رواية قبل ان تسرقنا الذكريات الفصل الثالث3بقلم فدوه خالد

رواية قبل ان تسرقنا الذكريات الفصل الثالث


رواية قبل ان تسرقنا الذكريات

الفصل الثالث

بقلم فدوه خالد



- أنتَ متجوز؟

بصلي و بعد كدة بص لمامته ببرود:




- دي طليقتي مش مراتي، و فكرة أنك عايزها تبقى مراتي عشان المستوى 




الأجتماعي دي مش هوافق بيها، احنا علاقتنا خدت





 مجري و فشلت، مفيش داعي نرجع لنفس المشكلة، و كمان حبيت أعرفك على غيداء، مراتي..!






لقيتها وقفت و أتكلمت بصدمة:

- أنتَ متفق معاها صح عشان أنا متكلمش كتير، قول كدة؟

رد عليها:

- لا ..دي مراتي، على سنة الله ورسوله، مش كُنتِ عاوزاني أتجوز ..خلاص أتجوزت.

أتكلمت بصوت عالي:

- كُنت عاوزاك ترجع ل مرام أنتَ أهبل ولا أية؟ هى إلِ هتعرف تمسك الشركات بتاعتنا و هى إلِ زينا، دي جايبها من أنهي تلقيحة؟

صوت علي:

- مسمحلكيش أنك تقولي عليها كلمة واحدة، دي مراتي و إهانتها و من إهانتي فاهمة؟

انكمشت فى نفسها و رفعت صابعها بتحذير:

- متنساش أني أمك؟

- بس ..مش وقته.

ردت:

- لا وقته، أنتَ المفروض تفهم أني ربيتك و كبرتك و أنا أمك و ...





ونرشح لكم 

رواية ذبلان قلب اضغط هنا

رواية حب يفوق السحر من هنا

نرشح لكم قراة رواية غرام الرعد من هنا

رواية ملك لي وحدي للقراة اضغط هنا


قاطعها و هو بيتكلم بصوت عالي:

- أنتِ بتقولي أية؟ أمي ازاي يا دُرية هانم؟ ها ..قولي، لما كُنتِ بتسيبيني و أنا صغيرة و تروحي تخرجي طول اليوم مع صحابك و أنا فى البيت، كدة حلو أوي؟ 

ولا لما كُنت تسيبيني و أنا تعبان كان دة عادي.

نبرة صوته هديت:

- عايزة أقولك أنك كُنتِ جزء فى تدمير حياتي، أنتِ كُنتِ سبب فى أنك





 مخليتنيش أعرف ازاي أحب، كل حاجة كانت بالمصلحة







، كل حاجة كانت تحت أمرك، كل حاجة كانت عبارة عن دمار..أنتِ بتدمري بس و مش بتصلحي..أبعدي






 عني بقا كفاية لحد كدة..!

هو أتكلم و خرج إلِ فى قلبه و أنت بعيط، كُنت فاكرة أن الأغنيا بيعيشوا عيشة 





مرتاحة...طلع أني فى ناس حالهم أسوأ مني...أنا ك غيداء، كان أمل حياتي عيلة هادية و مستقرة .




.بس ربنا ما أردش، فى اللحظة دي كُنت بين خيارين 





.. أقرب من مامته بسبب منظره إلِ كان شكلها يحزن و ملامحها إلِ أتغيرت..

أو ألحق ب حازم بالرغم من كلامنا القليل ..

قررت أني أروح ورا حازم..

جريت وراه و أنا بحاول أوقفه:

- حازم...حازم استنى...يا حازم.

مسكت إيدي بس هو خلاه مكمل لحد ما ركب العربية ركبت جمبه فقال:

- أنزلي من العربية دلوقتي.

أتكلمت بعند:

- لا مش نازلة ..مينفعش أسيبك و أنتَ فى الحالة دي.

صوته علي:

- قولت أنزلي ...مبتسمعيش ولا أية؟

صوتي علي:






- و أنا قولت مش هنزل ..مينفعش تظهر بحالتك دي؟ أتكلم ..أشخط فيا...متخليكش هادي هتتعب.

- أنزلي.

- لا.

- كتبتيه لنفسك.!

بلعت ريقي و أنا خايفة منه، هو هيعمل أية؟

ساق بأقصى سرعة بالعريية و أنا بحاول أمنعه ..هو أية دة يا ربي ..مفيش حد طبيعي عاقل أعرفه، يخربيت حظي.

وقف العربية فجأة فاتخبطت فى رأسي جامد:

- اة..دماغي.

التفت ليت و هو بيشوف رأسي بخوف:

- أ..أنا أسف، أنتِ كويسة؟

- عادي خبطة و هتروح ..متعودة، أنتَ كويس؟

نزل من العربية و كان الشارع هادي، فنزلت وراه و أتكلمت:

- حاسس بأية ؟

بصلي و هو بيأخد نفسه:

- مش عارفة...لأول مرة مبقاش عارف أنا عاوز أية؟ عارفة ..حياتي كلها كانت لوحدي، حياتي كلها مفيهاش حاجة جديدة، أنا شكيت أكون أنا الغلط؟

مسكت إيده و قولت:

- كلنا بنحتاج لدعم فى حياتنا، و متقلقش كل حاحة بتتحل بس خليك متأكدة أن كل الخير جاي.

قرب مني و حضني جامد، بس غريبة ..قلبي بيدق جامد لية؟

مهند لما كان بيحضني مكنتش بحس بحاجة خالص، أول مرة أحس أني مستريحة، استسلمت و أنا بمسك فيه أنا كُنت محتاجة






 حد يحضني و يخفف عني، فوقت على صوت موبايله..بعد عني و هو بيرد على الموبايل:

- ماما ؟ ماما مالها؟

و أية؟ مرام حامل؟ ازاي ؟ 


توضيح من البارت إلِ فات..فى ناس مركزتش فيه، 





لما تم كتب الكتاب كان فى بيت غيداء..فى عمارة مع 



طنط حشرية، و بعد كدة راحت عند فيلا حازم..






و حقيقي أنا فرحانة بالأنتقاد النقاشي إلِ كان موجود  ..



                       الفصل الرابع من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


 

تعليقات



<>