أخر الاخبار

رواية زهرتي الجزء الثاني كامله بقلم حنان عبد العزيز مدونة كرنفال الروايات جميع الفصول من الاول حتى الاخير

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الاول


 رواية #زهرتى الجزء التانى 

 حصريه بقلم حنان عبد العزيز 

رواية زهرتي الفصل الاول  

رواية زهرتي الفصل الثاني 

رواية زهرتي الفصل الثالث 

بقلم حنان عبد العزيز


الفصل الاول 

صرخ بوجهه بغضب: إنتى غبيه يا زهره مش فاهمه أى حاجه 

رفعت إصبعها أمامه بتهديد: أسد إتكلم معايا بأسوب كويس أنا عملت اييه يعنى 

مسك اصبعها الموجهه امامه بغضب بقوه حتى اغمضت عيونها من الالم ثم تركه: قلتلك ميه مره صباعك دا ميتعرفعش قدامى فاااهمه مش كفايه المسخره إلى جايبك منها 

رفعت شعرها الكيرلى بلا مبالاه: أنا معملتش حاجه إنت الى همجى فى أسلوبك أنا كنت فى حفله 

: حفله إييه الى رايحها بالزفت الى إنتى لابسااه دا إنتى هتجنيننى 

قلبت عيونها ببرود: أنا ألبس إلى أنا عايزاه يا أسد وباباى ومامى عارفين كده كويس 

تنفس بغضب ثم صاح بها: وأنا قلت الحفله دى مش كويسه ومتروحيهاش تعاندى برده وتروحى من ورايا يا زهره 

: بس يا ولااد كفايه عركه بقا 

نطقت بها تلك الجميله صاحبه الخمسون عاما ومازالت تحتفظ بجمالها الشديد وعيونها الخضراء التى تلمع ببريق لم تطفأه السنين وذداها حجابها جمالا على جمال وجهها الذى يضم بعض الخطوط التى تعبر على سنها ولكنها بسيطه تجعلها أجمل 

اتجهت اليها زهره الصغيره بضيق: قولى لإبنك يا طنط زهره جه فى حفله لاصحابى وضرب صاحبى وشدنى جامد من وسط الحفله 

قاطعها اسد بغضب: وأسيبك ترقصى معاه عادى مش كده شايفاانى بإرياال 

زهره الصغيره بغضب: متدخلش سيبنى فى حالى متدخلش فى كل حاجه تخصنى 

قاطعتهم زهره الكبيره بصرامه: بس إنتوا هتتعاركوا قدامى ولا إييه وبعدين يا زهره أسد ذى أخوكى وخايف عليكى 

اسد بغضب وضيق: أنا مش أخو حد هى من أم وأب تانين وأنا كذالك 

نظرت له زهره الصغيره بضيف: خلاص طالما أنا مش أختك متدخلش فى حياتى ممكن 

نظر لها أسد بغضب ثم تركهم بضيق وصفع الباب خلفه بقوه 

نظرت زهره الكبيره الى زهره بضيق: كده يا زهره تضايقيه كده 

قوست الاخرى شفتيها كالاطفال الابرياء: بشوف غلاوتى عنده يا طنط ألااه 

: متزوديهاش يا زهره على اسد أسد عصبى وممكن يعمل اى حاجه تندمى عليها بعدين حتى لو بيحبك 

قبلتها زهره الصغيره من خدها بمرح: متقلقيش يا زوزو أسد عمره ما هيروح لغيرى أبداً 

إبتسمت لها زهره الكبيره بحنيه: يارب يا حبيبتى ونفرح بيكم سوا إنتوا الاتنين 

: إن شاء الله يا طنط يلا أنا همشى بقا علشان ماما زمانها قالبه عليا الدنيا 

: إبقى سلميلى على سلوى وحشتنى اوى 

: حاضر يا زوزو سلام 

غادرت بسرعه الى منزلهم 

تنهدت زهره الكبيره بتعب حتى شترت بمن يضمها من الخلف: زهرتى بتفكر فى إييه 

إستدارت لتصبح بين أحضانه وابتسمت له بحب: هو فى غيرك يعنى إلى شاغلنى يا أستاذ عدى 

إقترب منها عدى وقبل جبينها بحب: ربنا يديمك ليا يا ست الحسن والجمال 

نظرت له بحب لم يتغير أول يقل مع الزمن بل كان يذيد بينهم بشكل جميل 

غمز لها عدى بوقاحه: أومال الولاد فين 

ردت عليه زهره ببرائه: اسد كالعاده شد مع زهره وخرج وندى عندها مشروع خلصته ونامت علشان تعبانه شويه 

وفجأه حملها عدى كالصغيره بين ذراعيه بحب: يبقا الليله ليلتنا بقا 

إحمرت خجلا: عدى نزلنى عيب احنا كبرنا حد من الولاد يشوفنا 

: عادى يشوفنا واحد شايل مراته ام عياله عندك اعتراض 

ضحكت عليه بخجل ثم صعدوا الى غرفتهم...... 


تانى يوم 

كانت تسير بقلق وخوف: يعنى إييه أسد مجاش من إمبارح 

هتفت زهره والدته بقلق: أول مره يعملها يا عدى أنا خايفه اوى 

ضمها عدى الى صدره بهدوؤ: إهدى يا حبيبتى خير إن شاء الله زمانه جاى 

اتجهت اليها ابنتها ندى التى تحمل عيون والدها بحنان: إهدى يا ماما زمانه جاى 

أخذت زهره تبكى بخوف: ياارب يارب 

: ماما 

نظرت خلفها بلهفه: أسد 

ثم اتجهت اليه لتحضنه بدموه وخوف: قلقتنى عليك يا حبيبى كنت فين كل دا 

نظر أسد خلفه بقلق حتى دخلت فتاه غريبه عليهم نظر الى والدته ووالده: ساره مراتى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 





#زهرتى الجزء التانى 

البارت التانى 

نظر إلى والدته بتوتر: دى تبقا مرااتى يا ماما 

وقفت زهره والدته تنظر له بصدمه ولا تستطيع التحدث حتى صاح به والده عدى بقوه: مراتك ازااى يا أسد وإحنا منعرفش إنت تغيب ليله عن البيت ترجع وانت متجوز 

خفض رأسه إلى الاسفل بإحراج: أنا أسف يا بابا 

صاح به والده بغضب: أسف وبعدين فهمنى إزااى دا حصل جاى متجوز واحده منعرفهاش 

إختبأت الفتاه بإحراج خلف أسد التى تدعى زوجته ولا أحد يعرف من تكون 

فاقوا من غضبهم على صوت إرتطام على الأرض وكانت والدته زهره التى أغمى عليها أسرع إليها عدى زوجها بقلق وهو يحملها: زهره حبيبتى فوقى  يا زهره 

إتجه اليها اسد وندى بخوف: ماما فتحى عيونك ماما 

حملها عدى وقال لأسد بسرعه: إتصل بالدكتوره بسرعااااه 

إتجه أسد بسرعه لجلب الدكتوره بخوف على أمه 

ثعدت ندى خلف والدها ووالدتها بدموع وخوف 

وووقفت تلك الفتاه التى تدعى ساره زوجه أسد مكانها من الصدمه والخوف وبدأت تتجمع الدموع داخل عيونها: يارب أنا مكنتش عايزه كل دا يحصل بسببى دى شكلها طيبه يارب تكون كويسه 

بعد قليل.. 


كان الجميع يقف حول زهره بخوف وقلق عليها فتحت هى عيونها بضعف ووجدتهم أمامها مسكك عدى يدها بقلق وحب: كده تققينا عليكى يا زهرتى

لم ترد عليه ونظرت إلى أسد بعتاب وحزن حتى قالت بضعف: سيبينا يا ندى إحنا وأخوكى لوحدنا وشوفى مرات أخوكى تحت وديها اوضتها 

أومأت ندى بنتها رأسها بهدوؤ ونزلت إلى الاسفل 

إعتدلت زهره فى جلستها بعد انا ساعدها زوجها عدى ونظرت الى اسد بهدوؤ: لييه تعمل كده يا أسد إنت مفكرتش فى زهره هتعمل إييه على اساس إنك بتحبها فين حبك ليها وإنت إتجوزت غيرها قول

نظر اليهم بحزن: أنا فعلا إتجوزت ولسه بحب زهره بس وعايزكم تسمعونااى للنهايه ......... 


فتحت ندى غرفه أخيها وكانت ساره تسير خلفها بخجل حتى قالت ندى بهدوؤ: دى اوضه أسد عن إذنك  

اوقفتها ساره بإحراج: شكرا هى مامتك كويسه دلوقتى 

نظرت لها ندى بفضول: كويسه بس إنتى ظهرتى إزااى كده مره واحده فى حياه أسد وجوزاكم أنا مش فاهمه حاجه 

نظرت لها ساره بدموع: أنا أسفه عن كل إلى حصل بسببى بس الظروف هى إلى عملت فيا كده 

نظرت. لها ندى الى دموعها بشفقه عليها: خلاص متزعليش نفسك أنا هسيبك ترتاحى عن إذنك 

غادرت ندى الغرفه وجلست ساره على السرير بعياط وحزن وهى تتذكر كل ما أصاب حياتها حتى أوصلها لتلك الحاله......... 

فاقت على صوت غلق الباب نظرت إلى أسد بتوتر ووقفت تتظر له بخوف وقلق: أنا أسفه عن إلى حصل بسببى دا 

تنهد أسد بتعب وجلس على الكرسى: أنا فهمت بابا وماما كل حاجه 

نظرت له بصدمه ولكنه أكمل: متقلقيش مقولتلهمش التفاصيل هما حاليا متقبلين الفكره نوعا ما ربنا يسهل وتكمل الأمور على خير 

اومات راسها بدموع بصمت نظر إليها بهدوؤ وإلى خوفها ودموعها: متقلقيش المكان هنا أمن وإنتى فى حمايتى وإسمك مراتى محدش هيقرب منك ولا حتى الحكومه 

رفعت عيونها البلوريه المتلونه بدموعها: شكرا لحضرتك على كل حاجه 

نظر داخل عيونها وهو يحاول الكشف عن لونها الغريب هل هو أزرق او أخضر او مزيج بين اللونين حتى فاق على دخول مفاجأ من الباب وهى تنادى عليه بمرح: أسد 

ثوانى ووقف مكانها بصدمه تنظر إليه وإلى التى بجانبه فى غرفته: مين دى يا أسد 

نظر أسد الى زهره حبيبته بصدمه وأيضا ساره التى لا تفهم شئ حتى قال أسد بجمود: دى ساره م............. 

قاطعته ساره بسرعه: الخدامه الجديده يا هانم 

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 

كان يقف امام قبرها بدموع على  معشوقته التى إشتتاقت عيونه ان تلقاها تنهد بتعب: وحشتينى أوى يا نسمه صحيح 20 سنه عدت فى غيابك عنى بس طيفك لسه محاوطنى كل ما أشوف نسمه بنتنا الصغيره أفتكرك مش عارف أتخطى إلى حصل أستعدانا علشان نبنى اسره سعيده وفرحتنا باول مولود لينا تروحى من إيدى ومن حياتى انا مستنى اقابلك عن ربنا وحشتنى اوى يا نور عينى 

نعم عزيزى القارئ لقد توفيت نسمه التى ظلت طوال سنينها تكافح الظلم من أعماها وعذاب قلبها مع محبوبها مازن وعندما كانوا يستعدوا أن تضع طفلتها الاولى انتقلت الى رحمه الله ومن ذالك اليوم ومازن لم يصبح مازن صب كل إهتمامه على تربيه نسمه ابنته النسخه الصغيره من والدتها ورفض بعدها الزواج قائلا 

أنه يحافظ على نفسه للقاء حبيبته فى الجنه 

- سنلتقي كما يليقُ بنا اللِقَاء .

فاق من ذكرياته الحزينه على رنه هاتفهه رد حتى صرخ بخوف: إييه نسمه؟؟؟؟؟ 

.........







#زهرتى2

الفصل الثالث 

: مين دى يا أسد 

: دى م... 

قاطعته ساره بسرعه: أنا ااخدامه الجديده يا هانم 

نظر إليها أسد بصدمه من كلامها ولكنها نظرت له بأن يصمت 

تطلعت لها زهره الصغيره بشك: وبتعملى إييه فى أوضه أسد خطيبى 

نظرت ساره إلى الارض بخجل وهى تكبت دموعها: ك.. كنت بلم الغسيل 

هزت زهره رأسها بضيق: ماشى بس متتعوديش تطلعى هنا كتير 

اومات ساره رأسها بحزن حتى قالت: حاضر عن أذنكم 

ثم غادرت الغرفه من أمام نظرات أسد الذى يتطلع إلى طيفها بحزن وندم على ما اوصلها لتلك الحاله فاق على صوت زهره الصغيره وهى تتجه اليه بدلال: أممم انت لسه زعلان منى يا استاذ أسد 

شاح بنظره بعيداً عنها ولم يرد 

اتجهت زهره ووقفت امامه بطفوله: على فكره بكلمك أنا 

تجاهلها ببرود وإتجه وجلس على السرير واخذ يتصفح هاتفهه بملل ولا يعطى لها اى إهتمام 

تنهدت بغضب: أسد أنا مش هتحايل عليك كتير 

رفع عيونه عليها بسخريه: وإنتى من إمتا اصلا يا زهره أتحايلتى عليا انا كل مره بصالحك وبكلمك وانتى ولا كأنك غلطتى زهره انتى الى غلطانه انتى الى تعتذرى ليا عن الى هببتيه امبارح 

صرخت به بغيظ: لا والله انا بقا الى غلطانه مش كده بس أنا مش بتاسف لحد يا اسد وانت عارف كده كويس ماشى 

ثم تركته وغادرت الغرفه بغيظ نظر الى طيفها بغضب: ماشى يا زهره أنا هعرفك هتعتذريلى إزااى 


فى تلك الاثناء كانت تسير ساره بتوهان داخل الفيلا فهى لا تعرف شئ بها وايضا تخاف أن تدخل اى غرفه تراها زهره خطيبه اسد 

نزلت دموعها بمراره على حالها الان واحلامها الورديه وتحطيمها بذالك الشكل أصبحت تدعى نفسها خادمه امام خطيبه زوجها وزوجها التى تزوجته فقط منذ ساعات قليله 

مسحت دموعها الساقطه على وجهها ثم نزلت ببطء الى الاسفل وهى تنظر حولها باستغراب حتى جاء صوت زهره الصغيره الصارم من خلفها: إنتى بتعملى إييه 

نظرت ساره اليها بخوف: ك.. كنت بدور على المطبخ 

نظرت لها باستخفاف: بتدورى عليه انتى مش خدامه هنا يعنى أول مكان تعرفيه هو المطبخ 

أخفضت ساره نظرها بتوتر: أصل ملحقتش احفظ الاماكن وكده لسه جديده 

شاورت لها زهره بلامبالاه نحو المطبخ: اتفضلى المطبخ أهو يلا على شغلك 

اتجهت ساره ببطء نحو المطبخ وهى تتحكم فى دموعها وأخذت تبدأ فى العمل به بتوتر بسبب نظرات زهره الصغيره المصببه عليها بتركيز وقوه 


بعد قليل نزل الجميع على السفره لتناول العشاء نزلت زهره وهى تستند على زوجها عدى ببطء وكانت زهره الصغيره تجلس معهم وهى تتطلع إلى أسد بضيق وغضب 

بحث اسد بأنظاره على ساره فى الارجاء ولكنه لم يجدها كاد ان يقوم يبحث عنها ولكنه نظر بصدمه وهو يجدها تخرج من المطبخ مع الخدامين وتضع لهم الطعام على السفره بهدوؤ وهى تنظر الى الارض بتوتر 

نظر الجميع الى بعضهم بصدمه حتى قال عدى بصرامه: إييه الى بيحصل هنا دا يا أسد 

نظرت زهره الكبيره الى ساره التى تقف بخجل وترتدى ثياب الخدامين بحزن: إنتى لابسه كده لييه يا ساره 

قاطعتهم زهره الصغيره باستغراب: إييه يا طنط مش هى خدامه هنا 

نظر لها أسد بغضب 

ضرب عدى السفره بيده بغضب: أسد فهمنى المهزله دى حالاً 

نظرت ندى اخت اسد الى ساره بحزن على حالتها وشفقه 

وأسد الذى لا يعرف ماذا يقول هل يقول لها الحقيقه وانها زوجته وزهره ماذا ستفعل ولكن كالعاده أنقذته ساره بارتباك وخوف: أنا أسفه يا عدى بيه بس أستاذ اسد لسه جايبنى الشغل النهارده أنا أسفه لو عملت مشكله عن أذنكم 

ثم غادرت من وسطهم بسرعة وخوف الى المطبخ حيث تتابعها أنظار الجميع بحزن وشفقه ما عدا زهره التى لم تغهم شئ 

.................. 

دخل مسرعاً الى المستشفى بقلق وهو ينظر حوله بخوف على إبنته وهو يبحث عن غرفتها 

دخل الى الغرفه واتجه الى تلك الفتاه التى تجلس على السرير وتربط يدها بسرعة مسك يديها بقلق: نسمه اييه الى حصل يا حبيبتى 

ابتسمت له اميرته بحب: انا كويسه يا حبيبى والله دى حادثه بسيطه 

اخذ ينظر إلى معالم وجهها ليتأكد أنها بخير حتى تنفس براحه 

حتى سمع حمحمه من خلفه نظر خلفه وجد دكتور يقف كان شابا وسيما: إحم. إحم 

نظر له مازن والدها بقلق: هى كويسه صح

نظر له الدكتور بضيق: حضرتك جوزها

اخفت نسمه ضحكتها فهذا ليس الموقف الاول الذى لا يتعرف أحد انه والدها بسبب شكله الصغير الذى يشير انه فى العشرينات من عمره 

نظر له مازن باستغراب: لأ انا..... 

قاطعه الطبيب بضيق: وشغال احضان احنا فى مستشفى محترمه يا استاذ 

وقف مازن امامه بطوله الفارع وقال له بهدوؤ مخيف: والمستشفى دى مفيهاش قانون يمنع أن أب يحضن بنته صح

: بنتك!!!!!!!! 

مسكت نسمه ضحتها بصعوبه على منظر الدكتور المندهش اتجه اليها والدها تاركا الطيب ينظر لهم بصدمه وكادوا ان يذهبوا ولكن قاطعهم الدكتور بسرعه: طيب هو ممكن رقم حضرتك 

: لييه 

: أصل بصراحه أعجبت ببنت حضرتك وكنت عايز اتقدملها همست نسمه الى نفسها: ليلتك سودا يا دكتور 

ثوانى وكان الدكتور يرمى على الأرض من ضربه مازن له وهو ينظر له بغضب: إبقا فكر تقول السؤال دا تانى اكيد عرفت اجابته 

ثم اتجه الى نسمه وخرحوا من المستشفى وهو يستشيط غضبا وهو يسوق 

لم تعد تتمالك نسمه ضحكاتها وأخذت تطلق العنان لها: هههههههههههه يا لهووى يا بابا هههههههههههه

نظر لها بغيظ: اضحكى يا اختى اضحكى د ا انا كنت عايز اقتله 



: خلاص يا بابا محدش يعرف يعنى انك بتكرهه سيره الجواز كده 

نظر امامه بغيظ:  يعنى اربى واعلم وفى الاخر حد يجى ياخدك كده أبدا 




ضمت يده بحنان: وانا مش هسيبك ابدا يا بابا 

ابتسم لها بحنان ثم اكملوا الطريق......... 


إلي أبي العزيز ، حُب قلبي الوحيد ؛ أنا بدونك لا شيء♥️


دخل الى المطبخ بضيق حيث كان صامت للنهايه حتى غادرت زهره من البيت اتجه الى 



المطبخ حيث تجلس على الكرسى به وملامح حزنها وقام 



بسحبها بضيق الى الاعلى ولكن اوقفه صوت زهره والدته الصارم: ساره مش هتقعد معاك يا أسد......



                       الفصل الرابع من هنا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-