رواية عشق الاسد الفصل السابع7 بقلم امل نبيل

رواية عشق الاسد الفصل السابع


 رواية عشق الاسد 

 

___بقلم/ أمل نبيل ___


____الفصل السابع____

انهالت المباركات على محمد وملاك واتفق الكل على ذهابهم فى الغد لشراء



 الشبكة وبعد ذلك توجه الجميع الى الحديقة ليجلسوا بها ويتحدثون



 لتقول سمر:اومال البنت الحلوة دى مين قالت هذه الكلمات وهى تشير إلى سيلين 

ماريا:دى سيلين





، سيلين فهد الحسينى 

نظر لها جاسر ومحمد وعمر وأسد بصدمة ليقول جاسر:سيلين إللى معانا في الجامعة.

اومأت ماريا 

تسنيم:بس بصراحة حتة مزة 

رغد:اتلمى يا تسنيم 

تسنيم:هوا انا قلت حاجة




ليقول أسد:سيلين الحسينى أخت سليم الحسينى 

نظرت له سيلين و قالت بدموع:انت تعرف سليم هوا فين واخباره إيه 







اسد:اهدى بس كده أيوة أنا اعرف اخوكى واعرفه كويس جدا كمان 

سيلين:ممكن تقولى هوا فين واخباره إيه وعايش فين ومع مين 

أسد:إهدى وانا هوديكى ليه بس بعد ما ارجع من السفر علشان مسافر بكرة ،ومحمد وعمر هيخلوا بالهم منك لحد ما ارجع 

عمر:اكيد هخلى بالى منها دى أخت الغالى 

محمد:دى فى عنيا 

قامت ملاك بلكمه فى كتفه وقالت:ما تتلم شوية 

محمد:غيران يا قمر 

ملاك:ايوة بغير 

عشق:امتى بقا هلاقى حد اغير عليه أنا كمان 

ماريا:No comment 

عشق:No comment ليه يا اختى 

ماريا:هتغيرى على مين وانتى مطفشة كل العرسان اللى بيجولك

عشق:انتى محسسانى انهم مية واحد ده هما اتنين تلاتة مش اكتر 

ماريا:ليه يا حبيبتى صالح ابن أم صالح إتقدملك ومحمد ابن عمى عوض الكهربائي وحسن زميلنا في الشغل وابن خالتى هيام واخو البت سعاد اللى اسمه طارق و عبدالرحمن إللى كان شغال فى النجارة مع عمى إبراهيم النجار وسعد ودقة وشطة ممكن اعرف دول رفضتيهم ليه 

عشق:الواد صالح بحسه ملزق كده ودلدول ،محمد ابن عمى عوض ده عيل غتت ومش بطيقه اساسا، وحسن زميلنا ده زى اخويا وابن خالتك هيام ده عيل دلدول وبتاع ماما وطروقة بقا ده اخويا بردو، وعبد الرحمن ده مشاء الله سيطه مسمع يا حبيبتى خلينى ساكته وسعد ده مشاء الله فى كل قسم ليه ملف يا اختى، اما دقة وشطة دول عيال هفيه وراسمين دور البلطجة علينا علشان كده موافقتش على حد فيهم الدور والباقى عليكى إنتى اللى كل إللى كانو متقدمين ليكى مافيش واحد فيهم فيه عيب وكلهم كنافة بالمانجا بس إنتى إللى وش فقر 

ماريا:يا حبيبتى هوا أنا اى حد يتقدم ليا اوافق عليه ولا إيه 

عشق:ما انتى مش وش نعمه 

ملاك:على فكره يا بنات إحنا هنا 








حمحمت عشق وماريا بإحراج وقالو:سورى 

تسنيم:اجمد عمو الطرى

سيلين:سابنى فى عاركة وجرى 

ملاك:مخلاص يا فنانين 

عشق:جماعة هوا مافيش اغانى ليه هوا مش المفروض ان النهاردة قراية فاتحة ولا أنا بتهيقلى 

تسنيم:المفروض والله 

عشق :طيب يلا نشغل أغانى نرقص عليها 

سيلين:يلا والنبى 

ماريا بحماس:ايوة بقا وياريت تكون اغانى لحسن شاكوش وعمر كمال 

عزت:مين حسن شاكوش وعمر كمال دول

عشق بشهقة درامية:جرا إيه يا زيزو معقول يا خويا متعرفش مين دول

سمر:لاء منعرفهومش 

ماريا:دول أحس مغنيين 

سمر:معقول دول اسامى مغنيين 

رغد:اه اسامى مغنيين تسنيم بنتى مزهقانى منهم 

تسنيم:شغللنا أغنية إنتى بسكوتاية مقرمشة 

قامت عشق بتشغيل الأغنية وإنطلقت الفتيات يرقصون ويقفزون في كل مكان 

وفى النهاية ذهب كل شخص إلى منزله 

________

مستلقية على السرير وهى تنظر إلى الهاوية وكانت شاردة.................تفكر في ذلك الوسيم الذى قابلته اليوم

ماريا لنفسها:بس معقولة المز ده هيبصلى انا ،ومايبوصليش ليه ما أنا حلوة أنا كمان هوا أنا وحشة، بس هوا ممكن يكون مرتبط او بيحب واحده تانية،لاء اكيد مش بيحب واحده تانية وهيحبنى أنا، بس هوا هيشوفنى فين تانى،ده انا شوفته صدفة النهاردة يوووووووووه بقا، طيب وانتى مالك يا ماريا بتفكرى فيه كتير كده ليه يعنى هوا مش اول واحد حلو تشوفيه، بس أنا مش عارفة أنا منجذبة ليه كده ليه، اوووف نامى يا ماريا وسيبك من الهبل ده كله وأكيد مافيش حاجه من دى هتحصل ولا انتى اساسا هتشوفيه ولا هوا هيشوفك تانى نامى يا ماريا ربنا يهديكى ثم غطت بعدها فى سبات عميق 

_________


كان يجلس في الشرفة يتذكر كيف كانت تبدو حريته اليوم ليقوم بإجراء اتصال هاتفي مع إحدى أصدقائه 

عمر:الو 







....:الو يا عمر

عمر:جبت الرقم ولا لسه 

.....:لحظة الرقم معايا هبعتهولك

عمر:اوك 

ثم يقوم بإغلاق الهاتف ليصله بعد دقيقة رسالة ليقوم بفتحها ثم يسجيل الرقم 

ويذهب إلى فراشه ويتمدد عليه ويذهب فى ثبات عميق 

_______

كانت تفكر هل حقا ستقابل أخيها هل ستستطيع أن تقابله مره أخرى أم لا ظلت تفكر كثيرا إلى أن ذهبت فى النوم 

_______

كانت تجلس في الشرفة تفكر هل سيسافر غدا ولكن كيف ستراه فهى إذا لم تراه فلن يكتمل يومها كيف ستقضى إذا العديد من الأيام دون أن ترى جبيبها، أجل هوا حبيبها فها هي تعترف بأنها تحبه لا بل تعشقه 

_______

بينما الحال لم يكن مختلف عند أسد ليقرر أن يذهب إليها في الصباح الباكر ويراها 

______

عند ملاك ومحمد فالإثنان كانو يتحدثان معا وقلوبهم مملوءة بالفرحة 

_______

كانت تشعر بالملل لتقرر أن تحادثه لتمسك هاتفها وتقرر الإتصال به ولكنه لا يجيب على إتصالها لتعاود الإتصال مرة أخرى ولكن أيضا لا رد 

لتزفر بضيق ثم تذهب الى الأسفل لتجلس فى الحديقة قليلا ولكن غلبها النعاس لتنام على الأرض الخضراء 

_______

نام الجميع منهم السعيد ومنهم الحزين


عند ظهور أول خيط فى أشعة الشمس إستيقظ أسد وغير ملابسه وخرج بسيارته إلى منزل سيلين 

وبعد مرور ساعة وصل إلى المنزل ونزل من سيارته ثم صعدإلى الأعلى وقام بطرق الباب 

استيقظت سيلين على صوت دقات الباب وذهبت إلى الباب وقامت بفتحه لتجد امامها أسد لتقول بسرعة:فى إيه عرفت مكان سليم ولا إيه طيب فى اى 







اسد:أنا وعدتك إنى أول ما أرجع من السفر هوديكى لسليم بس أنا هنا دلوقتى علشان اشوف عشق

سيلين بإستغراب:عشق 

أسد:ايوة 

سيلين:اممم لحظة طيب ثم ذهبت إلى غرفة عشق لتجدها ما زالت نائمة لتيقظها وتخبرها بأن اسد بإنتظارها بالخارج لتنهض مهرولة إلى الحمام لتغسل وجهها وأسنانها ثم تخرج الى الخزانة وتخرج منها بنطلون إسود وتيشيرت ازرق ثم ارتدتهم ورفعت شعرها على شكل ذيل حصان ثم خرجت إليه لتجده ينتظرها فى الصالون ثم طلب منها أن تنزل معه إلى الأسفل نزلت عشق ليقول أسد:إركبى 

عشق:اركب ليه هوا فيه ايه 

اسد:اركبى وانتى هتعرفى 

ركبت عشق بجانبه لينطلق أسد بسيارته فى طريقه إلى وجهته وبعد ربع ساعه وصل إلى المكان المحدد لينزل من السيارة ثم يفتح الباب لعشق وينزلها ثم يمسك بيدها وقال: عشق أنا عايز اقولك على حاجة 

عشق:قول يا اسد 

اسد:عشق أنا أنا.....عشق...انا

عشق:انت إيه 

اسد:عشق أنا بحبك مش عارف ازاى وامتى بس بجد أنا بحبك من ساعة ما شوفتك وأنا بفكر فيكي على طول مش عارف ليه ببقا مبسوط لما اشوفك ببقا مبسوط لما اتكلم معاكى بس إللى أنا عارفه ان أنا بحبك ويمكن عديت المرحلة دى من زمان أنا بعشقك يا عشق بعشقك تقبلى إنك تكونى حبيبتى واختى وبنتى وامى ومراتى يا عشق 

نظرت له عشق والدموع تنهمر من عيناها لتقول وسط بكائها:وانا كمان بعشقك يا أسدى وسريعا كان أسد يأخذها فى أحضانه وقال:بحبك يا عشق بحبك يا احلى عشق فى الدنيا 

عشق:وأنا كمان بحبك 

قطع هذه اللحظة صوت هاتف عشق يعلن عن إستقبال إتصال لتنظر إلى الهاتف لتجد أن المتصل صديقتها ماريا

"يخربيتك يا ماريا عيلة فصيلة 😠😠"

لتجيب عشق على الهاتف قائلة:الو يا ماريا 

ماريا:انتى فين يا عشق ،سيلين قالتلى إنك نزلتى مع أسد روحتى فين بقا 

عشق:اه أنا نزلت مع أسد حبيبى 

ماريا :لحظة نزلتى مع أسد إيه 

عشق:مع حبيبى 

ماريا:حبيبك مين 

عشق:لما ارجع هفهمك يا ماريا

ماريا:اوك بس ما تتأخريش 

عشق:اوك ،ثم نظرت إلى أسد وقالت:معلش لازم ارجع 

اسد:ماشى يا حبيبتى هوصلك يلا ثم فتح باب السيارة لها ركبت عشق السيارة وبجوارها ركب أسد وانطلق بها إلى منزل سيلين 

__________

إستيقظت ملاك على صوت هاتفها لتفتحه وتقول:الو 

محمد بابتسامه : صباح الورد والياسمين و الجوري والعسل على احلى ملاك فى الدنيا 







ملاك بنوم : صباح النور يا حبيبي 

محمد:أحلى صباح النور سمعتها في حياتي 

ملاك برقة ودلع:ومش اخر مره هتسمعها يا مودى 

محمد:مودى ودلع كمان الله يسامحك يا شيخة اعمل ايه أنا دلوقتى

ملاك:الله وأنا عملت ايه بس يا مودى

محمد:اه يانى يما يعنى اعمل ايه أنا دلوقتى اجيلك واخطفك ولا اعمل ايه 

ملاك:هتخطفنى يا مودى

محمد:سلام يا ملاك علشان مش هقدر امسك نفسي وهجيلك دلوقتى ،اه صحيح أنا هعدى عليكى بعد ساعة علشان أنا إللى هوديكى الجامعة 

ملاك:ماشى يا مودى سلام 

محمد بغيظ:سلام يا ملاك سلام

ثم أغلق الهاتف بينما ضحكت ملاك وقالت:بحبك يا محمد يا مجدى بحبك 

ثم ذهبت إلى الحمام لتتوضئ ثم ادت فرضها وغيرت ملابسها ونزلت إلى الأسفل 

_______

يعنى إيه الكلام ده 

قالت رغد هذه الكلمات 

المجهول:هوا ده إللى حصل أنا مالى

رغد:ازاى ماتقوليش حاجة زى دى من اول ما حصلت

المجهول:متقلقيش انا هظبط كل حاجة 

رغد:هتظبط كل حاجة إزاى أسد عرف إنها أخته و هيساعدها توصله دى لو وصلتله كده كلنا هنروح فى الكلابوش يا سعيد

سعيد:متقلقيش إحنا هناخد أخته ونساومه عليها إنه يدينى بنتى والورق إللى معاه وياخد أخته 

رغد بسخرية:وانت فاكر إنه أهبل علشان يديك الورق إللى معاه وكمان يرجع بنتك 

سعيد بعصبية:رغد أنا مش ناقصك إنتى كمان وبعدين هيا بنتى لوحدى ما هيا بنتك إنتى كمان ولا نسيتى

رغد:لاء ما نستش بس إتصرف إعمل اى حاجة 

سعيد:ماشى هتصرف سلام 

ثم أغلق الهاتف لتقول رغد بحقد:نهايتك قربت أوى يا ابن فهد والمرادى أنا إللى هقتلك بنفسى

__________

انت إيه شيطان حرام عليك بقا انا ذنبى ايه 

قالت ماريهان هذه الكلمات 

سليم غاضبا وهو يصفعها : اخرسي 

ظل يصفعها بغضب وحقد 

ماريهان بحدة وبكاء: اضرب ، اضرب كمان خلي شيطانك يجيب آخره 

سليم ضاحكا: عايزة تشوفي شيطاني بجد 


ماريهان: أنت شيطان نفسك ، أنت الي هترمي نفسك بايدك في النار

سليم غاضبا: اخرسي


ماريهان غاضبة: لاء مش هخرص ، أنت خايف ، خايف من الحقيقة عشان كدة مش عايز تسمع 

سليم بتوعد : أنا هوريكي جرائتك دي هتوديكي لحد فين 







سحبها من يدها متجها الي غرفتها ، بدأت تحاول تثبيت قدميها في الارض محاولة ان تفلت من قبضة يده التي تعصر يدها

ماريهان باكية: لاء يا سليم ، ابعد عني ، سبني سبني حرام عليك 

دخل الي غرفتها واغلق الباب بالمفتاح وبدأ يخلع ملابسه

ماريهان بخوف : أنا آسفة مش هقول حاجة تاني ، بس أبوس إيدك سبني 

سليم ضاحكا بشر: أنا شيطان يا حلوة عارفة يعنى ايه شيطان 

ماريهان بخوف : أنا آسفة مش هقول حاجة تاني والله

سليم بشر : عيزاني اسامحك

هزت رأسها إيجابا سريعا وهي تحاول الابتعاد عن مرمي يديه 

سليم : بوسي رجلي 

اتسعت عينيها بصدمة مما سمعت تلقائيا هزت رأسها نفيا : مستحيل 

سليم ساخرا: أنا عارف أنك نفسك فيا بس مكسوفة تقولي ، عشان كدة بتستفزيني علشان أبدأ أنا صح، وانا هنفز رغبتك يا حلوة 

هزت رأسها نفيا سريعا ودموعها تتساقط بقوة من عينيها: لاء والله ، أنا آسفة مش هقول كدة تاني والله آسفة ، آسفة

اقترب منها وبريق الشر يلمع في عيناه وتلك الابتسامة الشيطانية تعزف انغامها علي شفتيه فاعطته منظر مرعب 


انقذها في تلك اللحظة صوت رنين هاتفه ، التقطه من جيب سترته وفتح الخط 

سليم:أيوة يا تسنيم 

تسنيم:إيه يا سليم فى ايه رنيت عليك كتير إمبارح بس إنت مردتش عليا 

سليم:معلش يا تسنيم كنت مشغول شوية فى حاجة مهمه يعنى 

تسنيم بحزن:لاء مافيش سلام 

لمس الحزن فى نبرة صوتها وكاد أن يجيبها ولكن كانت قد أغلقت الخط 






ليزفر هو بضيق ويقول:سامحينى يا تسنيم بس أنا مش عايز أقرب منك أكتر من كده علشان ما تتأذيش 


ثم ونظر ناحية تلك المذعورة بحده

سليم بفحيح كالثعابين : المرة دي هسيبك ، لكن لو فكرتي مجرد تفكير انك ترجعي تقولي الكلام دا تاني 


هخليكي تتمني الموت تشتهيه من الي هعمله فيكي ، مفهوم يا حلوة 


هزت رأسها إيجابا عدة مرات سريعا من شدة خوفها 


سليم : خمس دقايق والاقي الأكل علي السفرة 


رمقها بسخريته المعتادة ثم تركها وخرج من الغرفة 

ماريهان باكية:يارب ساعدنى والنبى يا رب أنا عارفة إنى كنت بعيدة عنك بس والنبى يا رب عيزاك تسامحنى وتساعدنى والنبى يا رب

خرجت سريعا من غرفتها واتجهت ناحية المطبخ وبدأ تخرج كل ما تجده في الثلاجة يصلح لأن يقدم للفطور 


ومن ثم وضعته في اطباق ونقلته سريعا الي طاولة الطعام الكبيرة 

كانت تهرول حتي تستطيع ان تضع الطعام سريعا 

وضعت الاطباق علي طاولة الطعام ، نظرت الي ساعة الحائط لقد مر اكثر من ربع ساعة ولم يخرج من غرفته

ماريهان: هو ما خرجش ليه دا قالي خمس دقايق ، عنه ما خرج ، يا نهار أبيض ليكون مستنيني أروح أنادي عليه دا هيطين ، يا رب ارحمني من الرعب دا 


ذهبت ناحية عرين الأسد بخطوات مرتجفة تقدم قدم وتؤخر الاخري الي أن وقفت أمام باب غرفته فرفعت يدها ودقت الباب عدة مرات 







ماريهان في نفسها: هو ما بيردش ليه ، يكون خرج ، مات ، ولع وخلصت منه ، طب ادخل ، لالالا ، طب أعمل ايه ، أنا هدخل وخلاص 


فتحت باب الغرفة بهدوء تقدمت بداخلها خطوة واحدة ، وجدت تلك اليد تقبض على عنقها لتدفع جسدها ليرتطم بالحائط 


سليم غاضبا: هو انا مش قولتلك ما تدخليش الاوضة دي ابدا 

ماريهان بخوف: هو ، يعني ، مش ، انت انا ،انا انا ، الاكل 


سليم بهمس يشبه فحيح الأفاعي وهو يشير الي فراشه الكبير : شايفة السرير دا ، هنفذ عليه حكم اعدامك ، هخليكي تتمني عليه الموت ومش هتلقيه ، هدبح عليه روحك ببطئ ، هستمتع اوي بكل صرخة بتطلع منك يا بنت سعيد 

ظل صدرها يعلو ويهبط بشدة من خوفها ونزلت الدموع تتسابق علي وجنتيها 


سليم: تؤتؤتؤ ، وفري دموعك عشان هتحتاجيها قريب ، نضفي الاوضة كويس 

ثم نظر اليها بسخرية وخرج من الغرفة ، لتتهاوي علي الارض تبكي بخوف

ماريهان في نفسها : يا رب يا رب انا ماليش غيرك يا رب احميني منه يا رب 


قامت تنظف غرفته ولكن اوقفها صورة لفتاة تشبهها إلى حد ما لتقول:يا ترى ايه حكايتك انتى كمان ولكن افزعها صوته الغاضب يناديها 

سليم غاضبا: ماريهان 

ذهبت اليه مسرعة ووقفت بعيدة عنه بمسافة كافية لتحمي نفسها من براثة 

اشار بيده امامه مباشرة


سليم غاضبا: تعالي هنا 

اقتربت بعض الخطوات مترددة 







ماريهان بصوت مرتعش وخائف : نعم


سليم بغرور: امسحي جزمتي 


جحظت عينيها بصدمة : نعم !!!!!!

سليم غاضبا : انزلي تحت رجلي وامسحي جزمتي ، يلا والاااا

ماريهان سريعا بخوف: حاضر حاضر 

شعرت بالذل وهي تهبط تحت قدميه لتمسح حذائه شعرت بضائلتها امام هذا الصرح الشامخ ، تذكرت ايامها الجميلة في منزل والدها وتذكرت كيف كانت تسخر من زملائها ونزلت دموعها على وجهها

سليم غاضبا : اخلصي 

مسحت حذائه سريعا وقامت وقفت امامه منكسة الرأس بذل 

قبض على خصلات شعرها بعنف 

سليم : بصي بقي يا حلوة ، اي حركة كدة ولا كدة هتعمليها وانا برة ، هوريكي جهنم علي الارض ، لو حاولتي تستنجدي بجد او تكلمي حد ، هخليكي تتمني الموت ، فاهمة 

ترك شعرها بعنف لتسقط على الأرض تبكي وتتعالي شهقاتها ، نظر اليها بسخرية ثم خرج من المنزل واغلق الباب خلفه بالمفتاح

بينما قامت ماريهان من مكانها وذهبت إلى الحمام ثم توضأت وإرتدت إسدالا كانت وجدته في الخزانه من قبل ثم قالت:طيب انا معرفش القبلة منين أنا هصلى فى اى إتجاه بقا ويارب يتقبل منى

إبتدت في أداء صلاتها والدموع تنهمر من عيناها عرفت كم كانت هى بعيدة عن ربها و بعد أن إنتهت ظلت تبحث عن مصحف وبعد بحث إستمر ست دقائق وجدت مصحف فى إحدى الأدراج ثم فتحته وظلت تقرأ منه وعلمت كم كانت هى بعيدة عن ربها ودينها وكم إرتبكت الكثير من المعاصى لتبكى وتناجى ربها يارب يارب سامحنى والنبى يا رب أنا عارفة إنى كنت وحشة وبعمل ذنوب كتير بس عيزاك تسامحنى وتغفرلى يارب 





ظلت تبكى إلى ان ذهبت فى النوم العميق 

__________

وصل أسد وعشق إلى المنزل لتنزل عشق واسد ويقوم اسد بتقبيل وجنتاها لتحمر هى خجلا وتقول:خلاص يا اسد بقا

اسد:يالهوى على خدودك لما بتحمر بتبقا عايزة تتاكل 

عشق بخجل:سلام يا اسد ثم ركضت من امامه ليضحك أسد على تصرفاتها ثم يقول أنا هستناكى علشان اوصلك الجامعة متتأخريش 

عشق:اوك 

صعدت الى الأعلى ودخلت إلى المنزل لتجد صديقتيها ينتظراها لتقول سيلين:اهلا وسهلا يا ست عشق ما لسه بدرى 

ماريا:كنتى فين يا أستاذه 

عشق بضحك :مالكم يا بنات إيه جو التحقيقات ده 

ماريا:جاوبى يا هانم عالسؤال وانتى ساكته 

عشق:خلاص إهدى يا بت هقولك،بصى يا ستى أسد إعترفلى بحبه 

سيلين:بجد

عشق:ايوة 

ماريا:طيب وإنتى بتحبيه 

عشق بهيام:انا بعشقه مش بحبه 

ماريا:بجد يا عشق 

عشق:أيوة 

قامت ماريا بإحتضانها هى وسيلين وقالت ماريا:انا فرحتلك أوى يا عشق 

عشق:ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش منكم ابدا 

سيلين:عقبالنا إحنا كمان اهى عشق الهبلة إرتبطت وإحنا لسه

عشق:إتلمى يا جذمة 

ماريا:غورى ياختى بقا كاتك القرف إنزلى للواد اللى هيتحنط تحت 

عشق بتذكر:اه صح ده قلى إنه هيستنانى تحت علشان يوصلنى الجامعة أنا هدخل اغير ويلا غيروا انتم كمان 

قام أسد بتوصيل الفتيات إلى الجامعة وبالطبع لم يخلى الطريق من مغازلة أسد لعشق وضحك ماريا وسيلين على خجلها 

نزلت الفتيات من السيارة لتقف عشق مع أسد بينما دخلت ماريا وسيلين إلى الداخل 

قام أسد بالإقتراب من عشق ومسك يدها وقال:حبيبتى انا هسافر النهاردة علشان عندى شوية شغل كده 

ومش هرجع غير بعد إسبوع 

عشق:هتوحشنى اوى يا اسد أنا من ساعة ما شوفتك وأنا مقدرش يعدى عليا يوم من غير ما اشوفك بلاش تسافر يا اسد

اسد:معلش يا حبيبتى مضطر إنى اسافر وهطمن عليكى كل يوم 

عشق:ماشى يا حبيبى 






قام اسد بإحتضانها وقال:قلب وروح حبيبك 


خييااااااااااااننننننههه

انتفضت عشق من أحضان أسد على صوت ملاك 

لتقول ملاك:بقا بتخونى يا أسد ومع مين مع دى 

عشق بغضب:غورى يابت من هنا 

ملاك :بتخونى ليه بس يا سي اسد 

اسد:بت بلاش هبلك ده عالصبح

ملاك بدموع مصطنعة:طيب وبنتك اللى فى بطنى دى اعمل فيها ايه 

عشق : يا حبيبتي يا ختى مكنش يومك ابقي اسرحي بيها فى السيدة او الحسين

ملاك : هو اسد هيرمينى ولا إيه طيب اروح فين انا دلوقتى 

اسد:أنا هقولك تروحى فين 

جري أسد ورا ملاك التي استنجدت بمحمد 

محمد بضحك:خلاص بقا إتهدوا إنت وهيا 

ملاك:صح لازم اقعد وأكل كمان انت عارف انى حامل ولازم اتغذى 

اسد:وآلله العظيم لو ما سكتى لموتك النهاردة 

،ما تلم خطيبتك يا محمد 

محمد:ماهيا أختك انت كمان 

عشق بضحك:خلاص بقا كفاية هموت 

ويلا يا أختى قدامى وخلى بالك من اللى فى بطنك 

اسد :هتوحشينى يا روحى

عشق:وانت كمان يا قلبى

محمد:طب ايه يا ملاك 

ملاك:إيه 

محمد:إيه مافيش حاجه كده ولا إيه 

ملاك:حاجة زى ايه 

محمد:امشى يا ملاك إمشى 





ذهب أسد إلى قصره ومحمد إلى المشفى 

ودخلت الفتاتان إلى الجامعة 


_________

كان يجلس في مكتبه يفكر فى تلك القضية التي إستلمها إلى أن قطع تفكيره صوت دقات على الباب يليها دخول العسكرى يخبره بأن هناك شخص ينتظره بالخارج 

عمر:مقالش إسمه إيه 

العسكرى:لاء يا عمر بيه 

عمر:ماشى دخله 

دلف إلى المكتب بغروره المعتاد 

ليقول عمر بصدمة:سليم 

سليم بسخرية:كويس انك لسه فاكرنى يا ......يا صحبى 

عمر :إيه اللى جابك يا سليم 

سليم:وحشتنى فقولت اجى اشوفك 

عمر بسخرية:لا والله 

سليم :اومال وقولت كمان اساعدك في القضية اللى إنت شغال فيها ومش عارف تحلها 

عمر:لا والله وإنت عرفت منين 

سليم : انت نسيت إن أنا الشيطان 

عمر :لا ما نستش ،بس إزاى إنت عايز تنتقم مننا وازاى عايز تساعدنى دلوقتى

سليم :ما اصل مساعدتى ليك دى مصلحة ليا انا 

عمر:اه قول كده 

سليم:عمتا لو حابب إنك تقبل مساعدتى ف إنت عارف عنوانى تشاو 

غادر سليم ليسقط عمر فى بحر من الأفكار 

• يا ترى عرفت منين القضية اللى انا شغال عليها


• وتعرف منين الشخص اللي متورط من عيلة الحديدى 


•وإيه مصلحتك من مساعدتك ليا


_________


•سافر أسد إلى إيطاليا وكان يتحدث مع عشق يوميا 


• عشق كانت فرحانه جدا لإن أخيرا لقت حد يحبها وتحبه 


• سيلين كانت فرحانه إنها هتشوف أخوها اول ما أسد يرجع من إيطاليا 


•ماريا كانت بتفكر في عمر على طول وبتفكر يا ترى هتشوفه تانى امتى 


•عمر كان تفكيره مشغول بماريا والقضية إللى شغال عليها وكان بيفكر يا ترى يقبل مساعدة سليم ولا لاء


• سليم كان على طول بيحاول إنه يتصل على تسنيم بس هيا مكانتشى بترد عليه وراح ليها لحد الجامعة بس هيا رفضت إنها تقابله ومعاملته إتغيرت مع ماريهان بعد ما حس إن هيا مالهاش ذنب


• تسنيم كانت حزينه جدا وكانت بتحاول إنها تبعد عن سليم من اخر مكالمه بينهم


•ماريهان بقت بتصلى بإنتظام وبقت قريبة من ربنا وكمان معاملة سليم إبتدت تتغير ويبقا لطيف معاها شوية 


• سعيد بيحاول إنه يوصل لبنته بس مش عارف وكل يوم بيتصل على رغد علشان يعرف هيعمل ايه مع سليم 


• وانا الحمد لله تمام إنتم أخباركم إيه 😂



تعليقات



<>