك ولما ارجع من شغلي اقولها وحشتني ، اضمها في حضني وننام ، بس كنت دايما شايف أن لسه في وقت ، بس مكنتش اعرف ان القدر هيلعب لعبته معايا وملحقش حتي اشوفها لأخر مره ، صبرت كتير معايا ومشتكش ، عملت كل ده عشانها بس في الاخر سابت كل حاجه وراحت مكان أحسن .........
قاطع حديثه معانقه شهاب له 
محمد : أسف علي إهمالي ليك 
شهاب بدموع وندم : لا انا اللي أسف ، علي كل حاجه ، وكل كلمه ضايقتك بيها ، اسف علي كل مره كان المفروض اكون جمبك فيها ومكنتش ، أنا أسف بجد 
محمد : كل اللي عايزاه منك ، تفضل جمبي اللي في اللي باقيلي من عمري 
شهاب : أنا جمبك وفي ظهرك 







محمد وهو يرتب علي ظهره ابنه وكان مثبت نظراته علي القبر : الله يرحمك يا وفاء
®_____________________®
چنه : ماهو مينفعش يا صفاء ، علي الاقل حطي الثلج ده علي رجلك انتي مش شايفه الكدمه قد ايه 
صفاء : لالا يا چنه متحطيش حاجه 
چنه : يا بنت ..........
قاطع حديثهم صوت يوسف وهو ينادي علي صفاء 
صفاء بفزع : عشان خاطري يا چنه متقوليش حاجه 







چنه : بس ......
يوسف : صافي ، انتي هنا يا مقصوفه الرقبه 
چنه بغضب : ايه مقصوفه الرقبه دي 
يوسف : الله ، مش كلهم بينادو عليكي وبيقوله كده 
ظلت چنه تنظر له نظرات غاضبه 
يوسف بخوف مصطنع : خلاص ، هتأكليني ، أمسكي 
جنه : ايه ده 
يوسف : ده فستان سهره النهارده 
چنه بفرحه : بجد ، هاورح اشوفه ، علي فكره يا يوسف صفاء وقعت علي رجليه النهارده 
يوسف بخوف : ايه 
صفاء بغضب : وربي لما اعرف امسكك بس ، لاهوريكي 
چنه : اشوفكم بليل بقي ، سلام
يوسف : ايه اللي حصل يا صافي 
صفاء بارتباك وهي تمسك قدمها المصابه : م... مفيش ...
يوسف بلهفه :وريني 








صفاء وهي تضم نفسها : اوريك ايه ؟
يوسف : وريني رجلك ، اشوف ايه اللي حصل فيها 
صفاء : لالا انا بقيت كويسه صدقني 
يوسف بتصميم : لا هشوف بقولك 
صفاء : محصلش حاجه دي خبطه عاديه ، انت عارف چنه 








يوسف بتحدي : هشوف رجلك يا صافي يعني هشوفها 
صفاء : اسمعني ي.......... ثم أكملت بصراخ يوووووووووووووووسف 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-