CMP: AIE: رواية فيروز الحلقة الثانية عشر والثالثة عشر والرابعة عشر
أخر الاخبار

رواية فيروز الحلقة الثانية عشر والثالثة عشر والرابعة عشر

رواية فيروز الحلقة الثانية  عشر



رواية فيروز. 
بقلم زينب سعيد. 
 
                 الحلقة الثانية عشر
والثالثة عشر والرابعة عشر

لتنظر رنا لهاتفها بصدمة فطلب الصداقة كان من 





دكتور معاذ لتفكر قليلا ماذا تفعل لتركض بعدها لغرفة أخيها. 

………………....

في غرفة كريم ينام بعمق علي سريره لتفتح آخته 







الباب بقوة وتصرخ بإسمه:كريم كيمو أصح كده عايزاك. 

ليستيقظ كريم بفزع:في أيه حد حصله حاجة. 








رنا بضحك :لأن أنا إلي عيزاك في موضوع مهم. 

كريم بغيظ عشان عايزاني في موضوع مهم تصحيني بالطريقة دي






 أنا قولت حد مات زلازل عايزة أيه ست رنا أخلصي عايز أنام حرام عليكي. 

رنا ببراءة:عارف مين عاملي أد. 

كريم بنفاذ صبر :مين. 

رنا بهدوء :دكتور معاذ. 

كريم بهدوء:طيب وفيها آيه دي عادي جداً معاذ محترم جدا وبيتقي






 ربنا كويس فأنتي حابه تقبلي براحتك مش حابة بردو براحتك دي حريتك الشخصية يا حبيبتي . 






رنا بهدوء :بس أنا خائفة يعرف أني أختك. 

كريم بإستغراب :طيب وفيها أيه دي رنا أنا عارف دماغك مش عايزة 







حد يعاملك كويس أو بميزك عشان أنتي أختي وده صح مش غلط لكن يا حبيبتي أطمئني حتي






 لو معاذ عرف بردو نفس المعاملة زي سامر إلي أكيد هيديكي السنادي وأنا شخصيا مش هيبقي 





في تميز يا حبيبتي كل الطلبة واحد فهمتي. 

رنا بهدوء :بس هو بعت لما شافني معلقة عندك ممكن يكون سامر قاله. 





كريم بهدوء :مش عارف سامر محكاش حاجة ليا. 





رنا بهدوء :طيب أعمل أيه. 

كريم بهدوء :إلي أنتي حاباه رنوش وسبيني أنام ممكن. 

رنا بهدوء :ممكن. 

لينام كريم مرة آخري وتظل رنا في حيرتها فماذا تفعل لا تريد أن يعرف 







أحد من تكون هي لتزفر بملل وتعود لغرفتها مرة آخري. 

………………




في شقة عزيز. 

يستيقظ عزيز من نومه ويخرج ليتناول الأفطار ليجد زوجته وإبنه يتناولون الإفطار بصمت تام. 






عزيز بسخرية :إمال السنيورة بنتك فين مش شايفها يعني. 





شروق بهدوء :عملت الفطار ودخلت تنام. 

عزيز بسخرية :نوام العوافي يا أختي. 

مصطفى بطفولة:بابا.








عزيز بهدوء :نعم يا حبيبي. 

مصطفي ببرأة:أنت ليه مش بتحب أسمي وبتعاملها وحش هي 







مش عندها بابا لأنه مات المفروض أنت تبقي بداله وتعاملها حلو. 

لينظر عزيز بتوعد لشروق من حديث طفله:بص يا حبيبي أسمي بنت 




مش بتسمع الكلام ومش بتحبني فلازم أعاقبها وأعملها وحش لغاية ما تبقي بنت حلوة 





وشاطرة زي مصطفي وتسمع الكلام وبعدين يا حبيبي شوف بتعاملني وحش أزاي وكمان مش




 بتقولي يا بابا زيك وبتقولي يا عمو شوفت بقي أن هي مش بتحبني. 

مصطفي بحزن :أيوة يا بابا أنت عندك حق وأنا كمان مش هكلمها 






وهزعل منها لغاية ما تسمع كلامك وتحبك زي. 

عزيز بخبث:شاطر يا حبيب قلبي أنت كده أبني حبيبي. 

كل هذا يحدث تحت نظرات شروق المصدومة فعزيز كالشيطان 







 الذي لا يقهر فبعد أن كان الولد يدافع عن أخته أصبح







 الأن يكرهها ويقف في صف والده ولكن ليس بيدها شئ تفعله معه.

………………

في الشرقية. 

تجلس العائلة ماعدا ساجد تتناول طعام الإفطار لينظر الجد لكرسي







 حفيده الفارغ ويسأل زوجة إبنه:ساجد فين لسه نايم. 

سهام بهدوء:لأ يا عمي ده صحي بدري راح شغله. 








صلاح بتعجب:هو لحق ده ملحقش يقعد ساعتين ومشي. 

سهام بهدوء :قال عنده شغل مهم لازم يرجع تاني حتي ولا أتعشي ولا فطر الصبح. 

صلاح بهدوء :ربنا معاه. 

سهام بهدوء :يارب. 

سامر بهدوء :أنا مسافر القاهرة النهاردة. 








صلاح بهدوء :ليه في حاجة في الجامعة ولا أيه. 

سامر بهدوء :لأ كريم رجع من السفر هروح أسلم عليه ونروح الجامعة سوي .







الحج رؤوف بإبتسامة:رجع طيب مجاش ليه يقعد معانا شوية واحشني الواد ده. 








سامر بهدوء :لسه راجع من السفر يا جدو شوية وهيجي بإذن الله بعتلكم السلام كلكم. 

الحج رؤوف :الله يسلمه. 







سهام بهدوء :متنساش تسلملي علي خديجة والبت رنا. 

سامر بهدوء :حاضر يا أمي مالك يا بابا ساكت ليه مش عاجبني. 








صلاح بهدوء :بفكر في ساجد قلقان عليه حياته كلها بقت شغل في شغل وهيضيع عمره علي الفاضي. 

سهام بحزن :يعني هنعمل أيه يا صلاح منها لله إلي كانت السبب







 في كل ده إهي أتجوزت وعاشت حياتها وهو






 وافق محلك سر ربنا يهديه. 

الحج رؤوف بهدوء:لسه ربنا مأردش لما نصيبه هيجي يبقي ريحوا






 نفسكوا أنتو وسيبوها علي ربنا وأدعوله وبس هو مش عايز منكم غير الدعاء وبس لكن كلامكم معاه






 ملوش لازمة بتتعبوا نفسكم علي الفاضي وخلاص لأنه مبقاش صغير أنكم توجهوا يعمل أيه كده بتخلوه يعند أكتر ويتمسك في رأيه





 وبلاش يا سهام موضوع العرايس إلي بتجبيهالو كل شوية .

صلاح بهدوء :عندك حق يا حج ربنا يهديه ويرزقه ببنت الحلال إلي تريح قلبه. 

سهام بهدوء :يارب ياحج. 









سامر بهدوء :والله يا حج أنت بتفهم ودماغك دي متكلفة بصراحة ومصروف عليها. 

الحج رؤوف بضحك:والله ما عشان كده كنت عايز أقول لأمك تدورلك أنت علي عروسة. 

سامر بمرح:لأ يا حج أنا حبيبك سلام أنا عشان متأخرش. 

ليفر هاربا تحت ضحكات العائلة عليه فهو دائما يقلب كلامهم وحزنهم إلي فرح بخفة ظله المعتادة. 

صلاح بهدوء :طيب عن إذنكم أنا عشان أروح الشركة. 

الحج رؤوف بهدوء:مع السلامة يا أبني. 

سهام بهدوء :في رعاية الله يا حبيبي. 

………………..

في فيلا أحمد في غرفة رنا. 

بعد تفكير طويل من رنا قررت قبول الطلب فلا يهم هذا كثيرا فسامر







 لن يخبره بالتأكيد من تكون وهذا ما يهمها فقط 






وكريم يوافقها في قرارها فلم يعرف أحد أنها شقيقته وهذا ما يهمها فقط.

………………...
في شقة عزيز في غرفة أسمي. 

تستعد أسمي للخروج بعد إرتدائها ملابسها 





إستعدادا للذهاب لليلي صديقاتها لتأخذ حقيبتها وأغراضها لتخرج من





 الغرفة تجد والدتها تجلس في الخارج أما التلفاز ومعها أخيها الصغير لتحدثه بمرح:صباح 







الخير يا صاصا واحشني ماجتش تصحيني ليه عشان أقعد معاك. 

مصطفي ببرود طفولي:أنا مش بكلمك وزعلان منك عشان أنتي بتكرهي





 بابا ومش بتحبيه ولا بتسمعي كلامه وأنا كمان مش هكلمك وزعلان منك لغاية ما تصلحي بابا. 

أسمي بحزن وهي تنظر لأمها التي تنظر أرضا بعتاب:كده بردو يا حبيبي مش أنا سمسمة حبيبتك. 

مصطفى بزعل:بس هو بابا ومبحبش حد يزعله يا أسمي. 

أسمي بهدوء :خلاص يا حبيبي هصالحه عشان خاطرك. 

مصطفي بفرح :بجد يا أسمي. 

أسمي بهدوء :بجد يا حبيبي يلا أنا خارجة عاوز حاجة من بره. 

مصطفي بفرح :أه عايز شوكلاته كتير. 

أسمي بهدوء :حاضر يا حبيبي يلا باي. 

مصطفي بفرح :باي. 

لتغادر أسمي بعد أن نظرت لأمها نظرة عتاب وندم. 

………………...

في سيارة صلاح. 

يجلس قي الخلف بينما يقود سائقه السيارة ليرن هاتفه لينظر للشاشة






 ليجد رقم البواب ليرد بلهفة :أيوة يا برعي خير خرجت من إمتي طيب ماشي ليك الحلاوة يا سيدي





 أطمئن ليغلق الهاتف مع البواب ويحدث السائق وديني علي بيت عزيز يا شريف. 







السائق بهدوء:أوامر حضرتك يا باشا. 

ليكرر الذهاب أسفل العمارة وإنتظارها ويطلب من البواب الإشارة له 







عند مجيئها فهذا ما بوسعه لا يقدر علي فعل شئ غير ذلك ليتذكر عندما أخبره جمال عن العنوان. 

فلاش باك. 

بعد إغلاقه الهاتف مع جمال يخرج من المطعم ويخبر سائقه بالعنوان







 ويذهب إلي هناك ويتحدث مع البواب ويعطيه مبلغ كبيرمن المال لينقل له أخبار أسمي ومواعيد 







خروجها ورجوعها فأنه يجب أن يقابلها وبمفردهم مهما كلفه الأمر ولم يحدث هذا غير بهذه 






الطريقة لكي يستطيع أن يتحدث معها بمفردهم ويعرف بماذا سمموا أفكارها. 

…………………

في منزل ليلي في غرفتها. 

تجلس أسمي مع ليلي تسرد لها كل شئ منذ حدثتها أمها أمس 








حتي موقف مصطفي اليوم معها. 

لتتحدث ليلي بغيظ: أيه الناس دي أعذوب الله شياطين متزعليش






 يا بنتي كبري المهم أنتي ناوية علي أيه. 

أسمي بهدوء :فاضل أسبوعين علي الدراسة صح. 







ليلي بهدوء :اه بس ده أيه علاقته بكلامنا. 

أسمي بهدوء :أنا هسافر الشرقية وأنتي معايا 





لأهلي عايزة أعرف هما ليه سابوني وأتاكد من كلام ماما وعزيز صح ولا غلط. 







ليلي بهدوء :طيب ليه نستني للدراسة منروح في الأجازة. 






أسمي بهدوء :مش هينفع طبعا هنسافر الشرقية أزاي وهقولهم كنت فين. 







ليلي بهدوء :عندك حق طيب لو أهلك طلعوا كويسين هتعملي أيه. 

أسمي بهدوء :لو كويسين هفضل معاهم وأبعد 





عن ماما وعزيز خالص لكن لو كلام عزيز صح هستني لما أبلغ السن







 القانوني عشان أخد حقي مع أني بقيت شبه متأكده أن عزيز كداب. 








ليلي بهدوء :بإذن الله خير يا حبيبتي سبيها علي ربنا. 

أسمي بهدوء :الحمد لله يلا همشي أنا عشان متأخرش. 

ليلي بهدوء :مع السلامة يا حبيبتي. 

…………………

في سيارة سامر.

يقود سامر سيارته وبجواره كريم بعد الذهاب 






إلي منزل كريم للإطمئنان عليه بعد عودته إلي مصر وها هما الأن في






 طريقهم للذهاب إلي الجامعة ليتحدث كريم 





بضحك:شوفت رنا عملت أيه في الواد معاذ. 

سامر بضحك:أنت عرفت منين. 






كريم بهدوء :رنا حكيت ليا. 

سامر بهدوء :رنا رغم أنها شقية بس ذكية ماشاء الله وعاجبني أنها ما عرفتش حد أنها أختك .






كريم بإبتسامة:والله أنا فخور بيها جدا حتي صاحبتها متعرفشي حاجة. 






سامر بهدوء :لاحظت كده فعلا طيب بعد ما أنت رجعت هتعمل أيه. 






كريم بهدوء :مش هتقول لحد برده. 

سامر بهدوء :أنا قلت لمعاذ ونبهت عليه ميعرفهاش أنه عرف حد ولا يعرف حد من الدكاترة أنك ليك أخت في الكلية. 

كريم بهدوء :عارف .

سامر بإستغراب :عرفت منين. 

كريم بهدوء… ……….

…………………

عند صلاح. 

يجلس في سيارته أسفل العمارة ينتظر إشاره من البواب لتأتي اللحظة






 الحازمة بعد ظهور فتاة في مقتبل العمر تنزل




 من سيارة أجرة ولكن مهلا فالفتاة تشبه أخيه




 كثيرا فهي إبنة أخيه بالتأكيد ليأتيه الإشارة من




 البواب تأكيدا علي حدسه ليفتح الباب وينزل




 بسرعة ليلحقها قبل صعودها ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان… ..؟؟؟؟؟


















رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.
    
          الحلقة الرابعة عشر

لتقف رنا بثقة:رنا أحمد يادكتور.

كريم بهدوء:إتشرفت بمعرفتك يا أنسة رنا.
لتقف بعدها فيروز يليها باقي الجالسين في المدرج لينتهي من التعرف عليهم جميعاً ليبدأ التحدث بهدوء:أتشرفت بيكم جميعا طيب تحبوا نعمل أيه النهاردة نبدأ في الشرح ولا نقضيها تعارف .

الطلبة :نقضيها تعارف يا دكتور.

كريم بهدوء:تمام حابين تعرفوا حاجة عني.
أحد البنات:أيوة يا دكتور كلمنا عن نفسك.

كريم بهدوء:تمام أنا يا ستي أسمي كريم أحمد زي ما عرفتكم عندي ٢٨سنة من هنا من القاهرة أتخرجت من ٦سنين وأتعينت في الكلية ٤من سنين أخذت الماجستير هنا وبعدين جاتلي منحة لأمريكا وسافرت أخدت الدكتوراة هناك
ولسه راجع من شهر وهدرس ليكم إدارة أعمال بس كده.

أحد البنات بجرأة:حضرتك مرتبط يا دكتور.

كريم ببرود:مع أن ده ميخصش بس مش مرتبط تمام وأتمني ما تسألوش أي سؤال شخصي تاني لأن حياتي الشخصية مش بحب حد يتدخل فيها تمام وكده المحاضرة أنتهت ليأخذ أغراضه ويغادر المدرج بهيبته المعتادة.
………………………………………

عند رنا.

كانت تنظر لأخيها بفخر وإعتزاز تتمني أن تقول للعالم أجمع أنه أخيها لكنها لا تستطيع لتفيق من شرودها علي صوت فيروز:رنا أنتي يا بنتي روحتي فين.

رنا بهدوء:معاكي يا حبيبتي بتقولي أيه.

فيروز بهدوء:بقولك الدكتور ده شكله محترم وجد أوي كويس عشان يعرف يسيطر علي الطلبة.

رنا بهدوء:أه عند حق يلا نمشي.

فيروز بهدوء:يلا.

………………………………………

في شركة صلاح.

يمسك هاتفه ويتصل علي برعي البواب.
صلاح بهدوء:أيه يا عم برعي متصلتش ليه يعني أستني شوية لسه ماشي يا برعي مستني مكالمة منك ليغلق الهاتف ويضعه بجانبه ويعود لعمله مرة آخري.

………………………………………

في فيلا أحمد مساء.
يجلس كريم مع رنا في غرفتها يتحدثون عن ما حدث اليوم في المحاضرة ليسألها بهدوء:هي دي فيروز صاحبتك.

رنا بإبتسامة:أه هي.
كريم بهدوء:شكلها محترمة وجد جداً.

رنا بهدوء:هي محترمة لكن هي مش جد أوي لكن حاطة قواعد في المعاملة مش أكتر.

كريم بهدوء:تمام يلا أسيبك وأروح أنام أنا بقي.

رنا بهدوء:تصبح علي خير.

كريم بإبتسامة:وأنتي من أهله يا حبيبتي.
……………………………………...

في الشرقية.

يجلس صلاح مع والده في غرفته يحكي له ما قاله البواب فيتحدث الأب بسبب بهدوء:لسه ربنا مأردش يا أبني هانت سيبها علي ربنا وأنا حاسس أني هشوفها عن قريب لو فعلا إلي شوفته صح وأنها بتعامل عزيز وحش معناها أنها هي إلي هتدور علينا يا أبني.

صلاح بهدوء:بإذن الله يا حج.
………………………………………

في منزل الأسطي جمال في غرفة شمس.

تجلس فيروز مع والدتها في الخارج بينما تجلس شمس في غرفتها تتحدث في الهاتف مع صديقاتها نيفين:أيوة يا نيفو معاكي يعني سليم سافر خلاص وخطب واحدة زميلته كمان يلا ألف مبروك يا ستي عقبالك شوفتي الدكتور بتاع النهاردة كان عسل أوي هو ده فتي أحلامي يا نيفو يا رخمة أحلم علي قدي ماشي بكره نشوف يا أختي مع السلامة لتغلق الهاتف مع نيفين وتجلس تفكر في كريم .

………………………………………

بعد مرور عدة أيام.

تجلس فيروز ورنا في مكانهم المعتاد بينما شمس وأصدقائها في مكانهم في الخلف بإستثناء أسمي وليلي ليدخل دكتور المادة والذي لم يكن غير سامر ليبدأ بتعريف نفسه للطلاب وكذلك يتعرف علي الطلاب وبعد مرور نصف ساعة علي بدء المحاضرة يفتح الباب وتدخل ليلي وأسمي من الباب ليوقفهم سامر بهدوء: الساعة معاكم كام يا أنسات.

ليلي بهدوء: الساعة ١١يا دكتور.

سامر بهدوء: وميعاد المحاضرة إمتي.

ليلي بملل :١٠.٥يا دكتور .

سامر بهدوء:يعني المحاضرة بدأت من نص ساعة وحضراتكم كنتم فين.

أسمي ببرود:دكتور بعد إذنك حضرتك تدخلنا المحاضرة تمام مش تدخلنا ياريت كفاية تحقيق بقي.

سامر ببرود:وأنتي بقي واخده حبوب الشجاعة ولا أيه يا أنسى تمام حضرتك أنتي وصاحبتك تسيبوا الكرنيهات وممنوعين من دخول محضراتي لآخر السنة وبإذن الله سائلين المادة كارنيهتم وبره .

ليلي بإعتذار :سوري يا دكتور معلشي هي تعبانة شوية.

سامر بسخرية:لا والله مش شايفكمسنداها يعني سمعتم أنا قولت أيه الكرنيةطه وبره بدل ما تشيلو مادة هتشيلو السنة كلها.

أسمي ببرود:زي ما حضرتك تحب والكرنيهات لسه مطلعتش أوعدك يا دكتور لما تطلع هنبقي نجيبه لحضرتك لتتركه وتغادر تحت صدمته من جرأة هذه الفتاه.
لتحاول ليلي التحدث:معلش يا دكتور هي نفسيتها تعبانة شوية أحنا أسافين وأوعدك مش هتتكرر تاني.

سامر بهدوء:بالنسبة ليكي تقدري تحضري لكن الهانم التانية أنا عند كلامي إلا لو الهانم خايفة علي مستقبلها تيجي تعتذر قدام المدرج كله ودلوقتي أتفضلي بره محدش يدخل بعدي المرة جاية تبقي موجودة قبلي.

ليلي بهدوء:تمام يا دكتور لترحل بعدها بسرعة لتلحق صديقاتها.

………………………………………

بينما سامر ينظر لباقي الطلاب ويتحدث بهدوء:بيتهيألي شوفته إلي حصل إلي هيتأخر عن معاد المحاضرة أكرمله ميدخلش المحاضرة أحسن المحاضرة أنتهت بعد إذنكم ليأخذ أغراضه ويغادر إلي مكتبه بغيظ شديد من هذه المعتوها .

………………………………………

في مكتب كريم.

يجلس هو ومعاذ يتناقشون سويا ليدخل سامر بعصبية شديدة ويلقي أغراضه بعنف على المكتب ويجلس بعنف وعصبية شديدة.

معاذ بإستغراب:مالك يا سامر في أيه.

كريم بهدوء:في أيه يا أبني حصل أيه ما ترد .
سامر بعصبية وغيظ ويحكي لهم ما حدث في المحاضرة من هذه الفتاه .

ليضحك معاذ وكريم بصخب تحت نظرات سامرالمتغاظة ليتحدث بغيظ :أيه عجبتكوا أوي دي ماشي كريم كلم رنا فون دلوقتي حالا عايزها.

كريم بضحك:ليه .

سامر بغيظ:عايز أعرف مين البنت دي.

كريم بهدوء حاضر ليخرج هاتفه ويتصل برنا لتكنسل أخته عليه :تقريبا في حد معاها ومش هتعرف ترد .

سامر بغيظ:أنا هموت من الغيظ أه يا ناري لو أشوفها تاني وأكلها بأسناني.

معاذ بهدوء:عادي يا سامر هنشوف من ده كتير يلا بقي نروح ولا وراك محاضرات تانية.

كريم بهدوء:لأ وأنت يا سامر.

سامر بهدوء:لأ يلا خليني أروح أرتاح بدل ما أموت من غيظي .

ليغادروا بمرح وهما يضحكون علي منظر سامر الغاضب.

………………………………………

في الكافيتريا.

تجلس أسمي بحزن تبكي بشدة في أحضان ليلي
لتتحدث ليلي بهدوء:إهدي بقي مش كفاية طلعتي غيظك في الدكتور وأهو مستحلف ليكي وهيشيلك المادة.

أسمي بدموع:مش قادرة يا أسمي خلاص تعبت والله أنا جاية علي أخري والدكتور ده كمل عليا كمان.

ليلي بهدوء:طيب أهدي بس وفهميني أيه إلي حصل.

أسمي بدموع :حاضر.

فلاش باك.
أستيقظت أسمي في الثانية منتصف الليل لتخرج من الغرفة بهدوء لتشرب الماء لتسمع صوت يأتي الغرفة المجاورة لها وهي غرفة الضيوف ولا أحد يجلس بها لتنصت إلي من يتحدث لتجد زوج والدتها يتحدث مع أحد في الهاتف لتحاول الإستماع أكثر لتصدم مما سمعت فكان يحدث واحدة آخري وعلي ما يبدو أنها زوجته :بقولك أيه أنا مضربتكيش علي إيدك عشان أتجوز عليكي ده كان بمزاجك أنتي لما عرفتي أن أهل جوزها متريشين مصدقتي وافقتي وأديكي يا أختي أهو عايشة في العز ده كله بسبب الجوازة دي ياستي هانت أديني بحاول أعامل البت بحنية بدل ما باخد من منها عشرة ألاف كل شهر نخليها تعملي توكيل وأوش كل حاجة وأطلق أمها وأخد الواد وأخدك وهنهج من البلد كلها أصبري أنتي بس بكره تدعيلي لتكتمل شهقتها وتعود مرة أخري لغرفتها وتظل مستيقظة حتي الصباح حتي قابلت ليلي ولم تتحدث بكلمة رغم محاولات ليلي لتعرف ما بها ليصلوا متأخرين عن المحاضرة ليحدث ما حدث.

عودة.

أسمي بحزن:شوفتي الشياطين يعني أهلي بيبعتوا ليا فلوس وكمان متجوز علي ماما وعايز ياخد فلوسي ويهرب.

ليلي بصدمة :ياربي طيب هتعملي أيه.

أسمي بعزم:هسافر بكرة الشرقية.

ليلي بهدوء:وأنا معاكي مش هسيبك لوحدك ليحتصنوا بعض بشدة فكل واحدة منهم تحتضن الآخري.

………………………………………

في المدرج .

عند رنا وفيروز بعد إنتهاء المحاضرة يتناقشون فيما حدث لتتحدث فيروز بهدوء: بصراحة يا رنا أسمي غلطت فعلا بس كان باين أنها مدايقة أو زعلانة من حاجة.

رنا بهدوء:بس يا فيروز المفروض ماكنتش تتكلم بالطريقة دي.

فيروز بهدوء:عندك حق بس أنا متأكدة أنها هتعتذر للدكتور أسمي وليلي كويسين رغم أني ليهم تصرفات غلط بس هما كويسين جدا مش فاكرة إلي ليلي قالت لينا عليه .
رنا بهدوء:عندك حق يلا ربنا يصلح ليها الحال.

فيروز بهدوء:يارب يا حبيبتي فونك بيرن.

رنا بهدوء:أه ده أخويا هبقي أكلمه بعدين.

فيروز بهدوء:تمام.

………………………………………

في فيلا أحمد .

في الصالون تجلس رنا مع كريم وسامر تخبرهم ما تعرفه عن أسمي وليلي فمعرفتها بهم سطحية لأ أكثر.

سامر بإستفسار :يعني بردو مفهمتش هما كويسين ولا نظامهم أيه.

رنا بهدوء:بص يا سامر هما أه بيضحكوا ويهزوا ويخرجوا لكن عمرهم ما صحبوا ولاد ولا شوفتهم واقفين مع ولاد هما شلة مع بعض خمس بنات واحدة منهم تبقي أخت فيروز صاحبتي إلي شوفتها معايا.

سامر بهدوء:تمام يا رنا شكرا يا قمر.

رنا بهدوء:سامر ممكن بلاش تأذيها أسمي كويسة علي فكرة يا سامر أنا مشوفتش حاجة وحش عليها أبدا.

سامر بهدوء:ماينفعش يا رنا لازم تتأسف ليا الآول يعني إلي حصل منها ده ينفع .
رنا بهدوء:أكيد لأ طبعاً يعني لو أتأسفت ليك هتسامحها.

سامر بهدوء:أكيد يا رنا.

رنا بهدوء:ماشي يا سامر تمام يلا بعد إذنكم.

كريم وسامر:أتفضلي .

كريم بعد ذهاب رنا:خلاص بقي يا سامر الموضوع خلص بس بلاش تأذي البنت متعرفش ظروفها أيه حتي صاحبتها قالت ليك عشان ظروفها.

سامر بهدوء:تمام يلا هقوم أروح أنا أجازة بكرة صحيح يلا سلام عايز حاجة.

كريم بهدوء:لا يا حبيبي سلامتك.

………………………………………

عند أصدقاء شمس يجلسون سويا فيما حدث لأسمي وليلي لتضحك ليلي بشماتة :والله أحسن فرحانة فيهم.

مروة بضحك :يا بنتي نفسي أعرف أنتي وليلي مش يطبقوا لبعض طيب ذنب أسمي المسكينة أيه تفرحي فيها.

شمس بغيظ :عشان هي واقفة في صف الست ليلي علي طول.

نيفين بضحك:بقولكوا أيه بطلوا رغي وقوموا يلا عشان نخرج نتمشي شوية.
شمس ومروة :يلا بينا.

………………………………………

في الشرقية.

يجلس سامر مع شقيقه ساجد يحكي له ما حدث ليتحدث ساجد بهدوء:لأ يا ساجد متعملش ليها حاجة ممكن تكون زعلانة من حاجة حتي صاحبتها قالت ليك أنها تعبانة أستني لما نشوف هتعمل أيه المحاضرة الجاية.

سامر بغيظ:ماشي يا أخويا تصدق بالله أنا نفسي أدائها قلمين يعدلوها أه يا ناري لو أشوفها قدامي .
ساجد بضحك:فكرتني بيوم السينما وأنا مع الواد علي.
سامر بهدوء:أه تصدق حسيت بيك.

ساجد بضحك:يا سيدي كبر أنت أجازة بكره.

سامر بهدوء:أه بإذن الله.

ساجد بهدوء:تمام أنا بفكر أريح بكره أصلاً.

سامر بهدوء:تمام أهو نخرج نلف في البلد شوية.

ساجد بهدوء:تمام يلا تصبح علي خير.

سامر بهدوء:وأنت من أهله .

………………………………………

في الصباح في شقة عزيز.
تستيقظ أسمي مبكرا وتحضر حقيبة هاند باج وتأخذ الأغراض الضرورية فقط وتأخذ أغراضها وتغادر الشقة فهي في فترة الدراسة تغادر المنزل مبكرا لكي تصل إلي الجامعة وكان البيت هادئ فلم يلاحظ أحد خروجها مبكرا فهي تأخذ ساعة وأكثر للوصول للجامعة لتنزل بسرعة لتجد ليلي تجلس في سيارتها تنتظرها والشارع هادئ فالوقت مبكرا جدا فالساعة مازالت الخامسة صباحاً لتركب بجوارها .

أسمي بهدوء:صباح الخير يا ليلي أسفة إني تعبتك معايا وخرجتك في الوقت ده .

ليلي بعتاب:أخص عليكي يا أسمي أحنا بينا الكلام ده .

أسمي بإبتسامة:تسلمي يا حبيبتي يلا نتحرك.
ليلي بهدوء :حاضر لتقود  ليلي السيارة في طريقهم للشرقية عند أهل أسم فأسمي تعرف عنوان ميلاد والدها من شهادة ميلاده فسيذهبوا إلي المكان ويسألون عن منزل عائلتها فمن حجم المال الذي يأخذه عزيز من أهلها فيبدو أنهم علي درجة عالية من الثراء الفاحش.

………………………………………

في الشرقية.

يجلس الجد رؤوف وإبنه وزوجة إبنه وأحفاده يتناولون الإفطار في جو أسري دافئ فقد قرر صلاح عدم الذهاب لشركته اليوم ويجلس مع أولاده اليوم بعد معرفته بأجازتهم.

………………………………………

عند أسمي وليلي.

بعد مرور ٤ساعات وصلوا للشرقية وبدأو يسألون المارين في الشوارع عن منزل عائلتها فدلها الكثير فعلي ما يبدو أن عائلة والدها مشهورة كثيراً ليصلوا أمام المنزل وينزلون من السيارة وهم ينظرون للمنزل بإعجاب بالمنزل أشبه بقصر مقسم إلي عدة أدوار وله حديقة واسعة ممتلئة بالزهور ليدخلوا من البوابة الخارجية ليقفوا قليلا أما البوابة الداخلية.

لتنظر ليلي لأسمي بهدوء: جاهزة.

أسمي بهدوءجاهزة لترت أسمي جرس الباب وتنتظر حتي يفتح الباب………







.
رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.
    
          الحلقة الرابعة عشر

لتقف رنا بثقة:رنا أحمد يادكتور.

كريم بهدوء:إتشرفت بمعرفتك يا أنسة رنا.
لتقف بعدها فيروز يليها باقي الجالسين في المدرج لينتهي من التعرف عليهم جميعاً ليبدأ التحدث بهدوء:أتشرفت بيكم جميعا طيب تحبوا نعمل أيه النهاردة نبدأ في الشرح ولا نقضيها تعارف .

الطلبة :نقضيها تعارف يا دكتور.

كريم بهدوء:تمام حابين تعرفوا حاجة عني.
أحد البنات:أيوة يا دكتور كلمنا عن نفسك.

كريم بهدوء:تمام أنا يا ستي أسمي كريم أحمد زي ما عرفتكم عندي ٢٨سنة من هنا من القاهرة أتخرجت من ٦سنين وأتعينت في الكلية ٤من سنين أخذت الماجستير هنا وبعدين جاتلي منحة لأمريكا وسافرت أخدت الدكتوراة هناك
ولسه راجع من شهر وهدرس ليكم إدارة أعمال بس كده.

أحد البنات بجرأة:حضرتك مرتبط يا دكتور.

كريم ببرود:مع أن ده ميخصش بس مش مرتبط تمام وأتمني ما تسألوش أي سؤال شخصي تاني لأن حياتي الشخصية مش بحب حد يتدخل فيها تمام وكده المحاضرة أنتهت ليأخذ أغراضه ويغادر المدرج بهيبته المعتادة.
………………………………………

عند رنا.

كانت تنظر لأخيها بفخر وإعتزاز تتمني أن تقول للعالم أجمع أنه أخيها لكنها لا تستطيع لتفيق من شرودها علي صوت فيروز:رنا أنتي يا بنتي روحتي فين.

رنا بهدوء:معاكي يا حبيبتي بتقولي أيه.

فيروز بهدوء:بقولك الدكتور ده شكله محترم وجد أوي كويس عشان يعرف يسيطر علي الطلبة.

رنا بهدوء:أه عند حق يلا نمشي.

فيروز بهدوء:يلا.

………………………………………

في شركة صلاح.

يمسك هاتفه ويتصل علي برعي البواب.
صلاح بهدوء:أيه يا عم برعي متصلتش ليه يعني أستني شوية لسه ماشي يا برعي مستني مكالمة منك ليغلق الهاتف ويضعه بجانبه ويعود لعمله مرة آخري.

………………………………………

في فيلا أحمد مساء.
يجلس كريم مع رنا في غرفتها يتحدثون عن ما حدث اليوم في المحاضرة ليسألها بهدوء:هي دي فيروز صاحبتك.

رنا بإبتسامة:أه هي.
كريم بهدوء:شكلها محترمة وجد جداً.

رنا بهدوء:هي محترمة لكن هي مش جد أوي لكن حاطة قواعد في المعاملة مش أكتر.

كريم بهدوء:تمام يلا أسيبك وأروح أنام أنا بقي.

رنا بهدوء:تصبح علي خير.

كريم بإبتسامة:وأنتي من أهله يا حبيبتي.
……………………………………...

في الشرقية.

يجلس صلاح مع والده في غرفته يحكي له ما قاله البواب فيتحدث الأب بسبب بهدوء:لسه ربنا مأردش يا أبني هانت سيبها علي ربنا وأنا حاسس أني هشوفها عن قريب لو فعلا إلي شوفته صح وأنها بتعامل عزيز وحش معناها أنها هي إلي هتدور علينا يا أبني.

صلاح بهدوء:بإذن الله يا حج.
………………………………………

في منزل الأسطي جمال في غرفة شمس.

تجلس فيروز مع والدتها في الخارج بينما تجلس شمس في غرفتها تتحدث في الهاتف مع صديقاتها نيفين:أيوة يا نيفو معاكي يعني سليم سافر خلاص وخطب واحدة زميلته كمان يلا ألف مبروك يا ستي عقبالك شوفتي الدكتور بتاع النهاردة كان عسل أوي هو ده فتي أحلامي يا نيفو يا رخمة أحلم علي قدي ماشي بكره نشوف يا أختي مع السلامة لتغلق الهاتف مع نيفين وتجلس تفكر في كريم .

………………………………………

بعد مرور عدة أيام.

تجلس فيروز ورنا في مكانهم المعتاد بينما شمس وأصدقائها في مكانهم في الخلف بإستثناء أسمي وليلي ليدخل دكتور المادة والذي لم يكن غير سامر ليبدأ بتعريف نفسه للطلاب وكذلك يتعرف علي الطلاب وبعد مرور نصف ساعة علي بدء المحاضرة يفتح الباب وتدخل ليلي وأسمي من الباب ليوقفهم سامر بهدوء: الساعة معاكم كام يا أنسات.

ليلي بهدوء: الساعة ١١يا دكتور.

سامر بهدوء: وميعاد المحاضرة إمتي.

ليلي بملل :١٠.٥يا دكتور .

سامر بهدوء:يعني المحاضرة بدأت من نص ساعة وحضراتكم كنتم فين.

أسمي ببرود:دكتور بعد إذنك حضرتك تدخلنا المحاضرة تمام مش تدخلنا ياريت كفاية تحقيق بقي.

سامر ببرود:وأنتي بقي واخده حبوب الشجاعة ولا أيه يا أنسى تمام حضرتك أنتي وصاحبتك تسيبوا الكرنيهات وممنوعين من دخول محضراتي لآخر السنة وبإذن الله سائلين المادة كارنيهتم وبره .

ليلي بإعتذار :سوري يا دكتور معلشي هي تعبانة شوية.

سامر بسخرية:لا والله مش شايفكمسنداها يعني سمعتم أنا قولت أيه الكرنيةطه وبره بدل ما تشيلو مادة هتشيلو السنة كلها.

أسمي ببرود:زي ما حضرتك تحب والكرنيهات لسه مطلعتش أوعدك يا دكتور لما تطلع هنبقي نجيبه لحضرتك لتتركه وتغادر تحت صدمته من جرأة هذه الفتاه.
لتحاول ليلي التحدث:معلش يا دكتور هي نفسيتها تعبانة شوية أحنا أسافين وأوعدك مش هتتكرر تاني.

سامر بهدوء:بالنسبة ليكي تقدري تحضري لكن الهانم التانية أنا عند كلامي إلا لو الهانم خايفة علي مستقبلها تيجي تعتذر قدام المدرج كله ودلوقتي أتفضلي بره محدش يدخل بعدي المرة جاية تبقي موجودة قبلي.

ليلي بهدوء:تمام يا دكتور لترحل بعدها بسرعة لتلحق صديقاتها.

………………………………………

بينما سامر ينظر لباقي الطلاب ويتحدث بهدوء:بيتهيألي شوفته إلي حصل إلي هيتأخر عن معاد المحاضرة أكرمله ميدخلش المحاضرة أحسن المحاضرة أنتهت بعد إذنكم ليأخذ أغراضه ويغادر إلي مكتبه بغيظ شديد من هذه المعتوها .

………………………………………

في مكتب كريم.

يجلس هو ومعاذ يتناقشون سويا ليدخل سامر بعصبية شديدة ويلقي أغراضه بعنف على المكتب ويجلس بعنف وعصبية شديدة.

معاذ بإستغراب:مالك يا سامر في أيه.

كريم بهدوء:في أيه يا أبني حصل أيه ما ترد .
سامر بعصبية وغيظ ويحكي لهم ما حدث في المحاضرة من هذه الفتاه .

ليضحك معاذ وكريم بصخب تحت نظرات سامرالمتغاظة ليتحدث بغيظ :أيه عجبتكوا أوي دي ماشي كريم كلم رنا فون دلوقتي حالا عايزها.

كريم بضحك:ليه .

سامر بغيظ:عايز أعرف مين البنت دي.

كريم بهدوء حاضر ليخرج هاتفه ويتصل برنا لتكنسل أخته عليه :تقريبا في حد معاها ومش هتعرف ترد .

سامر بغيظ:أنا هموت من الغيظ أه يا ناري لو أشوفها تاني وأكلها بأسناني.

معاذ بهدوء:عادي يا سامر هنشوف من ده كتير يلا بقي نروح ولا وراك محاضرات تانية.

كريم بهدوء:لأ وأنت يا سامر.

سامر بهدوء:لأ يلا خليني أروح أرتاح بدل ما أموت من غيظي .

ليغادروا بمرح وهما يضحكون علي منظر سامر الغاضب.

………………………………………

في الكافيتريا.

تجلس أسمي بحزن تبكي بشدة في أحضان ليلي
لتتحدث ليلي بهدوء:إهدي بقي مش كفاية طلعتي غيظك في الدكتور وأهو مستحلف ليكي وهيشيلك المادة.

أسمي بدموع:مش قادرة يا أسمي خلاص تعبت والله أنا جاية علي أخري والدكتور ده كمل عليا كمان.

ليلي بهدوء:طيب أهدي بس وفهميني أيه إلي حصل.

أسمي بدموع :حاضر.

فلاش باك.
أستيقظت أسمي في الثانية منتصف الليل لتخرج من الغرفة بهدوء لتشرب الماء لتسمع صوت يأتي الغرفة المجاورة لها وهي غرفة الضيوف ولا أحد يجلس بها لتنصت إلي من يتحدث لتجد زوج والدتها يتحدث مع أحد في الهاتف لتحاول الإستماع أكثر لتصدم مما سمعت فكان يحدث واحدة آخري وعلي ما يبدو أنها زوجته :بقولك أيه أنا مضربتكيش علي إيدك عشان أتجوز عليكي ده كان بمزاجك أنتي لما عرفتي أن أهل جوزها متريشين مصدقتي وافقتي وأديكي يا أختي أهو عايشة في العز ده كله بسبب الجوازة دي ياستي هانت أديني بحاول أعامل البت بحنية بدل ما باخد من منها عشرة ألاف كل شهر نخليها تعملي توكيل وأوش كل حاجة وأطلق أمها وأخد الواد وأخدك وهنهج من البلد كلها أصبري أنتي بس بكره تدعيلي لتكتمل شهقتها وتعود مرة أخري لغرفتها وتظل مستيقظة حتي الصباح حتي قابلت ليلي ولم تتحدث بكلمة رغم محاولات ليلي لتعرف ما بها ليصلوا متأخرين عن المحاضرة ليحدث ما حدث.

عودة.

أسمي بحزن:شوفتي الشياطين يعني أهلي بيبعتوا ليا فلوس وكمان متجوز علي ماما وعايز ياخد فلوسي ويهرب.

ليلي بصدمة :ياربي طيب هتعملي أيه.

أسمي بعزم:هسافر بكرة الشرقية.

ليلي بهدوء:وأنا معاكي مش هسيبك لوحدك ليحتصنوا بعض بشدة فكل واحدة منهم تحتضن الآخري.

………………………………………

في المدرج .

عند رنا وفيروز بعد إنتهاء المحاضرة يتناقشون فيما حدث لتتحدث فيروز بهدوء: بصراحة يا رنا أسمي غلطت فعلا بس كان باين أنها مدايقة أو زعلانة من حاجة.

رنا بهدوء:بس يا فيروز المفروض ماكنتش تتكلم بالطريقة دي.

فيروز بهدوء:عندك حق بس أنا متأكدة أنها هتعتذر للدكتور أسمي وليلي كويسين رغم أني ليهم تصرفات غلط بس هما كويسين جدا مش فاكرة إلي ليلي قالت لينا عليه .
رنا بهدوء:عندك حق يلا ربنا يصلح ليها الحال.

فيروز بهدوء:يارب يا حبيبتي فونك بيرن.

رنا بهدوء:أه ده أخويا هبقي أكلمه بعدين.

فيروز بهدوء:تمام.

………………………………………

في فيلا أحمد .

في الصالون تجلس رنا مع كريم وسامر تخبرهم ما تعرفه عن أسمي وليلي فمعرفتها بهم سطحية لأ أكثر.

سامر بإستفسار :يعني بردو مفهمتش هما كويسين ولا نظامهم أيه.

رنا بهدوء:بص يا سامر هما أه بيضحكوا ويهزوا ويخرجوا لكن عمرهم ما صحبوا ولاد ولا شوفتهم واقفين مع ولاد هما شلة مع بعض خمس بنات واحدة منهم تبقي أخت فيروز صاحبتي إلي شوفتها معايا.

سامر بهدوء:تمام يا رنا شكرا يا قمر.

رنا بهدوء:سامر ممكن بلاش تأذيها أسمي كويسة علي فكرة يا سامر أنا مشوفتش حاجة وحش عليها أبدا.

سامر بهدوء:ماينفعش يا رنا لازم تتأسف ليا الآول يعني إلي حصل منها ده ينفع .
رنا بهدوء:أكيد لأ طبعاً يعني لو أتأسفت ليك هتسامحها.

سامر بهدوء:أكيد يا رنا.

رنا بهدوء:ماشي يا سامر تمام يلا بعد إذنكم.

كريم وسامر:أتفضلي .

كريم بعد ذهاب رنا:خلاص بقي يا سامر الموضوع خلص بس بلاش تأذي البنت متعرفش ظروفها أيه حتي صاحبتها قالت ليك عشان ظروفها.

سامر بهدوء:تمام يلا هقوم أروح أنا أجازة بكرة صحيح يلا سلام عايز حاجة.

كريم بهدوء:لا يا حبيبي سلامتك.

………………………………………

عند أصدقاء شمس يجلسون سويا فيما حدث لأسمي وليلي لتضحك ليلي بشماتة :والله أحسن فرحانة فيهم.

مروة بضحك :يا بنتي نفسي أعرف أنتي وليلي مش يطبقوا لبعض طيب ذنب أسمي المسكينة أيه تفرحي فيها.

شمس بغيظ :عشان هي واقفة في صف الست ليلي علي طول.

نيفين بضحك:بقولكوا أيه بطلوا رغي وقوموا يلا عشان نخرج نتمشي شوية.
شمس ومروة :يلا بينا.

………………………………………

في الشرقية.

يجلس سامر مع شقيقه ساجد يحكي له ما حدث ليتحدث ساجد بهدوء:لأ يا ساجد متعملش ليها حاجة ممكن تكون زعلانة من حاجة حتي صاحبتها قالت ليك أنها تعبانة أستني لما نشوف هتعمل أيه المحاضرة الجاية.

سامر بغيظ:ماشي يا أخويا تصدق بالله أنا نفسي أدائها قلمين يعدلوها أه يا ناري لو أشوفها قدامي .
ساجد بضحك:فكرتني بيوم السينما وأنا مع الواد علي.
سامر بهدوء:أه تصدق حسيت بيك.

ساجد بضحك:يا سيدي كبر أنت أجازة بكره.

سامر بهدوء:أه بإذن الله.

ساجد بهدوء:تمام أنا بفكر أريح بكره أصلاً.

سامر بهدوء:تمام أهو نخرج نلف في البلد شوية.

ساجد بهدوء:تمام يلا تصبح علي خير.

سامر بهدوء:وأنت من أهله .

………………………………………

في الصباح في شقة عزيز.
تستيقظ أسمي مبكرا وتحضر حقيبة هاند باج وتأخذ الأغراض الضرورية فقط وتأخذ أغراضها وتغادر الشقة فهي في فترة الدراسة تغادر المنزل مبكرا لكي تصل إلي الجامعة وكان البيت هادئ فلم يلاحظ أحد خروجها مبكرا فهي تأخذ ساعة وأكثر للوصول للجامعة لتنزل بسرعة لتجد ليلي تجلس في سيارتها تنتظرها والشارع هادئ فالوقت مبكرا جدا فالساعة مازالت الخامسة صباحاً لتركب بجوارها .

أسمي بهدوء:صباح الخير يا ليلي أسفة إني تعبتك معايا وخرجتك في الوقت ده .

ليلي بعتاب:أخص عليكي يا أسمي أحنا بينا الكلام ده .

أسمي بإبتسامة:تسلمي يا حبيبتي يلا نتحرك.
ليلي بهدوء :حاضر لتقود  ليلي السيارة في طريقهم للشرقية عند أهل أسم فأسمي تعرف عنوان ميلاد والدها من شهادة ميلاده فسيذهبوا إلي المكان ويسألون عن منزل عائلتها فمن حجم المال الذي يأخذه عزيز من أهلها فيبدو أنهم علي درجة عالية من الثراء الفاحش.

………………………………………

في الشرقية.

يجلس الجد رؤوف وإبنه وزوجة إبنه وأحفاده يتناولون الإفطار في جو أسري دافئ فقد قرر صلاح عدم الذهاب لشركته اليوم ويجلس مع أولاده اليوم بعد معرفته بأجازتهم.

………………………………………

عند أسمي وليلي.

بعد مرور ٤ساعات وصلوا للشرقية وبدأو يسألون المارين في الشوارع عن منزل عائلتها فدلها الكثير فعلي ما يبدو أن عائلة والدها مشهورة كثيراً ليصلوا أمام المنزل وينزلون من السيارة وهم ينظرون للمنزل بإعجاب بالمنزل أشبه بقصر مقسم إلي عدة أدوار وله حديقة واسعة ممتلئة بالزهور ليدخلوا من البوابة الخارجية ليقفوا قليلا أما البوابة الداخلية.

لتنظر ليلي لأسمي بهدوء: جاهزة.

أسمي بهدوءجاهزة لترت أسمي جرس الباب وتنتظر حتي يفتح الباب………

 🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

🍁🍁🍁🍁مرحبا بكم ضيوفنا الكرام 
هنا نقدم لكم كل ما. هوا حصري وجديد
اترك ١٠ تعليقات ليصلك الفصل. الجديد فور نشره عندنا  ستجد. كل ما هوا جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث. من جوجل  باسم المدوانة 

    وايضاء  اشتركو على

 قناتنا        علي التليجرام من هنا

ليصلك اشعار بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك

 

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

                        الحلقة الخامسة عشر من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-