رواية عاصفة القدر الجزء الثاني2 الفصل الثامن عشر18 بقلم ايمان المهدي

  

رواية عاصفة القدر الجزء الثاني الفصل الثامن عشر


  رواية عاصفة القدر الجزء الثاني


الفصل الثامنة عشر 


بقلم إيمان المهدى


مصطفى. ياباشا لوعايز تعرف مكان مدام نور 





يبقى لازم تدور ورا عاليا  لانها على علاقة بفهد 


الصدمة اعتلت الكل ما عدا أحمد 


مراد بصدمة عليا وفهد على علاقه. ومسك 





مصطفى من ملابسه.وبغضب ان اتجننت. علاقة 





ايه دى وامتى وازاى وانا معرفش بحاجة زي كدا








مصطفى ياباشا انا ماليش ذنب أنا بس بنفذ اوامر 


مراد بغضب اوامر ايه دى يا زف ...


أحمد. خلاص يا مراد سيبه هو فعلا ملوش ذنب 


مراد بإستغراب  أنت يا أحمد كنت عارف بالكلام دا 


أحمد. بتوتر. يامراد أنا  .. أصل مكنش ينفع أقولك


مراد. بصوت جهورى غاضب  مينفعش تقولى ايه  أن عاليا وفهد علاقة ولا ان فهد مش ف السجن. 


أحمد. أنا عارف ان عاليا متهمكش عشان كدا مش هيفرق معاك ال بتعمله. وكمان فهد كنت بحاول اعرف طريقه من خلال عاليا ومصطفى ماشى وراها 


مراد.  هو انت فاكر أن الزفت.. دى تهمنى اويهمنى امرها. أنا ال يهمنى هو فهد الصافى وهروبه من السجن هيكون سببه الأول انتقامه منى  قاطعه أحمد عشان كدا  كانت عينى عليك ف كل مكان وبحاول احميك 


مراد بغضب. عشان غبى. انت فاكر أن فهد هينقم منى ف نفسى فهد دا تعبان ولو قمر ينتقم هينقم من روحى من اكتر حاجة بحبها وعايش عشانها زائد ان نفس الحاجة







 دى هو عايزها وبيتمناها. عارف ايه هي  نور ياغبى. يعنى نور هي ال كانت ف خطر مش أنا. 


أحمد معقول أنا ازاي مفهمتش كدا. 


مراد. بعصبيه لأنك غبى 


أحمد.  أنا أسف  مكنتش اعرف كدا أنا عملت زي ما حسام قالى. 


مراد. وحسام كمان يعرف يا الله. 


أحمد. أنا هحكيلك ال حصل  أحمد عرف مراد بكل ال حصل من شكوكه هو وحسام لعاليا لحد ما راح الشقه ومعرفة حسام أن عاليا بتخون مراد قبل حتى ما يطلقها. وخافوا يحكيله يتهور ويأذى عاليا 


مراد  بضيق من ال سمعه هي متهمنيش  كل ال يتمنى نور وان اقدر اوصلها مسك راسه. وكان رايح جاى والكل كان واقف بخوف وسميرة ومروة اصوات عياطهم ونحيبهم خلاه يخاف ويترعب اكتر على نور. 


فايد لازم ننزل نشوف باسم ونخليه يحاول يساعدنا


نزل مراد. لباسم وبرعب.  باسم. نور مراتى اتخطفت وفهد الصافى هو ال ... قاطعه باسم عارف ان هو ال خاطفها.  


مراد.  عارف. ازاي   انت عارف ان هرب من السجن. وجه لحد هنا عشان ينتقم منى ف نور 


باسم للأسف أه بس أنا مكنتش اعرف ان هرب غير لما نور جات وحكتلى ان بيهددتها 


مراد. بصدمه نور جاتلك وكانت عارفة بهروبه وكان بيهددها 


باسم. للأسف يامراد. أه بس هي اترجتنى مقولش لحد فيكم  


مراد. بصوت عال. ازاي متقوليش ازاي تتصرف من دماغها وتسيب الكل ... دا يهددها ان هيخطفها








باسم  كل دا مش مهم دلوقتى المهم نعرف مين ال ف القصر بيساعد فهد 


أحمد. ازاي مش فاهم مين هنا هيساعده 


باسم بتوضيح. فهد كان مراقب خطوات نور كلها حتى داخل غرفتها كان بيعرف هي لابسه ايه وبتعمل ايه وهددها ان هيخطفها بعد ما تتجوزك  عشان يقهرك عليها. وانا اتفقت معاها ان هحميها وامنت الفيلا كويس جدا وكان معايا عناصر من الشرطة متخفين ف شكل منظمين الحفل وحطيت كاميرات ف اماكن كتير داخل وخارج القصر  بس للأسف مكنش فيه اي حاجة تثير شكوكنا نهائى. وكل شئ كان باين طبيعى ولحد الآن مفيش دليل على خروج نور من القصر فكرت ان مش معقول فهد هينفذ تهديده النهاردة وهو متأكد ان اعرف وان عامل كل احتياطاتى وعشان كدا انسحبت أنا وزمايلى واعتمدت على تأمين القصر وان داخله حراسه وصدقنى كنت هكلمك الصبح واحكيلك ال حصل عشان احتياطتنا بس للأسف الكل... دا كلمنى من شويه وبيحتفل بنجاح خطته


مراد بعصبيه ازاي كلكم كدا اغبيه. وكل.. زي دا يضحك عليكم  ومفيش واحد فيكم يحكيلى.  


أحمد وباسم. وشهم كان ف الأرض وعرفوا قد ايه مراد معاه حب لانهم غلطوا 


مراد بتفكير. ازاي قدر يدخل ويخرج من القصر من غير ما حد يشوفه ازاي وكل الحراسه دي موجودة.  أنا القصر متأمن كويس 


فايد.  بغضب.  عاليا يامراد هي ال ساعدته والا ازاي قدر يعرف تحركات نور حتى جوا قوضتها أكيد عاليا 






مراد.  أه فعلا أكيد هي. مصطفى.انت قولت انكم بترقبوها. اعرفلى هي فين دلوقتى 


مصطفى. ثوانى ياباشا واعرفلك ورفع الفون وكلم زميله وبعد دقيقه. من مكالمته قفل الفون وعلامات الحزن على وشه. للأسف ياباشا. العربيه ال ركبيتها. تاهت من الحارس بعد ما وقف ف طريقه شخص ادعى ان خبطه وقتها عربية عاليا اختفت


أحمد دوول مخطتين لكل حاجة يعنى ايه مش هنعرف نوصل لنور. 


مصطفى أنا عارف مكان شقتها. ممكن 


مراد. وانت فاكر انها هتروح على الشقه ال سبق وعرفتوها 


مروة. ببكاء. طيب نشوف السواق ال وصلها 


أحمد. أه صح مصطفى روح هاتهبعد دقايق جه السواق وقالهم ان عاليا نزلته ف نصف الطريق وطلبت منه يرجع وهي هتسوق لوحدها ولما اعترض زعقت فيه وقالته ان خدام ولازم يسمع كلاهما والا هتأذيه وتطرده من شغله 


مراد. خرج من قدامهم. والضيق والخوف مسيطر عليه. راح الجنينه الخلفيه للقصر.  وقعد ف الأرض وبيبص للاشئ. ظل هكذا حتى نزلت دموعه وصرخ بعلو صوته وقلبه المحروق على حبيبته ومراته. أنا ليه بيحصلى كل دا ايه الذنب ال عملته وبتحاسب عليه ف أعز ما أملك مسك الفون واتصل برقم محمد  


محمد بنوم. خير يامراد ف حاجة. 


مراد بصوت مبحوح. أنا محتاجلك اوووى يا محمد 







محمد بفزع مالك يا مراد فيه ايه ال حصل 


مراد. بدموع. نور اتخطفت يامحمد 


محمد. بصدمة. ايه ال بتقوله. ومين خطفها وازاي. طيب يامراد اقفل وانا دقائق وهكون عندك  


مايا. بنوم. فيه يا محمد. كي ال اتخطف 


محمد كان بيلبس.  نور يامايا اتخطفت 


مايا.بخوف  ازاي يعنى  وقامت بتجهز معاه  وبعد نصف ساعة كان محمد ف القصر 


محمد. باسم. فيه ايه. وصلتوا لحاجة ومين خطفها. 


باسم. بعد الصافى ال خطفها 


مايا ببكاء ازاي نور تتخطف من وسطكم بالسهوله دى


محمد. احكيلى ال حصل بالتفصيل 


باسم. حكاله كل ال حصل.  محمد. انت غلطان يابايم مكنش ينفع اسمع كلامها كان لازم مراد يعرف 


دخل مراد عليهم بوجه مليان غضب.  باسم. العربيه ال عاليا خرجت فيها اعرفلى مكانها فين. 


باسم. حاضر. فورا 

محمد قرب عليه وحضنه هنلاقيها بإذن الله 


مراد بصوت ضعيف لايسمعه غير محمد. أنا ظهرى اتكسر يامحمد. وفهد عرف يكسرنى 







محمد مراد مينفعش تبقى ضعيف كدا لازم تفضل بكامل قوتك 


 مراد. أنا ضعيف وهى مش جمبى. انت متخيل. الحيوان دا ممكن يعمل فيها ايه وأكمل بدموع  هموت لو جرالها حاجة 


محمد. هنوصلها. ومش هيقدر يأذيها  وأكمل بصوت مرتفع. لازم نفرغ كاميرات القصر كله 


باسم الكاميرات ال كنت حاطتها مكنش فيها أي حاجة 


محمد.  نور اتخطفت بعد ما مشيت.


دخلوا المكتب وكلهم وقفوا بخوف منتظرين يشوفوا أي حاجة يقدروا يفهموا ازاي نور اتخطفت وازاي خرجوها بسهوله من القصر. بس للأسف مفيش أي حاجة تبين أن حد خرج من القصر نهائى بخلاف خروج عاليا بشنطها. 


مراد يعنى ايه ازاي خطفهوها 


أحمد. ملاحظين دخول عاليا عند نور ليه قبل ماتنزلنا  


مروة. اه صح  ... محمد. بس عالية خرجت لوحدها 







كان كلهم بيحاولوا يفهموا أي حاجة  لحد ما مراد شاف نزول أحد الحرس بشنطه عاليا 


مراد من امتى وحد من الحرس بيدخل القصر. ويشيل شنط. 


مروة صح ايه عاليا مطلبتش من حد من الخدم ينزل باقى شنطها 


مصطفى  أنا عجيبا الحارس وافهم منه


محمد. فيه حاجة غلط. انتوا كنتوا شايفين الحارس وهو نازل بالشنط 


مروة أه كان قدمنا بس ملاحظناش أي حاجة كان عادى 


دخل الحارس وقابله مراد باللكمات 

أحمد. اهدى يامراد نفهم.  انطق يالا. وقول ال حصل


الحارس برعب والله ياباشا ما اعرف حاجة مدام عاليا كلمتنا على البوابة وطلبت أن حد فينا يدخل القصر ينزل






 شنطها عشان تقيله على الشغالة وكلنا استغربنا طلبها لان محدش فيما بيدخل جوا القصر بس





 خوفنا لتضايق ورحت وطلبت منى انزل الشنطة الكبيرة. وفعلاكانت تقيله جدا ونزلت







 بيها قدامكم. وخرجت حطتها ف شنطه العربيه بس والله ما اعرف حاجة تانيه 


مراد ومحمد رجعوا الكاميرات وتأكدوا من كلام الحارس وفعلا كان كلامه صح  بس أخدوا بالعمل ان وقت الحفله والكل مشغول عاليا دخلت المكتب وخرجت   

محمد.تفتكر كانت بتعمل ايه 

مراد مش وقته دلوقتى يامحمد المهم افهم أخدوا نور ازاي


مروة. مراد. الشنطه دى عاليا دخلت بيها عند نور وكانت سحباها عادى جدا وبعد كدا خرجتها وهي بتشدها بصعوبه وكمان الحارس. 


أحمد. يعنى ممكن تكون نور 

الكل بص لبعضه بصدمه.  ومراد. يعنى نور ممكن تكون جوه الشنطه وخطفوها قدمنا 


مروة واحنا ال كنا مبسوطين بخروجها 

سميرة ببكاء أنا عايزة بنتى. يافايد اتصرفوا وهاتولى بنتى. 





فايد ربط على كتفها بدموع. هنلاقيها ياسميرة هنلاقيها 


مراد قعد على الكرسى. محبط وف نفسه أنا آسف يا نور. آسف ان مقدرتش احميكى. 


ف مكان آخر وداخل الفيلا المهجورة كانت نور نايمه على سرير وبتحاول تفوق شويه بشويه  

عايزة تعرف هي فين آخر حاجة فاكرها  دخول عاليا عليها. وكانت بتحاول بمكر تقرب من نور ورشت على وجهها حاجة وبعدها محستش بنفسها الا وهي هنا. 


سمعت صوت قريب منها. حاولت تستوعب مين لحد ما لقته فهد قاعد على كرسى  وبيبصلها بمكر وأخيرا فوقتى  يانورى واقترب منها. بخبث. تعرفى أنك تعبتينى على ما عرفت اخرجك من القصر المحصن دا 


نور. كانت بتبصله بخوف 


فهد. وحشتينى اوووى يانورى اتأكدتى بقا ان مش بتكلم وخلاص وقولتلك هجيبك وهحسر قلبه عليكى وفعلا نفذت مد ايده يلمس شعرها 


بس نور سبقته وبعدت ايده بعنف ف احلامك يازباله  تلمسنى 


فهد ضربها بالقلم بقوة هلمسك يانورى ومش 






هتقدرى تعملى حاجة وبالآخر هتطعينى لان مقدمكيش غير كدا 


نور والدموع نازله منها بس بتصتنع القوة. هقتلك 





يافهد قبل ماتفكر تلمس شعرة منى. ولو 




مقدرتش. هقتل نفسى بس مستحيل اخليك 





تكسرنى ليك او اشوف ف عيونك نظرة الإنتصار  




لو عايزنى  هيبقى ف حاله واحدة بس وانا جثه يا بن الصافى


فهد. كان واقف والغضب تملك منه.  ماشى يانور 




بس لحد ما تقولى نفسك اكون كسرتك ومش هتهزمينى 


وقرب منها وبيحاول يتهجم عليها بس كانت نور 





اخدت الأباجورة ال جنب السرير. وبقاعدتها 





الزجاجيه ضربته على راسه وقدرت تجرحه وتخليه ينزف 


مراد. كان لسه بيفكر لحد ما قام فجأه. عمى. 




عايز أعرف كل اماكن كان يسرى الصافى بيخبى فيها بضاعته أي حاجة. 


فايد معرفش اماكن مخازن. بس اعرف ان ليه عزبه ممكن تكون هي.  وليه فيلتين هنا وكمان كان ليه فيلا على طريق العالمين بس دى تقريبا باعها. لان حصل فيها حريق قبل كدا واتشائم منها 


باسم فهم مراد بيفكر ف ايه هاخد قولى وهروح على الفلتين  والعزبه  





مراد أنا جاي معاك وخرجوا من القصر ومحمد وأحمد معاهم 


عند نور كانت مرعوبه هي قدرت تبعد فهد شويه 





عنها بس أكيد هيرجعلها تانى واكيد مش هيسيبها المرادى. 

فضلت تبكى وتدعى ربنا يخرجها من إيده. لحد 




ما اتفاجئت بالباب اتفتح تانى حطت ايديها على 



قلبها وكانت بتدور على اى حاجة تحمى نفسها 




بيها اامن اتفاجئت لما شافت. ان عاليا ال دخلت عليها 

نور. انت ياعاليا  ليه تعملى كدا فيا أنا أذيتك ف ايه

عاليا. أذيتينى ف ايه  مش عارفة يانور.  اقولك 

مش مهم  الأهم دلوقتى أن دا وقت الحساب وهخلص منك

 كل ال عملتوه فيا وقربت منها وبدأت تضرب ف 

نور بكل قوتها لحد مانور  فقدت وعيها ...

                   الفصل التاسع عشر من هنا

تعليقات



<>