CMP: AIE: رواية زوجة القيصر الفصل الاخير بقلم رهف سيد
أخر الاخبار

رواية زوجة القيصر الفصل الاخير بقلم رهف سيد


 

رواية زوجة القيصر 

الفصل الاخير 


كان يقف في المطبخ عاري الصدر يقوم بوضع الشوكولاته بـ طريقه سريعه ثم وضع أعلاها القليل من الكريمه المخفوقه


- إياد انت بتعمل ايه هنا؟


قالتها ريم بتساؤل ليردف وهو يحمل الصحن


- اصل المدام جعانه شوية وانتي ايه اللي منزلك؟


- اصل جوزي جعان شوية


ضحك إياد بخفه وهو يردف


- طب انا مراتي حامل وليها حق تجوع انتي جوزك بيجوع ليه


- عريس جديد يا اخويا





قالها حازم وهو يدلف المطبخ ليردف إياد بهمس


- ده انت مخلص اكل البيت كلو وتقولي عريس جديد 


- ما انت كنت عريس وعارف احنا بنشقي قد ايه


قالها بغمزة ليردف إياد وهو يضيق عينيه 


- والله ولو فـ حالتك خطوبة تلت سنين 


- حس بيا بقى 


- انتو بتقولو ايه؟ 


قالتها ريم عندما لاحظت همسهم ليردف إياد


- يا ست ابقي خلي جوزك يقولك بعدين انا طالع لـ مراتي 


ما ان خرج حتى تقربت ريم من حازم وهي تشرأب 


- هو كان بيقولك ايه 


نظر لها لدقيقه وهو يتفحص عينيه ليميل بقوة حاملاً إياها على ظهره وهو يردف


- اقولك فـ اوضتنا يا عسل 


في تلك الاوقات كان إياد قد وصل للجناح المخصص لهم 


فتحه بخفه ليجدها تجلس على الأريكه وهي تسند قدميها على الطاوله كانت أيقونه جمال جالسه جسدها الذي زاد بمعدل أعجبه للغايه وهذا الشورت القصير الذي أظهر فخذيها بـ سخاء وبيدها طبق من المقرمشات

جلس بجانبها وهو يتنهد بتعب مقدماً صحنه


- اتفضلي يا بطه كلو يهون عشانك


سحبت منه صحنها المفضل وهي تردف


- عارف يا إياد لما أولد لو قولتلي يا بطله تاني هعمل فيك ايه


مدت شوكه الطعام لتأخذ قطعه الفراولة المغمورة بالشوكولاته السائله لتردف بتلذذ





- طعمها تحفه يا إياد تسلم إيدك يا بيبي


مد الشوكه الخاصه به ليأكل ولكنها زمجرت وهي تردف


- لا وسع كده ده بتاعي انا


- ده انا اللي عاملوا يا مفتريه؟ طب خلاص بالهنا والشفا عليكي


قالها عندما لاحظها تأكله بنهم شديد ليقترب أكثر وهو يزيح خصلاتها التي تحاوط عنقها ليقترب من اذنها هامسا بـ إثاره


- كولي انتي الفراوله بتاعتك وانا أكول الفراوله بتاعتي


بدأت شفتيه تسير بنهم على عنقها كـ الجائع كما تأكول شفتيها قطع الفراوله كانت شفتيه تتناول ماهو ألذ منها ابتسمت بخفه وهي تشعر بـه ليقشعر جسدها


وضعت صحن الفراوله بجانبها لتمسك يد إياد وهي تحاول منعه من تطاوله مردفه






- إياد انا فـ الشهر التاسع ابعد كده


لم يسمع لـ حديثها بل سحبها أكثر لتشعر فجأه بألم في معدتها لتتأوه بخفه وهي تحاول إبعاده ليردف بخبث


- خلي الـ أه للي جاي بعدين اصبري عليا 


ازدادت تقلصات معدتها لتدفعه بقوة وهي تمسك معدتها 


- اناا بووللددد آآآآه 


- بتهزري ولا بتتكلمي جد؟ 


صفعته في كتفه وهي تردف 


- انت حيوان بقولك انا بولد 


قالتها بصراخ ليشعر بنبضات قلبه تكاد تخرج ليردف بتوتر 


- طب انا اعمل ايه دلوقت؟ 


-هات حزام و ارقص بقولك انا بوولللدد انت مبتفهمش 


نهض مسرعاً عن الاريكه وهو يمسك رأسه


- حاضر حاضر الأسدال فين 


صرخت بحده وهي تمسك أسفل معدتها


- هنقعد ندور ع الأسدال


- اومال اسيبك تخرجي بشعرك بعد ما اتحجبتي


.......................


كانت تجلس بين أحضان زوجها وهي تسمع ما يرويه عليها من تفاصيل يومه فـ منذ أن تخاصمت معه منذ ثلاث سنوات فـ قد أخذ حذره لتنتفض بفزع على صوت صريخ ابنة أخيها وهي تردف 


- روما بتصوت كده ليه ! 


- شكلها بتولد 


قالها سيف وهو ينهض لتتبعه الأخره بتوتر وهي تشد الروب على جسدها 


اما في غرفه أخرى دفعت ريم حازم عنها وهي تشير لـ أذنها


- ده صوت روما!! 


- ملناش دعوه تعالي بس


قالها وهو يسحبها إليه مره أخرى لتتململ بين ذراعيه وهي تردف 


- يا حازم مينفعش ابعد خليني أروحلها لـ تكون بتولد 


- تروحي فين يا بنت المجنونه! انتي لابسه ايه عشان تروحي بيه 


تنحنحت ريم وهي تسحب الغطاء على جسدها ليأخذ هو الستره الخاص بها من جانبه لينهض وهو يتأفأف فـ لقد أفسد إياد ليلته 


خرج الاثنان بفزع ليجدو إياد يحمل روما بينما هي تبكي بحده ليردف سيف وهو يتقدم عليهم فـ المشي


- انا هروح اجهز السياره


ما ان فتح الباب حتى وجد إياد يمر وهو يحمل روما وخلفه حماته وأمامه حماه ليفتح عينيه على مصرعيه من الصدمه ليدلف مره اخرى وهو يبحث عن مفاتيح سيارته وعن باقي ثيابه 


............. ..... 

كان يجلس خلفها على الفراش ويضع نصفها العلوي عليه ويديه تطوف على خصرها وظهرها بتدليك حتى يهدأها أسند رأسه على كتفها وهو يردف 


- متخافيش هيعدي 


شدت علي يديه وهي تمسك به


- خايفه يا إياد الوجع كل شوية يروح ويجي 


طبع قبله على عنقها وهو يردف بحب 


- انا جنبك اهو اهدي.


- خير يا دكتور 


قالها سيف و روما بتوتر ليردف باطمئنان


- ده مجرد طلق وخلاص متخافوش جرى ايه يا دكتورة ده انتي دكتورة و أم معقول مهتعرفيش الطلق


تقلصت تعابير وجه سيف وهو ينظر له حسناً أن نيته حُسنى ولكنها زوجته هي مد يده بتلقائيه ليضع يده على كتفها وهو يردف 


- شكرا 


كان يراقبهم حازم و ريم بضحك ليردف بضحك وهمس لـ زوجته 


- أونكل سيف ده فظيع 


- بابا بيحبها اوي بيعشقها. 


كانت تبتسم باتساع وهي تشعر بـ غيرته مازالت موجوده لتردف بابتسامه 


- انا هدخل لـ روما عشان نمشي 


اومأ سيف بخفه لتطرق هي الباب بخفه وهي تردف 


- ها يا حبيبتي لسه موجوعه 


- انا حاسه اني هولد يا عمتو مش قادره استحمل 


ربتت روما على وجنتها وهي تردف بحب 


- متخافيش الدكتور هيبعت حد يديكي حقنه وده طلق طبيعي متخافيش 


نظرت لـ إياد بأعين دامعه لتدفن وجهها في عنقه ليملس على شعرها وهو يردف 


- معلش يا ماما خلينا هنا انا و روما إحتياطي عشان لو حصل 


- متخافوش ده بيـ..... 


قاطعها إياد وهو يردف بابتسامه 


- ماما خلاص ارتاحي انتي وبابا والباقيين فـ البيت واحنا هنفضل لحد بكره إحتياط وهبقي اطمنك 


تنهدت روما وهي تردف بابتسامه 


- خلاص براحتكو وانا هبقي على تواصل معاكو وهاجي بكره 


اومأ إياد بابتسامه هادئه لتخرج روما بهدوء قابلها سيف عند الباب وهو يردف


- السواق تحت جاهز روما و إياد فين


- خايف يتحرك بيها وهي قلقانه مرضيش يخرجها


ابتسم سيف وهو يضم روما الي كتفه


- هو ده تربيتي


.................................... 

كان جالس على الكرسي بجانب الفراش الخاص بها يراقب تعابير وجهها النائم والذي يظهر عليها معالم التعب 






وضع رأسه بجانبها كي يستريح قليلاً ليشعر بـ يدها تضغط على كفه رفع وجهه ليجد تعابير وجهها تتقلص فتحت عينيها بضيق وهي تمسك معدتها مره اخرى مردفه 


- إياد بطني وجعاني 


ضغط إياد على زر أستدعاء الممرضه وهو ينهض بجانبها


- براحه بس متخافيش يمكن طلق عادي 


دلفت الممرضه عقب ان طرقت الباب وهي تردف بتساؤل


- ايوة يا فندم؟ 


- روما تعبانه اوي 






مدت الممرضه يدها تلقائياً لترفع الغطاء عندما وجدت أحد البقع على المفرش لتردف بصدمه 


- البيبي بينزل!!! 


أطلقت روما  صرختها بألم وهي تمسك بيد إياد الذي تمسك بها زياده وهو يردف 


- براحه براحه سهله 


ركضت الممرضه لتنادي الطبيبه التي حضرت فوراً وهي تردف 


- اهدي يا مدام 


مدت الطبيبه يديها لتثني قدمها وهي تردف 


- اتنفسي براحه خالص 






ضمها إياد أكثر الي صدره وهو يحاول تهدأته وهو يردف 


- اهدي هيعدي انا معاكي اهو 


مرت دقائق حتى انطلقت صرخة طفلها الذي أستنشق أول تنفسه 

ابتسم إياد بفرح وهو يطبع قبله على رأس روما لتناول الفتاه لـ إياد بينما أردفت الطبيبه بعمليه


- البنت اهي و الولد طالع اهو 


نظر إياد لها بصدمه وهو يردف 


- هما تؤام؟ 


اومأت الطبيبه وهي تسحب الطفل لتقلص روما تعابير وجهها ثم هدأت وهي تنظر لـ أبنائها بتعب. 


................... 


- ايوة يا إياد 


ابتسم إياد لمهاتفة والدته وهو يردف بهدوء 


- ايوة يا تيته 


- انا هاجي انا و بابـ.... ايه انت قولت ايه؟ 


قالتها بصدمه ليردف بضحك ظهرت السعاده في نبراته


- روما ولدت يا ماما جابتلي تؤام 


- انا جيالك حالا 


............................. 


في ظرف ساعتين كانت الغرفه قد تعبئت من أفراد العائله ليردف سيف وهو يكبر لـ حفيده  مردفاً  


- هتسموه ايه؟


- انا عايزة اسميه سيف


قالتها روما وهي تنظر لـ أبنتها التي فـ حضنها ليردف حازم وهو يضحك


- هنعيد الفيلم تاني امتى؟


عاد الجميع للضحك مره أخري وهو يضم أحفاده إليه فـ كما قال قديماً.

"أعز الولد ولد الولد"


                         الـــنــهــايــــه♥️

لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-