CMP: AIE: رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل السادس عشر بقلم حنان عبد العزيز
أخر الاخبار

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل السادس عشر بقلم حنان عبد العزيز

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل السادس عشر


رواية #زهرتى 

الفصل السادس عشر 

بقلم حنان عبد العزيز

مسكه من تلاتيب قميصه بغضب: انت مجنون عايز تتجوز مراتى 

وقف سمير بين يديه برعب وصدمه وكاد ان يتحدث 



ولكن قاطعته لكمه اسد فى وجهه مباشره ضربه أسقطتها الارض من






 شدتها ونزل الى مستواه واخذ يسدد له اللكمات بقوه وغضب 

سمعت ساره صوت صراخ من داخل المكتب اتجهت بسرعه وخوف الى الداخل وانصدمت من المشهد حيث أسد يجلس فوق




 سمير ويسدد له اللكمات بسرعه وغضب وسمير يكاد يفقد الوعى من شده اللكمات المتتاليه على وجهه... اتجهت ساره بسرعه الى اسد وهى تمسك 





زراعه بخوف: خلاص يا أسد سيبه (سيبه سيبه يا حامد عامل أداء وشغل جاامد..يخربيت التيك توك معلش اندمجت شويه) 





مسكت زراعه وابعدته بصعوبه عن سمير الذى يلهث بتعب ولا يستطيع الوقوف كادت ان تتجه الى سمير لتساعده على القيام






 ولكن مسك اسد زراعها بقوه ويشدها بجانبه وهو ينظر له بحده وغضب: تروح تلم حسابك وتغور من هنا مش عايز اشوف وشك انت فاااهم برااااااه 




ويبدو ان صراخ اسد كان كالقنبله الذى جعل سمير يقف على قدمه بسرعه والخروج من المكتب وهو يتعثر فى خطواته حتى اختفى من امامهم 

التفت ساره بغضب الى اسد: اييه الى عملته دا هو انت علشان المدير





 تعمل كده فى الموطفين بتوعك 

لم يرد عليها وجلس على الاريكه محاولا التحكم باعصابه وغضبه ويمسك يديه يدلكها من الم ضربه له 

استشاطت غضبا من تجاهله لكلامها اتجهت اليه ووقفت امامه وصرخت به: انت اييه يا اخى متكبر وشايف نفسك على الناس لدرجه انك تضربهم رد عليا متسكتش 

لهنا لم يستطيع التحكم فى غضبه اكثر وقف امامها ومسك زرعها بغضب،: اقولك اييه ان الحيوان دا كان جاى يتقدم ليكى جاى يتقدم لمراتى عايزانى اقوله اييه اتفضل اجيبلك المأذون تكتب عليها دلوقتى هااا انطقى 

نظرت داخل عيونه بدموع وقالت: هو انا مراتك يا اسد من الأساس 

عقد حاجبيه باستغراب من سؤالها: انتى بتقولى اييه 

ظلت تتطلع اليه بدموع وصوت يخرج بكل عبارات الحزن: انت ناسى الى حصل فى أول مره شوفتك فيا فاكر ولا تحب افكرك 

flash back 

كادت ان تسقط ساره من النافذه لتمنع زواجها من ابن عمها الذى يطمع فى اموالها التى ورثتها من والدها ولكن اوقفها خبط على باب الغرفه وصوت الخادمه بهدوؤ: افتحى يا ساره هانم انا فتحيه 

اتجهت ساره بسرعه ودموع الى الباب لتفتحه فهى فتحيه خدامه والدتها المرحومه وتثق بها ارتمت داخل احضانها ببكاء: الحقينى يا فتحيه هيجوزنى غصب عنى 

هداتها فتحيه بهدوؤ: اهدى اهدى هو وابنه راحوا يجيبوا الماذون يعنى دا وقته انك تهربى 

مسكت ساره يديها بدموع: ههرب فين بس 






: اى مكان يا ست هاانم بسرعه قبل ما يجوا 

وفعلا استطاعت فتحيه تهريبها بسرعه قبل مجيئهم 

اخذت ساره تجرى بسرعه ورعب وهى تنظر خلفها بخوف من ان يلحقها احد واثناء نظرها خلفها وهى تستدير برأسها كانت 




احدى السيارات أمامها مباشره اغمضت عينيها بصراخ ووقعت فاقده الوعى 

نزل اسد من السياره وهو يتطلع اليها وهى مغمى عليها بقلق: يارب هو اليوم ناقص يعنى 

ثم حملها ودلف بها الى السياره واتجهوا الى المستشفى 

فتحت عينياها داخل المستشفى وهى تنظر حولها باستغراب من وجودها هنا ثوانى وبدأ الخوف يتسرب الى قلبها من ان 





يكون قد وجدها عمها الآن اخذت تخلع كل الاجهزه التى على يديها بقوه وخوف حتى سمعت صفير احدى الأجهزه والتى





 داخلت الممرضه على اثره بسرعه وهى تحاول منعها: يا انسه مينفعش الى بتعمليه دا 






لم ترد عليها واخذ جسدها يرتعش من الخوف وهى تقول بخوف: والنبى انا عايزه امشى عمى هيجوزنى واحد غصب عنى والنبى خلينى ابعد عن هنا 





كانت تحاول الممرضه تهدأتها ولكن بلا جدوى حتى فاقت على صوت اسد بجانبها بهدوؤ: سبيها 

رفعت ساره عيونها اليه بخوف صامت ولا تتحدث حتى خرجت الممرضه بهدوؤ وهو اتجه ليجلس امامها ويتطلع اليها بصمت حتى اخذت تتراجع بخوف: انت مسن وعايز اييه 

رفع صوته البارد: انتى هربانه من عمك 

لم ترد عليه ونظرت الى الارض بدموع كاتمه حتى قاطعها مره اخرى بنفس النبره البارده: طيب والى يخلصك منه ويردلك حقك 

رفعت عينيها الخضراء الممزوجه بالدموع: ازااى 

اغمض عيونه بقوه وهو يتذكر اخر محادثه بينه وبين زهره وتكبرها عليه ورفضها الخضوع له بسبب عجرفتها كان يريد كسر عجرفتها وجعلها تعترف بحبها له وكانت تلك هى الطريقه الوحيده حتى فتح عيونه بتنهيده: تتجوزينى 

Back 

ازاحت يديها من بين قبضته بدموع وابتعدت عنه: افتكرت شروط جوازنا صح انى اتجوزك علشان زهره تعترف ليك بحبها وانا تحمينى وتردلى حقى مش دا السبب الوحيد الى مخلينا مكملين سوا ولا فى سبب تانى يا اسد 





لم يرد عليها وهو ينظر امامه بحزن وتفكير بينما هى نظرت اليه بدموع: انا شايفه ان كده كفايه اوى ان العقد السخيف الى بينا دا ينتهى 

رفع عيونه عليها بصدمه يشوبها الغضب: قصدك اييه 

نظرت له بقوه ودموع: قصدى الطلاق انا وصلى جواب ان عمى مات من اسبوع وابنه اتحبس ودلوقتى حقى  هيرجع ومش محتاجه للاتفاق الى بينا انه يكمل انا هروح عند بيتى ومستنيه ورقه الطلاق 

ثم تركته وغادرت من امامه وهى تقاوم انهيارها بينما هو تطلع الى خيالها بصدمه وهو الان فى معركه داخليه 

............................ 

: هو انت اسمك اييه 

نظرت له زهره بحماس منتظره الرد بينما هو تطلع لها بدون اى رد فعل وعندما طال الصمت نظرت له بحزن: خلاص مش عايزه اعرف 

: صالح 

نظرت له بصدمه وأكمل: اسمى صالح ابويا الله يرحمه هو الى سمانى كده امى كانت معترضه علشان كانت عايزه تسمينى على اسم ابوها بس بابا أصر يكون صالح وبقيت صالح عبد الله الهوارى 

ابتسمت له بلطف: كمل 

تنهد بابتسامه خفيفه: ابويا كان رائد كان شغله كبير ايوه خطر بس كان بيحب شغله اوى لما كان عندى عشر سنين امى ماتت بعد تعب فى سرطان الدم كنت حزين اوى وقتها بس






 بابا جه قدامى وقالى ان الرجل بيستحمل الوجع من وهو صغير ودموعه ميبينهاش لحد من وقتها كل ما اتوجع بخبى دموعى علشان الراجل مبيعيطش.. 

قاطعته زهره بدموع: وباباك 

نظر أمامه بحزن: اترببت معاه كمان عشر سنين لحد ما بقا عندى عشرين سنه وانا معاه عشرين سنه وهو جمبى فى كل خطوه فى حياتى بس ربنا اراد انه يفتكره وياخده جمبه ويسيب ابنه ياخد حقه من السبب فى موته 

نظرت له باستغراب: قصدك اييه 

هز راسه بنفى: ولا حاجه بس شايفك خدتى على الجو هنا 

ابتسمت ونظرت داخل عيونه بقوه: انا اكتشفت نفسى هنا وعرفت اييه الغلط واييه الصح عرفت انا عايزه اييه ومين الى يفضل جمبى ومين لأ 

نظر لها بتردد،: هترجعى لأسد 

نظرت امامها ولم ترد وهى تفكر فى السؤال واجابته بينما هو يتابعها بتفكير لردها على ذالك السؤال الذى انتهى بالصمت للواقع المجهول 

......................... 

: انتى مجنونه يا نسمه رفضتيه 

ارتمت نسمه داخل احضان صديقتها بدموع: مقدرتش يا شذا بابا






 وهو بيبصلى بثقه ان كلامى ماشى مع كلامه نستنى كل حاجه ونظرات حاتم وهى بتطلع امل انى هوافق بس مكنتش هعرف اخيب ظن بابا 

: بس دى سنه الحياه يا نسمه ولازم فى يوم تسيبى بيت ابوكى 

: مش قادره يا شذا ولا بابا قادر يتخطى دا انا وبابا ملناش فى حياتنا غير بعض مهما دخل ناس فى حياتنا انا وهو الى دايمين لبعض 

: طيب انتى بتعيطى لييه دلوقتى 

: بعيك على نظره حاتم ليا الحزينه وانى السبب فى كسره عينه الى كانت باينه على كسره قلبى على حبى الوحيد انا اتدمرت يا شذا اتدمرت مش عارفه اعمل اييه قلبى بيوجعنى اوى 

ضمتها شذا الى صدرها بدموع على صديقتها التى انقلبت حياتها بسبب اكثر اتنين احبتهم فى حياتها 

كل ذالك كان تحت مسامع مازن والدها من خلف باب غرفتها وهو يهمس لنفسه بحزن: كده الأحسن يا نسمه كده الأحسن 

........................... 

: الو يا صالح 

تنهد صالح بضيق: ايوه يا زعيم 

: زهره عندك مش كده 

: ايوه 

: طيب كمان يومين بالظبط هتجيبها على العنوان ********* الساعه** 

عقد صالح حاجبيه بقلق: لييه 

صرخ به الزعيم بجديه: انت تنفذ الى بقوله يا صالح 



وفى الوقت الى هتسلم فيه زهره هسلم ليك الى قتلو ابوك فاهم 

تنهد صالح بغضب: تمام 

اغلق صالح الهاتف بغضب والقااه بغضب على الارض بصراخ: ليييه 


ببنما الزعيم ابتسم بخبث وهو يتصل على احدى 





الارقام ويقول: اهلاً اهلا عدى باشاااا 




 لقراة الرواية كامله من الاول حتي الاخير الجزء الاول والثاني 

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

زورنا الكرام مرحبا بكم  

ننشر لكم كل ما هوه جديد حصري ورومانسى وشيق فقط  اترك ٥ تعليقات ليصلك الفصل الجديد فور نشره  وايضاء اشتركو على

 قناتنا 

               علي التليجرام من هنا

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

                 الفصل السابع عشر من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-